Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

29‏/06‏/2012

جينات شبيهة في تركيبتها بفايروس شلل الأطفال تحرم البشر من العسل


واشنطن ا ف ب ــ أفاد باحثون امريكيون وبريطانيون نشرت نتائج اعمالهم في الولايات المتحدة ان فايروسا معديا جدا تنقل عدواه عثة تعرف باسم فاروا يساهم في القضاء على ملايين النحل في العالم. وتتغذى العثة من دم النحل البالغ او في المرحلة اليرقانية، يثقب جلد النحل ويشوه اجنحتها.
ويلعب النحل دورا اساسيا في تلقيح محاصيل عدة من الفاكهة والخضار في الولايات المتحدة تقدر قيمتها بـ15 الى 20 مليار دولار سنويا. وهذا البحث الاخير الذي صدر في عدد مجلة ساينس أمس، اجراه في هاواي باحثون من جامعة شيفيلد بريطانيا ومعهد مارين بايلوجيكال اسوسييشن وجامعة هاواي. وتظهر هذه الدراسة ان هذا الفايروس زاد انتشاره في صفوف النحل داخل قفرانها من 10 الى 100 . وترافق هذا التحول مع ارتفاع معدله مليون مرة في عدد جزئيات الفايروس الذي يصيب النحل في ما بينها ومع تراجع كبير في تنوع الفايروس ما ادى الى بروز سلالة قوية جدا منه. وما ان انتشر سلالة الفايروس هذه في هاواي التي كان بمنأى عنه لفترة، حل وضع فايروسي جديد فيها يعكس ما يحصل في بقية العالم حيث انتشرت العثة فاروا . وقدرة هذه العثة على تغيير البيئة الفايروسية بشكل دائم لدى النحل قد تكون احد العوامل التي تقف وراء الظاهرة المجهولة المصدر حتى الان التي تعرف باسم كولوني كولابس ديزوردر او سي سي دي التي تسجل منذ العام 2005 وتؤدي الى نفوق ملايين النحل البالغ في القفران فجأة. وقد سجلت هذه الظاهرة في الولايات المتحدة وفي اوربا ومناطق اخرى من العالم. وظاهرة سي سي دي والنفوق الكبير للنحل خلال الشتاء قد يفسر من خلال هذه السلالة الجديدة من الفايروس الذي يبقى في جسم النحل حتى بعد ازالة العث منه. والعثة فاروا تعيش على جلد النحل وتتكاثر عليه وتتغذى من دم النحل. وصول هذه العثة الى جزر هاواي وانتشارها وفر فرصة فريدة في 2009 و2010 لرصد التغيرات في تطور البيئة الفايروسية للنحل.
وتسهل العثة انتشار الفايروس الممرض لانها تلعب دور الخزان الفايروسي وحاضنة للفايروس.
لكن واضعي الدراسة اشاروا الى ان اربعة فايروسات مرتبطة بالاختفاء المفاجئ للنحل في القفران وهي غير منقولة عبر العثة فاروا في هاواي.
وهذه السلالة الفايروسية الجديدة تنقل بشكل طبيعي بين النحل من خلال الغذاء او عند التكاثر.
لكن العث يدخل هذا العامل الممرض مباشرة في دم النحل عندما تكون تقتات مما يشكل طريقة جديدة لانتقال العدوى تتجنب حواجز الحماية الطبيعية لدى النحل على ما يوضح الباحثون. وهذا الفايروس الذي يضم تسع جينات فقط شبيه في تركيبته بالفايروس المسؤول عن شلل الاطفال لدى البشر. والسلالة الفايروسية المهيمنة التي عثر عليها في جزر هاواي الكبرى مماثلة لتلك التي عثر عليها في مناطق اخرى من العالم مما يؤشر الى ان الوضع في هاوي يعكس ما يحصل اينما كان في العالم.
من جهة اخرى كشفت دراسات فرنسية وبريطانية نهاية اذار»مارس ان مبيدا للحشرا يستخدم كثيرا في العالم منذ التسعينات ثياميثوكسام ، يضر بالنحل والنحل الطنان من خلال التأثير على نظامها العصبي.
http://www.azzaman.com/?p=7829

ليست هناك تعليقات: