Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

03‏/01‏/2011

الفرق بين العسل والسكر



تتيانا الكور - يحتوي العسل على عدة أنواع من السكريات الطبيعية، من ضمنها سكر الفواكه المعروف بالفركتوز، سكر الجلوكوز، وسكر السكروز، وغيرها والتي عادة ما تتشكل من رحيق النحل. ويعطينا العسل طاقة أكبر من السكر الأبيض إذ تحتوي ملعقة العسل الصغيرة على 21 سعرة حرارية نظير إحتوائه على كمية غنية من سكر الفركتوز بينما تحتوي ملعقة السكر الأبيض الصغيرة على 16 سعرة حرارية، لذلك ينصح باستخدام كمية أقل من العسل عند التحلية بدلا من السكر الأبيض.
ولعل أهم المصادر الرئيسية لتصنيع العسل هو النحل، بينما تتم صناعة السكر من خلال تصنيع وتكرير قصب السكر وبنجر السكر. ويصنع السكر الأبيض عن طريق عملية تكرير قصب السكر أوبنجر السكر بينما يتم تصنيع كل من السكر البني والعسل الأسود من عصير قصب السكر.
ويختلف العسل بنوعيه الأبيض والأسود عن السكر باحتوائه على بعض البروتينات، والفيتامينات خاصة فيتامينات
ب1 وب2 وب3و ب6، والمعادن مثل الكالسيوم والنحاس والزنك والحديد ولكنها موجودة بنسب ضئيلة جدا جدا إذ يحتاج كل منا إلى تناول كميات هائلة من العسل يوميا للإستفادة من هذه العناصر، وهذه ممارسة غير صحية على الإطلاق لأن تناول كميات كبيرة من العسل (سواء الأبيض أو الأسود) يتسبب في زيادة الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة المخزونة في جسمنا، بالإضافة إلى زيادة فرصة تسوس أسناننا، وعدم القدرة على التحكم بنسب ثابتة من السكر في دمنا.
وتعود فائدة العسل في إستخداماته الغذائية من خلال توفير طاقة مركزة للعضلات أثناء القيام بأداء رياضي معين. كما أن للعسل فوائد علاجية تنطوي في إحتوائه على مضادات للميكروبات المختلفة، من ضمنها البكتيريا والفطريات والفيروسات، إضافة إلى مضادات للأكسدة التي تمنع تلف خلايانا. كما ويستخدم العسل في معالجة الجروح إذ يساهم في سرعة إلتئام الجروح وشفائها.
وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى دور تناول ملعقتين صغيرتين من العسل يوميا في تحسين كفاءة عمل الكبد لدى كل من يعاني من إرتفاع في سكر الدم (السكر غير المعتمد على الأنسولين) وكولسترول الدم وأنزيمات الكبد إذ أن تناول العسل باستمرار وبكميات قليلة ساهم في إستمرارية ثبوت الإنخفاض المرجو في كل من مستويات السكر، والكولسترول وأنزيمات الكبد في الدم، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى دراسات شمولية واسعة النطاق تراعي درجة أكبر من العمق والدقة في آلية التنفيذ لتوضيح دور تناول العسل.
وينبغي تجنب تناول العسل لدى الأطفال والرضع من دون سن 12 شهر وذلك لأن العسل يحتوي على نوع من أنواع جراثيم بكتيريا سامة تدعى كلوستوريديوم بوتشيلينوم، وهذه الجراثيم قد تكون قاتلة للأطفال والرضع من دون 12 شهر، ولكنها غير ضارة على الإطلاق بعد 12 شهر وفي سن البلوغ.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=377359

ليست هناك تعليقات: