لاحظ باحثون ان بعض المواد الموجودة في رحيق الازهار تخفض الاصابات الطفيلية لدى النحل الطنان.
وقد يوفر هذا الاستنتاج وسائل لمحاولة وقف التراجع الحاد في الحشرات الملقحة الناجم عن اسباب متعددة منها الزراعات الاحادية المكثفة والمبيدات الحشرية والعوامل المرضية.
وقالت جامعة دارتماوث كوليدج في نيوهامبشير الولايات المتحدة "زرع نبتات تحوي هذه المواد قرب الحقول قد يشكل "صيدلية" من شأنها تحسين استمرارية النحل المريض وتلقيح المزروعات".
وقد ركز باحثون في علم الاحياء في هذه الجامعة دراستهم على نوع من النحل الطنان معروف علميا باسم "بومبوس إيمباتينس" ينتشر في اميركا الشمالية.
وقد غاصوا في تأثير انواع مختلفة من الرحيق على هذا النحل الطنان الذي حقنوه مسبقا بطفيلي معوي.
ولهذا الطفيلي تأثير سلبي على مستعمرات النحل مع خفض امد الحياة والحد من بروز ملكات جديدات.
وقد حصل حوالى 540 من حشرات النحل الطنان على حمية غذائية محلاة تحوي ثمانية انواع من المواد الفاعلة من نبتات مختلفة.
وبعد سبعة ايام من هذه الحمية تم القضاء على هذه الحشرات وفحص امعائها لتحديد مدى انتشار الطفيلي.
وتبين للعلماء ان اربعة من المواد الفاعلة الثماني الموجودة في الرحيق سمحت بخفض وجود الطفيلي بشكل كبير.
لكن هل يمكن ان تنسحب هذه النتائج على النحل العادي؟ اوضح ليف ريتشادرسون المعد الرئيسي للدراسة "النحل الطنان والنحل ينتميان الى العائلة نفسها وقريبان جدا. وقد نحصل على النتائج نفسها مع النحل العادي. ومن الممكن تحسين صحة النحل والنحل الطنان من خلال زرع ازهار تحوي المواد المضادة للطفيليات.
http://almadenahnews.com/article/355...8A%D8%A7%D8%AA
وقد يوفر هذا الاستنتاج وسائل لمحاولة وقف التراجع الحاد في الحشرات الملقحة الناجم عن اسباب متعددة منها الزراعات الاحادية المكثفة والمبيدات الحشرية والعوامل المرضية.
وقالت جامعة دارتماوث كوليدج في نيوهامبشير الولايات المتحدة "زرع نبتات تحوي هذه المواد قرب الحقول قد يشكل "صيدلية" من شأنها تحسين استمرارية النحل المريض وتلقيح المزروعات".
وقد ركز باحثون في علم الاحياء في هذه الجامعة دراستهم على نوع من النحل الطنان معروف علميا باسم "بومبوس إيمباتينس" ينتشر في اميركا الشمالية.
وقد غاصوا في تأثير انواع مختلفة من الرحيق على هذا النحل الطنان الذي حقنوه مسبقا بطفيلي معوي.
ولهذا الطفيلي تأثير سلبي على مستعمرات النحل مع خفض امد الحياة والحد من بروز ملكات جديدات.
وقد حصل حوالى 540 من حشرات النحل الطنان على حمية غذائية محلاة تحوي ثمانية انواع من المواد الفاعلة من نبتات مختلفة.
وبعد سبعة ايام من هذه الحمية تم القضاء على هذه الحشرات وفحص امعائها لتحديد مدى انتشار الطفيلي.
وتبين للعلماء ان اربعة من المواد الفاعلة الثماني الموجودة في الرحيق سمحت بخفض وجود الطفيلي بشكل كبير.
لكن هل يمكن ان تنسحب هذه النتائج على النحل العادي؟ اوضح ليف ريتشادرسون المعد الرئيسي للدراسة "النحل الطنان والنحل ينتميان الى العائلة نفسها وقريبان جدا. وقد نحصل على النتائج نفسها مع النحل العادي. ومن الممكن تحسين صحة النحل والنحل الطنان من خلال زرع ازهار تحوي المواد المضادة للطفيليات.
http://almadenahnews.com/article/355...8A%D8%A7%D8%AA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق