Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

16‏/03‏/2010

إعجاز الله في النحل..


المقدمة
لقد رأيت في موضوع النحل والعسل لفتات تجعل المرء يسرح في عالم آخر فيه ملكة وعاملات.. وفيه نظام وانضباط.. وفيه تناغم واتساق.. وكلها مظاهر من عظمة الخالق المبدع الذي جعل من أمة النحل مثالاً يحتذى به في التعاون والنظام. الكل يعمل حسب سنه ودوره. المهندسات والبناءات يشيدن قرص النحل. والعاملات يقمن برحلات للكشف عن أماكن الرحيق. والكيميائيات يتأكدن من نضوج العسل وحفظه.
والخادمات يحافظن على نظافة الشوارع والأماكن العامة في الخلية. والحارسات على باب الخلية يراقبن من دخل إليها ومن خرج.. يطردن الدخلاء أو من أراد العبث بأمن الخلية. فمن علم هؤلاء كل هذا؟ ومن أوحى لهن هذه الأدوار؟ إنه رب العالمين الذي يقول: "وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم".
الحشرات النافعة - نحل العسل Honey Bees
الاسم الشائع لعدة أنواع من الفصائل لمجتمعات النحل العالية، تعرف لسلوكها بإنتاج العسل واستعمالها كفصائل مألوفة للحياة مع الإنسان (انظر حفظ النحل) فنحل العسل الأوروبي يكون مهما في الزراعة الحديثة وفي الطبيعة حيث يعمل على تلقيح المحاصيل الزراعية والنباتات البرية. يكون موطنها في آسيا والشرق الأوسط، وكانت قدمت إلى شمال أمريكا بواسطة المستعمرات الأوروبية الأولى في منتصف 1800. نحل العسل كان قد أصبح واسع الانتشار اليوم، ويكون بصورة طبيعية في كل القارات ماعدا القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية. يستطع نحل العسل التكيف و أن يصمد في عدة مناخات وظروف مختبرية، ويمتلك حياة اجتماعية معقدة. تعتبر من أفضل الحشرات المعروفة والأكثر دراسة.
التنوع
بالإضافة لعوائل النحل الأوروبي هناك ستة أنواع من الفصائل المعروفة من نحل العسل، تتضمن نحل العسل الهندي، ونحل العسل كوشيفنيكوف (Koschevnikov)، القزم، ونحل القزم اندرينيفورم (Andreviform)، ونحل يكون الجبل العملاق، والأوروبي، والهندي، وبعض نحل العسل القزم الواسع يكون من الفصائل المألوفة على الرغم من أن النحل الأوروبي يكون بواسطة البعد واسع الألفة توجد عدة أنواع من نحل العسل الأوروبي، أكثرها شيوعاً لدى مربى النحل هو النحل الذي يستخدم اليوم في قفير النحل هو مزيج من هذه الأجناس وأحيانا من أجناس أخرى.
نحل العسل الإفريقي يعرف بالنحل القاتل وهو هجين من النحل الإفريقي والأوروبي المتأقلم في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
التنظيم الاجتماعي
نحلة العسل هي حشرة اجتماعية لا يمكنها العيش إلا كغرد في المجتمع أو مستعمرة والمستعمرات المنزلية أو المدجنة تحفظ في حاويات صناعية تسمى قفير خلية النحل Hives وتصنع عادة من صناديق خشبية.
الطبقات الاجتماعية في خلية النحل Castes
مجتمع نحلة العسل يتكون من ثلاثة أشكال تختلف في تركيبها هي: الملكة Queen(وهي أنثى تكاثرية)، والذكرMale (وهو لتلقيح الملكة)، والعاملة Worker (وهي أنثى عقيمة غير تكاثرية). هذه الطبقات أو الطوائف تتعاون مع بعضها لتأدية مختلف الوظائف في الخلية فكل منها يمتلك مواهب (أو غرائز) خاصة متكيفة لحاجة الخلية.
• الملكة Queen: 
هي الأنثى الوحيدة المنتجة جنسياً في الخلية وعليه فهي الأم للذكر والعاملات وملكات المستقبل، تكون قابليتها على وضع البيض مدهشة، فهي تضع غالباً أكثر من 1500 بيضة، وزن كل واحدة يكون مكافئا إلى ذلك الذي من جسمها.
اقتصادياً تختلف الملكة بشكل مدهش عن اليعاسيب والعاملات، جسمها طويل وأكثر ضخامة في الأجزاء البطنية من النحلة العاملة. فكوكها خالية وعظم الفك يحتوي على أسنان حادة القطع، حيث في نهاية الربيع تكون فكوكها خالية من الأسنان وتمتلك الملكة لاسعات ناعمة يمكن أن تستخدمها بصورة متكررة من غير أن تعرض نفسها للخطر وبالعكس، عاملات النحل تمتلك مقابض تكون مستقيمة، وأدوات لسع جارحة، وكذلك عندما تلسع العاملة (الجوارح) فإن الوتر الأنبوبي الحاد يبقى ثابتا في جسد الضحية، في محاولة استيراد اللاسع، تجرح النحلة أعضاءها من تلقيح السلال، وتنمية جيب العسل وغداء اليرقات تقريباً يتألف من إفراز يسمى الجلي الملكي والذي ينتج بواسطة عاملات النحل. معدل الحياة للملكة من سنة إلى ثلاث سنوات.
• النحلة العاملة:
تعتبر العاملات من أكثر أعضاء الخلية (المستوطنة)، فالخلية الصحية تحتوي 80000 عاملة أو أكثر وفي قمة النمو في بداية الصيف، تقوم العاملات ببناء العش وإبقائه، ورعاية صغار النحل، فهي تقوم ببناء العش من الشمع الذي يفرز من غدد جسمها، والخلايا السداسية أو الحجرات التي تبنيها العاملات تنظم في تعريشة تدعى القرص Comb خلايا القرص تعطي التركيب الداخلي للوكر أو المأوى وتستخدم لحفظ صغار النحل النامية ولحفظ التموين الذي يستخدم لخزن أو لحفظ العسل فيسمي قرص العسل Honey Comb.
في خلية نحل العسل يوجد آلاف النحل الإناث العاملات، والمئات من الذكور، ولكن توجد ملكة أنثى واحدة التي تعتبر أهمهم جميعاً. الملكة اكبر من الذكور والعاملات خصوصاً بطنها التي تحمل مبايض تمتلئ بالبيض. الملكة قد تضع أكثر من (1000) ألف بيضة في اليوم. العاملات تعمل على مساعدة اليرقات ورعايتها بالإضافة إلى صيانة الخلية. مبايض العاملات تكون عميقة ولا تنتج بيوضاً. الذكور توجد منفردة للتزاوج مع الملكة لإنتاج أفراد جديدة للخلية. بعد التزاوج تموت الذكور.
العاملات يغادرن الخلية لغرض جمع النباتات والأزهار واللقاح وغبار الطلع والماء وتجمع مادة صمغية تدعى Propolis تستخدم لختم وتحشية خوارج العش أو المأوى لصيانته. العاملات يحولن الرحيق إلى عسل، وينظفون قرص الخلية، ويغذين اليرقات والذكور والملكة، وتهوية الخلية وعند الضرورة يقمن بالدفاع عن الخلية بواسطة اللسع، العاملة لا تستطيع إنتاج بيض مخصب، لكنها قد تضع بيضاً مخصباً بصورة عرضية فتتطور هذه البيوض لتكون ذكوراً، والمعادن والفيتامينات التي هي العناصر الأساسية في الغداء لنمو وتطور اليرقات التي ستتحول إلى الفئات الثلاثة (الملكة والذكر والعاملات)، النحل البالغ (كامل النمو) يمكنه أن يعيش على العسل أو السكر (هو من الكاربوهيدرات النقية).
بالإضافة إلى جمع الغداء وخزته لكل الأفراد في الخلية فإن العاملات مسؤولات عن رعاية الصغار عند درجة حرارة 9,33 مئوية، وهي درجة الحرارة المثالية لنفس البيوض ورعاية الصغار، وعندما يصبح العش أو خلية النحل أكثر حرارة تقوم العاملات جميعها بتهوية الخلية، وذلك بتدوير أجنحتها، وخلال الطقس البارد تتجمع متقاربة حول الحاضنات وتولد الحرارة.
توضع البيوض كل واحدة في خلية وتفقس في خلال 3 أيام، تتغذى الشرانق على الجلاتين الملكي لمدة يومين على الأقل وبعد ذلك تتغذى على حبوب الطلع والرحيق والعسل. ويجب أن تتغذى كل هذه الشرانق داخل العش مرات عديدة في اليوم.
بعد خمس مراحل نمو منفصلة تترع أهدابها من الجلد الخارجي، وتغزل شرنقتها لتصبح عذراء ثم تكتمل مراحل التحول Metsmorphoses إلى حشرة كاملة عاملة في نحل العسل.
لو إن اليرقة تغذت على طعام متكون من الجل الملكي Royal jelly فإنها ستنمو وتتحول إلى ملكة للنحل.
تنحصر مهام العاملات في الأسابيع الأولى الثلاثة من حياتها في بناء أقراص العسل، وتنظيف وتلميع الخلايا وإطعام الصغار، والملكة والتحكم بالحرارة وتبخر المياه من الرحيق حتى تصبح بسماكة العسل ومهام متفرقة أخرى. في نهاية هذه الفترة تعمل العاملات كنحلات حقل أو مدافعات عن المستوطنة والعاملات التي تتطور في بداية الفصل أو الموسم تعيش حياة مشغولة جداً، والتي تبقى من البيضة إلى الموت فترة حوالي 6 أسابيع. العاملات التي رعيت في الخريف تعيش عادة حتى الربيع لأنها تعمل أشياء قليليه في الشتاء فهي تأكل و تبقي الخلايا دافئة. نحل العسل لا يشبه الأنواع الأخرى من النحل فهو لا يسبت شتاء ويعيش كمجموعة من النحلات.
ذكر النحل The drone bee 
الذكور لا تستطيع اللسع لذا فهي غير قادرة للدفاع عن الخلية، وغير قادرة على الدفاع عن نفسها، وهي تتغذى بواسطة عاملات النحل. الذكر لا تجمع اللقاح وطلع الأزهار ولا تمتلك غدداً لإفراز الشمع ولا تنتج الجل الملكي Royal Jelly.
وظيفتها الوحيدة لتتزاوج مع الملكة الجديدة. يحصل التزاوج عادة أثناء الطيران في الهواء الطلق، وبعد الزواج مباشرة فإن الذكر يموت. إن ما يتحقق في الزواج المبكر يتخلص في أن ملكة نحل العسل تتزوج مرة واحدة فقط طيلة حياتها، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الملكة تتزاوج مع ستة أو أكثر من الذكور في غضون أيام قليلة، إن الحيامن المتحركة التي يطلقها الذكر تجد طريقها إلى عضو صغير يشبه الكيس يدعى Spermathia وهو كيس صغير يصله بالمهبل قناة دقيقة مستودعاً أو مخزناً للحيوانات المنوية، يوجد في منطقة البطن في الملكة. الحيمن يبقى حياً في هذا الكيس خلال حياة الملكة.
الذكور تنتشر وتسود في الخلايا النحل خلال أشهر الربيع والصيف. عندها تبدو علامات الهزال على الذكور فإنها تطرد من الخلية من قبل العاملات وتترك خارجاً حتى الهلاك.
التكاثر والتطوير Reproduction and development
الملكة تسيطر على جنس ما يخرج من بيوضها، عندما تمر البيضة من مبيض الملكة إلى قناة البيض، فإنها تحدد كون إذا البيضة تتلقح بالحيمن من مخزن الحيامن Spermathia أم لا.
البيضة المخصبة تتطور إلى أنثى العسل أو إلى عاملة أو إلى ملكة، والبيضة غير المخصبة تصبح ذكر نحل فقط Drone.
تضع الملكة البيوض التي سوف تنمو إلى ملكات في خلايا مبنية خصيصاً بشكل يشبه حبة الفول السوداني المتجة إلى الأسفل، ويلتصق البيض فيها بالسقف، ويمتلأ الخلية بالجلاتين الملكي لكي يحفظ الشرنقة من السقوط ولكي تتغذى عليه. أما العاملات فهي تنشأ في خلايا من الأقراص المرتبة بصورة أفقية ومتعدد الأغراض. تغطى العاملة المستقبلية بالجلاتين الملكي فقط خلال اليومين الأولين بينما تغطي الملكة المستقبلية بالجلاتين الملكي خلال فترة الشرنقة كلها، ويعزى هذا الاختلاف إلى التمايز الترشيحي والوظيفي الكبير بين العاملات والملكات، وبالمعدل يتطلب تطور الملكة من البيضة إلى البالغة 16 يوماً، أما العاملة فتتطلب 12 يوماً والذكر 24 يوماً.
قد تضع الملكة 1500 بيضة في اليوم الواحد. يعد الفقس تقوم عاملات النحل بتغذية اليرقات بصورة ثابتة عدة مرات قد تصل إلى 1300 مرة في اليوم الواحد وعندما تنمو اليرقة بحيث تملأ خلية النمو فإنها تقوم بإغلاق الخلية بصورة مضبوطة بواسطة الشمع. تتحول اليرقة إلى عذراءPupa خلال 12 يوم. الحشرة البالغة تقدم النحل في أعلى الخلية و تخرج بعد مضي 3 أسابيع منذ أن وضعت البيض أول مرة الحشرات الجديدة وتقوم بأعمال صيانة مختلفة داخل الخلية إلى جين تصبح جاهزة للخروج والبحث عن الطعام خارج الخلية.
النشاطات
تجمع نحلة الحقل رحيق الأزهار، وتدخل العش بكيس عسل مملوء، والذي هو عبارة عن مريء متضخم، وتقوم نحلة الحقل بإرجاع محتويات هذا الكيس إلى أفواه العاملات الشابات التي تدعى بنحلة البيت أو النحلة الحاضنة لتقوم بركم الرحيق في الحجيرات وتحويله إلى عسل.
وعندما يكون العسل مخزناً بصورة كاملة تغلق أو تختم تلك الحجرة بغطاء شمعي مانع للهواء فكلتا العاملات الكبيرة والشابة تحتاج لخزن مؤونة الشتاء من العسل.
تحمل حبوب الطلع إلى العش بواسطة الأرجل الخلفية لنحل الحقل، وتوضع بصورة مباشرة في الحجر.
مشاكل البقاء
نحل العسل يتعرض إلى مختلف الأمراض والطفيليات، وهناك اثنان من الأمراض البكتيرية المنتشرة في أوروبا وأمريكا يصيبان يرقات النحل، وهناك طفيليات من البرتوزا والفيروسات تسبب دازنتري في حشرات النحل البالغة.
وكذلك هناك نوعان من طفيليات العث الماصة للدم تسبب مشاكل خاصة لمربي النحل.
وقد أجريت برامج تضريب وراثي كمحاولة لتطوير سلالات من نحل العسل المنزلي يقاوم الأمراض التي يسببها العث، كما يمكن القضاء على عث القصبات التنفسية بتدخين الخلية بدخان المنثول Menthol، ويمكن السيطرة على عث خلية النحل بواسطة قاتل العث Miticide، وفي بعض دول أوروبا يستخدم حامض الفورميك كتقنيات علاجية معينة للعث من الممكن أن تقلل الأذى الطفيلي.
الأهمية
أصبح نحل العسل المصدر الأولي للتلقيح لما يقارب ربع محاصيل التي تنتج في الولايات المتحدة وبعض البلدان، فقيمة المحاصيل التي تعتمد على هذا التلقيح قد قدر بما يساوي عشرة بليونات سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
- من أمثلة محاصيل الفاكهة التي تعتمد على نحل العسل في التلقيح هي:
اللوز والتفاح والمشمش والأفوكادو والتوت الأسود والتوت الأزرق والبطيخ (الشمام) والكرز والخيار والكمثرى والتوت البري والفراولة والرقي.
بذور بعض الخضروات التي تنتج أيضاً بواسطة تلقيح نحل العسل ومن ضمنها: الفصفصة Alfalfa، والزنبق والقرنبيط والملفوف والجزر والبرسيم والشوندر والقطن والخيار والبصل والفجل والشوندر الحلو والشلغم.
نحل العسل يسلك كملقح لعديدي من النباتات البرية والتي لولاها لما كانت هذه النباتات باقية. إن دورها هذا يعتبر ذا قيمة بيئية كبيرة جداً.
إن نحل العسل ينتج أيضاً مادة Propolis وهي مادة صمغية تصنع من نسغ الأشجار التي تمتلك صفات قتل البكتيريا، والغذاء الملكي Royal Gelly واللقاح (غبار الطلع) للاستهلاك البشري.
يستخلص السم Venom من نحلة العسل لإنتاج علاجات مضادة للسموم، وتستخدم لعلاج عدة أمراض خطرة للعضلات والأنسجة الضامة وللنظام المناعي والتي تشمل التشمع المتعدد وداء التهاب المفاصل.
التصنيف العلمي
يتشكل نحل العسل جنس الأبس في عائلة الأبيدية في شعبة الهابميتوتر.
يصنف نحل العسل الأوروبي تحت أبس ملتيفيا، أما نحل العسل الهندي سيرانا، الكوشفبيكوز فيصنف في الكوسنيكوز ونحل العسل القزم يكون فلوريا.
العسل
يتم أولاً صنع القرص الشمعي المستخدم في حفظ العسل، وذلك عن طريق أن تقوم النحل بجمع مادة "الراتينج" من أشجار الصنوبر والأقاصيا والحور، وتقوم بإضافة بعض الإفرازات الخاصة عليها وتستعمل هذه المادة في بناء جدران الخلية، وعند تماس هذه المادة بالهواء تتصلب، فتصنع منها النحلة قطع صغيرة على شكل سداسي.
ثم يتم صنع العسل عن طريق الأكياس الموجودة داخل بطنها، والتي تخزن فيها الرحيق حيث تقوم بصنع مادة شفافة هلامية، وهذه المادة تتسرب على طبقة شمع العسل الخفيفة فتجعلها صلبة البناء، وتقوم النحلة بمساعدة الكلاليب الموجودة في أرجلها بجمع قطع شمع العسل ووضعها في فمها ومضغها إلى أن تصبح مرنة، ثم تضعها داخل أقراص الشمع السداسية لتجعل لها شكلاً محدداً.
تربية نحل العسل
النحالة، عي عبارة عن إدارة مستعمرات النحل لإنتاج العسل، ومنتجات الخلية الأخرى ولغرض تلقيح المحاصيل. تربية النحل عادة ما تشير إلى العناية العلمية بناحية من نواحي الزراعة وبخاصة بالحيوانات الداجنة من نحل العسل الأوربي، التي تشير إلى إرادة أنواع أخرى من النحل الاجتماعي مثل نحل العسل الهندي ونحل العسل القلزم أو النحل عديم اللسعة وهناك مجموعات من الخلايا تدعى بالمناحل (مكان تربية النحل أو مجموعة من خلاياه)، ومربي النحل (النحال)..
المصدرون الأوائل قاموا بتربية النحل وتاجروا بالعسل وشمع النحل على طول السحل الإفريقي الشرقي قبل مئات السنين في عام 1851 ميلادي وقام مربي النحل بحصد العسل وشمع النحل وبقتل المستعمرات الموجودة في الخليات.
طرق تربية النحل ومعداته
ألبسة النحال وأدواته:
1. بدلة النحال (آفارول): لونه أبيض مصنوع من قماش سميك لا يحوي أوبار ولا أشعار ويقي من لسع النحل.
2. القناع: وهو مصنوع من القماش وسلك شبكي ذو ثقوب دقيقة يحيط من كل الجوانب ويقي النحال من لسعات النحل في الوجه.
3. القفاز: ويصنع من الجلد الرقيق حول الكف ومن القماش حول الساعد حتى المرفق ويقي النحال من لسع النحل.
4. حذاء عالي الساق: مصنوع من الكاوتشوك يفضل أن يكون لونه أبيض ويمكن استعمال جوارب نايلون (ووتر بروف) بدلاً عنه.
أدوات النحال 
1. المدخن: ويستخدم للتدخين على النحل قبل البدء بعمليات الكشف على الخلية ويشعل قبل البدء بالعمل بوضع قطعة خيش نظيفة فيه بعد أن تشعل جزئياً ونقوم بإعطاء عدة دفعات من الدخان قبل البدء بالكشف على الخلية.
2. العتلة: وهي قطعة مستطيلة من المعدن حادة من أحد أطرافها لاستخدامها في كشط الشمع الزائد ومادة البروبوليس في حال وجوده وهي مثنية من الطرف الآخر وتساعد على إبعاد الإطارات وتحريكها لتسهيل فحصها وكذلك تستعمل في تنظيف الخلية.
3. فرشاة النحل: وتستخدم لإبعاد النحل عن الإطارات أثناء رفعها للفحص أو قطف العسل لتجنب هرس النحل.
4. مشط معدني: أو سكين معدنية حادة لإزالة الشمع في أقراص العسل قبل الفرز بواسطة الفراز.
5. فراز العسل: جهاز يعمل بالطرد المركزي توضع فيه الإطارات المكشوطة الأعين في أمكنة مخصصة لذلك بالشبك المعدني الواسع الفتحات حيث تسيل من خلال ثقوبه محتويات الإطارات من العسل داخل برميل غير قابل للصدأ مزود بصنبور واسع في أسفله يؤخذ من خلاله العسل وهناك أنواع عديدة للفرازات منها اليدوي والآلي والصغيرة والكبيرة ويمكن استئجارها من محلات بيع مستلزمات النحالين عند الحاجة.
6. المنضح: وهو عبارة عن وعاء أسطواني مصنوع من الصفيح غير القابل للصدأ مجهز بصنبور سفلي يغطى بمصفاة ذات ثقوب ناعمة أو قطعة قماش لتصفية العسل جيداً والتخلص من فقاعات الهواء وفتات الشمع يحفظ فيه العسل ثم يعبأ في أواني زجاجية بسعات مختلفة.
مستلزمات عمل النحال
الأساسات الشمعية:
وهي عبارة عن صفائح رقيقة من شمع العسل مطبوع عليها أشكال العيون السداسية بمكابس خاصة ويقوم النحل بمط جدرانها ليكون منها العيون السداسية اللازمة للحضنة أو للعسل وتوضع عادة في الربيع وتشترى جاهزة من محلات بيع مستلزمات النحالين هناك وأدوات لتثبيت الأساس الشمعي منها:
- بكرات سلك رفيع غير قابل للصد. 
- لوح التثبيت: وهو عبارة عن قطعة ملساء من الخشب يقل طولها قليلاً عن أبعاد الإطار الخشبي يغطى بقطعة من القماش تبلل عند الاستعمال حتى لا يلتصق الشمع بها أثناء عملية التثبيت.
- ذراع معدني: ينتهي بدولات نحاسي مزدوج الحافة المسننة تسخن بتغطيسها بالماء الساخن ويوجد منها أنواع تسخن بالكهرباء إما عن طريق البطارية أو تيار كهربائي.
ولاستعمال الأساسات الشمعية فوائد كثيرة نذكر منها:
1. زيادة محصول العسل لأن الشغالة تستهلك 8 كغ من العسل أو أكثر لفرز كيلو واحد من الشمع من غددها الشمعية.
2. توجيه جهد النحل لرعاية الحضنة وتغذيتها وجمع الرحيق.
3. استقامة الأقراص الشمعية وعدم التصاقها ببعضها.
4. سهولة فرز أقراص العسل والحصول على عسل نظيف.
فوائد سم النحل
لقد كشفت الدراسات أن سم النحل يعالج العديد من الأمراض منها:
• التهاب المفاصل.
• تصلب الجهاز العصبي.
• أمراض الجلد.
• مسكن للآلام.
الخاتمة
هذا جزء مبسط من إعجاز الله في النحل وفوائده يزيد لنا.. ونتمنى أن تعم الفائدة من هذا البحث.. اللهم إنا نسألك علماً نفعاً، وعملاً متقبلاً، اللهم آمين.
إعداد: رزان البخاري

ليست هناك تعليقات: