يتفق خبراء التغذية والصحة على ان عسل النحل مصدر الغذاء الكامل للانسان ولطالما اكدت ذلك ابحاثهم ودراساتهم على مدى سنوات طويلة كما ان تجارب استخدامه من قبل كثير من الناس اثبتت اهمية عدم غيابه عن المائدة اليومية وحضوره الدائم فيها كمصدر امين للصحة لايختلف عليه احد مهما تعددت انواعه.
فأعتبره المختصون الصيدلية التي تضم علاجات الامراض كلها ومن الضروري ان لايخلو البيت السليم صحياً منه، والمعروف ان العسل ينفرد عن بقية الاغذية كونه يحتوي على نسبة كبيرة ومختلفة من الفيتامينات التي لايستطيع ان يستغني عنها جسم الانسان وهو بحاجة ماسة لها ولذلك ينصح بتناوله باستمرار من قبل جميع الاعمار.
تحدد الدكتورة رغداء صادق في معهد بحوث التغذية بوزارة الصحة بعض انواع تلك الفيتامينات واثار نقصها على جسم الانسان قائلة: الفيتامينات مواد اساسية في الغذاء يحتاج اليها الجسم وهي ضرورية جداً لنموه ولبقائه سليماً قادراً على القيام بوظائفه والمحافظة على حيويته ولابد من امداد الجسم بتلك الفيتامينات عن طريق الغذاء لان خلاياه غير قادرة على بنائها وتكوينها.
فاذا نقصت الفيتامينات في الجسم ادى ذلك النقص الى العديد من الامراض التي تبلغ درجة الخطورة وبالتالي علاج تلك الامراض يعتمد على توفير الفيتامينات من جديد في الغذاء ويشتمل عسل النحل على مجموعة تمثل اغلب واهم الفيتامينات المعروفة منها، فيتامين A وهو ضروري للابصار وصحة وسلامة الجلد وتجديد خلايا البشرة كما انه ضروري لسلامة الاغشية المخاطية ولعمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ويؤدي نقصه في الجسم الى مرض العشو الليلي وعدم التمكن من الابصار في الضوء الضعيف كما يؤدي نقصه ايضاً الى جفاف الجلد والاغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية وتأخر النمو عند الاطفال والوهن والخمول وتفتت الاسنان وضعف مقاومة الجسم للامراض. اما فيتامين D فيعمل على مساعدة الجسم في امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور والانتفاع بهما وتثبيتهما في العظام والاسنان ويؤدي نقصه في الجسم الى امراض الكساح عند الاطفال ولين العظام عند البالغين والى تأخر بزوغ الاسنان اللبنية وسوء تكوينها كما يؤدي نقصه للامراض الالتهابية وخاصة التهاب الانف والحلق وكذلك يحتوي العسل على فيتامين E الذي يعد ضرورياً لتكوين الخلايا التناسلية والمحافظة على حيويتها ونشاطها وللمحافظة على حيوية الجنين في اثناء فترة الحمل ويؤدي نقصه في الجسم الى وقف نمو الحيوانات المنوية عند الذكور والى موت الجنين قبل نهاية الحمل عند النساء وكما ان نقصه يتسبب في ضعف العضلات ما يؤدي الى الوهن وانحطاط قوة البدن وضعف وقصور القلب، اما فيتامينK فهو ضروري لمنع النزف حيث انه يساعد على تكوين مادة البرتووبين وهي مادة لازمة لعملية تجلط الدم عند حدوث نزيف وهو يستعمل ضمن علاج امراض كثيرة ومنها الالتهاب الكبدي وتليف الكبد والسعال الديكي وبعض حالات ارتفاع ضغط الدم والنزيف في شبكة العين وحالات الرعاف المتكرر.
مانع للبلاجرا
* ما الفيتامينات الاخرى التي يحتويها عسل النحل؟
ـ فيتامين(B) من 1 الى 6
اذ يقوم فيتامين (B1) بدور مهم في عملية تمثيل المواد السكرية ولذلك فهو ضروري للاستفادة الكاملة منها كما انه ضروري المحافظة على سلامة الاعصاب وقيام الجهاز العصبي بوظائفه كما ان له اهمية في انتظام عملية الهضم والمحافظة على شهية الطعام ويؤدي نقصه في الجسم الى فقدان الشهية والى القيء والامساك والى التهاب الاعصاب والآم الاطراف، اما فيتامين (B2) فيحمل الهيدروجين الى الخلايا الحية في عمليات التأكسد ويساعد الجسم على التخلص من الملح والماء بواسطة الكلى كما يساعد على امتصاص الحديد واستفادة الجسم منه ويؤدي نقصه الى التهابات وتسلخات في الشفاه وزوايا الفم والتهابات في اللسان واللثة وتشققات وقروح في الجلد المحيط بالانف والتهاب في قرنية العين وضعف البصر واضطرابات في الهضم وضعف عام في البدن، في حين ان فيتامين (B3) فهو له الدور المهم في تنقية الجسم من المواد الغريبة كالادوية وغيرها وفي زيادة مقاومة الاغشية المخاطية للالتهابات ويساعد على احتفاظ شعر الرأس بلونه كما يساعد في عملية التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه الى اضطراب عملية التمثيل الغذائي والى الشيب المبكر وتساقط الشعر كذلك يحتوي العسل على فيتامين (B5) وهو الشهير بالفيتامين المانع للبلاجرا ولمرض البلاجرا اعراض تشمل الجلد والجهاز الهضمي والجهاز العصبي ويؤدي نقصه الى اصابة الجلد بالجفاف والاحمرار والتشقق في الجهاز الهضمي وتحدث قروح في الفم والشفتين وتورم في اللسان والتهاب الامعاء واسهال شديد مزمن وقيء وفقدان للشهية وبالنسبة للجهاز العصبي يصاب المريض بالقلق وضعف الذاكرة والاضطرابات العصبية والفكرية وفيتامين (B6) وهو صاحب دور مهم في عمليات تمثيل المواد البروتينية كما انه يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل انسجة الجسم وينتج عن نقصه التهاب في الجلد واضطراب عصبي وضعف في العضلات، وفيتامين (H) وهذا الفيتامين يساهم في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه في الجسم الى جفاف الجلد والتهابه وتقشره وجفاف الاغشية ونقص الهيمو غلوبين في كريات الدم الحمراء، وفيتامين (G) وهو الشهير برفع مقاومة الجسم ضد السموم وهو يساعد على تكوين مادة الكولاجين في الاسنان والاوعية الدموية كما يساعد على امتصاص الحديد وتكوين كريات الدم الحمراء ونضجها ويعطى لمرضى التهاب الكبد الفيروسي ليحفظ خلايا الكبد من التليف ويؤدي نقصه في الجسم الى الضعف العام والوهن والآم المفاصل والانيميا والى مرض الاسقربوط وتقيح اللثة وتسوس الاسنان.
غذاء كامل للاطفال
* هل عسل النحل افضل من حليب الام او الحليب البقري للاطفال؟
ـ يحتوي عسل النحل على مضادات حيوية وهي غالباً نتيجة نشاط افرازي في النحلة الشغالة ولايمنع العسل نمو البكتريا فقط ولكنه يمنع الفطريات ايضاً وقد ثبت ان في العسل مادة غير معروفة حتى الان هي التي تثبط فعل العديد من الجراثيم السلبية وانواع عديدة من الفطريات وبذلك يكون العسل هو الدواء الوحيد في العالم الذي يحتوي على مادة مضادة للفيروسات وليست هناك اية معلومات تكشف الغطاء عن هذا السر المجهول في العسل وبقائه احدى الدلالات على عظمة الخالق.
كما ان من آيات الله عز وجل ان جعل العسل غذاء كاملاً للاطفال يبني اجسامهم اللينة ويقوي عظامهم ومنابت اسنانهم واذا اضيف عسل النحل الى غذائهم اليومي وقاهم التعرض للامراض التي تداهم الاطفال في اكثر الاحيان كالنزلات المعوية والاسهال والتقيؤ والامساك وما يصاحبها من آلام ومن القواعد الثابتة ان حليب الام يشكل الاساس الاول الذي يبنى عليه غذاء الطفل منذ ولادته ولكن هذا المصدر لايعد كافياً ووافياً عندما يكبر الطفل وينمو جسمه فأن ذلك الجسم يتطلب المزيد من الغذاء سواء من حيث الكم او الكيف ولذلك تعمد الامهات الى استخدام الحليب البقري لتعويض الطفل نقصه من الغذاء المطلوب له وقد اثبتت التجارب التي اجريت في معاهد الطب العالمية المتخصصة في طب الاطفال ان عسل النحل افضل من حليب الام والحليب البقري للطفل ويمتاز عسل النحل بأنه مطهر للامعاء وملين وملطف وذلك يجنب الطفل الامساك والمغص المعوي وافضل نسبة لاستعمال العسل في تغذية الاطفال هي ملعقة صغيرة في الصباح والمساء وتزداد في حالات الامساك.
تحدد الدكتورة رغداء صادق في معهد بحوث التغذية بوزارة الصحة بعض انواع تلك الفيتامينات واثار نقصها على جسم الانسان قائلة: الفيتامينات مواد اساسية في الغذاء يحتاج اليها الجسم وهي ضرورية جداً لنموه ولبقائه سليماً قادراً على القيام بوظائفه والمحافظة على حيويته ولابد من امداد الجسم بتلك الفيتامينات عن طريق الغذاء لان خلاياه غير قادرة على بنائها وتكوينها.
فاذا نقصت الفيتامينات في الجسم ادى ذلك النقص الى العديد من الامراض التي تبلغ درجة الخطورة وبالتالي علاج تلك الامراض يعتمد على توفير الفيتامينات من جديد في الغذاء ويشتمل عسل النحل على مجموعة تمثل اغلب واهم الفيتامينات المعروفة منها، فيتامين A وهو ضروري للابصار وصحة وسلامة الجلد وتجديد خلايا البشرة كما انه ضروري لسلامة الاغشية المخاطية ولعمليات التمثيل الغذائي داخل الجسم ويؤدي نقصه في الجسم الى مرض العشو الليلي وعدم التمكن من الابصار في الضوء الضعيف كما يؤدي نقصه ايضاً الى جفاف الجلد والاغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية وتأخر النمو عند الاطفال والوهن والخمول وتفتت الاسنان وضعف مقاومة الجسم للامراض. اما فيتامين D فيعمل على مساعدة الجسم في امتصاص عنصري الكالسيوم والفسفور والانتفاع بهما وتثبيتهما في العظام والاسنان ويؤدي نقصه في الجسم الى امراض الكساح عند الاطفال ولين العظام عند البالغين والى تأخر بزوغ الاسنان اللبنية وسوء تكوينها كما يؤدي نقصه للامراض الالتهابية وخاصة التهاب الانف والحلق وكذلك يحتوي العسل على فيتامين E الذي يعد ضرورياً لتكوين الخلايا التناسلية والمحافظة على حيويتها ونشاطها وللمحافظة على حيوية الجنين في اثناء فترة الحمل ويؤدي نقصه في الجسم الى وقف نمو الحيوانات المنوية عند الذكور والى موت الجنين قبل نهاية الحمل عند النساء وكما ان نقصه يتسبب في ضعف العضلات ما يؤدي الى الوهن وانحطاط قوة البدن وضعف وقصور القلب، اما فيتامينK فهو ضروري لمنع النزف حيث انه يساعد على تكوين مادة البرتووبين وهي مادة لازمة لعملية تجلط الدم عند حدوث نزيف وهو يستعمل ضمن علاج امراض كثيرة ومنها الالتهاب الكبدي وتليف الكبد والسعال الديكي وبعض حالات ارتفاع ضغط الدم والنزيف في شبكة العين وحالات الرعاف المتكرر.
مانع للبلاجرا
* ما الفيتامينات الاخرى التي يحتويها عسل النحل؟
ـ فيتامين(B) من 1 الى 6
اذ يقوم فيتامين (B1) بدور مهم في عملية تمثيل المواد السكرية ولذلك فهو ضروري للاستفادة الكاملة منها كما انه ضروري المحافظة على سلامة الاعصاب وقيام الجهاز العصبي بوظائفه كما ان له اهمية في انتظام عملية الهضم والمحافظة على شهية الطعام ويؤدي نقصه في الجسم الى فقدان الشهية والى القيء والامساك والى التهاب الاعصاب والآم الاطراف، اما فيتامين (B2) فيحمل الهيدروجين الى الخلايا الحية في عمليات التأكسد ويساعد الجسم على التخلص من الملح والماء بواسطة الكلى كما يساعد على امتصاص الحديد واستفادة الجسم منه ويؤدي نقصه الى التهابات وتسلخات في الشفاه وزوايا الفم والتهابات في اللسان واللثة وتشققات وقروح في الجلد المحيط بالانف والتهاب في قرنية العين وضعف البصر واضطرابات في الهضم وضعف عام في البدن، في حين ان فيتامين (B3) فهو له الدور المهم في تنقية الجسم من المواد الغريبة كالادوية وغيرها وفي زيادة مقاومة الاغشية المخاطية للالتهابات ويساعد على احتفاظ شعر الرأس بلونه كما يساعد في عملية التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه الى اضطراب عملية التمثيل الغذائي والى الشيب المبكر وتساقط الشعر كذلك يحتوي العسل على فيتامين (B5) وهو الشهير بالفيتامين المانع للبلاجرا ولمرض البلاجرا اعراض تشمل الجلد والجهاز الهضمي والجهاز العصبي ويؤدي نقصه الى اصابة الجلد بالجفاف والاحمرار والتشقق في الجهاز الهضمي وتحدث قروح في الفم والشفتين وتورم في اللسان والتهاب الامعاء واسهال شديد مزمن وقيء وفقدان للشهية وبالنسبة للجهاز العصبي يصاب المريض بالقلق وضعف الذاكرة والاضطرابات العصبية والفكرية وفيتامين (B6) وهو صاحب دور مهم في عمليات تمثيل المواد البروتينية كما انه يحافظ على التوازن والتبادل الغذائي داخل انسجة الجسم وينتج عن نقصه التهاب في الجلد واضطراب عصبي وضعف في العضلات، وفيتامين (H) وهذا الفيتامين يساهم في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه في الجسم الى جفاف الجلد والتهابه وتقشره وجفاف الاغشية ونقص الهيمو غلوبين في كريات الدم الحمراء، وفيتامين (G) وهو الشهير برفع مقاومة الجسم ضد السموم وهو يساعد على تكوين مادة الكولاجين في الاسنان والاوعية الدموية كما يساعد على امتصاص الحديد وتكوين كريات الدم الحمراء ونضجها ويعطى لمرضى التهاب الكبد الفيروسي ليحفظ خلايا الكبد من التليف ويؤدي نقصه في الجسم الى الضعف العام والوهن والآم المفاصل والانيميا والى مرض الاسقربوط وتقيح اللثة وتسوس الاسنان.
غذاء كامل للاطفال
* هل عسل النحل افضل من حليب الام او الحليب البقري للاطفال؟
ـ يحتوي عسل النحل على مضادات حيوية وهي غالباً نتيجة نشاط افرازي في النحلة الشغالة ولايمنع العسل نمو البكتريا فقط ولكنه يمنع الفطريات ايضاً وقد ثبت ان في العسل مادة غير معروفة حتى الان هي التي تثبط فعل العديد من الجراثيم السلبية وانواع عديدة من الفطريات وبذلك يكون العسل هو الدواء الوحيد في العالم الذي يحتوي على مادة مضادة للفيروسات وليست هناك اية معلومات تكشف الغطاء عن هذا السر المجهول في العسل وبقائه احدى الدلالات على عظمة الخالق.
كما ان من آيات الله عز وجل ان جعل العسل غذاء كاملاً للاطفال يبني اجسامهم اللينة ويقوي عظامهم ومنابت اسنانهم واذا اضيف عسل النحل الى غذائهم اليومي وقاهم التعرض للامراض التي تداهم الاطفال في اكثر الاحيان كالنزلات المعوية والاسهال والتقيؤ والامساك وما يصاحبها من آلام ومن القواعد الثابتة ان حليب الام يشكل الاساس الاول الذي يبنى عليه غذاء الطفل منذ ولادته ولكن هذا المصدر لايعد كافياً ووافياً عندما يكبر الطفل وينمو جسمه فأن ذلك الجسم يتطلب المزيد من الغذاء سواء من حيث الكم او الكيف ولذلك تعمد الامهات الى استخدام الحليب البقري لتعويض الطفل نقصه من الغذاء المطلوب له وقد اثبتت التجارب التي اجريت في معاهد الطب العالمية المتخصصة في طب الاطفال ان عسل النحل افضل من حليب الام والحليب البقري للطفل ويمتاز عسل النحل بأنه مطهر للامعاء وملين وملطف وذلك يجنب الطفل الامساك والمغص المعوي وافضل نسبة لاستعمال العسل في تغذية الاطفال هي ملعقة صغيرة في الصباح والمساء وتزداد في حالات الامساك.
تأخير الظواهر الفيسيولوجية للشيخوخة
* واين تكمن اهميته لكبار السن والشيخوخة؟
ـ يحتاج كبار السن الى تناول منتجات خلية النحل كغذاء مكمل ويرجع السبب في ذلك الى ان كبار السن يعانون دائماً من نقص اوزانهم ويعود ذلك الى سببين مهمين الاول فقد الجسم بعض قدراته في امتصاص الاغذية والاستفادة منها بسبب كبر السن واعتماد كبار السن على اغذية نضبت منها العناصر المفيدة اثناء عمليات الطهي والاعداد ولتلك الاسباب تزداد حاجة كبار السن بشكل خاص لتناول كميات اكبر من الفيتامينات والاملاح المعدنية وجميع هذه العناصر وغيرها متوفرة في عسل النحل وعادة عندما يتقدم الانسان في العمر تحدث بالتدريج تغيرات مهمة استحالية في الاعضاء والنسيج الضام يرافقها ايضاً بالتدريج شكاوى متعددة وكثيراً ما يلجا كبار السن للاطباء من اجلها ولعل ابرز تلك الاعراض تغضن الجلد وتجعده جراء الجفاف الذي يصيبه والشيب وثقل حركات الاعضاء مع جمود الحركات المعبرة لعضلات الوجه وضعف البصر وتضاؤل قوة السمع وتصلب في الشرايين وما يرافقها من ضعف في الذاكرة وضعف وانقباض في النفس كما انه كثير ما يضطرب الهضم ويكثر الامساك وتضعف او تنعدم القدرة على مزاولة العمل الجنسي او الرغبة فيه.
كما يعتري الجسم ضعف عام ومستمر بشكل تدريجي وقد لوحظ ان مربي النحل والمداومين على تناول منتجات النحل يعيشون فترة تزيد عن متوسط عمر الفرد العادي ويمكن القول ان العسل يعمل على ابطاء او تأخير الظواهر الفيسيولوجية الشيخوخة ويتصدى للضعف والوهن المبكر لوظائف الجسم.
تحبب الاقراص الشمعية
*تحبب او تبلور العسل هل يعني ان العسل تعرض للتلف؟
ـ ان تبلور العسل يعتبر احد المشاكل الرئيسة التي تواجه النحالين والمستهلكين على حد سواء حيث ان معظم الاعسال تحدث بها عملية التبلور او التي تسمى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعي في العسل السائل نتيجة عوامل عديدة فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق مشبع بمعنى ان المواد الصلبة توجد بصورة اكثر من السائل في المحلول وهنا يجب ان نتذكر ان عسل النحل يحتوي على نحو 18 بالمئة ماء فقط وكما نعرف فأن السكريات الاساسية في عسل النحل هي الكلوكوز والفركتوز والسكروز، والسكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الكلوكوز اما الفركتوز والسكروز فتظل ذائبة في المحلول، وبعض انواع العسل تتبلور بصورة اكثر من الانواع الاخرى كما توجد بعض الانواع لايحدث لها تبلور ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الكلوكوز عن المحلول السائل وتصبح في حالة صلبة ويعتقد بعض الناس ان هذا يعد عسلا تالفا ولكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط اذا حصل تخمر للعسل والاعسال التي بها نسبة عالية من الفركتوز بطيئة في تبلورها اما الاعسال التي بها نسبة عالية من الكلوكوز تتبلور بسرعة وعلى ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لاتتبلور ابداً في حين ان البعض الاخر يتبلور في خلال ايام قليلة بعد الفرز او حتى وهو بداخل الاقراص الشمعية.
تغيرات كيمياوية
* تخزين العسل لفترات طويلة هل يفقده خواصه وجودته؟
ـ يجب ان تكون اواني التعبئة اما من الزجاج او العبوات البلاستيكية المخصصة للاستهلاك الادمي ويراعى ان تكون تلك العبوات خالية من أية رائحة اذ ان العسل سريع الامتصاص لتلك الروائح والاحتفاظ بها ما قد يغير من صفاته الفيزيائية.
وعند تعبئة العسل في اوان كبيرة الحجم للتخزين لفترات طويلة ينبغي ان تكون هذه الاواني ذات فوهات واسعة حتى يسهل افراغه منها بسهولة نظراً للزوجته العالية وخصوصاً اذا حدث ترميل للعسل كما يجب احكام غلق فتحات العبوات بحيث لاتسمح بنفاذ الهواء الى الداخل ما قد يؤدي الى امتصاص العسل للرطوبة الجوية وبالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدي الى تخمره.
ويجب الا تتعدى درجة الحرارة في اماكن التخزين عن 20 درجة مئوية وان لاتزيد الرطوبة النسبية للهواء عن 65 بالمئة فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة اعلى من 25 درجة مئوية يؤدي الى انخفاض جودة العسل جراء التغييرات الكيميائية والانزيمية التي تحدث في العسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية واهم هذه التغيرات هي التغير في اللون والنكهة والمذاق بالاضافة الى احتمال فقدان العسل لتأثيرة القاتل للميكروبات وفقدان انزيماته لتأثيراتها الحيوية بالاضافة الى التغيرات السابقة توجد تغيرات كيميائية اخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل.
حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية والمعقدة فيه في الوقت نفسه الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة في العسل، من التغيرات الكيميائية المهمة ايضاً ارتفاع في حامضية العسل ومحتواه من مادة هيدروكسب ميثيل فور فور الـ HMF وانخفـاض في محتوى انزيم الدياستاز هذه التغيرات تحدث بسرعة اكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وازدادت نسبة الرطوبة في العسل.
* واين تكمن اهميته لكبار السن والشيخوخة؟
ـ يحتاج كبار السن الى تناول منتجات خلية النحل كغذاء مكمل ويرجع السبب في ذلك الى ان كبار السن يعانون دائماً من نقص اوزانهم ويعود ذلك الى سببين مهمين الاول فقد الجسم بعض قدراته في امتصاص الاغذية والاستفادة منها بسبب كبر السن واعتماد كبار السن على اغذية نضبت منها العناصر المفيدة اثناء عمليات الطهي والاعداد ولتلك الاسباب تزداد حاجة كبار السن بشكل خاص لتناول كميات اكبر من الفيتامينات والاملاح المعدنية وجميع هذه العناصر وغيرها متوفرة في عسل النحل وعادة عندما يتقدم الانسان في العمر تحدث بالتدريج تغيرات مهمة استحالية في الاعضاء والنسيج الضام يرافقها ايضاً بالتدريج شكاوى متعددة وكثيراً ما يلجا كبار السن للاطباء من اجلها ولعل ابرز تلك الاعراض تغضن الجلد وتجعده جراء الجفاف الذي يصيبه والشيب وثقل حركات الاعضاء مع جمود الحركات المعبرة لعضلات الوجه وضعف البصر وتضاؤل قوة السمع وتصلب في الشرايين وما يرافقها من ضعف في الذاكرة وضعف وانقباض في النفس كما انه كثير ما يضطرب الهضم ويكثر الامساك وتضعف او تنعدم القدرة على مزاولة العمل الجنسي او الرغبة فيه.
كما يعتري الجسم ضعف عام ومستمر بشكل تدريجي وقد لوحظ ان مربي النحل والمداومين على تناول منتجات النحل يعيشون فترة تزيد عن متوسط عمر الفرد العادي ويمكن القول ان العسل يعمل على ابطاء او تأخير الظواهر الفيسيولوجية الشيخوخة ويتصدى للضعف والوهن المبكر لوظائف الجسم.
تحبب الاقراص الشمعية
*تحبب او تبلور العسل هل يعني ان العسل تعرض للتلف؟
ـ ان تبلور العسل يعتبر احد المشاكل الرئيسة التي تواجه النحالين والمستهلكين على حد سواء حيث ان معظم الاعسال تحدث بها عملية التبلور او التي تسمى التحبب، وتحبب العسل عبارة عن تغير طبيعي في العسل السائل نتيجة عوامل عديدة فعسل النحل عبارة عن محلول سكري فوق مشبع بمعنى ان المواد الصلبة توجد بصورة اكثر من السائل في المحلول وهنا يجب ان نتذكر ان عسل النحل يحتوي على نحو 18 بالمئة ماء فقط وكما نعرف فأن السكريات الاساسية في عسل النحل هي الكلوكوز والفركتوز والسكروز، والسكر الذي يحدث له تبلور هو سكر الكلوكوز اما الفركتوز والسكروز فتظل ذائبة في المحلول، وبعض انواع العسل تتبلور بصورة اكثر من الانواع الاخرى كما توجد بعض الانواع لايحدث لها تبلور ويحدث التبلور عندما تنفصل بلورات الكلوكوز عن المحلول السائل وتصبح في حالة صلبة ويعتقد بعض الناس ان هذا يعد عسلا تالفا ولكن ذلك غير صحيح فالتلف يحدث فقط اذا حصل تخمر للعسل والاعسال التي بها نسبة عالية من الفركتوز بطيئة في تبلورها اما الاعسال التي بها نسبة عالية من الكلوكوز تتبلور بسرعة وعلى ذلك يتضح ان هناك بعض الاعسال لاتتبلور ابداً في حين ان البعض الاخر يتبلور في خلال ايام قليلة بعد الفرز او حتى وهو بداخل الاقراص الشمعية.
تغيرات كيمياوية
* تخزين العسل لفترات طويلة هل يفقده خواصه وجودته؟
ـ يجب ان تكون اواني التعبئة اما من الزجاج او العبوات البلاستيكية المخصصة للاستهلاك الادمي ويراعى ان تكون تلك العبوات خالية من أية رائحة اذ ان العسل سريع الامتصاص لتلك الروائح والاحتفاظ بها ما قد يغير من صفاته الفيزيائية.
وعند تعبئة العسل في اوان كبيرة الحجم للتخزين لفترات طويلة ينبغي ان تكون هذه الاواني ذات فوهات واسعة حتى يسهل افراغه منها بسهولة نظراً للزوجته العالية وخصوصاً اذا حدث ترميل للعسل كما يجب احكام غلق فتحات العبوات بحيث لاتسمح بنفاذ الهواء الى الداخل ما قد يؤدي الى امتصاص العسل للرطوبة الجوية وبالتالي ارتفاع محتواه المائي فيؤدي الى تخمره.
ويجب الا تتعدى درجة الحرارة في اماكن التخزين عن 20 درجة مئوية وان لاتزيد الرطوبة النسبية للهواء عن 65 بالمئة فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجة حرارة اعلى من 25 درجة مئوية يؤدي الى انخفاض جودة العسل جراء التغييرات الكيميائية والانزيمية التي تحدث في العسل تحت تأثير درجات الحرارة العالية واهم هذه التغيرات هي التغير في اللون والنكهة والمذاق بالاضافة الى احتمال فقدان العسل لتأثيرة القاتل للميكروبات وفقدان انزيماته لتأثيراتها الحيوية بالاضافة الى التغيرات السابقة توجد تغيرات كيميائية اخرى تحدث في المحتوى السكري للعسل.
حيث تزيد نسبة السكريات الثنائية والمعقدة فيه في الوقت نفسه الذي تنخفض فيه نسبة السكريات البسيطة في العسل، من التغيرات الكيميائية المهمة ايضاً ارتفاع في حامضية العسل ومحتواه من مادة هيدروكسب ميثيل فور فور الـ HMF وانخفـاض في محتوى انزيم الدياستاز هذه التغيرات تحدث بسرعة اكبر كلما ارتفعت درجة الحرارة وازدادت نسبة الرطوبة في العسل.
جريدة الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق