Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

27‏/06‏/2011

فترة العدة للمرأة تحميها من السرطان


أكدت أحدث الدراسات والأبحاث العلمية التي أجراها فريق بحثي أمريكي حكمة الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم وأحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بتحديد فترة العدة للمرأة "120 يوماً" وتحريم زواج الأشقاء بالرضاعة.
وأشار الدكتور جمال الدين إبراهيم استاذ علم التسمم بجامعة كاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياه بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن دراسة بحثية للجهاز المناعى للمرأة كشفت عن وجود خلايا مناعية متخصصة لها "ذاكرة وراثية" تتعرف على الأجسام التي تدخل جسم المرأة وتحافظ على صفاتها الوراثية، مؤكداً أن تلك الخلايا تعيش لمدة 120 يوماً في الجهاز التناسلي للمرأة.
وأوضح إبراهيم أن الدراسة أكدت كذلك أنه إذا تغيرت أى أجسام دخيلة للمرأة مثل "السائل المنوي" قبل هذه المدة يحدث خلل في جهازها المناعي ويتسبب في تعرضها للأورام السرطانية، مؤكداً أن هذا يفسر علمياً زيادة نسبة الإصابة بأورام الرحم والثدي للسيدات متعددة العلاقات الجنسية وبالتالي حكمة الشريعة في تحريم تعدد الأزواج للمرأة.
وكشف أن الدراسة أثبتت أيضاً أن تلك الخلايا المتخصصة تحتفظ بالمادة الوراثية للجسم الدخيل الأول لمدة "120 يوماً" وبالتالي إذا حدث علاقة زواج قبل هذه الفترة ونتج عنها حدوث حمل فإن الجنين يحمل جزءاً من الصفات الوراثية للجسم الدخيل الأول والجسم الدخيل الثاني، طبقاً لما ورد بجريدة "الأقتصادية السعودية".
ومن ناحية أخرى، أكد إبراهيم أن الدراسة للجهاز المناعي للمرأة كشفت أن لبن الأم يتكون من خلايا جذعية تحمل الصفات الوراثية المشتركة للأب والأم وبالتالي تنتقل تلك الصفات للطفل الذي تقوم الأم بإرضاعه مما يعلل حكمة التشريع فى تحريم زواج الأشقاء بالرضاعة والذي يترتب عليه حدوث خلل في الجهاز المناعي للأطفال الناتجة عن تلك الزيجات، بالإضافة إلى الأمراض الوراثية الأخرى الخطيرة.
وذكر أن تلك الدراسة استمرت لمدة عام كامل وأجراها فريق بحثي مكون من 7 متخصصين من الولايات المتحدة الأمريكية من بينهم مصريون، مشيراً إلى أنه عرض نتائج تلك الدراسة التي أذهلت العلماء المتخصصين في المؤتمر الدولى للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والشريعة الذي عقد في تركيا مؤخراً.
وأكد أن الشريعة الإسلامية تتسم أحكامها بالشمولية فى تنظيم حياة الإنسان فهى شريعة شاملة ودستور حياة كامل، ووضعت أحكاماً لتحرر المجتمعات من الأمراض والانحلال الأخلاقى، وتحرص على سلامة أفراد الأسرة جميعا صحياً ونفسياً وجسدياً وعقلياً.
وطالب الحكومة المصرية فى ظل إنجازات ثورة 25 يناير بأن تولى اهتماما بأبنائها من العلماء المغتربين في الخارج وتوفر لهم البيئة والمناخ العلمي المناسب لجذبهم حتى تستفيد مصر من خبرات علمائها في مختلف المجالات الحيوية الهامة، مؤكداً على ضرورة أن يقتصر دور العالم داخل معمله لإجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتحقيق التنمية المستدامة.
((محيط))

25‏/06‏/2011

السعوديه/ زراعة المدينة تدعو الشباب للانخراط في برنامج تربية النحل


المدينة المنورة- خالد الزايدي
تنظم الإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمدينة المنورة ابتداء من 3 شعبان المقبل وخلال فعاليات الصيف، برنامجا تدريبيا عن تربية نحل العسل لمربي النحل.
وسيتضمن البرنامج جزءا نظريا في مسرح الإدارة العامة، إضافة إلى جانب عملي بمشتل بئر عثمان رضي الله عنه، وأوضح المدير العام للفرع المهندس صالح بن علي اللحيدان، أن البرنامج يعد أحد برامج خدمة المجتمع، مبدياً ترحيب الإدارة بحضور النحالين والمهتمين بمجال نحل العسل ولاسيما فئة الشباب للاستفادة من هذه البرامج التي ستعود بالنفع عليهم.

http://www.alriyadh.com/2011/06/25/article644794.html

24‏/06‏/2011

مربو النحل يحظرون إستعمال المبيدات في المنتزهات والحدائق


تعج منطقة غينزا في طوكيو عادة بطنين المتسوقين وموظفي المكاتب الا ان محبي الطبيعة شكلوا على أسطح ناطحات السحاب فيها موطنا لنحل حقيقي يدر العسل. هذا جزء من مشروع لاعادة ادخال الطبيعة في صلب أكبر مدن العالم التي تضم اكثر من 30 مليون نسمة.على ارتفاع 11 طابقا فوق ابنية طوكيو، كدس الهواة خلايا نحل يتقطر منها العسل ذهبي اللون.
يقول المسؤول عن تربية النحل كازوو تاكاياسو لمربي النحل المتطوعين من وراء الشبكة الواقية التي تغطي وجهه "لنستمتع بالغلة، لكن احرصوا على الا تتأذوا". ويشرع افراد الطاقم الذين يلبسون رداء أبيض بالعمل، مستخرجين العسل المتلألئ بواسطة آلة طرد مركزي يشغلونها يدويا.يقول ساتوشي ناغاي، 49 عاما، الذي اخذ استراحة من عمله في شركة "ميتسوبيشي يو اف جي مورغان ستانلي" "لا تخافوا. لن تلسعكم الا اذا آذيتموها. تذوقوا العسل. رائحته كرائحة الحمضيات".وهو يؤكد ان العسل عضوي عموما، لأن استعمال المبيدات محظر في منتزهات وحدائق طوكيو بما فيها القصر الامبراطوري الذي يبعد نحو كيلومتر ونصف الكيلومتر، والذي يجمع النحل معظم الرحيق منه.يقول انه "من خلال تربية النحل، نتعلم كم ان المبيدات مضرة بالحشرات. وهي تجعلنا نعيد النظر في هواية لعب الغولف على ملاعب لا يمكن الحفاظ عليها من دون مبيدات".
قد تكون رؤية مربي النحل غير مألوفة في العاصمة اليابانية، لكنهم ليسوا المزارعين المدينيين الوحيدين. على سطح مبنى يقع على بعد بضعة احياء، كان مزارعون حفاة يخوضون في وحول تكاد تصل الى ركبهم لزراعة الارز في حقل رطب.في اعلى مبنى مخمرة هاكوتسورو لصنع الساكي، كان موظفو المخمرة وزوجاتهم واطفالهم يصرخون لشدة الحماسة ويدوسون في الوحل حفاة.
يقول اسامي اودا (56 عاما) نائب الرئيس في مكتب هاكوتسورو في طوكيو الذي يعنى بحقول الارز يوميا "احسنتم! احسنتم! عافاكم!"ويضيف "نحن نجمع 60 كيلوغراما من الارز كل سنة، ونصنع منها 80 لترا من مشروب الساكي. انه ارز عضوي بالطبع. احب ان يكون محصولي خاليا من المبيدات، وهو جيد ايضا للنحل".هذا النوع من المشاريع استحوذ على الاهتمام في طوكيو هذه السنة فيما تستعد اليابان لاستضافة مؤتمر دولي عن التنوع البيئي يشارك فيه 193 بلدا ويهدف الى ايجاد طرق للحد من انقراض الاجناس.
وسيقام الاجتماع العاشر للمؤتمر حول التنوع البيئي في مدينة ناغويا في تشرين الاول/اكتوبر لمناقشة مسألة بيئية ملحة لم تلق اهتماما بقدر التغيير المناخي في السنوات الأخيرة.فأجناس الحيوانات والنباتات تختفي في العالم بأسرع وتيرة في تاريخ الجيولوجيا، ومعظم هذه الانقراضات مرتبط بالنشاط البشري، وفقا لبرنامج الامم المتحدة للبيئة.
ومن بين الاجناس المعرضة للخطر 21 بالمئة من الثدييات المعروفة، و30 بالمئة من البرمائيات المعروفة و12 بالمئة من الطيور المعروفة، وفقا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.وتخسر الارض راهنا جنسا كل 20 دقيقة تقريبا، بحسب تقديرات المنظمة غير الربحية "كونسرفيشن انترناشونال".ويحذر العلماء من ان تدمير موائل الحياة البرية يؤدي الى تدمير الانظمة البيئية التي تزود البشر ب"خدمات بيئية" مثل المياه النظيفة والهواء النظيف والتي هي ضرورية للتحكم بالمناخ وانتاج الاغذية.خير مثال على ذلك النحل المنتج للعسل.فقد تضاعف سعر النحل المنتج للعسل في السنوات الاخيرة بعدما حظر استيراده لمنع انتشار الطفيليات وبسبب تضاؤل اعداد النحل المحلي، وهي ظاهرة يعزوها مربو النحل الى استخدام المبيدات.وبسبب نقص النحل الذي يساعد على التلقيح، قال المزارعون ان الفواكه لا تنمو بشكل يرضي المستهلكين المدينيين.
يقول كازوو كيمورا من جمعية مربي النحل اليابانيين "تلقينا عددا من الشكاوى من مربي النحل مفادها ان المبيدات تقتل النحل المنتج للعسل".وقد ناقش العلماء اليابانيون الذين يشاركون في الاجتماع المتعلق بالتنوع البيئي سبل اقناع الشعب الياباني المتمدن بأهمية التنوع الحيوي.يقول كازوهيكو تاكوشي، مدير معهد الاستدامة والسلام في طوكيو "تربية النحل في المدن وزراعة الارز مثالان جيدان يظهران كيف يمكن للبشر ان يعيدوا تحديد علاقتهم بالطبيعة. والأهم من ذلك انهما يمكن ان يغيرا عقلية الناس".

دراسة تكشف أن النحل يدفن الخلايا الملوثة بالمبيدات في مادة صمغية عازلة




لندن ـ ماريا طبراني
كشف علماء أن النحل يقوم بتغطية الخلايا الملوثة بالمبيدات الحشرية بالشمع، في محاولة منه لحماية الخلايا السليمة، ما يعتبر مثالاً استثنائيًّا على تكيف الكائنات الحية. ووجد علماء متخصصون في مجال النحل، أن الحشرات تقوم بختم الخلايا التي تضم حبوب لقاح ملوثة بالمبيدات الحشرية، بمادة صمغية لتحييدها وجعلها غير صالحة للاستخدام . وعثر العلماء عند فحص هذه الخلايا المغلقة على مستويات مرتفعة من المبيدات والمواد الكيميائية الضارة عن مثيلتها من الخلايا غير المختومة بالشمع والتي تستخدم في إطعام أعداد كبيرة من النحل الصغير. وفي هذا الصدد يقول اختصاصي علم الحشرات في إدارة الزراعة الأميركية جيف بيتيس "هذا اكتشاف لافت للنظر بدرجة كبيرة، لأنه يعني ببساطة أن النحل يعرف بالاستشعار عن بعد أن هذه الخلايا ملوثة ويعتريها عطب ما، لأن النحل عادة لا يقوم بختم الخلايا بالشمع قبل بناء الخلية الكبيرة".
ووفقًا لبيتيس، الذي يزور لندن للحديث عن انخفاض أعداد النحل أمام النواب البريطانيين، فإن ارتفاع معدلات التلوث تعني ببساطة ختم مزيد من الخلايا بالشمع وهو ما يعني فقد الخلية الكبرى بأكملها وبالتالي موت الحشرات الموجودة فيها. ويلجأ النحل لطريقة ختم الخلايا الملوثة بمواد يستخدمها مربو النحل لمكافحة الآفات مثل حشرة "سوس فاروا"، لكن هذه المبيدات تقتل مزيدًا من حشرات النحل بطريقة غير مباشرة، وإذا لم يمت فإنه سيعيش متأثرًا بالأعراض الجانبية لمواد مكافحة الآفات. ويشير بيتيس إلى أن المبيدات الحشرية قد لا تكون هي العامل الأساسي في فقدان مزيد من أعداد النحل، إلا أن تغيير أنواع معينة من المبيدات في حقول القطن الأميركية جعل النحل يعود مرة أخرى للحصول على طعامه من أزهار القطن.
وأصبح انخفاض أعداد النحل مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة للمربين حول العالم، ويطلق العلماء اسم "اضطراب انهيار الخلية" على حالة موت عدد كبير من النحل في الخلية دون مبرر واضح. ويقول العلماء إن هناك عددًا من الأسباب يقف وراء ذلك مثل التوسع في استخدام المبيدات الحشرية على الآفات والأمراض التي تصيب النحل، والتلوث والزراعة الكثيفة، الأمر الذي يقلل من مراعي النحل ويقضي على تنوع مصادرها الغذائية، ويشير العلماء إلى احتمالية تسبب العولمة في انتشار مزيد من الأمراض.
ويلجأ المربون إلى وسائل لتعويض ذلك، مثل حشد عدد ضخم من الخلايا الصغيرة في "خلية عظمى"، الأمر الذي يمكن أن يساهم في علاج المشكلة وفقًا لدراسة حديثة أجرتها الأمم المتحدة.
وتوضح الدراسات أن النحل كان يعاني من سوء التغذية في المنطقة التي تشهد زراعات كثيفة على مساحات شاسعة من الأراضي. ويجمع النحل غذائه الطبيعي من مادة في النبات تدعى "بروبوليس"، وهي نوع من الراتنجات اللزجة المضادة للبكتريا والفطريات التي تستخدمها حشرات النحل لبناء خلاياها الصغيرة وعزل المواد غير المرغوب فيها. فعلى سبيل المثال، إذا ضل أحد الفئران طريقه إلى الخلية ومات فيها، فإن النحل يعزله بهذه المادة الراتنجية، وهي نفس المادة التي يدفن بها النحل الخلايا الملوثة بالمبيدات الحشرية.

http://www.arabstoday.net/index.php?...=330&Itemid=81



العسل قد يكون بديلا للمواد الحافظة


قال باحث أميركي إن العسل يمكن أن يكون بديلاً عن المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة من أجل تخزينها وجعلها صالحة لأطول فترة ممكنة بسبب احتوائه على مواد مضادة للأكسدة.
واستبدل الباحث نيكي إنغيسيز الأحماض الأمينية لمنع الزيت الموجود في مرق السلطة وفي سائل الذرة الحلو الذي يوضع في الكثير من منتجات المرق لإعطائها نكهة ومذاقاً حلواً، من التأكسد.
وقال إنغيسيز وهو مساعد بروفيسور في قسم كيمياء الأغذية بجامعة إلينوي "تبين لنا أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية مرق السلطة لنحو تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعياً".
وأضاف أنه أجرى اختبارات على 19 نوعا من العسل لمعرفة تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، فتبين أن معظمها يحتوي على مركبات بإمكانها حفظ الأغذية لعدة أشهر .

http://www.asqh.org/*******/3946-%D8...1%D8%B8%D8%A9?




الأمارات/ العسل المر.. رحلته تنهي حياة شاب في الفجيرة



مازالت رحلة البحث عن العسل وخاصة في موسم تجميعه الذي لا يتعدى الـ 15 يوما حاضرة في وجدان ممتهني وعشاق هذه المهنة وخاصة ممن هم في مقتبل العمر الذين توارثوها من الآباء والأجداد، بالرغم من الصعاب والمخاوف المحيطة بها والمتمثلة في تغيرات الجو ومفاجآت الطريق.
ولا تختفي مثل هذه الرحلات من يومياتهم، بل إن وتيرتها تزداد خاصة في الأيام التي يقترب فيها الموسم من نهايته.
والحكايات الموروثة عن النحل والعسل لا تقل غرابة عن الحكايات التي تدور وتروى حول البحث عن الآثار والكنوز، فأبطالها على اختلاف أعمارهم ووظائفهم ووضعهم الاجتماعي يقضون أوقاتهم في مغامرات البحث عنه وتجميعه من مناحله التي تقع في مناطق مختلفة من رؤوس الجبال الشاهقة وكهوفها في المنطقة، ومنهم من يفقد حياته في الطريق الى خلايا النحل التي تسكن المناطق الوعرة.
فقد شيعت منطقة الصرم القريبة من منطقة الطويين في دبا الفجيرة عصر أمس جثمان المواطن محمد راشد الصريدي في العقد الرابع من العمر والذي هوى من على مرتفع جبلي أثناء مباشرته رحلته في تجميع خلايا العسل، حيث جرى نقله على عجل إلى مستشفى دبا من قبل أقاربه وجيرانه، إلا أن روحه فاضت إلى بارئها متأثرا بإصابات بالغة الخطورة.
حيث عثر على جثه المواطن في وقت لاحق وتحديدا في تمام الساعة الحادية عشرة من وقت الظهيرة ساقطا بين الصخور و ملقى على جانب طريق جبل في المنطقة قريبا من " العزبة " التي تمتلكها عائلة المتوفى. وباشرت الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة عقب تلقيها بلاغا من مستشفى دبا يفيد بسقوط مواطن من جبل فانتقلوا إلى المستشفى ومن ثم الى الموقع.
وأفاد أحد جيران المتوفى والذي قام بنقله إلى المستشفى بأن والدة المتوفى " راشد " طلبت العون منه بحثا عن ابنها بعد محاولاتها الاتصال بأشقائه، حيث استغربت تأخر عودته الى المنزل بعد خروجه وحيدا منذ الساعة السادسة صباحا، متجها إلى الجبل القريب من مزرعتهم من أجل البحث عن العسل.
وكانت الجهات الأمنية قد حققت لمعرفة الدوافع الرئيسية التي قادته إلى الصعود والسقوط من علو منحدر صخري، حيث اختل توازنه في أعلاه وهوى من المرتفع لتسقط الصخور عليه وبالأخص " على جبهته " ويلقى حتفه على الفور.
حيث أفاد تقرير الطبيب الشرعي في مستشفى الفجيرة وفاته طبيعيا متأثرا بإصاباته الخطيرة، ولا شبهة جنائية في الحادثة. وأمرت الشرطة بتسليم الجثة إلى ذويه، لدفنها حسب الأصول المتبعة.
ومن جانب آخر، أوضحت الإدارة العامة للدفاع المدني في الفجيرة عدم تلقي أي من مراكزها بلاغا يفيد بوقوع هذا الحادث، بالإشارة إلى التعامل السريع مع الحالة من قبل الأقارب والجهات المختصة. وتهيب الإدارة بعشاق وممتهني جمع العسل وهواة تسلق الجبال أخذ الحيطة والحذر أثناء القيام بعمليات جمع العسل خاصة في المناطق الجبلية والالتزام بمعدات الأمن والسلامة للحذر من مفاجآت الطريق حفاظاً على أرواحهم من الخطر.

http://www.albayan.ae/across-the-uae...6-24-1.1461189


السعوديه/ برنامج للمهتمين بالعسل في المدينة



تقيم الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة ابتداء من 3 شعبان المقبل وخلال فعاليات الصيف، برنامجا تدريبيا عن تربية نحل العسل لمربي النحل في المدينة. وسيتضمن البرنامج جزءا نظريا في مسرح الإدارة العامة، إضافة إلى الجزء العملي بمشتل بئر عثمان رضي الله عنه. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح بن علي اللحيدان، أن البرنامج يعتبر أحد برامج خدمة المجتمع، مبديا ترحيب الإدارة بحضور النحالين والمهتمين بمجال نحل العسل ولاسيما فئة الشباب للاستفادة من هذه البرامج التي ستعود بالنفع عليهم.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News...7&CategoryID=5


اكتشاف نحلة بـ "أطول لسان" لحشرة من نوعها في العالم


زاد الاردن الاخباري -
اكتشف معمل للأبحاث في كولومبيا نحلة لها أطول لسان لحشرة من نوعها في العالم.
وأكد تقرير لمعمل أبحاث الجامعة الوطنية بكولومبيا أول من أمس أن طول لسان النحلة واسمها العلمي 'Euglossa natesi n.sp' يوازي حجم جسمها مرتين.
ويبلغ طول النحلة 16.88 ملم. وقال رودلوف أوسبينا، الأستاذ بقسم علم الأحياء بالجامعة 'هذه الحشرة فريدة؛ لأن لديها أطول لسان تم اكتشافه حتى الآن'.
وأشار إلى أن لسانها يسمح لها بـ 'الوصول إلى مصادر لرحيق الأزهار لا يمكن للنحل الآخر بلوغه، ما يساعد على تلقيح أنواع مختلفة من نباتات البساتين'.
وأشار التقرير إلى أنه تم العثور على النحلة بالمحمية الوطنية الخاصة في ولاية ناريتيو، المتاخمة للحدود مع الإكوادور.-

http://jordanzad.com/index.php?page=article&id=46916

التغير المناخي يثير مخاوف بشأن تناقص إنتاج النحل العسل


ميونيخ ـ د .ب .أ
أدى الاحتباس الحراري العالمي إلى إزهار العديد من النباتات قبل موعدها ، بل وقبل أن يخرج نحل العسل من سباته الشتوي ، الأمر الذي أثار مخاوف من حدوث انخفاض في معدل التلقيح على المدى الطويل.
في ضوء ذلك، أجرت مجموعة من الباحثين في جامعة ميونخ التقنية دراسة حول كيفية تعامل النحل مع التغير في درجة حرارة الأرض.
يقول الخبير يورجن تاوتس من جامعة فورتسبورج الألمانية: ''لاحظنا بصورة متزايدة وجود علاقة متنامية بصورة لم يسبق لها مثيل بين درجة الحرارة ونشاط الطيران'' عند النحل.
لقد أظهر البحث أن موسم الربيع الأوروبي يتقدم يومين ونصف اليوم كل عشرة أعوام ، ولكن لا يزال من غير المعروف كيف يؤثر الارتفاع المبكر في درجات الحرارة على سلوك النحل.
يعمل رايموند هينكن ، طالب الدكتوراه في جامعة ميونخ التقنية ، على تقصي الحقائق بشأن كيفية استجابة النحل لدرجات الحرارة المرتفعة. ويقول: ''يتأثر النحل بصورة مباشرة بدرجات حرارة البيئة المحيطة ، ويعتمد بصورة غير مباشرة على المناخ وإزهار النباتات''.
وأضاف: ''بناء على ذلك ، من المهم أن نراقب سلوك أسراب النحل عاما بعد عام في بداية موسم الربيع. تلك هي الطريقة التي يمكن أن نعرف بها لاحقا مدى تأثر النحل بالتغير المناخي''.
يركز هذا المشروع على عملية التطريد ، وهي وسيلة طبيعية لتكاثر طوائف نحل العسل. ومن أجل حدوث عملية التطريد ، يجب أن يكون الطقس معتدلا لعدة أسابيع ، حيث يغادر نحو 60 في المئة من النحل العامل خليته الأصلية مع الملكة القديمة. كما يجب أن تكون هذه الحشرات سليمة من الناحية الصحية ومهيأة للقيام بعملية التطريد ، التي عادة ما تحدث في يوم دافئ ومشمس.
يشير هينكن إلى أنه يتم استدعاء النحالين في أغلب الأوقات لإزالة الآلاف من النحل المتشبث بفروع الأشجار داخل ميونخ وحولها.
وأضاف: ''إذا لم يتم اصطياده (النحل) ، لغادر مكانه في غضون يومين أو ثلاثة أيام''.جمع المعلومات حول عملية التطريد ضروري لبحث هينكن ، الذي يجمع بياناته بمساعدة النحالين ومسؤولي الإطفاء المحليين ورجال الشرطة الذين يتلقون بصورة عامة بلاغات من المواطنين بشأن عمليات التطريد التي يقوم بها النحل في المنطقة.
يقوم هينكن بتسجيل البيانات الخاصة بموقع كل سرب ، والذي يتم تحديده عن طريق نظام ''جي.بي.إس'' العالمي لتحديد المواقع ، وبيانات الطقس المحيط به ، بل أنشأ خدمة نصية على الإنترنت يسجل فيها المواطنون مواقع أسراب النحل التي تقوم بعمليات التطريد.
ويقول: ''كانت الاستجابة حتى الآن جيدة للغاية. فقد تم حتى الآن تسجيل أكثر من ألف عملية تطريد ، ولا سيما في ولايات بافاريا وبادن-فورتمبرج وشمال الراين فيستفاليا الاتحادية''.
كانت المعلومات التي تلقاها هينكن من المناطق الشرقية والساحلية في ألمانيا قليلة مقارنة بغيرها من المناطق في البلاد. ويوضح هينكن قائلا: ''كان من الصعب بصفة خاصة إبلاغ النحالين في المناطق الريفية بشأن هذا المشروع''.
فالكثير من مربي النحل في هذه المناطق هم أشخاص متقاعدون لا يحملون هواتف محمولة ولا تتوافر لديهم خدمة الإنترنت.
علاوة على ذلك ، تقل إمكانية ملاحظة عمليات تطريد النحل وتسجيلها في المناطق التي يقطنها عدد قليل من السكان.
رغم ذلك ، يحتاج أي بحث ناجح إلى نتائج متماثلة من كافة أنحاء ألمانيا ، إذ يوضح هذا العالم قائلا: ''الهدف الرئيسي للمشروع يكمن في تقديم وصف تفصيلي لسلوك النحل في عمليات التطريد''.
وبعد عدة أعوام ، يمكن حينها تقييم تأثير التغير المناخي على سلوك النحل ، أخذا في الاعتبار أن هينكن لاحظ بالفعل علاقة قوية بين درجة الحرارة ونشاط التطريد. لكن الخبير تاوتس يتوقع أن يغير هذا البحث المفهوم السائد حول سلوك النحل.أخيرا ، ربط هينكن بين بحثه والخبير الأمريكي المتخصص في أبحاث النحل توماس سيلي ، الذي شارك في سبعينات القرن العشرين في بحث مفصل حول تطريد النحل ، غير أنه لم يتسن له الاستفادة من مزايا التكنولوجيا الحديثة.
http://www.aleqt.com/2011/06/23/article_551940.html

فلسطين/ زراعة رام الله والبيرة تنفذ يوماً حقلياً في قرية نعلين


رام الله -معا- قامت مديرية زراعة رام الله والبيرة بعمل يوم حقل في قرية نعلين غرب رام الله لجني العسل، وقد شارك في هذا النشاط 11 مزارعاً ومزارعة.
في البداية تحدث المهندس الزراعي صالح الأزهري مرشد النحل عن جني العسل والمعايير التي يتم ا أخذها عند القيام بعملية الفرز، وكذلك طريقة الفرز.
وبعد ذلك قام المهندس والمشاركين بجني البراويز من أحد المناحل والقيام بفرزها وجني العسل امام الحضور.
ويأتي هذا النشاط ضمن الخطة السنوية للمديرية والهادفة لتطوير قطاع النحل في المحافظة ورفع كفاءة مربي النحل.

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=398114

السعوديه/الباحة تستعد لانطلاق مهرجان العسل


تستضيف منطقة الباحة خلال الأيام القادمة مهرجان العسل الدولي الرابع، والذي تنظمه جمعية النحّالين التعاونية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، والذي يتوافد إليه الزوار والسياح للتعرف على أنواع العسل ومنتجات النحل. ويتنافس أكثر من 60 عارضًا من أصحاب المناحل من داخل وخارج المملكة للمشاركة بالمعرض ويشهد المهرجان حركة نشطة بين العارضين المحليين وممثلي الشركات والمؤسسات المشاركة في المهرجان من الدول العربية والخليجية، حيث يعرض أكثر من 6000 كيلو عسل إضافة إلى ما يزيد على 150 صنفًا من أدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة. وقد وصلت مبيعات مهرجان العسل الثالث إلى 50 ألف ريال خلال مدة المهرجان إلى جانب الصفقات التي أُبرمت مع تجار قدموا من خارج المنطقة.
ويقدم المهرجان دورات تدريبية مجانية للنحالين والمهتمين بالنحل، ومحاضرات علمية عن الجديد في عالم النحل يقدمها كرسي بقشان لأبحاث النحل في جامعة الملك سعود، وعروضًا حية للنحل ومكونات الخلية وطرق التربية الحديثة إلى جانب العديد من الفقرات الترفيهية وعروض الشخصيات الكرتونية.
وأوضح الدكتور أحمد الخازم رئيس جمعية النحالين والمشرف التنفيذي على اللجنة المنظمة للمهرجان أن جمعية النحالين التعاونية بالباحة حرصت على تنظيم المهرجان السنوي؛ بهدف التعريف بمنتجات النحل وأهمها العسل بمنطقة الباحة،
كما أن تنظيم هذا المهرجان يهدف إلى مساعدة النحالين، وخاصة أعضاء الجمعية في تسويق منتجاتهم بطريقة احترافية، ويضمن لهم المردود المالي، ويساعد المصطافين الذين يقصدون المنطقة لشراء عسل من مصادر موثوقة.

http://al-madina.com/node/310538

الأمارات/جناح الجو في شرطة دبي ينقذ مواطنة مسنة تجمع العسل في المنيعي


أنقذت فرقة من الجناح الجوي التابعة للإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي مواطنة مسنة يبلغ عمرها 55 عاما في وادي المنيعي في الفجيرة بعد ان تعرضت لكسر في ساقها اثناء تواجدها في المنطقة التي اعتادت الذهاب اليها لجمع العسل.وقال العميد طيار انس المطروشي نائب مدير عام العمليات لشؤون النقل والانقاذ بالادارة العامة للعمليات بشرطة دبي لـ "البيان" ان بلاغا ورد الى غرفة العمليات منتصف الاسبوع الماضي يفيد بتعرض مواطنة مسنة لكسر في ساقها حيث كانت بمفردها في الوادي الذي اعتادت الذهاب اليه لجمع العسل، و قامت السيدة بالاتصال بذويها وإبلاغهم بالأمر وأنها غير قادرة على الحركة ، وعلى الفور انتقلت فرقة خاصة من الجناح الجوي التابع لشرطة دبي لتفقد المكان حيث تبين صعوبة نزول الطائرة في الموقع لوعورة المنطقة، فتمت الاستعانة برافعة خاصة وتم انزال احد افراد الانقاذ لسحب السيدة بحذر حتى لا تتعرض لمضاعفات.
ولفت المطروشي الى ان افراد الجناح الجوي تعاملوا مع الموقف بحرفية كبيرة وتم رفع السيدة الى الطائرة وتقديم الاسعافات الاولية اللازمة لها ومن ثم ايصالها الى المستشفى لاستكمال العلاج.واشار المطروشي الى ان الجناح الجوي نفذ 1024 مهمة خلال العام الماضي تنوعت بين مهام التدريب وانقاذ المصابين في الحوادث المرورية او في الحالات المرضية العاجلة والصعبة ونقلهم الى المستشفى والتي بلغت 171 مهمة تمت ليلا ونهارا، بالاضافة الى مهام التدريب التي بلغت 87 مهمة على مدار العام، فيما بلغ عدد الدوريات الليلية 240 ، والدوريات النهارية 332 دورية تجوب كافة انحاء دبي .وأوضح أن الادارة سجلت القيام بـ 438 مهمة خلال الأشهر الخمسة الماضية تضمنت 86 مهمة نقل مرضى ومصابين نهارا وليلا، كما بلغ عدد الدوريات النهارية 103 ، بالإضافة الى 88 دورية ليلية، وحوالي78 مهمة تدريب متنوعة لاكساب افراد الجناح الجوي الخبرة اللازمة للتعامل مع مختلف الحوادث.

http://www.albayan.ae/across-the-uae...6-12-1.1454476


الأمارات/العسل يهجر جبال رأس الخيمة والمواطنون ينتجونه في البر


صبحي بحيري
كانت مهنة جمع عسل النحل من الجبال مصدر رزق للمئات من أبناء رأس الخيمة، على مدى عقود، خصوصاً بين أبناء المناطق الخارجية والجبال.
وخلال السنوات القليلة الماضية عانى العديد من أهالي المناطق الجبلية لمواجهة تحديات اندثار هذه المهنة التي تعتمد بشكل رئيسي على خبرة العاملين فيها، والتي تستقر في وجدان وذاكرة الآلاف من ساكني الجبال والسيوح، فبعد أن تراجعت أعداد نحل الجبال، ابتدع هواة المهنة أساليب أخرى لتربية النحل، بل إن المهتمين بهذا العالم تمكنوا خلال السنوات الماضية من تهجين أنواع من النحل الإيطالي والقوقازي والنوبي “الميدنايت” و”الاسترلاين”، وغيرها من الأنواع التي نجحت في الإمارات.
وإذا كان ناحلو الجبال يتعاملون مع المهنة كهواية، فإن أصحاب المزارع في البر والسيوح ينفقون الكثير لمواجهة اندثار المهنة، وفي كلتا الحالتين لا بد من توافر الخبرة.
وفيما يخص نحل الجبل هناك ميثاق شرف بين “العسالين” بألا يعتدي أي واحد منهم على نحل الآخر، وأخيراً هناك القدرة على تحديد نوعية العسل والمراعي التي يتغذى عليها النحل لإخراج عسله. أما في مزارع البر فالأمر مختلف، فعلى مدى أكثر من أربعين عاماً عمل ناصر المنصوري في مهنة تربية نحل العسل، وأجرى العديد من الأبحاث والدراسات حول أفضل السبل للتعامل مع هذا العالم .
وبات المنصوري الذي ما زال مصراً على هوايته، واحداً من أفضل خبراء تربية النحل على مستوى العالم، ورغم ما تكبده من خسائر خلال هذه السنوات إلا أنه ما زال يواصل أبحاثه وهواياته بعد أن أحاطها بأسوار من السرية، خوفاً من تسربها.
ففي عام 1967 سافر المنصوري إلى العراق واستقر بمدينة البصرة لأكثر من ثلاث سنوات اكتسب خلالها خبرة التعامل مع هذا العالم، وعاد بعدها لتبدأ تجربته في منطقة ضاية الجبلية برأس الخيمة، لكنه في عام 1981 خسر خلايا النحل الكثيرة التي كان يملكها للإبادة الكاملة، بعد أن قامت طائرات رش المبيدات برش المنطقة، ما أدى لخسارته حوالي مليوني درهم، ومع هذا عاد الرجل لممارسة نشاطه من جديد بعد أن اتخذ من الجبال والمناطق البعيدة عن الكتلة السكنية مكاناً لتربية العديد من أنواع النحل.
يقول المنصوري: اعطني ملكة واحدة وعشرين نحلة ومكاناً آمناً، أعطيك مئات الطرود سنوياً، ويضيف لو أحسنا استغلال البيئة والظروف في الإمارات، يمكننا أن نكون من أفضل منتجي العسل في العالم، فنحن نملك خبرات تتعلق بطرق تسكين النحل وتكاثره وكيفية علاجه من الأمراض، ونسبة الذكور في الخلية، وعدد الشغالات وكل شيء. ويضيف أن العسال الحقيقي يمكنه الدخول إلى مملكة النحل دون قناع، شريطة ألا يستفز النحل أو أن تظهر عليه علامات الخوف أو العصبية.
ويضيف المنصوري: السنوات الطويلة التي قضيتها في هذا المجال أكسبتني خبرة تتعلق بكل شيء في هذا العالم، حتى مواعيد التكاثر وعمر كل نحلة في الخلية، والأمراض التي تصيبها، ومواعيد هذه الأمراض وكيفية علاجها، بل إنه يستطيع إحصاء عدد النحل في الخلية.
يقول ناصر المنصوري: وصل إنتاج الخلية عندي إلى 90 كيلو جراماً من العسل، وهو معدل غير مسبوق، جعل أكبر خبراء إنتاج العسل في العالم يأتون إلى رأس الخيمة لاكتشاف السر وراء هذا الإنجاز، بل إن أكبر منتجي العسل في ألمانيا وأستراليا وأميركا جاؤوا وحاولوا شراء أفكاري، لكنني رفضت لأن هذه الأفكار هي محصلة بحث استمر على مدى أكثر من 40 عاماً.
ويشير إلى أن الاحتباس الحراري، وندرة الأمطار، وتغير معالم البيئة، ساهمت في هجرة أسراب النحل التي كانت تتخذ من الجبال بيوتاً، واستطعت التغلب على هذه المصاعب من خلال تصميم جديد لشكل الخلية، بل إنني أملك أسراراً يمكنها أن تجبر النحل على التعامل مع زهور معينة دون أخرى، بما يحكم طبيعة العسل الذي تنتجه هذه الخلايا، وهى أسرار لا أستطيع أن أنشرها إلا بعد تسجيلها كبراءة اختراع.
ويقول إن اشهر نحل في الإمارات هو من نوع الشرود، باعتباره كثير التنقل من منطقة إلى أخرى، وهذا النوع يسمى بأسماء أخرى عربية، ويضيف: هناك لغة للنحل لا يعرفها إلا من تعامل معه لفترة طويلة، وعن طريق هذه اللغة المتبادلة بين العسال والنحل يمكن الوصول إلى العديد من أسرار هذا العالم، فعلى سبيل المثال تصدر الخلية إشارات عندما يكون هناك مرض أو خطر يهددها، وعن نفسي أستطيع تحديد هذا المرض وعلاجه، وهذا من أسرار المهنة.
ومن عسالي الجبل إلى مربي النحل في البر، ففي منطقة الريبية القريبة من سيح الحرف وبين غابات من أشجار السدر والسمر، أقام سلطان محمد الذي ورث مهنة تربية النحل عن أجداده الذين عاشوا في المنطقة القريبة من السيح على مدى مئات السنين منحله الذي يوليه رعاية خاصة.
يقول سلطان “هناك ثلاثة مواسم لعسل النحل، الأول يبدأ في نوفمبر من كل عام، ويتغذى النحل فيه على زهور أشجار السدر التي تكثر في جبال رأس الخيمة، أما الموسم الثاني فيبدأ في نهاية فصل الشتاء ويتغذى فيه النحل على الزهور البرية والأعشاب الموسمية، وهذا النوع نادر بعكس عسل السمر والسدر الذي يكون إنتاج النحل فيه أوفر”.
ويضيف “إن البيئة الطبيعية التي يعيش فيها النحل هي الجبال، ولا ينتقل النحل من الجبال إلى السيوح أو الأودية إلا بعد أن تضطره الظروف لمغادرة بيئته الأصلية، فخلال السنوات الماضية، ومع بداية عمل الكسارات، وبعد أن نشطت حركة العمران بالمنطقة هجر النحل أعشاشه إلى السيح، حيث تكثر أشجار السدر والسمر”.
من جهته، يقول علي محمد، وهو من هواة تربية النحل “مع تراجع أعداد الخلايا بالجبل بدأنا في تمهيد بيئة شبيهة إلى حد ما في السيح وسط أشجار السدر والسمر، واستطعنا من خلالها إكثار أنواع من النحل المصري والأسترالي وهذه النوعيات تنتج بمعدلات أعلى من النحل المحلي، الذي لا يعيش إلا في الجبال”. ويؤكد أن نوعية العسل تعتمد على المرعى وليس نوعية النحل.
ويقول امتلك الآباء والأجداد خبرات كثيرة في المهنة وورثوها للأبناء الذين يعتبرون العمل بالمهنة إحياء للتراث، ونحن نستطيع تحديد مكان الخلايا من الروائح التي تنبعث من المكان، وكذلك من خلال حركة شغالات النخل التي يمكن رؤيتها على ضوء الشمس لمسافات بعيدة. ويقول عملية قطف الخلايا لا تتم إلا في أوقات محددة من النهار ولا يقوم عليها سوى متخصصين لتلافي لدغات النحل.
وأضاف “نستطيع تحديد نوعية العسل من لونه، فعسل السدر أبيض، وعسل السمر أحمر”. وأشار إلى أن القطاف يمر بمراحل عدة تبدأ بإخراج الألواح من الخلايا وكشط ما بها من عسل قبل تصفيته وتنقيته.
ويقول علي الحبسي، وهو واحد من هواة جمع العسل الجبلي “قد يمر الموسم كاملاً دون أن يحصل صاحب هواية جمع العسل الجبلي سوى على كيلو واحد من العسل، لكن هذه الكمية تعادل إنتاج خلية كاملة في البر”.
ويضيف هناك فارق كبير بين عسل الجبل والعسل الذي تنتجه المناحل في البر، وبطبيعة الحال، فإن النحل المحلي يختلف تماماً عن النحل الذي يستورده المربون الآن من أوروبا وآسيا، ولا مجال للمقارنة. ويقول هواية جمع العسل الجبلي متوارثة بين أهالي الجبال في منطقة الخليج وليس الهدف منها الربح، وإذا كانت هذه الهواية تراجعت الآن، فإن التمسك بها يعتبر نوعاً من إعادة الاعتبار للتراث المحلي الذي يواجه الاندثار، بفعل التقدم والمتغيرات التي أثرت كثير في شكل البيئة المحلية.

http://www.alittihad.ae/details.php?...1&article=full


فلسطين/وزارة الزراعة تنفذ يومي حقل حول ادارة المنحل ببيت لحم


بيت لحم - معا - ضمن خطة وزارة الزراعة واستراتيجيتها لتعزيز صمود المزارعين في اراضيهم وتعظيم الربحية لديهم وتوجيهات الادارة العامة للارشاد والتنمية الريفية، نفذت شعبة النحل- قسم الارشاد الحيواني في مديرية زراعة محافظة بيت لحم يومي حقل حول ادارة المنحل واعداد الخلايا لموسم جمع الرحيق في كل من قريتي ام سلمونة ومراح رباح الواقعة جنوب المحافظة ( وهي من القرى المهددة اراضيها من الزحف الاستيطاني والطرق الالتفافية ).
وجاء ذلك بمشاركة عدد من المزارعات اللواتي يقمن بتربية النحل في تلك المناطق.
حيث اوضح م.عدنان ابو سرور رئيس قسم الارشاد الحيواني في المديرية كيفية اضافة البراويز في الخلايا او ازالة الفائض منها .ومن ثم شرح الاختلاف ما بين العيون السداسية المخصصة لجمع الرحيق او لوضع البيض ,وتم ملاحظة بعض الامراض مثل الفاروا وعثة الشمع.
هذا وقد اوصى م.عدنان المشاركات الى ضرورة تغيير الملكات بعد قطف العسل وكذلك تغيير الاطارات الشمعية القديمة وخاصة السوداء، واستبدالها بأخرى تكون جديدة او ذات لون فاتح، كذلك ضرورة تضييق مداخل الخلايا لتجنب مهاجمتها من قبل افات النحل وخاصة الدبور الاحمر والاصفر.
كما طمأن المهندس المستفيدات بان الموسم في بدايته وان بدء جمع الرحيق سيكون مع بداية شهر تموز وتوقع بأن يكون معدل الانتاجية للخلية الواحدة من 3-5 كغم من العسل الجبلي. من الجدير بالذكر بان السيدات بدأن مهنة تربية النحل من شهر نيسان 2009 وبتمويل من مؤسسة الرؤيا العالمية.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=397238

فلسطين/زراعة رام الله والبيرة تعقد دورة تدريبية عن تربية النحل في قرية بدرس

رام الله -معا- شرعت مديرية زراعة رام الله والبيرة بعقد دورة تدريبية حول تربية النحل في قرية بدرس ، مكونة من ستة لقاءات نظرية ولقاءات عملية، وتتمحور هذه الدورة حول أهمية تربية النحل وعمليات التقسيم والتطريد، أمراض النحل وافاته ،التغذية، وقطف العسل وزراعة ملكات وادخالها ، وشارك في هذا النشاط 20 سيدة.
وتحدث المهندس الزراعي صالح الأزهري عن أفراد الخلية بدايةً الملكة ،الشغالات ،الذكر ولقد بين وظيفة كل منهم بالتفصيل .
وفي نهاية اللقاء تمت الاجابة على كافة استفسارات الحضور ،ولقد أبدى المهندس صالح على أن المديرية على أتم الاستعداد للتعاون مع المزارعين في جميع المجالات.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=396387

11‏/06‏/2011

الأمارات/«الحفيتي» يقطف العسل الجبلي ويحذر من هجوم الدبابير


رافقت «الاتحاد» المواطن عبدالله سعيد الحفيتي في رحلته الجبلية الممتدة من منطقة الطويين إلى منطقة الشرية الجبلية التابعة لإمارة الفجيرة، حيث رصدنا براعة المواطن الحفيتي في جمع العسل الجبلي وعرض خطوات قطف العسل في الطبيعة الجبلية. علما أن جبال الساحل الشرقي تضم أفضل وأجود أنواع العسل الطبيعي على الإطلاق، حيث تتربى خلايا النحل في الكهوف الجبلية بعيدا عن ضوضاء المدن وتلوثها بعوادم المركبات بأنواعها.
في طريقنا إلى الجبال الوعرة، أكد عبدالله الحفيتي أنه بدأ ممارسة جمع العسل منذ السادسة من عمره، حيث كان يخرج مع والده وهو في مقتبل العمر ليعلمه أسرار المهنة، ويعوده على حرارة الطقس، والتنقل بين الجبال ببراعة تامة.
وعند وصولنا لمنطقة الشرية قال عبدالله الحفيتي «إن منطقة الشرية كانت تعرف قديما بأنها مصدر رئيسي لجامعي العسل، حيث كانت تضم أعدادا كبيرة من المناحل الطبيعية المعروفة محليا باسم «العسله»، حيث كان كل شخص يعثر على أكثر من عشر مناحل في الرحلة الواحدة، بينما حالياً بالكاد يستطيع الشخص أن يعثر على واحدة أو اثنتين إن حالفه الحظ.
القانون الجبلي
وأشار عبدالله إلى قانون القبائل الجبلية، الذي توارثه الآباء عن الأجداد منذ القدم، والذي يحث على احترام كل شخص لملكية الآخر من مناحل العسل.
حيث يقوم أول من يعثر على الخلية بوضع علامة خاصة به، تكون من أعواد الشجر الخضراء، وذلك لتفادي التعرض لها من قبل الآخرين، الذين يفرض عليهم القانون الجبلي أن يحترموا العلامة على الخلية، التي تبين أن شخصا ما يرعى الخلية ويستفيد من عسلها.
طريقة القطف
وعند اقترابنا من أحد الجبال نصحنا عبدالله الحفيتي بضرورة الهدوء والسكينة، لعدم إثارة النحل الذي يخترقه عبدالله بكل حرفية، ويقوم باقتصاص العسل دون أن يتعرض للسعة النحل، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أنواع من العسل الطبيعي في المنطقة، وهي عسل السدر، وعسل السمر وعسل الربيع.
وأوضح أنه مقبل خلال هذه الرحلة على قطف عسل السمر»البرم»، الذي يعتبر الأفضل، وهو يقطف في بداية فصل الصيف في شهر مايو.
وقمنا بمراقبة خطوات عبدالله الهادئة وهو يقترب من إحدى المناحل الموجودة في أحد الكهوف الجبلية الصغيرة، وقد قام بالفعل باقتصاص الجزئية المطلوبة من الخلية، دون أن يضر بالطرف الآخر منها، وهو بذلك يحافظ على خلية النحل لتقوم من جديد ببناء المملكة، وأكد أن امتلاء فتحات الخلية يدل على أن الخلية جاهزة للقطف.
أسرار المهنة
وبعد قطف العسل كشف عبدالله الحفيتي عن بعض أسرار المهنة، وقال «إن جمع العسل تختص به قبائل معينة من ساكني المناطق الجبلية في الدولة. ولطبيعة إقامتهم بين الجبال، أصبح لدى أهالي المنطقة خبرة كبيرة في جمع العسل، ويتميز جامع العسل المتمكن بأنه يعرف مباشرة فور وصوله إلى أي منطقة جبلية، إمكانية وجود مناحل فيها، وذلك بعد أن يتفحص الأشجار والصخور، حيث يرصد مادة يخلفها النحل وهو يجمع الرحيق، وبذلك يعلم الباحث عن العسل بوجود خلية في المنطقة».
وبعد كشفه عن وجود الخلية في المنطقة، يقوم جامع العسل بمراقبة الهواء مباشرة باتجاه الشمس، وإذا لاحظ أن النحل في مستوى منخفض قريب من الأرض، يدرك أن الخلية قريبة جدا فيبحث عنها، بينما إذا كان النحل يطير بمستويات مرتفعة، فيدرك أن الخلية بعيدة نوعا ما، فيبدأ بالاقتراب منها تدريجيا.
مواسم القطف
وعن مواسم جمع العسل، قال المواطن عبدالله «إن لجمع العسل ثلاثة مواسم خلال العام، أولها في شهر فبراير، وهو مختص بجمع عسل الزهور وهو من أنواع العسل النادر والقليل جدا، حيث تأثر خلال السنوات الأخيرة بالأحوال الجوية وقلة المياه، فيما يبدأ الموسم الثاني في شهر مايو وهو بداية الصيف ويختص بقطف عسل السمر الممتاز، الذي يتميز لونه بأنه غامق جدا ويميل للاحمرار، بينما يعتبر شهر نوفمبر هو موسم قطف عسل السدر المعروف بلذة طعمه وبلونه الفاتح المصفر.
معوقات المهنة
وعن أهم معوقات تكاثر خلايا العسل في المنطقة، قال «تعتبر الدبابير ألد أعداء خلايا النحل، حيث تهاجمها وتقضي عليها، وتقوم بشرب العسل، وللأسف تنتشـر بشـكل كبير في المناطق الجبلية، كما أن ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار خلال هذه السنوات، يؤدي إلى هجرة النحل بحثا عن الأماكن المخضـرة ليتغذى عليها ويقيم فيها مملكته».
غذاء ودواء
وأكد الحفيتي أن جميع أنواع العسل الجبلي مفيدة لصحة الإنسان، كما يتميز عسل السمر بعلاج بعض الأمراض بشكل مباشر مثل الحساسية والالتهابات وأمراض الصدر والأمراض الجلدية، إضافة إلى كونه منشطاً جنسياً فعالاً جداً، بينما يتميز عسل السدر بأنه مفيد جداً للعين في حال الاكتحال به، إضافة إلى أن غذاء ملكة النحل يعتبر أكثر مكونات الخلية فائدة على وجه الإطلاق.
http://www.alittihad.ae/details.php?...1&article=full


لبنان / عسل عكار يحتاج للرعاية


ممتاز. هكذا صنّف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنتاج العسل في عكار، ضمن المسافة الممتدة بين بلدتي عندقت ومشمش. ويبلغ مردود العسل في المنطقة الشمالية مليارات الليرات، رغم عدم حماية القطاع والفوضى التي تحكمه
شارف موسم تفريخ النحل على الانتهاء، وبدأ موسم الجني، بانتظار موعد القطاف. تنساب تلك العبارات بيسر في خضم عجلة العمل المتسارع ليتماشى النحالون مع نشاط خلايا النحل في أيام حزيران المشمسة. فـ«كلما كانت الشمس مشرقة، كان العمل أكثر. أما الراحة، فلأيام الشتاء». هكذا يصف إميل زهر، رئيس الجمعية التعاونية لتربية وتنمية النحل في القبيات وجوارها، وتيرة عمل النحالين.
ففي فصل الشتاء، يقتصر عمل النحالين على مراقبة قفران النحل وتزويدها بالدواء عند اللزوم، كذلك يمكن إطعام القفران الضعيفة. وفي هذه المرحلة بالضبط لا تترك التغذية الاصطناعية أثراً ملحوظاً في جودة العسل، لأن دور التغذية في هذه الحال ينحصر في المحافظة على حياة القفير، ولا علاقة له بنوع العسل الذي يُنتَج في أوقات أخرى.
الشغل الفعلي، في مرحلته الأولى، يبدأ مع مطلع الربيع، ويستمر خلال نيسان وأيار حيث يتكاثر النحل. وهذا ما يستوجب زيادة عدد ألواح الشمع التي يحفر فيها النحل خلاياه تمهيداً لتجميع العسل فيها. وإذا كان النحل شديد النشاط والتكاثر، فإن النحال يعمد إما إلى زيادة طبقة أخرى على القفير أو السماح بتفريخ قفران أخرى. وهي مسألة لا يحسن الحسم فيها إلا صاحب الخبرة والمعرفة. فحياة القفير كلها تتمحور حول ما يسمى الملكة، وهي نحلة كبيرة الحجم تنتج البيض الذي يزيد أعداد النحل، ولا تتعايش مع ملكة أخرى. لذلك على النحال معرفة ما إذا كان بحاجة إلى تكوين قفران أخرى، وإلا، وجب عليه قتل الملكات الأخرى. وكل ذلك يتوقف على معرفة النحال بحجم المرعى المتوافر ومفاضلته بين كمية العسل التي يود الحصول عليها في الموسم الحالي مقابل حجم المنحل وكمية القفران فيه للسنة القادمة.
يتوقع محمد الخطيب، رئيس الجمعية المتحدة لتعاونيات مربي النحل في عكار، موسماً مزدهراً لهذا العام يبلغ نحو خمسين طناً، ما يعني مردوداً بقيمة نحو ملياري ليرة، بما أن سعر الكيلو منه هو أربعون ألف ليرة. المبلغ لا بأس به، لكنه في الواقع لا يمثل أكثر من ربع القيمة المفترضة فيما لو توافرت ظروف التربية والإنتاج السليمتين. فمعدل إنتاج القفير الواحد، بحسب الخطيب، يبلغ عشرة كيلوغرامات من العسل. ويبلغ عدد قفران النحل في عكار، وفق ما قدرته وزارة الزراعة بعد إنجازها عملية الترقيم بالتعاون مع مؤسسة الصفدي أواخر العام الماضي، ستة عشر ألف قفير، رغم أن عملية الترقيم سبقتها خسارة عكار ربع قفرانها في عام واحد، ما يعني أن عكار تخسر كل عدة سنوات ثروة كبيرة لا يعوضها سوى مرور مدة طويلة من الزمن. علماً بأن عكار، وخصوصاً في المناطق الممتدة على مسافة خمسين كيلومتراً بين بلدتي عندقت ومشمش، تنتج أفضل أنواع العسل بشهادة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي خلص إلى تلك النتيجة بعد إجرائه فحصاً لـ37 عينة من عسل عكار من أصل 130 عينة على مستوى لبنان.
وإذا كانت تربية النحل تتطلب عناية شديدة وخبرة ومعرفة، إلا أنها من ناحية أخرى لا تفترض توافر رساميل كبرى. كذلك لا تحتاج إلى تدخل الدولة إلا من باب تنظيم القطاع ومن باب رفع الضرر الناجم عن مخالفة القوانين في مجال استخدام المبيدات المحظورة دولياً. فحتى هذا التاريخ، لا يزال وزير الزراعة حسين الحاج حسن يتحدث عن التعميم رقم 7/1 القاضي بإجراء كشوفات دورية ومفاجئة على المراكز والمحال والأماكن التي تتعاطى أعمالاً زراعية بسبب تأثيرها المباشر على صحة المواطنين وعلى سلامة الغذاء وعلى الطبيعة والبيئة، من دون تفعيله تماماً.
من ناحية أخرى، يشكو النحالون عدم فاعلية الأدوية المضادة لحشرة «الفاروا» الفتاكة، بما فيها المستحضر الذي استوردته وزارة الزراعة ووُزِّع مجاناً على النحالين. فقد جُرِب في عكار ولم يؤد إلى النتيجة المرجوة، بينما لا يزال قيد التجربة في البقاع.
وإلى جانب الكوارث التي يحدثها استخدام أنواع معينة من المبيدات وصعوبة مكافحة حشرة الفاروا، يعاني النحالون أيضاً سرقة قفران النحل. «منذ عشرين عاماً، ونحن نبلغ الأجهزة الأمنية بعمليات السرقة ونزودهم بمعطيات تقود إلى كشف الفاعلين، ومع ذلك لم يُوقَف سارق واحد»، كما يروي جورج معيكي، الذي توقف الآن عن ممارسة المهنة.
تمثّل عكار بيئة مناسبة جداً لتربية النحل، لكن فوضى القطاع تنعكس أيضاً في الاستثمار غير المتوازن للمراعي، فثمة أماكن يفيض فيها قفران النحل عما توفره المراعي من غذاء، مقابل مناطق أخرى تغيب عنها القفران بالمطلق.
http://www.al-akhbar.com/node/14296


الأمارات/العسل . . الخلايا المحلية تواجه خطر الانقراض


طالب أهالي في رأس الخيمة والفجيرة الجهات المختصة بسرعة دراسة الأسباب التي أسهمت في تراجع إنتاج النحل المحلي من العسل البلدي، لاسيما الجبلي، وتدهور حالة خلاياه، في ظل أهميته الغذائية والبيئية، وكونه من الثروات الطبيعية، التي يجب المحافظة عليها وحمايتها من الانقراض، فيما تقلصت الشريحة الكبيرة من المجتمع المحلي، التي كانت تمتهن جمع العسل في الجبال مصدراً للرزق .
يرجع الأهالي أهم أسباب تراجع إنتاج العسل المحلي إلى قلة الأمطار ومنافسة النحل المستورد وهجومه وانتشار الغبار والسموم .
راشد سعيد حميد اليماحي (54 عاما)، من منطقة الطويين التابعة للفجيرة، قال إن للعسل ثلاثة مواسم، يبدأ الأول في مارس/ آذار ويستمر إلى يونيو/ حزيران، وهو موسم السمر، الذي يعد من أجود أنواع العسل، إذ يتركز عمل النحل على أزهار أشجار السمر التي تسمى محليا “البرم”، يعقبه “موسم السدر” من شهر سبتمبر/ أيلول إلى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني، ويبقى موسم العشب، الذي يختلف في توقيته حسب سقوط الأمطار .
وأوضح “أجمع العسل من أماكن متفرقة في الجبال والوديان، لكن كثرة الكسارات والمصانع في المنطقة، وانتشار تجارة “المناحل” المتخصصة بالعسل المستورد قضت على النحل المحلي الصغير، مقارنة بالنحل المستورد كبير الحجم، موضحا أنه عاين بنفسه هجوم النحل المستورد على خلايا العسل المحلي وامتصاصها .
وأضاف اليماحي أن “العسيل” تطلق على مهنة جمع العسل في الإمارات منذ فترة قديمة، وهو يحافظ على البيئة ويعمل على حماية الثروة الطبيعية والغذاء الإستراتيجي، في إطار قيم المهنة وتقاليد المجتمع الإماراتي، ولا يقطع خلية العسل بالكامل، بل يهتم بها، ويأخذ العسل منها بعناية، ويرجعها إلى مكانها الأصلي، ليعيد النحل جمع العسل فيها مرة أخرى، فيما يبقى النحل الصغير في الخلية، وتعاد دورة جمع العسل، في حين تكالبت عوامل مختلفة خلال السنوات الماضية على النحل المحلي، ما أدى إلى انحسار الخلايا، ومنها القريبة من مساكننا في الأشجار وفي الوديان، كما كان الوضع في السابق .
سعيد علي سليمان (70 عاما) “عسيل” أشار إلى أن سببين أسهما في اضمحلال النحل المحلي، الأول يكمن في قلة الأمطار، والثاني تواجد النحل المستورد بكثرة في مختلف المناطق .
وكان للعنصر النسائي نصيب في مهنة جمع العسل، تقول حلاوة علي (52 عاما): تعلمت جمع العسل من والدي، رحمه الله، وكنت أجمع منذ أن كان عمري 15 عاما، ومازلت إلى الآن، لكن المحل ساهم في انحسار خلايا النحل البلدي، التي زاحمتها المناحل المستوردة والمصانع، التي غطت الأزهار بالغبار والأتربة، ما أدى إلى تدهور هذه الصناعة .
سعيد محمد هزاع، صاحب مناحل عسل، قال: نشتري العسل المستورد سنويا، ويبقى موسماً واحداً، خلال موسم السمر مثلا، بعدها نشتري دفعة أخرى من طرود المناحل لموسم السدر، إذ لا يتحمل النحل المستورد البقاء بلا أزهار، ويجد صعوبة في إيجادها، نظرا للظروف البيئية الحارة، وتكلفنا صناديق المناحل تقريبا 2200 درهم ل 10 صناديق .
وأشار إلى أن عسل النحل المستورد لا يختلف كثيرا في طعمه عن المحلي، بينما الأخير أكثر حدة، وفي بعض الأحيان يضطر صاحب المناحل لإطعام النحل ليبقى على قيد الحياة، إلى أن يبيعه، ويطعمهم سكرا أو ماء ذوب فيه السكر، وبعض أصحاب المناحل يستخدمون الطريقة ذاتها لكي يبقى النحل أطول مدة لديهم، ويستفيدون منه في المواسم المختلفة، في حين يظهر السكر في العسل المستخرج من النحل في حال بقي فترات طويلة نسبيا، إذ ينفصل السكر، ويترسب أسفل الوعاء، لدرجة يظن معها مستخدم العسل أنه مغشوش .
وفسر سعيد محمد أسباب إقبال النحل المستورد على الجيف والمخلفات بقلة غذائه من الأزهار، وحين لا يجد النحل طعاما يحاول أن يبحث في كل مكان .
وأشار إلى أسباب أدت إلى انحسار العسل المحلي، كاستخدام السموم في المزارع وقلة الأمطار والمصانع والكسارات، وانقضاض النحل المستورد على نظيره المحلي والمساهمة في انقراضه .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a034f...4fa1a9309.aspx



08‏/06‏/2011

رصد اربعة فيروسات جديدة لدى النحل المهدد بالانقراض


واشنطن - ا ف ب
حدد عالمون من كاليفورنيا (غرب الولايات المتحدة) اربعة فيروسات جديدة لدى نحل يربى في قفران سليمة في الولايات المتحدة وهو اكتشاف قد يلقي ضوءا جديدا على اسباب التراجع الكبير في اعداد هذه الحشرات المهمة جدا في العالم.
الدراسة التي استمرت عشرة اشهر شملت حوالى 20 جماعة من النحل المربى في مزارع في الولايات المتحدة. وكان النحل كله سليما وتم نقله عبر البلاد لتلقيح الحقول.
ورصد احد الفيروسات الاربعة خلال "تحليل لمجين النحل" وهو قريب من فيروس اكتشف العام 2004 في اسرائيل مسؤول عن شلل اجنحة النحل على ما اظهرت هذه الدراسة التي نشرت على الموقع الالكتروني لمجلة "بلوس وان".
وعثر على هذا الفيروس "في كل عينات النحل السليم لكن في فترات معينة في السنة فقط" على ما اوضحت الدراسة.
واوضح المعد الرئيس للدراسة جو ديريزي استاذ الفيزياء والكيمياء البيولوجية في جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو "انه الفيروس الاكثر انتشارا بين النحل ولم يكن احد يعرف بوجوده من قبل".
وبفضل تحديد هذه الفيروسات الاربعة التي تضاف الى 23 فيروسا اخر سيتمكن العلماء من التوصل الى فهم افضل للاسباب التي ادت الى اختفاء اكثر من 30 في المئة من أعداد النحل الذي يربى في مزارع في الولايات المتحدة منذ العام 2006.
ورصد العلماء كذلك ستة انواع من البكتيريا المختلفة وستة انواع من الفطريات واربعة انواع من القراديات وبعوضة طفيلية لم يسبق ان رصدت قبل ذلك خارج كاليفورنيا.
ويؤمن نحل المزارع تلقيح اكثر من مئة نوع من الفاكهة والخضار التي تصل قيمة محاصيلها الى ما يقارب مئة بليون دولار سنويا عبر العالم.
وتراوح تراجع اعداد النحل بين 10 و30 في المئة في اوروبا واكثر من 85 في المئة في الشرق الاوسط على ما افاد تقرير للامم المتحدة صدر العام 2011.
http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/275780


فلسطين/ زراعة رام الله والبيرة تنفذ يوما حقليا في قرية بدرس



رام الله -معا-
قامت مديرية زراعة رام الله والبيرة اليوم، بتنظم يوم حقل عن عملية قطف العسل في قرية بدرس ، وشارك في هذا اللقاء 10 مربيات للنحل .
وتحدث المهندس الزراعي صالح الأزهري مرشد النحل بدايةً عن عملية القطف في الوقت المناسب، وضرورة أن يكون العسل ناضجا وعدم أخذ البراويز غير الناضجة ، وفحص العسل عن طريق هز البراويز بشدة .
وكذلك تم تبيان طريقة اعداد البراويز لفرزها ومعاملة العسل بعد الفرز وضرورة انضاجه في عبوات تخزين كبيرة لمدة 15- 20 يوما قبل تعبئته للتسويق .
و يأتي هذا النشاط ضمن خطة المديرية الهادفه لتنمية و تطوير قطاع النحل في المحافظة .
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=394370

سوريا/ تستفيد منها 30 امرأة في ريف دمشق .. الزراعة توزع 150 خلية نحل


دمشق ..
وزعت وزارة الزراعة المنحة المقدمة من قبل المنظمة العربية للتنمية الزراعية لمشروع دعم المرأة في المناطق الريفية في مجال تربية النحل وذلك على دفعتين الأولى في 22 /5 لقرية بيت جن والثانية في 28 /5 في كل من بيت سابر وبيت تيما وحوش عرب وكناكر.
ويأتي ذلك ضمن حزمة من الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الوزارة لتحسين الواقع المعاشي والاجتماعي والاقتصادي للأسر الريفية بالاعتماد على تمكين ربات الأسر الريفية من إدارة مشاريع مولدة للدخل تساند دخل الأسرة من الإنتاج الزراعي، كما تم تشكيل لجنة تنمية محلية في كل قرية من القرى المستهدفة بالمشروع لتكون شريك وذراع تنفيذي للعملية التنموية.
يذكر أن مشروع دعم المرأة في المناطق الريفية في مجال تربية النحل يأتي ضمن التعاون القائم بين مديرية تنمية المرأة الريفية بالوزارة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية في عام 2010 حيث يعتمد على إعطاء منح للأسر الريفية الفقيرة لمساعدتها في إنشاء مشروع صغير يساهم في تحسين دخلها ورفع المستوى المعاشي لكافة أفراد الأسرة.
وقد بلغ عدد المستفيدات 30 مستفيدة وبعدد إجمالي للخلايا 150 خلية مع مستلزماتها، ونفذ المشروع في خمس قرى نائية وفقيرة تابعة لمحافظة ريف دمشق وتم وضع أسس لاختيار الأسر المستفيدة في كل قرية والتي تتمثل في عدم امتلاكها للحيازة الزراعية أو الحيوانات مع عدم وجود عميل أو مصدر رزق أو وجود إعاقة.
هذا وتم تنفيذ يوم حقلي حول تربية النحل في دائرة النحل في قرية مرج السلطان بريف دمشق في 1/5/2011 .
http://www.champress.net/index.php?q...cle/view/91879


المناطق الحضرية تحتضن نحل العسل


ميونيخ - (د ب ا)
مع اعتدال الطقس في الصيف، تراود الكثيرين من الاشخاص الرغبة في التوجه إلى المناطق الريفية والاستمتاع بالطبيعة، لكن فرص مشاهدة نحل العسل مرتفعة للغاية في كثير من المدن.
والسبب هو أن نحل العسل يمكن أن يجد أنواعا عديدة من النباتات والزهور المتنوعة في المناطق الحضرية أكثر مماهي في الريف حيث أدت أساليب الزراعة الحديثة إلى حقول مزروع بها محصول واحد من نبات السلجم والذرة، وأرض ممتلئة بالآفات الزراعية ومراع خضراء بدون زهور.
ويقول خبير النحل يورجن تاوتس من جامعة فورتسبورج في ألمانيا إنه «إذا ذهبت في نزهة لمدة أسابيع قليلة وحاولت قطف باقة من الزهور البرية فسوف تكتشف أن الأمر يكاد يكون مستحيلا». ومن ناحية أخرى، المناطق الحضرية بها وفرة من الزهور في المنتزهات العامة وشرفات المنازل من موسم الربيع وحتى الخريف.
وأدرك مربو النحل هذا التطور ويستغلونه لمصلحتهم. ولدى متحف الفن المعاصر في فرانكفورت الآن خلايا نحل مثبتة على سطحه بها نحو 600 ألف نحلة تطير كل يوم لجمع حبوب اللقاح من مناطق مختلفة في أنحاء المدينة.
كما أن دار «أوبرا جارنييه» في باريس لديها خلايا نحل وفي العاصمة الألمانية برلين أسس مربو النحل مبادرة «طنين برلين».
وتقول كورينا هولتسر، من المبادرة، إن «هدفنا هو رفع الوعي بأهمية النحل»، مشيرة إلى أن النحل يضطلع بدور مهم للغاية في الزراعة. ويأمل منظمو المشروع أن تساعد المبادرة في الحفاظ وحماية الأنواع المختلفة من النحل. ويعتزمون إقامة أماكن جديدة لخلايا النحل بالإضافة إلى مساحة لتربية النحل البري وحشرات أخرى. ويعيش نحو 300 نوع مختلف من النحل البري في برلين وحدها.
وغيرت تربية النحل في ألمانيا من صورتها على أنها وظيفة كبار السن، ففي العام الماضي تدرب 1800 شاب على تربية النحل في ولاية بافاريا جنوب ألمانيا وهناك أكثر من 50 مجموعة عمل مدرسية في ألمانيا مخصصة لحماية النحل.
لكن شهور الربيع تكشف ايضا عن الجانب السلبي للنحل، ففي ميونيخ يتم استدعاء اجهزة إطفال الحرائق في المدينة في عدة مناسبات للتعامل مع أسراب النحل. وفي أحدي المرات اتخذ سرب من النحل من إناء زهور كبير في منطقة للمشاة مقرا لاقامته.
ويقول ديتر فيل، المتحدث باسم دائرة الإطفاء، إنها مجرد بداية للانتقال بشكل كامل. وتتوقع إدارة الإطفاء في ميونيخ أن يتم استدعاؤها أكثر من 20 مرة يوميا للتعامل مع أسراب النحل خلال أشهر الصيف.
لكن ما السبب وراء نشاط النحل القوي في الصيف؟ عندما تصل خلية النحل الى حجم معين تظهور ملكة تتغذى على غذاء ملكات النحل. وتنقسم المستعمرة على نفسها حيث تظل الملكة الجديدة في الخلية. وتبدأ الملكة القديمة حينها عملية البحث عن مقر جديد، وتحلق اسراب النحل الآخرى في مكان واحد بأعداد تصل إلى 20 ألف نحلة متجمعة على فرع شجرة أو حاجز شرفة أو مكان آخر مماثل.
ويقول تاوتس إن النحل في هذه المرحلة من التحليق لا يشكل أي خطر على الإنسان، مضيفا أن أسراب النحل لا تخرج لتؤذي أي شخص. هدفها هو إيجاد منزل جديد بأسرع وقت ممكن لأن الطقس السيىء مثل الأمطار يمكن أن يقتلها. أسراب النحل مسالمة للغاية ما لم تزعجها حركة مثيرة. تمتع فقط بهذا المنظر غير المألوف. ويمكن أن تتأكد أنه في غضون يومين أو ثلاثة أيام سيكون السرب قد غادر.
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...3_id331118.htm


الجزائر/بن عيسى يوزع خلايا النحل على النساء


ستشرع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية في توزيع خلايا نحل مملوءة مع كافة المعدات التابعة لها على العائلات الريفية، وقال بيان لوزارة الفلاحة أن الإجراء المتخذ يأتي في إطار أنشطة التجديد الإقتصادي الفلاحي والريفي" وكذا تعزيز دور المرأة الريفية في التنمية والحد من الفقر ورفع دخل العائلات الفقيرة وسيتم توزيع المعدات المذكورة الخاصة بإنتاج العسل في 6 ولايات هي البليدة وشلف وعين الدفلى وباتنة وجيجل وتبسة، كما ستضمن مصالح بن عيسى تكوينا للمستفيدين في مجال تربية النحل.
http://www.ennaharonline.com/ar/oyou...%A7%D8%A1.html

الكويت/«معجزة الشفاء» تحصل على جائزة الجودة العالمية من «bid» الفرنسية


حصدت شركة عسل معجزة الشفاء جائزة الجودة العالمية من شركة BID الفرنسية كما تم اختيار الشركة من بين جميع شركات المواد الغذائية في الكويت.
وتقوم شركة BID الفرنسية سنوياً بتكريم الشركات المتميزة في مجالات متخصصة مختلفة، وقد وقع الاختيار على شركة «معجزة الشفاء» في فئة الشركات العاملة في مجال تصنيع المواد الغذائية الصحية، وخصوصاً صناعة عسل النحل الطبيعي، وقد اقيم حفل التكريم في العاصمة الفرنسية باريس، كما اقيم على هامش حفل التكريم ملتقى شاركت فيه شركة معجزة الشفاء مع نخبة الشركات الاوروبية والعالمية المنتجة والمسوقة للمنتجات الغذائية الطبيعية والصحية، واستهدف اللقاء التعريف بين هذه الشركات واتاحة مزيد من الاحتكاك بينها لمزيد من تبادل الخبرات والتطوير في صناعة الاغذية الصحية، وتميز اللقاء بتغطية اعلامية مكثفة من وسائل الاعلام العالمية، سواء وسائل الإعلام المرئية او المسموعة والمقروءة وحشد من القنوات الفضائية المتخصصة.
وقال المدير الاقليمي لشركة معجزة الشفاء محمد قاسم المجددي ان حصول الشركة على هذه الجائزة انما يؤكد ان «معجزة الشفاء» هي من اقوى العلامات التجارية العاملة في انتاج وتسويق المواد الغذائية الصحية، مشيراً الى ان عملية الاختيار تمت من خلال قائمة كبيرة من العلامات التجارية عبر هيئة مستقلة ومحكمة في مجال العلامات التجارية يترأسها شخصيات رائدة اقليمياً وعالمياً في عالم الصناعة وجودة المنتجات، والتي اوكلت اليهم المهام لتقييم العلامات التجارية التي حازت على ولاء ورضا العملاء من خلال جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها هذه الشركات.
واضاف المجددي يشكل اختيار «معجزة الشفاء» ضمن صفوة الشركات وكإحدى العلامات التجارية البارزة العاملة في الصناعات الغذائية خطوة مهمة بالنسبة لنا.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=31052011

السعوديه/نحّالون يشتكون “شروطًا تعجيزية” لتراخيص المناحل في الباحة والزراعة: لا مخاوف


عبدالرحمن أبو رياح - الباحة
أبدى عدد من كبار النحالين في منطقة الباحة امتعاضهم الشديد من الشروط، التي سموها تعجيزية، التي صدرت من قبل وزارة الزراعة للحصول على قروض مساعدة لشراء سيارات لنقل خلايا النحل. فيما قال نائب مدير عام فرع الشؤون الزراعية المهندس سعيد جار الله الغامدي، إنه لا توجد مخاوف بهذا الحجم، مؤكدًا أنها شروط تضمن حقوقهم وعدم التعدي عليهم من قبل المتطفلين. فيما حمَّل رئيس جمعية النحالين العرب رئيس كرسي عبدالله بقشان الدكتور أحمد الخازم لأبحاث النحل، الزراعة عدم توعيتها للمواطنين بكيفية تنفيذ هذه الشروط وفهمها. وقال علي مروان الغامدي أحد كبار النحالين في منطقة الباحة: أصحاب المناحل يعانون من الشروط التعجيزية للحصول على قرض من البنك الزراعي الذي يتطلب أساسا تصريح منحل من الزراعة، والزراعة وضعت شروطا تحول دون ذلك، ومنها مشهد بتملك النحل به شهود بأنني أمتلك تلك الخلايا ومصدقة من جهة العمل لكل شاهد، ثم عمل لوحة من الحديد مثبتة عند النحل في مكان واضح مدون بها اسم المنطقة الإدارية واسم صاحب المنحل ورقم جواله وعدد الخلايا ورقم ملفه بالفرع. ويضيف مروان أنه لم يتم الاكتفاء بهذه الشروط التعجيزية بل طالبوا بعمل كروكي للموقع وإحضار صور فوتوغرافية للمنحل واللوحة المثبتة وترقيم الخلايا جميعها بالرقم التعريفي المكون من (رمز الإدارة العامة ورقم المديرية ورقم الفرع ورقم الملف) وعليك أن تتصور أنه عندما يكون لدي ما بين 400 إلى ستمائة خلية كم أحتاج من الوقت ومن الجهد ومن العناء والتعب كي أقوم بترقيمها لا سيما أن بعض النحل منها يطير أو يموت أو أضيف عددًا من الخلايا. ويبين مروان أن أصحاب الخبرة من أهل المناحل يعرفون أن النحل متنقل بين السراة وتهامة تحكمها الأجواء وأماكن هطول الأمطار ووجود الزهور، وتساءل عن خبراء النحل المتواجدين في كل مديرية للزراعة ماذا قدموا للنحالين؟
ويقول ضيف الله طيران، الذي يعتبر نفسه أكبر النحالين في المنطقة الجنوبية حيث يمتلك أكثر من 1300 خلية: نعد من أكبر النحالين تصديرا للعسل الحر بأنواعه المختلفة ونحن قمنا بتقديم أوراقنا لفرع الزراعة في المنطقة، وذلك للحصول على قروض ندعم بها هذه المهنة الشريفة وفوجئنا بأن النظام تغير تماما فقد كان في السابق نظاما سهلا وميسرا وقطعنا في إجراءاته شوطا كبيرا إلا أن النظام تغير، وأصبح معقدا بشروط تعجيزية تجعل الواحد منا خصوصا ممن يمتلك كميات هائلة من خلايا النحل يتوقف عن الحصول على القرض الذي وفرته الدولة لمربي النحل. وأضاف طيران قائلا: فيمناطق المملكة الأخرى تم منح العشرات بل المئات قروضا للنحل وهنا في الباحة مع الأسف الشديد لم يتم منح سوى ثلاثة أشخاص من بين المئات من أبناء منطقة الباحة الذين يعتبرون من أكثر الناس في المملكة امتلاكا لخلايا النحل ولتصديره خارج المنطقة. وعن قيمة القرض قال إن الدولة تمنح مالك المنحل نحو 100 ألف ريال ليشتري سيارة من نوع شاص تويوتا أو دينا ليحمل الخلايا بها ويتم تقسيطها بشكل ميسر على المواطنين، وهذا بلا شك دعم جيد لأصحاب المناحل ولكن هذه الشروط التي وضعت مؤخرا لم يقصد بها سوى تطفيش النحالين والتخلص منهم، ونحن نطالب بأن يتم إعادة النظام السابق لأنه أخف وطئا وأهون شروطا من النظام الجديد.
“المدينة” سألت البروفيسور الدكتور أحمد الخازم رئيس كرسي عبدالله بقشان لأبحاث النحل فقال: هذه الشروط جزء من اشتراطات نظام تربية النحل الذي صدر قبل عام تقريبا، وهي ممكن عملها ولكن المشكلة تتلخص في أن النحالين فوجئوا بهذه الطلبات وبدون أي مساعدة لهم عن كيفية عملها وأين يتم عملها، وكان من المفروض أن تكون هناك حملة توعوية مكثفة للنحالين تركز على التعريف بنظام تربية النحل وأهميته للنحال وللبلد وان تشرح آليات تطبيق هذا النظام. وأكد الخازم أن هذه ليست الطريقة المناسبة لتطبيق النظام ولكن يجب أن توحد آليات تطبيق النظام وتوزع لجميع إدارات الزراعة في جميع مناطق المملكة ولا تترك للاجتهاد، ويجب على إدارات الزراعة تجهيز هذه المتطلبات وتوزيعها على النحالين أو على الأقل إرشادهم على الجهات التي تنفذها بعد أن تعطي هذه الجهات المواصفات بالتفصيل.
ومن جانبه قال المهندس سعيد جار الله الغامدي نائب مدير عام الشؤون الزراعية بمنطقة الباحة: بداية لم يوضع هذا النظام إلا لحماية النحالين من المتطفلين ولحفظ حقوقهم من المعتدين لا سيما أن المناحل تقع في الأودية والغابات والجبال وهناك من يعتدي على هذه المناحل، ولهذا فإن هذا النظام يحفظ لهم حقوقهم ومناحلهم. وأضاف جار الله أنه بدون هذه الاشتراطات لا نعرف صاحب المنحل ولا ملكيته، وهذا النظام وضع لخدمة النحالين وحمايتهم وليس لتعقيدهم، وقال إذا كان هناك إجراء يضمن سلامة مناحلهم ويحفظ حقوقهم فليس هناك مانع من اتخاذه. وأكد أن هذه الشروط موجودة لدى جميع فروع الزراعة في جميع أنحاء المملكة وموزعة على جميع المديريات وفروعها فهو إجراء موحد على مستوى المملكة وليست من الصعوبة بمكان وهي تساعدهم في إنهاء إجراءاتهم بسرعة، متمنيا أن يعتبرها النحالون حفظا لحقوقهم ولمناحلهم.
http://al-madina.com/node/306311


سلطنةعمان/بدء "موسم" زهور البرم والسمر في نخل


محمد بن هلال الخروصي
أستبشر مربو نحل العسل بولاية نخل بموسم عسل وفير، من خلال توفر أزهار البرم البري، وأزهار السمر في كل من سيوح وهضاب بلدة حلبان والطو والقارة، حيث تنتشر هناك المئات من أشجار السمر التي تتوزع على جانبي الطريق. وتمثل أزهار البرم الغذاء المناسب للنحل من نوع أبو طويق والنحل العماني الصغير، وغيرها من أنواع النحل الأخرى.
وتشكل هذه الأشجار البرية إحدى أهم مقومات الحياة الفطرية بتلك المنطقة، حيث تحمي القوانين النافذة التي أصدرتها الجهات المعنية بالحياة الفطرية بالسلطنة بمنع قطعها العديد من مقومات الحياة الفطرية التي تشكل ملاذاً آمناً لشتى صنوف الحياة البرية. من جهته أشار أحد مربي نحل العسل سامي بن خلفان البحري بأن هناك مواسم عدة لتربية نحل العسل، أفضلها عند توفر زهور البرم الذي يعد غذاءً رئيسياً للنحلة، مما يؤثر إيجابا على طعم وجودة العسل المنتج في تلك المواسم، موضحا بأن قلة الأمطار قد أثرت نوعا ما على افتقار المراعي للنباتات والزهور المعينة على إكثار الإنتاج. إلا أن ظهور أزهار البرم بتلك القرى قد يعيد التفاؤل إلى ملامح المزارعين من مربي نحل العسل.
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=83012