Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

17‏/10‏/2013

إقبال متزايد بين البريطانيات على كريمات التجميل بسم النحل

كشفت تقارير عن تزايد الإقبال على شراء كريمات التجميل التي يدخل سم النحل في تركيباتها بين البريطانيات لفاعليتها في منع التجاعيد.
وتشير البيانات إلى تضاعف مبيعات كريمات سم النحل بنحو 3 آلاف في المائة والتي تعد البديل الفعال المماثل للحقن بواسطة مادة "البوتكس"، وذلك في وقت قصير من طرحه منذ ثلاثة أسابيع فقط.
وأوضحت الأبحاث أن الكريم السحري يحتوى على ما يماثل 10 آلاف لسعة من سم النحل وهو ما يشير إلى فاعليته الفائقة في مكافحة التجاعيد العدو اللدود للمرأة.

http://shorouknews.com/news/view.asp...3-d25c788bb2df

ذبابات طفيلية تستهدف النحل


واشنطن (ا ف ب) - 
اكتشف باحثون أميركيون في الولايات المتحدة ذبابة طفيلية تدفع بنحل العسل إلى مغادرة القفران وتتسبب في نفوقه، بحسب دراسة نشرت الثلاثاء.
سجلت هذه المشكلة الجديدة للمرة الأولى في حرم جامعة ولاية سان فرانسيسكو (غرب).
وبحسب علماء الحشرات، فإن هذه الذبابة الطفيلية قد تساعد على التقدم في الأبحاث التي من شأنها أن تحدد سبب أو أسباب اختفاء النحل أو متلازمة انهيار خلايا النحل التي يطلق عليها باللغة الإنكليزية "سي سي دي".
وهذه الظاهرة الغريبة التي برزت في العام 2006، أهلكت أعدادا كبيرة من نحل العسل في الولايات المتحدة التي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على المحاصيل التي تعتمد عليها بهدف التلقيح.
وتبلغ مبيعات هذه المنتجات المؤلفة في غالبيتها من الفواكه وبعض الخضار حوالى 15 مليار دولار سنويا وهي تشكل ثلث المنتجات الغذائية في العالم.
حتى يومنا هذا، لم تطال هذه الذبابة الطفيلية المعروفة ب "أبوسيفالوس بورياليس" إلا نحل العسل في كاليفورنيا وداكوتا الجنوبية، بحسب ما يقول جون هافيرنيك الاستاذ المحاضر في علوم الأحياء في جامعة سان فرانسيسكو وأحد القيمين على هذا البحث الذي نشر في عدد مجلة "بلوس وان" الصادر في 3 كانون الثاني/يناير.
وإذا ما تبين أن هذه الذبابة الطفيلية تتكاثر وتنتشر، فقد يشكل ذلك "خطرا على القفران في أميركا الشمالية برمتها. وذلك نظرا إلى أن مربي النحل من الاختصاصيين يمرون مع قفرانهم في عدد كبير من الولايات، حتى يلقحوا المحاصيل".
وتبدأ إصابة القفران عندما تضع الذبابة بيضها في كرش النحلة.
وعندما يصاب النحل بالطفيليات يغادر القفير ليتجمع بالقرب من مصادر النور.
ويشرح اندرو كور وهو أستاذ محاضر في جامعة سان فرانسيسكو وأبرز القيمين على هذه الدراسة "لاحظنا ان النحل المصاب بالطفيليات يدور مكانه من دون ان يعرف وجهته".
وغالبا ما ينفق النحل طبيعيا في محطة كان قد توقف فيها. وفي بعض الأحيان يتقوقع قبل أن ينفق، بحسب ما يوضح اندرو كور.
يتابع "غالبا ما يتعذر على النحل المصاب بطفيليات +أبوسيفالوس بورياليس+ الوقوف على قوائمه وهو يمددها باستمرار ليلينها قبل الوقوع".
ويعتبر النحل الذي يغادر القفير مساء هو الذي أصيب بهذه الطفيليات وليس ذلك الذي يخرج صباحا لتجميع اللقاح".
وأظهرت تحاليل جينية في القفران التي اجتاحتها الطفيليات أن النحل والذباب غالبا ما يصابان بفيروس يشوه شكل الأجنحة وبالفطر المجهري الآسيوي الأصل "نوسيما سيرانا" الذي قد يؤدي إلى امراض فطرية.
وكان علماء حشرات قد أشاروا إلى أن متلازمة "سي سي دي" قد تعزى إلى الفيروس والفطر السالفي الذكر.
وقد حان الوقت بحسب القيمين على هذه الأبحاث الأخيرة لدراسة دور الذبابة الطفيلية "أبوسيفالوس بورياليس" في هذه المتلازمة.
ولا بد في هذا السياق من تحديد تأثير يرقانة هذه الذبابة على سلوك النحل مع الأخذ بعين الاعتبار احتمال تفاعل هذه الذبابة الطفيلية مع جينات تسمح للحشرات بالحفاظ على إيقاع طبيعي صباحا ومساء.

http://www.google.com/hostednews/afp...a03e17da0f.351

تحويل عسل النحل لملابس تحمي من البكتريا ومقوي للخصوبة



تمكن باحثان مصريان من تحويل عسل النحل إلى نسيج يستخدم في صناعة الملابس، وله فوائد طبية هامة؛ منها الحماية من البكتريا والفطريات، بالإضافة إلى تحويله لمقوٍ يزيد خصوبة الرجال.
ففي دراسة هامة للغاية، تمكنت الدكتورة سمر سامي الباحثة بالمركز القومي للبحوث من تحويل صمغ عسل النحل صاحب الفوائد الجمة في مقاومة الفطريات للمرة الأولى، من تحويلها لنسيج يدخل في صناعة الملابس.
وتقول د. سمر: “التوجه نحو إنتاج ملابس مضادة للبكتريا ليس بالجديد، ولكن الجديد الذي نجحنا فيه هو الاستغناء عن مواد مستوردة كانت تستخدم في إنتاج الملابس بهذه المواصفات، واستبدالها بمواد محلية مثل صمغ العسل “.
وكان التفكير في هذه المادة نابعًا من أنها مغرمة بعسل النحل، بحكم نشأتها الريفية بإحدى المحافظات المصرية المشهورة بإنتاجه، وتقول عن ذلك: “أنا مغرمة بعسل النحل وكل المنتجات المتعلقة به، فلفت انتباهي تعدد استخداماته في مجالات مختلفة، فتساءلتلماذا لا يستخدم في مجال تخصصي وهو النسيج”.
لم تكن الإجابة على تساؤل الدكتورة سمر بالأمر اليسير، فنظريًّا هي تعرف تمامًا أن صمغ العسل به مواد مضادة للبكتريا أهلته للاستخدام الطبي، لكن المهم هو التوصل للكيفية التي يمكن بها تحويل الصمغ إلى مواد تدخل في صناعة النسيج.
وتوصلت الدكتورة سمر بعد بحث وتجربة استمرا لشهور، إلى أن صمغ العسل يكون لينًا عند درجات الحرارة المعتدلة، ويمكن تحويله إلى سائل بإذابته بأحد المحاليل الكحولية عند درجات الحرارة المرتفعة نسبيًّا.
وتقول الباحثة: “بتحويل الصمغ إلى سائل، تصبح مهمة معالجة المنسوجات به أمرًا سهلًا”.
وبدأت د. سمر بعد ذلك مرحلة أخرى من بحثها تهدف إلى مقارنة مدى فعالية المادة السائلة من صمغ العسل، على اعتبارها مادة مضادة للبكتريا، بالمواد الأخرى المستوردة؛ منها مادة “الكيتوزان”، وكانت النتيجة في صالح صمغ عسل النحل.
وإلى جانب الجدوى الاقتصادية لرخص ثمن صمغ العسل، فإن تحويل الصمغ إلى سائل لا يمر بخطوات عديدة، ومن ثم فإن العناصر المضادة للبكتريا التي توجد به ستكون أكثر فعالية.
وهذه العناصر هي مواد فلافونية تحتوي على عدد كبير من ذرات الكربون التي تظهر درجة عالية من النشاط المضاد للبكتريا والفطريات.
وكانت دراسة أجريت –أيضًا– بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث قد أكدت فعالية هذه العناصر في زيادة الخصوبة عند الرجال؛ حيث كشفت الدراسة عن أن تناول صمغ النحل ساعد على زيادة حجم الخصية لدى فئران التجارب، كذلك نشط الغدة النخامية لدى الفئران، إلى جانب تحفيز إفراز هرمون الخصوبة، وهرمون “التستوسيترون”، ومن ثم تنشيط الجهاز التناسلي الذكري عمومًا.
ولفتت الدراسة إلى دوره الواقي والفعال في تفادي الآثار الجانبية لبعض العقاقير المشتقة من الكورتيزون، والتي تؤدي إلى تثبيط المناعة، وإضعاف التئام الجروح.
كما توصلت الدراسة إلى دور هام يلعبه في زيادة إفرازات هرمونات الغدة الدرقية، عن طريق تنشيط هذه الغدة بعد خمولها نتيجة لاستخدام بعض العقاقير.
كل هذه النتائج التي جاءت في صالح صمغ العسل دفعت د. سمر إلى أن تبتسم في نهاية تصريحاتها، متسائلة: “أليس عندي حق إذن أن أقع في غرام صمغ العسل”.

http://cedarnews.net/health-985-90

لمملكة النحل...جيش يحميها


كثيرا ما سمعنا جنود النمل والتي تكون وظيفتهم الرئيسية هي حماية مسكنهم من أي دخلاء، غير أن العلماء اكتشفوا مؤخرا جنودا جددا في عالم عادة ما تكون المواجهات فيه أقل، وهو عالم النحل.
فقد اكتشف فريق من جامعة سسكس البريطانية قام بدراسة إحدى ممالك النحل من فصيلة "جاتاي" أن هناك بعض حشرات النحل التي تٌولد كجنود.
وتعد هذه الدراسة ـ التي نشرت في دورية "بي إن أيه إس" PNAS العلمية ـ الأولى التي تقدم مثالا معروفا لجنود النحل.
فبينما يشيع النظام الطبقي في نوعي النمل والنمل الأبيض وتكون للحشرات فيهما أحجام وأنواع وأدوار مختلفة، يعد تقسيم النحل إلى شغالات أمر مؤقت في الغالب.
ويقول فرانسيس راتنيكس الذي قاد فريق البحث: "تقوم الشغالات من النحل بمهام مختلفة في أعمار مختلفة، فتبدأ بتنظيف الخلية ثم إطعام اليرقات، ثم جمع الطعام، وفي النهاية الحراسة."
لكن في الوقت الذي يقوم فيه النحل بمهام الحراسة لمدة يوم تقريبا، فإن النحل من فصيلة جاتاي يقف كحارس أمام مدخل الخلية المكون من الشمع لمدة أسبوع، وهذه في عالم الحشرات وظيفة طويلة نسبيا."
يذكر أن فريق البحث قام بمراقبة خلايا النحل في مزرعة في إحدى المدن البرازيلية.
ووجد الفريق أن النحل من فصيلة جاتايا يستخدم رسوما منقطة بشكل معين لتعريف الجنود الذين يحومون قرب مدخل خلية النحل لحراستها، مما يوضح أنهم يقومون بهذا الدور لفترات ممتدة من الزمن.
ويضيف راتنيكس: "حينها أخذنا عددا من الجنود إلى المعمل لفحصهم عن قرب."
ومن هذا الفحص أدرك الفريق أن جنود النحل لم يختلفوا عن شغالات النحل في سلوكهم فحسب، وإنما أيضا في أحجامهم وأشكالهم.
ويضيف راتنيكس: "جنود النحل أضخم حجما بنسبة 30% من شغالات النحل، وأرجلهم أضخم يستخدمونها في الهجوم."
محاربة النحل اللصويعتقد فريق البحث أن هذا النوع من جنود النحل قد يكون نتاجا لسباق تسلح متطور ضد أسوأ أعداء هذه الفصيلة الصغيرة وهو النحل اللص، والمعروف علميا باسم (Lestrimelitta limao).
ويعرف هذا النوع من النحل بهذا الاسم لأنه بدلا من جمع الطعام، فإنه ببساطة يقوم بمهاجمة بيوت نحل أخرى ويسرق مخزون الغذاء لديها.
ويصف راتنيكس هذا النوع بقوله: " هذا النحل أكبر حجما من نوع النحل "جاتاي"، ويمكن لهجوم شامل من هذا النوع يقوم به النحل اللص أن يدمر مستعمرة كاملة للنحل من نوع جاتاي.
ومن الواضح أن جنود النحل يساعدون في منع الهجوم عن طريق اعتراض "أفراد الكشافة" من اللصوص التي تنطلق لتبحث عن مستعمرة لتكون الضحية المناسبة للغزو.
واختبر العلماء بالفعل قدرة جنود النحل على صد هجوم من أحد اللصوص. فقد أحضر العلماء حشرة من النحل اللص ووضعوها أمام مدخل مملكة النحل من هذه الفصيلة، وراقبوا رد الفعل.
ولاحظوا أن جندي النحل الأصغر حجما استخدم الفكين ليهاجم أجنحة النحل الغازي وشل حركته، وكاد الجندي يقتل في هذه المعركة، ويبدو أنه كان "يضحي بنفسه" لحماية المستعمرة، كما يقول راتنيكس.
وأضاف: "هذا النوع من النحل يمثل قمة الحياة الإجتماعية."
ويقول دكتور ريتشارد غيل، من جامعة رويال هولواي في لندن والمتخصص في النحل إن مجتمعات الحشرات تستطيع أن "تتصرف بفاعلية أكثر" إذا كان الأفراد فيها بالحجم والشكل المناسب للقيام بمهمة معينة.
ويضيف: "خذ مثلا حراس النوادي الليلة، وأفراد الحراسات الأمنية، ولاعبي كرة الرغبي، ستجد أنه من المفيد أن تكون كبير الحجم عند التعامل مع المواقف التي فيها صراعات. ونفس الأمر ينطبق على هذا النوع من النحل عندما يقوم بصد هجوم اللصوص على مستعمراته. "
وقد أهدى راتنيكس وفريقه اكتشافهم للباحث باولو نوجيريا ـ نيتو الذي أجريت في مزرعته هذه الدراسة.
وقال راتنيكس لـ بي بي سي: " إن الدكتور باولو نوجيريا ـ نيتو هو واحد من الخبراء الرئيسيين على مستوى العالم في مجال دراسة النحل الذي لا يلدغ."
وأضاف: "نحن نريد أن نهديه هذا العمل له بمناسبة عيد ميلاده التسعين."

http://www.bbc.co.uk/arabic/sciencea...ees_army.shtml

عين النحلة أسرع من أي كمبيوتر بالعالم


في دماغ النحلة الذي لا يزيد حجمه عن رأس الدبوس أسرع المعالجات، حيث تبلغ سرعته تريليون عملية في الثانية.
لقد وجد العلماء أن النحلة تستخدم الأشعة الفوق بنفسجية للرؤية، وهذه الأشعة تتميز بأن موجاتها قصيرة، لذلك تستطيع النحلة الرؤيا بشكل أسرع بكثير من الإنسان. لأنه يجب عليها التمييز بسرعة أثناء طيرانها من أجل البحث عن غذائها بين الزهور.
والنحلة عندما تشاهد فيلم فيديو، فإنها لا ترى إلا صوراً ثابتة، لأن سرعة الرؤية لديها أكبر من الإنسان، ولذلك فإن الصور المتتالية والتي لا تميزها أعيننا فنراها وكأنها تتحرك، فإن النحلة تميز هذه الصور صورة صورة.
يقول العلماء بأنّ النحلة تستطيع القيام بمليون مليون عملية حسابية في الثانية الواحدة، وهذا يعدّ أسرع من أي جهاز كمبيوتر في العالم.
صورة بالألوان الحقيقية لعين النحلة تظهر عليها أكثر من 30 ألف عدسة ضوئية فائقة!! ما يجعل النحلة ترى أفضل منا بكثير ويحاول العلماء اليوم صنع كاميرا بعدسات تشبه عين النحلة، ولكنهم يقفون عاجزين أمام روعة التصميم الإلهي المحكم لهذه العين.
تتألّف عين النحلة من آلاف العدسات الصغيرة، وهي عبارة عن عدسات لها شكل سداسي، وقد وجد العلماء أن هذا التصميم يساعد النحلة على الرؤيا عبر الغابات ولتتحاشى الاصطدامات أثناء طيرانها وبخاصة عندما تطير وسط حشد من النحل.
ويعجب العلماء الماديون كيف استطاعت النحلة  تطوير عملية الرؤيا عندها، مع العلم بأنّ دماغها يحوي آلاف الملايين من الخلايا، وأن حجم هذا الدماغ لا يزيد على حجم رأس الدبوس. 

http://www.aliwaa.com/Article.aspx?ArticleId=114757

النحل الياباني يطهو أعداءه!


كشف بحث علمي جديد أن النحل الياباني لا يتعاون فقط في الهجوم على اعدائه إلا أن لدى أدمغتهم نظام معالجة واستجابة للتهديدات.
وأورد البحث الذي أعدته جامعة طوكيو اليابانية ـ وأوردته صحيفة تليغراف البريطانية على موقعها الإلكتروني ـ أن النحل الياباني عندما يواجه عدوه اللدود الدبور الآسيوي العملاق العدواني فإن النحل يهاجمه بالتكتل حول الدبور ويشكل ما أطلق عليه العلماء «كرة النحل الدفاعية الساخنة» وهو ما يعتبر أمرا فريدا من نوعه بالنسبة لأنواع النحل. وذكر البحث أن ما يصل إلى 500 من النحل تحرك جميعها في وقت واحد عضلات الطيران بأجسامها وتقوم كرة النحل بطهو الدبور حتى الموت. وأشار مجموعة الباحثين إلى أن هذا الاكتشاف قد يبدو كدليل على أن النحل الياباني هو «أذكى» من نظيره الأوروبي، غير أن الأمر ليس كذلك إنما هو مجرد مسألة تطور استجابة للعوامل البيئية المحيطة. وقال البروفيسور تكيو كوبو بجامعة طوكيو أن «أحد الأسرار العظيمة بالنسبة لنا لايزال هو كيف تطورت أدمغة الحيوانات وكيف تعمل»، مضيفا «أن هذا سيكون بالنسبة لنا هو اللغز العظيم القادم الذي سيوضع قيد البحث».

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...883&zoneid=194

باحث سكندري يحضر لقاحا لعلاج تسمم الدم من صمغ النحل

يعتبر مرض تسمم الدم من أخطر أمراض العصر‏,‏ فقد حصد هذا المرض أرواح ملايين البشر ,‏ ولأكثر من‏41‏ عاما جرت محاولات لإنتاج لقاح له وهو ما نجح فيه أخيرا الطبيب السكندري د/ طارق عدنان الباحث بقسم التكنولوجيا الحيوية بمعهد الدراسات العليا والبحوث بالإسكندرية.


د/ طارق عدنان
الذي تفوق علي نظرائه من العلماء الذين يعملون علي تحضير مثل هذا اللقاح في إسرائيل وعدة دول أوروبية.
يقول صاحب التجربة إن العمل في تحضير لقاح لمرض تسمم الدم الناتج عن بكتيريا الكليبسييلا استغرق أكثر من خمس سنوات قمنا خلالها بفحص ودراسة6232 عينة مرضية في سبعة مستشفيات بالإسكندرية وتم عمل دراسة علمية عن أسباب تسمم الدم وإرتباطها بالفصل والجنس ومقاومة المضادات الحيوية, مما يعطي فكرة وافية عن مدي إنتشار هذا المرض والمضادات الحيوية الأكثر ملاءمة للعلاج وهي دراسة رائدة في مصر تم خلالها استخلاص أن الميكروب الأكثر خطورة وإلحاحا للوقاية منه بالطرق المناعية هو الكليبسييلا الرئوية فتم عمل مسح للمحددات المناعية للكليبسييلا في مصل دم مختلف أنواع الإصابات المرضية من هذا الميكروب, وفي مرضي من الجنسين منخفضي المناعة أو الطبيعيين, لتكون أساسا لبناء لقاح واسع المجال يقي من مختلف أنواع الإصابات من هذا المرض وفي كل أنواع المرضي.
ويضيف الدكتور عدنان أن هذا المرض ينتشر بين ذوي المناعة الضعيفة وغالبيتهم من الأطفال والحوامل والمسنين أو الذين يتعرضون لعلاج كيماوي, حيث تتحول الإصابة الميكروبية لإصابة حادة ثم تحدث الصدمة السمية مما يؤدي لفشل جماعي لأعضاء الجسم مما يؤدي غالبا للوفاة, ويعد التعامل مع مشكلة تسمم الدم أمرا معقدا حيث أن الميكروب لا ينمو في مزارع الدم التشخيصية مع20-50% من المرضي, وإن ظهر فإن العديد منها يكون له مقاومة عالية للعلاج بالمضادات الحيوية, كما أن العديد من تلك المضادات قد يكون غير قابل للاستخدام مع عدد من المرضي, وأن تأخر نتائج المزارع لأكثر من48 ساعة يؤدي لحدوث الصدمة السمية قبل البدء في العلاج الفعال, ولذلك فإنه بالرغم من التقدم في المجال الطبي, فإن عدد مرضي تسمم الدم في إزدياد سنوي يصل إلي13.7%, كنتيجة للتطور المحدود في تشخيص وعلاج هذا المرض مما أدي إلي زيادة معدلات الوفيات الناتجة من الصدمة السمية إلي70% من الحالات, بالإضافة إلي أن رعاية الحالات الحرجة لتسمم الدم تحتاج إلي الكثير من الدعم المالي والبشري.
وقد أثبتت الدراسة التي أشرف عليها مجموعة من العلماء علي رأسهم الدكتور السيد حلمي العشري رئيس قسم الكيمياء السابق بكلية العلوم جامعة الإسكندرية والدكتورة ليلي حمدي السيد رئيس قسم المناعة والحساسية سابقا بمعهد البحوث الطبية جامعة الإسكندرية فاعلية اللقاح الذي تم إستنباطه لعلاج هذا المرض بإستخدام مادة طبيعية هي صمغ النحل كمادة منشطة للمناعة وهي المادة المستخدمة في الطب البديل لعلاج بعض الأمراض المستعصية, كما ثبت أن اللقاح آمن ولا يسبب أي حساسية وقادر علي توفير الوقاية للنسل من خلال حقن الأم بالإضافة الي قابلية انتاجة في شكل جاف مما لا يستلزم ظروف صعبة لتخزينه كباقي اللقاحات او استخدام مواد حافظة.
ويؤكد الدكتور طارق عدنان أن صمغ النحل المستخدم في اللقاح قد بدأ إستخدامه في الصين عام2010 لإستنباط مواد أخري بإعتباره مادة آمنة وطبيعية وإن عملية إنتاج أنواع مشابهة من اللقاحات قد بدأت منذ سنوات عديدة أهمها المحاولة التي أجريت في جامعة البنجاب في الهند عام1995 والتي توقف العمل فيها لإرتفاع تكاليف إنتاج اللقاح بالإضافة للأبحاث التي قام بها الإسرائيلي جوناثان جيرشوني بخصوص تصميم اللقاحات الحديثة عام2007 ولكننا في هذه الدراسة تفوقنا علي نظرائنا في كل أنحاء العالم بالإعتماد علي أفكار جديدة قام بها علماء فرنسيون وإيطاليون في مجالات متعددة فتمكنا في النهاية من إنتاج هذا العقار الذي تم تجربته بنجاح علي الحيوانات.
ومن المتوقع أن يتم إنتاجه بعد تسجيل براءة الإختراع والإتفاق مع جهة دولية لعمل التقييم الإكلينيكي للقاح وخاصة أن هذا اللقاح يعد مفاجأة علمية سارة ومثيرة في الوقت نفسه بإعتباره يعمل علي الوقاية من الإصابة بالمرض في أشكاله الثلاثة( الكلوية والرئوية والدم) بالإضافة إلي رخص ثمنه.
http://www.ahram.org.eg/Alexandria/News/140365.aspx

مبيدات شركة باير الألمانية تتسبب بموت النحل


أكدت عدة دراسات حديثة ارتباط مبيدات زراعية تنتجها شركة باير بموت النحل وفقا للمجلة العلمية ساينس ماج.
وكانت ظاهرة موت النحل قد أصابت المزارعين ومربي النحل بالحيرة عام 2006، وعرفت بظاهرة انهيار مستعمرات النحل "colony collapse disorder" (CCD). ، وأثارت أعمدة شبكات الهواتف الجوالة الريبة وقتها على أنها سببا محتملا لموت النحل المفاجئ، وتواصل موت النحل.
ونشرت صحيفة ساينس دراستين تؤكدان أن مبيدات باير التي يشار لها بعبارة نيونكتنويد neonicotinoids، لتأتي ضمن عدد كبير من الدراسات التي تربط بين المبيدات وموت النحل.
وتعالج بذار المزروعات بهذه المبيدات لتظهر في غبار الطلع والرحيق الذي تمتصه أسراب النحل لتهاجم النظام العصبي لكل الحشرات. وكان تركيز باير على أكبر محصول أمريكي وهو الذرة في التسعينات لكنها بدأت قبل سنوات بمعالجة بذار مزروعات عديدة بهذا المبيد لبذار مثل الصويا والقمح والقطن وبذار الفستق، لكنه يتعدى المزارع أيضا ليستخدم في الحدائق المنزلية ومنتجات تنسيق الازهار ومشاتل الزراعة الصغيرة. 

http://arabic.arabianbusiness.com/so.../mar/30/85313/

النحل يفقد إحساسه بالاتجاهات


كشفت دراستان فرنسية واسكتلندية نشرتا في مجلة ساينس في عددها الأخير أن الجيل الجديد من المبيدات الحشرية المنتشرة عالميا، والذى يؤثر على الجهاز العصبي المركزي للحشرات تفقد النحل إحساسه بالاتجاهات.
وأوضحت الدراسة الفرنسية التى أجراها مايكل ــ هنري في المعهد الوطني للأبحاث الزراعية الفرنسي أن المبيد الذي يحتوي على «تياميتوزام» تجعل النحل غير قادر على الذهاب إلى منحله.
وكان الباحث الفرنسي قد أجرى أبحاثه على 653 نحلة لصق على ظهرها شريحة صغيرة لنقل الاشعاع في تجويف صدر النحلة لمعرفة مدى تأثير هذه المبيدات فيها.
أما الدراسة الثانية التي قام بها كل من عالم البيولوجيا الاسكتلندي (بونولوب ــ ويتهورن، ودافيد ــ جولسون، فركزت على ذكر النحل الذي يلعب دورا اساسيا في عملية التلقيح، فقد تأثر بهذه المبيدات من نقص عدد ملكات النحل بنسبة %85.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=03042012

باحثون يطلقون النار من جديد على مبيد " الكروزر"


تأكدت مجددا مخاطر مبيد " الكروزر" الحشري على النحل من خلال دراستين جديدتين. وبرغم ذلك فإن الشركة التي تنتج هذا المبيد لا تزال تشكك في نتائج كل الأبحاث التي أجريت حول الموضوع.
الجديد في الحرب التي يخوضها حماة البيئة في العالم ضد مبيد "الكروزر" منذ تسعينات القرن الماضي والذي تنتجه شركة " سنجنتا " السويسرية دراستان علميتان جادتان أجراهما فريقان أحدهما بريطاني والآخر فرنسي حول الأضرار التي يلحقها هذا المبيد بالنحل.
ولا بأس من التأكيد هنا على أن الباحثين الفرنسيين عمدوا إلى تجهيز ست مائة وثلاث وخمسين نحلة بشرائح إلكترونية صغيرة الحجم وخفيفة الوزن لتتبع حركاتها وسكناتها في حقل نثر فيه المبيد على غرار ما يفعله المزارعون في حقولهم.
وظل الباحثون الفرنسيون يراقبون لمدة ستة أسابيع عينة النحل هذه فاهتدوا في نهاية المطاف إلى أن " الثياميثوكسام" أحد المكونات النشطة في مبيد " الكروزر" الحشري يلحق أضرارا جسمية بدماغ النخل ويجعله عاجزا عن سلك طريقه من خلاياه إلى الحقل ومن الحقل إلى الخلايا. واتضح أن نسبة نفوق النحل بسبب هذا المبيد تبلغ خمسين بالمائة وتصل أحيانا إلى 75 بالمائة.
وإذا كانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت أنها تعتزم منع استخدام هذا المبيد في أواخر شهر مايو – أيار2012، فإن شركة " سنجنتا " السويسرية المتخصصة في تصنيع الأسمدة الكيميائية قللت من شأن نتائج الدراسة الفرنسية وشككت في منهجيتها العلمية.
وليست المرة الأولى التي ترد من خلالها الشركة بهذه الطريقة على الدراسات العلمية التي أجريت حول المبيد في بلدان أوروبية منها ألمانيا وإيطاليا.
وهناك قناعة لدى الناشطين في مجال حماة البيئة بأن سياسات تسويق مبيد "الكروزر" النشطة في البلدان النامية ومنها البلدان العربية من جهة وضعف آليات الوقاية من مخاطر الأسمدة الكيميائية في هذه البلدان من جهة أخرى عاملان أساسيان من عوامل تفاقم أوضاع الصحة البشرية والحيوانية والنباتية والبيئية فيها في المستقبل لعدة أسباب وعوامل منها هذا المبيد.
بقي التذكير بأن أسباب نفوق النحل بشكل غير طبيعي في البلدان الصناعية كثيرة حسب الأبحاث العلمية التي أجريت حول الموضوع وأن ذلك يشكل خطرا على التنوع الحيوي وعلى الأمن الغذائي نظرا لأن النحل جزء أساسي في منظومة تلقيح النباتات والمزروعات.

http://www.france24.com/ar/20120403-...ees-population

علماء: التخدير الكلي للنحل يدمر ساعته الداخلية


قال علماء أمريكيون، إن النحل يمكن أن يعاني من اختلال في ساعته الداخلية، التي تنظم وقت استيقاظه ووقت نومه، وإنهم وجدوا أن النحل استيقظ متأخرًا للخروج في جولاته الصباحية بحثًا عن الرحيق وذلك بعد أن تعرض للتخدير الكلي لعدة ساعات.
وقال العلماء تحت إشراف «جيمس شيسمان»، من جامعة أوكلاند في دراستهم التي نشرت في مجلة «بروسيدنجز» التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم إنهم وجدوا من خلال التجارب أن النحل الذي خضع لهذا التخدير الكلي عانى من الاضطراب في تحديد اتجاهه.
ومن المعروف عن الإنسان هو الآخر أنه يمكن أن يصاب بالأرق واضطراب في التعرف على الوقت عندما يُخدر كليًا وذلك بشكل مشابه للإنسان الذي يتنقل بالطائرة بين مناطق جغرافية ذات توقيت مختلف.
ويعتمد نحل العسل في تحديد طريقه بين خليته ومصدر الغذاء على وضع الشمس، ويتغير هذا الوضع بواقع 15 درجة كل ساعة بسبب دوران الأرض حولها، ويستطيع النحل إدراك هذا العنصر الزمي بفضل ساعته الداخلية.
قام شيسمان وزملاؤه بتخدير النحل لمدة ست ساعات بمادة «إسولفلوران» التي تستخدم أيضًا في تخدير الإنسان ثم لاحظ الباحثون الوجهة التي يسلكها النحل لدى عودته من مكان الغذاء إلى خليته فتبين لهم أن التخدير أدى إلى حدوث خلل لدى النحل في إدراك الوقت مما يعني أن ساعته الطبيعية قد توقفت أثناء النوم جراء التخدير لدرجة أنه سلك جهة خاطئة بعد الاستيقاظ حيث وجد الباحثون أن نحلًا آخر لم يخدر وجد طريقه الصحيح للخلية بعد ست ساعات.
وتبين للباحثين في تجربة أخرى أن النحل استيقظ متأخرًا للخروج في جولات البحث عن غذاء بعد أن خُدر عدة ساعات وهو ما رآه العلماء دليلًا على حدوث اضطراب في ساعته الطبيعية، وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير السلبي للمخدر استمر ثلاثة أيام بعد التخدير.
واتضح للعلماء أن التخدير يؤثر على نشاط ما يعرف بـ«جينات الساعة» وهي الجينات التي تفرز عادة منتجات بروتينية في إيقاع صارم في دورة مداها 24 ساعة متأثرة بحوافز خارجية مثل الضوء على سبيل المثال.
وتفرز بعض الجينات مثلًا كميات كبيرة من البروتين في الصباح تنخفض مع استمرار اليوم في حين «تشغل» بروتينات أخرى نهارًا وبذلك تضبط الساعة الداخلية.
وتسبب التخدير الكلي للنحل في تغيير أوقات نشاط هذه الجينات ولكن ذلك يحدث فقط عندما يحدث التخدير نهارًا حيث أكد الباحثون أن التخدير الليلي للنحل لا يؤثر على نشاط جيناته وبذلك لا يؤثر على عمل الساعة الداخلية.
ولم يستبعد الباحثون أن تتسبب مادة «إسوفلوران» المخدرة في زيادة نشاط المستقبلات لمادة «GABA» في المخ وهي المادة المعروفة بأنها المسؤولة عن المحافظة على إيقاع الأربع والعشرين ساعة اليومي.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء تجارب أخرى لمعرفة ما إذا كان من الممكن لأدوية أو وسائل أخرى مثل المحفزات الضوئية إلغاء تأثير المادة المخدرة على الساعة الداخلية.

http://www.almasryalyoum.com/node/779346

مستعمرات النحل تعالج نفسها عند إصابتها بالفطريات


ذكرت دراسة أميركية أجريت أخيرا على مستعمرات النحل، أن وجود كميات إضافية من مادة الدنج الشمعية اللاصقة داخل الخلية، يشير إلى احتمال إصابة المستعمرة بفطريات مؤذية، وقيام النحل بمداواة نفسه ذاتيا من خلال إحضار كميات من راتنج النبات المضاد للفطريات من أجل مكافحة المرض.
وأفادت الدراسة الصادرة عن جامعة نورث كارولينا أن النحل البري يعمل في العادة على تخطيط خليته بهذه المادة الشمعية اللاصقة، والتي هي عبارة عن مزيج من راتنج النبات والعسل ذي خصائص مضادة للفطريات والبكتيريا، وهو ما يقوم به النحل الداجن أيضا لسد التشققات في خليته. لكن الدراسة وجدت أن النحل عندما يواجه خطر الإصابة بفطريات، يعمل على استحضار المزيد من هذه المادة، بنسبة زيادة تصل إلى 45% في المعدل، إلى جانب قيامه بإزالة اليرقات المصابة بالفطريات.
مداواة ذاتيةلكن خاصية "المداواة الذاتية" تبدو محدودة الفاعلية تجاه البكتيريا، إذ بينت الدراسة أن مستعمرات النحل المصابة ببكتيريا مسببة للمرض، لم تجلب الكثير من هذه المادة، على الرغم من اتصافها بخصائص مضادة للبكتيريا أيضا.يقول معد الدراسة مايكل سيمون فينستروم: "إن مستعمرة النحل على استعداد لصرف طاقة وجهد من أجل جمع الراتنج، وهذا التصرف تطور بسبب الفوائد التي تجلبه هذه المادة للمستعمرة.
والتي تتجاوز الجهد المبذول في جمعه". وقام العلماء باكتشاف فاعلية العامل المضاد للفطريات في هذه المادة الشمعية، بعد لصقهم مستخرج منها في خلايا للنحل، ووجدوا ان المستخرج قلص معدل الإصابة بالمرض بشكل كبير. وبإمكان النحل أحيانا ان يميز بين الفطريات المؤذية وغير مؤذية، حيث أن المستعمرات لم تحضر كميات زائدة من هذه المادة عندما أصيبت بأنواع فطريات غير مؤذية، بل عملت على إزالة الفطريات بشكل يدوي.

http://www.albayan.ae/five-senses/mi...4-13-1.1630146

وفد أمريكي يشيد بمستوى تربية النحل بالأردن


زار وفد من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أمس الاثنين المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، مشيدا بمستوى التطور الذي وصل إليه المركز خاصة في تأهيل الكوادر المدربة بالمجالات الزراعية المختلفة.
وأبدى الوفد الذي يرأسه مدير مديرية بحوث النحل الأميركية الدكتور توم رندر بالمستوى المتقدم للأجهزة المتطورة التي يستخدمها المركز في مجال تشخيص أمراض النحل، مشيرا إلى أن مستوى مديرية بحوث النحل الأردنية يرتقي إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال سواء على مستوى البنية التحتية أو الكوادر الفنية.
وكان مدير مديرية بحوث النحل في المركز رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين الدكتور نزار حداد اطلع الوفد على التجربة الأردنية في مجال تربية النحل .وبين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أهمية التعاون مع الجانب الأميركي في مجال النحل للوصول إلى إنتاج وانتخاب سلالات نحل محلية قادرة على مقاومة الأمراض ومقدرتها على التعايش ضمن ظروف بيئية خاصة مثل التغير المناخي والانحباس المطري وارتفاع درجات الحرارة والذي اثر على قطاع النحل على المستوى العالمي.
وأشار إلى عقد المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي ورشة تدريبية لمتخصصين على التلقيح الصناعي للملكات وطرق انتخاب السلالات على أسس جينية ووراثية في مختبرات النحل.
وقال حداد أن الوفد عقد سلسلة من ورش العمل على مدى خمسة أيام شارك فيها 15 متخصصا وفنيا في مجال تربية النحل والنشاطات الزراعية ذات العلاقة لزيادة إنتاج وانتخاب سلالات نحل العسل المحلية وذلك بالتعاون مع مديرية بحوث النحل في المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي ، وتمويل الوكالة الأميركية.
وزار الوفد مناطق الشمال والوسط والجنوب حيث التقى بعض مربي النحل ووقف على أهم المشاكل التي يعانونها، وتم في نهاية الورشة توزيع مساعدات عينية على مربي النحل اشتملت على ملابس مربي نحل وبعض المعدات الشخصية.
ومن الجدير ذكره أن مديرية بحوث النحل في المركز الوطني أصبحت مركزا تدريبيا إقليميا لما تتمتع به من سمعة دولية مرموقة.

http://www.assabeel.net/local-news/l...%AF%D9%86.html

عالم النحل ليس للعسل فقط إنما هو عالم مُنظّم

النحل من أرقى المخلوقات، تعيش في مجتمعات داخل خلايا من صنع الإنسان، في مساكن صخرية، في الجبال أو في جذوع الأشجار، ولديها القدرة العقلية، من نشاط وتعاون وتفانٍ في العمل، إلى آلية جمع الرحيق من الزهور لتكوين العسل، الذي جعله الله سبحانه وتعالى، دواء كل داء..
يُعتبر النحل من أهم وسائل المساعدة في عمليات تلقيح أزهار الأشجار المثمرة، وبعض المحاصيل والخضروات، فهو يزيد من كمية الإنتاج بما لا يقل عن 25%، وهذا يُساهم في زيادة الإنتاج في وحدة المساحة، ويحقق ربحاً وفيراً جداً، كما إن العلاقة الوطيدة بين النحل والبيئة الزراعية هي راصد بيئي، وما يميّز لبنان تنوّع وتعدد أصناف العسل بسبب تغيّر مناخ الفصول الأربعة..
وإذا ما أولت الدولة اهتماماً بتربية النحل في لبنان، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الإنتاج الزراعي، إذ يُمكن للنحال وضع النحلة على مستويات مختلفة، ابتداءً من الساحل، حيث موسم زهر الليمون، وبشكل متصاعد حتى قمم جبال لبنان خلال فصل الصيف..
وقد كشفت دراسة بين لبنان والقارة الأوروبية، تظهر أن القارة الأوروبية تحتوي على ما يُقارب 745 نوعاً من النباتات الرحيقية، في حين أن لبنان يحتوي على ما يزيد على 500 نوع من تلك النباتات، وهذا ما يؤكد جودة العسل اللبناني..
"لواء صيدا والجنوب" التقى النحال عبد الرحمن الحريري، لإلقاء الضوء حول إقامة المناحل وتربية النحل وجني العسل..
بشعور مرهف، وابتسامة مغمورة بالحب، يقول النحال عبد الرحمن الحريري: "أنا أعشق تربية النحل، فهي بالنسبة لي ليست النحلة التي تُعطيني العسل فقط، فأنا أعشق النحلة، وكيفية التعامل معها، خصوصاً أن للنحل كل يوم جديد، فأذهب ملهوفاً لاكتشف ما هو هذا الجديد، لأن عالم النحل ليس للعسل فقط، إنما هو عالم آخر، عالم منظم"..
وأضاف: "لقد امتهنت مهنة النحال هواية، فدراستي إدارة أعمال، وأنا أعمل في "جامع الحاج بهاء الدين الحريري" في صيدا، وثبت أن لبنان يمتاز بجودة عسله، نظراً لتوفّر الأزهار في سهوله وجباله على مدار السنة، كما أن الجو المناخي فيه يلعب دوراً مهماً، فموسم الزهر في لبنان متلاحق بعضه ببعض، لذا يعمد النحال للإستفادة من موسم الربيع على الساحل والسفوح لتقوية جيوش النحل، وجني العسل الربيعي الرقيق، المفعم غالباً برائحة الليمون، ومن موسم الصيف في الأعالي للحصول على الذهب السائل، وعلى الرغم من صغر حجم لبنان، إلا أنه فيه ما يزيد عن 3500 نوع من الزهر، وهذا التنوّع يعطي تنوّعا بالفوائد".
اختيار أماكن وضع أقفار النحلوأوضح الحريري بشأن المنتجات التي ينتجها النحل "نحن نلحق بالمناطق مثل شرق صيدا، التي تتواجد فيها بساتين الليمون، وفيها زهر أكثر، ويوجد أيضاً زهر الأكيدنيا في فصل الخريف. وفي المناطق الجبلية، هناك زهور جبلية، مثل: الزعتر والسنديان وغيرهما".
وأشار إلى "أن النحل يقوم بتلقيح الزهور، فإذا لم يوجد نحل في العالم يُفنى، لأنه ما في أكل. وتمتص شغالات نحل العسل الرحيق، وهو محلول سكري مخفف تفرزه غدد رحيقية موجودة في أزهار بعض النباتات، لجذب الحشرات لتلقيح هذه الأزهار، بنقل حبوب اللقاح منها وإليها، وتحوّل شغالات نحل العسل هذا الرحيق داخل الحوصلة (معدة العسل)، إلى عسل غير ناضج بواسطة الإنزيمات، ثم يقوم النحل بتبخير نسبة من الرطوبة ليحولها إلي عسل ناضج، ويخزن في العيون السداسية. ويصل إنتاج الخلية في الصناديق الخشبية بين 10-20 كلغ عسل، بينما في الخلايا الطينية يتراوح بين 1.5- 3 كلغ عسل، وذلك تبعاً إلى اختلاف نوعية الأزهار، وكثافة النحل، وعوامل أخرى كثيرة، فتعطي: العسل، الشهد، الشمع، العقبوء وحبوب اللقاح – التي هي عبارة عن فيتامين كوبلكس - أي كل أنواع الفيتامين (ب)، بالإضافة إلى كالسيوم وأشياء أخرى، كما يوجد فيها العديد من الفيتامينات، وهو مهم للنساء الحوامل، ويُفضل أخذ حبوب اللقاح على الريق مع العسل أو المياه أو الحليب، لأن طعمه ليس طيبا، لكنه مفيد".
وأضاف: "كما يعد العسل مضاد طبيعي ضد البكتيريا الضارة، ووجدت العديد من الدراسات ومقارنة أبحاث عن استعمالات الحضارات القديمة للعسل، بأن له فوائد علاجية مُذهلة، فهو علاج لبعض الحالات المزمنة، مثل: التهاب المفاصل، التهابات القولون، ألم الأسنان، ارتفاع الكولسترول، الزكام وفقدان الشعر، كما يُهاجم الخلايا السرطانية، ويمنعها من أن تنشط، حيث سجلت الإحصائيات أن من بين ألفي نحال، هناك نحال مصاب بالسرطان، وهكذا فإن فوائد العسل غذائية، ووقائية وعلاجية".
العسل الأسود والأبيضتابع: "والعسل نوعان: العسل الأسود والعسل الأبيض، وكلما كان لونه قاتماً، كلما كانت نسبة المعدنيات الموجودة فيه أكثر (الحديد)، وألوانه تختلف بحسب تركيبة كل منها، ففي فصل الربيع يكون العسل أشقر، إذا كان العسل من دوار الشمس أو الأفوكا أو الليمون، وإذا كان من السنديان يكون لونه أسود، والسنديان غير زهرة، هو الشجيرة، ويتأثر لون العسل بمادة الشمع، فكلما كان الشمع عتيقاً كلما مال لون العسل إلى السواد، والعسل الربيعي يختلف عن العسل الصيفي، فالأول يأخذ 6 أشهر كي يُنتج، كما أن عمل النحل في هذا الفصل ينشط أكثر فأكثر، ويُلاحظ تغيير يومي على الخلية، كما أن نسبة الشمع في الربيع تكون أكثر، أما العسل الصيفي فيستلزم 3 أشهر كي يُنتج".
وأردف: "العسل الأصلي يختلف عن العسل المغشوش، فالعسل المغشوش عبارة عن سكر مثل القطر، والفحص لمعرفة حقيقة العسل، تعود إلى خبرة المتفحص، وبالتالي فإن أسعار العسل ترتبط بجودته، حيث يتراوح سعر العسل الأصلي بين 25-30 ألف ليرة لبنانية، ويختلف السعر بحسب نوعية هذا العسل، فإذا كان من السنديان فسعره 30$، ومن السدر 150$، وهذا النوع موجود في السعودية واليمن".
وطالب المعنيين "المحافظة على هذه الثروة القيّمة، لأن نسبة الإنتاج الزراعي من وراء النحل تزيد على 20-30%، ومنع رش مبيدات خطيرة جداً، لأنها تؤثر سلباً، ويضعف النحل وبالتالي يُضعف الإنتاج، وهو مكلف بالنسبة لنا. والنحالون يواجهون حشرة البروا وحشرة عنكبوتية، وهي صغيرة ومضرة جداً تدخل وتبيض مع الملكة، وتنضج قبل النحل، وتبدأ بأكل جوانح النحل، لذلك يجب على النحال التنبه إلى أبواب المنحلة، والعمل على الفحوصات الدائمة، وهذا المرض له دواء، ولكنه لا يؤثر على النحل".
ونبّه الحريري إلى "مشكلة إستيراد العسل من الخارج بالرغم من توافره بشكل وفير في الداخل، مع صعوبة التصدير وتصريف المنتج، لذلك نجد أن السعر يتفاوت بين منطقة وأخرى، ومن مكان إلى آخر بحسب قدرة البائع على البيع". 

http://www.saidaonline.com/news.php?...s&newsid=45846

النحل وسيلة لمراقبة التلوث في المدن


يلجأ النحل المهدد بالانقراض في الأرياف بسبب مبيدات الحشرات إلى بعض المدن الفرنسية التي تضع قفرانا على أسطح دور الأوبرا أو عند مداخل المباني لتقييم نسبة تلوث الهواء في المدن.
وفي مختبرات للأبحاث في غرونوبل (جنوب شرق)، أبصر مشروع «بي سيكيورد» النور وهو يقضي بتطوير شبكة مؤلفة من آلاف القفران المزودة بأجهزة تحسس تسمح للعلماء بجمع بيانات بيئية.
وبفضل أجهزة تحسس تراقب سلوك النحل، تجمع قفران «بي سيكيورد» معلومات عن التلوث والتنوع الحيوي والجراثيم والنشاط الاشعاعي، حسب ما يقول أصحاب المشروع.
ويأمل هؤلاء في أن يتمكنوا قريبا من وضع 300 قفير كمرحلة أولى يسمح لهم بتقييم نوعية الهواء من خلال الجزيئات التي يأتي بها النحل الذي يستطيع أن يغطي منطقة أوسع من التي يغطيها جهاز تحسس ثابت تبلغ مساحتها حوالي 30 كيلومترا.
وقد بدأت منظمات من قبيل «أوم إي أباي» في ضاحية غرونوبل باختبار قفران في المدينة موضوعة على بعد مئات الأمتار من الطريق السريع بين مبنى يكون من 8 طوابق وبضع منازل تضم حدائق مزهرة.
وخلافا للأفكار السائدة، تبين أن المدينة هي ملجأ «مثالي» للنحل، على ما يقول المدير العام للمنظمة كريستوف فوكون.
ويشرح فوكون وهو خبير في تربية النحل أن «التنوع الحيوي (في المدن) أكبر ومبيدات الحشرات أقل».
ويقول هنري كليمان من الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا إن «النحل هو الضحية الأولى لمبيدات الحشرات المستعملة في الزراعة».
http://www.alanba.com.kw/ar/last/301...3%D9%8A%D9%84/

هندسة العش عند الدبور الاحمر


د. نزار جمال حداد
مدير مديرية بحوث النحل – المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي
رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الاردنيين
drnizarh@gmail.com

تعتبر الحشرات المجتمعية من أكثر الكائنات الحية سحراً في علاقتها التكاملية والتعايشية مع بعضها، فلا يستطيع الفرد فيها أن يحيا منفرداً ولا يستطيع الكل فيها (الطائفة) أن يحيا بدون عمل الفرد. ومن بين هذه الحشرات النحل والنمل والدبور، ويتمتع الدبور بالشعبية الأقل بين الحشرات المجتمعية؛ وقد يكون ذلك مرتبطاً بالألم الذي يصاحب لسع الدبور الذي قد يتعرض له الإنسان مقارنة مع المنتجات التي ينتجها النحل ومثال الكد الذي يظهره النمل، إلا أن الدارس لسلوك الدبور ودورة حياته في حقيقة الأمر ينبهر بالطاقات والابداعات الهندسية التي يمتاز بها الدبور، ومن بين أنواعه الدبور الأحمر أو ما يعرف بالدبور الشرقي أو دبور البلح، وهو ينتمي إلى الحشرات غشائية الأجنحة وينتشر في المناطق الجنوبية والشرقية من حوض البحر المتوسط وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وأثيوبيا، ومن بين القدرات الهندسية البديعة لدى هذا الدبور المنتشر في بلادنا بقدرته على الحفر والنقل وعجن المواد والتصميم والتمويه والإخفاء واحتساب المواقع الدفاعية عن عُشه.
في مطلع الربيع بعد خروج الملكة من سباتها الشتوي تبدأ رحلات استكشافية لاختيار موقع عشها ليكون محمياً من الاعتداءات وقابلاً للتوسعة وبعيداً عن المخاطر كمياه الأمطار والسيول وعبث العابثين، وتبدأ الملكة بناء قرص من 3-7 عيون سداسية معلقة في سقف العش الذي تختاره رابطة القرص بأعمدة اسطوانية مصنوعة من الطين ومقواه بلحاء الأشجار والمواد الورقية و السليلوزية لتضع بعدها البيوض وترعاها لحين اكمالها دورة حياتها ليتفرغ بعدها الجيل الجديد لبناء العش والأقراص التي يصل عددها الى 7 أقراص ترتبط فيما بينها بأعمدة كالتي وردت سابقاً لتتفرغ الملكة لوضع البيض واضعة ما بمجمله حوالي 4 آلاف بيضة طيلة فترة حياتها، ولتبدأ العاملات بعمليات جمع الطعام واطعام الأجيال الجديدة، وعلى عكس النحل والنمل لا يقوم الدبور بتخزين الطعام بل يجمع قوت يومه وقوت صغاره مما يجعله أقل تطوراً من النحل والنمل.
ولهندسة العش سحرها الخاص عند الدبور فهو معلق من أعلى إلى أسفل بعكس الجاذبية الأرضية، وأخذ شكل الهرم المقلوب فالأقراص الكبرى من أعلى والصغرى من أسفل، كما أن سطوح الأقراص العلوية ملساء لتسمح للماء بالإنسياب عنها إذا تسرب إلى العش. كما يمتاز الدبور عن النحل بأن يرقات في الدبور تقوم بإغلاق عيونها السداسية بنفسها باستخدام خيوط تنسجها على نفسها، بينما عند النحل فحين بلوغ اليرقات العمر المحدد يقوم النحل بتغطية العيون السداسية بطبقة شمعية.
علّنا نكون في هذا الإيجاز قد ألقينا الضوء على كائن قد يعتبر غير محبوب إلا أن سحر الهندسة في داخل عشه يعيبر أساساً للعديد من القواعد العلمية التي لا يزال الإنسان بحاجة إلى تعلّمها من هذا المخلوق العجيب.

النحل الذي قد يجتاح العالم العربي

د. نزار جمال حداد
مدير مديرية بحوث النحل NCARE
رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين
drnizarh@gmail.com

النحل القزم Apis florea من أصغر أنواع النحل، وقد عرف اصطلاحا بالقزم؛ نظرا لصغر حجمه مقارنة بحجم نحل العسل الغربي Apis mellifera. ويصل متوسط عدد أفراد الطائفة إلى 6000 فرد مقارنة بأعداد نحل العسل الغربي الذي تتراوح بين 15000 و60000 فرد في الطائفة الواحدة تبعا للموسم. والنحل الصغير هادئ الطباع بالمقارنة مع أنواع نحل العسل الأخرى، وتعتبر مناطق جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لهذا النحل، وقد انتشر منها انتشارا طبيعيا نحو الغرب بالإضافة إنتشاره بسببب تعلقة بوسائل النقل البحري والبري التي أسهمت في تنقل هذا النحل بصورة غير مباشرة. ويتواجد النحل الصغير حاليا بشكل كبير في منطقة الخليج العربي وعلى نطاق محدود في اليمنو وأواسط السعودية والسودان، مثبتا قدرته على التأقلم مع الظروف المناخية المتباينة ومنافساً النحل الغربي ، وقدرته على بناء الأعشاش بشكل غير ملفت للانتباه في المناطق المحيطة بالمنازل.
سجل هذا النحل في مطلع عام 2007 من قبل مديرية بحوث النحل في المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي الاردني، ومن خلال المسح تبين ان أعداد كبيرة من طوائف النحل في مساحة لا يتجاوز نصف قطرها 8 كم، ويبني هذا النحل قراص واحدا لكل طائفة في بشكل حر في الهواء في حدائق وشوارع مدينة العقبة، وأحيانا في الغرف والبنايات المهجورة. وقد تراوحت أحجام الأقراص من 10 سم x 10 سم، إلى 35 سم x 40 سم، ووجد أن 17% من الطوائف قد أنتج ملكات حيث وصل عدد البيوت الملكية في بعض الطوائف إلى 20 بيت، وقد لوحظ تفضيل هذا النحل للارتفاعات العالية على أشجار الكينا، وارتفاعات مختلفة على أشجار الأكاسيا، والسدر وقد يعود ذلك إلى أن أشجار السدر والأكاسيا شائكة؛ مما يمنع العابثين من الوصول إلى الطوائف بينما أشجار الكينا فليس لها أشواك، لذلك فضَّل النحل الارتفاعات العالية عليها بحثا عن الحماية. كما وجدت بعض الخلايا في المنطقة على امتداد الشاطئ بين المباني وقد يعود ذلك إلى كثافة نباتات وأشجار الزينة في مناطق الشاطئ أكثر منه في عمق المدينة والمناطق المرتفعة منها.
يرجح أن النحل الصغير قد وصل إلى العقبة مع وسائط النقل سواء كانت البواخر أو الشاحنات حيث أن المنطقة محاطة بمدى فسيح من الأراضي الصحراوية والبور القاحلة، التي بدورها تحول دون الانتشار في المجال الجغرافي طبيعيا. وتعد منطقة العقبة بؤرة اتصال ونقل مع العديد من المناطق والبلدان الأخرى مما يعلل العثور على العديد من خلايا النحل الصغير في المنطقة ويرجح إمكانية أن ينتشر من العقبة باتجاه دول البحر المتوسط من خلال وسائط النقل|
أجُريت دراسات جينياً وشكلياً مورفومترية لمعرفة مصدر هذا النحل وعدد الطوائف التي دخلت المنطقة. فتبين أن هذا النحل من مصدر سلطنة عمُان حيث يتشابه هذا النحل شكلياً مع النحل العُماني، وتبيّن البحوث البيوتنكنولوجية على المادة الوراثية (الجزيئية والتماثل الجيني) لهذا النحل أن عدد الطرود التي دخلت العقبة طرد واحد على الأرجح على رأسه ملكه أم واحدة لقحها ثمانية ذكور. ومن المسح الميداني تبين أن سكان العقبة لم يروا أو يلاحظوا وجود هذا النوع من النحل قبل ربيع 2007. وهذا يفسر قدرة هذا النحل على البقاء غير ملاحظ أثناء بناء أقراصه الشمعية، وسرعة انتشاره بعدد البيوت الملكية على القرص الواحد حيث وصل عددها في بعض الأحيان إلى 20 بيت ملكي ، وتشير الدراسات المسحية الأخيرة في عام 2012 وصول طرود هذا النحل إلى شاطئ العقبة الجنوبي والى طابا عبر إيلات.
قد يلعب هذا النحل دور هام في الحفاظ على التنوع الحيوي النباتي بتلقيحه للأزهار البرية التي قد لا تكون جاذبة للملقحات الأخرى. ويبقى السؤال مفتوحاً حول محاذير دخول هذا النحل إلى منطقتنا، فمن الممكن أن يصبح منافسا لنحل العسل على المراعي لشحها، وقد يكون سبباً في نقل أمراض نحل لم نستطع نحن التعرف عليها حتى تاريخه. ولكونه دخيل على التنوع الحيوي في المنطقة قد يفسر عدم مغادرة مجاميع صغيرة من طائر الوروار المهاجر لخليج العقبة خلال الثلاثة أعوام الأخيرة لكونه من مفترسات هذا النحل، ناهيك عن إزعاجه لرواد الفنادق والمطاعم بزيارته لكؤوس المرطبات وغيرها من المواد واسعة الانتشار في الفنادق. ويبقى الهاجس الأكبر من هذا النحل هو انتقاله عن طريق الخطاء عبر وسائط النقل أو بمساعدة الناس، والأمر المؤرق هو، هل سينتشر هذا النحل في الأردن والوطن العربي مشكلاً خللا في التنوع الحيوي في بيئة هشة أصلا؟

أنموذج التكافل والتعايش في طائفة الدبور

د. نزار جمال حداد
مدير مديرية بحوث النحل – المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي
رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الاردنيين
drnizarh@gmail.com
http://alrai.com/article/504893.html

عند الإبحار في عالم الطبيعة، تبهرك علاقات التكافل والتعايش المنفعية بين الكائنات الحية. ومن بينها ما يوفره الجلد السميك لوحيد القرن من ملاذ ملائم للعديد من الحشرات وهي الطعام المفضل لطائر ابو قردان، الأمر الذي يجعل علاقة التعايش بين هذا الطائر ووحيد القرن ذي منفعة مشتركة؛ فتجد طائر أبو قردان ملازماً لوحيد القرن قابعاً فوق ظهره باحثاً عن هذه الطفيليات. كما تعتاش بعض الأسماك الصغيرة على تنظيف الأسماك الأكبر حجماً بالتغذي على الفطريات والكائنات الحية الدقيقة التي تعيش عليها. وفي مثال آخر بديع؛ يعيش القريدس ضعيف البصر مع سمكة قوس قزح (الغوبي) في ذات الجحر الذي يحفره القريدس، فكلما شاهدت سمكة قوس قزح خطراً قادماً تضرب على ظهر القريدس ويختبئ كليهما في جحر القريدس. كما أن العلاقة التكاملية بين المجترات والنباتات البرية بديعة؛ فالمجترات تتغذى على النباتات في فترات إزهارها، وتنقل الماشية حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى مع صوفها. وحينما تتغذى الماشية على النباتات بعد عقد الأزهار فإنها تنقل بذورها في روثها من مكان إلى آخر موفرة بيئة غذائية ملائمة حول هذه البذور لتنتشر وتنمو في العام التالي. ولعل أكثر القصص في التاريخ الطبيعي غرابة هي تلك العلاقة الساحرة ذات طابع المنفعة المشتركة بين الدبور الأحمر ويرقاته، وسنأتي على ذكرها في هذا المقام لبداعتها وسحرها.
ولكن كون الشيء بالشيء يذكر؛ نقول أن الدبور الأحمر حشرة مجتمعية حاله حال النحل والنمل، له ملكة واحدة وجيش كبير من العاملات وبضع ذكور تتكاثر في أواخر موسم الصيف، فوظيفة الملكة في بداية الربيع هي اختيار موقع العش وبناء الأقراص ووضع البيض ورعايته حتى خروج الجيل الأول من العاملات لتتفرغ الملكة بعد ذلك لوضع البيض. ويقتصر دور الذكر على تلقيح الملكات، أما عاملات الدبور فيقع على عاتقها جل العمل من جمع الطعام وإطعام الأجيال الجديدة وتوسعة العش. أما العلاقة التعايشية بين العاملة ويرقاتها فهي بديعة الوصف، حيث تسرح العاملات بحثاً عن الطعام وحال حصولها على فريستها سواء كانت نحلة أو أي حشرة أخرى أو قطعة لحم من جيفة أو مخلفات الطعام؛ تقوم عاملة الدبور بتقطيع فريستها لتحصل على البروتين وتستمر في مضغها حتى تصبح لقمة مستساغة، فإذا كانت فريستها نحلة عسل على سبيل المثال تقوم بقطع رأس النحلة ثم تتخلص من الأرجل والأجنحة وكامل البطن وتبدأ بمضع منطقة الصدر الغنية بالعضلات المحركة للأجنحة والأرجل لتحصل منها على مادة بروتينية غنية، إلا أن المفاجىء في الأمر أن العاملة لا تمضغ هذا الطعام لتأكله بل تنقله بعناية فائقة إلى داخل العش لتبحث عن يرقة جائعة تستدل عليها من خلال الصوت الذي تصدره اليرقة بحكّها لحواف العين السداسية بأجزاء فمها فتصدر صوتا قوياً، فتضع عاملة الدبور بعد رحلة الصيد هذه لقُمة مستساغة في التجويف الواقع بين الأرجل الستة لليرقة لتحني اليرقة رأسها وتبدأ بالتهام هذه الكُتلة البروتينية فيسيل لعابها أثناء مضغها، ويكون هذا اللعاب غنياً بالأحماض الأمينية والسكريات والبروتينات المستساغة وهو شبيه في قوامه بغذاء الملكات عند النحل. وكأن عاملات الدبور تعمل عمل مربي الأبقار الذي يجلب الطعام لأبقارة حتى يحلبها بعد ذلك ويستفيد هو من حليبها، إلا أن المدهش في هذا أيضا أن الدبور يتعايش مع أبناء جنسه وليس مع أجناس أخرى تختلف عنه كما هو حال الأمثلة الأخرى التي طرحناها آنفاً. علّ هذا الإيجاز يظهر التكامل والتعايش بين أبناء الجلدة الواحدة التي نحن البشر بحاجة إلى تعلمها أيضا، حتى لو كان مثلنا في التعلُّم هي الحشرات.

الخبراء يحذرون من تناقص أعداد النحل عالميا


برلين / أعرب عدد من خبراء تربية النحل في العالم عن خشيتهم من تراجع أعداد النحل عالميا لأسباب كثيرة من أبرزها سوسة مدمرة باتت تهاجم خلايا النحل في الآونة الأخيرة.
وحذر الخبراء المجتمعون في مدينة "هاله" الألمانية التي تستضيف مؤتمرا دوليا حول "مستقبل النحل في العالم" من كارثة بيئية بسبب النفوق الجماعي لممالك النحل على اختلاف أنواعها.
وقال الخبراء في مؤتمرهم الدولي الذي يعقد بمشاركة 450 خبيرا من 52 دولة "إن أنواع النحل في العالم تزيد عن ألفي نوع، لكنها بدأت تتراجع في السنوات الأخيرة مما انعكس سلبا على أعداد مربيها".
من جهته، أشار روبين موريتس رئيس الجمعة الأوروبية لأبحاث النحل إلى أن أعداد النحل تراجعت في ألمانيا منذ العام 1990 إلى مليون نحلة من أصل مليونين.
وأضاف "إن من بين أسباب هذا الانخفاض تراجع الاهتمام بهذه الحرفة في دول شرق أوروبا بعد تخلي هذه الدول عن دعمها ماليا".
كما حذر الخبراء على العواقب البيئية المنتظرة جراء تراجع أعداد النحل في العالم، وقالوا "إن دور النحل في حمل حبوب اللقاح بين النباتات مهم جدا"، مؤكدين على ارتباط نحو ثلثي السلع الغذائية في العالم بعمل النحل".
كما حذروا من سوسة "الفاروا"، التي يصنفونها على أنها واحدة من أهم أعداء النحل، وهي في الأصل حشرة جلبت من آسيا إلى أوروبا قبل نحو ثلاثين عاما.
http://www.bab.com/news/full_news.cfm?id=159556

مطالبة في العراق بإعادة سلالة النحل الأصيل

أعلنت جمعية نحالي إقليم كردستان عن انطلاق أعمال المهرجان الثاني للعسل في محافظة دهوك، بمشاركة أكثر من 100 نحال، من عموم البلاد، معتبرة أن الهدف من المهرجان تبادل الخبرات بين النحالين، فيما طالب مسؤول فرع الجمعية في محافظة القادسية، جنوب العراق، بإعادة سلالة النحل العراقي الأصيل، كون الموجود حالياً من النوع الهجين. وقال مسؤول فرع الجمعية بمحافظة دهوك خورشيد بيرومري، في تصريح صحافي، إن "محافظة دهوك شهدت، انطلاق مهرجان العسل الثاني بمشاركة أكثر من 100 نحّال من مختلف مناطق البلاد"، معتبرا أن "الهدف من هذا المهرجان هو تطوير العلاقات وتبادل الخبرات بين النحالين العراقيين، فضلا عن عرض منتجاتهم".
يوم العسل
وأضاف بيرومري أن "عملية تربية النحل بحاجة إلى دعم حكومي، من خلال رفع قدرات النحالين وتأهيلهم وحماية إنتاجهم"، داعيا الجهات المسؤولة إلى "جعل يوم الثاني من أكتوبر من كل عام يوم العسل الكردستاني، باعتبار أن موسم جني العسل يتم في الفترة ما بين 15 سبتمبر ولغاية 15 أكتوبر من كل عام". من جانب آخر، أكد النحال الكردي شكري مصطفى عيسى أن "حجم إنتاج العسل سجل تراجعاً ملحوظاً خلال الموسم الحالي في إقليم كردستان"، عازيا السبب إلى "التغييرات المناخية والموجات الغبارية التي أثرت سلباً على تربية النحل".
ودعا عيسى الجهات الزراعية المسؤولة إلى "الإكثار من توزيع خلايا النحل في المناطق الجبلية، لتوفيرها رحيق النباتات المتنوعة، مما يساعد على إنتاج العسل".
من جهته، شدد عبيد هاشم(عبود الربيعي) مسؤول جمعية النحالين العراقيين في محافظة القادسية،على ضرورة "إعادة سلالة النحل العراقي الأصيل، كون النحل الموجود حالياً من النوع الهجين"، داعياً المختصين إلى "إجراء البحوث لتحديد سلالة النحلة العراقية، كونها تضررت بسبب الأوضاع التي شهدها العراق". وناشد هاشم الجهات المعنية بـ"فتح المختبرات لإجراء الأبحاث العملية لتطوير إنتاج العسل وفحص نوعيته، مما يسهم في اطمئنان المستهلك لجودة العسل المحلي".
مربي النحل
يذكر أن جمعية نحالي إقليم كردستان تأسست عام 2004، كمنظمة أهلية، تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الزراعية الحكومية في مجال تطوير تربية النحل، وتضم نحو 24 ألف عضو فيها، وأصبحت الجمعية في عام 2009 عضواً في المجلس العالمي لمربي النحل، فيما يصل حجم إنتاج العسل سنوياً بين 40 ـ 50 ألف طن في محافظات إقليم كردستان.

http://www.albayan.ae/five-senses/mi...0-04-1.1739744

نمل العسل مدرسة في مجال مستقبل الأمن الغذائي

يهتم كثير من الباحثين المتخصصين في التغذية والأمن الغذائي والتغيرات المناخية القصوى بدراسة نملة العسل للاستفادة منها في المستقبل في ما يخص كيفية الحصول على الغذاء وحفظه وتوزيعه.
يعيش نمل العسل في جنوب القارة الأمريكية وأستراليا لاسيما في مناطق ذات مناخ جاف أو شبه جاف. ومن خصائص النملات العاملات المنتميات لهذه الفئة من النمل أن لديها القدرة على التغذي على بعض أزهار النباتات القليلة التي توجد في مثل هذه المناطق أو على أوراقها . وفي حال استمرار ظاهرة الجفاف لفترات طويلة، لدى النملات العاملات القدرة عل البحث عن المواد السكرية والعثور عليها بيسر في سوائل بعض الحشرات التي تصطادها أو في بقايا النباتات والحشرات التي تعثر عليها وتحملها معها إلى خلاياها التي تحفرها في أروقة بعيدة عن سطح الأرض حتى تتجنب شر الأعداء وتحافظ على احتياطيها الغذائي.
ومن خاصيات نمل العسل أيضا أن فيه نملات يضطلعن بدور كبير لخزن هذا الاحتياطي والحيلولة دونه ودون الضياع ولتوزيعه بشكل عادل بين أفراد الخلية. وليست للعسل الذي تنتجه هذه الفئة من النمل كل خاصيات العسل الذي ينتجه النحل. ويسمى هذا المنتج " المغثر" أو " المغثور". ومن هنا جاءت تسمية النمل الذي يتولى إعداده ب" النمل المغثار". فالمغثر إذن تجمعه النملات العاملات وتحمله معها إلى خلايا النمل تحت الأرض وتنقله إلى نملات أصغر منها حجما ولكن لديها بطون عملاقة تتجاوز حجمها الطبيعي مرارا عديدة عندما تملأ بالعسل. بل إن هذه البطون يبلغ حجمها أحيانا حجم حبة العنب.
ولئن كانت النملات التي تعنى بحفظ الغذاء الاستراتيجي وتوزيعه داخل الخلايا مضطرة إلى إطعام ملكاتها ، فإن النمل الآخر مضطر إلى طلب الغذاء منها عند الحاجة. ويتم ذلك حسب ترتيب منظم ومحكم أيما إحكام. ولا تغادر النملات التي تحافظ على الاحتياطي الاستراتيجي السكري داخل أروقة نمل العسل أماكنها بسبب حمولتها الثقيلة ولأسباب عديدة أخرى يسعى الباحثون المتخصصون في علوم المناخ والتغذية وخزن المنتجات الغذائية إلى دراستها بشكل مستفيض ومعمق حتى يستخلصوا منها دروسا وعبرا يمكن الرجوع إليها للتكيف بشكل أفضل مع الظواهر المناخية القصوى ومنها الجفاف. 

http://www.france24.com/ar/20121102-...82%D8%A8%D9%84

العسل اليمني وسيلة سريعة لتجاوز الفقر



أصبح إنتاج العسل اليمني إحدى الوسائل السريعة التي يمكن أن يلجأ إليها اليمنيون لجني المال بسبب التكاليف المتدنية وسرعة الإنتاج، في الوقت الذي تتجاوز الصادرات السنوية إلى الأسواق الخليجية 1000 طن، بحسب مسؤولين.
وقال عبد الملك الثور، وكيل وزارة الزراعة، للشرفة إن "تربية النحل أصبحت من أسرع الطرق للتخلص من الفقر حيث يمكن الانتاج خلال ثلاثة أشهر فقط".
وينتج اليمن من العسل 2500 طن سنويا، ولديه 1.28 مليون خلية نحل فيما يفوق عدد النحالين الـ100 ألف، بحسب الثور. وما يصدّر إلى السوق الخليجية التي تعد أهم أسواق العسل اليمني هو أكثر من 1000 طن سنويا، نصفها عن طريق التصدير الرسمي والنصف الآخر عن طريق الهدايا مع المسافرين إلى الخارج.
وفي هذا الصدد، تنفذ الوزارة عدة برامج دعم للنحالين عبر جهات تمويلية عديدة، وأهمها ما حصلت عليه الوزارة من دعم من البنك الاسلامي بقيمة مليون دولار أميركي تم من خلاله تأمين 12 ألف خلية نحل، بواقع خمس خلايا لكل أسرة من المتضررين من كارثة السيول في محافظات شبوة وحضرموت والمهرة في عام 2010.
وهناك أيضا 12 ألف خلية أخرى سيتم توزيعها في الأيام القادمة، وفقا للثور.
منتوج ’عالي الجودة‘
دولة محمد، في الخمسينات من العمر وأم لسبعة أولاد، لجأت إلى تربية النحل كمصدر رزق بعد وفاة زوجها.
وقالت محمد للشرفة "إن العسل الذي أنتجه يوفر لي غالب احتياجات أسرتي منذ سنوات، وأنا أتعامل مع تجار مشهورين في بيع العسل يتسابقون لشراء منتجي لجودته العالية".
وبحسب الثور فإن "العسل اليمني يتميز بجودة عالية بسبب السلالة المميزة للنحل الموجودة في اليمن وتنوع المراعي من زهور ونباتات المناطق الباردة والمناطق الحارة، وهذا يعطي للعسل اليمني نكهة وطعما مميزا جدا".
كما أن النحالين اليمنيين لا ينزعون غذاء ملكات النحل عن العسل مقارنة بالنحالين في بقية البلدان الأخرى، "وهذا يضيف للعسل اليمني قيمة غذائية فضلا عن نكهة وطعم مميزين جدا"، وفقا للثور.
وللعسل اليمني أنواع كثيرة، أهمها وأجودها العسل الجرداني الذي قد تصل قيمة الكيلو منه إلى 100 دولار، بينما عسل السدر يحل في المرتبة الثانية وتتجاوز قيمة الكيلو الواحد منه 60 دولارا. وأشار الثور إلى وجود أنواع كثيرة أخرى من العسل تباع بمتوسط 25 دولارا للكيلو الواحد في السوق المحلية.
العسل من المحاصيل الاستراتيجية في اليمن
من جانبه، قال مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، للشرفة إن العسل اليمني هو أحد المحاصيل الاستراتيجية الخمسة التي أقرتها الحكومة في العام 2003.
وأكد أن "الدافع للاهتمام به كان الزيادة المتنامية في إنتاجه حيث كان يتم إنتاج أقل من 100 طن في العام 1990".
وطالب نصر الدولة بالاهتمام أكثر بالعسل من حيث التسويق والتغليف والاهتمام اكثر بالنحالين وإقامة دورات تدريبية من أجل تحسين عملية الانتاج.
كما طالب بزيادة أعداد النحالين "كون العسل من أهم المحاصيل النقدية التي يمكنها أن تشكل موردا اقتصاديا يؤثر بشكل مباشر على الدخل القومي لليمن"، على حد قوله.
وأضاف أنه يعول على الجهات الحكومية المختصة لتحسين عملية التصدير للعسل وإنشاء مختبرات فحص لجودة العسل.
وفي هذا السياق، قال الثور إن وزارة الزراعة تسعى لإنشاء أربعة مختبرات لفحص جودة العسل اليمني في بعض المحافظات لوضع توصيف للعسل بحسب منطقة الانتاج ونوعية الزهور ونوع العسل، وذلك من أجل حماية العسل اليمني من عمليات الغش.
وأشار إلى أنه سيتم الاعتماد على المواصفات القياسية التي وضعتها الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، بحيث يمكن تدريجيا التخلص من طرق اختبار جودة العسل التقليدية والانتقال إلى الطرق العلمية الحديثة.

http://al-shorfa.com/ar/articles/mei.../03/feature-02

للنحلة طلعة زفاف واحدة في حياتها تدفع الذكور للإستعراض أمامها والدوران حولها


شَغَل العسل مساحة واسعة من اهتمام الناس ليس فقط لحلاوة طعمه وإنّما لدقّة عمل النحلة العجيبة التي أوحى الله سبحانه لها بذلك فالعسل سائل له خاصية متميزة من اللزوجة والرائحة التي هي خلاصة روائح الشمع والزهور والنحل وحامض النحليك وكثافته النوعية 4 .1 وله القابلية على امتصاص الروائح والرطوبة ولكي تجمع النحلة مقدار غرام من العسل تحتاج التنقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرّة قدر محيط الارض حول خط الاستواء.
أنواع العسل تختلف حسب أنواع الزهور
في أحيان كثيرة نشاهد اختلاف في ألوانه إذ تحدثت عن ذلك الفنانة التشكيلية سارة قاسم و التي يمتلك أحد أقاربها منحلا فقالت «أنواع العسل تختلف باختلاف الزهور التي تزودها بالرحيق المتعدد اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور (التجرش) والكثافة والقلوية وعوامل البيئة من تربة وماء وحر وبرد يؤثر على العسل الذي يحتوي على سكريات متنوعة مثل (دكثرارافينوز، ميلبنوز، كثوز، ملتولوز، تورانوز، نيجردز ، تولوز، كوجو بيتوز، نيوتابيلوز ، جونيوبيلوز، لاجنوريبوز، ميلزبيتوز) وأنواعاً من الفيتامينات» .
كيفية التعرف على العسل الطبيعي:
لفت انتباهنا ذلك المحل البسيط المتواضع المعلق على جدرانه الكثير من الشهادات التقديرية لصاحبه النحّال عبدالرسول الشيخ حسن (أبو حيّان) وهو مدرس لمادة الكيمياء.
شرح لنا أبو حيّان عن كيفية امتصاص النحلة للرحيق وأين تخزنه بقوله «المواد التي تنتجها النحلة مثلاُ العسل تصنعه من الرحيق عندما تقوم كيميائياً بأخذ موادها الأولية من النباتات والأعشاب و حينما تتنقل بين الأزهار تمتص الرحيق إلى معدة خاصة غير معدتها التي تتغذى و تقوم النحلة كيميائياً بأخذ موادها الأولية من النباتات والأعشاب فيها فتدخل الرحيق فيها وتُعامله مع الإنزيمات (انفرتيز ، الأمليز ، الهرمونات وإفرازات أخرى ) لتأخذ منها الرحيق وتفرغه في نفس المعدة ويجري عليه نفس المعاملة وهكذا هي تناولها إلى الأخرى إلى أنْ يتحول إلى عسل مخفف ، بعد أنْ تتمّ صناعته تُفرغه في العيون السداسية وتبدأ جماعات بتكوين مجموعة تخلق ذبذبات لتوليد تيّار هواء يمرّ على العسل المخفف ليُبّخر منه الماء الزائد حتى يصلّ إلى التركيب الطبيعي (4 .1) , وبعد ذلك تغطيه بطبقة شمعية كي لا ينسكب من الثقوب.
طلعة للملكة
وقال أبو حيّان للملكة طلعة واحدة في حياتها وهي تسمّى (طلعة الزفاف) وعندما تشعر الذكور بوجود ملكة في احدى الخلايا تقوم بالاستعراض أمامها فتدور حولها وتصدر دوياً تشجعها على الخروج من أجل تلقيحها وحين تخرج للذكور يكون الأقوى هو الذي يلقحها فتبيض يومياً 2000 بيضة .
لكلّ نوع شفاء من مرض
ويبدو أنّ النحّال ومن خلال تجاربه الذاتية صنّف العسل وعزله عن بعضه حسب مصادر الرحيق. أي أنّ لكلّ نوع شفاء من مرض معين إذ قال: صنفته وعزلته مثلاً عسل (الكالبتوز) نعطيه للأمراض التنفسية ، وعسل (السدر) يكون لونه داكناً، نعطيه لمرضى فقر الدم والحوامل والمرضعات، وعسل (الحمضيات) نعطيه لمرضى ضعف القلب، وعسل (دوّار الشمس) لإذابة الكولسترول وخاصة (AL – DL ) حيث يبعد الضغط العالي.
أمّا بائع الأعشاب السوري أبو محسن تحدّث عن الغش في بيع العسل قائلا كان لي محلا لبيع العسل وزيت الزيتون والأعشاب في سورية وكنت أحرص على اقتناء الجيد منه ولي صديق يمتلك منحلا أثق به كثيرا فهناك من يغش أي أنّه يضع مع الشيرة مصل العسل وأضاف: العسل الخالص باهض الثمن وخصوصا الغذاء الملكي ويباع بالغرامات
وبالمناسبة لا يمكن حفظه إلا بدرجة برودة جيدة , وهو عبارة عن مادة جلاتينية بيضاء اللون مصغرة ذي طعم حامضي خفيف تصنعه العاملات في عمر يتراوح بين 6- 12 يوماً بواسطة غددها البلعومية لتغذي بها يرقات النحل كافة حتى عمر 3 أيام وتغذي به الملكة طوال عمرها ولذلك نرى الملكة يكون عمرها ما يقارب 6 سنوات نتيجة هذا الغذاء وهو يزيد لها الأخصاب وطول العمر حيث تضع يومياً 2000 بيضة.
غذاء الملكة يحتوي على فوائد علاجية
لقد وجدت عدّة فوائد علاجية للغذاء الملكي لكي نعطيه للإخصاب بالنسبة للرجل والمرأة ، إذ يقوي المبايض عند المرأة ويساعد البيضة الصغيرة إلى حين وصولها للحجم الطبيعي وينظم القضايا المتعلقة بالجهاز التناسلي ، وكذلك بالنسبة للرجل يقوي الحيامن ويزيد من عددها إذا كانت أقل من الحد المطلوب وهو 50 مليون بالملي متر مكعب. فهو يزيد من عددها وينشط حركتها وقد أعطى نتائج مبهرة.وعندما كنت أخرج مع صديقي للمنحل لفحص النحل أعثر على بيوت ملكية في الخلايا فأشاهده يتخلص منها. كي لا تخرج ملكات تسبب انشطار الخلايا وهجرتها فيضطر إلى هدم هذه البيوت بعد أنْ عرفت أنّ الغذاء الملكي هو مادة غذائية بروتينية يحوي هرمونات منشطة وأملاحاً. كنت ألعق البيت الملكي بعد أنْ يهدمه وأمتص في ذلك اليوم أكثر من 10 بيوت فأشعر بنشاط وحيوية ترجعني إلى عهد الصبا وهذا شجعني ،أنْ أجمع هذا الغذاء بعد أنْ عرفت فعاليته فاصطحبت معي زجاجات صغيرة تحتوي عسلاً فكنت اجمع غذاء لخمسة بيوت في كل علبة. وقد جمعت حينها 12 علبة جلبتها و وزعتها على نساء مرّ على زواجهنّ أكثر من سنتين دون إنجاب فكانت النتيجة مفرحة حيث عاد الإخصاب لـ 9 منهن .
وأضاف لغذاء الملكي فوائد اخرى إذ يعطي المناعة والقوة والمقاومة للأمراض وخاصة الخبيثة ويقوي الاعصاب وهناك مادة أخرى ينتجها النحل وهي البروكوليس و هذه يجمعها من قلف الأشجار (قشر الأشجار) وهي مادة لزجة لونها أخضر مسمر.
النحل يعقم خلاياه ويسدّ الثغور
وقال الدكتور إسلام الموسوي اختصاص أمراض جلدية يستعمل النحل مادة البروكوليس لتعقيم خلاياه وسدّ الثغور وتنعيم سطح الخلية والبيوت السداسية و لهذه المادة فوائد جمّة في الطب وهي تخلط مع معاجين الصابون أو الأسنان أو الشامبوات وتساعد على التنظيف والتعقيم.
غير أنْ المُترجمة في وزارة الثقافة شذى البياتي لديها مشكلة مع العسل بصورة عامة إذ تقول:
أرغب بالعسل إلا أنّي حين أشم رائحته أو ألمسه أصاب بالحساسية في الجلد وليس هذا وحسب بل حتى المواد التجميلية والكريمات التي يدخل العسل في تركيبها تفعل بي الفعل ذاته. 

http://www.newsabah.com/ar/2445/10/8...%A7.htm?tpl=13

لسع النحل علاج طبي في العراق


العلاج بلسع النحل او سم النحل ظاهره اتسعت في كثير من البلدان العربيه والاوربيه لان ســم النحل مستحضر بيولوجى معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة و يعود استخدام لسعات النحل وسمومها إلى العهدين اليوناني والروماني ولم تتوقّف تُجاه هذا المنتج الطبيعي حتى الآن، بل ازدادت وتنوَّعت طرق استخدامه لعلاج أمراض التهاب المفاصل والأمراض التنكسية بما في ذلك مرض تصلب الجهاز العصبي المتعدد , حتى إن المراجع العلمية تشمله في أكثر من 1500 مقالة وبحث
يحتوي سمّ النحل على 18 مادة فاعلة، أهمها مادة "ميليتين" المضادة للالتهاب والتي تبلغ قوتها 100 ضعف قوة دواء "هايدروكورتيزول" الذي يستخدم في علاج حالات الالتهاب التي يتعرّض لها الجسم , كما يحتوى السم على مادة "أدولابين" المضادة للالتهاب والمسكنة للأوجاع، وكذلك مادة "أبامين" التي تساعد على تواصل الإشارات العصبية، وموادّ أخرى معظمها من البروتينيات التي تقاوم الالتهاب وتلطف الأنسجة. ويحتوى سمّ النحل أيضًا على كميات محدودة من الموادّ الكيماوية التي تلعب دورًا في نقل الإشارات العصبية، من أهمها الـ"دوبامين" و"سيراتونين" و"أبينفرين".
وقد أكّدت دراسات عدة وتقارير منشورة أهمية سمّ النحل في علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي والالتهاب العظمي المفصلي وفي تسكين الآلام الناتجة عنها، وكذلك أمراض الأنسجة الضامة؛ مثل مرض تصلب الجلد وأمراض أخرى لا علاقة لها بالمفاصل مثل الربو وذات القولون التقرحي، والجروح الحادّة والمزمنة؛ مثل التهاب الصرة والتهاب الأوتار وغيرها من الجروح التي تتطلب عوامل وأدوية مضادة للالتهاب، وينفع سمّ النحل في تلطيف ندوب الأنسجة والجدر، وفى تسطيحها وتخفيف بروزها وقتامة لونها.
كما ازداد الاهتمام باستخدام سمّ النحل في علاج مرض تصلب الأعصاب في الولايات المتحدة الأمريكية سنويًا وملايين أخر في بقية أرجاء العالم، ونظرًا لانعدام وجود علاج شافٍ لهذا المرض؛ يحاول العديد من المرضى اللجوء إلى وسائل علاجية أخرى تساعدهم في السيطرة على أعراض المرض المتنوِّعة؛ مثل الإرهاق والوهن واضطراب البصر وفقدان الاتزان والقدرة على تناسق حركات العضلات؛ هذا بالإضافة إلى صعوبة المشي والحركات وتردِّي القدرة على النطق السليم والتعرُّض للشلل الرعاش، مع احتمال الإصابة بالشلل الجزئي أو الكلي في الحالات السيئة للغاية.
فسمّ نحلةِ هو تركيبُ معقّدُ من الإنزيماتِ والبروتيننانت وأحماض أمينية. وهو سائل عديم اللون ، قابل للذوبان في الماءِ. وهو في الحقيقة صنف من أصناف العقاقير ، ويَوجد أكثر من أربعة وعشرون منتج يحتوي على سّمِّ النحلةِ. وهذه المنتجاتِ على شكل مراهم وحقنِ ، وبدأ العلماء في عملية استخلاصه ووضعه داخل حقن خاصة يختلف تركيزها ، ويستعمل فى علاج أمراض الجلد والملاريا والتهاب العيون ومراض المفاصل والتهابات العصب الوركي والفخذ وأعصاب الوجه ، ويستعمل بحذر خاصة مع الأطفال الذين عندهم حساسية والاحتراس فى أمراض السل والسكر وتصلب الغشاء الهضمي الهلامي ، وبعض الأمراض التناسلية وامر اض القلب الوراثية , سم النحل لها تأثر فعال لتسكين الألم وأنها أقوى من المورفين بعشرات المرات وسموها " أدولين " وأن لها خاصية خفض الحرارة تعادل خمسة أضعاف الأسبرين ويمكن استخدام هذا المادة في حالة السرطان لعلاج الألم الذي ينشأعنه ، وفي اليابان تم استخدام غذاء الملكة كمادة ضد نمو الأورام الخبيثة ، ويعزي ذلك الى دور غذاء الملكات في كونه يحطم الأحماض النووية في خلايا الورم ولكن هذا التأثير يتم ببطء .
سم النحل يحتوي على ما لا يقل عن 18 مادة نشطة وأن المادة الرئيسية به وهي الميليتين لها تأثير فعال في علاج الالتهابات. وقال مدير البرنامج الدكتور سيرجيو جوتيريز ان لدغة النحل تحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزون بشكل طبيعي مما يحول دون ظهور الآثار الجانبية التي ينطوي عليها تعاطي الكورتيزون بشكل دوائي.
وتقوم فكرة العلاج بسم النحل او لسعه على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وتقويته ليصبح قادرا على مقاومة الفيروسات والحد من انتشار المرض , وميكانيكية لسع النحل تعمل على تنشيط الغدة فوق الكلوية التي تفرز الكورتيزون الطبيعي كما يحتوي سم النحل على مادة الادولين التي تستخدم في تخفيف الالام السرطانية في بدايتها." والادولين مسكن تصل قوته الى عشرة اضعاف تأثير المورفين لتسليط الضوء على استخدامات هذة التقنيه العلميه في العراق التقتينا الباحث وليد ابو هيل/ رئيس مركز هيلان الطبي والذي يعد المركز التخصصي الوحيد في العراق حاليا .
تكلم لنا عن عمل المركز وكيفية العلاج بلسع العسل ؟- مركز هيلان الطبي اول مركز عراقي يعالج بسم النحل منذ تاسيسه عام 1993 ، بعد دراسات يجثه في علم النحل امتدت الى لمدة 25 سنة ، اتت ثمارها بعد ان حصلت على علاجات الى اشخاص نافذين في الدولة كونهم عارضوني في هذا المجال، لان الطب لا يوافق على هذا الامر، وبقيت اتحداهم في علم القرآن، وكلما ازدادات الاتهامات، اطلب منهم ان يبعثوا لي احد المرضى لاعالج الامراض المستعصية التي هي اختصاصي.
ما هي طبيعة المراجعين الذين يأتون الى المركز؟- الذين يأتون الى المركز هم الفقراء الذين لا يستطيعون اجراء عمليات جراحية لارتفاع كلفتها، مثل عملية الغدة الدرقية التي تكلف حوالي ثلاثة ملايين دينار، وبدلا من ذلك يقوم بتناول كيلو غرام او كيلوين من العسل وتنتهي المسألة التي يكون كلفتها بحدود المائتا الف دينار، وبلسعة نحل تنتهي عنده مشاكل الغدة الدرقية، وهذه الزهرة لا تنتج الا في العراق، ولكن العراقيين لا يعرفون وطنهم وما يحتوي من خيرات، اذن لحافظوا على ممتلكاتهم.
الامراض التي يعالجها اللسع بالنحل ، ما هي ؟- من الامراض التي عالجتها ولم يعالجها البروفيسور خليفة الشرجي، امراض الحساسية بلسعة واحدة من النحل، حيث ان هناك اناس باعوا بيوتهم من اجل علاج الحساسية، فالحساسيات مهمة في الطبيعة لان العلم لم يتوصل اليه , وعلاج الحساسيات بنسبة 75% منها ولدينا نماذج بالمئات تم معالجتهم من هذا المرض المستعصي عن طريق نوع من العسل ويؤخذ عن طريق الفم واللسع ، والربو علاجه يتم بمئة يوم للكبار والصغار، ولدي علاج للعقم بنسبة 25% وهذه النسبة قليلة لاني احتاج الى كادر نسائي، وبالنسبة للرجال بنسبة 60% علاج العقم اضافه الى امراض الروماتزم والمفاصل وما عدا الضربات نتيجة الكسور وغيرها والتي يتم تحويلها الى جراحة، وكذلك حالات تليفات الاعصاب والانزلاقات الغضروفية في الفقرات خاصة القطنية والسمنة المفرطة ومرض الربو الذي نستطيع ان نقضي عليه خلال مئة يوم، عن طريق نوع من رحيق العسل بالاضافه الى الامراض الكبدية والقلب وأحيانا ضعف الجهاز المناعي الذي يشمل الايدز التايفوئيد والبلهارزيا , اما بالنسبة للسكر فقد تمت معالجة 12 حالة عن طريق نصف كيلو عسل منذ عام 1999 ولم أكن اعرف كيف تم علاجهم، فقدمت بحث لاني لا استطيع ان اكون ملما بكل الاختصاصات، فانا الان ادرس طب عام والى الان قطرة في بحر الطب. ويوميا اكتشف نتيجة ومرض وعلاج للإمراض ، وإثناء البحث، وجدت نوع من رحيق الازهار عندما للمدخن فانه لن يتقرب من السيكارة مرة اخرى، وعملت اطروحة واردت براءة اختراع وهذا من حقي كعالم باسم العراق والقرآن الكريم ، وقدمت طلب لديوان الرئاسة ومجلس الوزراء، وقلت لهم: اذا كانت امريكا تحارب العراق عن طريق الدواء، فانا استطيع ان احاربهم عن طريق غلق كافة مصانع السكائر في العالم، وبقي هذا البحث موضوع على رفوف صدام حسين، فلم اجد منهم اي رد او كلمة، وكلهم يقولون لي: اسكت ولا تتكلم.
واتمنى ان تخبروا رئيس الوزراء بان هناك باحث تعرض الى الظلم والاضطهاد وهو يملك من العلم والطب الشيء الكثير، وقد تم مصادرة مزرعتي التي اعمل فيها في سلمان باك.
ماذا تعطي للسمنة ؟ليس كل البدينين، وانما قسم منهم عن طريق لسع النحل تصل الى عشر لسعات في الجلسة الاولى، وسيتعذب المريض اكثر في الجلسة الثانيه فانه سوف ينحف واقوم بعمل برنامج غذائي خاص والسع المريض بالنحل في كل انحاء جسمه، واول شيء اوقفه عامل الشبع والجوع، بعدها لا يحس بالجوع ولا يأكل ، بشرط ان لا تكون البدانة الوراثية حيث لم نتوصل الى علاج لها الى الان . وهناك من نوع السمنة التي تحدث في الاطفال نتيجة الاضطراب الهرموني ولكن لا يوجد لدي الامكانيات لذلك الان . فانا لدي مزرعة خاصة في المدائن ومختبر متواضع بملكيتي، كما ان الامريكان و الإرهابيين، قاموا بمداهمة المزرعة والبستان وسرقوا كل ممتلكاتي ، ولكني طلبت منهم ان يتركوا لي النحل، والمختبر فقط ، فقالوا: نحن جئنا من اجله.
اذا كان هناك كيس دموي قريب على الكلى؟هذا يحتاج الى تداخل جراحي، ولا اعلم هل ان العلم توصل عن طريق الناظور لاستئصاله، وانا حسب علمي استطيع ان اضع عليه قطرة من نوع خاص من العسل وانهي المسألة، كما يحدث في الاكياس المائية في مبايض النساء.
وهل يتم معالجة الادمان على المخدرات بهذا النوع من العسل؟
نعم، كان شخص مدمن على الحشيشة وقد تم معالجته بهذا النوع من العسل، ويتم القضاء نهائيا على الادمان
هذه البحوث هل ذهبت بها الى المسؤولين في وزارة الصحة وغيرها من المؤسسات ولماذا لاتستفاد الدوله من معلوماتك ؟
لا احد يستقبلني او يدعمني، كما ان وزارة الصحة يتغير وزرائها كل فترة ويفضلون معارفهم واقاربهم علينا في كل شيء كما انني لم انتمي الى اي حزب او كتلة , وكيل وزير الزراعة اعطى للبنك الزراعي سلف ووضعوا شروط ، من ضمنها ان يكون لديك ملك اي بستان وغيرها من الشروط ، بينما انا ملكي قد ذهب بسبب الارهاب ، وانا احتاج الى قرض من اجل تطوير ابحاثي العلاجية، وانا اقوم بابحاثي في المطبخ ، وهذا لا يحدث في اية دولة في العالم، ودع العالم يروا كيف يربي النحل في هكذا منطقة ويستخرج منه علاج.
ما هي العقبات التي تواجهك؟- انا ذهبت الى هيئة الاستثمار، حيث انهم يريدون ان يعملوا مشروع للنقل النهري، لانه كان لدي فكرة ان اعمل منتجع طبي راقي لعلاج الامراض المستعصية واجلب ملاك طبي متخصص في الجملة العصبية وعلى نفقتي الخاصة فطلبوا مني رصيد (250) الف دولار ، من اجل ان استطيع الدخول في المناقصة والمشروع، وهذا مبلغ ضخم جدا، بالاضافة الى اني قد سرقت ما يقارب المليار دينار، وعمري الان ستين سنة وانا هنا اجلس في المركز واتلقى اتصالات من المواطنين الذين يحتاجونني واخرج واعالج ثلاث حالات يوميا واذهب الى البيت , وانا الان لا استطيع ان اذهب الى مزرعتي لاني اخاف من الارهاب . بالنسبة للعلاج بالتدخين، كم عدد المعالجين وما هي الطريقة؟
- انا الان متوقف في هذه العملية، لان المركز عندما تم سلبه مني لم يتوفر لي العلاج بعد، حيث كنت امتلك علاجات من العسل بحدود سبعة الاف كيلو غرام ، وصلت الى حد صرف من كيلو الى كيلوين حسب الحالة، واما الاجانب خارج العراق، مجرد ملعقة او اثنين يترك التدخين وانا الان حاليا متوقف عن علاج التدخين، لاني اكتشفته صدفة، عندما كنت اعمل بحوث حول علاج العقم، قبل عام 2003 باربعة سنوات، واثناء عملي جائتني ابنتي وهي تحمل العسل وتقول لي ان هذا العسل ذا مذاق غير مقبول، وانا كنت اعتمد عليها لان ذائقتها تكون افضل من الكبير، فكانت تميز بين انواع من الرحائق عن طريق الطعم، وكانت المناحل العائدة لي موزعة في كل العراق، وبمجرد ان تذوقت العسل حتى تركت السيكارة مباشرة، ثم اخذتها الى مكان العسل فذهبت اليه وتذوقت منه ملعقتين فتركت السيكارة نهائيا، ثم ذهبت الى موقع الازهار التي تذهب اليها النحل وعلى اي زهرة تحط وفي رحيق اية زهرة، التي تكون فعالة مع النيكوتين في الدم، وبعد السقوط جائني عدد من المغتربين وهم يقولون لي: ان هناك لاصقات وعلكات لمنع التدخين، فما اهمية علاجك هذا، وبالمناسبة ان ملك حسين ملك الاردن عندما اصيب بالسرطان، وعندما تذوق هذا العسل الذي لدي، اعجب به واراد ان يأخذ كمية منه، ولكني رفضت لانه سابقا كان حصارا ويمنع تصدير العسل حيث كانت من الممنوعات، فقلت لهم: ان خروج العسل يحتاج الى موافقة ديوان الرئاسة ، وهو عسل معروف، وذكر لي ان الملك حسين شعر بالارتياح عندما اكل من هذا العسل، فاتصل الملك حسين بصدام وطلب منه هذا النوع من العسل، فاتصل بي ديوان الرئاسه وقالوا لي: لا تعطيهم الا كيلوين من العسل فقط، وكنت اتمنى ان يكون هذا العسل موجود لكان قد عالج امراض مستعصية وعددا من السرطانات.
كم عدد الذين تركوا التدخين من جراء هذا العسل؟
- استطيع ان اقول لك ربما كانوا بالآلاف ولكن لم يكن هناك تسليط اعلامي، وهذا كله مدون عن طريق فايلات وسجلات ولكن تم اخذهن من قبل الارهابيين مع مكتبتي التي فيها كل انواع العلوم والتدخين انا الان اعمل عليه، ولكن الان لا استطيع ان اعطي ضمان بترك التدخين، بينما سابقا اعطي هذا الضمان
وماذا عن الاجراءات المتعلقة بها ؟
- تناول ملعقة عسل في الصباح وفي المساء، بشرط ان يكون علكه عبارة عن شمع العسل موجود في فمه عند التدخين، وهناك كراس تعليمي اعطيه له، حيث ان نوع الرحيق هذا يحتوي على النيكوتين وبما ان دم الانسان يحتوي على 2% منه، والتراب فيه نيكوتين، فلذلك رحيق الازهار عندما اعطيه لك، هناك تفسيرين له، ويعتبر العسل اسرع المواد امتصاصا في الدم ، والعسل الذي اعطيه يحفز نخاع العظم على انتاج كريات الدم الحمر الجديدة وهذا ما يقوله العلم، وبما ان عمرها مئة يوم وتموت، والباقي بالتسلسل ، فمن تنتج كريات دم حمراء جديدة وتحل محل القديمة منها، فعند ذلك سوف تكون هناك عملية تصفية للدم القديم خلال 48 ساعة، اي خلال يومين، ويحدث تغيير في فسلجة الانسان، ويشعر بارتياح ويحس بدخول هواء بارد الى القفص الصدري، ويستنشق بارتياح، فانا اعطيه الشمع واقول له دخن ما تشاء، حيث اعتقد ان النيكوتين الذي في السيكارة سوف يمتزج مع نيكوتين الشمع وينزل بصورة مباشرة الى المعدة ولا تذهب الى الرئتين، واما بالنسبة للملعقتين التي في الصباح والمساء سوف تقومان بتجديد الدم القديم التالف بالنيكوتين، ولكن يبقى النيكوتين الجديد الذي لا استطيع ان امنعه.
وخلال جلسات العلاج، نلاحظ تناقص اعداد السكائر التي يدخنها المدمن، وعندما اسألها لماذا، فيجيب بانه لا يعلم السبب، وانا اتمنى لو يخبرني احد بالسبب من اجل تطوير العلاج واناقش، وقسم من الناس يقولون لي انك تستخدم السحر والشعوذة وهذا بسبب عدم الثقافة والايمان.
وانا اقول لو ان كل انسان ضمن اختصاصه قام بتصفح القرآن وينهل منه ما يفيده، لاصبحنا كلنا علماء نستطيع غزو العالم بالعلم، وهذا ما اكتسبته، حيث انني تعلمت اية واحدة من القرآن غندما كنت في السجن، فخرجت من السجن وطبقتها وإلى الان انا استفاد منها .
اي أنت لا تستطيع ان تعالج كل الحالات المرضية ؟
- ليس في كل الحالات فقد جائني شخص لديه قرحة معدة مزمنة واعطيته العلاج وتم شفاءه بنجاح، ثم جائني شخص اخر بعد فترة واعطيته نفس العلاج لهذا المرض، ولكن لم ينجح العلاج معه هذه المرة ، وهكذا حالات تحدث لدي، وقد سألت سماحه السيد محمد صادق الصدر (قدس سره )، فقال لي : ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ، كذلك ان نوعية النحل الموجودة لدينا في العراق، غير موجودة في كل العالم. وانا برأيي ان كل نحلة في كل منطقة من العراق لديها علاج لمرض معين.وهذا ما يؤيده قول الامام الصادق (ع): اذا ذهبت الى منطقة فكل من بصلها، ليعالج الداء الذي فيها، والدليل ان التمر في العراق وليس في امريكا.
هل لديك شهادات طبيه بنجاح أبحاثك الاطباء سابقا او حاليا ؟
ساعدني الدكتور علاء مكي العضو في مجلس النواب الذي هو من الاطباء الخبراء في امراض الدم عندما كان لدي بحث حول التدخين ، و كان الدكتور علاء مكي مدير مشروع زرع النخاع في الشرق الاوسط ، وقال لي: ان تبحث في هذا المجال لعلاج مرض الثلاسيميا تكسر كريات الدم، ويصيب الاطفال ويعطونهم دم لمرتين او ثلاثة، وهذا المرض افة ضربت الشرق الاوسط ، وقال لي: نحن واثقين انك ستصل الى النتائج قبل ان يكمل المشروع، لان المشروع يحتاج الى عشر سنوات لاكماله، عن طريق صندوق النحل لديك، لان معلوماتك اكثر من المعلومات التي حصلت عليها من لندن، وهذا كان في عام 2002.
هل قدمت بحوث في هذا المجال؟
انا قدمت بحوث عديدة في الزمن السابق ولكن لا احد يدعمني لاني رجل غير مرغوب فيه من قبلهم. وقد عرضت على النظام السابق ان اجهز العراق بما يحتاجه من الدواء عن طريق مركزي الذي كان في سلمان باك وعلى نفقتي الخاصة ، ولكن شرط ان تعطيني معمل سامراء هو وكادره، وانا استطيع ان اغلق كل معامل السكائر في العالم.
وانا طلبت انشاء محمية خاصة بي من اجل المحافظة على النحل الذي ينتج الرحيق، والذي غير موجود في العالم كله، فان زرعت خلية في منطقة يمكن ان يأتي علاج لانهاء التدخين، حيث ان النحل يأتيه الذي هو عبارة عن مصنع تكنولوجي.
كلمه اخيرة
وانا اطمح ان تدعمني الدولة وان يخلد اسم العراق و اسمي كباحث عراقي .

http://www.aliraqnet.net/arabic/inde...08-25-10-19-42

سعودية تستعين بـ“النحل” للحصول على براءة اختراع في الاتصالات


كرم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في مكتبه مؤخرا الدكتورة هبة بنت عبداللطيف كردي وكيلة خدمات التوظيف والأعمال الريادية أستاذ مساعد هندسة شبكات لاسلكية واتصالات بكلية علوم الحاسب والمعلومات بالجامعة، بمناسبة حصولها على براءة اختراع حول «طريقة تشكيل نظام لشبكات الحوسبة الشخصية الجوالة مع مجدول موارد لها» وذلك من مكتب براءة الاختراع الامريكية .
وتسلم زوج الدكتورة استشاري الطب النفسي بوزارة الصحة الدكتور يوسف بن إبراهيم عبدالغني من مدير الجامعة درع التكريم، بحضور عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة الدكتور خالد الشلفان.
وحول براءة الاختراع قال ان الدكتورة هبة وبحكم تخصصها بالاتصالات اللاسلكية والجوالات المتنقلة حاولت أن تزيل العقبات بين الاتصالات اللاسلكية في اجهزة الجوال لتفوق في مستواها الانترنت وأن تعمل بنظام شبكات عنكبوتية تحيط بالكرة الأرضية، وبعد بحث طويل حاولت من خلاله التغلب على الصعوبات التي واجهتها، فدرست النحل وطريقة ايصاله المعلومة واستلهمت منه طريقة، ووضعت له خوارزمية معينة وعملت عليها التجارب، ثم تقدمت بالمشروع إلى مكتب براءة الاختراع الامريكية وتم تسجيله، واستغرق موضوع الحصول على براءة الاختراع ما يقارب من ثلاثة أعوام.وفي ختام اللقاء قدم الدكتور أبا الخيل هدية تذكارية للدكتورة استلمها نيابة عنها زوجها.
يذكر أن الدكتورة هبة حاصلة على شهادة الدكتوراه في هندسة الشبكات اللاسلكية والاتصالات قسم النظم الموزعة الجوالة الذكية من كلية الهندسة والتصميم بجامعة برونيل بالمملكة المتحدة، كما عملت رئيسة لمجموعة علوم الحاسب البحثية في كلية الحاسب والمعلومات بالجامعة، وباحثة زائرة بمركز أبحاث الشبكات اللاسلكية والاتصالات WNCC بالمملكة المتحدة، وعضو مجلس كلية علوم الحاسب والمعلومات بالجامعة، ومشرفة على مشروعات طالبات بالأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع» .

http://www.al-madina.com/node/422646

16‏/10‏/2013

حكومة الدبور!


يعد النحل من الحشرات، التي تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، هذه الحشرات التي كلما ذُكرت، تبادر فوراً إلى الذهن وظائفها الآتية: إنتاج العسل، وشمع النحل، وتلقيح الأزهار.
ذكر العلماء بأن عدد أنواعها، يتراوح ما بين (15 ألفاً – 20 ألف) نوع تقريباً، وتنتشر هذه الأنواع في جميع قارات العالم، عدا القطب الجنوبي.
لن نتحدث هنا عن تركيب جسم النحلة العجيب، ولا عن القيمة الغذائية المذهلة لعسل النحل، ولكننا سنتطرق إلى جانب واحد من حياة النحل، نسلط الضوء من خلاله على كيفية دفاع النحل عن خلاياه!!
لقد بات من المعلوم، أن ألد أعداء النحل هو الدَّبور، فالدبور يجد في خلايا النحل، وجبة شهية من العسل لا تُقاوم؛ ولذا يسارع إلى مهاجمة تلك الخلايا، كلما وجد إلى ذلك سبيلا. بمجرد اقتراب الدبور من الخلية، يبدأ الفزع والخوف في صفوف النحلات، التي تبدأ بالتجمع حول هذا الدبور، فتحيط به من كل جانب.
وبسبب الحجم الكبير للدبور- مقارنة بحجم النحلة – فإن مهمة المقاومة والدفاع، تتطلب عدداً كبيراً من النحل؛ ولذا يتم إحاطته بعدد كبيرٍ من النحلات، لدرجة أن الدبور يختفي تماماً، وسط تلك الجموع الهائجة والمدافعة عن خليتها.
إن الغريب والمدهش في آليات النحل الدفاعية، هو تلك التقنية الغَرزَية المذهلة، التي أطلق عليها العلماء: تقنية الحرارة. تلك التقنية تتمثل بقيام النحلة – بعد إحاطتها بالدبور – بهز جناحيها بسرعة كبيرة تعادل كل هزة أو رفَّة (11400) رفة في الدقيقة الواحدة. هذه السرعة الكبيرة في احتكاك الأجنحة، تؤدي إلى رفع درجة حرارة جسم النحلة إلى (47) درجة مئوية، وإن الدرجة (47)، هي أقصى درجة حرارة تستطيع النحلة أن تتحملها وتعمل عندها، لأن النحلة تنتهي حياتها وتنفق، إذا وصلت درجة حرارة جسمها إلى (49) درجة، كما إن الدرجة التي يتحملها الدبور، هي أقل من (45) درجة مئوية، وبالتالي سوف تنتهي حياته وينفق فوراً؛ بفعل الحرارة التي يولدها الإحتكاك أو رفرفات الأجنحة، أي عندما تصل درجة حرارته إلى (45) درجة. وبهذه الطريقة الحرارية، يتم القضاء على الدبور وحماية الخلية.
وحياً مما سبق، لو تأملنا طبيعة (الشعب الأردني)، وفي أذهاننا طبيعة النحل حاضرةً فوارةً لوجدنا ما يأتي: شعب ينتمي لفصيلة "الجبابرة"، فريدٌ من نوعه؛ إذ لا يشبه أحدا من مخلوقات الله، يتكيف مع كآفة الظروف الجوية، والسياسية، والإقتصادية. كبش الفداء لكآفة الحكومات السابقة واللاحقة، يدفع جميع الضرائب المفروضة عليه بطريقة غَرزَية، أثارت حيرة ودهشة الأمم والشعوب الأخرى، شعب أصبحت قيمة جميع السلع، التي تتغذى عليها خلاياه، أعلى وأغلى من قيمته.
شعب ربط توقيته بتوقيت (الدبور)، فغير مواعيد عمله، ومواعيد مدارس أولاده وبناته، ومواعيد وجباتهم الغذائية، غيّرها بكل أدب جم دون أدنى صوت؛ لأن صوته ما زال مشنوقاً هناك.. تحت (القبة).
شعب أصبح عارياً من كل شيء، إلا بعض ما يستره من كرامة. شعب كلما نظرت إليه وجدته (متورِّماً) من شدة اللدغات، وعند مهاجمة (الدبور) له، ينتفض ويخفق قلبه في الثانية الواحدة آلاف الخفقات بسرعة تفوق سرعة الضوء، فيتعرق وترتفع درجة حرارته إلى حد الغليان ثم يتبخر، ويتلاشى، ويموت.. ويبقى (الدبور) كما عهده الشعب.. جليداً.. عنيداً.. عتيداً.. رافعاً.. حاجباً.. مانعاً.. خارقاً.. قاهراً.. ضاحكاً... نسينا أن نخبركم، أن هذا الشعب لا ينتج عسلاً؛ لأنه العسل بعينه، ولكن (قصوا) أجنحته فاغتالته "الدبابير".