توجه عدد من سكان شارع اللنبي في حيفا مقطع مباني 209-211 -213- 215 بمحاذاة المتحف البحري مشتكين حول ظاهرة انتشار النحل في المنطقة،
والتي بدأت تشكل مصدر ازعاج وأذى. وقد اكتشف السكان سبب انتشار النحل في المنطقة حيث تبين أن أحد مربي النحل قد وضع نحو 10 صناديق لتربية النحل لجني العسل تحت جسر طريق اللنبي في مخرج حيفا بمحاذاة المتحف البحري.
وقال سكان المنطقة بأنهم اتصلوا الى بلدية حيفا على رقم 106 إلا أن الجواب كان هذا ليس من عملنا أو اختصاصنا.
هذا ويتخوف السكان من لسعات النحل حيث أن هناك مسنين وأطفال يعانون من الحساسية مما يشكل خطرا على صحتهم وحياتهم. فمعاناة السكان مضاعفة حيث يضطرون الجلوس في بيوتهم خوفا من النحل ولسعاته وبذلك يحرمون من الجلوس في ساحات بيوتهم ساعات العصر للتمتع بالهواء والنسيم العليل الآتي من البحر.
تعقيب الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للوسط العربيوعقبت سامية عرموش محاميد - الناطقة الرسمية بلسان بلدية حيفا للوسط العربي لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بالقول: "وفقا لتوجهك إلينا حول السؤال عن نقل خلية النحل الموجودة تحت الجسر في شارع اللنبي فأوافيك بان بلدية حيفا قد قامت بالتوصل والاتصال مع صاحب الخلية والتحدث معه، علما بأنه يمكث في الخارج في هذه الأيام لابلاغه بازالة الخلية. بالاضافة لذلك قامت البلدية بالاتصال مع مجلس العسل المخوّل بإزالة الخلية من مكانها حيث تم ارسال بلاغ حول الموضوع لمعالجة الامر".
http://www.panet.co.il/online/articl...41001,1,2.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق