Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

04‏/03‏/2014

فلسطين / "الزراعة" تنفي إصابة النحل بـ"فايروس" في غزة


نفت وزارة الزراعة بغزة وجود فايروس في النحل الموجود في قطاع غزة، مؤكدة أن سبب زحف النحل يرجع إلى الظروف البيئية وانحباس الأمطار الذي امتد لأكثر من شهرين.
وبين رئيس شعبة النحل بوزارة الزراعة جمال أبو سويرح أن الزراعة اشتبهت بوجود فيروس فطري نجم عنه زحف النحل وموت عدد منه، ولكن بعد إجراء الفحوص المخبرية ثبت عدم وجود فايروس، وإنما تأخر المطر والبرد الشديد أديا إلى انتشار ظاهرة زحف النحل.
وأوضح أبو سويرح في حديث لـ"فلسطين" أن تأخر الأمطار وارتفاع درجات الحرارة أديا إلى تأخر نمو النحل وموت عدد من خلايا النحل، بسبب عدم توافر حبوب اللقاح نتيجة عدم نمو الأعشاب التي يتغذى عليها النحل.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي الأخير "اليسكا" وظروف الطقس المتقلبة دمرت عددا كبيرا من الخلايا، كما تعرض النحل نتيجة تأخر سقوط الأمطار لما يعرف بــ"النحل الزاحف" - غير القادر على الطيران- وهو وحده أتلف نحو ألف خلية.
وبين م. أبو سويرح أن أكثر الأمراض التي تصيب النحل منها:" إسهال النحل، الأكارين، مرض الحضانة الأوروبي والأمريكي، مرض الفاروا".
وأشار إلى أن تأخر نمو النحل أدى إلى تأخر دخول موسم قطف العسل وبالتالي سيؤجل القطف إلى منتصف شهر مايو القادم، بدلًا من موسم القطف في منتصف أبريل.
ولفت إلى أن الزحف الذي أصاب النحل بسبب تأخر الأمطار، أدى إلى موت ما يقارب سبعة آلاف خلية نحل، من أصل ما يقارب 20 ألف خلية نحل.
ونوه أبو سويرح أن 20 ألف خلية أنتجت العام الماضي في المتوسط 9 كيلو في فصل الربيع للخلية الواحدة و3 كيلو في فصل الصيف، متوقعا أن 140 ألف خلية المتبقية ستنتج 180 طناً فقط هذا العام.
وبين أن معالجة ضعف النحل تتم بضم الخلايا الضعيفة، ولا يتطلب استخدام أدوية لمعالجة هذا الضعف، مشيرا إلى أن بعض مربي النحل استخدموا أدوية ومبيدات حشرية بطريقة خطأ، ظنًا منهم أنها ستعالج ضعف نمو النحل دون دراية منهم بطريقة العلاج، محذرًا إياهم من استخدامها الأمر الذي سيؤدي إلى موت عدد كبير من خلايا النحل.

http://felesteen.ps/details/news/111408/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84-%D8%A8%D9%80%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9.html

ليست هناك تعليقات: