Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

25‏/12‏/2013

الزيتون.. قيمة غذائية وفوائد عظيمة

 ورَد ذكر الزيتون في القرآن الكريم أكثر مِن مرة؛ لعلمه "عز وجل" بالفائدة التي تعود على الإنسان مِن تناول الزيتون، وكأن العليم الخبير عالم الأسرار، يَلفِت نظَرنا إلى هذا النوع مِن الفاكهة لعلمِه بعظيم فائدتها، وقد ورَد ذكرُ الزيتون في القرآن الكريم في ستة مواضع، هي:
1- قوله تعالى في سورة الأنعام: ? وَالزَّيتون وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ? [الأنعام: 99]
2- قوله تعالى في سورة النور: ? اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ? [النور: 35].
3- قوله تعالى في سورة المؤمنون: ? وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ? [المؤمنون: 20].
4- وفى سورة النحل: ? يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيتون وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ? [النحل: 11].
5-و في سورة عبس ? فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا ? [عبس: 24 - 29].
6- قوله تعالى في سورة التين ? وَالتِّينِ وَالزَّيتون * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ? [التين: 1 - 3].
 الموطن الأصلي للزيتون:
يُعتقد أن الموطن الأصلي للزيتون هي منطقة "طور سيناء" بمصر؛ وذلك استنادًا إلى قوله تعالى: ? وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ ? [المؤمنون: 20)
وكذلك قوله تعالى في سورة التين: ? وَالتِّينِ وَالزَّيتون * وَطُورِ سِينِينَ ? [التين: 1 – 2)
القيمة الغذائية لثمار الزيتون:
تحتوي ثِمار الزيتون على كمٍّ هائل ومُتنوع مِن العناصر الغذائية؛ مِن مواد بروتينية، وكربوهيدراتية، وأملاح معدنية، وجلوكسيدات Ciucosides، وزيوت وفيتامينات.... إلخ.
الفوائد الصحية للزيتون:
بالإضافة إلى القيمة الغذائية العالية للزيتون، فإن للزيتون فوائدَ طبية وصحية عديدة، وقد أكد خُبراء التغذية أن الزيتون يَحتوي على مادة قابِضة تُساعد على تقليل إفرازات اللعاب، ومنْع تقلُّصات المَعدة، ولذلك فهو يُفيد في الوقاية من الإصابة بدوار السفر، وما يُصاحبه مِن غَثيان وقَيء.
وقد أثبتَت الدراسات العلمية أن مُواظبة الإنسان على تناول الزيتون بصفة يومية في غدائه، يقيه من الإصابة بالسرطان، خاصةً الناتج عن الإشعاع الذري، بالإضافة إلى ذلك يُساعِد تَناوُل الزيتون في المُساعِدة على فتْح الشهية، وعدم التعرُّض للإمساك، ومتاعب القولون.
وكما أن تناول الزيتون يَعمل على تنشيط إفرازات الصفراء، ووظائف الكبد والكُلى، وتعويض الجسم ما يَفقِد مِن أملاح معدنية أثناء حالات الطقس شديد الحرارة التي تؤدي إلى العرَقِ الغَزير.
 وقد تمكَّنت بعض الشركات الدوائية مِن الحُصول على خُلاصة ثمار الزيتون التي لها خواص خافِضة للحَرارة، ومُفيدة لمرَض الحميَّات بصفة عامة.
 كما تمكَّنت شركات مُستَحضَرات التجميل مِن عَمل عدة كريمات ودهانات وصابون تواليت وشامبو، تحتوي على زيت الزيتون.
 زيت الزيتون:
يُستخرَج مِن ثِمار الزيتون - من لُب الثمرة نفسها - زيتٌ عالي الجودة، كما يُستخرَج من البذور - نواة الثمرة - زيت أقل في الجودة عن الزيت المُستخرَج من لُب الثمرة، ويتميَّز زيت الزيتون بلونه الأصفر الذهبي، ويحتوي على حمض الأوليك بنسبة 1، 5% تقريبًا.
وقد أمَرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأكل الزيتون؛ فعَن عُقبة بن عامر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (عليكم بزَيت الزيتون، فكُلوه وادَّهِنوا به، فإنه يَنفع مِن البواسير)[7]، وفي حديث آخَر: ((فإن فيه شفاءً مِن سبعين داء منها الجذام)).
الإعجاز العلمي في زيت الزيتون"
بينما تمرُّ القُرون وتتوالى وتتابع البُحوث العلمية؛ لتُبيِّن الإعجاز العلمي في هذا الحديث النبوي الشريف الذي قاله المصطفى - صلى الله عليه وسلم – منذ أربعة عشر قرنًا مِن الزمان، فقد أجمع خُبراء التغذية والطب والكيمياء الحيوية، على أن زيت الزيتون يُعدُّ أفضلَ وأرقى وأطيب أنواع الزيوت على الإطلاق، إضافة إلى أنه من أسرَع الزيوت هضمًا، ويَرجِع ذلك إلى احتواء زيت الزيتون على العديد مِن الأحماض الدهنية غير المُشبعة، اللازمة للمُحافظة على صحة وسلامة الجسم البشري، ويَحتوي زيت الزيتون على الأحماض غير المُشبعة الآتية بنسَبٍ مختلفة: حمض بالمتيك - حمض ستريك - حمض أوليك - حمض لينولنيك - حمض أرشيرك.
وقد ثبَت علميًّا أن هذه الأحماض تلعب دورًا تكامُليًّا في المُحافظة على سلامة وكفاءة الجِهاز العصَبي، ولها دور حيَوي في المحافظة على ضرَبات القلب مُنتظِمة، بالإضافة إلى تَسهيل عملية التمثيل الغذائي بالجسم.
كما اتَّضح أن حدوث أي نقص في نِسَب هذه الأحماض الذهنية بالجسم، يؤدي إلى إصابته بالأمراض المختلفة لنقص المناعة الطبيعية للجسم.
كما أن زيت الزيتون يُساعِد على مُقاوَمة الشيخوخة، ويُخفض ضغط الدم المُرتفع، ويَقي مِن سرطان الثدي، ويُنشط الكَبِد، ويُخفض نِسبة السكر في الدم.

ليست هناك تعليقات: