Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

18‏/12‏/2013

السعوديه/ زيادة الإقبال ترفع سعر كيلوجرام العسل إلى 500 ريال


يشهد سوق العسل البلدي، والسمن البري في الباحة هذه الأيام اقبالاً كبيرًا؛ ممّا حدا بالأسعار للارتفاع في ظل الطلب المتزايد عليها، حيث قفز سعر كيلوجرام العسل إلى 500 ريال.
ويقول النحّال علي الزهراني الذي يمتلك أكثر من 300 خلية تنتج 600 كيلوجرام، ويتراوح سعرها ما بين 350 إلى 500 ريال: إن النحل لا يستطيع البقاء في مرتفعات السراة بسبب برودة الطقس، حيث يقوم النحالون بنقله إلى مناخ دافئ، فهو يقوم بوضع مخزون من الغذاء من بداية الصيف ويُسمّى «الرّدْم» وذلك تحسبًا للنحل؛ لأنه سيعيش داخل الخلية في بياته الشتوي الذي تشتد فيه برودة الطقس والأمطار، وبذلك يجد ما يقتات عليه من الغذاء حتى يحل فصل الصيف وتعتدل الأجواء.
وقال: عند نزولنا بخلايا النحل إلى السهول الدافئة نواجه صعوبة في تنظيف الخلايا، وأحيانًا يستشعر ذلك النحل ويقوم بدور التنظيف بنفسه.
كما ذكر عدد من المهتمين بتربية نحل العسل أن البرد يؤثر على النحل وبشكل كبير، ومع هذا فتهامة منطقة الباحة بديل متعارف عليه، ورحلة لابد منها لكل نحّال، فحر تهامة يحرك قوافل النحل باتجاه سراة المنطقة، أما برودة أجوائها فتعيد القوافل باتجاه تهامة. كما أن «الضهيانة» هي الغالب على عسل تهامة حتى وإن خالطها نوع آخر من الأشجار والشجيرات خلال هذه الفترة، إلا أن «الأثل» الصافي يظل ما يتمنّاه المهتمون بتربية نحل العسل لكونه ألذ مذاقًا.
ويقول أحد تجار العسل بمنطقة الباحة إن النحل يتأثر بموجة البرد، ويتسبب في تقلص أعداد النحل وهجرتها إلى مناطق دافئة تتكيف وتتواءم معها، ويؤدّي ذلك إلى تحسن الإنتاج والبحث عن الأماكن الأكثر دفئًا مثل منطقة المخواة والقوز، والتي تتميّز هذه الأيام باعتدال الطقس ومناسبته لتربية النحل. ويرى إبراهيم الغامدي أن عملية الانتقال من منطقة إلى أخرى مكلفة نسبيًّا، ولكن لابد من الانتقال وذلك بسبب البرد الذي يفتك بالنحل، ويستغرق المكوث في المناطق الدافئة أكثر من ستة أشهر، حتى تعود الأجواء في المرتفعات إلى الاعتدال.
وعن أسعار العسل يقول أحمد الزهراني: يختلف من نوع إلى آخر والتي منها السدر الذي تتراوح أسعاره ما بين 350 و500 ريال للكيلوجرام، وعسل السمرة الذي تتراوح أسعاره ما بين 300 إلى 400 ريال، والضهيان الذي يصل سعره في بعض الأوقات إلى 350 ريالاً، إضافة إلى أنواع أخرى مثل الصيفي الذي يأتي بعد سقوط أمطار الصيف، وعسل المجرى، والضرمة، والبرسيم.
ويعتبر عسل السدر من أجود أنواع العسل، ويقول سعيد الغامدي «بائع»: نظرًا لصعوبة التنقل بين الأودية، وعمليات الرش التي تقوم الآن ضد أسراب الجراد، فقد يتخوّف الكثير من النحّالين من النزول إلى تهامة، حيث يسبب الآفات في المناحل، وهذا هو سبب الارتفاع في الأسعار.
من جانبه أوضح رئيس جمعية النحالين في المملكة الدكتور أحمد الخازم أن أسعار العسل تخضع لعملية العرض والطلب، محذّرًا من الاقتراب من مواقع الرش في قطاع تهامة.

ليست هناك تعليقات: