Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

23‏/08‏/2013

تناول الليمون ولبه يومياً يقلل من شيخوخة الجلد


    يعتبر الليمون من أكثر الأغذية المفيده للإنسان ويعالج من مرض الأسقروط والذي عانى منه المسافرون على ظهر السفينة في البحر عندما تناولوا ولفترة طويلة المعلبات والخالية من الحمضيات. زيت الليمون منقٍ للمياه فهو مضاد للبكتيريا وهو مطهر ومفيد للسع الحشرات ويفيد في علاج صداع الرأس الناتج من التوترات. الليمون له تأثير فعال مقو للجهاز اللمفاوي وكذلك له فعل منبه للجهاز الهضمي، والليمون له فائدة كعامل مخفف للوزن ويؤدي الى النحافة ويفيد في التخلص من الترهل للجسم والليمون له دور كمحسِّن للطعم ومحسِّن لرائحة الأغذية والليمون مضاد للالتهابات ومضاد للدهون ومضاد للهستامين والليمون احد مكوناته حمض الستريك وهو مضاد قوي لبعض البكتيريا والفيروسات، والليمون جيد لعلاج ومانع لحكة البرد والانفلونزا ولعلاج اللحميات ويخفف من ازمتها والليمون يستعمل ملعقة كبيرة على كأس ماء كغرغرة مفيد لالتهاب الحلق والحنجرة عدة مرات في اليوم والليمون مفيد للدفتريا ومفيد لعلاج الشهاق ولعلاج الملاريا يمكن اخذ نصف كأس ليمون ويخفف بالماء ويشرب كل 2-3 ساعات. ولعلاج الروماتيزم كأس ماء مضافاً له ملعقة كبيرة ليمون صباحاً وعند النوم وعموماً الليمون مساعد فعال للصحة حيث يعطي مكونات نافعة كمواد مطهرة ومواد مضادة للفطريات ومضاد للفيروسات ومدر للبول والليمون يعتبر مادة قابضة ومقوياً ومادة مضادة للأكسدة وتعالج السموم والليمون مضاد للأورام غير الحميدة. بعض الاشخاص يعانون من حساسية لليمون لذلك يجب عليهم عدم تناوله أو شرب عصيره. والليمون يقضي على البكتيريا المسببة لحبوب الشباب حيث يزود حموضة الجلد ويقضي على المستحلب الزيتي للجلد ويقلل الالتهابات وطريقة العلاج يؤخذ قطن ويغمس في الليمون ويدهن الجلد مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم.

زيت الليمون منقٍ للمياه فهو مضاد للبكتيريا
يقلل من شيخوخة الجلد
والليمون جيد لعلاج الندبات البنية والناتجة من التعرض للشمس وعند دهن هذه الندبات البنية فإنه يعيد اللون الطبيعي للجلد.
وطريقة العلاج يدهن الجلد المتأثر والمصاب بالندبات البنية بالليمون يومياً وستزول هذه الندبات خلال ستة اسابيع.
ان تناول الليمون ولبه يومياً يقلل من شيخوخة الجلد وينفع من جفاف الجلد وخاصة عند كبار السن وقد وجد الباحثون ان كبار السن يفتقدون في جلودهم الحديد وفيتامين ب (B) و ج (C) والليمون يمد الجلد بهذه الفيتامينات ومضادات التأكسد والموجودة في الليمون تمنع شيخوخة الجلد وعند كبار السن وخاصة عند سوء الهضم وقلة الحمض المعدي حيث ان الليمون يعوض هذا النقص ويزيد امتصاص المواد الغذائية.

يستعمل ملعقة كبيرة على كأس ماء كغرغرة مفيد لالتهاب الحلق والحنجرة
قشور الليمون ولبه غنية بمادة البكتين
الابحاث العلمية تؤكد ان العوامل التي تزيد حياة الخلايا وتزيد في العمر وتقلل الأمراض مثل السكر اي ارتفاعه والتهاب المفاصل وأمراض القلب وأمراض السرطان وهشاشة العظام ومرض الزهايمر أن الليمون غني بالمعادن النافعة مثل الكالسيوم لذلك فهو يقلل الكثير من الأمراض وحمض اللاكتك وأحماض الاستيك هذه تنتج من الفواكه والخضراوات المتخمرة ومنها الليمون وكلها تنظم درجة الحموضة في الجسم، ان تناول الليمون او عصيره أو خل التفاح قبل الأكل بساعة له دور كبير في تخفيض سكر الدم المرتفع وكذلك مضادات الأكسدة في الليمون لها دور في تقليل الالتهابات المصاحبة لأمراض القلب أو التهاب المفاصل وتقليل آثار مرض الزهايمر وكذلك الليمون له دور في تقليل أمراض السرطان المختلفة وأمراض الجلد وفي الأخير فإن الليمون له دور في تقليل وإزالة الآثار من تناول المعادن السامة مثل الألومنيوم والرصاص في الجهاز الهضمي أن قشور الليمون ولب الليمون غني بمادة البكتين والتي لها دور في حفظ خلايا المخ.

له دور في تقليل القلق والتوترات
يخفف الصداع
الأنيميا والناتجة من نقص الحديد قد تكون بسبب قلة الحموضة في المعدة حيث يقل امتصاص الحديد من الأطعمة وكذلك قد تكون بسبب نقص فيتامين ب12 (B12). الأدوية التي تقلل وتمنع حموضة المعدة وكذلك الأغذية غير الصحية لها دور في احداث الأنيما والليمون يساعد على الشفاء. البكتين الموجود في الليمون يتكسر بواسطة بكتيريا الجهاز الهضمي مما ينتج عنه احماض دهنية والتي لها دور في المساعدة على امتصاص الحديد لذلك فإن شرب كأس ماء مضافاً له ملعقة ليمون قبل الأكل بساعة يساعد على الشفاء من الأنيميا والانتفاخات في اعضاء الجسم.
الليمون له دور في تقوية جدران الأوردة والشرايين وهذا مما يقلل الانتفاخات والناتجة من السوائل في اعضاء الجسم المختلفة لذلك فإن الليمون له دور في طرد السوائل والمياه المتجمعة بسبب أمراض القلب والكلى وزيادة اخراج البول من الجسم يقلل من هذه الاتفاخات، اذاً فإن اضافة الليمون للغذاء اليومي له دور فعال للقضاء على الانتفاخات.
مفيد لالتهاب الحلق والحنجرة
القلق:
الليمون له دور في تقليل القلق والتوترات والفزع والأبحاث دلت على أن الاشخاص الذين عندهم الفزع فإن بولهم غير حمضي لذلك فإن تناول الليمون يومياً مثلاً ليمونتين يومياً يقلل الأضرار على الكلى، تناول الفاكهة والخضراوات له دور في الشفاء. الاكتئاب يعالج بواسطة زيت الليمون والشخصية المكتئبة ممكن ان تعالج بأخذ نقاط من زيت الليمون واستنشاق هذه الزيوت الليمونية المتطايرة مما يساعد المخ على الشفاء من الاكتئاب حيث يضاف نقاط زيت الليمون وتوضع على ورقة او في جهاز تبخير وتشم مما يساعد على شفاء من هشاشة العظام.
ان العظام اللينة او سريعة الكسر تكون بسبب نقص الغذاء مثل نقص الكالسيوم والمغنسيوم والزنك وفيتامين ج (C) والليمون يمكن ان يعطي الجسم كل هذه العناصر، الالتهابات لها دور في هشاشة العظام والليمون يلعب دورا مهما كمضاد للالتهابات وقد تكون هشاشة العظام بسبب الشيخوخة وتقدم السن أو تكون التمارين الرياضية العنيفة أو بسبب التدخين وقد تكون بسبب قلة تناول مضادات الأكسدة مما يساعد على وقف هشاشة العظام. والليمون مفيد جداً لأمراض البرد حيث ان الليمون وهو احد مكونات عصير الليمون وخاصة زيت الليمون له ميزة أنه مضاد للفيروسات وزيت الليمون مفيد لعلاج تقرحات البلعوم والحنجرة حيث يؤخذ عصير الليمون كشراب وكذلك يمكن استعماله كغرغرة، او يؤخذ نقطة من زيت الليمون مع ملعقتي شاهي من زيت اللوز الحلو للحلق المحتقن. والليمون علاج جيد للانفلونزا والتهابات البرد الأخرى مثل التهاب الحنجرة وحسب الدراسات العلمية ان تناول 1جرام من فيتامين ج (C) بداية من اعراض البرد فإنه يقلل من فترة الزمن للشفاء من امراض البرد والأنفلونزا، والليمون يحوى 60-100 مليجرام فيتامين ج (C) لذلك تناول عدة كاسات من الليمون والمخفف بالماء مفيد جداً لحفظ الجسم من امراض البرد.
ان الفلافونويد في الليمون تعزز فعل فيتامين ج (C) مما يساعد الليمون كعلاج مضاد للفيروسات والبكتيريا والالتهابات والكيورسين والمجودة في الليمون يعزز فعل فيتامين ج (C) والليمون يمنع جفاف الجسم. ان استنشاق بخار زيت الليمون يفتح احتقان الانف ويزيد التنفس ويقلل من الصداع والليمون يساعد على رفع المناعة للجسم

العسل والفلفل الأسود والزنجبيل.. تعالج أمراض البر



الفلفل الأسود
    من أمراض البرد الزكام وهو التهاب حاد في اغشية الأنف المخاطية ويتميز غالباً بالعطاس والتدميع وإفرازات مخاطية مائية غزيرة من الأنف. من الأعشاب الطبية المفيدة في علاج الزكام والتي تسبب العطاس وتفتح الجيوب الأنفية المسدودة هي الفلفل الأسود:
يطحن عند الاستعمال ويضاف للشربة والأطعمة والحبة السوداء وتطحن او تقرض بقدر ملعقة صغيرة او ملعقة الشاهي والزنجبيل الطازج او الطري حيث يبشر ويغلى لمدة 7-10 دقائق ويشرب كمشروب ساخن ويضاف له ملعقة عسل فهو علاج جيد للانفلونزا وامراض البرد حيث يرفع المناعة وكذلك الزعتر البري يشرب كشاهي حيث أن مطحون الزعتر يضاف ملعقة صغيرة تضاف إلى الماء المغلي ويشرب او ملعقة كبيرة من الزعتر البري يضاف للصحن ويصب عليها كاس ماء مغلي وتشم (كبو).
وكذلك اليانسون إذا استنشق بخاره سكن الصداع والزكام العارض من الرطوبة. حرق بذور الكتان (حرق متوسط) وتوضع في شاش وتشم فهي تسكل الألم وتشفى من الزكام.
ورق الزيتون الكاملة:
إذا غليت (بقدر خمسين ورقة) مع ثلاثة اكواب ماء لمدة 7-10 دقائق وتدفأ وتصب على الرأس قليلا لمدة لا تقل عن 5-7 دقائق فهي مفيدة للزكام واعراضه وخاصة الاطفال وصغار السن. الياسمين إذا شم ووضع حول الانف فإنه نافع كعلاج امراض البرد. وكذلك دهن الياسمين له نفس الأثر المعالج.
القرنفل او العويدي والحبة السوداء :
يطحن كل واحد منهم على حده اي لوحده ويضاف الماء المغلي وبعد ان تبرد ترش على الرأس مع عدم ملامستها للعيون فهي جيدة لمن عنده نزلة البرد او الانفلونزا وهي جيدة وخاصة للاطفال.
وعرق السوس:
ينفع لطرد البلغم ولكن يجب الحذر من الاكثار من عرق السوس لانه يرفع الضغط الدم.
الزنجبيل الطري او الطازج:
والذي يعرف في الصين منذ اكثر من الفين سنة وهو معروف محسن للطعم والرائحة للاطعمة والمشروبات وهو يستخدم في شرق اسيا كطارد للغازات ومساعد للهضم ومنبه ومدر للبول ومضاد للقيء والغثيان والزنجبيل يحوي مواد عطرية بنسبة حوالي 3 في المائة ومادة الأوروسين الموجودة بالزنجبيل يرجع لها طعم الزنجبيل الحريف وتسمى جنجيرون وهي مقوية لعضلة القلب ومخفضة للحرارة والحمى ومسكنة للألم ومضادة للكحة ولها تأثيرات مهدئة والزنجبيل جيد لعلاج الغثيان والقيء وهو مجرب يستخدم من 2 إلى 4 جرامات من الزنجبيل وله تأثير موضعي لعلاج الغثيان والقيء وليس له تأثير على الجهاز المركزي العصبي ويستخدم في هذه الحالة على شكل كبسولات بودرة الزنجبيل كل واحدة 500 ملجم بودرة والزنجبيل آمن الاستخدام الا في الجرعات الكبيرة جداً.
الزنجبيل من المشروبات المفضلة في فصل الشتاء ويضاف له العسل.
العسل:
وهو من انتاج النحل حيث تقوم النحله العاملة بتجميع الرحيق من انواع مختلفة من الزهور في شمع النحل. العسل معروف منذ القدم عند الرومان والأغريق والفراعنة ويستخدمونه في الطب والعسل يستخدم كغرغرة وكطارد للبلغم ويستخدم للقرحات فهو علاج جيد للقرحات والجروح ويضاف العسل وخل التفاح لعلاج القروح. كذلك ينفع خل التفاح مع العسل للمساعدة على الهضم والعسل يساعد على التئام الجروح والقروح المفتوحة والعسل من المشروبات والأغذية التي تساعد على القضاء على البكتيريا والفطريات وذلك بإضافة ملعقة عسل على كأس ماء دافىء وتشرب يومياً على الريق صباحاً قبل الافطار بساعة ولان العسل مصدر جيد للمعادن النافعة مثل المجنسيوم والزنك والحديد والسلينيوم وكذلك يحوي فيتامينات والعسل كذلك يحوي الانزيمات النافعة وهو علاج جيد كملين ومضاد للامساك والعسل جيد كذلك كمضاد للاسهال والعسل علاج جيد للتسمم الغذائي وكعلاج للغازات وانتفاخ البطن والاسهال والعسل جيد لعلاج آلام الروماتزم والعسل جيد في حالات امراض السرطان والشلل. والعسل يتكون كميائياً من 40% من سكر الفواكه و35% من سكر العنب و4% من سكر الابيض او السكروز و 18% ماء و3% انزيمات ومواد عطرية وفيتامينات. والعسل يستخدم محلياً ويعطى الطاقة السريعة لانه يحوي سكريات احادية والعسل علاج جيد للكحة والعسل مضاد للجراثيم لانه يحوي تركيزاً عالياً من السكريات وهو مهدي والعسل يحوي أبواغ البيوتولزم وهي من انواع البكتيريا الخطيرة خاصة على الأطفال الرضع لذلك لا يجب اعطاؤه للاطفال الاقل من سنة ونصف فقط يسبب لهم الإعاقة أو الوفاة. والعسل يضاف إلى الليمون او الترنج فهو جيد لعلاج آلام الحلق والبلعوم وآلام البرد.

التهابات اللوزتين... مزيج عسل النحل النقي مع عصير الليمون يقضي على آلامهما!


    يعد التهاب اللوزتين مرضا مؤلما وهو عبارة عن التهاب اللوزتين اللتين تتكونان من نسيج ليفي تقعان على جانبي مدخل الحلق. وربما يكون الالتهاب في إحدى اللوزتين أو كلتيهما وتسببه عدوى بكتيرية بأحد المكورات السبحية من نوع إستربتكوكاس أو من عدوى فيروسية. ومن أكثر الفئات العمرية إصابة بهذا المرض الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة والأربعين عاماً. ومن مظاهر الإصابة بالتهاب اللوزتين ظهور انتفاخ أو ألم في الحلق، وصعوبة في البلع. ويصاحب الحالات المزمنة حمى وصداع وألم في الظهر، وتشنج في الرقبة وشعور بالغثيان. ويبرز في الحلق خراج بجوار اللوزة.

حشيشة القنفذ الأرجوانية
وينقسم علاج التهاب اللوزتين إلى ثلاثة أقسام:
أولاً: العلاج بالأدوية العشبية: أهم الأعشاب المستخدمة لهذا الغرض ما يلي:
1- خليط من الأعشاب يسمى Clear Lunge وهذا المستحضر يعمل على تقوية جهاز المناعة ويسهل تجديد الأنسجة ويحد كثيراً من شدة الالتهاب.
2- حشيشة القنفذ الأرجوانية Echinacea:
حشيشة القنفذ مضادة للبكتريا والفيروسات وتقوي جهاز المناعة. يوجد مستحضر مقنن يباع في الصيدليات ومحلات الأغذية الصحية. يؤخذ كبسولة صباحاً وأخرى مساء للبالغين وبالنسبة لصغار السن فيجب استشارة الطبيب لتحديد الجرعة.
3- عسل نحل نقي وعصير ليمون:
يستعمل مزيج من ملء ملعقة من العسل النقي يضاف إلى نصف كوب ماء مغلي ويعصر عليه ليمونة واحدة من نوع بن زهير. يمزج جيداً ثم يتغرغر به المصاب بالتهاب اللوز بمعدل ثلاث مرات في اليوم حيث يقضي على التهاب اللوزتين الشديد الوطأة بإذن الله خلال ثلاثة أيام.

عسل النحل مع الليمون يقضي على المرض
4- البصل Onion:
تستخدم شرائح بصل مستديرة أو يفرم ويسخن تسخيناً جافاً بدون زيت دون أن يصفر لونه ويوضع على لبخة على مكان اللوز وحول الرقبة. وتغطى اللبخة وتثبت بقطعة قماش كتان وإذا أمكن يوضع فوقها قطعة صوف وهذه الوصفة صالحة فقط للبالغين من الأطفال حيث تحتاج إلى انضباط.
5- الحلبة Fenugreek :
لقد تحدثنا عن الحلبة كثيراً في أمراض عدة. يؤخذ مسحوق الحلبة بمقدار ملء ملعقة صغيرة على نصف لتر ماء ويغلى على نار هادئة لمدة 3دقائق ثم يتغرغر منه المصاب ويحتفظ بالغرغرة داخل الفم لمدة 5دقائق ثم تبصق. ويكرر ذلك عدة مرات في اليوم.
ثانياً: المكملات الغذائية: أهم المكملات الغذائية التي يحتاجها المصاب بالتهاب اللوز الآتي:
1- الكلوروفيل: مضاد حيوي جيد يشفي التهيجات في الفم والحلق. يستخدم كغرغرة.
2- زيت كبد الحوت: يقوم الجهاز المناعي ويعمل على التئام الأنسجة. يستعمل حسب تعليمات الطبيب المختص.
3- فيتامين ج: يعمل هذا الفيتامين لمقاومة العدوى ويقوي جهاز المناعة. يؤخذ بمعدل 000500002مجم يومياً مقسمة على ثلاث مرات.
4- الفضة الغروية: تقلل من الالتهاب وتساعد على الالتئام. تستخدم حسب التعليمات المدونة على عبوة المستحضر.
5- فيتامين ب المركب: يساعد على إبقاء الفم والحلق في حالة صحية جيدة. يؤخذ بمقدار 05 مجم ثلاث مرات يومياً مع الوجبات أو حسب إرشادات الطبيب للأطفال.
ثالثاً: الجراحة:
في حالة أن اللوز تحولت إلى خراج فإنه في هذه الحالة لا بد من التدخل الجراحي. وإذا كان التهاب اللوز متكرراً ولم تعد تغني الأدوية شيئاً فمن الأفضل استئصالها. ويجب عدم استئصالها إلا إذا تطلب الأمر ذلك نظراً لحاجة الجهاز المناعي إليها.
تعليمات هامة يجب اتباعها:
1- استنشق الزيوت العطرية مثل زيت شجرة الشاي والبرغموت والخزامى وبخور الجاوي والزعتر حيث ان هذه الزيوت تقلل من التهاب اللوز.
2- احذر التدخين أو الجلوس مع المدخنين في مكان واحد نظراً لأن التدخين يهيج الحلق.
3- استخدم غرغرة دافئة من الماء الدافئ والملح حيث تذاب نصف ملعقة صغيرة من الملح في ملء كوب ماء دافئ ويتغرغر بها المريض بمعدل 3مرات في اليوم، حيث ان ذلك يساعد على تخفيف الألم والورم وإزالة المخاط.
4- خذ قسطاً من الراحة واشرب كثيراً من السوائل.

العسل... فاتح للشهية ومقوٍّ للمناعة وسوء التخزين يقضي على فوائده



ترك العسل في اماكن ساخنة فوق 40º يغير طعمه ويتلف انزيماته
    العسل شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس وهذا أثبت علميا وتجريبيا وتحقق منه العلماء المعاصرين والعسل وعلومه باب كبير جدا وكل يوم يكتشف فيه جديد والنحلة ويطلق عليها الشغالة هي التي تنتج العسل والنحل وحلاوتها دواء ..
يقتل البكتيريا ويمنع تحلل الأنسجة ويمكن استخدامه داخليا وخارجياويمنع

وآلام ومرارة لسعتها دواء.. فسبحان الله الخالق الموجد .. قال تعالى (فيه شفاء للناس) قال صلى الله عليه وسلم " عليكم بالشفاءين القرآن والعسل" وكل ما تصنعه النحلة فيه دواء مثلا الشمع، الصمغ ،العسل، غذاء ملكة النحل .. الخ وقد عولج بهذه العقاقير الإلهية أمراض ميؤوس منها فتبارك الله أحسن الخالقين وقد اجمع العلماء ومختصون من الطب البديل ان العسل انفع ما يتعالج الناس به لما فيه من فتح الشهية للطعام والحلاوة وتقوية الجسم وتقوية المعدة وجودة التغذية وتقوية المناعة ومعالجة ما يطرأ على أعضاء الجسم المختلفة ويجب الا تغيب عنا قصة الاعرابي الذي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم معالجة بطن أخيه وكرر عليه إعطاءه العسل ففي المرة الأولى والثانية يقول له الإعرابي ان بطن أخي لا يزال يتألم منه فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام أسقه عسلا (كذب بطن أخيك وصدق الله) وهذا دلالة لما في العسل من منافع وقد يحصل الشفاء به بعد تكرار المداومة على تناول العسل ويوجد عدة صيغ لتناول العسل يأخذ الكبير ملعقة عسل على نصف كأس ماء دافئ يغلى الماء ويخلط مع العسل بعد ان يدفأ أي بين الغليان والبرودة مع نصف كأس ماء دافئ يؤخذ في الصباح الباكر قبل الافطار بساعة الى ساعتين وهذا نافع في حالات نقص المناعة وحالات الضعف العام وحالات الامساك اوالاسهال وفي حالات الالتهاب المعوي اوالتسمم الغذائي فيؤخذ ملعقة عسل على كاس ماء دافئ صباحا قبل الفطار والعسل مشروب منعش ومبرد وكذلك مشروب علاجي ويضاف لخلطات الاعشاب الطبية

النحل
ويساعد على شفاء الجروح والحروق والجراحات الطبية وهومصدر غذائي غني بالفيتامينات والمعادن المفيدة وكثير من أنواع البكتيريا لا تعيش داخل العسل وهومثبط قوي لنموالبكتريا مثل السالمونيلا وشيغلا والاشيرشيا كولاي والعسل يستخدم داخليا وخارجيا والعسل يمنع تحلل الانسجة والعسل يوقف نمو البكتيريا وكذلك يقتل البكتيريا والعسل يساعد على تقليل الحموضة والعسل نافع للحروق والمغص والكحة الجافة والالتهابات ولسعة الصقيع ونافع للمحافظة على سلامة حنجرة مقرىء القرآن ومفيد لعلاج بعض انواع السل ومانع له ومسكن للألم ويفيد في علاج انتفاخ الجلد وخدوشه وقطع الجلد والعسل نافع للسع الحشرات والعسل يوضع على الشاش وهذا الشاش مع العسل يوضع على الجروح لمدة 24 ساعة والعسل يستعمل لعلاج الأرق ويؤخذ ملعقة متوسطة على كأس حليب عند النوم وهو مفيد لعلاج تصلب الشرايين يؤخذ ملعقة اكل مع حبوب اللقاح يوميا وهذا نافع لعلاج الشرايين المتصلبة والعسل يؤخذ منه ملعقة كبيرة يوميا مع ماء دافئ لعلاج امراض البرد والانفلوانزا والعسل ناجع لعلاج التعب والارهاق ويفيد في النقاهة للمرض بعد العمليات ويؤخذ مع العسل ملعقة اكل مع ملعقة خل التفاح مع الماء الدافئ مرتين الى ثلاث مرات لعلاج الروماتيزم والتهاب المفاصل. والعسل مفيد في علاج البثور والناسور والعسل مفيد في المحافظة على عمل اللمف (سوائل انسجة الجسم ) أي انسيابية وتدفق السوائل لتعمل على احسن وجه. والعسل يعالج الحروق ويعالج القرحة المعوية الناتجة عن بكتريا المعدة Helicobacterpylori والعسل له فائدة كعلاج للكحة الجافة وطارد للبلغم مقوٍّ للرئة ومقوّ للطحال والمعدة. ويستعمل لعلاج الكحة الجافة والكحة المزمنة والتهابات الحلق ومفيد للامساك وخاصة عند كبار السن أي في حال جفاف البراز . والعسل مفيد في علاج التهاب الكبد الوبائي المزمن ومفيد لتحضير الاعشاب الطبية الشعبية والعسل ينفع من عندهم اسهال مزمن ناتج عن التسمم الغذائي يؤخذ منه ملعقة الى ملعقتي أكل يوميا ومفيد لعلاج الالتهابات البكترية أي كمضاد حيوي وهو محلى ومغذّ.
وإضافة العسل كمادة محلية انفع وأفيد من اضافة السكر للاغذية والمشروبات وملعقة الاكل من العسل tablespoon تعطي64 سعرة اما ملعقة الاكل من السكر فتعطي48 سعرة والعسل اشد حلاوة من السكر والعسل غذاء وعلاج .وتعليب العسل والاعسال وتعبئتها مهم جدا للمحافظة على فائدتها ومنافعها وطعمها الخاص ورائحتها ولونها وقوامها وجمالها ويحفظ العسل عموما في مكان بارد ومظلم أو معقم وفي اوانٍ زجاجية محكمة الاغلاق لفترة طويلة لا تزيد عن سنة ويباع العسل بعد تصفيته وتعقيمه وترك العسل في الثلاجة يجعله غليظ القوام وترك العسل في اماكن ساخنة فوق 40º فان ذلك يغير طعم العسل ويتلف انزيماته كذلك سوء التخزين يتلف العسل ويقضي على فوائده .


غذاء ملكات النحل.. للعقم والكولسترول وارتفاع ضغط الدم



حبيبات اللقاح تتكون من بروتينات
   
 استكمالا للحديث عن فوائد العسل والأمراض التي يعالجها ومنها:
- علاج مشكلات الكبد: يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق لحاء البلوط ويعجن مع ملء فنجان قهوة عسل ويلعق على الريق يومياً ولمدة شهر.
- لتسهيل الولادة: عندما تبدأ المرأة في الطلق تتناول ملء فنجان قهوة من العسل حيث تسهل عملية الولادة.
- لطرد السموم من الجسم: يؤخذ ملء فنجان قهوة من العسل ويمزج مع ملء ملعقة أكل من زيت السمسم ويشرب صباحاً ومساءً والاستمرار عليه.
- لعلاج الأرق: يؤخذ ملء كوب من الحليب الدافئ ويضاف إليه ملء ملعقة أكل عسل ويمزج ثم يشرب قبل النوم ليلياً.
- لعلاج مرض التراخواما: يكتمل بالعسل مرة في الصباح وأخرى عند النوم مع تناول ملعقة عسل يومياً.

غذاء ملكات النحل للعقم والكولسترول
- لتخفيف حموضة المعدة: يؤخذ فص ثوم بعد تقشيره ويقطع ويوضع في ملء كوب حليب ثم يضاف إليه ملء ملعقة أكل من العسل ويتناوله الشخص مرة واحدة في اليوم ويستمر عليه لمدة 5 أيام.
- لعلاج رائحة الفم الكريهة: يؤخذ ملعقتان من العسل وتذاب في ملء كوب ماء ويوضع على نار هادئة حتى يتصاعد البخار ثم يقوم الشخص باستنشاق البخار وتكرر هذه الجلسة عدة مرات مع استمرارية مضغ الشمع.
- لعلاج جرثومة المعدة: يمزج ملء ملعقة أكل من العسل وتمزج مع ملء ملعقة أكل ماء وتلعق قبل وجبتي الفطور والغداء بنحو نصف ساعة إلى ساعتين أو بعد وجبة العشاء بثلاث ساعات.

يساعد في طرد السموم من الجسم
- علاج الثأليل: تسحق مع ملء ملعقة صغيرة من الحبة السوداء وتخلط مع ملعقة عسل طبيعي وتوضع على الثأليل وتغطى بلاصق بمعدل مرة واحدة في اليوم، وتكرر العملية لمدة عشرة أيام وبعده سوف تتساقط الثأليل واحداً تلو الآخر.
- علاج الغرغرينا والقروح المتعفنة: يؤخذ ملء فنجان من زيت كبد الحوت وفنجان من العسل وملء ملعقة طعام من مسحوق المر وملء ملعقة طعام من الصبر وتمزج جيداً ثم توضع على الغرغرينا أو الجروح المتعفنة بعد تنظيف المكان بمطهر ثم يغطى بشاش وتكرر هذه العملية يومياً حتى الشفاء بإذن الله.

يغش العسل بعدة وسائل أهمها السكر
غش العسل:
يغش العسل بعدة وسائل أهمها السكر دقيق القمح المحمص والدقيق غير المحمص والنشاء ويكشف الدقيق المحمص عن طريق ترسبه في الماء والدقيق غير المحمص والنشاء باختبار اليود، ويغش كذلك بعسل قصب السكر وكذلك بالسائل الحلو المستخرج من خشب القيقب الذي يستعمل في البان كيك.
يمكن كشف العسل مخبرياً حيث يلاحظ نسبة الماء وكذلك نسبة حبوب اللقاح ونسبة السكروز.

لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأمراض اللثة
ثانياً: الغذاء الملكي Royal Gilly:
تفرز الغذاء الملكي غدد خاصة عند الشغالات الفتية اعتباراً من اليوم الثالث من عمرها حتى اليوم الحادي عشر، ثم تضمر هذه الغدد وتتوقف عن الأفراز، إن الغدد التي تفرز الغذاء الملكي في الغدد اللعابية الجبهية التي تسمى الغدد البلعومية وهي تتواضع مصفوفة على ناحيتي الرأس وتصب مفرزاتها في فم الشغالة عبر قناة صغيرة ويستعمل النحل هذا الأفراز لتغذية الملكة وصغار اليرقات، يسمى الغذاء الملكي بالفالوذج الملكي، وللغذاء الملكي ألوان مختلفة حسب فصول السنة حيث يتدرج لونه من الأبيض الفاتح إلى الكريمي الغامق والغذاء الملكي يخزن في درجات حرارة منخفضة لا تزيد على 10م ويبقى محتفظاً بمواصفاته لمدة ثمانية عشر شهراً بعد جنيه من دون أن يطرأ عليه أي تغير.
التركيب الكيميائي للغذاء الملكي:
66% ماء، 14% سكريات، 11% بروتينات، 6% دهون، 1% مركبات مختلفة مثل الفيتامينات والمعادن وهورمونات ومضادات حيوية، وطعم الغذاء الملكي حامضي ورائحته قوية تشبه رائحة الفينول.
الاستعمالات:
- لعلاج العقم عند الرجال يؤخذ مقدار 50 ملليجرام من الخراريب مباشرة وتوضع فوق اللسان وتترك للامتصاص ثم يشرب بعده ملء كوب من حليب البقر ويستمر الشخص على ذلك لمدة شهر يومياً حيث يفيد في تنشيط الغدد الجنسية وعلاج الضعف الجنسي.
- لإعادة الخلايا التالفة يؤخذ مقدار 50 ملجم فور استخراجه من الخراريب ويوضع على اللسان حيث يمتص ويكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع وتستخدم الجرعة نفسها في علاج الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم وكذلك للحالات العصبية والنفسية. ولأمراض الشيخوخة وفقر الدم الشيخوخي.
ثالثاً: حبيبات اللقاح: Pollen grains:
هي إحدى منتجات النحل وهي لقاح الأزهار التي يجمعها النحل من أزهار النباتات.
المكونات الكيميائية: 15-33% بروتينات وتتكون من أحماض أمينية وسكريات بنسبة 37% ودهون بنسبة 15% وماء بنسبة ما بين 5-15% وأنزيمات وعدد كبير من الفيتامينات والمعادن ومضادات حيوية وأنزيمات ومواد صباغية.
الاستعمالات:
تستعمل على نطاق واسع حيث تعمل كمقوية وتنشط الجسم وتزيد من مناعته ضد الجراثيم، تزيد الشهية للطعام، تعيد عملية التوازن في عملية الأيض بالجسم، تفيد الناقهين والمتعبين والمصابين بالتسمم وفي حالات الإرهاق الجسمي وفي علاج الأمساك والبروستاتا.
رابعاً: شمع النحل أو العسل Wax:
عندما تنتهي الشغالات من تغذية اليرقات في اليوم الحادي عشر من عمرها فإنها تبدأ بتصنيع الشمع وتستمر في ذلك حتى اليوم 21 وذلك دون أن تغادر الخلية ثم تبدأ بعد ذلك طيرانها لجمع الرحيق، تفرز غدد الشمع التي تقع على الوجه السفلي للبطن بين حلقات بطنها الأربع الأخيرة مادة الشمع.
التركيب الكيميائي:
يتركب من أحماض دهنية وهيدروكسوليه وهيدرات الكربون وحبوب لقاح وعكبر ومواد أخرى ونادراً ما يكون نقياً.
الاستعمالات:
لعلاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأمراض اللثة وحالات الربو والزكام والتهاب القصبات حيث تمضغ قطعة من الشمع لمدة من 20 إلى 30 دقيقة ثم ترمى وتكرر من 4-6 مرات كل يوم أو أكثر ويستمر المريض في عمل ذلك حتى الشفاء بإذن الله.

شمع عسل النحل يثبت فاعليته في الشفاء من التهاب الحنجرة بنسبة 90٪


    نبات الشمر والمعروف بالسنوت والجزء المستخدم منه الثمار، حيث يؤخذ ملء ملعقة من ثمار الشمر المهروشة ويضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يشرب بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم وهو نافع لالتهاب الحنجرة. كذلك هناك عرقسوس ويستعمل لعلاج التهاب الحنجرة حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق جذور عرقسوس وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويشرب وهو ساخن بمعدل مرتين في اليوم.. مع ملاحظة عدم استخدامه للمرضى الذين يعانون من ارتفاع في الضغط.
أما شمع عسل نحل فإنه يستعمل علاجاً لالتهاب الحنجرة والطريقة أن يؤخذ من الشمع مقدار لوزه والتي يعادل تأثيرها تأثير الكودائين.. وقد أثبتت الدراسات الألمانية فاعليته بنسبة 90٪ لمستعمليه.

10‏/08‏/2013

دراسة: أسراب النحل الكبيرة أقدر على اتخاذ القرار الصحيح لصالحها


أعدادهم تشهد تراجعا في العالم بسبب المبيدات وزراعة مساحات بنباتات أقل نفعا
حشرة السوسة هي السبب الرئيس وراء اختفائها
أسراب النحل الصغيرة تميز في الاختيار بين مكانين لأعشاشها
لندن: «الشرق الأوسط»
قال علماء من أستراليا، إن «كبر حجم سرب النحل يساعده أكثر في اتخاذ القرارات الخاصة بالمجموع مثل قرار تغيير مكان الإقامة، وإن القرارات التي يتخذها سرب كبير تكون على الأرجح الأقرب للصواب مقارنة بقرارات الأسراب الصغيرة».وبرر الباحثون تحت إشراف تيموثي شاريف ذلك بكثرة عدد النحل المستكشف للطريق وليس بما سموه «الذكاء الأكبر» لهذا السرب، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء في مجلة «جورنال أوف رويال سوسايتي إنترفيس».
وكشفت نماذج محاكاة حاسوبية سابقة عن تميز أسراب النحل الصغيرة عن الأسراب الكبيرة في الاختيار بين مكانين لأعشاشها وبرر أصحاب هذه النماذج ذلك في وقته بالمرونة الأكثر التي يتمتع بها أفراد هذه الأسراب.
كما أوضح الباحثون أن كبر حجم أسراب النحل يساعدها في اتخاذ القرار بسرعة، ولكنهم قالوا إن هذا القرار يصعب تصحيحه فيما بعد بسبب كبر حجم السرب.
إلى ذلك، تشهد أعداد النحل البري ونحل العسل المستأنس تراجعا كبيرا منذ سنوات على مستوى العالم، ويرجع العلماء ذلك إلى مزيج من الأسباب المتشابكة من بينها استخدام الإنسان للمبيدات الحشرية وزراعة مساحات واسعة بنباتات أقل نفعا للنحل. وأكدت دراسة ألمانية أن نوعا من حشرة السوسة هي السبب الرئيس وراء اختفاء الكثير من مستعمرات النحل.
وأظهرت الإحصاءات التي تم جمعها خلال الدراسة التي أشرف عليها المعهد الألماني لأبحاث النحل أنه «لم يعد هناك شك الآن في أن سوس النحل (فاروا ديستراكتور) يعتبر من أكثر الحشرات التي تلحق أضرارا بالغة بالنحل تليها العدوى ببعض الفيروسات».
وأشار معدو الدراسة إلى أن بقية العوامل الأخرى التي يرجحها العلماء وراء تزايد اختفاء أسراب النحل مثل بقايا المبيدات الحشرية المستخدمة في حماية النباتات لا تكاد تلعب دورا في تراجع أعداد النحل.
وشملت الدراسة نحو 120 نحالا يمتلكون أكثر من 1200 مستعمرة نحل. ودرس الباحثون هذه المستعمرات من ناحية الأمراض التي تصيبها وكذلك تأثير بقايا المبيدات الحشرية وجمعوا معلومات من العسالين عن تفاصيل كميات الغذاء التي يقدمها المربون للنحل وعن حالة الطقس.
اختفاء النحل سيؤدي إلى تراجع كبير في محصول الفواكه والمنتجات الغذائية النباتية كما نجح فريق آخر من العلماء الألمان من جامعة فورتسبورغ في تطوير أقراص شمع يأملون في استخدامها في أبحاثهم الرامية للبحث عن الأسباب المختلفة لنفوق النحل.
وكان العلماء يجدون حتى الآن مشقة بالغة في جمع يرقات النحل التي لا يزيد حجمها على نحو مليمتر واحد من أقراص العسل، مستخدمين في ذلك أدوات دقيقة تضيع الكثير من الوقت وتتطلب الكثير من الجهد. كما أن الكثير من هذه اليرقات الحساسة كانت تموت قبل أن يستفيد منها العلماء في أبحاثهم.
ويوجد في كل قرص 110 ثقوب على شكل أقراص شمعية طبيعية، وتحتها يوجد وعاء يتلقى هذه اليرقات. وقال أحد المشرفين على الدراسة «استطعنا خلال 90 دقيقة جمع أكثر من 1000 يرقة بهذه الطريقة».
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عدد مستعمرات النحل على مستوى العالم قد تراجع خلال الخمسين عاما الماضية بنسبة 45 في المائة. كما تتوالى الأخبار عن تزايد ضعف مستعمرات النحل في أوروبا وأميركا الشمالية بشكل متسارع أو نفوق هذه المستعمرات. ومن المعروف أن الكثير من النباتات تحتاج إلى النحل وغيره من الحشرات في تلقيحها.
وعن ذلك قال أخيم شتاينر، المدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: «الحقيقة هي أن النحل يلقح أكثر من 70 في المائة من 90 في المائة من النباتات التي يزرعها الإنسان لغذائه والتي يقدر عددها بنحو 100 نبات».
وفي سويسرا، تثير ظاهرة اختفاء أسراب النحل المتفاقمة انشغال مربي النحل والعلماء. وفيما دعا الخبراء إلى تعاون وثيق بين العاملين في هذا القطاع والباحثين، يعتزم مربو النحل السويسريون تنظيم استطلاع في صفوفهم لسد النقص المسجل في المعطيات الإحصائية حول هذه الظاهرة.
أعرب مربو النحل السويسريون، عن الرغبة في الحصول على معطيات شاملة حول ظاهرة وفاة أسراب النحل في البلاد، وأعلنوا عن إطلاقهم لاستطلاع داخلي يهدف لتجاوز النقص المسجل في المعطيات المرقمة الشاملة وتوضيح صورة الوضع.
ويتمثل الهدف في معرفة أكثر دقة بأسراب النحل، التي ماتت، وبالنوعيات المعنية بهذه الظاهرة وبالأسباب الكامنة وراء وفاتها، مثلما أوضح ذلك ريشار فايس، رئيس رابطة أصدقاء النحلة في المناطق المتحدثة بالألمانية والرومانش. وأفاد السيد فايس أن قراديات (Acariens) وافدة من آسيا، هي المسؤولة الرئيسة عن وفاة النحل عبر انتقال إحدى الفيروسات، وأشار إلى أن الظاهرة برزت أولا في الولايات المتحدة قبل أن تنتقل إلى أوروبا وسويسرا.
في المقابل، أشار مركز الأبحاث في مجال تربية النحل، إلى أن المعطيات المتوفرة حاليا، تظهر أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية المرتبطة بالهواتف النقالة، والتي عادة ما تقدم على أنها السبب الكامن وراء اختفاء النحل، ليست لها تأثيرات مضرة في الواقع.
مركز الأبحاث، الذي تأسس في عام 1907، ظهر للوجود في وقت كان قطاع تربية النحل يعاني فيه أيضا من صعوبات كبيرة. ففي عام 1900، حينما كانت سويسرا تعد نحو 45000 مربي نحل، أدى الوجود المكثف جدا لأسراب النحل إلى جوائح حيوانية وإلى خسائر ضخمة في صفوف النحل.
وتبلغ مساهمة مربي النحل في الاقتصاد السويسري، نحو 364 مليون فرنك، تأتي 64 مليون منها مباشرة من مبيعات منتجاتهم، التي تشمل العسل والشمع والغذاء الملكي وحبوب اللقاح والبروبوليس، أما 300 مليون المتبقية، فهي تعتبر نتيجة غير مباشرة لعملية تلقيح الثمار والعنبيات (وهي صنف من الثمار اللحيمة غير المتفتحة، التي تحتوي على بزرة أو أكثر كالعنبة).
وفي إطار تشجيع هذا القطاع، كان مجلس النواب السويسري قد وجه إلى مجلس الشيوخ لائحة تدعو إلى وضع حد للانقراض التدريجي لقطاع تربية النحل في البلاد.
ويطالب النص بالخصوص، إلى التنصيص على الترويج لهذا النشاط الفلاحي والاقتصادي المهم في القانون وإلى توفير الوسائل الضرورية لتشجيعه بطريقة ناجعة، كما قام مجلس النواب بتسجيل اللائحة في الوثيقة التي تتضمن السياسة الزراعية للكونفدرالية في عام 2011.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=738477&issueno=12665#.UgaRD9Lwlsk

09‏/08‏/2013

فلسطين / زراعة دورا تنفذ ورشة عمل حول الية تسويق العسل

ضمن نشاطات مديرية زراعة دورا, نفذ قسم الثروة الحيوانية ورشة عمل حول الية تسويق العسل.
وافتتح الورشة محمود شاهين مسؤول الارشاد مرحبا بالحضور وذكر ان من اهم أهداف وزارة الزراعة حماية المنتج الوطني وتحسين جودته ودعا مربي النحل الى التعاون مع المديرية لتنظيم هذا القطاع الهام.
واوضح المهندس خليل ابو اعقيفان الية تسويق العسل المعتمدة من وزارة الزراعة وضرورة التزام النحالين بها من حيث تسجيل النحل لدى المديرية واهمية الحصول على الاوراق اللازمة عند نقل النحل بين المحافظات ووضع الملصق الخاص وتوضيح المعلومات الاساسية عليه, مؤكدا على اهمية التزام النحال بالإجراءات السليمة لما فيه من حماية لمنتجه.
وتم مناقشة المشاكل التي تواجه قطاع النحل والتي تتلخص بعدم توفر بعض الادوية الهامة للوقاية من مرض الفاروا واهمية اعادة النظر بالإجراءات المتبعة للتخفيف على النحال في حال نقل الخلايا بين المحافظات وتوفير اشتال رعوية خاصة بالنحل لزراعتها.

http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=616052

التعايش مع الحشرات..ربّ حشرة نافعة


أخبار

بعض الحشرات تحد من راحة الإنسان وتزعجه في حياتهم بل قد تشكل خطرا على حياته، لكن كثير منها ينفع الإنسان، حيث تكون مصدراً لغذائه وتحافظ على نقاء الأرض وتحميه من الأخطار.
يعتبر النحل مثالاً للحشرات النافعة، فهو ينتج العسل ويلقح أشجار الفواكه والخضار حتى تمنحنا الثمار. غير أن النحل أصبح مهددا بالانقراض في بعض المناطق مثل الصين بسبب استخدام المبيدات الحشرية وانتشار عناكب السوس التي تتغذى على النحل. غير أن العناكب التي ارتبطت في أذهان الناس بأنها مقززة فهي بدوها جد مفيدة لأنها تصطاد وتفترس الكثير من الحشرات المزعجة مثل البعوض والعث والذباب والمن.
والخنافس التي تثير اشمئزاز البعض هي بدورها مفيدة في حياة الإنسان حيث تتغذى على النباتات المضرة والحشرات القشرية، فهي تلتهم نحو 50 حشرة قمل في اليوم وهو ما يعادل الآلاف طيلة حياتها. كما تساعدنا في حماية الحقول الزراعية من الطفيليات والحشرات المضرة دون الحاجة لاستخدام المواد الكيمائية. لكن الخنافس ليست الوحيدة التي تخلص من الحشرات المضرة، فحتى الدبابير التي تحب وضع بيضها داخل حشرات العث أوالقمل أوالبق المضرة بعد أن تحفر حفرة بداخلها لتقوم اليرقة الصغيرة الجائعة بعد ذلك بالتهام هذه الحشرات.
الخنافس الأرضية تلعب دور المطهر لأنها تعيش على الصيد وتتغذى على الحشرات التي نرغب التخلص منها مثل اليسروع والحلزونيات، وحتى خنفساء البطاطس المعروفة بقوتها ورشاقتها لا تقوى على مقاومة الخنافس الأرضية. وينتشر هذا النوع من الخنافس في جميع أنحاء العالم والكثير منهم يوجد في محميات طبيعية خاصة. لذلك على البشر أن يقبلوا التعايش مع هذه الحشرات المفيدة لحياتهم والتي تحافظ على صحتهم http://www.dw.de/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%91-%D8%AD%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9%D8%A9/a-16998339وعلى التوازن البيئي وعدم التقزز أو الاشمئزاز عند رؤيتها.


اليمن/أغلى أنواع العسل في العالم تنخفض أسعاره بسبب الأمطار


أغلى أنواع العسل في العالم تنخفض أسعاره بسبب الأمطار
يعد العسل اليمني أفضل أنواع العسل في العالم.
شهدت أسعار العسل اليمني في السوق الداخلي انخفاضاً وذلك جراء زيادة الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد مع بداية فصل الصيف مما أدى إلى نمو الإنتاج لطوائف النحل اليمنية.
 ويعد العسل اليمني أفخر أنواع العسل في العالم وأغلاها.
 وبينت التقارير الصادرة عن الإدارة العامة للإحصاء الزراعي بوزارة الزراعة والري اليمنية أن كمية إنتاج العسل اليمني بلغت 2.561 طن بقيمة إجمالية تبلغ نحو 17 مليار ريال يمني (حوالي 80 مليون دولار).
 ويحظى العسل اليمني الذي ينتج بالطرق القديمة التقليدية بإقبال كبير في الداخل والخارج لما اشتهر به من فوائد غذائية وخصائص طبية حيث أثبت العلم أنه يساعد في علاج العديد من الأمراض.
 ويحتل عسل السدر المرتبة الأولى بين أجود أنواع العسل اليمني، ويصل ثمن الكيلوجرام منه في المتاجر إلى 160 دولاراً بينما يصل ثمن الشمع الذي يستخرج من خلايا النحل إلى 180 دولاراً.
 ويحظى العسل اليمني بشهرة واسعة النطاق لا في المنطقة العربية فحسب بل في أوروبا أيضاً.
 ويشتكي بعض التجار والمستهلكين في اليمن في الآونة الأخيرة من عمليات غش لعسل النحل بخلطه بأنواع أقل جودة مستوردة في محاولة لزيادة الربح الأمر الذي يهدد سمعة المنتج اليمني.
 وتشير بيانات وزارة الزراعة اليمنية إلى أن معظم صادرات العسل اليمني تذهب إلى منطقة الخليج التي يصل إجمالي حجم مشترياتها سنوياً إلى 500 طن.
 وتشتهر محافظتا حضرموت وشبوة اليمنيتان بإنتاج أجود أنواع العسل ومنها العسل الدوعني نسبة إلى وادي دوعن والجرداني نسبة إلى وادي جردان في شبوة والذي يعرف باسم عسل السدر.

02‏/08‏/2013

ازدهار تربية النحل وانتاج العسل في عكار - "مؤسسة الصفدي" تسعى إلى تطوير شمع النحل


مركز تربية النحل في عكار. (ميشال حلاق)
مركز تربية النحل في عكار. (ميشال حلاق)

لا تزال تربية النحل وانتاج العسل البلدي في عكار يحققان شهرة واسعة، نظرا الى جودة العسل المنتج عكارياً بفعل المراعي الجيدة سواء في المناطق الجبلية او الوسطية والساحلية في المنطقة، اذ لا تزال النباتات الرحيقية وازهار الاشجار المثمرة والنباتات البرية حاضرة بقوة، رغم الاعتداءات التي طاولت هذه النباتات ولا سيما القصعين والزعتر البري واكليل الجبل التي تعتبر من اهم النباتات الرحيقية التي يتغذى عليها النحل ويجني الرحيق منها.
وفي سياق تشجيع قطاع تربية النحل المزدهرة في عكار، انشأت مؤسسة الصفدي عام 2010 مركز عكار لتربية النحل في بلدة ديردلوم، بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية AECID، وبالشراكة مع مؤسسة AIDA غير الحكومية الإسبانية، اذ جهز المركز بآلات لتذويب وتنقية وتعقيم الشمع تمهيداً لطبعه مجدداً، اضافة الى خدمة فرز العسل وتعليبه، وذلك لمساعدة النحالين في تحسين نوعية وكمية إنتاجهم. كذلك يقدم خدمات تصنيع شمع الأساس (تذويب وتعقيم الشمع)، وتصنيع العسل، وتربية الملكات المؤصلة وذلك بسعر الكلفة.
وتطرق مدير قطاع التنمية الزراعية في المؤسسة غسان سرور الى الاهداف الاساسية للمشروع، مشيراً الى انه منذ افتتاح المركز في 2010 يتسارع النحالون الى الإفادة من الخدمات المقدمة، "إذ شهد تطوراً ملحوظاً في اعداد المستفيدين وكميات الشمع المصنعة حتى 2013، بعدما تم في 2010 تصنيع 601 كيلوغرام من الشمع، فارتفعت هذة الكمية الى 1089 كيلوغراماً في 2011 و2315 في عام 2012، ووصلت هذه السنة (حتى حزيران) الى 1556 كيلوغراماً".

01‏/08‏/2013

إجراء أبحاث علمية حول موت النحل فى تركيا

أعلن نائب رئيس "مركز البحوث والتطبيقات والتطوير فى تربية النحل" بجامعة "أولوداغ"، البروفسور د".ابراهيم جاكماك"،فى بيان صحفى، عن ازدياد نسبة الوفاة فى صفوف النحل فى تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، بشكل ملفت للنظر خلال الأعوام الماضية.
وأكد جاكماك أن فريقاً من الباحثين الأميركيين المتخصصين أجرى بحثاً عن أسباب وفاة النحل والنقص المستمر فى أعدادها بولاية بورصة غرب تركيا، مشيراً إلى أن النتائج الأولية تشير إلى أن المبيدات الحشرية تعد المسبب الرئيسى لهذه المشكلة المتفاقمة، مبيناً فى الوقت ذاته أن المبيدات تتسبب فى تضليل النحل عن خلاياه.
وأضاف جاكماك أن نتائج البحث مازالت أولية، وفور الانتهاء منه، ستتحول إلى تقرير علمى يساعد الأوساط العلمية فى إيجاد الحلول لموت النحل، لافتا إلى أنهم سيزودون المسئولين فى وزارة الزراعة بالنتائج النهائية التى سيتم التوصل إليها.
وأشار " جاكماك" إلى أنهم على تواصل مباشر مع جمعية العلوم الوطنية الأميركية، وأن فريق البحث ضم وفداً من الخبراء من بعض الجامعات الأميركية التى تجرى دراساتها وبحوثها فى مدينة بورصا.
وقال جاكماك "إن مدينة "تراقيا" غرب تركيا، تعانى من تلك المشكلة، وبالتالى يولون اهتماماً بالغاً لنتائج هذا البحث.

دراسة: أسراب النحل الكبيرة أقدر على اتخاذ القرار الصحيح لصالحها


قال علماء من أستراليا، إن «كبر حجم سرب النحل يساعده أكثر في اتخاذ القرارات الخاصة بالمجموع مثل قرار تغيير مكان الإقامة، وإن القرارات التي يتخذها سرب كبير تكون على الأرجح الأقرب للصواب مقارنة بقرارات الأسراب الصغيرة».وبرر الباحثون تحت إشراف تيموثي شاريف ذلك بكثرة عدد النحل المستكشف للطريق وليس بما سموه «الذكاء الأكبر» لهذا السرب، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها أمس الأربعاء في مجلة «جورنال أوف رويال سوسايتي إنترفيس».
وكشفت نماذج محاكاة حاسوبية سابقة عن تميز أسراب النحل الصغيرة عن الأسراب الكبيرة في الاختيار بين مكانين لأعشاشها وبرر أصحاب هذه النماذج ذلك في وقته بالمرونة الأكثر التي يتمتع بها أفراد هذه الأسراب.
كما أوضح الباحثون أن كبر حجم أسراب النحل يساعدها في اتخاذ القرار بسرعة، ولكنهم قالوا إن هذا القرار يصعب تصحيحه فيما بعد بسبب كبر حجم السرب.
إلى ذلك، تشهد أعداد النحل البري ونحل العسل المستأنس تراجعا كبيرا منذ سنوات على مستوى العالم، ويرجع العلماء ذلك إلى مزيج من الأسباب المتشابكة من بينها استخدام الإنسان للمبيدات الحشرية وزراعة مساحات واسعة بنباتات أقل نفعا للنحل. وأكدت دراسة ألمانية أن نوعا من حشرة السوسة هي السبب الرئيس وراء اختفاء الكثير من مستعمرات النحل.
وأظهرت الإحصاءات التي تم جمعها خلال الدراسة التي أشرف عليها المعهد الألماني لأبحاث النحل أنه «لم يعد هناك شك الآن في أن سوس النحل (فاروا ديستراكتور) يعتبر من أكثر الحشرات التي تلحق أضرارا بالغة بالنحل تليها العدوى ببعض الفيروسات».
وأشار معدو الدراسة إلى أن بقية العوامل الأخرى التي يرجحها العلماء وراء تزايد اختفاء أسراب النحل مثل بقايا المبيدات الحشرية المستخدمة في حماية النباتات لا تكاد تلعب دورا في تراجع أعداد النحل.
وشملت الدراسة نحو 120 نحالا يمتلكون أكثر من 1200 مستعمرة نحل. ودرس الباحثون هذه المستعمرات من ناحية الأمراض التي تصيبها وكذلك تأثير بقايا المبيدات الحشرية وجمعوا معلومات من العسالين عن تفاصيل كميات الغذاء التي يقدمها المربون للنحل وعن حالة الطقس.
اختفاء النحل سيؤدي إلى تراجع كبير في محصول الفواكه والمنتجات الغذائية النباتية كما نجح فريق آخر من العلماء الألمان من جامعة فورتسبورغ في تطوير أقراص شمع يأملون في استخدامها في أبحاثهم الرامية للبحث عن الأسباب المختلفة لنفوق النحل.
وكان العلماء يجدون حتى الآن مشقة بالغة في جمع يرقات النحل التي لا يزيد حجمها على نحو مليمتر واحد من أقراص العسل، مستخدمين في ذلك أدوات دقيقة تضيع الكثير من الوقت وتتطلب الكثير من الجهد. كما أن الكثير من هذه اليرقات الحساسة كانت تموت قبل أن يستفيد منها العلماء في أبحاثهم.
ويوجد في كل قرص 110 ثقوب على شكل أقراص شمعية طبيعية، وتحتها يوجد وعاء يتلقى هذه اليرقات. وقال أحد المشرفين على الدراسة «استطعنا خلال 90 دقيقة جمع أكثر من 1000 يرقة بهذه الطريقة».
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عدد مستعمرات النحل على مستوى العالم قد تراجع خلال الخمسين عاما الماضية بنسبة 45 في المائة. كما تتوالى الأخبار عن تزايد ضعف مستعمرات النحل في أوروبا وأميركا الشمالية بشكل متسارع أو نفوق هذه المستعمرات. ومن المعروف أن الكثير من النباتات تحتاج إلى النحل وغيره من الحشرات في تلقيحها.
وعن ذلك قال أخيم شتاينر، المدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: «الحقيقة هي أن النحل يلقح أكثر من 70 في المائة من 90 في المائة من النباتات التي يزرعها الإنسان لغذائه والتي يقدر عددها بنحو 100 نبات».
وفي سويسرا، تثير ظاهرة اختفاء أسراب النحل المتفاقمة انشغال مربي النحل والعلماء. وفيما دعا الخبراء إلى تعاون وثيق بين العاملين في هذا القطاع والباحثين، يعتزم مربو النحل السويسريون تنظيم استطلاع في صفوفهم لسد النقص المسجل في المعطيات الإحصائية حول هذه الظاهرة.
أعرب مربو النحل السويسريون، عن الرغبة في الحصول على معطيات شاملة حول ظاهرة وفاة أسراب النحل في البلاد، وأعلنوا عن إطلاقهم لاستطلاع داخلي يهدف لتجاوز النقص المسجل في المعطيات المرقمة الشاملة وتوضيح صورة الوضع.
ويتمثل الهدف في معرفة أكثر دقة بأسراب النحل، التي ماتت، وبالنوعيات المعنية بهذه الظاهرة وبالأسباب الكامنة وراء وفاتها، مثلما أوضح ذلك ريشار فايس، رئيس رابطة أصدقاء النحلة في المناطق المتحدثة بالألمانية والرومانش. وأفاد السيد فايس أن قراديات (Acariens) وافدة من آسيا، هي المسؤولة الرئيسة عن وفاة النحل عبر انتقال إحدى الفيروسات، وأشار إلى أن الظاهرة برزت أولا في الولايات المتحدة قبل أن تنتقل إلى أوروبا وسويسرا.
في المقابل، أشار مركز الأبحاث في مجال تربية النحل، إلى أن المعطيات المتوفرة حاليا، تظهر أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية المرتبطة بالهواتف النقالة، والتي عادة ما تقدم على أنها السبب الكامن وراء اختفاء النحل، ليست لها تأثيرات مضرة في الواقع.
مركز الأبحاث، الذي تأسس في عام 1907، ظهر للوجود في وقت كان قطاع تربية النحل يعاني فيه أيضا من صعوبات كبيرة. ففي عام 1900، حينما كانت سويسرا تعد نحو 45000 مربي نحل، أدى الوجود المكثف جدا لأسراب النحل إلى جوائح حيوانية وإلى خسائر ضخمة في صفوف النحل.
وتبلغ مساهمة مربي النحل في الاقتصاد السويسري، نحو 364 مليون فرنك، تأتي 64 مليون منها مباشرة من مبيعات منتجاتهم، التي تشمل العسل والشمع والغذاء الملكي وحبوب اللقاح والبروبوليس، أما 300 مليون المتبقية، فهي تعتبر نتيجة غير مباشرة لعملية تلقيح الثمار والعنبيات (وهي صنف من الثمار اللحيمة غير المتفتحة، التي تحتوي على بزرة أو أكثر كالعنبة).
وفي إطار تشجيع هذا القطاع، كان مجلس النواب السويسري قد وجه إلى مجلس الشيوخ لائحة تدعو إلى وضع حد للانقراض التدريجي لقطاع تربية النحل في البلاد.
ويطالب النص بالخصوص، إلى التنصيص على الترويج لهذا النشاط الفلاحي والاقتصادي المهم في القانون وإلى توفير الوسائل الضرورية لتشجيعه بطريقة ناجعة، كما قام مجلس النواب بتسجيل اللائحة في الوثيقة التي تتضمن السياسة الزراعية للكونفدرالية في عام 2011.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=738477&issueno=12665#.UfoVT9Lwlsk