Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

25‏/12‏/2013

التلوث البيئي... قد يُسبب الإعاقة


    التلوث البيئي للأراضي يؤدي إلى ضررها وضرر وخطورة منتجاتها الزراعية وخطورة وضرر تربتها وخطورة المياه التي تمر بها وهذه الخطورة تصل كذلك إلى الإنسان والحيوانات المأكولة سواء كانت أبقارا وأغناما وجمالا أو كانت دواجن مثل الدجاج والطيور والأسماك وعند تناول الإنسان هذه اللحوم الحمراء والبيضاء فإنه يتأثر ويتضرر وقد يفقد حياته عند تراكم هذه السموم أو المبيدات الحشرية السامة وبتلوث الأراضي أو المياه أو المنتجات الزراعية فإنه يحصل لها تغير في صفاتها مثل تغير الرائحة أو الطعم أو اللون أو المكونات الكيمائية أو الحيوية، وهذه التغيرات تؤثر على الإنسان والحيوان والنبات والبيئة عامة. ويحدث بسبب هذا التلوث الضرر العام على المجتمع وهذا الضرر العام قد يحدث الإعاقة المستديمة أو المؤقتة أو الوفاة.
وحيث ان التلوثات البيئية عديدة ومختلفة والذي نذكره في هذا العدد هو التلوث بالمبيدات، وبمراجعة التقارير الصادرة من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)فإن الآفات الزراعية أدت إلى خسائر للمحاصيل والمنتجات الزراعية وصل إلى حوالي 40% وأخطر هذه الآفات الحشرات التي وصل إلى عدة آلاف نوع من هذه الحشرات والتي سببت خسائر عظيمة لدول العالم وخاصة دول العالم الثالث لذلك لجأ المزارع إلى استخدام المبيدات الكيميائية للقضاء على هذه الآفات مما أدى إلى تأثير سلبي على التربة والإنسان والحيوان بهذه المبيدات ونتج منها الأذى على المستهلك في جميع أرجاء العالم وقد صنعت الشركات المبيدات على شكل سموم فتاكة وضارة وفعالة على الوظائف الحيوية لجسم الكائن الحشري وقد يصل هذا التأثير إلى الإنسان عندما يسيء استخدام هذه المبيدات مثلاًً استخدام تركيز عالٍ من المبيد Pesticideعندما لم يقرأ طريقة رش المبيد بطرق صحيحة مثلاً لم يضف ماء لتخفيف المبيد أو لم يستخدم قفازات أو كمامات عند الرش لهذا المبيد ولم يترك الوقت الكافي ليتخلص المحصول الزراعي مثل الخضروات والفواكه أو الحبوب من هذه المبيدات وقد حصل قبل عدة سنين تلوث محصول التمور في احدى مناطق المملكة بالمبيد الحشري عندما استخدم المزارعون المبيد الحشري بتركيز عال جداً أي لم يخفف بالماء كما ذكر على العلبة مما جعل طعم التمور شديدة المرارة ولا يستسيغه المستهلك مما جعل كميات ضخمة من هذه التمور الملوثة عرضة للكساد وعدم الشراء مما سبب خسائر مالية تصل إلى الملايين للمزارعين.
وتشير الإحصائيات والتقارير العالمية أنه في نهاية القرن الماضي تسببت المبيدات الحشرية في حالات التسمم لأكثر من عشرين مليون نسمة في دول العالم الثالث وحوالي 20 ألف شخص يموتون منهم سنوياً وهذه السموم Toxin حدثت بسب استهلاك وتناول الأغذية والمحاصيل الزراعية الملوثة بهذه السموم أو إساءة طرق استعمالها أو انتشار مكونات هذه السموم في الهواء أو الماء أو التربة بتراكيز عالية أو بتراكمها لفترة طويلة بجسم المستهلك. وهذه التأثيرات الضارة قد تكون مباشرة أو غير مباشرة، حيث ان المبيدات الحشرية بأنواعها المختلفة لها دور في القضاء على العديد من المشاكل التي تحدث بسبب الحشرات insects والفطريات (Mold) fungs والبكتيريا والحشائش وآفات أخرى عديدة التي لها دور هدام وضار على عمليات إنتاج المحاصيل الزراعية بالإضافة إلى بعض التأثيرات الممرضة لهذه الآفات الضارة على صحة المجتمع والتأثير البيئي العام على المناطق الملوثة وأهم هذه التلوثات، أولاً تأثيرها على النبات حيث إن استعمال بعض المبيدات يسبب إحداث تغير سلبي على النبات عامة وهذا التغير يؤدي إلى تغير في مركب النبات. وثانياً تأثيرها على الإنسان حيث إن هذه المبيدات الحشرية تؤثر بيولوجيا على الشخص المصاب وخاصة الكبد والتي قد يحصل لها تليف بسبب تراكم سموم المبيدات الحشرية وقد تسبب المبيدات الحشرية تلف الجهاز العصبي أو التسبب بسرطانات الجسم المختلفة. وقد تؤثر هذه المبيدات على الأجنة عند المرأة الحامل وقد تسبب العقم عن الإنسان وقد تصل هذه المبيدات الحشرية بصورة غير مباشرة عند تناول لحوم الحيوانات الملوثة بالمبيدات الحشرية حيث إن هذه المبيدات لها تأثير على الحيوانات المأكولة مثل الأغنام والأبقار والجمال وعند تناول هذه الحيوانات للأعلاف والشعير الملوث أو تلوث الأنهار والبحيرات بالمبيدات الحشرية وتنتقل هذه المبيدات إلى الطيور والأسماك ومن ثم تنتقل إلى الإنسان وقد حدث تلوث بحيرات بالمبيد الحشري الخطير (DDT) وانتقل هذا المبيد إلى الأسماك والطيور. بعض المجتمعات تأكل الجراد وقد تلوث الجراد بالمبيدات الحشرية وقد تجمع هذه الكائنات (الجراد) من المزارع والأراضي الصحراوية وتؤكل وتسبب أمراضا خطيرة عندما يتناولون هذا الجراد الملوث وقد تتغذى مجموعة النحل على رحيق الزهور الملوث بالمبيدات الحشرية السامة فيحصل موت شكل مجموعة ضخمة للنحل مما يسبب خسارة مادية لمنتجي العسل وقد يرش المبيد الحشري عن طريق الطائرات فيصل إلى المناحل ويلوث العسل ومنتجات النحل الأخرى وعند تناول هذا العسل من قبل المستهلكين فإنه يسبب لهم خطورة عظيمة أو تناول المياه والتي تلوثت برش الطائرات فينتقل إلى الإنسان عن طريق الماء أو الحيوان الذي تناول هذه المياه الملوثة وقد يصل هذا المبيد إلى المياه الجوفية فيعم الخطر وتنتشر المسموم الفتاكة. ولخطورة المبيد الحشري (DDT) والذي يذوب في الدهون فقد حرمت دول العالم استخدامها ومنها كذلك (dieldrin, BHC) وقد وجد في بعض الدول النامية نسب تلوث بهذه المبيدات الخطيرة والمحرمة دولياً في ألبان السيدات المرضعات مما له تأثير خطير في الخصوبة وتأثير سرطاني والفشل الكبدي وإعاقة بدينة للرضع لذلك يجب مراقبة وإجراء أبحاث للمحاصيل الزراعية وأبحاث للنحل أو الحيوانات النافقة وإجراء تحاليل للأغذية لهذه الحيوانات النافقة وإجراء تحاليل للتربة وتحاليل لمياه حول مناطق التلوث حتى نحمي المجتمعات من هذه المبيدات الخطيرة والمبيد Pesticide كما عرفه FAO بصفة عامة هو المادة أو مجموعة المواد والتي تستخدم في مكافحة أي آفة مثل ناقلات الأمراض للإنسان أو الحيوان (الحيوانات، الطيور والأسماك) والنباتات غير المرغوبة مثل الحشائش والأعلاف الحيوانية. أما الآفة فيمكن تعرفها على أنها أي كائن حي يؤدي إلى أضرار للإنسان ومنتجاته الزراعية حيث تقل أو تتلاشى وهذا عن طريق نقل مسببات الأمراض أو إحداث تغير في النظام البيئي (منظمة الفاو “FAO”).
والمبيدات عدة أنواع فنوع أو قسم حسب الاستخدام أي مبيد حشري، فطري، مبيدات قوارض، مبيدات حشائش، مبيدات قواقع، مواد جاذبة أو مواد تبخير متطايرة أو مبيدات طاردة. أو تنقسم حسب نوع وتركيب المبيد أي مبيدات غير عضوية مثل عناصر الزرنيخ أو الزئبق أو النحاس والكبريب وفوسفيدات المغنسيوم والزنك ومثايل برومايد والفلور والزيوت المعدنية. أو ان تكون عضوية مثل البيريثرينات والنيكوتين والروثينون أو مبيدات مشيدة مثل مركبات الفوسفور العضوية، مركبات الكربامات مركبات الكبريت العضوية، مشتقات اليوريا ومركبات حديثة مثل الأميراكلوبريد والبنسولتاب ويوجد مبيدات لها تأثير على الآفات وقد يكون تأثيرها على الآفة جهازيا systemic أو غير جهازي unsystemic أي أنها تعمل بالملامسة أو معقمات للتربة أو مواد متطايرة أو يكون المبيد حسب طريقة استعماله فقد يكون صلبا أي على شكل بودرة أو غازي أو على شكل سائل فيستعمل إما رشاً أو نثراً أو تعفيراً أو بالتبخير والتطاير vapor.
أو ينقسم المبيد حسب التأثير فالزرنيخ يقوم بسمية البروتوبلازم للكائن الحي فقد يسبب تجلط الدم أو تسمما للأعصاب والجهاز التنفسي، أو تنقسم المبيدات حسب السمية وهذه سنتناولها في العدد القادم إن شاء الله.
ومن التلوثات الحديثة التلوث الذي حصل في اليابان من المفاعلات النووية بعد زلزال اليابان الشهير وأدى إلى تلوث التربة والمياه والبشر الذين يقطنون حول هذا المفاعل النووي وتلوث البحار والأنهار بعد الكوارث التي تحدث من وقت إلى آخر أو تحدث بعد انفجار البراكين كل ذلك يؤدي إلى خطورة وهلاك للبشر والحيوانات ويؤدي إلى الدمار للبشرية.

هل تنجح حمية "العسل" في خفض الوزن؟


نعرف أن السكر يتسلل إلى طعامنا من خلال طرق عديدة بعضها يغيب عن بالنا، وأنه ينبغي تجنب المحليات الاصطناعية في كل الأحوال لأنها تؤدي إلى زيادة الوزن وليس إنقاصه، لكن هل يمكن أن تنجح الحمية التي تعتمد على العسل فقط كوسيلة للتحلية في إنقاص الوزن؟يقول المتحمسون لهذا النظام الغذائي من خبراء التغذية أنه بإمكانك خفض الوزن بمقدار 1.3 كغم أسبوعياً إذا اتبعت هذه الحمية بدقة.
تتطلب هذه الحمية استخدام عسل النحل الطبيعي ليس فقط لتحلية القهوة أو الشاي ولكن في طبخ الحلويات أو أية أطعمة يدخل السكر في إعدادها.
وتتطلب أيضاً استبعاد كل أنواع المخبوزات والكربوهيدرات الجاهزة التي يدخل السكر في تجهيزها.
ويرى خبراء التغذية الذين يوصون بهذه الحمية أن سبب زيادة الوزن ترجع إلى اعتمادنا على نظام غذائي قليل الدسم لكنه يحتوي على كثير من السكر، وأننا عندما نستبعد هذه الأطعمة السكرية، والأطعمة المصنعة  وأهمها الكربوهيدرات المكررة نتجنب مجموعة مؤثرة من عوامل إثارة الشهية  التي تدفعنا لتناول مزيد من الطعام.
أخيراً تتضمن حمية العسل أيضاً استبعاد كل الكربوهيدرات المكررة لمدة يوم واحد خلال الأسبوع، ومنع تناول البطاطاً تماماً، والاعتماد على البروتين والخضروات، واستخدام العسل للتحلية، وتناول الفاكهة.
الطريف أن حمية العسل تتضمن تناول ملعقة منه كل مساء كنوع من المكافأة!
http://www.24.ae/Article.aspx?ArticleId=48436

الزيتون.. قيمة غذائية وفوائد عظيمة

 ورَد ذكر الزيتون في القرآن الكريم أكثر مِن مرة؛ لعلمه "عز وجل" بالفائدة التي تعود على الإنسان مِن تناول الزيتون، وكأن العليم الخبير عالم الأسرار، يَلفِت نظَرنا إلى هذا النوع مِن الفاكهة لعلمِه بعظيم فائدتها، وقد ورَد ذكرُ الزيتون في القرآن الكريم في ستة مواضع، هي:
1- قوله تعالى في سورة الأنعام: ? وَالزَّيتون وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ? [الأنعام: 99]
2- قوله تعالى في سورة النور: ? اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ? [النور: 35].
3- قوله تعالى في سورة المؤمنون: ? وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ? [المؤمنون: 20].
4- وفى سورة النحل: ? يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيتون وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ? [النحل: 11].
5-و في سورة عبس ? فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ? [عبس: 24 - 29].
6- قوله تعالى في سورة التين ? وَالتِّينِ وَالزَّيتون * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ? [التين: 1 - 3].
 الموطن الأصلي للزيتون:
يُعتقد أن الموطن الأصلي للزيتون هي منطقة "طور سيناء" بمصر؛ وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: ? وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ? [المؤمنون: 20)
وكذلك قوله تعالى في سورة التين: ? وَالتِّينِ وَالزَّيتون * وَطُورِ سِينِينَ ? [التين: 1 – 2)
القيمة الغذائية لثمار الزيتون:
تحتوي ثِمار الزيتون على كمٍّ هائل ومُتنوع مِن العناصر الغذائية؛ مِن مواد بروتينية، وكربوهيدراتية، وأملاح معدنية، وجلوكسيدات Ciucosides، وزيوت وفيتامينات.... إلخ.
الفوائد الصحية للزيتون:
بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية للزيتون، فإن للزيتون فوائدَ طبية وصحية عديدة، وقد أكد خُبراء التغذية أن الزيتون يَحتوي على مادة قابِضة تُساعد على تقليل إفرازات اللعاب، ومنْع تقلُّصات المَعدة، ولذلك فهو يُفيد في الوقاية من الإصابة بدوار السفر، وما يُصاحبه مِن غَثيان وقَيء.
وقد أثبتَت الدراسات العلمية أن مُواظبة الإنسان على تناول الزيتون بصفة يومية في غدائه، يقيه من الإصابة بالسرطان، خاصةً الناتج عن الإشعاع الذري، بالإضافة إلى ذلك يُساعِد تَناوُل الزيتون في المُساعِدة على فتْح الشهية، وعدم التعرُّض للإمساك، ومتاعب القولون.
وكما أن تناول الزيتون يَعمل على تنشيط إفرازات الصفراء، ووظائف الكبد والكُلى، وتعويض الجسم ما يَفقِد مِن أملاح معدنية أثناء حالات الطقس شديد الحرارة التي تؤدي إلى العرَقِ الغَزير.
 وقد تمكَّنت بعض الشركات الدوائية مِن الحُصول على خُلاصة ثمار الزيتون التي لها خواص خافِضة للحَرارة، ومُفيدة لمرَض الحميَّات بصفة عامة.
 كما تمكَّنت شركات مُستَحضَرات التجميل مِن عَمل عدة كريمات ودهانات وصابون تواليت وشامبو، تحتوي على زيت الزيتون.
 زيت الزيتون:
يُستخرَج مِن ثِمار الزيتون - من لُب الثمرة نفسها - زيتٌ عالي الجودة، كما يُستخرَج من البذور - نواة الثمرة - زيت أقل في الجودة عن الزيت المُستخرَج من لُب الثمرة، ويتميَّز زيت الزيتون بلونه الأصفر الذهبي، ويحتوي على حمض الأوليك بنسبة 1، 5% تقريبًا.
وقد أمَرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأكل الزيتون؛ فعَن عُقبة بن عامر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (عليكم بزَيت الزيتون، فكُلوه وادَّهِنوا به، فإنه يَنفع مِن البواسير)[7]، وفي حديث آخَر: ((فإن فيه شفاءً مِن سبعين داء منها الجذام)).
الإعجاز العلمي في زيت الزيتون"
بينما تمرُّ القُرون وتتوالى وتتابع البُحوث العلمية؛ لتُبيِّن الإعجاز العلمي في هذا الحديث النبوي الشريف الذي قاله المصطفى - صلى الله عليه وسلم – منذ أربعة عشر قرنًا مِن الزمان، فقد أجمع خُبراء التغذية والطب والكيمياء الحيوية، على أن زيت الزيتون يُعدُّ أفضلَ وأرقى وأطيب أنواع الزيوت على الإطلاق، إضافة إلى أنه من أسرَع الزيوت هضمًا، ويَرجِع ذلك إلى احتواء زيت الزيتون على العديد مِن الأحماض الدهنية غير المُشبعة، اللازمة للمُحافظة على صحة وسلامة الجسم البشري، ويَحتوي زيت الزيتون على الأحماض غير المُشبعة الآتية بنسَبٍ مختلفة: حمض بالمتيك - حمض ستريك - حمض أوليك - حمض لينولنيك - حمض أرشيرك.
وقد ثبَت علميًّا أن هذه الأحماض تلعب دورًا تكامُليًّا في المُحافظة على سلامة وكفاءة الجِهاز العصَبي، ولها دور حيَوي في المحافظة على ضرَبات القلب مُنتظِمة، بالإضافة إلى تَسهيل عملية التمثيل الغذائي بالجسم.
كما اتَّضح أن حدوث أي نقص في نِسَب هذه الأحماض الذهنية بالجسم، يؤدي إلى إصابته بالأمراض المختلفة لنقص المناعة الطبيعية للجسم.
كما أن زيت الزيتون يُساعِد على مُقاوَمة الشيخوخة، ويُخفض ضغط الدم المُرتفع، ويَقي مِن سرطان الثدي، ويُنشط الكَبِد، ويُخفض نِسبة السكر في الدم.

23‏/12‏/2013

السعوديه / انخفاض الإنتاج المحلي من العسل 26 % خلال 5 سنوات


تضاربت الإحصائيات حول إنتاج السعودية من العسل بين وزارة الزراعة وجمعية النحالين التعاونية، حيث رأت الوزارة في إحصائية حديثة أن إنتاج العسل في المملكة انخفض خلال السنوات الخمس الماضية بنسبة 26 في المائة، إلا أن جمعية النحالين ترى أن الإنتاج في ارتفاع مستمر، واعتبرت إحصائية الوزارة غير دقيقة وأنها ركزت على المناحل الثابتة وأغفلت المناحل المتحركة التي تشكل 90 في المائة من الأعداد الإجمالية للمناحل في المملكة. وبحسب إحصائية وزارة الزراعة الحديثة لعام 2011، التي حصلت الاقتصادية على نسخة منها، انخفض إنتاج المملكة من عسل النحل في المناحل خلال خمس سنوات بنسبة 26 في المائة، حيث بلغ في عام 2007 نحو 156 ألف كيلو جرام، وانخفض تدريجيا في الأعوام الخمسة التالية ليصل إنتاجه في عام 2011 إلى 119 ألف كيلو جرام، وتواصل انخفاض كمية العسل المنتج سنوياً بشكل تدريجي حيث بلغ في عام 2008 نحو 137 ألف كيلو جرام، ووصل الإنتاج في عام 2009 إلى 130 ألف كيلو جرام، وواصل انخفاضه ليصل في نهاية عام 2010 إلى 125 ألف كيلو جرام.
وبحسب الإحصائية الأخيرة، تنتج مناحل منطقة جازان أكبر كمية من العسل في المملكة، حيث أنتجت 33 ألف كيلو جرام في عام 2011، تلتها منطقة المدينة المنورة بإنتاجها 24 ألف كيلو جرام، ثم منطقة الجوف بإنتاجها 19 ألف كيلو جرام، وتلتها منطقة الرياض بإنتاجها ثمانية آلاف كيلو جرام. وأظهرت الإحصائية أن منطقة الحدود الشمالية أقل المناطق إنتاجاً للعسل عبر المناحل بإنتاجها في العام ذاته لكمية لم تتجاوز 1930 كيلو جراما، وتلتها منطقة حائل بإنتاجها 1062 كيلو جراما، ثم منطقة حائل والمنطقة الشرقية بإنتاجهما 1818 كيلو جراما من العسل. وشهدت جميع المناطق انخفاضا في إنتاج العسل خلال السنوات الخمس الماضية ما عدا مناطق المدينة المنورة، والقصيم وجازان ونجران، وشهدت هذه المناطق ارتفاعا في إنتاج العسل تراوح بين 10 إلى 30 في المائة. من جهته، تحفظ الدكتور أحمد الخازم رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية، على إحصائيات وزارة الزراعة، وقال لـ "الاقتصادية" إن إحصائية وزارة الزراعة غير دقيقة، حيث اقتصر حصر الوزارة على المناحل الثابتة في المزارع وغفل المناحل المتحركة، مشيراً إلى أن 90 في المائة من النحالين والنحل متنقلون وليس لديهم مناحل دائمة، وعزا ذلك إلى أن النحالين مثل رعاة الغنم يتبعون المراعي ويبحثون عن الأمطار وبعضهم في المناطق الجنوبية ينتقل خمس مرات في الموسم. وأوضح الخازم أن الإنتاج السنوي لكميات العسل في المملكة وأعداد النحل في تزايد سنوي، مشيراً إلى أن الإحصائيات الأولية التقديرية لدى الجمعية تفيد بوجود مليون خلية نحل تنتج تسعة آلاف طن عسل سنويا، وتستورد المملكة 14 ألف طن عسل، وتبلغ أعداد النحالين نحو خمسة آلاف نحال، مضيفاً أن 70 في المائة من إنتاج العسل يقع بين محافظة الطائف ومناطق الباحة وعسير وجازان، إضافة إلى منطقة المدينة المنورة. وبين أن الجمعية تستقي إحصائياتها من رسائل الماجستير والدكتوراه والمكاتب، وتوزع استبيانات على مستوى المملكة، ولديها دراسات ومشاريع وطنية مدعومة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مضيفاً أن الجمعية بدعم من إمارة منطقة الباحة بدأت بمشروع في منطقة الباحة لحصر المناحل والنحالين وإنتاجهم من العسل، وتواصلت الجمعية مع صندوق التنمية الزراعية لتقديم مقترح من الجمعية وكرسي بقشان لأبحاث النحل في جامعة الملك سعود، لحصر النحالين في المملكة، إلا أن الصندوق لم يبدِ اهتمامه بذلك واعتذر بوجود أولويات لديه قبل ذلك. وكشف الخازم عن عقد ورشة عمل يوم الخميس القادم في محافظة القنفذة بعنوان "الحد من خسائر النحالين نتيجة رش الجراد" بتنظيم من كرسي بقشان وجمعية النحالين في الباحة ومركز أبحاث الجراد في جدة، مضيفاً أن أصعب ما يواجه النحالين، ويفاقم خسائرهم هو الجفاف وتوقف الأمطار وبعض الأمراض والآفات التي تواجه النحل، كما أن بعض المناطق الحارة صيفاً مثل الرياض والقصيم تضر أجواؤها بالنحل.

1200 نحّال في السعودية ينتجون 1.5 مليون كيلو عسل

يبلغ عدد النحالين المسجلين في وزارة الزراعة، 1200 نحال لديهم 350 ألف خلية متوسط إنتاجها مليون و500 ألف كيلو تبلغ قيمتها السوقية 450 مليون ريال تتراوح أسعار العسل للكيلو من 200 إلى 700 ريال.
وتوجد سلالات وأنوع من النحل كثيرة أهمها، النحل البلدي الذي ينتشر في جنوب السعودية، وتعتبر محافظة العرضيات التابعة لإمارة منطقة مكة المكرمة إحدى أهم المناطق التي تمتاز بإنتاج كميات كبيرة من أجود أنواع العسل التي اتخذت شعارا لها خلال المهرجان الذي عقد خلال هذا الأسبوع في دورته الثانية العسل "الأصلي في موطنه الأصلي".
وأوضح محمد الصائغ مدير الفرع، أنه تمت المشاركة بالمعرض الإرشادي الذي خصص لتوزيع النشرات والكتيبات وتقديم العروض المرئية للزوار والسياح من خارج المحافظة ومعرض المنحل الإرشادي الذي يهدف إلى تدريب النحالين وتوعيتهم وحثهم على استخدام الطرق الحديثة في النحل.
وبين شيخ النحالين علي غيثان أن العسل يحتوي على الماء والسكريات والفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتينات والأحماض والمواد الدهنية والمضادات الحيوية ويشتمل العسل على خصائص صحية وعلاجية لا تحصى.
وأفاد بأن كمية الأمطار عامل مشجع للنحالين على التنقل والبحث عن مراعي جديدة لجني العسل وتسويقه والمشاركة به خلال المهرجانات، الأمر الذي يساعد في إنتاج أنواع كثيرة من العسل مثل عسل السدر والسمر والضهيان والطلح والصيفي.
وأكد شيخ النحالين أن هناك طرقا متبعة في غش العسل يصعب كشف هذا الغش لتطور الأساليب، حيث يخلط مع سكر الجلوكوز أو محلول السكر أو شراب سكر الذرة، مبيناً أن المختبر الحقيقي عند كثير من الناس هو صاحب المنحل أو المشرف على النحل وذلك من باب الثقة المعروفة.

الجزائر / مربو النحل يناقشون تأثير العوامل المناخية على النشاط بالوادي

تشكل العوامل المناخية وتأثيراتها السلبية سواء بالحرارة أو البرودة، محور نقاش لمربي النحل، ومختصين بمناسبة الطبعة الخامسة للمعرض الوطني للعسل، الذي ينطلق اليوم بڤمار ولاية الوادي، من تنظيم جمعية التراث والبيئة وترقية المناطق الصحراوية بمشاركة مربين محليين للنحل.
ويثري النقاش باحثون وأكاديميون من خلال محاضرات علمية لعرض الأخطار المترتبة عن العوامل البيئية، كمرض الفاروا وسبل الوقاية منها، ومقارنة فعالية المواد المضادة للأكسدة،فضلا عن عرض تجارب لتربية النحل بالصحراء.
ويعرف الملتقى مشاركة 28 مربيا من مختلف ولايات الوطن، يعرضون منتوجاتهم بساحة المركز الثقافي بقمار، كما سطرت اللجنة المنظمة، برنامجا سياحيا للمشاركين على هامش المعرض.


ألكويت / العازمي: مشروع «Bee House» يهدف لإيجاد مملكة نحل كويتية منتجة ومصدرة لدول الخليج وخلال 5 سنوات سنستطيع تقليل الاستيراد بنسبة 90%

بدأت علاقته بالنحل من خلال انتاجه للعسل وإلقائه محاضرات عن تربية النحل فهو مؤسس المركز الكويتي لأبحاث النحل وأستاذ النحل في النادي العلمي انه فهد العازمي صاحب اختراع «Bee House»، الذي يطمح من خلاله إلى تحويل تربية النحل إلى صناعة تكفي حاجة الكويت، وتكون هناك مملكة نحل كويتية منتجة، ويأمل أن يتحقق هذا الطموح بعد 5 سنوات على التطبيق الكامل لمشروعه الذي تبناه مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وتكفل في حصوله على براءة اختراع وحمايته على مدى الـ 20 سنة المقبلة.
 وفيما يلي التفاصيل:
كيف بدأت فكرة إنشاء المشروع؟
٭ بالأساس أنا منتج عسل وقد عملت في هذه المهنة من عام 1996حتى عام 2004، وجاءت فكرة الحفاظ على النحل غير أن كل المحاولات باءت بالفشل وكلفة بدائل الإنتاج عالية جدا بمعنى أنه إذا تركت الخلية ميتة واشتريت خلية جديدة أفضل من محاولة الحفاظ عليها في هذين الشهرين، وعملت على إيجاد بدائل قد تكون حلا جذريا للموضوع فأدخلناه في موضوع براءة الاختراع عام 2004.
والبحث الأولي لدراسة الجدوى للمشروع أخذ 6 أشهر والمراجعة أخذت شهرين، وكان المشروع كبيرا جدا والهدف الأساسي منه هو المحافظة على حياة النحل في الكويت، فخلال شهري يونيو ويوليو من كل عام يبدأ النحل بالتهالك ونصل شهر سبتمبر بنسبة 20% من النحل الحي ونصل إلى شهر نوفمبر حين يحين وقت قطاف عسل السدرة ويكون النحل إما ميتا وإما خارج الخدمة، بالتالي فإن الكويت تستورد النحل سنويا وبحسب إحصائية سنة 2011-2012 فإن البلاد استوردت 16 ألف طرد نحل ويعتبر هذا معدل عال بالنسبة للكويت.
وكانت الفكرة في أن نتحول إلى الخط الصناعي كما حصل مع الدواجن التي كانت تقوم في السابق على تربية دواجن وتحولت إلى خط صناعي، والتحويل إلى الخط الصناعي يعني إيجاد خط انتاج، وأن نحافظ على النحل من الموت مهما كانت الكلفة، ومعرفة درجة الحرارة والرطوبة المناسبة للنحل والتغذية الصناعية للنحل بشقيها السكري والبروتيني.
كيف كانت بدايات التجربة وما التحديات التي واجهتها؟
٭ لقد بدأت التجربة في مكان ضيق وحاولت التعامل مع النحل في أسوأ الظروف وبعد عدد من التجارب قررت أن أطبق المبنى والذي يعتبر العمود الفقري للمشروع وقمت بذلك عام 2005- 2006 وحاولت أن أضع أسوأ الاحتمالات ووضعت 84 خلية ليكون لدي أكبر كثافة ممكنة في أصغر حيز ممكن بهدف التقليل في كلفة التبريد وكلفة المنشأة نفسها، وكنت متخوفا من سلوك النحل في المناطق الضيقة وحاولت أن أعالج مسألة مسافة الطيران للنحل والمساحة التي قد يطير فيها، وكان لدي في أول تجربة لي بيت ومكيف.
ومن التحديات أنه كان علينا أن نحافظ على التبريد داخل المبنى مع السقف المفتوح وتألف المبنى من 3 طبقات وكان يجب إيجاد درجة حرارة مثالية تتراوح بين 25 و28 درجة، وعملنا على إدخال الإضاءة فالنحل حساس للضوء، لذا حرصنا على أن يكون الضوء بشكل طبيعي في بيت النحل ومن جهة الجنوب للشمال، آخذين بعين الاعتبار شروق الشمس وميلانها وذلك لمراعاة سقوط الضوء على الخلايا نفسها، ومن المشاكل التي واجهتها خلال تأسيس هذا المشروع كانت مسألة الرطوبة، وبما أن التجربة كانت بدائية كنا نعتمد على دلو المياه وبذلك تجاوز النحل مرحلة الخطورة، وبعد مرحلة البيت قمت بتطبيق الاختراع وتسجيله عام 2006 في نادي الاختراعات الأميركي عن طريق مكتب النادي العلمي، وصدرت الموافقة الأولية للإيداع عام 2008 وأنه مشروع اختراع وتم إصدار الشهادة الورقية عام 2011.
ما الخطوة التي تلت الحصول على براءة الاختراع؟
٭ بعد الحصول على براءة الاختراع والشهادة الورقية أنتجت بيت التخزين وعملت على تطوير المبنى ليكون لدينا مكان أكثر تحكما بالبرودة والرطوبة، وأوجدت بيت التخزين الذي كنت أضع فيه النحل الذي أنتجه منذ بداية الصيف وأخرجه في نهايته من دون فحص ومن دون رقابة كل ما أقدمه له هو التغذية.
ألم يؤثر ذلك على براءة الاختراع التي حصلت عليها؟
٭ كلا لم يؤثر وذلك لأن براءة الاختراع هي على الفكرة نفسها وما قمت به هو تطوير انتاج وتطوير العملية الإنتاجية، ولكن الفكرة تمت ونجحت لا بل قد تعود بالنفع على البشرية كلها.
كما يحق للمخترع أن يحتفظ بفكرته لمدة 20 عاما كي لا يستطيع أحد أن يأخذها، وبعد 20 سنة لا يحق له احتكارها.
هل احتفظت بحقك في الفكرة؟
٭ في الواقع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي هي التي تتكفل بتكاليف المشروع كله وأيضا تكفل الحماية الفكرية لمدة 20 سنة.
ما مجالات الاستفادة من هذا المشروع؟ وما الفائدة المرجوة منه؟
٭ الجدوى الاقتصادية لمشروع تربية النحل هي في الأساس المحافظة على النحل ومن ثم زيادة أعداده، ولتحقيق هذه الغاية نحن نحتاج إلى سدرات نحل بقياسات عالمية وأن تكون متفوقة بالإنتاج والتربية، وكلفة هذه السدرات عالية ولم يكن باستطاعتنا شراؤها وكان النحل يموت سنويا، وفي السابق كان يتم استيراد النحل من أستراليا إلا أن طرد النحل زادت كلفته ليصل إلى حوالي 90 دينارا، بينما من مصر يكلف أقل لذا توجهنا إلى الاستيراد، ومن الطبيعي ان النحل الجيد كلفته عالية جدا.
والنحل يحتاج إلى تبديل سداري وذلك يتم عن طريق تبديل الملكات لذلك نستورد الملكات، وعام 2004 استوردت ملكات بريطانية الأصل للتجربة وعن طريق منحل Gelln الذي يحافظ على الملكات التي تنتجها الجامعات، وهذه المرحلة كانت مرحلة التجارب الفردية قبل تسجيل براءة الاختراع.
كيف انتسبت إلى مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع؟
٭ عندما جاءت فكرة الاختراع ذهبت إلى مكتب الاختراعات في النادي العلمي وعرضت الفكرة عليهم وفي تلك المرحلة كانت فكرة إنشاء المركز، لذا قمت بمراسلة المحامي الذي تابع المشروع وراسل المسؤولين عن الاختراعات حينها وبعد الموافقة على الاختراع بدأت الإجراءات تتخذ مجراها، وبعد معرض الاختراعات عام 2008 صدرت فكرة إنشاء مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ليكون مركزا خاصا للاختراعات وبذلك انضمت الاختراعات إلى المركز كونه اليوم هو الراعي الرسمي للمخترعين التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومنذ ذلك الحين أخذت المراسلات تسير بشكل أسرع فالمركز سرّع عملية الدورة المستندية ما قلل على المخترعين فترات الانتظار، ومن بعدها بدأ المركز بإعداد الدورات للمخترعين وكان لا بد لكل مخترع أن تكون لديه دورة إدارة الأعمال من قبل شركة نمساوية، ودورات محاسبية وقانونية والهدف منها معرفة كيفية تأسيس صندوق المشاريع المتوسطة والصغيرة ومعرفة كيفية تغيير نشاط الدولة من دولة ريعية إلى دولة انتاجية.
والهدف من هذه الدورات كان أن نستفيد منها في وضع دراسات الجدوى وليتمكن المخترع من تحديد أهدافه.
وعندما وصلنا إلى مرحلة تكاليف المشروع طلب مني وضع البدائل، فكان أن اتجهت إلى الجهات الحكومية وإنشاء العقود فكان أن لجأت إلى الهيئة العامة للزراعة وكان بيننا عقد تبادل مشترك وشكلنا لجنة تعاون بيننا، وقد وفرت لنا الهيئة أرضا في المزرعة النموذجية للهيئة وأخذنا منها جزءا للأبحاث والتجارب الزراعية وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأرض لمخترعي مركز صباح الأحمد.
كم تكلفة مشروع «Bee House»؟
٭ في الواقع أنا لا أعرف الكلفة الدقيقة للمشروع فمركز صباح الأحمد هو الذي يتكفل مشكورا بهذه التكاليف كاملة، ولكن أعتقد أنه حوالي 100 ألف دينار، وذلك لأن الكلفة التجارية عالية فتكلفة المشروع هي العالية من حيث الموجودات، ومن جانب آخر بعد بدء العمل بالمشروع ومن أول 6 أشهر سيبدأ المشروع بالإنتاج ومدة الدورة الإنتاجية 6 أشهر، وبالتالي فكل 6 أشهر سيكون هناك إنتاج، ويتحمل المبنى 504 خلايا وإذا أنتجت هذه الخلايا بالنحل الموجود فسيتضاعف انتاج النحل، وإذا أدخلنا إلى خط الإنتاج التغذية السكرية والبروتينية وفي حال تم التطبيق العملي الكامل للدورة الانتاجية فقد يصل الانتاج إلى 300 أو 400%.
هل بدأ التطبيق الفعلي للمشروع؟
٭ لقد بدأ التطبيق الفعلي للمشروع منذ سبتمبر الماضي في مرحلته الأولية ويسير في طريقه الصحيح وقد وصلنا إلى مرحلة مضاعفة، ومن المتوقع أنه بعد 3 سنوات من بدء التطبيق للمشروع يمكن أن نغطي حاجة الكويت من انتاج النحل إذ إن الهدف هو إيجاد سلالة نحل كاملة خاصة بالكويت، وأن يكون لدينا منتج عالي الجودة من النحل وأن يكون ذا مستوى عال من الإنتاجية ليستفيد منها النحل نفسه.
لماذا حددت الخطة الزمنية المتوقعة بـ 3 سنوات؟
٭ يحتاج المشروع إلى 3 سنوات ليثبت نفسه فالسنة الأولى هي للتجارب والأبحاث والسنتان التاليتان هما للانتشار في السوق وبداية تكوين قاعدة صلبة، وبعد 3 سنوات ربما نكون قد غطينا على أقل تقدير 70% من السوق الكويتي، وبعد هذه الفترة ستتضح الرؤية حول الخطوط الإنتاجية وحاجة السوق للنحل وربما بعد 5 سنوات سيكون هذا النحل قادرا على تقليل نسبة الاستيراد بنسبة 90%.
آملين أن نتوسع لنصل إلى دول الخليج العربي.
في الختام ما الدعوة التي توجهها للناس حول هذا الاختراع؟
٭ في الواقع أود الإشارة إلى أن هذا الاختراع هو المشروع الأول على مستوى الخليج، وهو بحثي علمي ويمكن أن يكون تعليميا وذلك من خلال التعاون مع وزارة التربية بأن يقوم الطلبة بزيارة هذا المشروع والاطلاع على مقوماته وأن يكون متاحا أيضا لطلبة جامعة الكويت، كما يمكن أن يكون وجهة للوفود الخارجية التي تود أن تعرف أكثر عن عالم تربية النحل .

22‏/12‏/2013

التلوث بالمبيدات.. أجهزة متقدمة وعالية الحساسية يمكنها اكتشافه

   كما كتب في الاعداد السابقة في هذه الصفحة عن المبيدات وانواعها وخطورتها وضررها على الانسان والحيوان والتربة والمياه والبيئة عموما فاننا في هذه الصفحة من العيادة الطبية نقول ان المبيدات الحشرية مواد او مخاليط من المواد تستعمل لمنع او ابادة او طرد وتلطيف اي آفة او حشرة او حشائش ضارة الخ وحيث ان المبيدات الحشرية الكيميائية عامة تنظم وتحد من الحشرات والحشائش الضارة وتحد من الآفات الضارة فانها كما سبق في الاعداد السابقة من عيادة الرياض قد تصبح خطرا يهدد الحياة البشرية والمجتمعات السكانية والمواشي والطيور والحيوانات المائية و البرية لانها صنعت للقتل والتدمير لأي كائن حي وبالرغم من ان منظمة الحماية للبيئة الامريكية منذ عام 1970 اي منذ اربعين سنة وهي تعمل لتنظيف المناطق الآهلة بالسكان والعمل على صحة البيئة فهو عمل عالمي للمحافظة على الكرة الارضية ومهمة مطلوبة للمجتمع العالمي لذلك فان العديد من المنظمات العالمية وافقت واتفقت على المحافظة على سلامة الغذاء والسلامة الصحية للمجتمع والحماية للبيئة العالمية ونتيجة للموافقة العالمية للمحافظة على البيئة فان معظم دول العالم وافقت على تحريم استخدام المبيدات الحشرية الخطيرة او الحد منها مثل DDT والمملكة العربية السعودية التحقت بمؤتمر روتردام لذلك فان المملكة حرمت استخدام اكثر من 50 مبيدا حشريا في اراضي ومزارع المملكة. ان الكميات او التراكيز العالية من هذه المبيدات الحشرية الكيميائية المحرمة فانها تلوث التربة وتدخل الى المياه وخاصة عند نزول الامطار فانها تجرف هذه المواد الخطيرة الى مياه الشرب وتخزن في اجسام المستهلكين لذلك فان جميع حكومات العالم اخذت الامر بحزم وشددت على منع المبيدات الحشرية الكيمائية المحرمة وقد وافقت اللجان الزراعية على التقيد والتمسك باستعمال مبيدات حشرية كيميائية سهلة الاستخدام وذات انتاجية للمحصولات الزراعية وافرة . ان المبيدات الحشرية الموافق عليها تتبع العديد الاقسام الكيمائية وهي اما طبيعية مواد تقتل الآفة مباشرة او تعيق نشاطها وحركتها ومن المبيدات الفوسفات العضوية والكربامات وكلاهما يؤثر على الجهاز العصبي لذلك فهي خطيرة وسامة وبتحليل العديد من الخضراوات مثل البقدونس والبصل واوراق الكيري والفلفل الحار وهذه الخضراوت وصلت الاسواق المحلية من خارج البلاد عن طريق المطارات الدولية والمبيدات الحشرية المتواجدة والتي امكن تحديدها بالاجهزة الحديثة ذات التقنية العالية GC/MS وGC/MS/MS وكذلك اجهزة LC/MS/MS وHPLC وQ-TUF
الكلوربايرفوس chlorpyrifos ودليتامثارين deltamethrin, تريازوفوس triazophos, بروفينوس profenofos , ويندوسولفان سلفات endosulfan sulfate و سيالوثرين cyhalothrin
وقد حللت هذه العينات مثل اوراق الكيري والفلفل الحار الارجولا argula والبصل والبقدونس قبل الغسل والتنظيف وبعد الغسل والتنظيف وحللت في الحالة العادية وحللت بعد الغليان لمدة نصف ساعة وكذلك المطبوخة وقد وجد هذه المبيدات الحشرية الخطيرة في كل العينات المغسولة وغير المغسولة وكذلك المطبوخة. وقد رصدت عينات من المناحل والنحل الميت والتربة تحوي مبيدات حشرية كيمائية خطيرة مثل الكربانايل وهو يتبع مجموعة الكربامات المبيدة للحشرات وهو من نوع المثبط لانزيم الكولينستيراز وهو يستخدم بكثرة للقضاء على العديد من الحشرات والفراشات والصراصير ... الخ
وقد وجد ان النحل والتربة القريبة من المناحل كذلك ملوث بديلتامثرين Deltamethrin و هو بيرثرويد Pyrethroid مصنع يقضي على الافات ويستعمل عادة في المنازل والحدائق المنزلية والمزارع للقضاء على الآفات والحشرات وقد وجد بعينات النحل الميت والمناحل والتربة حولها وجد الرصاص بتركيز 620 جزءا من البليون والزرنيخ بتركيز 200 جزء من البليون ووجد انواع من البكتبريا المسببة للامراض وقد طبق نظام الآيزو 17025 اثناء التحاليل المعملية و الذي جعل هذا العمل التحليلي معترف به عالميا باستخدام اجهزة علمية حديثة ذات تقنية عالية. وبتحليل عينات من التمر وجد ان هذا التمر قد تلوث بمبيد حشري كلور بنزيلات chlorbenzilate ومبيد الدايزينون الذي يستخدم كمبيد للحلم وقد حذرت دول اوروبا ودول اخرى عديدة من استخدام هذا المبيد الحشري لخطورته على الانسان والحيوان والطيور وعلى البيئة عامة. وتأتي خطورة المبيدات الحشرية لتوسع المزارعين باستخدامها وكذلك التوسع باستخدامها في الحدائق المنزلية وفي المنازل كذلك ظهور سلالات منوعة لم تكن معروفة سابقا و هي لها القدرة على مقاومة هذه المبيدات الحشرية مما جعل له انعكاسات تاثيرية على النبات والانسان والحيوان كذلك تراكم هذه المبيدات الحشرية على الاراضي الزراعية له تأثيرات عكسية خطيرة على البيئة ولان بعض المبيدات خطيرة جدا كما اسلفنا سابقا مثل DDT والذي يمكث في الاراضي الزراعية لاكثر من عشرات السنين. والتربة ونوعيتها لها دور كبير في امتصاص المبيدات فان التربة الطينية تمتص المبيدات اكثر من التربة الرملية مثلا ان الاسمدة النيتروجينية والتي قد تحوي النترات NO3 والذي يتحول الى نترايت NO2 داخل النبات بواسطة الانزيم المختزل و النترايت NO2 أحد مسببات السرطانات العديدة وبتحليل العديد من مياه الآبار الاراتوازية باجهزة ICP/MS وICP/OES أو LC/ICP/MS وهي اجهزة ذات تقنية عالية الحساسية والمتخصصة لتحليل المعادن السامة و المعادن النادرة
and toxic metals Trace elements
نجد بعض هذه المياه تحوي نيترايت NO2 و النترات NO3 والغالب ان المياه قد تلوثت بتربة تحوي تركيزات عالية من هذه المادة نترايت المسرطنة الذي تشترط المنظمات العالمية عدم تواجد نيترايت NO2 في مياه الشرب او ان تكون بتراكيز قليلة جدا جدا لذلك يجب عدم شرب مياه الآبار او استعمالها في الزراعة او الحدائق حتى يتم فحصها والتعرف على مكوناتها حتى تكون صالحة للاستخدام الآدمي والحيواني والزراعي. ان تلوث التربة الزراعية باستخدام مياه ذات تراكيز عالية من المعادن الثقيلة والمعادن النادرة و الايونات والكاتيونات يجعلها اراضي غير صالحة للزراعة وخاصة ان المزروعات المأكولة مثل الخضراوات والفواكه والتمور . وعليه يجب تحليل مكونات التربة من وقت لاخر للتأكد من سلامتها من آثار المبيدات والمعادن الثقيلة السامة ومن بقايا الايونات والكاتيونات لان ارتفاع مستواها في التربة والمياه له خطورة عظيمة على الانسان والحيوان مما يؤدي الي الفشل الكبدي و الكلوي واحداث سرطانات متعددة ويقلل من خصوبة الانسان والحيوان . ان التلوث للتربة والمنتجات الزراعية بالمبيدات الحشرية قد يدركه المستهلك بتغيير طعم هذه المنتجات الزراعية او تغيير طعم الماء عند تلوثه وخاصة اذا كان تركيز هذه المبيدات عاليا وقد يدرك التلوث بتغيير رائحة هذه المنتجات الزراعية وقد تظهر الرائحة الكيمائية المميزة لهذه الخضراوات او الفواكه مما يسهل تجنب اكلها ومما يجب ذكره والتنبيه عليه عدم الاعتماد على الطعم او الرائحة المتغيرة حتى نتخلى ونترك استعمال الخضراوات والفواكه الطازجة او المجمدة والعصائر المختلفة والمشروبات الغازية لظهور تسمم بالمبيدات الحشرية بانواع من الخضراوات الطازجة والمجمدة والعصائر المجففة او المركزة والمياه الغازية وخاصة المستوردة خارجيا لذلك يجب على الاجهزة الحكومية المختلفة مراقبة الواردات من الخارج والتشديد على متابعة ما يستورد ومعاقبة المهملين والمستوردين لكل ما يضر بالمستهلك وقد عملت دراسة لبعض الخضراوات المنتجة محليا وقد تبين خلوها تماما من المبيدات الحشرية وهذه الخضراوات الطازجة جمعت من اسواق مختلفة من عدة مناطق من المملكة المترامية الاطراف فالشكر لوزارة الزراعة المتابعة لهذه الاسواق.

بروفيسور جوايو: غذاء ملكات النحل يقى من الزهايمر

يحتوى عسل النحل على العديد من الفوائد التىلا تحصى ولا تعد لصحة الإنسان، بل يكاد أن يكون صيدلية قائمة بذاتها، فهو مفيد للجهاز الهضمي والتنفسي، كما أنه مطهر قوي ومضاد حيوي طبيعي لا تعيش فيه أي جراثيم أو فطريات أو فيروسات والأهم من ذلك أنه يقوى جهاز المناعة لدى الإنسان.
وإلى جانب العسل، ينتج النحل مادة صمغية يجمعها من الأشجار وبراعم بعض النباتات ثم يضيف عليها إفرازات لعابية.
يقول البروفيسور جوايو:”اكتشفنا أن صمغ النحل يحتوي على مواد مطهرة ومضادة للجراثيم والالتهابات، فإذا قمنا باستخراج الصمغ من الخلية ثم تنقيته، فإننا سنحصل على هذه المادة الدهنية السميكة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن، وهي مادة مفيدة جدا للقصبات الهوائية، فالطفل الذى يشكو من الربو، يمكننا وضع خمس قطرات من هذه المادة المستخرجة من الصمغ في طعامه وسنلاحظ مفعولا سحريا لذلك”.
كما، أن هناك سائلًا هلاميًا أبيض تفرزه شغالات النحل من غدد في مقدمة رأسها، إنه غذاء الملكات أي الغذاء الرئيسي لملكة النحل وسر نشاطها وطول عمرها، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن هذا الغذاء الملكي، يحتوي على جميع الأحماض الأمينية المعروفة وبعض العناصر المعدنية والفيتامينات، كما يمكن أن يستخدم في معالجة بعض الأمراض العصبية.
وأضاف”إذا كنت شخصا متقدما في السن أخاف من الإصابة بالزهايمر لأن أحدا من أفراد عائلتي أصيب بهذا المرض، فعندما أنسى مثلا أين وضعت مفاتيح السيارة، سأبدأ بتناول غذاء الملكة بطريقة منظمة كل يوم ولو ملعقة كبيرة صباحًا ومساءً.
لنمر الآن إلى فوائد سم النحل، لكن قبل ذلك كيف يتم استخراج هذا السم؟ مربي النحل “بوريس” يستخدم شبكة كهربائية يفسر ذلك قائلا:”هذا الجهاز يمكننا من جمع سم النحل، إنها شبكة كهربائية، هنا تقوم النحلة باللسع ولكنها لا تموت”.
كما يستخدم سم النحل بعد تحوله إلى منتجات طبية متنوعة في علاج التهاب المفاصل مثلا، حيث يستخدم اللسع المباشر من النحلة فىشفاء بعض الأمراض.
وتابع:”ماري” هي بطلة فرنسا في رمي القرص سابقا. تعاني الآن من آلام حادة في مناطق متعددة من جسمها جراء مرض نادر متصل بالمناعة الذاتية، لكنها اختارت الابتعاد عن الأدوية والمنشطات، وفضلت العلاج بلسعات النحل”.
ماري أنشات خلية نحل في بيتها ولاحظت أن آلامها بدأت تخف تدريجيا بعد عدة حصص من لسعات النحل، تقوم بها بنفسها.
بعض سكان القرية ممن يشكون من مرض الروماتيزم كانوا يأتون إلى أبي لتخفيف آلامهم وكان يضع النحل على مناطق الألم ليقوم بلسعهم .

18‏/12‏/2013

الأردن/ اتحاد المزارعين : اضرار جسيمة لحقت بالقطاع الزراعي جراء المنخفض الجوي

قال الاتحاد العام للمزارعين ان العاصفة الثلجية والصقيع الحقتا أضرارا جسيمة بالقطاع الزراعي وببنيته التحتية، الامر الذي يؤثر على قدرة المزارعين استئناف العمل الزراعي خلال الفترة القادمة.
وقال مدير عام الاتحاد المهندس محمود العوران، في تصريح لـ»الدستور» ان اضرار المنخفض الجوي على القطاع الزراعي عمت معظم المناطق الزراعية وطالت البيوت البلاستيكية والزراعات المكشوفة وقطاع الدواجن والأبقار والأغنام وخلايا النحل وانجراف عشرات الكيلو مترات من الطرق الزراعية في عدد كبير من المحافظات.
واشار الى ان سقوط «الثلج» بشكل كثيف وحدوث الصقيع والانجماد اثر سلبا على محاصيل الخضروات «الزراعات المكشوفة» مثل الخيار والكوسا والباذنجان والبندورة والبطاطا والمحاصيل الورقية المتنوعة، وتسبب بتدني جودة المنتج الزراعي بالاضافة لتأثيرات العواصف الثلجية على قطاعات الدواجن والثروة الحيوانية والاستزراع السمكي.
ولفت العوران الى أن حجم الأضرار الذي تعرض لها القطاع الزراعي يستدعي حشد الدعم للقطاع الزراعي، لتمكين المزارعين من مواصلة عملهم خاصة وان هذا القطاع يعتبر من المقومات الأساسية للاقتصاد الوطني الاردني، مؤكدا أن الأزمة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، للتقليل من آثارها الحالية والمقبلة، وضرورة دعم المزارعين بالمساعدات الطارئة وإمدادهم بالمستلزمات الزراعية لتمكينهم من مواصلة عملهم والاستفادة بما تبقى من الموسم بالاضافة الى دعم قطاع الانتاج الحيواني بالاعلاف لمربي الدواجن والأغنام.

http://www.addustour.com/17068/%C2%AB%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D9%86%C2%BB+%3A+%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1+%D8%AC%D8%B3%D9%8A%D9%85%D8%A9+%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%AA+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A+%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A.html

العراق / صناعة العسل الطبيعي تعود للانتعاش في كركوك

لم تعد حرفة إنتاج العسل الطبيعي في كركوك تعاني من الكساد، خصوصاً بعد تزايد الطلب على هذه المادة الشهيرة والمفعمة بالحلاوة والعلاج، ما دفع مربي النحل الى مواصلة حرفتهم بحماس بعد أن وجدت طريقها للانتعاش مجدداً. 
النحلة هي الوحيدة من عائلة الحشرات التي تعقد صفقة أبدية مربحة مع الأزهار والنباتات لتلقيحها مقابل الحصول على الرحيق الذي تجمعه في خلاياها لتتغذى عليه، فيكون في النهاية منتجاً يستمتع بطعمه البشر، ويجني بائعه الأموال.
وسط طنين النحل الذي يطير بنشاط ويجمع الرحيق من الأزهار والنباتات المنتشرة حول خلايا تربيته، ينظر علي غريب بسعادة بالغة إلى خلايا النحل التي يرعاها ليجني عسلها ويحقق أرباحاً مالية جيدة كجزاء لما وفره للنحل من عناية كبيرة.
ويقول غريب لـ»السومرية نيوز»، إن «تربية النحل في كركوك تشهد تطوراً وارتفاعاً ملحوظاً مع زيادة المساحات الخضر وقلة العواصف الترابية هذا العام، والتي تسهم بزيادة عدد النحل والملكات والعاملات».
أما النحال ياوز البياتي، فيؤكد أن «إنتاج العسل سيرتفع أكثر في حال بناء مزارع لتربية النحل وتزويدها بأحدث الأساليب التي تخص الملكات والعاملات من قبل دائرة الزراعة».
ويقول البياتي لـ»السومرية نيوز»، إن «سعر الكيلو غرام الواحد من العسل الطبيعي يتجاوز حالياً الـ60 الف دينار، والاسعار تختلف حسب نوعية وطبيعة العسل المنتج»، فيما يبين أن «النحالين ادخلوا أصنافاً جديدة من الملكات جرى استيرادها من دول اجنبية وعربية، حيث أن سعر الملكة يتجاوز الـ300 دولار».
ارتفاع ملحوظ بالإنتاج
 دائرة زراعة كركوك تؤكد ارتفاع إنتاج العسل في المحافظة إلى 70 طناً خلال العام الحالي، بعد فترة من الركود الاقتصادي الذي أصاب هذا القطاع بسبب قلة الإنتاج وزيادة عدد النحالين.
ويقول مدير عام دائرة زراعة كركوك مهدي مبارك لـ»السومرية نيوز»، إن «المدينة سجلت ارتفاعاً هو الأول من نوعه في إنتاج العسل من المزارع المنتشرة في المحافظة»، مرجعاً أسباب ارتفاع الإنتاج إلى «زيادة عدد المناحل، وتقديم الدعم المالي للمشاريع التي تخص إنشاء مناحل من قبل زراعة كركوك».
ويوضح أن «دائرة زراعة كركوك رصدت مبلغ خمسة ملايين دينار لكل من يقوم ببناء منحل مكون من 25 خلية في المحافظة»، ويشير الى أن «المحافظة تضم 475 نحالاً وتسعة آلاف خلية، وكل خلية نحل تنتج نحو 10 كغم من العسل شهرياً».
ويتابع مبارك أن «الإنتاج بلغ في العام الماضي نحو 40 طناً، وهذا الارتفاع ناجم عن التغيرات المناخية وزيادة المساحات الخضر في كركوك التي أسهمت بتوفير اجواء مناسبة».

يذكر أن تربية النحل في كركوك ازدادت بعد عام 2003، نتيجة الدعم الذي وفرته دائرة زراعة كركوك، الذي أدى إلى زيادة عدد مربي النحل في جميع مناطق المحافظة، بعد أن كانت تربية النحل تقتصر على عدد محدود من المناطق الموجودة في أطراف المحافظة.

السعوديه/ العسل الأصلي.. جودة معروضة في مهرجان العسل في العرضيات

تشتهر منطقةُ العرضيات غرب السعودية، بتربية النحل ، منتجات ارتأت  لجنة التنمية الاجتماعية للمنطقة التعريف بها في  "مهرجان العسل الاصلي" ، الذي يهدف بالدرجة الأولى الى تشجيع النحالين ، من خلال  عرض جودة منتجات المنطقة وتسويقها.
يمتهن عدد كبير من اهالي منطقة العرضيات الواقعة غرب جبال السروات مباشرة والتي تبعد عن مدية جده حوالي 400 كيلو متر بمهنة تربية النحل وانتاج العسل والتي تعتبر مصدر رزق الكثير منهم وعامل مهم في التنمية الريفية وتأمين الامن الغذائي .. حيث يبلغ عدد النحالين بهذه المنطقة اكثر من 1200 نحال لديهم مايقارب 350 ألف خلية ,
جابر القرني هو احد هؤلاء النحالين والذي ورث هذه المهنة عن ابائه واجداده وتمسك بها على الرغم من صعوبتها ومخاطر الاهتمام بها..
يقول جابر القرني ..نحال صعب انك تقول هذا ممتاز وهذا مو ممتاز , في ناس خبراء يستطيعون يميزون بالطعم بالذوق ,العسل لاينقطع عندما تشيلو بالملعقة يتصل من مكانه الى موقعه ,ثانيا يقال انه اذا وصل الى التراب يلتف على بعضه بحيث ان التراب لايدخل الى وسط العسل نفسه يعني يغطيه من الخارج ..
يقول فواز اشمراني ..
نحال العسل الاصلي يجيك مايل الى الاحمرار ويجيلو رائحه هذا عسل السدر يمتاز به وهو نوعية جيده..
ولكون مهنة تربية النحل تستهوي محبي الطبيعه عمل جابر في هذه المهنة منذ وقت طويل الى ان اصبح بمقدوره التمييز بين العسل الاصلي والمغشوش , وانه يتطلب عليه لانتاج العسل الجيد التنقل بالمنحله الى مناطق مختلفة تتواجد فيها الاعشاب ولزهور الطيبة للحصول على افضل انواع العسل..
يقول ايمن المصري ..
زائر العسل كل الصحة ..والعسل فيه شفاء مذكور بالقران وبسنة الرسول عليه الصلاة والسلام , والعسل الاصلي تجده في منبته الاصلي , وهذا المهرجان يشجع مشتريين العسسل من موطنه الاصلي ,والحمدلله مملكتنا الحبيبة تنتج العسل , والعسل يابخت من ذاقك ياعسسل..
يقول     محمد القرني ..المنسق الاعلامي للمهرجان بالنسبة لمهرجان العسل الهدف الرئيسي منه هو تنشيط السايحه في منطقة العرضيات وجلب الاستثمارات للمنطقة وبفضل الله شهد المهرجان الاول نجاح كبير وبهدف ابراز وتشجيع النحالين على الاستمرار في هذه المهنة اقيم مهرجان للعسل في منطقة العرضيات والذي يتيح الفرصة للنحالين ومنتجي العسل التسويق لمنتجاتهم مباشرة  وتشجيع التبادل التجاري في منتجات النحل ومستلزمات صناعة النحل، اذ تبلغ القيمة السوقيه لحجم انتاج المنطقه للعسل بما يقارب 450 مليون ريال سنويا كحد ادنى مما يؤكد على اهمية  حجم سوق العسل في العرضيات ...

الاتحاد الاوروبي يصدر تحذيرا بشأن احتمالات المخاطر الصحية للمبيدات الحشرية


لندن (رويترز): حذرت السلطات الصحية الاوروبية اليوم الثلاثاء من ان مبيدين حشريين -يتضمن تركيبهما مادة كيماوية تستخدم على نطاق واسع وتنتجهما شركة باير- ربما يؤثران على نمو المخ لدى البشر ويتعين الحد بدرجة أكبر من استخدامهما للحيلولة دون تعرض الانسان لهما.
وينتمي المبيدان -وهما اسيتاميبريد وايميداكلوبريد- لطائفة شائعة من المبيدات الحشرية تسمى النيونيكوتينويدات التي سلطت عليها الاضواء مؤخرا بسبب صلتها بتدهور أعداد النحل. والايميداكلوبريد من اكثر المبيدات الحشرية شيوعا في العالم.
وكان الاتحاد الاوروبي قد وافق في ابريل نيسان الماضي على حظر ثلاثة مبيدات من طائفة النيونيكوتينويدات -منها الايميداكلوبريد الذي نتتجه اصلا شركة باير- لمدة عامين وسط مخاوف على سلامة البشر وحماية للبيئة.
وأوصت الهيئة الاوروبية لسلامة الغذاء اليوم برفع مستوى الارشادات التي تحد من التعرض لهذه المنتجات فيما تجري مزيد من الابحاث لتوفير مزيد من المعلومات التي يعتد بها في مجال تسمم الاعصاب وتأخر النمو.
وقالت الهيئة في بيان من مقرها بروما "الاسيتاميبريد والايميداكلوبريد قد يؤثران سلبا على نمو الخلايا العصبية ومناطق المخ المختصة بوظائف التعلم والذاكرة."وذكرت ان بعض الارشادات الحالية بشأن مستوى التعرض لهذين المبيدين ربما لا تساعد بدرجة كافية على الوقاية من تسمم الاعصاب وتأخر النمو لذا فيتعين الحد من استخدامهما.
وقال متحدث باسم المفوضية الاوروبية التي طلبت من الهيئة الاوروبية لسلامة الغذاء إجراء هذا التقييم إنها ستمنح باير ومنتجي الاسيتاميبريد مهلة للتعقيب على هذه التحذيرات.
وقال فردريك فنسان المتحدث باسم اللجنة الصحية للمفوضية إن الخطوة التالية ستكون تعديل الارشادات والقيم المرجعية مضيفا ان مسؤولي حكومات الاتحاد الاوروبي سيشرعون في هذه العملية خلال اجتماع في مارس آذار.
وفي رده على المفوضية قال القسم العلمي لباير كورب إنه لا يرى اي صلة بين الايميداكلوبريد والاصابة بتسمم الأعصاب لدى البشر واضاف ان مخاوف الهيئة الاوروبية لسلامة الغذاء تستند الى دراسة لم تستكمل أُجريت عام 2012 استعانت بتجارب على مزارع خلايا الفئران. 
http://www.alayam.com/News/online/Variety_online/204685

السعو ديه/ الخازم: لا تعويضات للنحالين المتضررين من رش الجراد


أكد رئيس جمعية النحالين التعاونية في المملكة الدكتور أحمد الخازم أنه لا يوجد تعويضات للنحالين المتضررين من عمليات رش أسراب الجراد التي تقوم بها مديريات وفروع وزارة الزراعة في مناطق القنفذة وتهامة الباحة، خاصة محافظة قلوة وذلك بحسب ما أعلنه مركز أبحاث ومكافحة الجراد في المملكة، واشار الدكتور الخازم الى ان النحالين تصلهم البلاغات من وزارة الزراعة قبل بداية الرش وفي حال لم يستطيعوا الحصول على معلومات دقيقة ينقلون مناحلهم إلى مناطق أخرى أو ليتمكنوا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خسائرهم سواء أثناء الرش أو أثناء قفل الخلايا.
وقال إن النحالين يقصدون المناطق الممطورة التي يتجه إليها الجراد لوفرة المراعي موضحا أن الأضرار التي قد تصيب المناحل تتراوح من قضاء كامل على المناحل إلى ضعف في طوائف النحل كذلك الخسائر بشكل عام قد تتجاوز موت النحل فهي تشمل الجهد والتكاليف التى يتكبدها النحال خلال العام ليجهز نحله للموسم مما يعني فقدانه الموسم بالكامل، كما تشمل الخسائر فقدان العسل الموجود في الخلية، إضافة إلى فقدان أهم صديق للبيئة الذي يلعب دورًا في زيادة المحاصيل من خلال التلقيح والمحافظة على الكثير من النباتات من الانقراض التي لا تقدر بثمن.
موضحا أن الرش العشوائي يؤثر بشكل كبير في إنتاج العسل حيث يمنع استفادة النحالين من المراعي التي يغزوها الجراد وهي في الغالب المناطق الممطورة وهي من المناطق الساحلية التي يقصدها النحالون لتقوية نحلهم وإعداده لمواسم العسل أو إنتاج العسل في هذه الفترة، كما سيؤثر على فقدان الطوائف أو ضعفها لدرجة لا يستطيع معها النحل إنتاج العسل وقد طالب عدد من النحالين وزارة الزراعة بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها من عمليات رش الجراد واشاروا الى ان هذه الايام كثير من النحالين يتجهون الى الساحل بسبب اعتدال الاجواء وكذلك وفرة المراعي الا انهم يتفأجاون بموت النحل بسبب الرش وطالبوا بالتعويض من قبل الوزارة حيث إنها هي المعنية بالامر.

السعوديه/ زيادة الإقبال ترفع سعر كيلوجرام العسل إلى 500 ريال


يشهد سوق العسل البلدي، والسمن البري في الباحة هذه الأيام اقبالاً كبيرًا؛ ممّا حدا بالأسعار للارتفاع في ظل الطلب المتزايد عليها، حيث قفز سعر كيلوجرام العسل إلى 500 ريال.
ويقول النحّال علي الزهراني الذي يمتلك أكثر من 300 خلية تنتج 600 كيلوجرام، ويتراوح سعرها ما بين 350 إلى 500 ريال: إن النحل لا يستطيع البقاء في مرتفعات السراة بسبب برودة الطقس، حيث يقوم النحالون بنقله إلى مناخ دافئ، فهو يقوم بوضع مخزون من الغذاء من بداية الصيف ويُسمّى «الرّدْم» وذلك تحسبًا للنحل؛ لأنه سيعيش داخل الخلية في بياته الشتوي الذي تشتد فيه برودة الطقس والأمطار، وبذلك يجد ما يقتات عليه من الغذاء حتى يحل فصل الصيف وتعتدل الأجواء.
وقال: عند نزولنا بخلايا النحل إلى السهول الدافئة نواجه صعوبة في تنظيف الخلايا، وأحيانًا يستشعر ذلك النحل ويقوم بدور التنظيف بنفسه.
كما ذكر عدد من المهتمين بتربية نحل العسل أن البرد يؤثر على النحل وبشكل كبير، ومع هذا فتهامة منطقة الباحة بديل متعارف عليه، ورحلة لابد منها لكل نحّال، فحر تهامة يحرك قوافل النحل باتجاه سراة المنطقة، أما برودة أجوائها فتعيد القوافل باتجاه تهامة. كما أن «الضهيانة» هي الغالب على عسل تهامة حتى وإن خالطها نوع آخر من الأشجار والشجيرات خلال هذه الفترة، إلا أن «الأثل» الصافي يظل ما يتمنّاه المهتمون بتربية نحل العسل لكونه ألذ مذاقًا.
ويقول أحد تجار العسل بمنطقة الباحة إن النحل يتأثر بموجة البرد، ويتسبب في تقلص أعداد النحل وهجرتها إلى مناطق دافئة تتكيف وتتواءم معها، ويؤدّي ذلك إلى تحسن الإنتاج والبحث عن الأماكن الأكثر دفئًا مثل منطقة المخواة والقوز، والتي تتميّز هذه الأيام باعتدال الطقس ومناسبته لتربية النحل. ويرى إبراهيم الغامدي أن عملية الانتقال من منطقة إلى أخرى مكلفة نسبيًّا، ولكن لابد من الانتقال وذلك بسبب البرد الذي يفتك بالنحل، ويستغرق المكوث في المناطق الدافئة أكثر من ستة أشهر، حتى تعود الأجواء في المرتفعات إلى الاعتدال.
وعن أسعار العسل يقول أحمد الزهراني: يختلف من نوع إلى آخر والتي منها السدر الذي تتراوح أسعاره ما بين 350 و500 ريال للكيلوجرام، وعسل السمرة الذي تتراوح أسعاره ما بين 300 إلى 400 ريال، والضهيان الذي يصل سعره في بعض الأوقات إلى 350 ريالاً، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الصيفي الذي يأتي بعد سقوط أمطار الصيف، وعسل المجرى، والضرمة، والبرسيم.
ويعتبر عسل السدر من أجود أنواع العسل، ويقول سعيد الغامدي «بائع»: نظرًا لصعوبة التنقل بين الأودية، وعمليات الرش التي تقوم الآن ضد أسراب الجراد، فقد يتخوّف الكثير من النحّالين من النزول إلى تهامة، حيث يسبب الآفات في المناحل، وهذا هو سبب الارتفاع في الأسعار.
من جانبه أوضح رئيس جمعية النحالين في المملكة الدكتور أحمد الخازم أن أسعار العسل تخضع لعملية العرض والطلب، محذّرًا من الاقتراب من مواقع الرش في قطاع تهامة.

مجتمع النحل يعمل بشكل جماعي للمحافظة على درجة الحرارة اللازمة داخل الخلية

يعتبر التواصل الاجتماعي جزءً لا يتجزأ من حياة النحل. وحتى مواجهة البرد والحر لا يمكن أن يحققه مجتمع النحل دون التعاون بين اعضائه. وحين تغادر ملكة النحل ملقحة خلية فإن قسما من جماعتها يرافقها ليقيم مستوطنة جديدة.
ويمكن أن يبلغ عدد النحل الذي يرافق الملكة في بحثها عن خلية جديدة 20 ألف نحلة.
ويشكل النحل في نهاية المطاف عشا معلقا كبيرا يتشبث بعض أعضائه بالأخر مكونين باقة من النحل (مجمع) يمكن أن تعيش على هذا الشكل لعدة أيام. وقد تتعرض النحلات التي تحمي الباقة من الخارج لخطر التبريد.
فيما يمكن أن يعاني من الحر أفراد مجموعة النحل التي تتوزع داخل الباقة. ويرى العلماء أن تلك الحشرات التي تشكل الباقة تعتبر جماعة منعزلة ذاتية قادرة على التحكم في تقلبات درجة الحرارة لكي تحافظ على درجة الحرارة الداخلية في حدود 35 درجة مئوية فوق الصفر. وقام الباحثون في معهد ماساتشوتس التكنولوجي بإعداد جداول رياضية من شأنها تفسير قدرة النحل على الاحتفاظ بدرجة الحرارة الدائمة داخل هذا المجمع دون أن يمتلك جهازا مركزيا خاصا للإدارة. وقام العلماء بتقسيم المأوى المؤقت للنحل إلى قسمين أحدهما خارجي سمي بـ" العباءة" ، والثاني داخلي سمي بـ"النواة".
وتزداد كثافة النحل في العباءة، فيما أنها تقل في داخل النواة لكون النحل فيها متفرقا . ولدى ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط تزداد المسافة بين صفوف نحل العباءة ، مما يساعد في خروج الحرارة من الداخل والحيلولة دون إحماء النواة. ويقوم النموذج الذي شكله الباحث صامؤيل أوكو على فكرة تفيد بأن النحل "البارد" يرابط بكثافة عالية ، فيما يتوزع النحل "الساخن" بشكل متفرق. ويسعى النحل البارد لدى ذلك إلى احتلال مواقع أحر.
وافترض العلماء بأن يتأثر النحل بالظروف المحيطة به ويتحرك وفقا لتغيرها، مما يثير تغيرات في العباءة. أما النحل الذي يتوجه صوب النواة فيحمل معلومات عن درجة الحرارة للهواء المحيط إلى اعضاء المجمع كلهم.
هكذا يجري تبادل المعلومات داخل المجمع ككل الذي يستطيع بذلك الحفاظ على درجة الحرارة الدائمة. ويبين هذا النموذج قدرة النحل على التصرف وكأنه جماعة واحدة. وافترض العلماء أيضا بأن النحل ليس ليديه مفهوم تصرف فردي وتصرف جماعي. لذلك لا يصعب عليه أحراز النجاح بشكل جماعي.

06‏/12‏/2013

ملعقة عسل قبل النوم ثورة في أبحاث إنقاص الوزن

كشفت أبحاث حديثة في علوم التغذية قام بها "مايك ماك إنيس" نتيجة أن العسل هو الطعام المثالي لإنقاص الوزن، وبإتباع برنامج يعتمد على العسل كمكون أساسي يمكن إنقاص الوزن بفاعلية كبيرة.
يحتوى العسل على مزيج فريد من السكريات الطبيعية التي تقوم بعمليات أيضية داخل الجسم لتوليد الطاقة تجعل المتبع لنظام حمية معين غير مضطر للاحتياج للسكر كما في برامج إنقاص الوزن المعتادة، كما أنها تجعله يتخلى عن أطعمة إنقاص الوزن المرتفعة الثمن وعن خطط التجويع الصعبة.
ويتمكن الجسم بمساعدة العسل الذي لا ينتج سعرات حرارية، من حرق الدهون أثناء النوم، وبسهولة يمكن إنقاص 1.5 كغم من وزن الجسم أسبوعيا.
ويوضح مايك أنه بإتباع برنامج يعتمد على العسل في تجهيز المأكولات بدلا من السكر المعتاد يمكن الاستمتاع بالوجبات الشهية مع العائلة وتناول الأطعمة المحظورة في برامج إنقاص الوزن المعتادة، مثل حلوى البودينغ والخبز والكعك والبسكويت، وبإحلال العسل محل السكر في الطعام وتناول ملعقة كبيرة منه في مشروب ساخن قبل الذهاب إلى النوم يساعد المخ في التخلي عن آلية الاحتياج للسكر التي تفسد أية برامج لإنقاص الوزن.
وعن طبيعة ما يحدث من تفاعلات داخل أجسادنا يعتقد مايك أن السبب الرئيسي في زيادة وزن الجسم يكمن في تناول الكثير جدا من السكر الموجود في الاطعمة المعتادة، وحتى في الأطعمة التي من المفترض أنها قليلة الدسم يوجد بها أيضا سكر غير ملحوظ، كما في الدقيق الأبيض (الذي يحوله الجسم لاحقا إلى سكر)، هذا كله يعني أن معدلات السكر في الدم ترتفع طوال اليوم إلى أعلى المستويات ويتعامل الجسم مع هذا الارتفاع بإطلاق هرمون "الأنسولين" الذي يقوم بفصل هذا السكر من الدم وتخزينه على هيئة دهون.
ومع اتباع نظام حمية معين يشعر المخ بنقص السكر، مما يجعل المواظبة على برامج إنقاص الوزن أمرا غاية في الصعوبة.
ويوضح مايك أن كل خلية من خلايا المخ البشري محاطة بعشرة أو أكثر من الخلايا الأخرى المغذية لها والتي تعرف بالعربية باسم "الخلايا الدبقية" التي تراقب وتتحكم في مستويات السكر في الدم. ومع اختلال كميات السكر في برامج انقاص الوزن يرسل المخ اشارات بالاحتياج إلى كميات سكر إضافية مما يجعل الشخص يريد الانتهاء من عبوة البسكويت في يده أو تناول قطعة كيك إضافية أو الرغبة في شرب كوب من الشاي المحلى بعد الأكل.
ومع تناول ملعقة كبيرة من العسل في مشروب ساخن قبل النوم يعتقد مايك أن ذلك يكفي للحد من التوترات الليلية ويسمح للجسد بالنوم بطريقة أفضل حتى يتمكن من حرق الدهون بطريقة طبيعية.
وبالرغم من أن أغلب خبراء برامج إنقاص الوزن يصنفون العسل كطعام سئ في مرتبة واحدة مع سكر المائدة لاحتوائه على عنصري الفركتوز وسكر القصب، إلا أن مايك مقتنع بأن تأثير العسل عكسي تماما، فمئات العناصر الغذائية المتناهية الصغر الموجودة في كل ملعقة عسل تغير من طريقة تفاعل المادة مع جهازنا الهضمي، وعند شرب كوب شاي محلى بالعسل، أو حتى خلط العسل مع الزبادي، فإن سكر العسل يتفاعل داخل الجسم بطريقة تختلف تماما عن السكر الأبيض، وهذا يعني أن العسل يجعل "الخلايا الدبقية" توقف عملها في إرسال إشارات للمخ بالإحتياج إلى معدلات أكبر من السكر.
ومع المواظبة على بعض القواعد الذهبية يمكن إنقاص الوزن بمعدلات كبيرة مع الحفاظ على الأكل بصورة طبيعية : وهذه القواعد تشمل الآتي : - إحلال العسل محل السكر - الإبتعاد عن مأكولات الشارع السريعة - الابتعاد عن الكربوهيدرات يوم واحد في الأسبوع ( الخبز- المكرونات – الدقيق – البقوليات ..) - الإبتعاد عن البطاطس نهائيا - قطعتان من الفاكهة كل يوم - البروتينات في كل وجبة - تناول الخضروات والسلطات بكثرة - اختيار المنتجات كاملة الدسم.




نحالون عراقيون يطرحون معاناتهم

دعا نحالون الى ضرورة حصولهم على دعم وزارة الزراعة والجهات المعنية، مؤكدين تعرض تربية النحل في العراق الى خسائر كبيرة منذ العام 2003، نتيجة العمليات العسكيرة، وتجريف الاراضي الزراعية، فضلا عن الجفاف.
وأكد النحال قصي سعدي انه خسر اكثر من اربعين خلية منذ العام 2003، الامر الذي دفعة الى التفكير بترك المهنة، نتيجة تراجع مردودها المادي، بسبب تجريف الاراضي الزراعية والجفاف الذي يمر به العراق منذ فترة ليست بالقصيرة .
ورأى الخبير الزراعي الدكتور محمد عسكر انه اضافة الى تجريف الاراضي، والجفاف، وغياب الدعم للمنتج المحلي، اصبح الغش الصناعي احد اهم الاخطار التي تحيق بصناعة العسل في العراق، مؤكدا وجود جهات عديدة تقوم بانتاج العسل المغشوش وطرحه في الاسواق المحلية دون رقيب.
ودعا عسكر وزارة الزراعة الى تقديم الدعم لمربي النحل من خلال المبادرة الزراعية التي اطلقها مجلس الوزراء، وذلك للنهوض بانتاج العسل، كما كان الحال في سبعينيات وثمانينات القرن العشرين عندما قامت وزارة الزراعة باستيراد الخلايا، واصناف من النحل لتوزيعها على النحالين.
واكدت وزارة الزراعة ان هناك تراجعا في انتاج النحل في عموم العراق بعد العام 2003 إلاّ ان الوزارة ومنذ العام 2012 ، بدأت بتقديم دعم خاص للنحالين من اجل زيادة انتاج النحل خاصة في محافظة بابل
واوضح وكيل وزير الزراعة مهدي القيسي: ان الوزارة خصصت صندوقا لدعم النحالين، بامكانهم الحصول من خلاله على قروض لتطوير عملهم، فضلا عن الاستعانة بكوادر الوزارة لمكافحة اي امراض قد يصاب بها النحل، في مسعى من الوزارة لزيادة الانتاج.
وكانت تقارير غير رسمية افادت ان العراق كان يمتلك اكثر من 500 الف خلية نحل، خسر 90% منها، نتيجة العمليات العسكرية، وما تعرضت له الاراضي الزراعية من تجريف غير مدروس فضلا عن الجفاف.

http://www.iraqhurr.org/content/article/25161449.html

روبوت يلقح الأزهار ويحضها على الإنتاج


وذكرت مجلة "نيو ساينتست"، في تقرير نشرته حول هذا الموضوع أخيرا، أن الصحافة التي لعبت دورا في إلقاء الضوء على مسألة تناقص الغذاء بسبب فناء النحل النسبي، تغافلت عن وجود أنواع أخرى من الحشرات التي تقوم بأدوار أكبر في مواسم التلقيح بواسطة النحل، على الرغم من أنها غير معروفة كثيرا، فضلا عن دور الرياح في تلقيح نباتات كالأرز والقمح والذرة، على سبيل المثال. وبرغم ذلك، فإن التفكير في خطة بديلة ليس بالأمر السيء، تفاديا للكوارث الطبيعية.
تصميم النحل الاصطناعي
إلا أن تصميم هذا الروبوت البديل ليس بالأمر السهل، فنسخ المواصفات ذاتها لهذه الحشرات وتصميم روبوت يحاكيها يستغرقان وقتا وجهدا كبيرين. فبالنظر إلى الحجم الصغير المطلوب تصميمه ليتناسب مع الزهرة، يجب وضع محرك وبطارية ومجس بحجم دقيق داخل جسم النحلة الروبوت، مع مراعاة خفة المواد التي تصنع منها هذه العناصر، ليتمكن الروبوت في النهاية من التحليق بخفة فوق الزهرة، ناهيك عن الخطوات التالية المتعلقة بتحديد الزهرة الصحيحة، وحمل اللقاح إليها ووضعه بالنسبة المطلوبة عليها ليتم التلقيح. وفي هذا الصدد يقول روبرت وود، من جامعة هارفارد، والذي يعمل مع فريقه على انتاج سرب من النحل الروبوتي: " كان علينا تطوير كل مكون للنحلة الروبوت من الصفر".
وفي السياق ذاته، طور العلماء نحلة روبوتية تبلغ المسافة بين أقصى جناحيها 3 سنتمترات، وتقل كتلتها عن الغرام الواحد، بحيث يمكنها الرفرفة والتحليق حول الزهرة تماما كما تفعل النحلة الطبيعية.
من جهتهم قال الاختصاصيون إن النحلة الروبوتية : " يمكنها التحليق مدة 20 ثانية فقط دون توقف". مشيرين إلى أنها لا تزال بحاجة إلى مزود خارجي للطاقة، ما دفعهم لتصميم حبل يصلها بشبكة من الكاميرات التي تعمل بالأشعة فوق الحمراء على مسار النحلة بشكل بياني، ليتم بعدها إعادة ارسال المعلومات المطلوبة لتوجيها نحو الهدف المنشود.
وتحل هذه التكنولوجيا محل دماغ النحلة، الذي يحتوي في الطبيعة على مليون خلية عصبية، تمكنها من رسم خارطة عقلية للمكان المحيط بها، بشكل يساعدها على تذكر الزهرة التي زارتها فضلا عن جودتها. ويمكنها تغيير سلوكها طبقا لتقلبات الجو من حولها.
وتشير "نيو ساينتست" إلى أن المشكلة الثانية المتعلقة بالنحلة الروبوتية تكمن في كمية اللقاح المحددة التي تستطيع حملها لتلقيح الأزهار. وهو الأمر الذي لا يؤهلها لأن تحل محل ألوف الحشرات الأخرى التي تلقح الأزهار بمختلف الطرق، كهز الزهرة أولا لاستخراج اللقاح منها ومن ثم تخصيبها، وذلك كما يحدث مع الطماطم. وعليه يؤكد العلماء الحاجة إلى "روبوتات خاصة ذات أشكال وأحجام ونماذج مختلفة".
وظائف إضافية
وعلى الرغم من اعتراض الباحثين في مجال دراسات النحل الطبيعي على انتاج نحل آلي، قائلين إنه سذاجة وتبديد للمال، نظرا لعدم ديمومة النحل الآلي، فضلا عن عجزه عن إنتاج العسل. إلا أن التجارب في هذا الشأن دلت على فوائد أخرى للنحل الروبوتي قد تفوق التلقيح، متمثلة في ارشاد النحل الطبيعي وحثه على التصرف بطريقة معينة في ظروف معينة، فضلا عن تجميع المعلومات الضرورية عنه أولا بأول، مما يغني المزارع عن التدخل بنفسه، كما في الطرق التقليدية مثلا، عندما يضطر إلى إدخال يده في خلية النحل للكشف عن حالتها ،مما قد يقتل المئات من النحل. ويتم ذلك كله بالاستفادة من قراءة درجة حرارة النحل الروبوتي لدى تفاعله مع النحل الطبيعي. فقد يحاول الفريق الأخير إيجاد خلية جديدة مثلا، ما يدفعها إلى التزاحم داخل خليتها الأم، الأمر الذي قد لا يرغب به المزارع قبل تأمين خلية جديدة لها. وهنا يأتي دور النحلة الروبوتية التي تستشعر درجة الحرارة ونسبة الحركة، ما يدفعها إلى الاهتزاز بشكل يساعد على تنظيم حركة النحل الطبيعي وخفض درجة حرارة المكان. ويمكن تفعيل دور النحل الاصطناعي بشكل خاص في فصل الربيع عندما ينفق النحل الكبير، أو لدى نفادمخزون العسل في فصل الشتاء. وفي الحالة الأخيرة يمكن للعلماء، عبر التنبؤ بتقلبات الجو، حث النحل الطبيعي على إنتاج المزيد من الغذاء للحفاظ على بقائه. دور النحل
أشارت دراسات حديثة إلى أن تلقيح الإنسان لشجر التفاح في الصين عبر أكياس التلقيح لا يرقى بأي شكل من الأشكال إلى الدور الذي يضطلع به النحل الطبيعي. الأمر الذي يكلف عشرة أضعاف تكلفة جلب دزينة من خلايا النحل. وعلى الرغم من اعتقاد بعض الخبراء أن استخدام طائرات تلقيح المحاصيل الزراعية لنثر اللقاح هو البديل الأنسب، إلا أن الدراسات المقارنة بينه وبين تلقيح الحشرات الطبيعي أشارت إلى أن أشجار التفاح أثمرت بنسبة 70% أقل من انتاجها الطبيعي فضلا عن أن حجم ثمرتها أصبح أقل بنسبة 40% عن المعتاد.