اعتاد المسافرون بين المدن رؤية العديد من النحالين المتنقلين، وكثيرا ما تساءلوا عن سر اهتمامهم بهذه المهنة وكيف هي معيشتهم في هذا التنقل والترحال.. وحول تلك المهنة «العسال أو النحال المنتقل»، يوضح النحال أبوهلال علي المشعبي: أن النحال يتنقل بين مراعي النحل في الأماكن والجبال من أجل الحصول على عسل جيد بنكهة الطبيعة وفوائدها، حيث يحمل مناحله معه، والتي تتراوح أسعارها بين 400 إلى 700 ريال حسب مقاس الخشب ونوعيته، أما العسل فأسعاره تتراوح حسب النوعية من 500 إلى 700 للكيلو، وهو عسل طبيعي ينتج هنا في المنحل، وهو مفيد ونافع بإذن الله تعالى يقوم بتنظيف المعدة ويحمي من الزكام ويعالج السكري والعديد من الفوائد.
ويضيف: لا بد من التنقل لتتبع الربيع والأمطار، والأجواء المعتدلة والمناطق المشجرة، وأهم الاشجار التي يحبها النحل ويجني منها الرحيق هي القرملة والعرفجة والطلح والسدر لأنه ينتعش فيها النحل ويتكاثر ويجيب (ثيلان) يعني مجموعات ويفرخ كثيرا ثم نقوم برعاية الأمهات بشكل خاص والأمهات اسم خاص يطلق على الصندوق القديم الذي يطلع فيه النحل الجديد، حيث يخرج النحل القديم من الصندوق إلى الشجرة ثم نقوم بإحضاره إلى صندوق جديد يسمى البكر ليقوم بالبناء من البداية، حيث يصنع عمائر بأشكال سداسية عجيبة.
حفل الزواج
وحول طقوس تلقيح النحل يقول المشعبي: تتم عملية التلقيح من قبل الذكر الذي يسمى (الجخمور) ولها ترتيبات خاصة، حيث نقوم بالمتابعة والرقابة للمنحل حتى نتأكد من جاهزية الذكور وجاهزية الملكة وتكون الملكة خلال تلك الفترة مسجونة لكي لا يتعدى عليها أحد، ثم بعد ذلك نختار الجو المناسب الذي يميل للبرودة أو الاعتدال، وخاصة بعد العصر ثم نقوم بإطلاقها من السجن فتنطلق ويتبعها الذكور ويشكلون عليها حلقات متتالية وتتم بعدها المطاردة في الجو قريبا من الأرض إلى أن يجتمعوا حولها بشكل مكثف ثم تتم عملية التلقيح من أحد الذكور فقط، ويعود الجميع للمنحل ولكن من دون الذكر الذي قام بالتلقيح، فبعد أن يقوم الذكر بتلقيح الملكة يموت، ويلقى حتفه مباشرة، وهذا هو الدليل على التلقيح حيث نجده مكان التجمع قتيلًا.
وحول دور النحلات الإناث في الخلية يشير المشعبي إلى أنه عندما يتزايد عدد الذكور يشكل خطرًا على الخلية حيث انهم ليس لهم عمل سوى تلقيح الملكة مرة واحدة ثم يأكلون العسل، ولذلك بعد عملية التلقيح تقوم النحلات بطرد الذكور من الخلية ومقاتلتهم ليعملن على جني العسل وبناء المساكن. والنحل يمنع تمامًا أي نحلة غريبة من الدخول لمملكته، إلا إذا كانت مملكته ضعيفة فإنه يسمح لها ويتضامن مع الوفد القادم له ليتقوى به وينشئ مملكة جديدة قوية، ويجب أن يكون الوفد القادم غريبًا ومن بعيد فلا يقبل بأي نحلة من الجوار.
ويضيف: هناك معلومة أدركتها من تعاملي مع النحل، وهي أن النحل لا يهاجم بشكل جماعي أو بشراسة إلا عندما يقترب منه شخص تفوح منه رائحة العرق فإنه يتعرض له ويمنعه من الاقتراب من المنحل ويبعده عنه.
ويضيف: لا بد من التنقل لتتبع الربيع والأمطار، والأجواء المعتدلة والمناطق المشجرة، وأهم الاشجار التي يحبها النحل ويجني منها الرحيق هي القرملة والعرفجة والطلح والسدر لأنه ينتعش فيها النحل ويتكاثر ويجيب (ثيلان) يعني مجموعات ويفرخ كثيرا ثم نقوم برعاية الأمهات بشكل خاص والأمهات اسم خاص يطلق على الصندوق القديم الذي يطلع فيه النحل الجديد، حيث يخرج النحل القديم من الصندوق إلى الشجرة ثم نقوم بإحضاره إلى صندوق جديد يسمى البكر ليقوم بالبناء من البداية، حيث يصنع عمائر بأشكال سداسية عجيبة.
حفل الزواج
وحول طقوس تلقيح النحل يقول المشعبي: تتم عملية التلقيح من قبل الذكر الذي يسمى (الجخمور) ولها ترتيبات خاصة، حيث نقوم بالمتابعة والرقابة للمنحل حتى نتأكد من جاهزية الذكور وجاهزية الملكة وتكون الملكة خلال تلك الفترة مسجونة لكي لا يتعدى عليها أحد، ثم بعد ذلك نختار الجو المناسب الذي يميل للبرودة أو الاعتدال، وخاصة بعد العصر ثم نقوم بإطلاقها من السجن فتنطلق ويتبعها الذكور ويشكلون عليها حلقات متتالية وتتم بعدها المطاردة في الجو قريبا من الأرض إلى أن يجتمعوا حولها بشكل مكثف ثم تتم عملية التلقيح من أحد الذكور فقط، ويعود الجميع للمنحل ولكن من دون الذكر الذي قام بالتلقيح، فبعد أن يقوم الذكر بتلقيح الملكة يموت، ويلقى حتفه مباشرة، وهذا هو الدليل على التلقيح حيث نجده مكان التجمع قتيلًا.
وحول دور النحلات الإناث في الخلية يشير المشعبي إلى أنه عندما يتزايد عدد الذكور يشكل خطرًا على الخلية حيث انهم ليس لهم عمل سوى تلقيح الملكة مرة واحدة ثم يأكلون العسل، ولذلك بعد عملية التلقيح تقوم النحلات بطرد الذكور من الخلية ومقاتلتهم ليعملن على جني العسل وبناء المساكن. والنحل يمنع تمامًا أي نحلة غريبة من الدخول لمملكته، إلا إذا كانت مملكته ضعيفة فإنه يسمح لها ويتضامن مع الوفد القادم له ليتقوى به وينشئ مملكة جديدة قوية، ويجب أن يكون الوفد القادم غريبًا ومن بعيد فلا يقبل بأي نحلة من الجوار.
ويضيف: هناك معلومة أدركتها من تعاملي مع النحل، وهي أن النحل لا يهاجم بشكل جماعي أو بشراسة إلا عندما يقترب منه شخص تفوح منه رائحة العرق فإنه يتعرض له ويمنعه من الاقتراب من المنحل ويبعده عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق