-
توقعت وزارة الزراعة أن تنتج خلايا النحل في قطاع غزة نحو( 182 ) طن عسل خلال الموسم الحالي في فترتيه الربيعة والصيفية ، مشيرة إلى تناقص (6 آلاف) خلية عن العام الماضي بسبب المتغيرات المناخية الأخيرة التي تسببت في خسائر للقطاع الزراعي.
وبينت الوزارة أن العسل المنتج في غزة تتراوح جودته ما بين(70-80) %، وأن جنيه قبل أوانه يفسده بعد شهر ويضفي عليه الحموضة في المذاق ، ودعت المربين القاطنين عند الحدود الى التيقظ من مهاجمة "دبابير البلح الأحمر" خلياتهم خلال شهري يوليو واغسطس، وموت النحل لتغذيه على أزهار القطن الاسرائيلي المرشوش بمبيدات حشرية.
ورجح أبو سويرح لـــ "فلسطين" أن تعطي الخلية الواحدة خلال العام الحالي متوسط انتاج ( 9-10 ) كيلو ، مشيراً إلى أن العام الماضي كان متوسط الانتاج في الخلية الواحد( 8 ) كليو جرام والعام قبل السابق( 7 ) كيلو جرام.
وذكر أن بداية دورة انتاج العسل غير محددة لأنها مرهونة بسقوط الأمطار، التي على اثرها تنمو الأعشاب حيث يأخذ منها النحل" حبوب اللقاح" وهي عبارة عن بروتين يحصل عليه النحل من تغذيه على يرقات الأعشاب.
وبين لـــ "فلسطين" أن النحل يضع "حبوب اللقاح" في اقراص سداسية الشكل مصنوعة من الخشب، يقدمها اليه مربو النحل ، فتضع الملكة بدورها البيض في الأقراص، قد تصل إلى 1500 بيضة في اليوم وذلك مرهون بكمية حبوب اللقاح المتوفرة.
وأشار م. أبو سويرح إلى أن البيض يفقس بعد ( 21 ) يوماً من وضعه، بعد ذلك تسند إلى النحل الصغير ،عمره من (6-12) يوما، مهمة بناء العيون الشمعية على هيئة شكل سدادي، وحين الانتهاء من بناء عيون القرص كاملة ، تحول الشغالات التي عمرها فوق( 21 )يوما الرحيق المجلوب من الخارج الى عسل وتضعه داخل العيون. لافتاً إلى أن بعض الخلايا يتم فيها بناء قرص واحد في غضون (24 )ساعة بمعاونة( 20) الف نحلة تقريبا.
وبين أنه في اطار الحصول على عسل خالص من الحبوب واللقاح والبيض، يضع مربو النحل ما يسمى بــ" الحاجز" فوق العسالة- صندوق فارغ مفتوح من الجهتين- وهذا الحاجز يسمح للشغالات بالوصول إلى الأعلى ووضع العسل في الأقراص دون السماح للملكة بذلك واكتفاء عملها بالأسفل ،لأن الفتحات صممت لتكون اصغر من حجمها".
وأشار م. أبو سويرح إلى أنه في نهاية شهر فبراير بداية مارس تبدأ الخلية بالنمو ويصل عدد الاقراص السداسية إلى عشرة تقريبا بها "حبوب لقاح، بيض، عسل"، لافتاً إلى أن كمية الاقراص توضع حسب المراعي، فهناك خلايا توضع بها خمسة واخرى عشرة .
وتابع قوله:" حين جني محصول العسل في الربيع نأخذ الموجود في العسالة الخارجية، ويبقى العسل الداخلي يتغذى عليه النحل ليعطي انتاج في الفترة الصيفية" مشيراً إلى أنه لحين تتفتح براعم اشجار الحمضيات التي يتغذى عليها النحل يتم تغذية الخلايا بالمحلول السكري كتعويض لفترة بسيطة غير أن بعض المربين يزيدون في ذلك المحلول فتكون نسبة السكر بالعسل مرتفعة وهذا ما يميز اصناف العسل عن بعضها.
وأضاف:" نهاية مارس بعد تفتح ازهار الحمضيات نزور المناحل، ونبحث في الاقراص ، اذا امتلأت بالعسل نضيف اقراصا اخرى، نستمر في الاضافة حتى يتم انتهاء العقد في ازهار الحمضيات وهذا يكون في الغالب في النصف الأخير من شهر ابريل".
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير "اليسكا" وظروف الطقس المتقلبة دمرت عددا كبيرا من الخلايا، كما تعرض النحل نتيجة تأخر سقوط الأمطار لما يعرف بــ"النحل الزاحف" - غير القادر على الطيران- وهو وحده أتلف نحو ألف خلية".
وبين م. أبو سويرح أكثر الامراض التي تصيب النحل منها:" اسهال النحل، الاكارين، مرض الحضانة الاوروبي و الامريكي، مرض الفاروا".
وعن تقييمه للعسل المنتج في قطاع غزة من حيث الجودة والسعر قال :" نسبة جودة العسل المنتج في غزة تتراوح ما بين(70-80%)، فيمكن القول إن هذا العسل نظيف وجودته عالية اذا كانت نسبة السكر( 1.9%)، وكلما زادت النسبة كلما كانت جودة العسل اقل".
وأشار الى أن وزارة الزراعة لا تسمح بتخطي نسبة السكر( 7% ) وتتلف الكميات التي تزيد عن ذلك وأن سعر كيلو العسل ذات الجودة العالية يتراوح ما بين (60-90) شيكلا ويقل السعر عند العسل الصيفي.
وبين أن وزارته تعكف على تجهيز مختبر خاص بتحليل العسل في منطقة دير البلح وسط القطاع وانها تستعيض بمختبرات وزارة التموين والجامعة الاسلامية في الوقت الراهن للتأكد من جودة المنتج والمستورد.
وبين أن الوزارة تسمح بدخول "ملكات النحل" عبر معبر كرم ابو سالم شمال القطاع حيث يتراوح سعر الملكة الواحدة حسب السلالة مابين (60-90) شيكلا، افضلها ذات السلالة الايطالية واليوغسلافية، لافتاً إلى أن الوزارة تنظم ورشات عمل ولقاءات متواصلة مع مربي النحل، وتقدم لهم المشورة والنصيحة، كما تتعاون مع مؤسسات اهلية وغير اهلية في سبيل الارتقاء بذلك.
وختم م. أبو سويرح بدعوة المربين القاطنين عند الحدود خاصة الشرقية الى التيقظ من مهاجمة "دبابير البلح الأحمر" خلياتهم خلال شهري يوليو واغسطس، وموت النحل لتغذيته على أزهار القطن الاسرائيلي المرشوش بمبيدات حشرية .
وبينت الوزارة أن العسل المنتج في غزة تتراوح جودته ما بين(70-80) %، وأن جنيه قبل أوانه يفسده بعد شهر ويضفي عليه الحموضة في المذاق ، ودعت المربين القاطنين عند الحدود الى التيقظ من مهاجمة "دبابير البلح الأحمر" خلياتهم خلال شهري يوليو واغسطس، وموت النحل لتغذيه على أزهار القطن الاسرائيلي المرشوش بمبيدات حشرية.
دورة الإنتاج
وأوضح م. جمال أبو سويرح رئيس شعبة النحل بوزارة الزراعة أن عدد الخلايا في قطاع غزة خلال العام الحالي يقدر بــ (14) ألف خلية، فيما عددها العام الماضي (20) الف خلية.ورجح أبو سويرح لـــ "فلسطين" أن تعطي الخلية الواحدة خلال العام الحالي متوسط انتاج ( 9-10 ) كيلو ، مشيراً إلى أن العام الماضي كان متوسط الانتاج في الخلية الواحد( 8 ) كليو جرام والعام قبل السابق( 7 ) كيلو جرام.
وذكر أن بداية دورة انتاج العسل غير محددة لأنها مرهونة بسقوط الأمطار، التي على اثرها تنمو الأعشاب حيث يأخذ منها النحل" حبوب اللقاح" وهي عبارة عن بروتين يحصل عليه النحل من تغذيه على يرقات الأعشاب.
وبين لـــ "فلسطين" أن النحل يضع "حبوب اللقاح" في اقراص سداسية الشكل مصنوعة من الخشب، يقدمها اليه مربو النحل ، فتضع الملكة بدورها البيض في الأقراص، قد تصل إلى 1500 بيضة في اليوم وذلك مرهون بكمية حبوب اللقاح المتوفرة.
وأشار م. أبو سويرح إلى أن البيض يفقس بعد ( 21 ) يوماً من وضعه، بعد ذلك تسند إلى النحل الصغير ،عمره من (6-12) يوما، مهمة بناء العيون الشمعية على هيئة شكل سدادي، وحين الانتهاء من بناء عيون القرص كاملة ، تحول الشغالات التي عمرها فوق( 21 )يوما الرحيق المجلوب من الخارج الى عسل وتضعه داخل العيون. لافتاً إلى أن بعض الخلايا يتم فيها بناء قرص واحد في غضون (24 )ساعة بمعاونة( 20) الف نحلة تقريبا.
وبين أنه في اطار الحصول على عسل خالص من الحبوب واللقاح والبيض، يضع مربو النحل ما يسمى بــ" الحاجز" فوق العسالة- صندوق فارغ مفتوح من الجهتين- وهذا الحاجز يسمح للشغالات بالوصول إلى الأعلى ووضع العسل في الأقراص دون السماح للملكة بذلك واكتفاء عملها بالأسفل ،لأن الفتحات صممت لتكون اصغر من حجمها".
وأشار م. أبو سويرح إلى أنه في نهاية شهر فبراير بداية مارس تبدأ الخلية بالنمو ويصل عدد الاقراص السداسية إلى عشرة تقريبا بها "حبوب لقاح، بيض، عسل"، لافتاً إلى أن كمية الاقراص توضع حسب المراعي، فهناك خلايا توضع بها خمسة واخرى عشرة .
وتابع قوله:" حين جني محصول العسل في الربيع نأخذ الموجود في العسالة الخارجية، ويبقى العسل الداخلي يتغذى عليه النحل ليعطي انتاج في الفترة الصيفية" مشيراً إلى أنه لحين تتفتح براعم اشجار الحمضيات التي يتغذى عليها النحل يتم تغذية الخلايا بالمحلول السكري كتعويض لفترة بسيطة غير أن بعض المربين يزيدون في ذلك المحلول فتكون نسبة السكر بالعسل مرتفعة وهذا ما يميز اصناف العسل عن بعضها.
وأضاف:" نهاية مارس بعد تفتح ازهار الحمضيات نزور المناحل، ونبحث في الاقراص ، اذا امتلأت بالعسل نضيف اقراصا اخرى، نستمر في الاضافة حتى يتم انتهاء العقد في ازهار الحمضيات وهذا يكون في الغالب في النصف الأخير من شهر ابريل".
نضج العسل وجودته
كيف نستدل على نضج العسل؟ اجاب:" اذا كانت ثلثا الأقراص مختومة بالشمع فانه دلالة على نضج العسل، وفي حالة سقوط قطرات من الشهد أو الرحيق عند هز الأقراص فإن النحل ما زال يجمع العسل وفي قطفه بهذه الحالة مفسدة للعسل حيث بعد شهر ترتفع حموضته".وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير "اليسكا" وظروف الطقس المتقلبة دمرت عددا كبيرا من الخلايا، كما تعرض النحل نتيجة تأخر سقوط الأمطار لما يعرف بــ"النحل الزاحف" - غير القادر على الطيران- وهو وحده أتلف نحو ألف خلية".
وبين م. أبو سويرح أكثر الامراض التي تصيب النحل منها:" اسهال النحل، الاكارين، مرض الحضانة الاوروبي و الامريكي، مرض الفاروا".
وعن تقييمه للعسل المنتج في قطاع غزة من حيث الجودة والسعر قال :" نسبة جودة العسل المنتج في غزة تتراوح ما بين(70-80%)، فيمكن القول إن هذا العسل نظيف وجودته عالية اذا كانت نسبة السكر( 1.9%)، وكلما زادت النسبة كلما كانت جودة العسل اقل".
وأشار الى أن وزارة الزراعة لا تسمح بتخطي نسبة السكر( 7% ) وتتلف الكميات التي تزيد عن ذلك وأن سعر كيلو العسل ذات الجودة العالية يتراوح ما بين (60-90) شيكلا ويقل السعر عند العسل الصيفي.
وبين أن وزارته تعكف على تجهيز مختبر خاص بتحليل العسل في منطقة دير البلح وسط القطاع وانها تستعيض بمختبرات وزارة التموين والجامعة الاسلامية في الوقت الراهن للتأكد من جودة المنتج والمستورد.
ملكات النحل
وقال: لدينا تعليمات من وزارة الزراعة منذ عدة سنوات بعدم استيراد أي خلية نحل من الجانب الاسرائيلي والاعتماد على المحلي، غير أنه تم تهريب خلايا عن طريق انفاق مصر ولعدم خضوعها للفحص نقل النحل المصاب عدة امراض للنحل الموجود بغزة.وبين أن الوزارة تسمح بدخول "ملكات النحل" عبر معبر كرم ابو سالم شمال القطاع حيث يتراوح سعر الملكة الواحدة حسب السلالة مابين (60-90) شيكلا، افضلها ذات السلالة الايطالية واليوغسلافية، لافتاً إلى أن الوزارة تنظم ورشات عمل ولقاءات متواصلة مع مربي النحل، وتقدم لهم المشورة والنصيحة، كما تتعاون مع مؤسسات اهلية وغير اهلية في سبيل الارتقاء بذلك.
وختم م. أبو سويرح بدعوة المربين القاطنين عند الحدود خاصة الشرقية الى التيقظ من مهاجمة "دبابير البلح الأحمر" خلياتهم خلال شهري يوليو واغسطس، وموت النحل لتغذيته على أزهار القطن الاسرائيلي المرشوش بمبيدات حشرية .
http://felesteen.ps/details/news/109943/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-182-%D8%B7%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D9%84-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%8A.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق