Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

31‏/05‏/2013

هيئة المواصفات تصدر مواصفة خاصة بالعسل اليمني تتوافق مع المقاييس الدولية

قالت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة: إنها ستصدر خلال الشهرين القادمين مواصفة خاصة بعسل النحل اليمني متوافقة مع المواصفات الدولية.. وتهدف المواصفة إلى إنفاذ العسل اليمني إلى الأسواق التصديرية المستهدفة بالاستناد إلى نظام الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة التي ستصدرها الهيئة. 
وأوضح نائب مدير عام الهيئة إبراهيم الحشف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشروع المواصفة التي يتم إعدادها للعسل بالتعاون مع صندوق الفرص الاقتصادية تحتوي على الشروط والمتطلبات القياسية ومعايير الجودة التي يتمتع بها العسل، ويمثل أهمية اقتصادية عالية وميزة تنافسية في الأسواق التصديرية. 
وأكد أنه سيتم إصدار مواصفة لعسل النحل متوافقة مع المواصفات الدولية لكي تتمكن الهيئة من العمل على اعتمادها لاحقاً على مستوى اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة التقييس الخليجية، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو ضمان تسهيل إنفاذ العسل إلى الأسواق التصديرية المستهدفة وإزالة العوائق الفنية التي تعترض تصديره للبلدان المستهدفة وكذا حمايتهما من القوة التنافسية في الأسواق العالمية. 
يشار إلى أن الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وصندوق الفرص الاقتصادية وقعا بصنعاء اتفاقية تعاون فني لإصدار المواصفة القياسية لعسل النحل والبن اليمني. 
تهدف الاتفاقية إلى دعم صغار المنتجين المزارعين سواء نحالون او مزارعو البن عبر إعداد مواصفة تتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخصائص الجودة التي يتمتع بها العسل والبن اليمني.. كما ستسرع الاتفاقية من إصدار هذه المواصفة واعتمادها على المستوى الإقليمي بما يسهل من انسياب البن اليمن والعسل إلى الأسواق الخليجية والأسواق التصديرية الأخرى، فضلاً عن أنها ستدعم الحفاظ على الخصائص العالية للجودة خاصة في ظل غزو الاسواق للعسل المغشوش سواء العسل اليمني أو المستورد.. وشهدت إنتاجية العسل اليمني تحسناً نسبياً خلال السنوات الأخيرة الماضية وفقاً لبيانات إحصائية رسمية، حيث وصلت إنتاجية اليمن من هذا المحصول الاستراتيجي إلى ألفين و572 طناً خلال 2012م، في حين بلغت عدد خلايا النحل مليوناً و293 خلية نحل في العام نفسه. 
وتوقعت بيانات الإحصاء الزراعي تحقيق معدلات نمو في إنتاجية العسل اليمني وعدد خلايا النحل خلال السنوات القادمة في حال دعمه وتكثيف أنشطة وزارة الزراعة والري وبرامجها للنحالين، خاصة في مناطق تواجد النحل بكثافة عالية. 
وأوضحت أن محافظة حضرموت تصدرت قائمة المحافظات إنتاجاً لعسل النحل خلال العام 2012م حيث وصل إنتاجها 856 طناً فيما وصل عدد خلايا النحل في حضرموت الى 350 ألفاً و672 خلية في العام الماضي، فيما تلتها محافظة شبوة بإنتاجية 350 طنًا من العسل ثم محافظة أبين بـ 341 طناً والحديدة بإنتاج كمية 311 طناً. 
وفيما أشارت البيانات إلى أن عدد طوائف النحل في اليمن تبلغ أكثر من مليون و200 ألف طائفة، فقد بينت أن عدد النحالين فيها يصل إلى قرابة 100 ألف نحّال.بهدف تسهيل انسيابه إلى الأسواق الخليجية والعالمية
هيئة المواصفات تصدر مواصفة خاصة بالعسل اليمني تتوافق مع المقاييس الدولية
قالت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة: إنها ستصدر خلال الشهرين القادمين مواصفة خاصة بعسل النحل اليمني متوافقة مع المواصفات الدولية.. وتهدف المواصفة إلى إنفاذ العسل اليمني إلى الأسواق التصديرية المستهدفة بالاستناد إلى نظام الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة التي ستصدرها الهيئة. 
وأوضح نائب مدير عام الهيئة إبراهيم الحشف لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مشروع المواصفة التي يتم إعدادها للعسل بالتعاون مع صندوق الفرص الاقتصادية تحتوي على الشروط والمتطلبات القياسية ومعايير الجودة التي يتمتع بها العسل، ويمثل أهمية اقتصادية عالية وميزة تنافسية في الأسواق التصديرية. 
وأكد أنه سيتم إصدار مواصفة لعسل النحل متوافقة مع المواصفات الدولية لكي تتمكن الهيئة من العمل على اعتمادها لاحقاً على مستوى اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة التقييس الخليجية، مشيرا إلى أن الهدف من هذا المشروع هو ضمان تسهيل إنفاذ العسل إلى الأسواق التصديرية المستهدفة وإزالة العوائق الفنية التي تعترض تصديره للبلدان المستهدفة وكذا حمايتهما من القوة التنافسية في الأسواق العالمية. 
يشار إلى أن الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة وصندوق الفرص الاقتصادية وقعا بصنعاء اتفاقية تعاون فني لإصدار المواصفة القياسية لعسل النحل والبن اليمني. 
تهدف الاتفاقية إلى دعم صغار المنتجين المزارعين سواء نحالون او مزارعو البن عبر إعداد مواصفة تتناسب مع الاحتياجات الوطنية وخصائص الجودة التي يتمتع بها العسل والبن اليمني.. كما ستسرع الاتفاقية من إصدار هذه المواصفة واعتمادها على المستوى الإقليمي بما يسهل من انسياب البن اليمن والعسل إلى الأسواق الخليجية والأسواق التصديرية الأخرى، فضلاً عن أنها ستدعم الحفاظ على الخصائص العالية للجودة خاصة في ظل غزو الاسواق للعسل المغشوش سواء العسل اليمني أو المستورد.. وشهدت إنتاجية العسل اليمني تحسناً نسبياً خلال السنوات الأخيرة الماضية وفقاً لبيانات إحصائية رسمية، حيث وصلت إنتاجية اليمن من هذا المحصول الاستراتيجي إلى ألفين و572 طناً خلال 2012م، في حين بلغت عدد خلايا النحل مليوناً و293 خلية نحل في العام نفسه. 
وتوقعت بيانات الإحصاء الزراعي تحقيق معدلات نمو في إنتاجية العسل اليمني وعدد خلايا النحل خلال السنوات القادمة في حال دعمه وتكثيف أنشطة وزارة الزراعة والري وبرامجها للنحالين، خاصة في مناطق تواجد النحل بكثافة عالية. 
وأوضحت أن محافظة حضرموت تصدرت قائمة المحافظات إنتاجاً لعسل النحل خلال العام 2012م حيث وصل إنتاجها 856 طناً فيما وصل عدد خلايا النحل في حضرموت الى 350 ألفاً و672 خلية في العام الماضي، فيما تلتها محافظة شبوة بإنتاجية 350 طنًا من العسل ثم محافظة أبين بـ 341 طناً والحديدة بإنتاج كمية 311 طناً. 
وفيما أشارت البيانات إلى أن عدد طوائف النحل في اليمن تبلغ أكثر من مليون و200 ألف طائفة، فقد بينت أن عدد النحالين فيها يصل إلى قرابة 100 ألف نحّال.

http://www.alsahwa-yemen.net/subjects.aspx?id=30235

تقنية جديد لاستخدام النحل فى تتبع أثار الألغام والمواد المتفجرة

تختبر جامعة زغرب الكرواتية، تقنية جديدة لاستخدام النحل فى تتبع أثر الألغام والمواد المتفجرة الخطيرة المنتشرة فى باطن الأراضى الكورية, وقال أحد الباحثين فى هذا الاختبار لموقع "كرواتيا نيوز" إن المتفجرات والألغام تصدر رائحة معينة تأتى من مادة "تى أن تى" وبقلب هذه الرائحة محلولا سكريا، ويجرى تكييف النحل حاليا للتعرف على غذائه عبر استخدام رائحة مادة "تى أن تى" والوصول إلى غذائه فى المحلول السكرى.
ويضيف أنه فى الوقت الراهن، يستخدم النحل للكشف عن الألغام حيث سيغطى النحل الحقل بكامله فى حال اكتشاف لغم بباطنه, ووفقا للسلطات الكرواتية فإن الألغام الأرضية أدت إلى مقتل ألفين وخمسمائة شخص من نهاية حرب البلقان فى عام 1991 وأكثر من 90,000 مازالت موجودة بباطن الأراضى الكرواتية، ولم يتم استخراجها نظرا لتكلفة استخراجها والوقت الذى يستغرقه عملية التنقيب عن كل هذا العدد.

الجمعية المصرية للنحالين بالغربية تستضيف خبيرًا أمريكيا في تلقيح ملكات النحل صناعيًا

تستضيف الجمعية المصرية للنحالين بالغربية اليوم الإثنين الخبير الأمريكى جريت بودز الخبير في مجال التلقيح الصناعى لملكات النحل، وذلك لمدة يومين بغرض نقل خبراته للعاملين فى مجال تربية نحل العسل وطريقة التلقيح الصناعى للملكات. 
وقال فؤاد بدران رئيس الجمعية: إن الخبير الأمريكى سيقوم بجولة فى عدد من أماكن تربية النحل بقرية شبشير الحصة، التابعة لمركز طنطا، المشهورة بإنتاج عسل النحل بغرض إبداء ملاحظاته كخبير في مجال التلقيح الصناعى للملكات. 
يذكر أن الجمعية المصرية للنحالين تضم في عضويتها نحو 300 عضو غالبيتهم من مركز طنطا، كما تضم أعضاء من بعض الدول العربية، مثل دولة ليبيا الشقيقة.

http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/5/35/351659/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8B%D8%A7-%D8%A3%D9%85.aspx

هلام ملكة النحل لمقاومة التعب وتجديد الطاقة

يعتبر غذاء ملكات النحل أو الهلام الملكي من أهم المواد المغذية وأغلاها ثمنا ومنافسة للكافيار الذي يحرص الرياضيون على تناوله من اجل الحفاظ على قوتهم وكسب نشاط مضاعف.
ما يتكون منه الهلام الملكي لا يقل أهمية عن مكونات الكافيار حتى إن البعض يعتقد إنه أفضل بكثير منه، فالكافيار معرض للتلوث بسبب مشاكل تلوث البحار بينما غذاء الملكات فهو بعيدا كل البعد عن أي تلوث لان النحل الذي ينتجه يعيش غالبا في بيئة نظيفة وهذا ما دفع الشعوب القديمة إلى استخدامه كمادة معقمة.
وغذاء الملكات هو إنتاج مشترك لشعب النحل الذي يحاول توفير أفضل الغذاء لملكته من اجل مواصلة بقائها على قيد الحياة ونموها لتصبح أقوى من النحل العامل لديها، إذ إن عليها واجب كبير وهو وضع أكثر من 2000 بيضة يوميا، وتناولها هذا الغذاء يمنحها القوة من اجل وضع بيض غير عادي ينتج عنه نحل ملكي أيضا.
وغذاء الملكات سائل لزج طيب الطعم يعود بالنفع الكبير جدا على الإنسان أيضا، فهو يمكنه من تخزين طاقة وقوة ويقوي كل أعضائه ويوفر الطاقة الكبيرة للجسد من اجل مقاومة الإرهاق والتعب وينصح بتناوله لأنه يجدد الطاقة والحيوية بعد الإصابة بمرض، ويعرف الباحثون فوائده الكثيرة مع ذلك لم يتم اكتشاف الكثير من أسراره وكيفية عمله وميكانيكيته بل يبقى سر شعب النحل فحتى اليوم لم تكشف كل الجوانب المفيدة للجسم الذي توفره العناصر الموجودة في غذاء الملكات.
ويحتوي غذاء الملكات على إنزيم وعناصر أخرى وسكر ودهون، ومادة استيل كولين التي تنشط الأعصاب والدماغ ولها مفعول إيجابي كبير على المصابين بالعجز الجنسي وعلى زيادة الرغبة الجنسية ويقلل من المشاكل التي تعاني منها النساء بعد انقطاع الطمث، ويعيد الأطباء ذلك إلى المادة الهرمونية في هذا الغذاء السحري.
وتحول غذاء الملكات اليوم إلى مادة للحفاظ على البشرة شابة لذا تستعمل في صالونات القضاء على الشيخوخة، فمادة بنتانول تحمي الجلد من الترهل وتحافظ على الشعر وكمادة طبية فان استعماله يسرع في فترة التئام الجروح، لذا لا عجب بان يحل غذاء الملكات الكثير من مشاكل الإنسان.
وغذاء الملكات سريع الهضم ولا توجد مادة شبيهة به، لونه يميل الى البياض ولزج لأنه يفرز من الغدد البلعومية لعاملات النحل الصغيرة، ويكون نتاج مزج عسل النحل مع حبوب اللقاح وتكريره بعد ذلك.
ويحتوي غذاء الملكات على جميع أنواع فيتامين ب المركب ومنها حمض البانتوثنيك وفيتامين ب 5، وفيتامين ب 6 وهو المصدر الطبيعي الوحيد للاسيتيل كولين النقي. كما يحتوي على معادن وانزيمات وهرمونات وثمانية عشر حمضاً أمينينا ومكونات مضادة للبكتيريا ومضادة للحيوية وقليل من فيتامين ج .
وتتغذي يرقات ملكات النحل طوال فترة تطورها من هذا الغذاء ليصبح وزنها في النهاية حوالي 300 ملغ أي بزيادة تصل إلى 2000 مرة عما كانت عليه في البداية وهذا هو سرها الذي لم يتمكن العلماء من كشفه بعد.
لكن رغم كل فوائده ينصح الحامل او من تريد الحمل والمرضعات والأطفال تناول كمية قليل منه كتجربة لأنه قد يسبب حساسية .
http://www.alarabalaan.com/news-13760.html

"سم النحل" طريقة علاجية جديدة لعلاج الشلل الدماغي عند الأطفال

توصل الدكتور خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال واستشاري أعصاب الأطفال بالمركز القومي للبحوث .. إلى علاج جديد يعتمد على المنتجات الطبيعية خاصة "سم النحل" كطريقة علاجية مكملة لعلاج الشلل الدماغي عند الأطفال وقد اثبت استخدام هذا النوع من العلاج تقدم ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ويعد بمثابة أملا جديدا لهؤلاء الأطفال .
وعن هذا العلاج الجديد يحدثنا الدكتور خالد المنباوى قائلا ..إن كلمة الشلل الدماغى لكى نستوعبها يجب ان نحللها فكلمة الشلل هو اضطراب فى الحركة  وهو يختلف عن المشلول ، أما الدماغى فتشير الى المخ وهى فى هذا المعنى تعنى الجزء الذى تضرر من المخ مما يؤثر على الأتصالات بين اللحاء وأجزاء أخرى من المخ بفصية او جذع المخ والمخيخ بصورة خاصة  و يعتبر مرض الشلل الدماغى   من الأمراض الغير متزايدة أوغير متجدد لحالة وضع الجلسة او الوقفة او الوضع أوالحركة نتيجة لخلل او اصابة للجهاز العصبى المركزى مما يصاحبة من خلل وقصور فى معدلات النمو المختلفة . ولأن طبيعة الشلل الدماغى تعتبر فئة واسعة وعريضة فان الشلل الدماغي (CP) ينقسم إلى أربعة تصنيفات رئيسية لوصف العاهات وتعكس هذه التصنيفات أيضا مناطق الدماغ التي تضررت وهذة التصنيفات الرئيسية الأربعة هي: تشنجي (  Spastic  ) وهو يمثل الغالبية العظمى من الشلل الدماغى حيث يمثل 80% من حالات الشلل الدماغى ويتميز بوجود تشنج عضلى قد يصل فى بعض الحالات الى ما يشبة التيبس فى العضلة المصابة او العضو المصاب ، رنحي او اختلاجى حركى  (  Ataxic  ) ويمثل من 5 الى 10% من حالات الشلل الدماغى  ، والمكنوع    (    Athetoid   )  وأخيرآ المختل الحركة والمختلط (   Dyskinetic and mixed  ) . أما عن اسباب حدوث الشلل الدماغى فنجد ان مشاكل فى نمو الجنين فى بطن امة كتعرضها للآشعاعات او الألتهابات الميكروبية وقد يحدث نقص للأكسجين خلال نمو الجنين فى رحم امة  مما يؤدى الى تلف فى المخ نتيجة قصور وصول الاكسجين لخلايا المخ ، كما يمكن ان يحدث نتيجة لأصابات  خلال عملية الولادة كما يمكن ان نجدها فى الولادات التى تحتوى على اكثر من جنين ( التوائم او اكثر ) كما تكثر فى الأطفال الناقصى الوزن عند الولادة او المبتسرين ( الخدج ) وهناك اسباب عديدة اخرى كالاصابات الفيروسية سواء خلال الحمل او بعد الولادة وعلى رأسها التهابات السحائية ، كما ان العيوب واضطرابات الكروموزومات تؤدى الى نفس الأصابة وكذلك أصابة الطفل الوليد بالصفراء المرضية والتى تؤدى الى ما يسمى باليرقان والتى تتسرب مادة الصفراء الى خلايا المخ وتؤدى الى تلفها . وعلاج هذة الحالات يشمل العديد من العلاجات وهذة العلاجات يساهم فيها تخصصات عدة لدى طاقم مؤلف من: طبيب اطفال مختص بنمو الطفل وتطوره (Child development) او بالتاهيل (Rehabilitation), جراح تقويم العظام للاطفال (Orthopedic), معالج فيزيائي/ اخصائي العلاج الطبيعي (Physiotherapist), معالج مهني (Occupational therapist), اخصائي علاج النطق واللغة (Speech - language therapist), اخصائى اجتماعي (Social worker) واخصائى فى علم النفس (Psychologist).
تتم متابعة المريض بواسطة الفحص الجسدي وصور الاشعة لتشخيص حالة المفاصل والعمود الفقري ويجب الاستمرار في معالجة العظام وتقويمها حتى في سن متقدمة، بواسطة طاقم متعدد التخصصات .
ويؤكد الدكتور خالد على إن أهم هذه العلاجات هو العلاج الطبيعى والتدريبات الحركية والتى تحتاج لمرونة العضلات لتتم على احسن وجة لذلك كان استخدام سم البوتولينيوم ( البوتوكس ) والذى يحقن بة العضلة المتيبسة او مشدودة لتصبح اكثر مرونة وتعطى المجال الجيد لآخصائى العلاج الطبيعى للعمل فى افضل صورة كما انها تخفف وتقلل من الألم الذى يعانى منة الطفل المصاب نتيجة للشد العضلى على العظام وتأثيرها مرتجع اى انة يجب عادة اعادة الحقن كل 4 الى 6 شهور من هنا برزت فكرة البحث الذى تم على هؤلاء الاطفال فموضوع بحثنا يشمل النوع الاول التشنجى لما يصاحبة من اعوجاج فى بعض اجزاء جسم الطفل المصاب خاصة العمود الفقرى.
ويوضح د. المنباوى على إن الغرض من البحث : دراسة تأثير العلاج بسم ووخز النحل كاحد العلاجات فى حالات الشلل الدماغى .العمل : اربعون طفلآ من الجنسين من الفئة العمرية من 3 سنوات الى 7 سنوات تم تقسيمهم الى مجموعتين رئيسيتين كل مجموعة تتكون من عشرون طفلآ وطفلة تم عمل كافة الفحوصات الأكلينيكية العامة وكذلك الخاصة بالجهاز العصبى المركزى وقياس بعض المعاملات البيوكيميائية فى بداية الدراسة وفى نهاية الدراسة .  المجموعة الأولى تم إضافة برنامج العلاج بسم ووخز النحل الى البرنامج العلاجى الدوائى وتناول جرعات يومية من عسل النحل الطبيعى والعلاج الطبيعى المحدد للمجموعتين ، بينما المجموعة الثانية لم تتعرض للعلاج بسم ووخز النحل وانما تم الأكتفاء بالبرنامج العلاجى الدوائى والعلاج الطبيعى المحدد لهم . النتائج : اوضحت ان هناك تحسنآ ملحوظآ وذو دلالة احصائية فى حالة القوة العصبية الأنعكاسية وعلى جلسة ووقفة المريض من افراد المجموعة الأولى عنها فى افراد المجموعة الثانية ، كذلك معدلات الأجسام المناعية ومعدلات الحديد والزنك والنحاس وفيتامين ( ھ  ) اظهروا تحسنآ فى معدلاتهم وكان ذو دلالة احصائية مما يؤكد فعالية هذا النوع من العلاج فى تحسن افضل لمرضى الشلل الدماغى من الأطفال، كما لوحظ تحسن الحالة الغذائية لأطفال المجموعة الأولى عنها فى اطفال المجموعة الثانية مما يؤكد ان هناك دورآ ايجابيآ لأستخدام هذا البرنامج العلاجى فى تحسن حالات الشلل الدماغي.
ويضيف الدكتور خالد قائلا..نستخلص من هذه الدراسة إن استخدام سم ووخز النحل يمكن اعتبارة كجزء مهم وايجابى من البرنامج العلاجى لحالات الشلل الدماغى عند الأطفال.
و الفريق البحثي الذي شارك في هذا الموضوع .. يتكون من الأستاذ الدكتور أحمد جعفر حجازى أستاذ المناعة وعضو الجمعية الدولية للعلاج بمنتجات النحل وعضو الهيئة العالمية للأعجاز العلمى فى القرآن والسنة ، الأستاذة الدكتورة سوزيت هلال أستشارى أمراض الأعصاب وأمراض الوراثة بالمركز القومى للبحوث والدكتورة ايمان رفعت باحث الكيمياء الحيوية الطبية .

اليمن /اختتام دورة تدريبية لمزاولي تربية النحل في عدن ، لحج ،شبوة ، حضموت

اختتمت اليوم بعدن دورة تدريبية خاصة بمزاولي تربية النحل في محافظات عدن، لحج، شبوة وحضرموت.
تلقى المشاركون في الدورة التي نظمها البرنامج الفني الألماني جي اي زد بالتعاون مع مزارعي التعاونيات الزراعية والمجالس المحلية بالمحافظات على مدى 4 ايام محاضرات وتعاريف علمية وارشادية بينت الاساليب الفنية المتبعة في عملية المحافظة على النحل ومنتوجها من العسل وطرق تحضيره وتعبيته في عبوات خاصة تتطابق مع الموصفات العالمية.
بالإضافة الى القيام بأعمال تطبيقية حول كيفية تربية النحل وتجنيب خلايا النحل من الاصابات العارضة من الحشرات وتوفير ادوات السلامة المهنية عند رعاية النحل في المزارع حفاظا على تكاثره.

http://hournews.net/news-19155.htm

08‏/05‏/2013

الولايات المتحدة شهدت نفوق حوالى ثلث جماعات النحل هذا الشتاء


 شهدت الولايات المتحدة في شتاء 2012-2013 نفوق حوالى ثلث جماعات النحل ولم يجد الخبراء تفسيرا لهذا الارتفاع الهائل في معدل الوفيات الذي قد تكون له تداعيات على تلقيح النباتات، على حد قولهم.
وقد نشرت دراسة أكدت مخاوف الخبراء وهي صدرت بعد أيام قليلة من تقرير أعدته وزارة الزراعة الأميركية ووكالة حماية البيئة وأشارتا فيه إلى الانخفاض المتزايد في أعداد النحل في الولايات المتحدة.
وبحسب هذه الدراسة التي أجرتها وزارة الزراعة الأميركية ومنظمات متخصصة، انخفضت أعداد النحل بنسبة 31,1 % الشتاء الماضي، أي أكثر ب42 % من الشتاء الذي سبقه والذي شهد نفوق 21,9 % من جماعات النحل.
ومنذ العام 2007، تستجوب السلطات الأميركية والمنظمة الأميركية لمفتشي النحل، مربي النحل مرتين.
ويشرح جيفري بيتيس الذي يدير قسم الابحاث الزراعية في وزارة الزراعة الأميركية قائلا "إنه سؤال بسيط نطرحه (على مربي النحل) في كل أنحاء البلاد في تشرين الأول/اكتوبر ثم في نيسان/أبريل لنعرف عدد النحل الذي نجا في الشتاء".
وقد تم هذه السنة استجواب نحو 6200 مرب للنحل يمثلون 22,9 % من اجمالي الانتاج في البلاد التي تضم 2,62 مليون جماعة للنحل. وقد "أشار 70 % منهم الى نفوق عدد أكبر" من النحل هذه المرة، بحسب الدراسة.
ويقول جيفري بيتيس "لم نكن نجري دراسات مماثلة من قبل، لكن بناء على خبرتنا وتواصلنا مع مربي النحل، تراوح معدل الوفيات بشكل عام بين 10 و 20%". ومنذ شتاء 2006-2007، ينفق سنويا حوالى 30,5 % من جماعات النحل، علما أن الخبراء لم يتفقوا على سبب محدد لذلك.
ويتابع أن "الوضع مثير للقلق بالنسبة الى مربي النحل من جهة والى الاستجابة لحاجات التلقيح من جهة أخرى. فأسعار تلقيح الزراعات ارتفعت اكثر من الضعف وأسعار النحل ترتفع بشكل ملحوظ، ولكن إن عجزنا عن تأمينه ستتأثر الزراعات وتتراجع، ما سيؤدي الى ارتفاع أسعار الغذاء والتأثير بالتالي على غذائنا والسلسلة الغذائية".
وتعتبر كاليفورنيا الولاية الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة لأنها الأكثر حاجة الى النحل. فهذه الولاية الواقعة غربي الولايات المتحدة تحتاج من أجل انتاج اللوز وحده ما بين 1,5 و1,7 ملايين جماعة من النحل، أي 60 % من النحل في البلاد.
وتحذر وزارة الزراعة الأميركية من أن فقدان 30 % من النحل في المستقبل سيكون كارثيا على زراعة اللوز.
وبالاضافة الى الطفيليات والامراض والعوامل الوراثية، تعزى هذه الظاهرة الى مبيدات الحشرات وسوء التغذية المرتبط بتراجع عدد الحيوانات البرية التدريجي.
لكن للمرة الأولى هذا الشتاء، "يبدو أن الاجهاد الناجم عن هجرة" انتاج النحل بهدف تلبية الطلب في كل انحاء الولايات المتحدة "كان عاملا مهما"، بحسب بيتيس.
ورجح الخبراء أن يكون الشتاء القاسي والجاف الذي شهدته الولايات المتحدة في الاشهر الاخيرة، خصوصا في المناطق المنتجة للنحل في الشمال، مثل داكوتا الشمالية والجنوبية وولاية نيويورك، قد لعب دورا ايضا في تراجع جماعات النحل.
ويعتبر الفرع الأميركي من شبكة "بيستيسايد أكشن نتوورك " المناهضة لمبيدات الحشرات أن الوقت قد حان للتحرك. ف"النحل لا يستطيع الانتظار وأوروبا اتخذت خطوات شجاعة" بحظر ثلاثة مبيدات حشرات قاتلة للنحل في نهاية نيسان/أبريل "والولايات المتحدة عليها أن تتحرك أيضا لحماية النحل".
وقد اعلن جيفري بيتيس أنه يعتزم لقاء نظرائه الاوروبيين في ايطاليا الشهر المقبل لمراجعة هذه المسألة.

النحل يقاوم الأمراض والسموم


النحل يقاوم الأمراض والسموم

خلصت دراسة قادتها جامعة "إلينوي" الأميركية إلى أن غذاء نحل العسل يؤثر على قدرة النحل على مقاومة الأمراض التي تلم به. إذ تزيد بعض مكونات الرحيق وحبوب اللقاح التي تجمع لصنع الغذاء لدعم الخلية، من مقدار الجينات المزيلة للسموم، مما يساهم في إبقاء النحل بصحة جيدة.
 تنظيف السموم
 وتوظف العديد من الكائنات الحية مجموعة إنزيمات تدعى "سيتوكروم بي 450" لتحطيم المواد الدخيلة مثل المبيدات الحشرية والمواد الموجودة بشكل طبيعي في النباتات والمعروفة بالمواد الكيميائية النباتية. غير أنه، بشكل نسبي، هنالك جينات قليلة في النحل مخصصة لعملية إزالة السموم مقارنة بأنواع الحشرات الأخرى.
 وتوضح قائدة البحث "ماي بيرينبوم"، بحسب ما نقله تقرير أخير لمجلة "ساينس ديلي"، أنه انطلاقا من أن النحل يقتات على مئات الأنواع المختلفة من الرحيق وحبوب اللقاح، فإنها تعرض نفسها للكثير من المواد الكيميائية النباتية المختلفة، غير أنها تتحصن بنحو ثلث إلى نصف مخزون الإنزيمات التي تفتت هذه السموم إذا ما قورنت بأنواع الحشرات الأخرى.
 نظام غذائي
 والمسألة العلمية المحيرة التي واجهت فريق البحث هي تحديد أي من جينات بي 450 في جينوم عسل النحل تستخدم لاستقلاب مكونات نظامها الغذائي الطبيعي، وأيها لاستقلاب المبيدات الصناعية. إذ يختلف كل إطار للعسل (في خلية نحل العسل) بشكل كيميائي عن إطار العسل في رحيق آخر. فمثلا إن كنت لا تعلم ما هي وجبتك المقبلة، فكيف سيحدد نظام إزالة السموم الخاص بك الإنزيمات اللازمة لتوظيفها.
 نتائج
 أظهر البحث الذي أجرته "بيرنبوم" وزملاؤها أن حمض "بي-كومارك"، المحفز الأقوى للجينات المزيلة للسموم، لا يُفعل جينات بي 450 فحسب، بل يمثل كل نوع آخر من تلك الجينات في الجينوم. وهذه إشارة إلى إمكانية تشغيل هذا الحمض للجينات المناعية لنحل العسل، التي ترمز للبروتينات المضادة للميكروبات. وتوجد أيضا مكونات أخرى في العسل عبارة عن محفزات فعالة للإنزيمات المزيلة للسموم.

الأردن / اللقاء السنوي للنحالين يوصي بحماية النحل البلدي من الانقراض


أوصى المشاركون في ورشة اللقاء السنوي لمربي النحل التي نظمها المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي في اربد بضرورة حماية النحل البلدي من الانقراض وتكاتف جهود العاملين في مجال الزراعة وتربية النحل لمواجهة الامراض والآفات التي تصيب النحل.
كما اوصوا في اختتام اعمال الورشة التي نظمت بالتعاون مع اتحاد المزارعين ونقابة المهندسين الزراعيين، بالتوسع في زراعة الاشجار الحرجية مثل الكينا لتوفير الغذاء للنحل والاستفادة من خبرات الدول العربية والجمعيات والنقابات المتخصصة بتربية النحل .
وطالبوا بدعم القطاع الزراعي من خلال ممثليه وهم، الاتحاد العام للمزارعين الاردنيين وفرع الاتحاد النوعي للنحالين الاردنيين وبيوت الخبرة مثل نقابة المهندسين، والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي والمنظمة التعاونية ومؤسسة الاقراض الزراعي كونهم جميعا يمكنهم الاسهام معا في دعم القطاع الزراعي والقائمين عليه .
وأكد مدير مديرية النحل في المركز الوطني الدكتور نزار حداد اهمية التعاون ما بين الدول العربية في مجال قطاع النحل، مثمنا جميع الجهود التي بذلت من الجهات المعنية لعقد هذه الورشة بمشاركة عربية من دول الجزائر وفلسطين والسودان واليمن والاردن .
وبين اهمية الارتقاء بإنتاج العسل والذي يعتبر من افضل المواد العلاجية والغذائية للإنسان .
واشار الى ان عدد العاملين في مجال تربية النحل يصل الى 3 الاف مزارع يشرفون على 60 الف خلية نحل، موضحا ان اكثر انتاجية للعسل تتمركز في شمال الاردن بمناطق بني كنانة والاغوار الشمالية، وان نسبة انتاج العسل محليا تبلغ 20 بالمئة من اجمالي الاستهلاك المحلي لهذه المادة . 
واكد المشاركون في اوراق عملهم التي عرضوها، ان نحل العسل من اهم القطاعات الزراعية لمكافحة الفقر والبطالة، وذلك لأن مشروع تربية النحل يتطور سريعا ويحقق دخلا جيدا يسهم بتحسين الظروف المعيشية لذوي الدخل المحدود، مشيدين بإمكانات الاردن وطاقاته المشجعة على العمل والاستثمار بتربية نحل العسل من حيث توفر التنوع الحيوي والغطاء النباتي الذي يؤدي الى تنوع الانتاج والحصول على اصناف عسل جيدة .
وعرض النحالون الاردنيون مشكلات قطاع النحل لهذا العام، معتبرين الموسم الحالي من اصعب المواسم من حيث تعرضهم لظروف استثنائية وهي انخفاض الحرارة نهاية شهر آذار، والاجواء الخماسينية التي اثرت سلبا على الازهار الامر الذي يسبب تراجعا في الانتاج .
وتم خلال الورشة توزيع معدات نحل " الداخون " مجانا على النحالين، اضافة الى مبيدات لمكافحة الآفات التي تهاجم النحل .
http://www.alanbat.net/post-22522.htm

07‏/05‏/2013

النحل أداة حرب جديدة

النحل أداة حرب جديدة

بدأت العقلية العسكرية تستخدم الحشرات والحيوانات المائية والبرية والجوية كأداة جديدة في محاربة الخصم والتغلب عليه وتمكن العلماء من تطويع الدلافين والفئران وغيرهم والآن جاء دور النحل حيث تمكن العلماء في كرواتيا من تدريبه على اكتشاف الألغام المزروعة تحت الأرض من مسافة 5 كم، علماً أن العمل من أجل الحصول على النحل المضاد للألغام بدأ في عام 2007 لكن المشروع لم يتطور بشكل يخرج بنتائج فعالة.
ولكي يستطيع العلماء تسخير النحل لاكتشاف أو شم المتفجرات كان عليه أن يعيش في حقل محاط بسياج تابع لكلية الأراضي الزراعية في جامعة زيغريب. حيث وضعت الخلايا في نهاية الحقل وفي بدايته تم زرع الزهور المشبعة بالمواد الكيماوية والمتفجرات.
ويشير البروفسور ماتيا يانيش من جامعة زيغريب قائلاً: "في نهاية المطاف يتدرب النحل على استشعار رائحة أي نوع من المتفجرات ويجد أقصر الطرق للوصول إليها.
وفي غضون بضع سنوات قام العلماء بتحسين وتطوير تقنيات التدريب والآن يصرح الباحثون بكل فخر بأن نحلهم أصبح أكثر سرعة وأمناً من الكلاب المدربة لهذا الغرض.
ويضيف يانيش بهذا الشأن مازحاً: "تصورا أن النحل في أوقات الفراغ يقوم أيضاً بإنتاج العسل".
ويخطط فريق ماتيا لإثبات صحة وفاعلية هذا النهج من أجل البحث عن الألغام التي لم تنفجر بعد في الأشهر القليلة المقبلة حيث سيتوجه العلماء وعمالهم إلى مدينة بينكوفاتس التي كانت نقطة ساخنة في الحرب البلقانية في الفترة ما بين 1991 -1995.
لقد بذل العلماء الكرواتيون جهوداً حثيثة للحصول على نوع من النحل المدرب للكشف على الألغام وذلك لأنه تم زرع ما يقارب مليون ونصف المليون من الألغام أثناء حرب البلقان في التسعينيات من القرن الماضي وهذه الكمية تشغل مساحة قدرها 700 كم مربع، وبحسب المعطيات الأخيرة هناك نحو 90 ألف لغم لم يتفجر بعد موجود في تلك الأراضي.
نضيف بأن مركز الأبحاث العلمي لشؤون الدفاع في البنتاغون الأمريكي يقوم أيضاً بإجراء دراسة على تدريب النحل في الكشف عن الألغام والمتفجرات، وهنا يحاول العلماء الأمريكيون تطويع النبات أيضاً للبحث والكشف عن الألغام التي لم تتفجر بعد.

06‏/05‏/2013

تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا




تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا
تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا 
يلجأ النحالون إلى استخدام مبيدات "مواد كيماوية" عديدة في مكافحة طفيل أكاروس الفاروا؛ لأنه عبارة عن حشرة متطفلة، ومن أخطر الحشرات التى تصيب خلية النحل بأضرار كبيرة، كما تهدد الثروة النحلية فى مصر.
ولكن الأبحاث أوضحت أن تلك المواد وخاصة المبيدات تترك تأثيرا ضارا في منتجات طائفة نحل العسل، كما أن "الفاروا" نفسها اكتسبت نوعا من المقاومة ضد تلك المواد، فتم اللجوء إلي استخدام المواد الطبيعية مثل الزيوت الطيارة، وكذلك الطرق الميكانيكية مثل طريقة التخلص من حضنة الذكور خلال فصل الصيف لتقليل الإصابة في برامج المكافحة المتكاملة للفاروا.
وقام د. طارق عيسى عبد الوهاب محمد  باحث بالمركز القومى للبحوث بقسم آفات ووقاية النبات بعمل بحث يهدف إلي دراسة تأثير عمر ملكة نحل العسل علي الإصابة بطفيل الفاروا في فصل الخريف والشتاء، حيث تزداد الإصابة بالفاروا خلال تلك الفترات، وتصل إلي قمتها خاصة في الشتاء ومدي الاستفادة من تلك الطرقة في تقليل الإصابة. 
وتمت دراسة تأثير التقسيمات الحديثة لطائفة نحل العسل والتي بها ملكات صغيرة السن حديثة التلقيح والتي تم الحصول عليها من خلايا النحل الأصلية، والتي بها ملكات ذات أعمار كبيرة علي الإصابة باكاروس الفاروا خلال الفترة من يوليو 2009 إلي نهاية أبريل 2010 .
وقدرت نسبة الإصابة علي حضنة الشغالات"يرقات-عذارى" والشغالات الكاملة لنحل العسل؛ كما تم تقدير تعداد الفاروا المتساقطة علي قاعدة الخلية، وكذلك قياس مساحة الحضنة المغلقة وعدد الأقراص المغطاة بالنحل وكمية العسل الناتج، وذلك في الخلايا الأصلية والتقسيمات الجديدة ذات الملكات صغيرة السن.
ومن النتائج المتحصل عليها وجد أن هناك اختلافات معنوية في نسبة إصابة حضنة الشغالات بين الطوائف ذات الملكات الصغيرة السن، وتلك ذات الملكات كبيرة السن، ووجد أيضا وجود إصابة عالية من الفاروا علي شغالات نحل العسل الكاملة وتعداد عالي من الفاروا المتساقطة علي قاعدة الخلية في خلايا النحل ذات الملكات كبيرة العمر بينما كانت قليلة في طوائف التقسيمات الحديثة ذات الملكات صغيرة السن خلال موسم الإصابة بالفاروا (الخريف-الشتاء".
وأنتجت الطوائف المقسمة حديثاﱟ ذات الملكات صغيرة السن متوسط 4,5 كيلو جرام للخلية من عسل البرسيم مقارنة بالطوائف الأصلية ذات الملكات كبيرة العمر التي أنتجت 3,3 كيلو جرام.
وبالتالي يمكن القول إن طريقة تقسيم بعض خلايا النحل الحديثة من الخلايا الأصلية ذات الملكات الكبيرة العمر وإدخال ملكات صغيرة العمر عليها خلال شهر يوليو، وقبل الدخول في موسم الإصابة بالفاروا هي طريقة بيوتكنيكية فعالة لتقليل الإصابة بالفاروا داخل طوائف نحل العسل دون اللجوء لاستخدام المبيدات. 

05‏/05‏/2013

الكويت / «النادي العلمي» يختتم فعاليات دورة «العلاج بمنتجات النحل»


نظم المركز الكويتي لأبحاث النحل بالنادي العلمي دورة «العلاج بمنتجات النحل» واستمرت أربعة أيام، حاضر خلالها البروفيسور الأميركي نوري الوائلي أستاذ الباطنية في كلية الطب بجامعة ميتشيغان ورئيس مركز الأبحاث السريرية في جامعة نيويورك، والباحث في مجال العلاج بمنتجات النحل، حيث استعرض أهمية منتجات النحل واستخداماتها الطبية المختلفة، معتبراً ان النحلة واحدة من أقدم الحشرات على الأرض.
وأضاف الوائلي ان آلاف الأبحاث العلمية أكدت خصائص العسل الصحية والغذائية، منها أن العسل له تأثيرات على الأنسجة المخاطية للجهاز التنفسي، وفي هذا الصدد نشرت المجلة الأوروبية للأبحاث الطبية عام 2004 أحد أبحاثنا العلمية الذي أكد أن استنشاق العسل يؤدي إلى توسعة القصبات والشعب الهوائية ويخفض ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في دم المصابين بداء السكري.
وأشار إلى أن العسل يخفض من مستوى السكر في الدم، ويرفع من قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين، لافتاً إلى ان العسل ليس قادراً على تخفيض العوامل المسببة لأمراض القلب والشرايين فحسب بل يخفض وزن الجسم أيضاً، مشيراً إلى أن العسل قادر على القضاء على مختلف أنواع البكتريا الممرضة للإنسان والجراثيم المقاومة للمضادات.
ولفت الوائلي إلى ان سموم لدغ النحل تؤدي إلى علاج المفاصل الملتهبة، حيث أظهرت نتائج الأبحاث قدرة اللدغ على إيقاف النواقل العصبية، ويعمل على تهبيط العوامل الالتهابية، وحماية أنسجة الكبد من تأثيرات السموم، وقتل الجراثيم.
وفي ختام فعاليات الدورة كرم رئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي أستاذ الباطنية في كلية الطب بجامعة ميتشيغان البروفيسور نوري الوائلي لجهوده المبذولة في إيصال نتائج علمه وأبحاثه لأبناء النادي العلمي والنحالين والمواطنين المهتمين بتربية النحل.
http://www.alqabas.com.kw/node/762188

03‏/05‏/2013

النحل في السودان الثروة التي نجهلها.. انقذوه من الحرق.!.



النحل..هذه الكلمة التي تكتز في صوتها الكثير من الصور الجميلة الدالة على النشاط وما تستخرج منه عسلاً مصفى هنيئاً لمن ذاق حلاوته وشفى به من مرضه.
النحلة هذا المخلوق العجيب البسيط بارعة الصنع التي حباها الله سبحانه وتعالى بقدره لا مثيل لها بين المخلوقات، وقد كرمها المولى عز وجل لله في كتابه الكريم بسورة كاملة باسمها سورة النحل، وقال جل من قائل:
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة النحل/69 وفي بعض الدول التي عرفت من خلال العلم والأبحاث الطبية بأن اللسع بالنحل فيه الكثير من أنواع العلاج، وأن اللسع بالنحل هو عبارة عن نظام عرفه قدماء المصريين واليونانيين والصينيين، وقد كان لعلاج “الروماتيزم”، وفي خمسينيات القرن الماضي وُضع أول بروتوكول لعالم روسي للعلاج بالنحل، وقد كان عبارة عن نظام يبدأ بلسعة تستمر عشرة أيام، ثم بعد ذلك راحة، ثم لسعتين لعشرة أيام، وهكذا، وفي الأعوام الأخيرة ومع تطور العلم وخصوصاً بعد اكتشاف تركيب سم (لسع) النحل، ومعرفة بعض مركباته بدأ استخدامه لأمور أخرى.
ومركبات سم (لسع) النحل هو مركب معقد من مركبات كيميائية طبيعية، المادة الأساسية فيه هي (ميلتين)، وتشكل حوالي 50% من وزن السم الجاف، ويعادل تأثير (الهيدروكيرتزول) (100) مرة، المعروف في الطب بأنه العلاج السحري، لكن له تأثيرات جانبية، في حين أن مادة (ميلتين) ليس لها تأثيرات جانبية، وهي مضادة للالتهابات، وتحسن جهاز المناعة، ومادة (أدولين)، و(دويافين)، وهي مضادة للحساسية، و(هيستامين)، وهي مادة تسبب الحساسية، و(أدولابين)، وهو مسكن للألم، ويعادل (المورفين) عشر مرات، و(الفوسفولاينيز)، والتي تخفف الدهون، بالإضافة إلى بعض الأنزيمات والأحماض.
هذه اللمحة العابرة تؤكد ما للنحل من فوائد في حياتنا وهو جزء يسير للغاية من أهمية هذا المخلوق العجيب، نحن في السودان وبشكل خاص في المناطق الزراعية لا نولي النحل الاهتمام اللازم بالشكل الذين يجعلنا أكثر استفادة من الامكانيات الهائلة للنحل ولاسيما وأن الكثير من السودانيين في مناطق الانتاج يستفيدوا أيما استفادة من انتاج النحل للعسل والبعض يعيش على بيع العسل الأصلي ببيعه وتصديره للمناطق الآخرى ويكسب من ذلك الكثير، لكن بذات القدر هناك يقوم بحرق النحل بالنار كأنه جزاء سنمار جزاءً لها لأنها تطعمنا وتوفر لك كسب العيش الشريف..!!!.
الاهتمام بالنحل في السودان
نحن البشر كرمنا الله بالخلافة في الأرض واليوم نحن أكثر انشغالاً بشئون السياسة السودانية وفي ظل هذا الانشغال قد تناسينا المشاكل الكثيرة التي نعاني منها، ومن المفترض أن الشخص الذي يمتلك الثقافة والمعلومات أن يقوم بدوره في تعريف الناس وتنويرهم والمشاركة من خلال طرح الراي في البحث عن الحلول الناجحة للقضايا التي تخص مجتمعاتنا، وأن لا نولي سفاسف الأمور الاهتمام الزائد على حساب الحفاظ على المجتمع.
وأعتقد أن موضوع حماية البيئة والحفاظ عليها أصبح من أهم الواجبات في العصر الحديث ومن هنا ألفت إنتباه الاخوة الكرام والمهتمين وأناشد خاصة مهتمي البيئة والطبيعة والمنظمات الطوعية الخيرية منها والربحية وغير الربحية بضرورة الالتفات لمعانات النحلة والظلم الكبير الذي نوقعه عليها بجهل إنســان المنطقة في تعامله مع تلكم المخلوقة المسمية بالنحلة أم النحل.
معلوم للجميع أرض السودان غالبيتها أرض تكسوها الاعشاب أرض غابات وداخل تلكم الغابات تعيش عدة مخلوقات من ممالك الحيوانات وغيرها، فإن النحل من الحيوانات التي تحتاج حقيقة لاهتمامنا ورعايتنا، خاصة إذا عرفنا بأن البيئة التي يعيش فيها النحل في الأقليم السودانية المختلفة تعتبر بدائية وهذا الأمر يحتاج من المهتمين والمختصين لعمل ارشادي كبير وتوعوي وتثقيفي في الحفاظ على هذه الثروة التي وهبها لنا المولى سبحانه وتعالى، وهناك الكثير من الدول أصبحت تزيد من اهتمامها ورعايتها مما زاد من انتاج العسل بكميات كبيرة وفر للأسواق مادة غذائية وللصناعات الدوائية والعلاجية وهناك من الدول من أصبح تقوم بتصدير العسل وتجني منه الكثير للاقتصاد الوطني..!.
تدمير بيئة النحل
ان وظيفة حالب أو مستخرج العسل يسمى بالعسال أو النحال فعندما يقوم إنسان تلكم المناطق بالخروج للصيد بجلب وإستخراج العسل من بيت النحل يقوم بتصنيع وسيلة تعتبر متخلفة للغاية وبدائية تسمى بالكنيته تؤدي لآبادة وقتل النحلة قبل الحصول على منتجها، علاوة على أحتراق المنطقة المحيطة بخلايا النحل مخلفاً الدمار الهائل في أجزاء كبيرة من الغابات مما يتسبب في تناقص أعداد النحل أو الهروب لمناطق أخرى، وعندما نقول الكنيتة نعني تلك الحزمة المصنوعة من الاعشاب وهي عبارة عن حزمة أعشاب تربط بشكل جيد وتحرق في مقدمتها بالنار، وتوضع في مدخل بيت النحلة سوى كان مقام على شجرة أو شق بالأرض أو بالجبل، وتوضع النار لتخويف دفاعات أسراب النحل التي تدافع عن بيتها ومملكتها وعسلها فـبهـذه الطريقة تحرق النار غالبية النحل وأحيانا كامل أفراد النحل في هذه المملكة، بعدها تبقى بروش أم البروش الحافظة للعسل بدون مدافع حماية فيأخذ العسال العسل لبيعة في الأسواق المخصصة لبيع هذه السلعة مُخلفاً وراءه  دمار هائل للبيئة التي تعيش فيها ممالك النحل.
ونذكر بأن اقاليم السودان المختلفة تحتضن ملايين من بيوت النحل التي تتخذ من الاشجار والجبال والعشب وشقوق الأرض بيوتا لها، ومن هنا مرة أخرى أناشد كل من له علاقة بهذا الشأن الحفاظ على تلكم المخلوقة البريئة التي تمدنا بالعسل والدواء، فاذا حافظنا عليها وقمنا بتنميتها بالطرق العلمية الحديثة لآستفدنا منها وغيرنا من إنتاجها في الطعام والعلاج.
إن منظمات المجتمع المدني الطوعية وغير الطوعية مطلوب منها في المقام الأولى تعليم الانسان المحلي الذي يعيش في تلك المناطق التي تعتبر مناطق إنتاج العسل لتعليمه بكيفية التعامل مع تلكم المخلوقة ليضمن لها حياتها ويستفيد من إنتاجها، ثم إدخال كل ما هو جديد في عالم التعامل مع النحل من ملبوسات واقية وغيرها حتى يتم التعامل معها بالشكل الذي يحفظ النحل ويساهم في تكاثرها وزيادة انتاجها، مما يسهم في ترقية البيئة الطبيعية في كل المناطق المنتجة للعسل، باعتبارنا خليفة الله في الأرض مهمتنا أن نحافظ على كل المكونات التي تعيش على الأرض.
باخت محمد حميدان

تقرير .." أسباب" اختفاء النحل بأميركا


ذكر تقرير أميركي نشر الخميس أن هناك مزيج من المشاكل وراء الاختفاء المتكرر والمثير لنحل العسل في الولايات المتحدة منذ عام 2006.

وأشار التقرير، الذي نشرته وزارة الزراعة ووكالة حماية البيئة الأميركية، إلى أن من بين العوامل التي أدت إلى تلك الظاهرة سوس الحشرات الطفيلية والفيروسات المتعددة والبكتريا وسوء التغذية والمبيدات الحشرية.
وقال الخبراء إن وجود عدد كبير من الأسباب يصعب عملهم في التعاطي مع ما وصفوه بـ "اضطراب انهيار مستعمرات النحل" الذي تسبب في اختفاء ما يقرب من ثلث عدد النحل في موسم الشتاء كل عام منذ عام 2006.