Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

29‏/03‏/2010

الأمارات/ «مناحل» تخيف سكاناً في رأس الخيمة‏


المناحل المجاورة للمساكن أصبحت تشكل تهديداً لسكان فــــــــــــــــــــــــــــــــــــي رأس الخيمة. أرشيفية
‏‏








  أعرب سكان في مناطق سكنية في رأس الخيمةمخاوفهم من إنشاء بعض الأشخاص مراكز لتربية النحل لا تبعد كثيراً عن بيوتهم، معتبرين أن ذلك يشكل تهديداً لسلامتهم، إذ اعتاد النحل الخروج من خلاياه والاتجاه إلى مساكنهم وتالياً يتحول الى عدو شرس تصعب السيطرة عليه، عندما يبدأ في مهاجمتهم لسعاً، ما يلحق بهم أضراراً جسدية مؤلمة وفقاً لوصفهم.
في المقابل، قال مدير ادارة الصحة العامة والبيئة التابعة لبلدية رأس الخيمة عادل السويدي، إن انشاء مركز لتربية النحل من الأشياء المحظورة في الأحياء السكنية لأنها تشكل خطراً على سلامة الناس، مشيراً إلى أن «الإدارة ترحب بالشكاوى التي ترد اليها في هذا الخصوص، وتوليها اهتماماً وتسعى لايجاد علاج لها فوراً، إذ يتم إزالة المراكز المخالفة فوراً».
وتفصيلاً، قال المواطن سالم ناصر إن مشكلة المناحل المجاورة للمساكن أصبحت تشكل تهديداً للسكان، مشيراً الى أن بعض الأشخاص خصوصاً هواة تربية النحل يستأجرون أرضاً إلى جوار المساكن ليضعوا فيها مناحلهم، من غير ان يعبأوا بالأخطار المحتملة جراء ذلك.
وتابع «لقد عشت تجربة شخصية مع المناحل، إذ فوجئت بشخص ينشِئ سوراً بالسلك الشائك حول قطعة أرض ليست بعيدة عن المساكن، وبعدها أحضر مجموعة كبيرة من خلايا النحل ووضعها داخلها». وأكمل «لقد أثارت تلك المناحل الرعب في نفوس الأهالي، خصوصاً عندما شاهدوا النحل يغادر خلاياه ويتخذ من بيوتهم خلايا بديلة له، لكن بسبب جهود مكثفة أسهمت فيها البلدية تم اخلاء النحل من المناحل المجاورة للمساكن».
ويرى محمود النعيمي، أن بعض الناس يعانون من حساسية مفرطة نتيجة لسعات النحل التي في إمكانها أن تتسبب في وفاتهم اذا لم يعملوا على تلافيها علاجياً، ولهذا السبب فإنه من المهم عدم السماح لمربي النحل بإنشاء مناحل لهم بجوار المساكن». وذكر النعيمي أنه «من الأفضل أن يتم إبعاد هذه المناحل عن المناطق السكنية».
ويؤكد سعيد الحبسي، وهو من سكان المناطق الجبلية، أهمية النحل مصدراً لإنتاج العسل الذي يستخدمه أهل المنطقة غذاء وعلاجاً لكثير من الأمراض، إضافة الى انه يشكل مصدر دخل لكثير من الأسر خصوصاً التي تسكن المناطق الجبلية، مشيراً إلى ان اللجوء لإنشاء مزارع لتربية النحل بالقرب من المساكن قد تدفع الأهالي إلى مكافحته وإبادته، وهو الشيء الذي من شأنه أن يضعف من وجود النحل في المنطقة، فتكون النتيجة فقدان احدى الثروات المهمة في المجتمع الإماراتي.
ووفقاً للحبسي فإن تربية النحل ينبغي ألا تترك من دون تنظيم من الجهات المختصة، بل من المهم ان تحظى بالرعاية الرسمية التي تضمن أن تتم بشكل علمي مدروس يعمل على تطويرها والتوسع فيها ويضمن حمايتها من الآفات والمشكلات البيئية، خصوصاً المدمرة للنحل، لافتاً الى أنه بشيء من الجهود الجادة يمكن ان يكون إنتاج عسل النحل من أجود الأنواع وبكميات كبيرة تجعل منه اضافة للثروات التي يزخر بها المجتمع.
من جانبه، أوضح مدير ادارة الصحة العامة والبيئة التابعة لبلدية رأس الخيمة عادل السويدي، أن البلدية تتخذ العديد من الإجراءات في حال انشاء مناحل بالقرب من الأحياء السكنية، لحماية السكان، لافتاً الى أنها لا تقبل بوجودها بجوار البيوت، لأن من شأن ذلك أن يشكل خطراً على سلامة الناس.
وتابع «بالنسبة لنا نستعجل النظر في الشكاوى التي تصل إلينا في هذا الشأن، ونرسل فريقاً للتفتيش الى مصدر الشكوى، وفي حال التأكد من صحتها نلزم صاحب المنحل بإزالته فوراً».
الأمارات اليوم

ليست هناك تعليقات: