Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

29‏/06‏/2012

مصر/«الزراعة» تعلن «الطوارئ» بعد انتشار فيروس يهدد 1.5 مليون خلية نحل


أعلنت وزارة الزراعة حالة الطوارئ القصوى في المنافذ الحدودية ومختلف المطارات والموانئ لتشديد الرقابة على الشحنات الواردة إلى مصر، أو بصحبة ركاب بعد انتشار «فيروس» في عدد من دول العالم، ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، يهدد الثروة العالمية للنحل، ومنها مليون ونصف المليون خلية نحل في مصر تنتج 13 ألف طن من العسل سنويا.
وقررت الوزارة استمرار حظر استيراد النحل في أي صورة من صوره «ملكات النحل – غذاء الملكات – حبوب اللقاح – شمع العسل»، والتنسيق مع وزارة الدفاع والداخلية لمنع عمليات التهريب من الخارج إلى مصر عبر المناطق الحدودية لحماية ثروة مصر النحلية.
وطبقا للتقارير الدولية أفاد باحثون أمريكيون وبريطانيون، نشرت نتائج أعمالهم في الولايات المتحدة، بأن «فيروسا» معديًا جدًا تُنقل عدواه «عثة» تعرف باسم «فاروا» يساهم في القضاء على ملايين النحل في العالم، وتصل الإصابة إلى 100% مما يصعب التخلص منها، حيث إن هذه «العثة» التي تتغذى من دم النحل البالغ، تثقب جلد النحل وتشوه أجنحتها حاملة «الفيروس» الجديد للنحل مباشرة، ويضم هذا «الفيروس» تسع جينات فقط شبيهة في تركيبته بفيروس شلل الأطفال لدى البشر.
ويلعب النحل دورًا أساسيًا في تلقيح عدة محاصيل من الفاكهة والخضار في الولايات المتحدة تقدر قيمتها مابين «15 و 20 مليار دولار سنويا»، بينما أكد الدكتور سعد أبو ليلة، أستاذ النحل بمركز البحوث الزاعية، أنه يجري حاليا تنفيذ خطة لمكافحة «الفاروا» لمنع وصول «الفيروس» إلى الثروة المصرية من النحل، موضحا أنه تتم المكافحة باستخدام مواد طبيعية أو مستخلصات من الزيوت العطرية مثل القرنقل والنعناع، أو من خلال الأحماض العضوية مثل حامض «الفورميك» بتركيز 60% في فصلي الخريف والشتاء، أو من خلال استخدام حامض «الأوكساليك» بتركيز 4% خلال شهور الصيف.
http://www.almasryalyoum.com/node/903476


السعوديه/12 طنا من العسل قيمتها 4 ملايين ريال.. في الطائف


ضخ نحو 30 نحالاً 12 طنا من العسل الطبيعي في مهرجان العسل الذي انطلقت فعالياته مساء أول من أمس بحضور محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر.
وقدر أمين عام جمعية النحالين في محافظة الطائف المنظمة للمهرجان، عبيد بن هميل الوقداني قيمة العسل المعروض في المهرجان بأكثر من 4 ملايين ريال، مشيرا إلى أن التوقعات تفيد بارتفاع حجم العسل المعروض إلى 20 طنا نظرا للإقبال على شراء العسل الطبيعي من قبل الزوار والمصطافين في المحافظة.
وأشار الوقداني إلى أن أعضاء جمعية النحالين يتوقعون أن يشهد المهرجان أكبر كمية من الاستهلاك لعدة أمور منها وجود أكثر من 30 عارضاً يعرضون أصنافا مختلفة من العسل الحر، إضافة إلى أن مدة المهرجان هي الأطول في تاريخ مهرجانات العسل إذ سيستمر المهرجان لنحو 20 يوماً.
وأشار الوقداني إلى أن المهرجان تبنى مشروعا لتثقيف المجتمع، حيث ستقام دورات للنحالين ودورات للزوار رجالا ونساء، تركز على تثقيفهم بأهمية العسل وطرق التداوي به ومعرفة أنواعه، موضحاً أن الإنتاج خلال هذا العام قليل جداً، إذ مرت المنطقة بموسم جفاف استمر لنحو 8 أشهر ولم يتم إنتاج العسل إلا خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى أن العسل الصيفي المعروض سيكون من إنتاج العام الماضي، وأن أسعاره ستكون مناسبة جداً ومقاربة لأسعاره في السوق ولن يتجاوز سعر كيلو "الصيفي" الـ 600 ريال، و"السدرة" بين 350 ريالاً و400 ريال، و"السمرة" بـ 350 ريالاً و"الشتوي" بين 250 ريالاً و300 ريال.
وأشار إلى أن لجنة من خبراء العسل أخضعت جميع الأصناف التي تم عرضها للفحص حيث تم منع بعض المشاركين المجهولين من عرض بضاعتهم لضمان جودة المنتج المعروض، مشيراً إلى أن هناك عارضين من الأردن والجزائر وتنسيقا مع جمعية الاتحاد العربي للنحل في مصر وجمعية النحالين بالباحة.
وكان محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر أطلق مساء أول من أمس مهرجان العسل بالطائف الذي نظمته جمعية النحالين بحضور مدير عام الجمعيات التعاونية بمنطقة مكة المكرمة بدر السحاقي.

http://www.zawya.com/ar/story/12_%D8...0120614052611/

النحل وسيلة لمراقبة التلوث في المدن


يلجأ النحل المهدد بالانقراض في الأرياف بسبب مبيدات الحشرات إلى بعض المدن الفرنسية التي تضع قفرانا على أسطح دور الأوبرا أو عند مداخل المباني لتقييم نسبة تلوث الهواء في المدن.
وفي مختبرات للأبحاث في غرونوبل (جنوب شرق)، أبصر مشروع «بي سيكيورد» النور وهو يقضي بتطوير شبكة مؤلفة من آلاف القفران المزودة بأجهزة تحسس تسمح للعلماء بجمع بيانات بيئية.
وبفضل أجهزة تحسس تراقب سلوك النحل، تجمع قفران «بي سيكيورد» معلومات عن التلوث والتنوع الحيوي والجراثيم والنشاط الاشعاعي، حسب ما يقول أصحاب المشروع.
ويأمل هؤلاء في أن يتمكنوا قريبا من وضع 300 قفير كمرحلة أولى يسمح لهم بتقييم نوعية الهواء من خلال الجزيئات التي يأتي بها النحل الذي يستطيع أن يغطي منطقة أوسع من التي يغطيها جهاز تحسس ثابت تبلغ مساحتها حوالي 30 كيلومترا.
وقد بدأت منظمات من قبيل «أوم إي أباي» في ضاحية غرونوبل باختبار قفران في المدينة موضوعة على بعد مئات الأمتار من الطريق السريع بين مبنى يكون من 8 طوابق وبضع منازل تضم حدائق مزهرة.
وخلافا للأفكار السائدة، تبين أن المدينة هي ملجأ «مثالي» للنحل، على ما يقول المدير العام للمنظمة كريستوف فوكون.
ويشرح فوكون وهو خبير في تربية النحل أن «التنوع الحيوي (في المدن) أكبر ومبيدات الحشرات أقل».
ويقول هنري كليمان من الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا إن «النحل هو الضحية الأولى لمبيدات الحشرات المستعملة في الزراعة».
http://www.alanba.com.kw/ar/last/301...3%D9%8A%D9%84/

السعوديه/افتتاح مهرجان العسل الثالث في الطائف


افتتح بالمنطقة المركزية مهرجان العسل الثالث الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار ضمن ” مهرجان صيف الطائف 33 “.
وتجول معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز المعمر في المهرجان، مُطلعاً على أجنحة العارضين حيث تجاوز وجود أكثر من 30 عارضًا للعسل, كما استمع إلى شرح عن الفعاليات المصاحبة للمهرجان التي تشتمل على مسابقات ثقافية وعروض عن النحال وهو يقوم بعملية البناء بالشمع في الخلايا الزجاجية والتعرف على ملكات النحل بأنواعها عن قرب, بالإضافة إلى المطبوعات و المطويات والعروض المرئية التي توضح أنواع العسل وفوائده العلاجية في ظل القرآن الكريم والسنة النبوية.
كما يشتمل المهرجان على عرض لمنتجات الأسر اليدوية المختلفة من ملابس ومفارش وحافظات للمأكولات وكذلك المأكولات الشعبية التي تشتهر بها العديد من مناطق ومحافظات المملكة .
وفي الختام كرم معاليه الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان .

http://alweeam.com/index.php/2012/06...7%D8%A6%D9%81/


جينات شبيهة في تركيبتها بفايروس شلل الأطفال تحرم البشر من العسل


واشنطن ا ف ب ــ أفاد باحثون امريكيون وبريطانيون نشرت نتائج اعمالهم في الولايات المتحدة ان فايروسا معديا جدا تنقل عدواه عثة تعرف باسم فاروا يساهم في القضاء على ملايين النحل في العالم. وتتغذى العثة من دم النحل البالغ او في المرحلة اليرقانية، يثقب جلد النحل ويشوه اجنحتها.
ويلعب النحل دورا اساسيا في تلقيح محاصيل عدة من الفاكهة والخضار في الولايات المتحدة تقدر قيمتها بـ15 الى 20 مليار دولار سنويا. وهذا البحث الاخير الذي صدر في عدد مجلة ساينس أمس، اجراه في هاواي باحثون من جامعة شيفيلد بريطانيا ومعهد مارين بايلوجيكال اسوسييشن وجامعة هاواي. وتظهر هذه الدراسة ان هذا الفايروس زاد انتشاره في صفوف النحل داخل قفرانها من 10 الى 100 . وترافق هذا التحول مع ارتفاع معدله مليون مرة في عدد جزئيات الفايروس الذي يصيب النحل في ما بينها ومع تراجع كبير في تنوع الفايروس ما ادى الى بروز سلالة قوية جدا منه. وما ان انتشر سلالة الفايروس هذه في هاواي التي كان بمنأى عنه لفترة، حل وضع فايروسي جديد فيها يعكس ما يحصل في بقية العالم حيث انتشرت العثة فاروا . وقدرة هذه العثة على تغيير البيئة الفايروسية بشكل دائم لدى النحل قد تكون احد العوامل التي تقف وراء الظاهرة المجهولة المصدر حتى الان التي تعرف باسم كولوني كولابس ديزوردر او سي سي دي التي تسجل منذ العام 2005 وتؤدي الى نفوق ملايين النحل البالغ في القفران فجأة. وقد سجلت هذه الظاهرة في الولايات المتحدة وفي اوربا ومناطق اخرى من العالم. وظاهرة سي سي دي والنفوق الكبير للنحل خلال الشتاء قد يفسر من خلال هذه السلالة الجديدة من الفايروس الذي يبقى في جسم النحل حتى بعد ازالة العث منه. والعثة فاروا تعيش على جلد النحل وتتكاثر عليه وتتغذى من دم النحل. وصول هذه العثة الى جزر هاواي وانتشارها وفر فرصة فريدة في 2009 و2010 لرصد التغيرات في تطور البيئة الفايروسية للنحل.
وتسهل العثة انتشار الفايروس الممرض لانها تلعب دور الخزان الفايروسي وحاضنة للفايروس.
لكن واضعي الدراسة اشاروا الى ان اربعة فايروسات مرتبطة بالاختفاء المفاجئ للنحل في القفران وهي غير منقولة عبر العثة فاروا في هاواي.
وهذه السلالة الفايروسية الجديدة تنقل بشكل طبيعي بين النحل من خلال الغذاء او عند التكاثر.
لكن العث يدخل هذا العامل الممرض مباشرة في دم النحل عندما تكون تقتات مما يشكل طريقة جديدة لانتقال العدوى تتجنب حواجز الحماية الطبيعية لدى النحل على ما يوضح الباحثون. وهذا الفايروس الذي يضم تسع جينات فقط شبيه في تركيبته بالفايروس المسؤول عن شلل الاطفال لدى البشر. والسلالة الفايروسية المهيمنة التي عثر عليها في جزر هاواي الكبرى مماثلة لتلك التي عثر عليها في مناطق اخرى من العالم مما يؤشر الى ان الوضع في هاوي يعكس ما يحصل اينما كان في العالم.
من جهة اخرى كشفت دراسات فرنسية وبريطانية نهاية اذار»مارس ان مبيدا للحشرا يستخدم كثيرا في العالم منذ التسعينات ثياميثوكسام ، يضر بالنحل والنحل الطنان من خلال التأثير على نظامها العصبي.
http://www.azzaman.com/?p=7829

09‏/06‏/2012

عاجل..عاجل/فيروس تنقله «الفاروا» يقضي على ملايين النحل

واشنطن (أ ف ب) -
أفاد باحثون أميركيون وبريطانيون أن فيروسا معديا جدا تنقل عدواه عثة تعرف باسم «فاروا» يسهم في القضاء على ملايين النحل في العالم. وهذه العثة، التي تتغذى من دم النحل البالغ أو في المرحلة اليرقانية، يثقب جلد النحل ويشوه أجنحتها.
وتظهر الدراسة أن هذا الفيروس زاد انتشاره في صفوف النحل داخل قفرانها من 10 إلى 100%. وترافق هذا التحول مع ارتفاع معدله مليون مرة في عدد جزئيات الفيروس، الذي يصيب النحل في ما بينها ومع تراجع كبير في تنوع الفيروس ما أدى إلى بروز سلالة قوية جدا منه.
وقدرة هذه العثة على تغيير البيئة الفيروسية بشكل دائم لدى النحل قد تكون أحد العوامل التي تقف وراء الظاهرة المجهولة المصدر التي تعرف باسم «كولوني كولابس ديزوردر» أو «سي سي دي» التي تسجل منذ العام 2005 وتؤدي إلى نفوق ملايين النحل البالغ في القفران فجأة.
وسجلت هذه الظاهرة في الولايات المتحدة وفي أوروبا ومناطق أخرى من العالم. وظاهرة «سي سي دي» والنفوق الكبير للنحل خلال الشتاء قد يفسر من خلال هذه السلالة الجديدة من الفيروس الذي يبقى في جسم النحل حتى بعد إزالة العثة منه. والعثة «فاروا» تعيش على جلد النحل وتتكاثر عليه وتتغذى من دم النحل.
وتسهل العثة انتشار الفيروس الممرض لأنها تلعب دور الخزان الفيروسي وحاضنة للفيروس. لكن واضعي الدراسة أشاروا إلى أن أربعة فيروسات مرتبطة بالاختفاء المفاجئ للنحل في القفران وهي غير منقولة عبر العثة «فاروا» في هاواي. وهذه السلالة الفيروسية الجديدة تنتقل بشكل طبيعي بين النحل من خلال الغذاء أو عند التكاثر. لكن العثة تدخل هذا العامل الممرض مباشرة في دم النحل وعندما تكون تقتات ما يشكل طريقة جديدة لانتقال العدوى وتتجنب حواجز الحماية الطبيعية لدى النحل على ما يوضح الباحثون. وهذا الفيروس الذي يضم تسع جينات فقط شبيه في تركيبته بالفيروس المسؤول عن شلل الأطفال لدى البشر.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=56156&y=2012

02‏/06‏/2012

عسل بين أنياب النمور !


يرتدي جامعو العسل في أحراش محمية سندربانز أقنعة توزعها عليهم الحكومة لحمايتهم من النمور المفترسة. ويباع العسل في زجاجات في العديد من الأكواخ التي تصطف بغير انتظام على جنبات ممرات باخيرالايا المتعرجة ، بطريقة تفتقر إلى ابسط فنون العرض .

مغامرو أحراش سندربانز يتفادون خطر الافتراس ب(قناع بشري) خلف الرأس
ويتم جمع هذا العسل الخفيف اللون اللذيذ الطعم من بين أنياب النمور آكلة لحوم البشر. ونظرا للمخاطر التي تجابه أولئك الذين يغامرون بالتوغل إلى داخل عرين النمور فان عسل محمية سندربانز قد يكون العسل الأكثر خطورة في العالم.
ومع ذلك فان جامعي العسل في أحراش سندربانز الهندية،التي تتكون من منطقة مترامية الأطراف من أشجار المنغروف الاستوائية على مصب نهري الغانغ و البراهمابترا يعتبرون الأفقر في الهند قاطبة. وعلى الرغم من- أو و لربما بسبب- حياة الكفاف التي يعيشونها فإنهم يعاملون معاملة دونية من قبل القرويين الآخرين والمسؤولين الحكوميين على حد سواء. وفي ظل مواجهة مزدوجة من قبل الأنظمة التي تطبق بصرامة بغرض حماية نمور الدلتا الشهيرة من جهة ومن النمور ذاتها من جهة أخرى ، يبدو أحيانا أن الناس والأحوال الطبيعية يتآمران أيضا ضدهم.
وأخذت الأمور تتغير تدريجيا في هذه المنطقة التي أصبحت مقصدا للسياح . وفي حين أن السياحة تجلب معها مخاطر تهدد التوازن البيئي الهش إلا أنها في الوقت نفسه تمثل فرصا جديدة للعمل. ولم يعد أبناء جامعي العسل مرغمين على ارتياد الغابات كما كان آباؤهم يفعلون.
وفي الوقت ذاته بدأ الناس يلتفتون إلى فوائد عسل سندربانز . وفي حين أن معظمه مازال يباع للحكومة إلا أن العديد من المؤسسات التعاونية بدأت في تسويق العسل للسياح الحضريين الذين يفدون بالقوارب لزيارة محمية النمور في منطقة ساجناخالي المجاورة ويعودون حاملين مشترياتهم من العسل.
وظل سوريو كانتا ماندال يعمل في جمع العسل طوال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية وهو يعرف أكثر من عديدين غيره مخاطر العمل في محمية تؤوي النمور البنغالية الملكية. فمنذ خمسة أعوام توغلت جماعة من القرويين من جامعي العسل في الغابة ليفترس احد النمور ثلاثة منهم. ولقي والد ماندال نفسه المصير ذاته. وكذلك كان حال احد أصدقائه.
ويجرب جامعو العسل مختلف الوسائل لحماية أنفسهم. وفي السنوات الأخيرة شرعت الحكومة في توفير أقنعة مطاطية مقابل رسوم محددة. ويشبه القناع الوجه البشري ويرتديه جامع العسل خلف رأسه أثناء تعامله مع خلايا العسل. وتقوم الفكرة على قناعة بأن النمر لن يهاجم الشخص الذي في اعتقاده ينظر إليه مباشرة ومن ثم لن يستطيع أن يزحف إلى فريسته.
ويقول ماندال البالغ من العمر 50 عاما وهو يجلس خارج كوخه في باخيرالايا،" إننا نضع الأقنعة خلف رؤوسنا كلما دخلنا الغابة . إنها تحقق غرضها تماما. إنني أمارس هذا العمل لأنني لا استطيع أن أجد بديلا له. لقد قُتل والدي ومع ذلك فإنني اذهب للغابة لجمع العسل خلال الموسم. أما بقية العام فإنني اقضيه في صيد الأسماك."
وبالإضافة إلى الأقنعة المطاطية، يستعين جامعو العسل بوسائل أخرى مثل الطلب من آلهة الغابة "بونبيني" التي يبجلها الهندوس أن تحميهم من خطر النمور المفترسة.
فقبل دخول الغابة يصلى جامعو العسل للالهة في معبدها المقام بين أشجار النخيل وأكواخ القرية. ويطلب الجامعون من بونبيني أن تحميهم من العفريت "داكشين راي" الذي يتجسد في شكل نمر مفترس.
وأثناء ممارسة جامعى العسل لأعمالهم، ترتدى نساؤهم ثياب الحداد ولا يتناولن سوى الأطعمة النباتية إلى أن يعود الرجال . وفي هذا الصدد تقول نارياني زوجة ماندال،" ينتاب الزوجات قلق عميق أثناء تواجد أزواجهن في الغابة . وفي ذلك الوقت فإننا نلجأ للإلهة بونبيني."
ولدى توجههم لعملهم، وهي عملية تقوم على إحراق أوراق الشجر لطرد النحل من الخلية ثم جمع العسل،يصطحب الرجال ما يعرف باسم "الشامان" وهو ساحر يعتقد انه يستطيع التواصل مع النمر ويوفر الحماية للرجال من خلال التمائم والتعاويذ.
ومن المفارقات أن الحكومة الهندية لا تبذل كثير جهد لحماية أرواح جامعي العسل قدر حرصها على حماية النمور ذاتها وفرضت قيودا صارمة تنظم إصدار تصاريح لجامعي العسل وصائدي الأسماك.وكل من يقوم بمزاولة أي من العملين بلا تصريح يتعرض لغرامة مالية باهظة.وتطبق العقوبة نفسها على أي شخص يتوغل في أعماق محمية النمور المحظور دخولها إلا لحراس الصيد والعاملين بالمحمية. ونتيجة لذلك فان القرية تتكتم على مصير أي شخص يفترسه نمر أثناء مزاولته للعمل بدون تصريح في منطقة محظورة. وفي حين أن الحكومة تدفع تعويضا لأسرة حامل التصريح الذي يقتله نمر، فإن أسرة الرجل المخالف الذي يفترسه نمر قد تواجه عقوبة بالغرامة.
وفي حين يستمر الجدال حول مخاطر السياحة على بيئة المنطقة فان الأمر بالنسبة لجامع العسل ماندال غاية في البساطة . فازدهار المنطقة سياحيا وظهور المنتجعات والفنادق ومعها الكثير من فرص العمل مكنت ابنه من العمل كسائق سيارة أجرة.فلم يعد ابنه، على نقيض أبيه وجده وجد جده من قبله، بحاجة للمخاطرة بكسب قوته من خلال دخول عرين النمور الذي يعتبر اخطر البيئات على بني البشر في المنطقة .

http://www.alriyadh.com/2011/12/22/article693887.html


عسل النحل يمنع السرطان وأمراض القلب



أكدت دراسة أجرتها جامعة وايكاتو في نيوزولاندا, أن العسل الخام يحتوي علي مادة البوليفينول ومواد مضادة للأكسدة والتي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، كما يساعد العسل الخام في ضبط نسبة الكوليسترول في الدم، فضلا عن تقوية عضلة القلب والحد من أمراضه.
وأضافت الدراسة التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية, أن أنواع العسل تختلف في ألوانها بإختلاف اللقاح والرحيق الذي يتغذي عليه النحل ويختلف كل نوع في تأثيرة الطبي، فكلما زادت نسبة اللقاح الخام في العسل كلما زادت فائدته.
وأوضحت الدراسة أن نسبة اللقاح الخام الذي يحتويه عسل النحل الخام ذو اللون الغامق 201 مل جرام, في حين أن العسل المعبأ في الأسواق يحتوي علي نسبة 71 مل جرام فقط.
وأشارت إلى أن العسل ذو الدرجة الأفتح يحتوي علي نسب مختلفة من فيتامينات B,C,D,E والعديد من المعادن المفيدة لجسم الإنسان.
وأظهرت الدراسة أن هناك نوع من النحل يسمي "بينسلين" يتغذى علي سوائل الأشجار ويحتوي علي مادة قوية تتكون نتيجة إختلاط لعاب النحل مع سوائل الأشجار وتؤثر هذه المادة بفاعلية شديدة في قتل البكتيريا والجراثيم, كما أنها قادرة علي معالجة الجروح العميقة والحروق الخطيرة وإلتهابات الجلد المزمنة.
وفي دراسة أخري أجرتها جامعة لوند السويدية, أكدت أن العسل يعمل علي منع إضطرابات المعدة ويعالج القرحة, وأن السعرات الحرارية التي يحتويها العسل تزيد من نشاط الجسم, مؤكدة أن الملعقة الواحدة من العسل تحتوي علي 22 سعرا حراريا في حين يحتوي السكر العادي علي 15 سعرا فقط.
http://www.alwafd.org/%D8%B5%D8%AD%D...82%D9%84%D8%A8

السعوديه/موسم "السدر" يشعل المنافسة بين موردي العسل في محايل



بعد 3 أيام من افتتاح مهرجان العسل الرابع في محافظة رجال ألمع، شهد السوق الأسبوعي الشعبي بمحايل عسير صباح أمس اشتعال المنافسة بين تجارالعسل، للحصول على كميات كبيرة تمهيدا لعرضها ضمن مهرجان العسل في رجال ألمع، وكذلك تصديرها إلى عدة مدن في المملكة.
وتحلق التجار على موردي عسل السدر، ليظفر كل واحد منهم بنصيب وافر من هذا العسل، الذي يحصد نتاجه ويقطف ثماره هذه الأيام النحالون، ويعرضونه بشكل واسع في سوق محايل الأسبوعي.
وحرص تجار العسل في محايل على التواجد من الصباح الباكر لجمع أكبر كمية من عسل السدر، لتخزينها في مستودعات يملكونها وسط السوق في محايل تمهيداً لتصديرها إلى جميع أرجاء المملكة، ولعرض كميات منها مساءً في مهرجان رجال ألمع الذي يلقى إقبالاً واسعاً من مرتاديه.
وقال إدريس الهاشمي، أحد تجار العسل في محايل: حرصت على التواجد في السوق من بعد صلاة الفجر في انتظار النحالين، الذين يعرضون إنتاجهم بشكل كبير في سوق السبت بمحايل لشهرته الواسعة ولكثرة مرتاديه.
وأضاف: جمعت كميات لا بأس بها من عسل السدر البلدي، وحرصت على انتقاء الجيد منه، وسأتجه إلى رجال ألمع من بعد الظهر، لعرض ما حصلت عليه في مهرجان العسل هناك، لكثرة مرتاديه في الفترة المسائية.
كما أكد محمد علي شينان، أحد تجار العسل في محايل، أنه يحرص على التواجد في وقت مبكر من يوم السبت كل أسبوع في سوق محايل الأسبوعي ليحصل على كميات كبيرة من عسل السدر الذي بدأ موسمه منذ 15 يوما وسيستمر إلى شهر تقريباً، مشيرا إلى أنه يجد صعوبة ومشقة في الحصول على العسل الجيد. ولفت إلى أنه لا يكتفي بالحصول عليه من السوق فقط، وإنما يذهب إلى الأماكن التي يتواجد فيها النحالون ويحصل على العسل منهم مباشرة.
وأضاف شينان أنه يملك كميات كبيرة من العسل ويصدرها إلى جميع أرجاء المملكة، ويحرص الكثير من عملائه على التواصل معه خاصة في موسم السدر، لافتا إلى أنه بصدد إرسال كمية تقدر بنحو 352 كيلوجراما من عسل السدر إلى أحد عملائه في مدينة ينبع.
من جهته، أوضح محمد مناع، أحد باعة العسل، أن سعر كيلو السدر يتراوح بين 250 و400 ريال حسب جودة العسل ومصدره. وقال مناع إن السوق يضم إلى جانب العسل البلدي عسل سدر من اليمن وكشمير والإمارات العربية المتحدة، مؤكدا أن تجار العسل الكبار في محايل تصل مكاسبهم في نهاية الموسم بعد بيع جميع أنواع العسل إلى أكثر من مليوني ريال تقريباً.

http://www.alwatan.com.sa/Local/News...5&CategoryID=5



السعوديه/رجال ألمع تستقبل الشتاء بالعسل واختبارات للنحالين



استقبلت رجال ألمع في منطقة عسير، برد الشتاء بعرض منتجات العسل وأعمال الأسر المنتجة، ضمن مهرجان العسل الرابع في مركز الحبيل في المحافظة.
وافتتح المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني وكيل إمارة منطقة عسير نيابة عن الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة البارحة الأولى المهرجان، واطلع على جهود ومشاركات الإدارات الحكومية ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة عسير والهيئة العامة للسياحة والآثار وإدارة التربية والتعليم في المحافظة والغرفة التجارية الصناعية في أبها.
ووقف الحنيني على الجناح الطبي لأحد المستشفيات الخاصة ومراكز الرعاية الصحية في المحافظة، وتجول بعدها الزوار داخل صالات عرض العسل التي تجاوزت أكثر من 30 محلاً لبيع العسل.
وقال سعيد بن علي آل مبارك محافظ رجال ألمع المشرف العام على المهرجان الرابع للعسل، إن اهتمام ورعاية أمير منطقة عسير بالمهرجانات والبرامج السياحية في محافظة رجال ألمع وتدشين وكيل الإمارة للمهرجان الرابع للعسل في رجال ألمع ما هي إلا دليل على الاهتمام بالجانب السياحي والمنتج الوطني في المحافظة.
وأبان آل مبارك أنه تم تشكيل لجنة بإشراف مباشر من رئيس مركز الحبيل عيسى بن علي العرافي المشرف على تنظيم احتفالات قبائل مركزي حسوة والحبيل، لتنظيم البائعين خارج قرية العسل بهدف إتاحة الفرصة لجميع منتجي وبائعي العسل بالتواجد في هذا المهرجان، على أن يقوم كل بائع بتسجيل هويته مع وضع "استيكر" تعريفي بهاتف البائع واسمه على العبوة ليسهل التواصل بين البائع والمشتري. وتحرص اللجنة على وجود طاولات وكراسي للبيع في قاعات وساحات المهرجان لتكون البديل من الافتراش الأرضي للبائعين وحتى يظهر المهرجان بالمظهر اللائق الدال على قيم وأخلاق أهالي محافظة رجال ألمع.
وأضاف أن المهرجان يشتمل على العديد من البرامج السياحية التثقيفية والترفيهية والأسر المنتجة وأهاب محافظ رجال ألمع بجميع بائعي العسل إلى التقيد بالأمانة في نقاء وجودة ما يعرض من العسل.
ودعا محافظ رجال ألمع عموم البائعين والزوار والمشاركين في هذا المهرجان إلى التقيد بأنظمة المهرجان حتى تستطيع المحافظة أن تضع نفسها ضمن المحافظات والمناطق المنتجة على مستوى المملكة.
على الصعيد ذاته، قال إبراهيم مسفر الألمعي منظم المهرجان إن عدد البائعين المشاركين في المهرجان والمعتمدين لهذا المنتج أكثر من 25 بائعًا داخل قاعات المعرض ويبلغ عدد العارضين أكثر من 100 عارض لهذه السلعة، ويطبق اختبار جودة العسل من قبل اللجنة التي تم تشكيلها من أصحاب الخبرة.
من جانب آخر، أكد محمد آل فائع رئيس النشاط الطلابي في تعليم رجال ألمع، أن مشاركة التعليم في هذا المهرجان ستكون بأكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة من مراحل التعليم المختلفة في مسابقة الرسم ــ الفن التشكيلي ــ بعنوان النحل والعسل، وتقيم جميع الأعمال وتكرم الأعمال الفائزة إضافة إلى المرسم الحر الذي يشارك فيه أكثر من 80 طالبا يوميًا طيلة فترة المهرجان، وسباق اختراق الضاحية بمشاركة الطلاب والجمهور الخميس القادم ، وعبر وكيل إمارة منطقة عسير عن عظيم شكره للقائمين على المهرجان مبديا سعادته بما شاهد. وقال "إن المهرجان يحظى برعاية ومتابعة الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير شخصيا" مؤكدا أن هذا المنتج من المنتجات الأساسية التي تشتهر بها منطقة عسير وترفع اسم وسمعة المنطقة. وقال المهندس فهد الفرطيش مدير الشؤون الزراعية في منطقة عسير أن الزراعة تشارك في التنظيم للمناحل والنحالين إلى جانب تقديم بعض الخدمات للنحالين والمحاضرات التوعوية من حين للآخر.

http://www2.aleqt.com/2011/12/16/article_607419.html