لندن ـ كارين إليان
تحقّق إنجاز علمي جديد في المعركة ضد الزواحف المهلكة لتكاثر النحل المعروفة بالفاروا، والتي تعتبر العدو الأكبر لنحل العسل، والتي أظهرت من قبل مقاومة شرسة ضد كل محاولات التخلّص منها، وهو ما يعتبره العلماء إنجازًا كبيرًا باستخدام التقنيات الجينيّة. فالأبحاث التي قامت بها الوحدة القوميّة للنحل وجامعة أبردين استطاعت إخماد الوظائف الطبيعيّة لجينات هذه الحشرة، وكما يقول ألن بومان "قمنا بزراعة جزء جيني يؤدّي لخلق مقاومة من الحشرة داخل وظائفها الطبيعيّة نفسها، وهو ما يؤدّي لتدميرها ذاتيًّا دون أي إيذاء للنحل أو أي حيوان آخر في البيئة المحيطة".
ويزداد نشاط الحشرة التي تبدو مثل حشرة البق الصغيرة في الشتاء، وموطنها الأصلي آسيا، وقفزت أخيرًا لأوروبا وسبّبت مشكلات كثيرة للنحل، والذي يعاني من مشكلات مناعيّة في الأساس، وقد سبقت محاولات كثيرة للسيطرة عليها كيميائيًّا، لكنها لم تحقّق نجاحًا كبيرًا، كما أن سلالات جديدة للفاروا نجحت في تطوير مناعة ضد العلاج الكيميائي.
ويبدو أن العلماء لا زالوا في حاجة لتطوير الجين وخصائصه، بحيث يكون أكثر قدرة على التدمير الذاتي لحشرة الفاروا، وتشير الاختبارات إلى أن العلاج يُمكن إضافته لخلايا النحل في الغذاء، ويقول مارتن سميث، رئيس منظمة الحفاظ على النحل "ربما يكون البحث لا يزال في بدايته، لكننا سعداء بالمحاولة للقضاء على حشرة الفاروا، والتي تُمثّل التهديد الأكبر للحفاظ على النحل في العالم"، ويُتوقع في خلال سنوات قليلة أن يتمّ تطوير العقار بشكل فعال تمامًا للقضاء على هذه الحشرة الضارة.
http://www.arabstoday.net/index.php?...=330&Itemid=81
تحقّق إنجاز علمي جديد في المعركة ضد الزواحف المهلكة لتكاثر النحل المعروفة بالفاروا، والتي تعتبر العدو الأكبر لنحل العسل، والتي أظهرت من قبل مقاومة شرسة ضد كل محاولات التخلّص منها، وهو ما يعتبره العلماء إنجازًا كبيرًا باستخدام التقنيات الجينيّة. فالأبحاث التي قامت بها الوحدة القوميّة للنحل وجامعة أبردين استطاعت إخماد الوظائف الطبيعيّة لجينات هذه الحشرة، وكما يقول ألن بومان "قمنا بزراعة جزء جيني يؤدّي لخلق مقاومة من الحشرة داخل وظائفها الطبيعيّة نفسها، وهو ما يؤدّي لتدميرها ذاتيًّا دون أي إيذاء للنحل أو أي حيوان آخر في البيئة المحيطة".
ويزداد نشاط الحشرة التي تبدو مثل حشرة البق الصغيرة في الشتاء، وموطنها الأصلي آسيا، وقفزت أخيرًا لأوروبا وسبّبت مشكلات كثيرة للنحل، والذي يعاني من مشكلات مناعيّة في الأساس، وقد سبقت محاولات كثيرة للسيطرة عليها كيميائيًّا، لكنها لم تحقّق نجاحًا كبيرًا، كما أن سلالات جديدة للفاروا نجحت في تطوير مناعة ضد العلاج الكيميائي.
ويبدو أن العلماء لا زالوا في حاجة لتطوير الجين وخصائصه، بحيث يكون أكثر قدرة على التدمير الذاتي لحشرة الفاروا، وتشير الاختبارات إلى أن العلاج يُمكن إضافته لخلايا النحل في الغذاء، ويقول مارتن سميث، رئيس منظمة الحفاظ على النحل "ربما يكون البحث لا يزال في بدايته، لكننا سعداء بالمحاولة للقضاء على حشرة الفاروا، والتي تُمثّل التهديد الأكبر للحفاظ على النحل في العالم"، ويُتوقع في خلال سنوات قليلة أن يتمّ تطوير العقار بشكل فعال تمامًا للقضاء على هذه الحشرة الضارة.
http://www.arabstoday.net/index.php?...=330&Itemid=81
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق