Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

22‏/07‏/2013

السعوديه/ تحركات لتأسيس شركة تدعم صناعة العسل المحلي لمواجهة الغش

انتهى كرسي علمي بخطوات عملية لتأسيس شركة تدعم صناعة العسل المحلي بهدف تحويل الجهود البحثية إلى منتجات يتم بيعها واستثمارها اقتصادياً، من خلال ذات الكرسي العلمي، وتأتي تلك التحركات لمواجهة منتجات العسل المتنوعة التي تنتشر في الأسواق المحلية ويكتنفها غموض حول جودتها وكذلك إظهار أهمية نحل العسل, والقيمة الغذائية والعلاجية, حيث يعمل الكرسي على إبراز البعد الاقتصادي لهذه الصناعة، من أجل جلب المستثمرين، وزيادة الاستثمار في الثروة النحلية بشكل أمثل.
وبدوره أكد الدكتور أحمد الخازم على أهمية دور الكراسي العلمية وبشكل خاص في الجانب الزراعي وما تقوم به لتوفير البيئة الملائمة للبحث العلمي وتنميته وتطويره في جميع المجالات العلمية والتقنية، وتوفير المصادر المالية اللازمة لدعم البحث العلمي بكفاءات متميزة، وأجهزة وتقنيات حديثة.
وأشار إلى أهمية تلك الكراسي في إيجاد شراكة فاعلة بين الجامعات والمجتمع، بدعم القطاع الخاص ورجال الأعمال البحوث العلمية، والإسهام في إيجاد جيل متميز من الباحثين في المجالات العلمية المختلفة، وكانت جامعة الملك سعود سباقة في تبني الكراسي العلمية، والاهتمام بمتابعتها وتقويمها، لمعرفة مدى نجاحها في بلوغ تلك الأهداف. وتحدث الدكتور الخازم عن جوانب عديدة بوصفه المشرف على كرسي بقشان لأبحاث النحل بالجامعة, حيث تظهر الأرقام والإحصاءات والإنجازات الملموسة الدور الذي قام به ذلك الكرسي.
واضاف: في 4 سنوات تم تنظيم أكثر من 21 ورشة عمل ومؤتمرات متخصصة، وطبع أكثر من 20 نشرة توعوية، ووضع وترجم 7 كتب، ونشر أكثر من 76 ورقة علمية، ويمتلك الكرسي ست براءات اختراع تحت التسجيل في مكتب براءات الاختراع الأوروبية، ويقوم حالياً بتنفيذ 8 مشاريع وطنية.
ويحرص الكرسي على التعاون مع الجهات البحثية الوطنية والعالمية لتبادل الخبرات, واستقطاب الكفاءات, والارتقاء بجودة الأداء ومعاييره، وتوّج الكرسي جهوده البحثية بالحصول على عدد من الجوائز والميداليات على المستوى الوطني والعربي والدولي كما أطلق الكرسي موقعاً ومنتدى إلكترونيين متخصصين ومجلة "النحل السعودية"، إحساساً بأهمية الإعلام في دعم مسيرته.
وأوضح أن الكرسي أنطلق منذ أربع سنوات و نصف السنة بعد أن وقع ممول الكرسي المهندس عبدالله بن أحمد بقشان العقد مع مدير جامعة الملك سعود؛ وتركزت رؤية الكرسي في تأسيس بنية أساسية, وقاعدة معرفية للاستناد إليهما في جميع الأنشطة والفعاليات والمشروعات التطويرية لقطاع النحل بالمملكة؛ وذلك لتحقيق التميز والريادة إقليمياً ودولياً.
ويهدف الكرسي بحسب الدكتور الخازم إلى أن يكون له دور في كل ما يتعلق بصناعة النحل وتربيته، بداية بتطوير أساليب النحالة في المملكة, والعمل على حل المشكلات والمعوقات التي تواجه النحالين، وتستعين لتحقيق ذلك بإقامة علاقات تعاون مع المؤسسات البحثية والعلمية المتميزة دولياً لتحقيق الشراكة العالمية في تطوير أبحاث النحل، وإثراء المعرفة الإنسانية. كما يهدف إلى تطوير قدرات الباحثين، وطلاب الدراسات العليا، بتحقيق التواصل بين الأجيال، وإجراء بحوث مشتركة بينهم، لمزيد من التفاعل. ويهتم الكرسي برفع مستوى وعي العاملين في مجال النحالة، وتنمية مهاراتهم، مع الاهتمام بالجمهور العام، حتى يزداد معرفة بتربية النحل ، وإنتاج العسل، وأنواعه.
ويسعى كذلك إلى إيجاد قاعدة معلوماتية راسخة عن هذا المجال، بحصر الثروة النحلية لتسهيل مهمة صناع القرار والباحثين، وإجراء دراسة شاملة لسلالة النحل المحلية، وإعداد خارطة رعوية للنحالة المرتحلة.
يشار إلى أن الكرسي عقد عدداً من ورش العمل، التي تناولت الإستراتيجية الوطنية لتربية النحل في المملكة، وتربية نحل العسل ومنتجاته، ومكافحة الجراد بالمبيدات وأثرها في الثروة النحلية، والاستخدامات الطبية والعلاجية لمنتجات النحل، وإدارة المناحل تحت ظروف الإجهاد، والإدارة الشتوية للمناحل، وغيرها.
كما أسند إليه تنظيم الندوة الدولية المشتركة حول "التكامل السعودي اليمني للاستغلال الأمثل للثروة النحلية بين البلدين" بالتعاون مع جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا من أجل تبادل الخبرات، وترسيخ سبل التعاون مع اليمن الشقيق في هذا المجال الحيوي.
ويعدّ المهرجان الدولي للعسل أبرز الفعاليات التي يشارك الكرسي في تنفيذها، وهو يعقد سنوياً بمحافظة بلجرشي في منطقة الباحة، ويستقطب جمهوراً كبيراً من مناطق المملكة، ودول الخليج، مع مشاركة فعالة من عدد من الدول العربية والأجنبية، وهو يشتمل على فعاليات ثقافية وترفيهية، مع أنشطة اقتصادية تتمثل في بيع منتجات النحل، وعقد الاتفاقيات بين الشركات الوطنية والأجنبية، ويستعد الكرسي لانطلاق المهرجان الدولي السادس.
وينظم الكرسي الدورات التدريبية النظرية والتطبيقية، التي تخدم المجتمع، وترفع مستوى وعي النحالين بمعرفة أسس تربية النحل الحديثة، بالإضافة الى تدريب الباحثين وطلاب الدراسات العليا بالكرسي بغرض تنمية قدراتهم وزيادة معرفتهم باستخدام أجهزة التحليل الكروموتغرافي (HPLC) المستخدمة في فحص العسل وتحليله. واستقطب الكرسي عدداً من أعضاء هيئة التدريس الذين يمتلكون أرفع الدرجات العلمية, وأوسع الخبرات في مجال نحل العسل من دول لها مكانتها في هذا المجال، مثل: إثيوبيا والأردن ومصر والهند واليمن، بالإضافة إلى نخبة من الباحثين من حملة الماجستير.ويضم الكرسي 10 من طلاب الدكتوراه ، واثنين من طلاب الماجستير من مصر والأردن واليمن وباكستان، بالإضافة إلى وجود تعاون مع بعض الكراسي الأخرى والمراكز والأقسام في الجامعة، والإشراف المشترك على 4 من طلاب الماجستير.ويشارك طلاب الدراسات العليا في المشروعات البحثية القائمة، بوصف أن هذه المشاركة هي جزء من مشروعاتهم البحثية، ويستفيد الطلاب من الكرسي في التمرس على كيفية كتابة الأوراق العلمية، والمشاركة في جميع الفعاليات التي ينفذها الكرسي.
وقد هيأ هذا المناخ العلمي المتسم بالتفاعلية والحيوية في تميز الطلاب، وحصول بعضهم على جوائز من داخل الجامعة وخارجها، من خلال مشاركتهم في عدد من المؤتمرات منها: المشاركة في اللقاء الثامن والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة، والمؤتمر العلمي الرابع لطلاب جامعة الملك سعود، والمؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة بجدة، والملتقي العلمي السنوي الأول لطلاب وطالبات الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، وغيرها. واختتم الدكتور الخازم حديثه بالقول: تبقى تلك الجهود السابقة تحركات تدعم صناعة "العسل المحلي" لمواجهة الغش والإساءة إليه.

ليست هناك تعليقات: