Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

07‏/10‏/2011

مصريون يحترفون تربية النحل رغبة في الثراء



لا تقتصر علاقة المصريين بعسل النحل على أنه علاج فعال وخال من الآثار الجانبية لكثير من الأمراض، وإنما تمتد إلى أنه من المشروعات الصغيرة المربحة التي يقبل عليها المصريون منذ القِدم، لاسيما في الريف والصحراء الغربية وسيناء فهو لا يحتاج إلى رأس مال كبير أو مساحة شاسعة، بالإضافة إلى ضمان تصريف المنتج في أي وقت، وساعد على ذلك مناخ مصر وتعدد المواسم الزراعية وتعاقبها على مدار العام.
(القاهرة)- خصصت وزارة الزراعة المصرية محطات منعزلة في السويس والجيزة والواحات لتربية النحل والحفاظ على نقاء سلالته، إلى جانب متابعة دقيقة لكافة المناحل التابعة للوزارة أو للقطاع الخاص ومعالجة أي مشكلة فور حدوثها على الطبيعة، وهو ما أدى إلى أن تصبح مصر واحدة من أهم الدول المنتجة للنحل والمصدرة للعسل. وحسب إحصائيات وزارة الزراعة فإن متوسط إنتاج البلاد من العسل سنويا يقدر بنحو 12 ألف طن تمثل 39.71 في المائة من متوسط الإنتاج السنوي من عسل النحل في الدول العربية.
أهمية اقتصادية
تقدر أعداد الخلايا بنحو مليوني خلية ما يسمح بتصدير قرابة 195 ألف خلية للعديد من البلدان العربية والإفريقية سنويا، ويتراوح سعر الخلية بين 30 و40 دولارا، وتعد واحة سيوة والواحات البحرية وسيناء والدقهلية والشرقية والوادي الجديد والغربية من اكبر المناطق في إنتاج العسل وتربية النحل في مصر.
ويقول الدكتور محمود السيد، الخبير بوحدة تربية النحل بوزارة الزراعة المصرية، إن عسل النحل ذو أهمية اقتصادية للمصريين وله قيمة صحية عالية كمصدر للغذاء وللدواء، لما يحتويه من مواد غذائية تشمل سكريات وإنزيمات وأحماضا عضوية ومواد معدنية، وهناك عدة سلالات لنحل العسل في مصر، ولكل منها ما يميزه، فهناك النحل البلدي أو المصري وهو شرس الطباع وصغير الحجم ولونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضي لامع على الجسم، ويتمتع بكفاءة عالية في امتصاص رحيق الأزهار، وتتم تربيته داخل الخلايا الطينية، كما يمكن تربيته في خلايا خشبية ذات مواصفات خاصة ليسهل فحصها وهناك النحل الكرنيولي، وهو كبير الحجم ولونه رمادي غامق وهادئ الطباع وشمعه ناصع البياض وهناك أيضا النحل الإيطالي وهو كبير الحجم ولونه أصفر وهادئ الطباع، ونشط في جمع العسل كما أن هناك سلالات أخرى محدودة الانتشار بين المصريين مثل القبرصي والقوقازي والألماني. ويشير السيد إلى أن تنوع البيئة المصرية واختلاف تربتها أسهم في كثرة أنواع العسل المنتج ما بين عسل نواره البرسيم ويميل لونه إلى الأصفر ويشبه الزيت وعسل زهرة عباد الشمس ذو اللون الأصفر الذهبي وله رائحة خفيفة، وهناك عسل السدره الجبلي ويتميز بلونه الغامق والرائحة القوية المميزة له، إلى جانب عسل حبة البركة ويتميز باللون الأسود القاتم وعسل الموالح الذي يتغذى على زهور البرتقال واليوسفي وعسل الزهور البرية المنتشر في الواحات البحرية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=88090&y=2011

ليست هناك تعليقات: