Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

12‏/03‏/2010

العكبر بين الماضي والحاضر

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة :
سنتحدث اليوم عن مادة مهمة قد غفل عنها الكثيرون في الوطن العربي
رغم أهميتها الطبية والصناعية ألا وهي العكبر... (propolis).
أسمه :
البروبوليس كلمة يونانية الأصل قام أرسطو بتسميتها وتتألف من كلمتين:
(
pro) وتعني قبل أو أمام وكلمة (polis) تعني المدينة أو الحصن ...
العكبر.علك النحل ، سميطة ،غراء النحل ، صمغ النحل .الصمغ الشمعي والراتنجى .
سذاب النحل.بروبوليس (
propolis).
العكبر :
مادة طبيعية راتنجية شمعية ذو رائحة حلوة ولون بنى يجمعها النحل
من لحاء الأشجار وبراعم الأزهار ويضيف له الشمع وحبوب الطلع وتعالجه
النحله بالأنزيمات والعصارات المعدية والإفرازات اللعابية وعمليات أخرى
لينتهي به المطاف إلى شكله الحالي وهو كقطعة شوكولاته مسحوقة.
تركيبه:
يتكون من مجموعة مواد معقدة يصعب استخلاصها 100% إلى الآن .
العكبر مادة شديدة التعقيد نباتية المنشأ تتألف في مجملها من تربينات فعالة ،
حموض عضوية مختلفة ،زيوت طيارة و الكثير من الفلافونيدات وفيتامينات ومعادن ومواد أخرى.
يتكون من نحو 55% مواد غروية 30% بلسم شمع 10% زيوت أثيرية و 5% حبوب لقاح .
14من مشتقات حامض السناميك و 12 من مشتقات حامض البنزويك ،
أما المركبات الأخرى فهي التربين و كحول السسكوايتربين و بعض الكربوهيدرات .
ويرجع الاختلاف إلى المصدر النباتي و الجغرافي.
ويحوي على فيتامينات ومعادن و غني بالدهون و الأحماض العضوية ..
من الفيتامينات A ) و ( B )
من المعادن : ألمنيوم , فاناديوم , حديد ,كالسيوم , سيليكون , منغنيز ,سترونتيوم...
- كما أظهرت التحاليل أيضا
((السيناميك أسيد و مركبات السيناميل و الفنيلين و الكريسين و الفالانجين و الاكاسيتين و الكامبيغريد و الرامنوسيترين و البينوستوربين و حامض الكفيئيك و التيتوكريسين و الايزالبين و البنيوسيمبرين و حامض الفيروليك))
علاجاته وفوائده:
1-مضاد للبكتريا والفيروسات والفطريات ((مضاد حيوي طبيعي ))
2-التهاب الفم والحنجرة واللثة والأسنان.
3-مقوى لجهاز المناعة ومجدد للطاقة.
4-علاج السرطانات غير المزمنة بكافة أنواعها .
5-لألتهابات المعدةوالأمعاء و القولون .
6-مجدد لخلايا الجلد
7-معالجة حب الشباب والبثور.
8-مضاد لفيروسات الكبد والأنفلونزا و حمي الوادي المتصدع.
9-مدر للبول ومنشط للكلى .
10-علاج التهابات المفاصل .
11-لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية .
12-معالجة الجروح والغرغرينا والتآكل ويسرع التئام الجروح.
13-أمراض النساء ومخفض للهرمونات.
14-للأمراض والآفات الجلدية.
15-يعالج التسمم الغذائي.
16-مخدر موضعي لتسكين الألم .
17-لقاح ضد الجدري.
18-أمراض أثار الإشعاعات .
19-الأمراض التنفسية.
20-مميع للدم .
21-يأخر الشيخوخة.
22-منشط لخلايا الكبد وللكلى.
23-خافض للكوليسترول والشحوم الثلاثية.
24-آلام الانضغاط الجذري.
25-مضاد أكسدة قوي.

والكثير من الفوائد ...وكما يرى أغلب الدوائيين اليوم بأن العكبر سيدخل خزانة الأدوية
من أوسع أبوابه إذ أن أستطباباته بدت جازمة في علاج الكثير من الأمراض...

سأقسم الموضوع إلى أقسام متعددة :
القسم الأول:
العكبر سر يغطيه غبار ألاف السنين في المعرض السابع عشر لمؤتمر تربية النحل الدولي الذي أقيم
في أثينا باليونان عرضت بعض خلايا النحل الطينية من جزيرة كريت يعود تاريخها إلى ألف عام قبل
حضارة المينوان بعض الآثار لخلايا خشبية يعود تاريخها إلى أقدم من ذلك وجدت أيضا على هذه 
الجزيرة كتب مقدسة تروي قصصا عن أستخدام النحل وأستعمالاته منذ ألفي عام قبل الميلاد وهو
زمن قريب لزمن الخلايا المعروضة والكثير من المعارض حوت على آثار وقطع لخلايا النحل ترجع
لألاف السنين ولكن الوثائق التاريخية عن العكبر ضئيلة رغم الأساطير القديمة والصحاف وأروراق
الرق والرسومات على الكهوف تأكد أن العكبر كان مستعملا منذ ما قبل التاريخ وكان العكبر 
معروفا ومستعملا منذ ألاف السنين في مصر القديمة فقد أستعمله الكهنه الذين كانوا سادة الطب 
والكيمياء أنذاك والملمين الوحيدين بفن التحنيط , وعليه فإننا نتيقن بأن العكبر هو من أول
اكتشافات منتجات النحل لأن الغذاء الملكي تم اكتشافه بالقرن الثامن عشر مع أن فوائده وآثاره
على الأنسان تعود للعالم المسمى بأبو علم الغذاء الملكي (بورداس) وإلى (جانين باين) و(الين كايلاس)
وأما غبار الطلع فقط منذ عدة عقود بسبب أختراع مصائد غبار الطلع ...
وأما أول من كتب عن العكبر في كتاب فكان أرسطو في كتابه تاريخ الحيوان وميز بين
نوعين من العكبر _ الغباري (conisis) يستعمله النحل لإغلاق الثقوب والشقوق في الخلية
لكي لا تصبح بؤرة للأمراض والجراثيموأعشاش الحشرات والنوع الأخر _ هو الحبيبي (mitys)
وهو الداكن وذو عبق مميز يستعمله النحل لتصغير مدخل الخلية وكذلك يدهن به النخاريب...
أرسطو أيضا هو من سمى هذه المادة بأسمها اللاتيني (propolis)والمكون من كلمتين (pro) وتعني
قبل أو أمام وكلمة (polis) تعني المدينة أو الحصن ...
وكان يزيد النحل من إنتاج العكبر قبل فصل الشتاء خاصة ليحافظ على دفء الخلية من
أن يتبدد ولمنع الدخلاء والأعداء من الدخول...
القسم الثاني:
-أستعمالات النحل للعكبر. 
بعض استعمالات النحل للعكبر:
قال البريطاني (م.ج.تورل) كيف يمكن لهذا العدد الكبير من الأفراد (يبلغ وسطيا عدد طائفة النحل 50000 نحلة) 
أن يعيش في هذا الزحام ويعمل بأستمرار دون أن يصاب بمرض أو عدوى ومسرحا للميكروبات والبكتريا ومتحفا 
لكائنات المجهرية . وذلك ضمن بيئة حرارتها تصل إلى 35 درجة ورطوبة تصل إلى 90% وهي
أفضل بيئة لتطور كل أنواع الجراثيم والفطور والتعفنات ومع ذلك يبقى جو الخلية خال من 
هذه الميكروبات كيف يستطيع النحل الحفاظ على العسل لسنوات دون أن يفسد ؟ الجواب هو العكبر.
فبجانب فوائد العكبر للنحل فهو يلعب دورا أساسيا لصحة الإنسان فالعكبر بلا شك مضاد بكتيري وفطري
ومضاد حيوي تضع الملكة يوميا حوالي (3000) بيضة كل النخاريب مطلية بالعكبر بطبقة رقيقة منه لكي
تحمي النخاريب من الجراثيم والميكروبات والعوامل الأخرى ...
عام 1964 أجرى الروسي (ج.ك.لييبوس) مجموعة من التحاليل أظهرت أن العكبر بالإضافة لاستعماله
في طلي نخاريب الحضنه فهو يستعمل أيضا من قبل النحل لتقوية الأقراص الشمعية مما يجعل ا
لقرص قادر على حمل حوالي (12) كيلو غرام من العسل وهذه كفاءة عالية يصعب على الإنسان تحقيقها ..
والعكبر الموجود بالخلية لا يملك نفس قوام ورائحة المواد الراتنجية النباتية التي يجلبها النحل لو اصطدناه
وهو طائر في طريقة للخلية هذا يثبت تماما أن النحل لا يجمع هذا الراتنج كمادة جاهزة بل يجري الرتوش
والتتمات بإضافة الأنزيمات والعصارات المعدية والإفرازات اللعابية وعمليات أخرى لم يتم اكتشافها بعد 
مثله كمثل العسل وغبار الطلع ...
كذلك يستخدم النحل العكبر كما سبق وطرحت بتغليف الجثث من الأعداء الذين لقوا حتفهم بعد 
دخولهم الخلية لكي لا تتفسخ أجسامهم وتتعفن وتبقى كذلك سنوات طويلة...
يوجد في أسيا نوع من النحل من سلالة (apisflorea) يتعرض لهجوم النمل .يستعمل النمل طريقة 
وخطة ذكية للهجوم إذ يقوم النمل بالتجمع حول الخلية أولا كجيش يطوق الخلية حتى يصبح كل
شيء حول الخلية أسود من كثرة تعداد النمل ومن ثم يشن الهجوم الشامل بالطبع النحل المدافع
والحارسات يبدأن بلسع النمل إلى أن يموت النحل بالتفوق العددي ويدخل النمل إلى الخلية فيقتل
الملكة ويستولي على كل شيء ليحمله إلى عشه من نحل ميت ويرقات وعسل وقد تهرب بعض
النحلات من الهجوم بعد أن يشلها الخوف وفقد الملكة لتموت لاحقا من فقدان التنظيم والدفء .
لمقاومة هذا الهجوم تقوم هذه السلالة من النحل باستعمال إستراتيجية خاصة وهي يقوم النحل
بوضع بقعا من العكبر اللزج حول مدخل الخلية شيئا مشابها لمصائد الذباب اللاصقة التي يستعملها
الإنسان . وعندما يقترب النمل من خلية النحل يلتصق بهذه البقع وعندما تحاول النلات الأخريات
المساعدة على تحريرها تلتصق هي الأخرى وهكذا حتى تصبح المنطقة سوداء من جثث النمل
الميت فيقوم النحل بتلطيخ هذه الأكوام من الجثث الملتصقة بالمزيد من العكبر اللزج ومع مرور
الزمن تكبر هذه البقع حتى يصبح مدخل الخلية كفوهة بركانية غائرة بين هضاب العكبر المتصلب 
وأجساد النمل المحنطة ويتم استهلاك هذه الأكوام من قبل يرقات دودة الشمع لاحقا...
هذه التهديد النملي يحدث في غالب بقاع العالم وتموت مئات الخلايا سنويا خصوصا أن سلالات النحل
الأخرى (الإيطالي –الكارينولي –القوقازي ) لم تطور مثل هذه السلالات المدافعة بعد
وربما التطور العلمي سيمكن المختبرات يوما من إدخال هذه الصفات على السلالات الأخرى
عن طريق هندسة الجينات كما حصل بين النحل الياباني والأوربي ... وهذه حديث منفصل .
لو تفحصنا بعدسة مكبرة قرص شمع يحوي عسل غير مختوم خصوصا عند نضب مصادر
الرحيق نلاحظ آثار العكبر على حواف كل نخروب وهذا ما يفسر عدم فساد العسل الذي
لم يكتمل نضجه وختمه . ولو أخذنا هذا العسل من شمعه لتخمر سريعا هذا هو العكبر الذي
يحمي النحل من الأمراض فهو يحمي العسل من الفساد وقرص الشمع الطبيعي يحوي تقريبا 
على (90-95%) شمع نقي و (5-10%)عكبر وذلك حسب ألين كايلاس في خطابه إلى أكاديمية
الجمعية الزراعية الذي نشره البروفسور (فايسر) من متحف التاريخ الطبيعي عام (1944)...
عند درجة الحرارة (10 –13 درجة مئوية )يكون العكبر متماسكا وهشا 
وعند درجة حرارة (29.4 درجة مئوية) يصبح العكبر طريا وقابلا للطرق وبين درجتي الحرارة
(60-71 درجة مئوية)يذوب العكبر..
عند تسخينه في وعاء مزدوج ينفصل العكبر إلى طبقتين متميزتين طبقة تبقى أسف 
الوعاء ذات القوام اللزج والطبقة الأخرى تطفو وهي ذات القوا السائل والطبقة الطافية هي 
الشمع.. وأفضل طريقة فعالية لطرق العكبر وسحقه هي تجميده تحت درجات الصفر وطرقه وهو متجمد..
يبقى العكبر مصدر إزعاج لمربي النحل فهو يلتصق بالأيدي والقفازات والثياب لكن بعد زيادة الطلب
عليه الذي فاق العرض وكذلك إنتاجه كبير مقارنة بالعسل وغبار الطلع وكذلك استخلاصه من الخلية 
يعتبر شاقا فربما سيطور النحالون طرق لجمعه بشكله النقي وبكميات وافرة ليصبح في متناول
الجميع لاستخدامه في العلاجات المتعددة..
القسم الثالث:
استعمالات العكبر في الماضي والحاضر
منذ العصر الحجري قبل 1500 سنة خلت كان شهد العسل يجمع كغذاء وعلاج صحي
الرسوم على جدران الكهوف والصحف الطينية والحجرية أوضحت هذه الظاهرة .
وبالإضافة إلى كون العسل مصدر طاقة هائلة للجسم البشري فإن قرص الشمع 
يحوي أنزيمات مفيدة وآثار العكبر في الأغطية الشمعية ذات القيمة الطبية التي
لا تقدر بثمن.فكما أن غبار الطلع يعتبر أكسير الشباب الدائم كذلك العكبر يعتبر
الحفظ والتحنيط:
وجد في أهرامات الفراعنة بمصر قرص عسل عمره يزيد على 4000 سنة وما زال صالحا للاستعمال البشري..
أي طعام سيبقى كل هذه المدة أو بجزء بسيط من هذه المدة غير العسل ؟؟
كيف حفظت مومياءات الفراعنة بهذه الدقة إلى يومنا هذا ؟؟
الجواب هو العكبر كما أعتقد الكثير من العلماء..
طول العمر:
من نصائح العالم فيثاغورث (600قبل الميلاد) استعمال العسل كحمية غذائية لطول العمر. 
العسل هو الغذاء العالي بالطاقة. العسل الخام بدون تصفية أو تسخين يحوي كنزا من 
غبار الطلع والغذاء الملكي وبعض العكبر كل هذه المكونات يقضي عليها تسخين العسل
المعتاد ومن المواد الموجودة بالعسل والتي يقضي عليها التسخين أيضا المضاد 
الحيوي (inhibine) والبقية الباقية من هذه المواد المفيدة تزيلها عملية تصفية العسل..
في معهد أبحاث طول العمر أكتشف الخبير (نيكولاي تسيتسين) أن أغلب المعمرين الروس
كانوا من مربي النحل (وكانوا فقراء) فبعد أن يبيعوا كامل أنتاجهم من العسل يأكلون 
البقايا الحاوية على الأغطية الشمعية والكثير من حبوب الطلع والعكبر . وهذا هو ربما سبب 
طول أعمارهم...
النحل موجود على سطح الأرض منذ أكثر من 60 مليون عام كما تثبت المستحاثات .
كذلك 4% من تركيب العسل غير معروف ولا يمكن تحليله بالأساليب المتاحة بالوقت 
الحالي مع كل التقدم العلمي الموجود . فكيف بنا أن نعرف التركيب الكامل لغبار الطلع 
والعكبر مع كل تركيبهما المعقد وحداثة استعمالهما من قبل البشرية.
أكتشف باستور علاج داء الكلب وأنقذ حياة ملايين من الناس دون أن يعرف أن سبب الداء
هو فيروس كذلك نحن ما زلنا نقف في الظلمة نراقب آثار العكبر الشفائية دون أن نعرف 
ماهية تركيبه وآلية عمله على أكمل وجه فقط هناك بعض النظريات منها أن بعض الميكروبات
تقتل فورا أو خلال دقائق البعض الأخر يتراجع ويتخدر وتتعطل أو تصبح فريسة سهلة 
للخلايا البالغة وتتوقف قدرتها على التكاثر وتسبب أذى كبير للجسم مما يعطي الجسم 
فرصة للتعافي والحياة بحالة صحية أكثر....
في كتابه الضخم التاريخ الطبيعي المؤلف من (35) مجلد خاض (بليني) بتعمق
في دراسة العكبر وهو يميز بين ثلاثة أنواع من العكبر:
1-العكبر الطلائي (commoosis) منه أشتقت كلمة (cosmetic) أو طلاءات التجميل
وهو العكبر الذي يدهن به النحل الجدران وجسم الخلية كطلاء حافظ ومعقم
2-العكبر الشمعي (pirroceros) وهو المستعمل لسد الثقوب وتدعيم إطارات الشمع.
3-عكبر بروبوليس (propolis) وهو حصن المدينة المستعمل لتضييق مدخل الخلية لمنع الدخلاء والأعداء من الدخول...
كذلك ينوه (بليني) في كتابه عن الاستعمالات الطبية للعكبر كتخفيف التورم وتسكين الألم وشفاء الالتهابات المستعصية.
عموما كل الكتاب العمليين القدماء بما فيهم (سيلسوس) و(ديوسكوريدس) و(أرسطو) ذكروا
العكبر في مؤلفاتهم وأوضحوا طرق استعماله كمرهم أو كمادات أو استنشاقه بشكله 
الغباري لمعالجة أمراض الفم والرئتين..
هو أكسير الصحة الدائمة.
والعسل وغبار الطلع والعكبر معا يعتبرون من أقوى الأكاسير الطبية
وهم تركيبة متكاملة لما فيه صحة الإنسان وعافيته ...
العطور:
صنع القدماء الأغريق عطرا نفيسا يسمونه (بولي أنثوس) مصنوع أساسا 
من العكبر حيث يخلط مسحوقه الدقيق مع المستكه والمطاط ولبان جاوى
وبعض النباتات العطرية ومن ثم يحرق على فحم متقد ليعطي عبقا عطريا جميلا جدا...
مقاومة الصدأ:
يستعمل بعض مربي النحل محلولا كحوليا للعكبر لتغطيس معداتهم
وأدواتهم لمنعها من التآكل والصدأ .
.كريمات متعددة الاستعمالات
أكثر الطرق فعالية وشمولية لاستعمال العكبر هي المحلول الزيتي للعكبر
تختلف النسب حسب اختلاف الحالة , الأساس هو جزء عكبر إلى جزأين زيت 
, يمكن استعمال أي زيت
(زيت السمسم ,زيت الزيتون , زيت الذرة , زيت الفول السوداني ,زيت دوار الشمس......الخ) 
ويفضل استعمال زيت اللوز الحلو إذا لم يكن غلاء سعره مهما ,
بضع قطرات زيت عطري (ورد , بنفسج , خزامى) تعطي رائحة الأساس 
وتجعل المزيج أقرب إلى مستحضرات التجميل..
يجب أولا سحق العكبر أو تقسيمه لقطع صغيرة جدا ,يضاف إلى الزيت
ويحرك باستمرار لبضعة أيام ثم يسخن المزيج في وعاء مزدوج حتى 
يذوب ويتجانس , وبعدها يمرر على قطعة قماش سميكة حيث يمر الجزء 
الذائب عبرها وهو الجزء الصالح للاستعمال ,يسمى هذا المزيج (المعادلة رقم واحد)
ويمكن استبدال الزيت بالزبدة النباتية أو مركبات بترولية كالفازلين إذا رغب بالحصول
على مزيج أكثر صلابة...
مقاومة الصدأ:
يستعمل بعض مربي النحل محلولا كحوليا للعكبر لتغطيس معداتهم
وأدواتهم لمنعها من التآكل والصدأ .
الطريقة والمعادلة
والمعادلة الجيدة لهذه الغاية هي: 200 غرام من العكبر 400 غرام
من شمع النحل 400 غرام من زيت بذر الكتان.........
تلميع الذهب
كانت الحلي الذهبية و أوراق الذهب شائعة جدا بالعصور السالفة كان يصنع
لها ورنيش خاص مؤلف من (100-150)غرام عكبر مع (500) غرام كحول
ثم يتم تحريكها باستمرار ثم تصفى بعد بضعة أيام ويطلى بها الذهب
مما يكسبه لمعانا وثباتا.
كذلك ورد في مؤلفات أخرى عن استعمال العكبر المذاب
في زيت التربنتين أو الكحول لطلاء أوراق الفضة والقصدير
لإعطائها بريقا ذهبيا...
كريمات التجميل
يمكن إضافة المستحضر المذكور أعلاه (كريمات متعددة الاستعمالات) 
إلى مراهم للوجه بنسبة (10%) وتحريكه بشدة كي يختلط مع المرهم التجميلي , 
هذا المزيج يطور الفاعلية التجميلية للمرهم خصوصا للبشة الجافة وكثيرة التجاعيد ,
كما يمكن استعمال المستحضر لوحده ..
ولقد أكدنا بالتجارب بعد استعمال هذه الأنواع من الكريمات على النساء اللاتي
يعانين من التجاعيد وبعد استعمالهن لعدة أشهر أن التجاعيد اختفت تماما وظهر
الوجه أكثر نضارة وحيوية وشبابا , ولكن هذه الوصفة قد تكون مزعجة لبعض
النساء حيث يجب دهن الوجه بالتركيبة كليا وتغطيته بقناع وتركه طوال الليل..
الشعر والعكبر
عند معالجة الشعر بالعكبر تتوقف الحكة وغالبا تتوقف القشرة 
وبزيادة نسبة الزيت إلى التركيبة تتشكل طبقة واقية للأشعة 
الفوق بنفسجية مما يحمي حروق الشمس والتقرحات وغالبا 
سرطان الجلد ويعطي الشعر مظهرا طبيعيا , العكبر مادة مجددة
ومضاد فطري , معطل فيروسي , مضاد ميكروبي 
ويتواجد الكثير من منتجات العكبر التي تعالجت مشاكل الشعر
منها الزيوت والكريمات والصابون والشامبو وكل ما هنالك
العكبر والتدليك بالزيت
لمساجات الزيت تضاف تركيبة (المعادلة رقم واحد) الموجودة بالموضوع السابق
بنسبة (30) غرام إلى (500) غرام زيت مساج نظامي وتحرك حتى يتجانس 
الخليط (يمكن استعمال خلاط) ثم نضيف إلى الخليط عشرة إلى عشرين نقطة 
من زيت الخزامى لإعطاء رائحة منعشة مما يولد نشاطا أكثر وتتشارك خواص العكبر
كمجدد مع الأثر المنشط لزيت المساج والفاعلية كمؤكسد لزيت عطر الخزامى ,
الذي هو أحد ثلاث زيوت طبيعية مؤكسدة..
القسم الرابع:

الخصائص الطبية للعكبر
منذ آلاف السنين ما قبل التاريخ عرفت منتجات النحل واستعملت
للتداوي استعمل العكبر لعلاج الجروح على شكل مسحوق 
أو ممزوجا بالدهون والزيوت استعمل لعلاج الأنتانات والإلتهابات , 
لبخة العكبر تساعد على تخليص الجروح من الأجسام الغريبة وتسرع
عملية ألتئام الجروح أيضا استعمل العكبر داخليا لعلاج المشاكل
المعدية والمعوية ومشاكل الكلى ,كل ذلك دون معرفة أن سبب
أغلب العلل هو عضويات مجهرية , جراثيم ,ميكروبات ,متحولات ,فيروسات,
وجاءت الأبحاث العلمية وأكدت على الخصائص العلاجية وأظهرت أن للعكبر 
خصائص كقاتل للجراثيم مضاد للتسمم مضاد للألتهاب مجدد ومسكن واستعمل
في علاج حالات فشلت الوسائل العادية في علاجها ,العكبر كدواء معالج
له باع كبير سنذكر بعض الحالات...
معالجة الجروحأثناء الحرب العالمية في جنوب أفريقيا استعمل العكبر بشكل خاص على الجروح
وأعطى نتائج ممتازة , كان يمزج مع دهن الخيار (الفازلين) ويسمى هذا 
الخليط (propolis - vanogen) واستعمل كذلك في المداخلات الجراحية ,
مئات من الجنود الجرحى في تلك الحرب يدينون بعلاجهم إلى العكبر.
حالة أخرى شبيهه في الاتحاد السوفييتي أثناء الحرب العالمية الثانية
وبمبادرة من الخبير (خاندروس) استعمل العكبر تجريبيا في عيادتين
جراحيتين في مدينة (سفير دلوفسك) لعلاج جروح الجنود كمرهم وأعطى
نتائج ممتازة , ولكن توقف استعمال هذا المرهم بعد أنتهاء الحرب..
كذلك في الاتحاد السوفييتي استعمل الخبير (ك.كابتراخيما نوفا) مرهم
العكبر بنجاح في علاج تموت النسج (العنغرينا الجافة ) على حيوانات
المزرعة وكان أفضل مزيج استعمل لهذه الغاية هو (1.5) جزء زيت دوار الشمس
إلى (1) جزء عكبر كذلك تجارب الطبيبان الخبير (ن .تويوروفا) والخبير (ك.تويورينا)
حيث أظهرت أثر ضماد العكبر في علاج تموت النسيج عند الأبقار حيث تم الاستغناء 
عن عملية استئصال النسيج المتموت 
أمراض الفم والبشرة
معالجة الجروح
أثناء الحرب العالمية في جنوب أفريقيا استعمل العكبر بشكل خاص على الجروح
وأعطى نتائج ممتازة , كان يمزج مع دهن الخيار (الفازلين) ويسمى هذا 
الخليط (propolis - vanogen) واستعمل كذلك في المداخلات الجراحية ,
مئات من الجنود الجرحى في تلك الحرب يدينون بعلاجهم إلى العكبر.
حالة أخرى شبيهه في الاتحاد السوفييتي أثناء الحرب العالمية الثانية
وبمبادرة من الخبير (خاندروس) استعمل العكبر تجريبيا في عيادتين
جراحيتين في مدينة (سفير دلوفسك) لعلاج جروح الجنود كمرهم وأعطى
نتائج ممتازة , ولكن توقف استعمال هذا المرهم بعد أنتهاء الحرب..
كذلك في الاتحاد السوفييتي استعمل الخبير (ك.كابتراخيما نوفا) مرهم
العكبر بنجاح في علاج تموت النسج (العنغرينا الجافة ) على حيوانات
المزرعة وكان أفضل مزيج استعمل لهذه الغاية هو (1.5) جزء زيت دوار الشمس
إلى (1) جزء عكبر كذلك تجارب الطبيبان الخبير (ن .تويوروفا) والخبير (ك.تويورينا)
حيث أظهرت أثر ضماد العكبر في علاج تموت النسيج عند الأبقار حيث تم الاستغناء 
عن عملية استئصال النسيج المتموت .
أمراض الفم والبشرة
قام العالم الروسي الخبير (موتشنيك) عام 1964 بتجربة أثبتت أن
المستخلص المؤلف من (4%) عكبر يعتبر مسكنا قويا يستعمل الآن العكبر
في العيادات كمسكن موضعي كونه أقوى من المخدرات الموضعية الأخرى
واستعمل بنجاح على أمراض الفم والأسنان واللثة . التقرحات الفموية والفطور
وكذلك أمراض التآكل الدرمية . عولجت أغلب الحالات بنجاح باستعمال محلول
العكبر بنسبة (4%) مع مراهم تركيبها عكبر خاصية العكبر كقاتل بكتيري أعطت 
فوائد في علاج استسقاء الغدة الدرقية , الدمامل وأمراض الجلد ,أستعمل مرهم
مركب من (20% زيت أو لانولين أو فازلين مع 15% عكبر) ,استعمل هذا المرهم
مستخدما الزيت كأساس أعطى نتائج جيدة على أمراض الصدر عند النساء المرضعات..

القسم الخامس:
العكبر والصحة
عام (1966) قام الباحث المعروف والمميز البروفيسور (ريمي شاوفين) بإجراء أبحاث دقيقة 
على البكتريا المتطفلة على الحشرات وبعد تجارب متعددة أكتشف أنه بعكس كل الحشرات
فإن النحل يخلو من البكتريا , الخلية العادية حجمها صغير ويبلغ حوالي نصف متر مكعب
وكثافة سكانية تصل إلى (5000) وذلك يعني أن أي جائحة أنتانية سوف تتسبب في كارثة ,
إن الخلو المميز للنحل من البكتريا هو الذي سمح ببقاء النحل منذ حوالي (60) مليون عام
إلى الآن رغم أعدائه الكثيرون
(الدببة الطيور, النمل, العناكب, اليعسوب, فأر الشجر الأمريكي, السحالي, الضفادع .... ألخ )
كذلك لم يعان النحل تطورا خلال تلك الملايين من السنين كما أكتشف الخبير (ك.ل.أكارد) 
من الدنمارك وكتب ذلك في كتابه (العكبر مصدر الصحة) وهذا الكتاب متوفر بعدة لغات...
هذا الثبات في النحل كان له تأثير كبير على المملكة الناتية التي كانت ستعاني اختلافات
جذرية لولا وجود هذا الوسيط الملقح للأزهار , مناعة النحل من الميكروبات قادت لقيام أبحاث
مطولة , وكانت النتيجة أن النحل المعروف بـــ (apis melifica) يصنع سبعة أنواع من المضادات 
الحيوية في العكبر وهي المسؤولة عن حماية النحل وخليته ومنتجاته ضد العدوى والأمراض..
يقول الخبير أكارد : (أصبحت نحالا بالصدفة بعد أن أهدى لي أحد أصدقائي خلية نحل 
بعد سنتين أصبحت أملك ستة خلايا.
في عام 1967 حدثت لي حادثة كانت نتائجها وعواقبها مفاجأة كنت أعاني من
التهاب بلعوم لعدة أيام ودعيت إلى حفلة ساء التهاب بلعومي لدرجة لم أعد أستطيع
الكلام أو الأكل ,عدت إلى منزلي متأخرا هذه الليلة وحرارتي مرتفعة (40 درجة) وقد
تورم بلعومي قررت يومها أن أجرب العكبر طحنت قليلا منه في الهاون وخلطت المسحوق
مع ماء فاتر وصفيه بمرشح ورقي تغرغرت بهذا الماء عدة مرات وشربت الماء الباقي 
وذهبت إلى النوم في الصباح كان الألم والتورم قد زالا نهائيا استنتجت عندها أن للعكبر 
خاصية مضاد حيوي كي يتمكن من علاج حالة كهذه خلال ست ساعات أخبرت أصدقائي
بهذه الحادثة وبعد حوالي أسبوعين علمت أن صديق لي جرب طريقتي هذه وشفي 
وأنتشر الخبر كالبركان في البلدة كتبت الصحف عنه أيضا بسبب ندرة العكبر وقلة إنتاجه
حيث تعطي الخلية بضع مئات من الغرامات كل عام اضطررنا لعقد مؤتمر ندعو من خلاله كافة
مربي النحل بالجوار لإنتاج العكبر كي يستطيع الناس استخدامه.)
عام (1973) قامت تجارب بالسويد عولج من خلالها 
(16000) مريضا وفي عام (1974) عولج حوالي (50000) مريضا.
العكبر لا ينحل بالماء ولكن يبدو أن القسم الصغير الذي يذوب أو يبقى معلقا 
هو الذي يسبب الشفاء , هذا التركيب سهل التحضير وآمن جدا حيث تم استعماله
في حالات التهاب العيون بنجاح جيد وهو الآن يستعمل في علاج أمراض 
الأذن والأنف والحنجرة بعد أن ثبت أمانة وفعاليته في كثير من المشافي العالمية...
السرطان والعكبر
هل يعالج العكبر السرطان؟؟؟
لنبدأ بهذه الحالة الناجحة التي نشرتها الصحف المحلية في أملانيا عام (1973
) مريض يعيش في مدينة( بيرمين) عمره (42) عام شخصت حالته بسرطان ويجب 
أن تجرى له عملية جراحية , بعد شفاء جرح العملية عولج على مدى (36 جلسة) 
بأشعة الكوبالت ثم تم تخريجه من المشفى يقول هذا المريض : بأنه لم يكن يستطيع
أكل أي شيء سوى الأطعمة السائلة وكانت قواه خائرة خسر من وزنه كثيرا حتى
أصبح يزن (49) كيلو غرام فمه ممتلئ بالقروح بعد ثمانية أشهر ساءت حالته وقرر
الأطباء إجراء عملية أخرى بعد فشل كل العقاقير الطبية قبل العملية بستة أيام أقترح
عليه أحد الأصدقاء أن يجرب العكبر حيث حصل عليه وبدأ باستعماله وعند فحصه
قبل العملية وجدت التقرحات والأنتانات الحاصلة من العملية السابقة قد جفت وأمكن
أزالتها بمقص دون ألم أصبح إجراء العملية غير ضروري توقف المريض بعد ستة أشهر
عن أخذ العكبر ظهرت عنده تورمات في البنكرياس , العلاج التقليدي بالكيمائيات
والأشعة لم يجد فعاد إلى استخدام العكبر عندها عادت له قواه واستعاد وزنه وكان
تحسن حاله مفاجئا للأطباء أستمر المريض بأخذ نصف ملعقة من العكبر يوميا وبشكل دائم...
ولكن ما هو السرطان وما الذي يسببه؟
كل إنسان منذ نعومة أظفاره يملك جسده سلسلة طويلة من الخلايا من بين هذه الخلايا , 
خلايا تسمى (الجذعات) أو أرومات أعتنائية أولية (trophoblast) طالما هذه الأرومات تدور
في دورتنا الدموية فلا تشكل أي ضرر لكن عندما تغادر هذه الأرومات المجرى الدموي
وتعشش في مكان ما تبدأ المشكلة , حيث تبدأ الخلايا بالتكاثر والتضاعف مشكلة ورما خبيثا..
وحسب أحد النظريات المقبولة هذه هو السرطان.
عندما تكون أنزيمات الجسم (كالكيموس المسمى كيموتربسين) بحالة فعالة وجيدة فإنها
ستجد هذه الأعشاش وتخشبها ثم تأتي الخلايا البالعة لتزيل هذا الحطام المتخشب هذا عندما
يكون النظام الأنزيمي في الجسم بحالة جيدة وفعالة وإلا فإن السرطان سينتشر..
الشيء المؤسف في هذه القصة هو أن العملية البيولوجية تتطور دون إحداث آلام
أو أعراض لتنذر بحدوث مشكلة ما , كذلك تشعب الخلايا المتنكسة يحدث ببطء وذلك 
حسب مقاومة الجسم وأحيانا تنتشر بسرعة انفجارية نقص هذه الأنزيمات في الجسم 
هو الذي يجعل الإنسان ضحية للسرطان ,هذا الشيء تم إثباته في معهد (سولان كيتيرينغ)

متطوع مجهول الاسم من سجن ولاية أوهايو الأمريكية تم ل زرع أو تلقيح بتورم لحمي
(ساركوما) كذلك تم زرع هذا التورم بعدة مرضى بالسرطان ,لم يصاب السجين بالسرطان
ولكن مرضى السرطان قبلت أجسامهم الساركوما ونمت وكبرت بالأصل هذا هو سبب
إصابتهم بالسرطان عدم وجود هذه الأنزيمات اللازمة لمحاربة هذه الخلايا بينما تم ذلك
في جسم الإنسان المتوع الذي يملك نظام أنزيمي جيد..
عوامل أخرى تزيد من قابلية السرطان منها
اضطرابات الغدد الصم , تدخين التبغ , شرب الكحول ,التعرض لأبخرة بترولية ,
بعض أنواع الدهون المشبعة , التعرض للإشعاعات الضارة (تحت الحمراء ,
فوق البنفسجية, أشعة أكس x) الملونات والأصبغة الصناعية , القلق النفسي
والعواطف المهتزة , الحميات الغذائية الغير متزنه ,قلة الراحة وعدم الهدوء النفسي ,
كل هذه العوام هي عوامل مؤهبة لبدء المشكلة , العكبر لا يشفي السرطان بوجود كل هذه العوامل ,
بعض الحالات التي شفيت بالعكبر لا يمكن الأخذ بها كقاعدة , الوقاية لا تعني شفاء..
يوجد بين أيدينا سلاح قوي ومميز أسمه العكبر لطالما حقق المستحيل , إنه يجعل
حياة الفيروسات والذيفانات والمسرطنات مستحيلة , السرطان هو ضريبة الحضارة
فالشعوب البدائية البعيدة عن الحضارات هي شعوب خالية من السرطان غالبا لذا 
يجب تعليم أنفسنا كيف نحيا ونفكر بالطرق الصحيحة والصحية , الغذاء الطبيعي 
المتوازن , ممارسة التمرينات الرياضية .... بالإضافة لتعاطي العكبر ,
السرطان ليس بقاتل أكثر من الأمراض الأخرى 
يمكن استخدام طاقتنا العقلية لتنظيم
حياتنا وجعلها متوازنة وننظم غذائنا ليكون صحي وطبيعي , عندها يمكننا توقع 
الفوائد من استعمال منتجات النحل من العسل والغذاء الملكي إلى العكبر وحبوب
الطلع وسم النحل ...تذكر أن مربي النحل يملكون مناعة صحية ضد السرطان والكثير من الأمراض...
العكبر وأمراض الفطور الجلدية
قدم رياضي)
فعالية العكبر كمضاد فطري معروف ومثبت , تم اختبار آثار العكبر على أشخاص 
مصابين بآفات فطرية , كانت النتيجة على (80%)منهم إيجابية حيث خمدت الفاعلية 
الفطرية خلال بضعة أيم , استعمل للعلاج – العكبر بزيت دوار الشمس بنسبة جزء عكبر
إلى جزأين زيت , يمكن أيضا أستعمال هذه التركيبة كوقاية من الآفات الفطرية
وكقاتل لجراثيم التي تصيب الأقدام وهو بقوامه الزيتي يخفف الأحتكاك عن القدمين
أثناء المشي والوقوف الطويل, وكذلك عند ارتداء أحذية بقياسات غير مناسبة مثلا ...
هذه التركيبة تحافظ على مرونة المسام الجلدية وترطب الجلد وتؤخر التعب كما أنها
تمنع الإصابة بأمرض جلدية...
قد يعترض البعض البعض على التركيبة والوصفة بسبب كونها ذات أساس زيتي , 
فيمكن أستخدام مسحوق العكبر مع بودرة التالك مثلا أو طحين الرز أو مزيج من كل ذلك ,
وكذلك يمكن إضافة (2%) حمض (undecylic acid) إلى (5) أو (10) من مسحوق العكبر
آثار العكبر على الميكروبات
بما فيها يرقات العصيات)
أجريت الولايات المتحدة سلسلة من الأبحاث قام بها الخبير (ليندنيفيلسر) 
لاختبار حساسية (80) نوعا من العضويات المجهرية عند تعرضها لمستخلص
العكبر واكتشف أن العكبريتصرف كمضاد حيوي على الميكروبات والفطور .
كذلك البكتريات موجبة الغرام والمقاومة للحموض حساسة جدا لمستخلص العكبر , 
أكثر بكتريا حساسية للعكبر هي يرقات العصيات (bacilli larva) كذلك مرض تعفن
الحضنة الأمريكي الذي يخشاه أغلب النحالين أمكن علاج بمستخلصات عكبر عالية
التركيز حيث فشلت الجرعات المخففة في علاج الخلايا المصابة
العكبر دواء رسمي في الاتحاد السوفييتي
ثلاثون نوع من الأدوية في الاتحاد السوفييتي تم اعتمادها بشكل رسمي
تم صنع هذا الدواء في معمل المنتجات الصيدلانية والكيميائية في تالين ,
وينصح باستعماله كعلاج موضوعي للاستعمال الخارجي في علاج أمراض
الأكزيما المزمنة والأمراض الجلدية ذات المنشأ الفطري والحروق ومشاكل جلدية أخرى...
كانت توصف المقادير العلاجية من قبل الأطباء ويتم استعماله حسب هذه الإرشادات ,
يمكننا اليوم استعمال الوصفات الذي يدخل في تركيبها العكبر كأي دواء علاجي 
أخر ذو طبيعة مشابهة ...
العكبر و أمراض الفم والرأس
أفضل طريقة لاستعمال العكبر لأمراض الفم والرأس والقناة الهضمية هو مضغه بشكل
علكة (كاللبان) فعند تماس العكبر مع أنزيمات اللعاب يتحرك منه خلال دقائق
مضادات حيوية قوية تزداد فعاليتها برطوبة وحرارة الفم , عند علك العكبريصبح
لزجا وتلتصق أجزاء منه على الأسنان مما يعطي تأثيرا طويل الأمد على ميكروبات
اللثة والأسنان ,ويجب التوقف لبضع ساعات عن تكرار مضغ العكبر لتجنب حصول 
حرقة في الفم ثم متابعة مضغها حتى يتحلل العكبر وعندها يمكن بلع البقايا منه .
وكلما مضغت العكبر أكثر ازدادت سعة وفعالية العكبر المضاد..
ويجب استعمال بين (1) إلى (3) غرام يوميا ويمكن استخدام العكبر المسحوق
يؤخذ مقدار ملعقة صغيره منه بعد كل وجبة طعام بربع ساعة .
بالإضافة للمعادن والفيتامينات الموجودة في العكبر فإنه يعمل على تنظيم التوازن
الهرموني بالجسم ويحفز المقاومة الطبيعية (جهاز المناعة) للجسم ضد الميكروبات
و العضويات المجهرية فهو يشل ويقتل بطاقته المضادة للبكتريا هذه البكتريات 
و العضويات , وإذا وصف العكبر من قبل طبيب فيجب أتباع إرشادات الطبيب بدقة
خصوصا إذا تم استخدامه مع أدوية أخرى..
العكبر مزيل للروائح
النفس الكريه(halitosis) الجروح المتقيحة النتنه
في السنوات السابقة قامت أبحاث متخصصة حول عدد من الحقائق الطبية
عن العكبر وأثبت عدد كبير من الباحثين أن للعكبر خواص عالية كمعطل
وقاتل بكتيري وكمخدر موضعي , كذلك خواصه كمضاد التهاب ومضاد 
حكة وخاصة كمجدد (محرض على عملية تجديد النسج) كذلك استعمل العكبر
في السنوات السابقة لعلاج:
سرطان الجلد وداء الصدفية الجلدي و الأكزيما , 
والدمامل وبعض العلل الجلدية الأخرى 
وبالإضافة لخواصه العلاجية المثبتة كذلك يملك العكبر خواص كمزيل للروائح...
الروائح الكريهة لها تأثير سلبي على الناس وتحرض على الاكتئاب
وتجعل هؤلاء الأشخاص انعزاليين مبتعدين عن المجتمع , وغالبا 
ما يغيرون وظائفهم أو يتركون العمل ومن المهم لهؤلاء الأشخاص إدراك مزيلات الروائح وكيفية العلاج بها.
لتأكيد فعالية العكبر كمزيل للروائح أجريت عدة تجارب حيث وضعت مواد ذات
رائحة نتنه في محلول (20%) عكبر مع (40%) كحول , حوت تلك العينات قطع
لحم نتن بوزن نصف كيلو غرام لكل عينة وصديد (قيح) مأخوذ من جروح منتنه 
مع براز حيوانات ....... تم تشكيل (20) عينة ومن ثم عولجت العينات بالعكبر 
قبل يوم من التجربة , وتم ترقيم العينات وعرضها على عشرة أشخاص يملكون
حاسة شم طبيعية , وكانت النتيجة أن العكبر أفنى الروائح الكريهة نهائيا 
(كذلك الكحول يملك هذه الخاصية ولكن بشكل أضعف من العكبر) ...يمكن أن
نشرح الخاصة المزيلة للروائح في العكبر كونه مثبت وقاتل بكتيري كذلك 
إلى رائحته البلسمية القوية نسبيا ...
ملاحظة: أثبت المرضى الذين يشتكون من أمراض تسبب روائح نتنه وكريهة
أن العكبر كمحلول له قوة في إزالة تلك الروائح..
عام (1955) كتبت مجلة النحل الأمريكية (in bee cultur gleanings) أن الأسترالي
(البين جينكو) قد سجل براءة اختراع لعملية إضافة محلول العكبر الكحولي
لمعجون الأسنان والغسولات الفموية لرفع خاصية التطهير وإزالة الروائح لهذه 
المعاجين والغسولات...
العكبر وأمراض الكلى
أظهر العكبر عند إضافته للطعام على شكل مسحوق نتائج إيجابية في (97%) 
من حالات الإصابات الكلوية و الأقنية البولية بشكل عام
(الكلية , المثانة , البروستات , والأعضاء التناسلية) 
بالإضافة إلى الأمراض المعدية المعوية الناتجة عن ميكروبات وفيروسات وفطور , 
ولكن بالرغم من أن العكبر غير مؤذ يجب الإشارة بأن كثرته ممكن تسبب التخريش 
والإسهال لذا يجب أنقاص الجرعات العلاجية للنصف عند الشعور بأي من كلتا 
الحالتين بعد مرور خمسة أيام على ذلك..
وبشكل طبيعي يجب أنقاص الجرعات الدوائية من العكبر عند البدأ بالتحسن 
إلى النصف بعد مرور أسبوع على التحسن ومن ثم إلى الربع بعد حوالي عشرين يوما وهكذا...
القسم السادس:
الإعداد الطبي للعكبر
نتائج الأبحاث الكيميائية والحيوية على تركيب العكبر في السنوات الماضية أوضحت
أن العكبر : 
معطل وقاتل بكتيري , مضاد للحمات والفيروسات , معطل وقاتل فيروسي ,
مضاد للتحسس يساعد في ترقيع الجلد (تجدده) منشط حيوي ومخدر موضعي...
كل هذه الخواص جعلت الأخصائيين ومصنعي الدواء متشوقين إلى تصنيع
هذا الدواء في التراكيب العلاجية والتجميلية...
في الاتحاد السوفييتي وفي رومانيا أنتجت هذه الأدوية التي يدخل في
تركيبها العكبر نذكر منها الدواء الروسي (بروبولان) الذي يصنع في 
ليتوانيا ويستعمل على الحروق المفتوحة من كافة الدرجات , وكذلك يستعمل
لعلاج الأماكن التي أخذ منها الجلد لعمليات الترقيع , يتم استعماله في
بخاخات مضغوطة بعد بخ الجزء المصاب يتشكل وبسرعة طبقة رقيقة ,
تقوم هذه الطبقة – بحماية الجلد المحروق من الإصابة بالالتهابات . والعكبر
كمضاد للبكتريا فهو –يطهر ويسرع عملية الشفاء , وساعد دواء (البروبولان) 
في سرعة ترميم الجروح وسرعة ظهور الظهارة مما يساعد على الشفاء خلال
أسبوع واحد وهذا أسرع من الطرق التقليدية , كذلك كون العكبر مخدر فهو 
يساعد كثيرا في تخفيف الألم المصاحب للجروح والحروق أيضا...
الدواء الأخر المركب من العكبر هو (فاييفا) وهو أيضا على شكل بخاخات
مضغوطة وهو يستعمل كمطهر للتجويف الفموي وإزالة الروائح الكريهة 
الناتجة عن إصابات الأسنان واللثة والحلق وكذلك يستعمل لعلاج علل القناة
الهضمية وكمزيل للروائح الناتجة عن أكل المأكولات التي تنتج عنها رائحة
غير مرغوب بها (بصل , ثوم , تدخين ........الخ) وهو ذو تأثير فعال وسريع
حيث يزيل لروائح خلال ساعة , كذلك يملك هذا المستحضر تأثيرا وقائيا –
على بعض أمراض الغدد اللعابية , مصنع هذا الدواء هو مؤسسة المستحضرات
الكيميائية في (فيلنيوس) , دواء أخر تصنعه هذه المؤسسة هو (ميتا) يستعمل
كمعطر جو للغرف والقاعات حيث تكفي كمية قليلة منه لتعطير الجو لفترة أكثر 
من نصف ساعة والأهم من ذلك (وهنا بيت القصيد) أنه يقضي على أكثر من
نصف الميكروبات الموجودة في الهواء مثل (المكورات العنقودية والمكورات
العقدية وجراثيم الخانوق الرئوي والزحار .......... الخ) العبوة الواحدة من
هذا المستحضر تكفي للاستعمال خمسين مرة في غرفة متوسطة الحجم 
أما المادة الضاغطة في (ميتا) هي الفريون الذي له أيضا تأثير ومزيل 
للروائح وبسبب سهولة استعماله ورخص ثمنه أصبح بخاخ (ميتا) منتشرا وشعبيا 
من الأدوية الأخرى دواء يتركب من محلول العكبر مع العسل بتركيز من (1%) و(5%) ولوحظ
بعد استعماله لمده سنه تحسنا عاما في صحة الأشخاص المستعملين وذلك بسبب
الفوائد المشتركة للعسل والعكبر ...
وتعتبر هذه التركيبة من أفضل الأدوية للفم واللثة والحلقوم واللوزتين و المري ........ الخ...
دواء (اوليوم بروبوليس) يتكون من عشر أجزاء زيت الزيتون مع جزأين 
عكبر ويستعمل لعلاج بعض الأمراض الجلدية.
(أكوا بروبوليس) أو ماء العكبر هو دواء يستعمل كغسول فموي لبعض 
الأمراض ويتركب من ماء و عكبر مسحوق وله طعم مر , يوجد أيضا مستحلب 
لأمراض الأذن والأنف والحنجرة..
يوجد في رومانيا مستحضر يسمى (فلورال) يستعمل كمعجون أسنان ويتركب 
من ماء ومحلول كحولي للعكبر مع زيت القرفة و النعناع والقرنفل والكافور ,
وهو ذو خواص مطهرة ومخدر موضعي , وتماسه مع الغدد الفموية يؤدي إلى
الشعور بالبرد ويزيل الروائح الكريهة ويحرض على إفراز اللعاب , ولكونه 
مضاد بكتيري فإنه يمنع تخمر وتحلل بقايا الطعام بين الأسنان ويخدر آلام
الفم والأسنان , هذا الدواء يأتي بشكل مركز حيث يضاف منه أربعون نقطة
في كأس ماء لكون المحلول الكحولي للعكبر غير ذواب في الماء فيجب رجه
جيدا للحصول على مستحلب يغسل به الفم...
نتائج استعمالات العكبر ومستحضراته أكدت كيف يخدم العكبر في الحفاظ 
على الصحة كعقار ودواء , هذه الأبحاث التي قامت في العقدين الماضيين
هي مجرد خطوة أولى , فما زال استعمال العكبر في الطب البشري والبيطري
قليلا إلا في بعض الدول كروسيا ورومانيا والدول الاسكندنافية وبعض أجزاء
بريطانيا وفي فرنسا .
يجب أن نأخذ العكبر على محمل الجد ونحاول إنتاج تركيبات مماثلة أو أفضل
حتى يمكننا التنافس في هذا المجال مع الدول الأخرى السابقة الذكر.
العكبر والتسمم بالرصاص
هل تخيلت ارتفاع مليون برميل من النفط لو وضعت فوق بعضها البعض ,
مما يزيد على (900000) متر أو أعلى من قمة أفرست بــــ (170) مرة.
العالم اليوم يستهلك أكثر من (75) مليون برميل نفط يوميا ,
كم يصل ارتفاعها ؟؟؟ كم تزن ؟؟؟ فضلا عن أنواع الوقود
الأخرى المستخدمة كالفحم الحجري والنباتي والغاز ........الخ
الليتر الواحد من البنزين يستهلك من الأكسجين ما يعادل خمسة أمتار مكعبة ,
مستطيع الآن تقدير مستوى التلوث الذي يعانيه جونا وأحاول أن أعنيه..
هل سيبقى في الجو أكسجين لحرق الوقود الذي يستمر الإنسان باستخرجه
من الأرض يوميا ؟؟؟ لقد وصل مستوى حمض الكربون في الجو إلى (16%)!!!
لتأكيد مستوى التلوث الذي نعانيه سافر العالم إلى أفريقيا إلى مدينة (ماتويس)
في (روديسيا) وهي بقعة معزولة في الجبال على أرتفاع (1220) متر عن سطح
البحر وأخذ عينات من الهواء لتحليلها , لوحظ حول هذه الجبال بعض الضباب
الخاني أزرق اللون , ارتحل العالم إلى جبل (بانيس) في اليونان ومن على
نفس الأرتفاع (1220) متر عن سطح البحر نفس طبقة الضباب الدخاني الرمادي
المزرق شوهدت بوضوح طوال اليوم , في الصباح تختفي مدينة أثينا نهائيا
وراء غمامة سميكة من الدخان الناتج عن وسائل المواصلات , نفس المنظر
يمكن رؤيته في جو (هانسبرغ) بجنوب أفريقيا من على أرتفاع (1520) متر
عن سطح البحر وفي (غواتيمالا) من على أرتفاع (2420) متر التلوث الجوي
منتشر في كل العالم ويزداد يوما بعد يوم...
حسب الإحصائيات نستهلك سنويا (40) مليون طن من الرصاص سنويا , قسم
كبير من هذا الرصاص يذهب في الجو عند احتراق البنزين الحاوي على الرصاص ,
التسمم بالرصاص أصبح حالة منتشرة عالميا في يومنا هذا وتزداد بشكل كبير 
وأكثر الأشخاص تعرضا لها(الدهانون , عمال السباكة عمال صناعة الزجاج , 
عمال الطباعة , عمال تبييض النحاس بالقصدير , عمال صهر المعادن........
كل هؤلاء معرضون بشكل مباشر للرصاص كذلك يتم أستنشاق الرصاص 
عند تفاعل الأحماض مع القصدير وعند التعرض للحام المعادن , أغلفة الكروم
التي تغلف بها الأطعمة والحلويات , المطاحن الحاوية على رصاص في معادنها ,
المشروبات الكحولية , الماء الموصل بأنابيب رصاصية......
التسمم بالرصاص قد يكون مميتا خلال أسبوع , وقد يتطور ببطء وتريث لمدة (40 –50 )عاما ....
مـــــــن أعراض التسمم:
اضطرابات معوية ومعدية , طعم حرقة بالفم , العطش , الغثيان والتقيؤ أحيانا ,
مغص , إسهال , أو إمساك ,سلس البول ...
هذه الأعراض والحالات الناتجة عن تراكم الرصاص في الأمعاء..
الأعراض الأخرى تشمل ألم وقساوة بالأطراف – الأيدي والأرجل , فرط الحس في الجدار الظهري..
النبض يصبح شديدا تارة وبطيئا تارة أخرى .. هبوط في خضاب الدم والكريات الحمر .. 
الكريات الحمر تصبح قعرة وتصطبغ بالأساس , ومن الشائع أيضا تشكل النوى 
من الخلايا الحمر حتى في الحالات المتوسطة الشدة يتضخم القلب ويستدل على
ذلك من ضربات الوتين عالية الصوت , وتتصلب الشرايين وتسبب حدوث ذبحة صدرية ,
يحدث أيضا ألتهاب بعضلة القلب وعدم أنتظام عمله, الكلى أيضا تتصلب وتلتهب ,
النقرس وأمراض الأعصاب هي أعراض متأخرة , ضمور عضلي ومغص (عقال) والشلل
ظهر في (55%) من الحالات , ألتهاب في النخاع الشوكي السنجابي
(يمكن تشخيصها عند التشريح) تراكم الرصاص في المخ يسبب أختلال عقلي كاذب
وشلل ,(25%) من الحالات الدماغية مصيرها الموت...
كلنا نستنشق الهواء احاوي على الرصاص من السيارات والمصادرأخرى , 
وكلنا معرضون لدرجة ما إلى التسمم بالرصاص بحسب شدة التلوث في منطقتنا , 
الرصاص مادة تتراكم في أجسادنا في الأنسجة يوما بعد يوم...
كمعظم المدن الكبيرة في العالم كذلك مدينة أثينا في اليونان في المدن المكتظة
بحركة وسائل المواصلات بحيث أنك تستطيع المشي أسرع من السيارات أثناء
زحمة السير, والدخان يعلو من كل مكان ويكون خانقا أثناء الأزدحام وكذلك 
البنزين المستعمل في اليونان يحوي على الرصاص , العيون تدمع في الزحام
من كثرة الدخان , تحت هذه الظروف يجب أن يعاني سكان المدينة هذه من 
أعراض التسمم بالرصاص ولكن وجد عند هؤلاء السكان أن لديهم أخفض معدل 
في التسمم بالرصاص , ولكن ما هو السبب ؟؟؟ لدى سكان هذه المدينة 
عادة بشرب مشروب شعبي أسمه (ريستينا) السر في هذا الشراب هو الراتنج 
الطازج المأخوذ من أفرع شجر الصنوبر الراتنج شره للرصاص وكذلك للزئبق ..
الرصاص المستنشق من الهواء يتفاعل مع الراتنج ويتشكل عنه مركبات غير 
مؤذية يتم طرحها مع البول قبل أن تترسب في الأنسجة وتشكل أذى غير قابل
للشفاء في الأعصاب والمخ وسائر أعضاء الجسم...
إذا كان الراتنج المستخدم من أشجار الصنوبر يتفاعل بهذه القوة مع الرصاص , 
فتخيل القوة التي يملكها الراتنج النحلي(العكبر)الذي بالإضافة لاحتوائه على
الراتنج والبلاسم ,به الكثير من المواد المجهولة إلى الآن وبه مضادات حيوية
ومواد مقوية يمكن أن يشفي بإذن الله تعالى الكثير من العلل كتقرحات المعدة ,
الأثني عشر , كذلك قتله للميكروبات والفيروسات والفطور الممرضة في
الجهاز الهضمي أو الجهاز المعوي ,
يزيل العكبر الروائح الكريهة ويسكن الألام والتهيجات الداخلية كذلك يشفي 
التقرحات الغير متوقعة التي يسببها النظام الغذائي السيئ والأطعمة المحفوظة
والضغط النفسي , يعطل ويقتل الميكروبات والفيروسات والفطريات ,
يعطي فرصة للجسم لمقاومة المرض ,يعمل كمنبه أقوى من القهوة إذا 
أخذ بكميات كبيرة ومهدئ إّا أخذ بكميات أقل (ملعقة واحدة فقط) أليس
لغبار الطلع أيضا خواص مضادة فهو ملين في حالات الأمساك ويساعد 
على أيقاف حالات الأسهال...
العسل كذلك فهو ملطف ومقوي لبعض الناس وأحيانا يسبب الحساسية والتهيج لبعضهم الآخر...
ماذا عن النحل؟؟؟ أحيانا يمكننا الأقتراب من خلية النحل
دون لباس واق ويمكننا طرد النحل المعلق على باب الخلية دون لسعة واحدة , 
وأحيانا نتلقى مئات اللسعات عند الأقتراب من الخلية نفسها , ربما النحل ينقل 
طباعه إلى منتجاته ... والسر عند خالق كل شيء...
نعود للحديث عن التسمم بالرصاص وننصح بتعاطي العكبر لهذه الغاية , 
يمكننا استعمال العكبر بعدة تركيبات منها:
ماء العكبر – تخلط ثلاثين غراما من العكبر المسحوق الناعم الخال من الشوائب 
مع ليتر ماء بشكل جيد , نشرب من هذا الخليط ما يعادل (30) سنتمتر مكعب يوميا ,
تمضمض وتغرغر به جيدا ثم أبلعه.
يمكن وضع الخليط في خلاط كهربائي وخلطه جيدا ثم نصب منه كأسا نضيف 
أليه ملعقتين من العسل وعصير الليمون..
الليمون ذو خواص ابتنائية لها القدرة على معادلة السموم والكوليسترول, 
يمكن الأستعاضة عن الليمون بنصف ملعقة من مسحوق حمض الأسكوربييك (فيتامين ث) 
ويمكن أستعماله كمشروب منعش عوضا عن الكولا والمشروبات الغازية الضارة.
عند الغرغرة والمضمضة يصل العكبر إلى ما بين الأسنان وإلى اللثة , ويمكننا استعماله عدة مرات...
ممكن أن تجربوا هذه الوصفة لشهر ومن ثم أبلغوني بالفرق الملحوظ..
علاج اللسع بالعكبر
يعاني آلاف النحالون حول العالم وعبر العصور من الإزعاج الناجم عن
لسع النحل الكثير يتعرض لأكثر من مائة لسعة في اليوم الواحد , 
لكن إذا تذكرنا مقولة أبو قراط ((حيث يوجد المرض يوجد أيضا علاجه))
نستنتج أن النحال يملك الصيدلية حيث يوجد اللسع , العكبر مسكن للألم ,
كل ما عليهم هو إذابة بعض العكبر في الكحول ووضعه على مكان اللسع بعد 
إزالة أداة اللسع التي يتركها النحل مع حويصل السم وعضلة الضخ ,
المحلول يوقف الألم خلال دقائق , المحلول الزيتي يكون أبطأ قليلا , 
لصنع المحلول نضيف (60) غرام من مسحوق العكبر إلى ليتر واحد من 
الكحول الأثيلي النقي عيار (95%) ترج العبوة عدة مرات في اليوم لمدة
أسبوع إلى أسبوعين ويفضل حفظها بمكان لا يرى الضوء ,لا داعي
هنا لتصفية المحلول لأن الأجزاء الغير مذابة بالكحول أيضا لها خواص علاجية , 
ويمكن استبدال الكحول الأثيلي بالكحول الأيزوبروبيلي الأرخص ثمنا واستعماله بتركيز (98 – 99%)
العكبر المركز
لرفع تركيز العكبر يجب أولا الحصول على عكبر من نوعية جيدة لطحنه
بعد إزالة الشوائب المرئية (كالشمع الأسود المشابه للعكبر , قطع الخشب ,
أجنحة وأطراف النحل ...) التي تعلق أثناء كشطه من الخلية ,يضاف إلى
العكبر كحول مقطر عيار (95%) بنسبة عشرة (10)أجزاء عكبر إلى (25) جزء
كحول ويرج المزيج جيدا وبشدة لمدة (15)دقيقة ويعاد رجه بين الحين والأخر
لمدة (15)يوما ثم يصفى المزيج عبر شاش قماش كالذي يستخدم في صنع الأجبان ,
وتم تبخير المحلول الناتج في وعاء مزدوج إلى ثلث حجمه فنحصل على كتلة 
سميكة شبه سائلة لونها بني غامق ورائحتها محببة , تستعمل هذه الكتلة لصنع
المراهم والكريمات بنسب مختلفة ... عشرة أو عشرين أو ثلاثين بالمائة لمزجها
مع الزبدة غير المملحة أو مع (لانولين) لا مائي (وهو دهن صوف الغنم) أو دهن 
الخيار (فازلين) أو مع زيوت معدنية أو زيوت نباتية على حسب الطلب...
يستعمل لعلاج الجروح وظهور الظهارة والأمراض الجلدية بشكل عام كذلك
يستخدم في الأمراض النسائية عند فشل الطرق الأخرى .....
يجب القول أن هناك بعض أجزاء العكبر لا تنحل في الكحول ولكن لها طاقة
علاجية ومجددة تضيف طاقة أكثر إلى المحلول الكحولي للعكبر في
خواصه الشفائية بإذنه تعالى...
العكبر في مجموعة أمراض التدرن الرئوي(السل)
أخذ هذا البحث عن كتاب (مجموعة مقالات حول استعمال منتجات النحل 
وأثرها على الطب البشري والبيطري) وهو كتاب روسي الأصل..
قام الأطباء :
((الخبير: ز.هـــ . كاريموفا , الخبير: س.ي. سيفاستينووفا,الدكتنور: ل.م. فاليز عام 1960) وكذلك الأطباء (الخبير: ي.م. رابينوفيس , الخبير : ز.هــ. تتشانييتشيف , الخبير : ف.ب. كايفالكينا 1946))
بأبحاث حول العكبر كمضاد ميكروبي على أنواع مختلفة من عصيات السل , 
نتائج الأبحاث الإيجابية شجعت على متابعة التجارب على آثار العكبر على مجموعة
من المرضى في مستشفى السل وكذلك على مجموعة أخرى خارج المستشفى ,
تمت ملاحظة (147) مريضا كان منهم (109) يعانون من تدرن رئوي شعبي و (15) مريضا
بالتدرن الغداني و(11) مريضا من تدرن غداني رغامي شعبي و(12) مريضا من تدرن كلوي ,
أعمار المرضى تراوحت بين الــ: ست سنوات إلى خمسين سنة أربعين مريضا
منهم يعالجون في مشفى مكافحة السل مجموعة أخرى (107) مرضى يعالجون
خارج المشفى , المرضى الذين عولجوا بالعكبر كانوا في مراحل متقدمة من التدرن الرئوي
و العلاجات التقليدية لم تعط النتائج المرجوة وفي بعض الحالات لم يتحمل المرضى
الدواء بسبب رهافة أجسامهم أو تعرضهم للتحسس , الأدوية المركبة من العكبر 
أعطيت للمرضى على ثلاث جرعات باليوم قبل الطعام بساعة (73) مريضا تلقوا
علاجهم على شكل عكبر بالزبدة (20) مريضا تلقوا علاجهم بالمحلول المائي للعكبر (32) 
مريضا عولجوا بالعكبر مع أدوية مضادة للبكتريا .
المجموعة الرابعة عولجت بالأدوية المضادة للبكتريا مع الزبدة دون استعمال العكبر
واستمرت فترة العلاج من أربعة إلى عشرة أشهر وأحيانا أكثر حسب شدة المرض و تقدم الحالة المرضية ...
الـــ : (107) الذين عولجوا خارج المشفى أعطي منهم (101) مريض العكبر فقط... والستة 
الباقون تلقوا أدوية مضادات بكتيرية عالية التركيز على مراحل بين جرعات العكبر , 
تلقى (53) من هؤلاء المرضى في السابق علاجات بالأدوية ومضادات البكتريا دون
حدوث الآثار المتوقعة,
(12) مريضا لم يتلقوا مضادات بكتيرية بسبب عدم توافق أجسامهم معها (تضاد استطاب)
وبشكل عام فإن (50) مريضا مصابين بتدرن ليفي كهفي عولج (30) مريضا
منهم بالعكبر الزيتي بنسبة (15%) والعشرون الآخرون بمحلول العكبر المائي
بنسبة (20%) تحسنت حالتهم الحرارة انخفضت , الــ أف أس أتش , السعال
التقشع الدموي وآلام المنطقة الصدرية , كلها زالت , عادت شهيتهم للطعام وأنتظم نومهم..
(19) مريضا ممن تلقوا علاج العكبر بالزبدة انغلقت التكهفات بفترة أربع إلى عشرة 
أشهر , (20) مريضا عولجوا بالمحلول الكحولي للعكبر شفي منهم اثنان و أنغلقت
التكهفات لديهم والبقية تحسنوا ولوحظ نقصا ملحوظا في التكهفات لديهم وزوال
لأعراض التسمم الدرني , حالتهم العامة تحسنت وأصبح التدخل الجراحي ممكنا
لديهم , (40) مريضا من الذين يعانون من تدرن دخني رئوي مولد للدم عولج
منهم (27) بالمحلول الزيتي للعكبر , (13) بالمحلول الكحولي للعكبر, وكانت
النتائج كالتالي (33)مريضا خف المرض لديهم بشكل ملحوظ السبعة الباقون 
لم تتحسن حالتهم (21) مريضا يشكون من تدرن تعجري (عقدي) عولجوا بالعكبر
وتحسنت حالتهم العامة ولوحظ تقهقر بتطور العملية التدرنية لديهم , خمسة من
هؤلاء عولجوا بالأدوية المثبطة للتدرن بالإضافة للعكبر و الاعتقاد السائد أن
تناول العكبر قد سرع عملية الارتشاف لديهم وساعد على تحسنهم (12) مريضا
يعانون من تدرن كلوي أجوف لم يطرأ عليهم أي تحسن بالأدوية التقليدية 
وعرض على خمسة منهم إجراء جراحة فرفضوا , عولجوا بالعكبر وكانت النتائج شفاء سريري..
نستنتج من مجموعة الحقائق هذه أن العكبر هو تتمة في مجموعة العلاجات
لأمراض التدرن (الرئوي , الشعبي , الليفي , العقدي والكلوي) وهو يساهم
في تخفيف الآثار السامة للتدرن وإنهاء عصية كوخ , وفي حالات التحسس
من عقاقير المضادات البكتيرية ومناعة العامل الممرض لهذه العقاقير فإن
إعطاء العكبر يساعد على تحسين الحالة العامة وتراجع المرض لديهم........
العكبر في علاج القرحة المعديةالعكبر في علاج التهاب القولون الحاد(القولنج)
ملاحظات سريرية على مرضى يعانون التهاب كولون حاد ومزمن عولجوا بالعكبر من قبل الأطباء :
( الخبير : ف. تودورف , والخبير: ي. جيورخيفا , والخبير: س. دريانوفسك , والخبير : ف . فاسيلي في بلغاريا)....
الهدف من هذه الدراسة هو تقرير فعالية العكبر عند إعطائه لمرضى التهاب الكولون الحاد والمزمن ,
أجريت دراسات أولية ذات صفة أختبارية في أنابيب الاختبار على أمعاء فئران الاختبار وذلك
حسب طريقة (ماغنوس) , وأوضحت المراقبة أن المحلول الكحولي المائي للعكبر
(محدد بنسبة 1:2000 حتى 1:10000) قد أزال الانقباضات المعوية وعمل على زيادة تواترها ,
عند إضافة الأتروبين (وهو قلوي يستخرج من نبات ست الحسن)بنسبة (1: 100000)عاد
تواتر وعدد الانقباضات لطبيعته ,أصبح تركيز الأسيتيل كولين (acetyl choline) أكثر بوجود العكبر.
هذه الإثباتات المخبرية تري أن العكبر يؤثر على الجهاز الإنباتي العصبي وخصوصا على منشط
الكولين (فيتامين مانع لتكون الدهن في الكبد) وكذلك يحدث العكبر تطور وتعديل في الحكة الدودية للأمعاء .
أجريت المراقبة السريرية على (45) مريضا كان (15) منهم يعانون التهاب كولون حاد و(30) التهاب
كولون مزمن ,تألفت المجموعة من (30) امرأة و(15) رجلا أعمارهم بين العشرين والخامسة والستين ,
العمر السائد بينهم هو (45) عاما وكانوا يعانون من هذه الأعراض من مدة ثلاثة إلى خمسة أشهر
وحتى (10) إلى (15) عاما ,تم اختيار المرضى بشكل معياري حسب التشخيص الشعاعي والحالة
السريرية التي أكدت وجود التهاب الكولون ,أعطي لهم محلول العكبر الكحولي بنسبة (30%) بعد
تمديده بالماء وتم تحضير المحلول الكحولي بنقع العكبر في الكحول الأثيلي عيار (95%) بنسبة
جزء عكبر إلى خمسة أجزاء كحول بحرارة الغرفة لمدة (48) ساعة ,لون المحلول كان أحمر
غامق ,تفاعله حمضي ودرجة الحموضة (ph :3-4) في بداية العلاج تلقى المرضى (30) نقطة
محلول كحولي في كأس ماء دافئ أو حليبا ساخنا ثلاث مرات يوميا قبل الوجبات ,لمعرفة
رد فعل الجسم ,بعد بضعة أيام ازدادت الجرعة إلى (40) نقطة ثلاث مرات ,تم تعاطي العكبر
بدون أي حمية غذائية ,الأعراض السريرية التي سجلت عن المرضى شملت : التغوط ,الوزن ,
شدة النفخة ,الحالة العامة للمنطقة البطنية ...........الخ.وذلك قبل البدء بالعاج وبعد انتهائه ,
المقياس الأساسي كان :الصور الشعاعية للكولون ,صور الموجات الراديوية ,التنظير الرحضي ,
وفحص كل المرضى بالتنظير الشرجي قبل وبعد العلاج ,وأجريت لهم تحاليل البراز (اختبار فيدال)
وتحاليل مصلية بكتيرية .
النتائج على المرضى الخمس والأربعون :العلاج كان إيجابيا وجيدا جدا على خمسة مرضى واثنان
لم يظهر عليهم أي تحسن ,شدة الألم زالت بعد العلاج بسبعة أيام واختفى الألم باليوم العشرين
كذلك لوحظ على المرضى تحسن إيجابي على التناذر الإمساكي العاشر ,أربع مرضى لم يطرأ
عليهم هذه التطورات ,كل المرضى زالت عنهم النفخة والضغط في المنطقة البطنية والحرقة بنهاية
اليوم الخامس ,تحسن النوم عند (17) مريضا ,زال الوسواس المرضي عند (13) مريضا ,كان (34)
مريضا يعانون توترا عصبيا وال عند العلاج ,الضغط الشرياني خف حتى (5-10) أذني أو أصغري
و(10 –15) بطيني أو أعظمي كذلك نقص التوتر العضلي في خمس حالات وزيادة في الوزن
لوحظت على تسع مرضى , الألم عند الجس باليد على منطقة الكولون قد زال وكذلك الألم السيني
التشجني في (36) حالة ..
يمكن الاستنتاج أن العكبر يمكن استعماله بنجاح على مرضى التهاب الكولون للأسباب التالية:
1- المحلول المائي الكحولي للعكبر أثبت تأثيرا إيجابيا جيدا جدا على (25) حالة ,وجيد على (12) حالة.
2- كان له أثر جيد على المرضى الذين يعانون من التناذر الإمساكي.
3- العكبر له أثر مهبط للتوتر.
4- أثر العكبر على المعي وحركته الدودية وتواترها كنتيجة لتأثيره على منشط الكولين.
5- أثر العكبر كقاتل بكتيري على المكورات العنقودية ,المكورات العقدية ,المتحولات والجراثيم العصوية , وإلى درجة ما على الشريشات (وهي جراثيم عصوية تعيش أسفل الأمعاء).
6- تحمل المرضى لجرعات العكبر وعدم وجود ظواهر تسمميه منه.
ملاحظة: لا يوجد في منتجات النحل ما يؤذي الإنسان ,حتى سم النحل يستعمل كعلاج لالتهاب
المفاصل الرثوية فالعكبر ونواتجه يمكن أن تفيد في علاجات عجيبة دون حدوث التأثيرات التي تحدثها الأدوية.

العكبر في علاج الطفح الجلدي الموسف عند الرضع
للروماني (م. مولنار توث)

Propolis in the trea of desquamative erytheodermy of babies
هذا مرض خطير يظهر أثناء الأشهر الثلاثة الأولى عند الأطفال الرضع (بالرضاعة الطبيعية)
يسمى المرض أيضا باسم (الأحمرار الدهني) يصبح الطفل متماديا خلال بضعة أيام و
أحيانا خلال 24 ساعة ,تصبح البشرة حمراء بشكل شديد , ومن هنا جاء الأسم الأخر للمرض (أحمرارية الجلد) ....
تبدو هذه البقع عند لمسها متورمة ومنتفخة , وهذه الظاهرة المرضية تشمل أيضا توسف البشرة
على شكل قشور بيضاء في طبقة الظهارة ومن هنا جاء أسم الموسف (احمرار الجلد الموسف)
هذه الآفة يصاحبها عادة فقر الدم ,سوء التغذية , تورمات وانتفاخات وتعقيدات أخرى كذات
الرئة ,التهاب الأمعاء الأنسمامي , الخشاء (النتوء الحلمي للعظم الصدغي) . نسبة الوفيات
في هذا المرض عالية وتشمل (35 –45%) من الحالات ...
المرض يتطور على ثلاث مراحل:
أولا : حدوث زهام (سيلان دهني تقشري) في القسم الخلفي من الجسم وتسميط في مناطق الطيات الجلدية ...
ثانيا: تنتشر الآفة وتمتد لتشمل الجسم والأعضاء (ما يسمى مرض مورو)
ثالثا: ينفجر الطفح الجلدي أو الأحمرار الجلدي الموسف (ما يسمى بمرض لينيرموسوس leiner-mossous) ,
المسببات المرضية وبعض الهيئات الطبية الألمانية تعتبر هذا المرض ذاتي التولد (مورو) يدعم هذه النظرية
ويعزي سبب المرض لانقطاع هرمونات الحمل التي تسبب رد فعل تسممي
,العلماء (جيورجي) و(سفايكار) و(ثيلاين) يدعمون أيضا هذه النظرية ويعزون سببها إلى
عدم كفاءة (العامل الحيوي biotine) العالم (غلانزمان) يشرح عن التسمم الجهازي الناتج
عن عدم الكفاءة البروتينية (proteic insufficency) قام العالم (إنفاندي) وزملاؤه بالتجارب
على حيوانات الأختبار وحددوا تسمية حليب الأم بالفترات الغير ربيعية التي تقلص هذا المرض
(لينير موسوس) وتأكد العالم (دوسبر وفسايكا) من مبدأ عدك كفاءة مادة ماءات
البيريدكسين (فيتامين ب6) العالم (كريمر) يعزو السبب لعدم كفاءة (فيتامين ب2)
أما العالم بوري فيؤكد على أن السبب عدم كفاءة (فيتامين ب ب) الأخرون يعزون
السب إلى نقص الكفاءة في مجموعة فيتامينات ب (vitamine B complex)....
من المستحيل هنا تعداد كافة النظريات والفرضيات المتعلقة بعلم مسبات هذا المرض
ولكن نذكر النظرات التي تعلمناها أثناء استخدامنا للعكبر في علاج هذا المرض
ضمن تجارب الكثير من العلماء أمثال (لينير ,بيك , وغيرهم) حيث أن العكبر بخصائصه
كمجدد قد نفع في مرض الأحمرار الفطري أو ما يسمى الوذمة الجلدية الفطرية ,
العامل الممرض لهذه الوزمة هو فطر يسمى المبيضات البيض في (37) حالة طفل
رضيع مصابين بالتهاب الجلد الدهني (seborrheic dermatitis) أثبت العالم (لينير)
أن العامل الممرض هو فطر المبيضات البيض في (21) حالة.......
وفي عام 1945 نجح العالم (وورينغر) بالحصول على أطفال سليمين من الإصابة
أعمارهم من خمسة أيام حتى (22) يوم مع أنهم استعملوا حفاضات أطفال مصابين...
عام 1949 قام الباحثون (مايير , غوتز ,ليتز ) بدراسة على (45) رضيعا مصابين بهذا المرض ,
أظهر تحليل البراز أن (40) منهم لديهم العامل الممرض (فطر المبيضات البيض) بعد العلاج
بالمضادات الفطرية شفيت الحالات خلال شهرين .كذلك عولجت حالات بفرنسا على أيدي
البحاثة(ديبي ,غروير ... وغيرهم) وذلك باستعمال أدوية مضادات الفطور بالاستعمال
الداخلي , من هذه الأدوية (ميكوستاتين , ستامايسين) منذ عام (1964) والأبحاث تتوالى
على تركيب العكبر ونتائجه العلاجية ,استعملنا العكبر في علاج أمراض الطفح الجلدي
ونظهر من الأسطر التالية تأكيداتنا عند دراسة (28) حالة طفح جلدي موسف عولجوا
بالعكبر خلال السنوات التسع الماضية (12) حالة منهم قد وصل مرضهم إلى المرحلة الثالثة
من المرض والمسماة (لبنيرموسوس) , (16) حالة وصلوا إلى المرحلة الثانية من المرض
حيث ظهر عندهم تسمط عنقي وتسمط أبطي وكذلك في الظهر ,مع أحمرار في الأعضاء
السفلية استعملنا العكبر على شكل مرهم حصلنا عليه بالشكل التالي:
محلول كحولي بنسبة (40) جزءا من العكبر إلى (200) جزء كحول عيار (96%) المحلول
حتى حصلنا على مادة دبقة مزج (10%) منها بمادة اللانولين ,
على كل الحالات دهن المرهم على نصف الجسم ثم دهن النصف الأخر بعد بضعة
ساعات .كذلك اعطي علاج داخي بالمضاد الطري (ستامايسين) لأن أغلب الأطفال
عانوا من إسهال ذو منشأ فطري هدد جميع الأطفال كل العلاجات الأخرى كنقل
الدم والبلازما وكذلك الحمية والفيتامينات كانت غير لازمة في هذا العلاج , كانت
نتائج العاج كما توقعنا ,عادة هذا المرض يتطلب البقاء لفترة في المستشفى
وقد ينجم عنه اختلاطات رئوية ومضاعفات خطيرة في الجهاز الهضمي , كل هذه
الأختلاطات لم تحدث عند المرضى المعالجين بالعكبر ,أربع حالات كانت أصابتها
شديدة بالمكورات العنقودية تحسنت أبطأ من البقية فقد لزم في علاجهم استعمال
مضادات حيوية ومعروف أن الإصابات الفطرية تزداد شدة عند استعمال المضادات
الحيوية ولوحظ عند أيقاف امضادات الحيوة سرعة شفاء المرض بطريقة اعكبر ,
تحملت أجسام الأطفال المداواة بالعكبر بشكل جيد وتقبلتها ,حالة واحدة فقط أبدت
ردة فعل حساسية أوقف علاجها بالعكبر , بعد هذه التجارب وتأكدنا أن علاج
أحمرار الجلد والطفح الجلدي بالعكبر ذو أهمية كبيرة ,حيث قصرت فترة المرض
وكانت المضاعفات أقل خطور.....

العكبر والشعر
عهد الأبحاث في غوركي بروسيا استعمل الأدوية المركبة في العكبر لعلاج مجموعة
من الأمراض الجلدية الناشئة عن عامل ممرض وقدم مجموعة من الخصائص السريرية
في علاج هذه الأمراض (فرط التقرن ,التدرن الجلدي , الفطور التي تصيب البشرة , الصلع .......... وغيرها)..
استعمل العكبر كمرهم تركيز (30%) بزيت نباتي , كذلك استعمل العكبر الخام بإّذابته بالكحول
عيار (96%) ثم تبخيره بغلاية مزدوجة حتى أصبح قوامه مناسبا تم استعماله على منطقة
الحويصلات الشعرية في المكان المصاب في الرأٍس على شكل طبقات بعد تنظيف البقعة
وفركها بشدة وتغطيتها بورق شمعي ,لوحظ في الأيام القليلة الأولى مع ما يرافقها من حكة وألم...
اعطى العلاج نتائج إيجابية على كل المرضى ,الإصابات الفطرية زالت خلال عشرة إلى خمسة
عشر يوما في بعض الحالات لزم وقتا أطول بقليل ,تم علاج (500) حالة متنوعة من الصلع الكامل
والجزئي ,في (34) حالة ظلت الإصابة ثابتة ولم يحدث ظهور للشعر في بؤرة الصلعة ,كان أثر
استعمال العكبر واضحا في أغلب المراحل واعتمد غالبا على شدة الحالة ,في بعض الحالات
ظهرت أول علامات نمو الشعر في بؤرة الصلعة خلال أسبوعين أو ثلاثة ,في حالات أخرى
لزم خمسة إلى ستة أشهر ,كانت النتائج إيجابية في (82%) من الحالات , (18%) من الحالات
الباقية كانت تعاني من صلع تام أو شبه تام ولم يعطي معهم العلاج أي نتيجة أو كانت
النتائج ضعيفة وكانوا بحاجة لفترة علاج أطول...
لم يظهر أي مريض عولج بالعكبر مضاعفات ما عدا ثلاث حالات , أحدهم كان عنده حساسية
لكافة منتجات النحل , الآخر عنده حساسية لسم انحل الذي يوجد بالعكبر أحيانا من أجسد النحل ,
الثالث كان عنده حساسية للعكبر بشكل خاص ,تم الوصول لهذه النتائج بإجراء اختبارات التحسس
من المنتجات الزراعية بحسب نوع البشر يمكن كذلك تنوع ردة الفعل الحساسية...
من خلال الحقائق الموضحة يمكن أن نؤكد أن استعمال العكبر في الأمراض الجلدية الآنفة الذكر
يستحق الانتباه الجدي.
سهولة تحضير الدواء وسهولة استعمال الكريمات والمراهم المصنوعة بالعكبر ,غياب المضاعفات
وتوفر العكبر (بالذات عند النحالين) كل ذلك يجعلنا ننصح باستعمال هذا المستحضر المستقلب
من قبل النحل في علاج أمراض الجلد ..
هذا البحث هو نتائج أبحاث العلماء الروس:
(ف.ف. بولتشاكوفا, ك.ف. فينوغرادوفا , أ.م. ايفانوفا , ي.م. بيكر , ب.ي. تيهونوف , ن.أ توتوفا , بين عامي (1960 – 1966)...

العكبر وخصائصه الشافية على الأمراض الجلدية
حسب مقولة طبيب العلوم الطبية في موسكو ,الخبير : (ج. موخاميديارف) فإن للعكبر
آثار علاجية في الكثير من أمراض الجلد (كالأكزيما , الحلكة , الطفح الجلدي , الحوق ,
والصدفية .......) وهذا معروف منذ ما يزيد على عقدين , والوقت برهن أيضا على كون العكبر
أفضل علاج للحروق ,نضيف في هذا البحث ملاحظات الأطباء الروس :
الخبير (ف.ف. أوركين) والخبير : (س.ا. دوفيانسكي) ...
قمنا بدراسة الآثر المضاد الحيوي للعكبر على المكورات العنقودية الممرضة وخصائصه
العلاجية على بعض الأمراض الجلدية , أثناء الدراسة لم نجد عند المكورات العنقودية
الممرضة أي مقاومة للعكبر.
ولاحظنا النشاط المضاد البكتيري للعكبر في مستعمرات مخبرية مقاومة للمضادات الحيوية
الجرعة القاتلة البكتيرية للعكبر تراوحت بين (30 –250 –1000) ميكرو غرام لكل غرام ,تركيز العكبر قلل من النشاط الكيميائي الحيوي للمكورات العنقودية الممرضة أبطأ
سرعة تخثر البلازما ,و أستقلاب اللاكتوز والسكروز في حالات الأنتان الدموي الجرثومي
بالمكورات العنقودية على فئران التجارب البيضاء ساعد استعمال العكبر العضوية الحيوانية
على تحرير أنفسها من العامل الممرض بفترة أقصر بالمقارنة مع المجموعة الموضوعية تحت المراقبة...
القيمة العلمية للعكبر ومستحضراته على مختلف الأمراض الجلدية أصبحت مؤكدة قمنا
بمراقبة (112) مريضا (90) منهم يعانون من التهاب جلدي متقيح حاد (التهاب مغبني ,وعائي , غدي استسقائي) ,(12) مريضا من التهاب مغبني قيحي منشأه المرضي
مكورات قيحية (10) مرضى عانوا من التهاب قيحي ذئبي مغبني..
قمنا بحلاقة شعر المنطقة المصابة ووضعنا مرهم العكبر بتركيز (20%) تمت أيضا ملاحظة
أن من خواص العكبر أنه مخدر موضعي , كان تنظيف الكتلة النخرة سهل و الرشاحة
أعيد امتصاصها بسرعة ,من كل المرضى المصابين بالتهاب الجلد القيحي عزلنا عينات
من العامل الممرض لتشكيل مستعمرات مخبرية من المكورات العنقودية المقاومة لتشكيل
مستعمرات مخبرية من المكورات العنقودية المقاومة للمضادات الحيوية ,
تم شفاء الالتهابات (المغبنية) الحادة خلال تسعة أشهر إلى أثني عشر يوما ,
نتائج شفائية ممتازة ظهرت على مرضى الالتهاب الذئبي حيث قصر مدة العلاج
بالمقارنة مع أساليب العصرية النظامية وطرق العلاج الشائعة...
www.janatalashab.com

ليست هناك تعليقات: