Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

25‏/03‏/2010

غرائب علم الحيوان




1- الفرجة تؤذي الدلافين نفسيا 
دعت عالمة أميركية للتوقف عن استخدام الدلافين في صناعة الترفيه لأنها قد تكون مؤذية نفسياً لها، مشيرة إلى أن الأبحاث التي أجريت مؤخراً على هذه الحيوانات البحرية أظهرت أنها تتمتع بذكاء كبير، ولدى بعضها أدمغة أكبر من أدمغة البشر وأنها قد تتأثر كثيراًً بسبب استخدامها في هذه المجالات.
وقالت الباحثة في علوم الأعصاب لوري مارينو من جامعة إيموري الأميركية لموقع ساينس دايلي «لدى الكثير من الدلافين الحالية أدمغة أكبر من أدمغتنا بكثير».
ومن المقرر أن تناقش مارينو دراسة حول الدلافين ومدى تطابق استخدامها في صناعة الترفيه مع المعايير الأخلاقية. وأضافت مارينو «الدلافين مخلوقات متطورة ومعقدة وشديدة الذكاء ولها شخصياتها الخاصة بها، وكذلك استقلاليتها وحياتها الخاصة وهي عرضة للمعاناة وللصدمات النفسية بشكل هائل».
ودعت إلى إعادة النظر في استغلال هذه الحيوانات البحرية في صناعة الترفية وزجها في أحواض للسباحة مع السائحين أو القيام بألعاب بهلوانية في الهواء.
وخلصت مارينو إلى «أن ما نعرفه الآن عن أدمغة الدلافين يشير إلى أن هذه الممارسات ضارة نفسياً لها وتقدم صورة مضللة عن قدراتها الفكرية والطبيعية».
2- ولادات للأنواع المهددة بالانقراض 
شهدت حديقة الحيوان في ريو دي جانيرو ولادة حيوانات من اصناف مهددة بالانقراض تمثل التنوع البيولوجي في العالم، مثل آكل النمل ذي العنق الاسود، والببغاء ذي اللونين الاصفر والاخضر، والقرد المقلنس ذي الصدر الاصفر اللون.
واعرب رودريغو كوستا العالم البيولوجي عن سروره قائلا «انها المرة الاولى التي تبصر النور انواع حيوانات مثل آكل النمل او طيور الطوقان ذات المنقار المنقط داخل المحمية». واضاف ان «آكل النمل من نوع تاماندوا-ميريم مهدد بالانقراض في ولاية الريو، لأنه متحدر من الغابة الاطلسية».
وتتمتع هذه الغابة الاستوائية الرطبة، التي كانت تغطي الساحل البرازيلي بالكامل عند اكتشافها في 1500، بنظام بيئي يعد الاغنى بالتنوع البيولوجي على الكرة الارضية. الا انها قد تزول بدورها خلال اربعين عاما اذا استمر تراجع اشجارها بالوتيرة الحالية. ويحتاج إنجاح عملية انجاب الحيوانات داخل محميات الى الكثير من الصبر.
وقال كوستا في هذا السياق «في ما يتعلق بطيور الطوقان اعددنا دراسة حول تكيفها في المحيط ونوع الغذاء الذي تفضله، فضلا عن الاعشاش والشريك المناسب وبدلنا بين الكثير من الذكور والاناث حتى حل الوئام الفعلي بين الطرفين». وتابع «نجحنا في الحصول على صغيرين منها». ولفت الى انهم عملوا على ثقب اعشاش الطيور حين تجاوزت الحرارة 40 درجة مئوية لتهويتها. اما الدببة والذئاب فقد قدمت اليها خضار مجمد ومكعبات الثلج.
3- موسم الأزهار يلوث البيئة!
بعد أن لدغ المسؤولون التايوانيون بالشكاوى، قاموا بتعقب المادة اللزجة الصفراء الغامضة التي تشوه السيارات والملابس المغسولة منذ أسابيع حتى توصلوا الى مصدرها، حيث عزت الى التدفق الموسمي للنحل وفضلاته. فقد كسا النحل الذي انجذب الى المزارع والمشاتل النباتية قرب مدينة كاوهسينغ الكثيفة السكان أحد الاحياء بفضلاته منذ شهر فبراير شباط مما أثار ذعر وغضب السكان الذين لم يتعرفوا على مصدر هذه المشكلة.
وقال شين كونغ فو وهو نائب رئيس قسم بوحدة الحماية البيئية ان تحقيقا استهل في هذه المسألة بعد ان شكا السكان من البقع على كل سيارة متوقفة تقريبا وكذلك على الملابس التي تركت خارج المنازل لكي تجف. وأضاف ان من المتوقع ان يقل عدد النحل في أبريل بعد موسم الازهار لكن حتى ذلك الوقت لا يمكن للسلطات عمل شيء لابعاد هذه الحشرات عن منازلهم. وأكد على أنه «من الصعب وقف النحل بسبب سرعة طيرانه». واضاف «لكن مسألة ان الفضلات لا يمكن ان تضر بالبشر. ليس بوسعنا تأكيد ذلك».
4- البعوض يعالج الأمراض!
نجح علماء يابانيون في تحويل البعوض من ناقل للأمراض إلى «حقن مصل طائرة» تعالج الأمراض، من خلال إدخال بعض التغييرات الجينية عليها. وأصبحت الحشرات التي نجح العلماء في تعديلها وراثيا تنتج مواد مصلية في غدتها اللعابية صالحة لمكافحة بعض الأمراض المعدية. وذلك وفقا للبحث الذي أجراه فريق علمي تحت إشراف البروفيسور شيجيتو يوشيدا من جامعة يشي ميديكال ونشر في مجلة «إنسكت موليكيولار بيولوجي ماغازين» المتخصصة في أبحاث الحشرات. قام الفريق العلمي بتربية بعوضة معدلة وراثيا تنتج في لعابها مصلا ضد ما يعرف بداء الليشمانيات الطفيلي الذي ينقله البعوض، فوجدوا أن لدغات هذه الحشرات أدت إلى تزايد عدد الأجسام المضادة ضد الطفيليات المسببة للمرض في أجسام الأشخاص الملدوغين مما يعني نجاح العلماء في تطعيم هؤلاء الأشخاص بهذا المصل.
وأكد يوشيدا أن رد الفعل الوقائي لهذا المصل يشبه المصل التقليدي ضد المرض وأن من يعرض نفسه لهذه اللدغات بشكل مستمر يمكن أن يرفع مستوى المناعة لديه على مدى حياته كلها. ويصيب مرض الليشمانيات البشرة وأعضاء أخرى في الجسم مثل الكبد والغدد الليمفاوية. وبذلك نجح العلماء في تطبيق نظرية علمية مطروحة منذ عقود.
5- استحالة السيطرة على القرش
أعلن باحثون في سيدني أن محاولة شن هجوم على سمكة قرش معينة أمر مستحيل. فأسماك القرش نشطة طوال الوقت ولا تستقر في مكان. وقام الباحثون بتثبيت أجهزة تصدر أمواجا صوتية في خمسة أسماك قرش تم اصطيادها في ميناء سيدني، وظلوا يراقبون حركاتها من خلال 45 مركز تنصت في ساحة المياه المحصورة بالميناء وأعلى الساحل وأسفله. والتقط الباحثون بعض أسماك قرش الثور، وهي نوع سائد في الميناء، وشاركت في احدى هجمات العام الماضي على الأقل. وغادرت إحدى أسماك القرش، والتي يبلغ طولها 2.4 متر، الميناء بعد أسبوع من تثبيت أجهزة التعقب الصوتية عليها، متجهة نحو الشمال. وبعد ذلك بأسبوعين، عادت السمكة إلى الميناء بعد قضائها يوما واحدا فقط في المكان الذي يبدو أنه الوجهة التي قصدتها بعد 220 كيلومترا قطعتها للوصول إليه. وقالت آمي سموثي، رئيسة برنامج أبحاث تعقب أسماك القرش: «كانت رحلة سباحة طويلة كى تقضى (السمكة) يوما واحدا فقط أو أقل». وأضافت: «غير أننا لا نعلم سبب قيامها بذلك.. هناك أمور كثيرة لا نعلمها بشأن ما لدينا من أسماك قرش الثور». وقال ستيف وان وزير الصناعات الأولية في نيو ساوث ويلز، إنه من المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة عشرة أعوام.
ويهدف البرنامج إلى مساعدة ممارسي السباحة على الابتعاد عن طريق أسماك القرش.


ليست هناك تعليقات: