Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

28‏/09‏/2013

تربية النحل... منافع بيئية واقتصادية وصحية

 
شبكة النبأ: يعتبر النحل من أهم وأشهر الحشرات المجنحة المفيدة للإنسان والطبيعة، ولنحل أنواع متعددة تنتشر في جميع دول العالم تقريبا باستثناء القطب الجنوبي، ويقوم النحل بالعديد من الوظائف المهمة والأساسية ومنها تلقيح الأزهار والنباتات وإنتاج العسل وغيرها من الفوائد الأخرى، وعسل النحل هو مادة سكرية عطرة ينتجها النحل من رحيق الأزهار ويقوم النحل بتخزينه في عيون الشمع السداسية بالخلايا ويختم عليه بأغطية شمعية. ويلجأ إليه النحل لتغذيته عند تعذر الحصول على رحيق الأزهار كما هو الحال في فصل الشتاء. ومنذ آلاف السنين، لا يوجد شئ في العالم يشابه العسل ابدا.
فلقد تم استخدام العسل في جميع انحاء العالم. استخدمه المصريون القدماء كنوع من العملات النقدية كالذهب كما استخدمه الألمان لتحلية مشروباتهم الكحولية وفي الولايات المتحدة (الهنود الحمر) استخدموه كمادة حافظه للفواكه وكأساس للتداوي. وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث (اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلور الكثافة والقلوية و...)، وهناك 40 نوع على الأقل كل واحد له طعم مميز وخصائص فريدة من نوعها. قتامة العسل يميل إلى أن يكون في أعلى مستويات مضادات الأكسدة.
من جهة اخرى قال باحث أميركي إن العسل يمكن أن يكون بديلاً عن المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض الأطعمة بهدف تخزينها وجعلها صالحة لأطول فترة ممكنة، وذلك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة. ونقل موقع طبيب دوت كوم عن الباحث نيكي إنغيسيز، انه استبدل الأحماض الأمينية (EDTA) لمنع تأكسد الزيت الموجود في مرق السلطة وفي سائل الذرة الحلو، الذي يوضع في الكثير من منتجات المرق لإعطائها نكهة ومذاقاً حلواً.
وقال إنغيسيز وهو مساعد بروفيسور في قسم كيمياء الأغذية بجامعة إلينوي تبين لنا أن المواد المضادة للأكسدة في العسل حافظت على نوعية مرق السلطة لنحو تسعة أشهر وجعلت مذاقها الحلو طبيعياً". وأضاف أنه أجرى اختبارات على 19 نوعا من العسل لمعرفة تأثيرها وخصائصها وقدرتها على حفظ المواد التي تضاف إليها، فتبين أن معظمها يحتوي على مركبات بإمكانها حفظ الأغذية لعدة أشهر.
أسرار فرعونية
في السياق ذاته نشر موقع ميديكال نيوز تقريراً حول الفوائد الصحية للعسل الناتج بشكل طبيعي من استخدام النحل لرحيق الزهور. وأوضح التقرير أن العسل يحتوي على مستويات عالية من السكريات الأحادية وسكر الفواكه والجلوكوز، فهو يحتوي على 70 إلى 80 % من مكوناته على السكر وهو ما يعطي الطعم الحلو له، بالإضافة إلى احتوائه على معادن ومياه.
ويعود استهلاك العسل نظراً لفوائده الصحية إلى العصور اليونانية والرومانية والإسلامية، كما أشاد الفلاسفة منذ القدم بقدرته على الشفاء مثل أرسطو (384 – 322 قبل الميلاد). فالعسل يمتلك خصائص مطهرة ومضادة قوية للجراثيم، كما وجد العلم الحديث له دور في علاج الجروح المزمنة. وقد بدأ استخدام العسل منذ أربعة الآف سنة كدواء "الأيورفيدا" القديم لعلاج الاختزالات التي تحدث في الجسم.
وفي العصور المصرية ما قبل القديمة كان يستخدم كدواء موضعي لعلاج الجروح بالمركبات الطبية المصرية منذ أكثر من خمسة الآف سنة. كما اعتقد اليونانيون أن زيادة استهلاك العسل يساعد على الحياة لفترات زمنية أطول، أي أن العسل يطيل العمر.
وينقل التقرير خصائص العسل ومكوناته، وهى الجلوكوز والفركتوز والمعادن، مثل الحديد والكالسيوم والفوسفات والكلور والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم، كما أنه غني بالفيتامينات ومنها "بي 6 "و" بي 5 "و"بي 3" و"بي 2 "و"بي 1". وأشار التقرير إلى أنه يساعد على منع نمو البكتيريا وهو ما وصل إليه العلم الحديث. ومن فوائد العسل التي يوضحها دكتور ماهنتيا في بمومباي والتي نشرت بالمجلة الطبية البريطانية أن يفيد في منع ارتجاع المريء .
كما يستخدم للأطفال والرضع كبديل للجلوكوز، كما يقصر مدة الإسهال الجرثومي وغير الجرثومي، ويساعد على علاج الجفاف لديهم. ويساعد العسل على علاج وشفاء الجروح والحروق، فهو مفيد للأشخاص الذين لا يستجيبون للمضادات الحيوية كعلاج موضعي لتقرحات السكري، وذلك بوضع عجينة تحتوي على العسل على مكان هذه التقرحات، وستعطي نتائج إيجابية جيدة.
ووفقاً لدراسة علمية منشورة في كوكرين فإن العسل قادر على شفاء الحروق، فهو علاج موضعي أرخص من غيره من المنتجات الطبية والمضادات الحيوية التي يكون لها آثار جانبية عكس العسل الذي ليس له أية أضرار جانبية. وهناك بعض البحوث العلمية التي تشير إلى أن العسل يمكن أن يقلل من الحساسية الموسمية وتخفيض وتيرة السعال، ومنها بحث نشرته جريدة الجارديان.
وقام البحث العلمي على اختبار العسل كعلاج لما يقرب من 36 شخص يعانون حساسية في العين وعبر الأشخاص عن شعورهم بأنهم أفضل حالاً بعد الاستمرار على تناول ملعقة من العسل بشكل يومي. وفي عام 2010، قامت مجموعة من العلماء بالمركز الطبي الأكاديمي بجامعة امستردام بنشر بحث بمجلة بولسن توضح قدرة العسل على قتل البكتيريا لإحتوائه على بروتين يسمى "defensin 1" .
وكشفت دراسة منشورة في مجلة علم الأحياء الدقيقة على قدرة العسل على علاج التهابات الجروح المزمنة. ونشرت دكتور روينا جينكينز بجامعة ويلز بحث مفاداه أن العسل يقتل البكتيريا الضارة عن طريق تدمير بروتينات البكتيريا الرئيسية بها. ومن بعض الفوائد الجديدة التي تعود من تناوله هو منع التهاب الجلد نتيجة التعرض للإشعاع لعلاج سرطان الثدي.
لسعات النحل
من جهة أخرى يخشى الكثيرون لسعة النحل، لكن هذه الأخيرة جد محبذة في الصين حيث يعتقد بعض المرضى أنها تداوي أمراضا فتاكة أو حتى تقي منها. ويخبر وانغ منغلن المعالج بالوخز بالإبر المتخصص في العلاج بلسعات النحل أن أكثر من 27 ألف مريض قد خضعوا لهذا النوع من العلاج في عيادته في بكين. وخلال كل جلسة، قد يلسع المريض عشرات المرات.
ويشرح وانغ منغلن في عيادته الواقعة في ضواحي بكين نمسك النحلة بإصبعين ونضغط برأسها على نقطة معينة من الجسم حتى تخرج إبرتها. ويوضح أن النحل المستخدم مستورد من إيطاليا، وهو ينفق بعد استخدامه. وما من أدلة طبية رسمية على فعالية سم النحل في معالجة الأمراض.
لكن وانغ منغلن يؤكد أن هذه الوسيلة هي علاج تقليدي ملموس النتائج، لافتا عالجنا بهذه الطريقة مرضى كانوا يعانون أمراضا مختلفة من التهاب المفاصل إلى السرطان وتوصلنا إلى نتائج إيجابية. ويتابع قائلا إن لسعات النحل قد تستخدم لمداواة غالبية الأمراض الشائعة التي تطال الأعضاء السفلى، وهي تستخدم أيضا في إطار الطب الوقائي.
ولا يتوانى الموقع الأميركي العلمي "ساينسبايزدميديسن.أورغ" عن وصف هذه الممارسات التي يزعم أنها تداوي الأمراض جميعها ب "التدجيل" مذكرا بأنه ما من دليل علمي يبرر اللجوء إلى العلاج بلسعات النحل. لكن المرضى الذين يلجأون إلى خدمات وانغ منغلن هم على قناعة تامة بمنافع هذا العلاج. ويؤكد أحدهم أن الأطباء شخصوا عنده سرطانا في الرئة وورما في الدماغ وقالوا له إنه لن يعيش أكثر من سنة واحدة. لكن المدة المتبقية له تتضاعف بفضل لسعات النحل ويقول "أظن أن جسمي قد أصبح أقوى منذ العام الماضي".
غير أن نتائج أبحاث منظمة امريكان كانسر سوساييتي المتخصصة في مكافحة مرض السرطان قد أتت قاطعة، فما من دراسة سريرية أجريت على البشر وبينت فعالية أي سم من سموم النحل وغيرها من المنتجات ذات الصلة في معالجة السرطان أو الوقاية منه. وجاء في مقال نشر على موقع المنظمة الإلكتروني أن اللجوء إلى هذا النوع من العلاج وحده وتأخير العلاجات الطبية الأخرى أو تفاديها قد يؤثر على الصحة.
وأشار الموقع عينه إلى أن مزايا سموم النحل مذكورة في القرآن وإلى أن الإمبراطور شارلمان (742 - 814) كان يخضع لهذا النوع من العلاجات. وقد استخدم أيضا سم النحل في البلدان الغربية لمعالجة مرض التصلب اللويحي. بيد أن جمعية "ناشونال مالتبل سكليروسس" وهي منظمة اميركية تساعد المصابين بالتصلب اللويحي قد كشفت أنه "بالرغم من تصريحات قديمة عن منافع سموم النحل، لم تظهر دراسة ممتدة على 24 أسبوعا أي تراجع للمرض أو للشلل أو للتعب عند المرضى الذين لم تتحسن حالتهم أيضا".
وسموم النحل هي من المنتجات المتعددة المشتقة من الحيوانات أو النباتات والتي تستخدم في الطب التقليدي الصيني المتهم بمفاقمة الضغوطات على الأنواع المهددة. ويستحوذ الطب التقليدي في الصين على حصة لا يستهان بها من قطاع الصحة العامة في البلاد حيث يتعذر على عدة مرضى تكبد تكاليف الطب الحديث. بحسب فرانس برس.
حتى أن الطب التقليدي يشكل قطاعا بحد ذاته تستثمر فيه مبالغ طائلة ويحظى بدعم الحكومة المركزية. وهو قطاع جد مربح بلغ حجمه السنوي في العام 2012 ، وفق المكتب الوطني للإحصاءات، 516 مليار يوان (63 مليار يورو)، أي أكثر من 31 % من إجمالي الإنتاج الطبي في البلاد.
في السياق ذاته قالت الشرطة انها عثرت على متسلق من ولاية أريزونا الأميركية معلقا في حبل عند منحدر صخري في جبال جنوبي توكسون بعدما تعرض فيما يبدو إلى لدغ النحل حتى الموت. وقال توني استرادا رئيس شرطة مقاطعة سانتا كروز إن ستيفن والاس جونسون (55 عاما)، وهو مرشد لديه خبرة حوالى 30 عاما في الترحال والتسلق، كان توجه إلى الجبال جنوبي توكسون وابلغ زملاء جونسون في العمل عن اختفائه بعد ان تخلف عن الحضور إلى العمل. وقال استرادا إن فريق البحث والإنقاذ بمكتب شرطة مقاطعة سانتا كروز عثر على جثته. وأضاف كان يتسلق الجرف ووصل إلى ارتفاع حوالى 70 قدما وكان لا يزال امامه نحو 80 قدما ومن ثم لم يكن امامه فعلا أي مكان يذهب اليه عندما هاجمه النحل. وقال إن كلب جونسون تعرض لهجوم النحل أيضا وعثر عليه ميتا في مكان قريب. ويجري مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة بيما تشريحا للجثة لتحديد سبب وفاة جونسون.
يساعد العلماء
من جانب اخر يجري العلماء دراسة حول النحلة الطنانة في محاولة للتعرف على كيفية استطاعة تلك الحشرات الحفاظ على ثباتها في مواجهة ظروف الطقس السيئة. وصور الدكتور سريندار رافي من جامعة هارفارد النحل الطنان وهو يحلق في نفق هوائي. وساعد هذا الدكتور رافي وفريقه على التحكم في تدفق الهواء الذي يضطر النحل الطنان لمواجهته. ويقول الباحثون إن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تصميم "طائرات صغيرة بلا طيار" يمكنها أن تصمد في مواجهة الطقس السيء. وأوضحوا في بحث نشر في دورية "البيولوجيا التجريبية" أنهم درسوا النحل الطنان لأنه من الحشرات الباحثة عن الطعام في جميع أحوال الطقس.
وقال رافي وفقا لكل التجارب التي قمنا بها، فإن سرعة واتجاه الرياح في الهواء الطلق يمكن أن تكون متغيرة تماما، (ولذا)، فإن الحفاظ على ثبات التحليق يمكن أن يكون أمرا صعبا للغاية. وأضاف أفضل طائرات صغيرة بدون طيار متاحة حاليا (مما تصل المسافة بين جناحيها أقل من 25 سنتيمترا) تواجه مصاعب في التحليق بشكل ثابت حينما يكون هناك حتى نسيم خفيف. وتابع لكن الحشرات يبدو أنها قادرة على التحليق حتى في ظروف الطقس الشديدة.
وساعد استخدام قناة هوائية الباحثين على خلق أجواء طقس مماثلة. وصور الباحثون النحل باستخدام آلات تصوير عالية السرعة بهدف إعادة تشغيل هذه المقاطع المصورة وهي تحلق بحركة بطيئة جدا واكتشاف كيف أن الحشرات تعدل من تحليقها وفقا لتدفق الهواء. وأظهرت الصور أن الحشرات قللت من سرعتها في الرياح غير المستقرة، وهو ما سمح لها على ما يبدو ببذل المزيد من الطاقة لتعدل من مسار تحليقها. بحسب بي بي سي.
وأوضح الدكتور رافي بأن النحل يكون على ما يبدو أكثر عرضة للاضطرابات التي تدفعه إلى التحرك جانبا وليس لأعلى أو أسفل. وقال إن النحل يقوم بدوران كبير لتغيير مساره وتصحيح وضعه بسبب الاضطرابات التي تسببها حركة الرياح. وأضاف بأن التعرف بشكل أفضل على كيفية مواجهة الحشرات للرياح الشديدة سيساعد بشكل كبير في تصميم طائرات صغيرة بدون طيار تحلق في ظروف طقس سيئة. وتابع أننا نجري الآن المزيد من التجارب، من بينها دفع حشرات أخرى للتحليق في ظروف رياح مشابهة، وتحديد تأثير حبوب اللقاح أو/العسل في ثبات التحليق بالنسبة للنحل.
نفوق النحل
على صعيد متصل شهدت الولايات المتحدة في شتاء 2012-2013 نفوق حوالى ثلث جماعات النحل ولم يجد الخبراء تفسيرا لهذا الارتفاع الهائل في معدل الوفيات الذي قد تكون له تداعيات على تلقيح النباتات، على حد قولهم. وقد نشرت دراسة أكدت مخاوف الخبراء وصدرت بعد أيام قليلة من تقرير أعدته وزارة الزراعة الأميركية ووكالة حماية البيئة وأشارتا فيه إلى الانخفاض المتزايد في أعداد النحل في الولايات المتحدة.
وبحسب هذه الدراسة التي أجرتها وزارة الزراعة الأميركية ومنظمات متخصصة، انخفضت أعداد النحل بنسبة 31,1 % الشتاء الماضي، أي أكثر ب42 % من الشتاء الذي سبقه والذي شهد نفوق 21,9 % من جماعات النحل. ومنذ العام 2007، تستجوب السلطات الأميركية والمنظمة الأميركية لمفتشي النحل، مربي النحل مرتين. ويشرح جيفري بيتيس الذي يدير قسم الابحاث الزراعية في وزارة الزراعة الأميركية قائلا إنه سؤال بسيط نطرحه على مربي النحل في كل أنحاء البلاد في تشرين الأول/اكتوبر ثم في نيسان/أبريل لنعرف عدد النحل الذي نجا في الشتاء.
وقد تم هذه السنة استجواب نحو 6200 مرب للنحل يمثلون 22,9 % من اجمالي الانتاج في البلاد التي تضم 2,62 مليون جماعة للنحل. وقد أشار 70 % منهم الى نفوق عدد أكبر من النحل هذه المرة، بحسب الدراسة. ويقول جيفري بيتيس لم نكن نجري دراسات مماثلة من قبل، لكن بناء على خبرتنا وتواصلنا مع مربي النحل، تراوح معدل الوفيات بشكل عام بين 10 و 20%". ومنذ شتاء 2006-2007، ينفق سنويا حوالى 30,5 % من جماعات النحل، علما أن الخبراء لم يتفقوا على سبب محدد لذلك.
ويتابع أن الوضع مثير للقلق بالنسبة الى مربي النحل من جهة والى الاستجابة لحاجات التلقيح من جهة أخرى. فأسعار تلقيح الزراعات ارتفعت اكثر من الضعف وأسعار النحل ترتفع بشكل ملحوظ، ولكن إن عجزنا عن تأمينه ستتأثر الزراعات وتتراجع، ما سيؤدي الى ارتفاع أسعار الغذاء والتأثير بالتالي على غذائنا والسلسلة الغذائية. بحسب فرانس برس.
وتعتبر كاليفورنيا الولاية الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة لأنها الأكثر حاجة الى النحل. فهذه الولاية الواقعة غربي الولايات المتحدة تحتاج من أجل انتاج اللوز وحده ما بين 1,5 و1,7 ملايين جماعة من النحل، أي 60 % من النحل في البلاد. وتحذر وزارة الزراعة الأميركية من أن فقدان 30 % من النحل في المستقبل سيكون كارثيا على زراعة اللوز. وبالإضافة الى الطفيليات والإمراض والعوامل الوراثية، تعزى هذه الظاهرة الى مبيدات الحشرات وسوء التغذية المرتبط بتراجع عدد الحيوانات البرية التدريجي.
في السياق ذاته دعت لجنة من المشرعين البريطانيين الحكومة إلى حظر استخدام المبيدات الحشرية الخطيرة المرتبطة بنفوق النحل. وذكرت لجنة المراجعة البيئية في تقرير أن الحكومة تعتمد على دراسات معيبة للغاية في هذا الأمر وأن ثلثي عشائر نحل العسل عاني من تراجع في أعداده في المملكة المتحدة.
وتعرقل بريطانيا محاولات لفرض حظر على مستوى أوروبا على أكثر المبيدات الحشرية شيوعا في العالم متعللة بأن تأثيرها على النحل غير واضح. لكن المشرعين يقولون إن الحكومة تتصرف بعدم اكتراث. وقالت جوان ويلي رئيسة اللجنة "نعتقد أن أهمية الأدلة العلمية الآن تسوغ اتخاذ خطوات احترازية لذا ندعو إلى وقف استخدام المبيدات المرتبطة بتقلص أعداد النحل بدءا من الأول من يناير العام المقبل." وحظرت فرنسا والمانيا وايطاليا وسلوفينيا بالفعل استخدام أنواع معينة من المبيدات مثل الايميداكلوبريد والكلوثيانيدين وثياميثوكسام (تي.ام.اكس) التي تجتذب النحل.
من جانب اخر يستعد سطح مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لاستقبال ثلاث خلايا كبيرة للنحل ضمن مشروع لزيادة انتاج العسل. ومن المتوقع نقل النحل عقب دفء الطقس حيث سينتج ما يصل الى 150 كيلوجراما من العسل سنويا و سيساعد في تلقيح النباتات المزدهرة في العاصمة باريس في وقت تتراجع فيه اعداد النحل عالميا. ويجيء المشروع ضمن توجه جديد في أنحاء اوروبا لوضع خلايا للنحل فوق اسطح المباني بالمدن مستفيدا من حقيقة ان النحل يتكيف جيدا للعيش في المناطقة الحضرية ويمكنه ان يتغذى على الأنواع الكثيرة للنباتات المزدهرة لفترة طويلة داخل المدن.
وقال تييري دوروسيل رئيس جمعية اصحاب المناحل الفرنسيين بشأن وضع خلايا للنحل فوق جزء من مبنى الجمعية الوطنية والذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن "هذا نموذج عظيم لنا. "نعتقد انها فرصة جيدة لتعليم الناس من العامة ورجال السياسة دور النحل." وسيتولى ستة مربين للنحل متطوعين من العاملين في الجمعية الوطنية العناية بخلايا النحل التي ستوضع معا فوق سطح جزء خلفي من المبنى. وقال لوران دومون العضو اليساري بالبرلمان إن الانتاج السنوي من العسل سيملأ حوالي 800 وعاء سنويا وسيتم اعطاؤها لأطفال المدارس خلال زيارات تعليمية أو جمعيات خيرية.

تصميم طائرة آلية تتحمّل سوء الطقس بمساعدة النحل

يجري العلماء دراسة عن النحلة الطنّانة في محاولة للتعرف الى كيفية استطاعة تلك الحشرات المحافظة على ثباتها في مواجهة ظروف الطقس السيئة. وصور الدكتور سريندار رافي، من جامعة هارفرد، النحل الطنّان وهو يحلق في نفق هوائي، مما ساعده وفريقه في التحكم بتدفق الهواء الذي يضطر النحل الطنان لمواجهته. ويقول باحثون إن هذه الدراسة يمكن أن تساعد في تصميم "طائرات صغيرة بلا طيّار" يمكنها أن تصمد في مواجهة الطقس السيء. وأوضحوا في بحث نشر في دورية "البيولوجيا التجريبية"، أنهم درسوا النحل الطنان لأنه من الحشرات الباحثة عن الطعام في جميع الظروف المناخية. وقال رافي "وفقاً لكل التجارب التي قمنا بها، فإن سرعة الرياح في الهواء الطلق واتجاهه يمكن أن تكون متبدلة تماماً، لذا فإن المحافظة على ثبات التحليق يمكن أن يكون أمراً صعباً للغاية". وأضاف "أفضل طائرات صغيرة من دون طيّار متاحة حالياً مثل تلك التي لا تتعدى المسافة بين جناحيها الـ 25 سنتيمتراً، تواجه مصاعب في التحليق بشكل ثابت حينما يكون هناك مجرد نسيم خفيف". وتابع "لكن الحشرات يبدو أنها قادرة على التحليق حتى في ظروف الطقس الشديدة". وساعد استخدام قناة هوائية الباحثين في توفير أجواء طقس مماثلة.
وقام باحثون بتصوير النحل عبر استخدام آلات تصوير عالية السرعة بغية إعادة تشغيل المقاطع المصورة وهي تحلّق بحركة بطيئة جداً واكتشاف كيف أن الحشرات تعدّل من تحليقها وفق تدفق الهواء. وأظهرت الصور أن الحشرات قلّلت من سرعتها في الرياح غير المستقرة، مما سمح لها على ما يبدو ببذل المزيد من الطاقة لتعدّل من مسار تحليقها. وأوضح رافي بأن "النحل يكون على ما يبدو أكثر عرضة للإضطرابات التي تدفعه إلى التحرك جانباً وليس الى أعلى أو نحو الأسفل". وقال إن "النحل يقوم بدوران كبير لتغيير مساره وتصحيح وضعه بسبب الإضطرابات التي تسببها حركة الرياح". وأضاف بأن التعرف في شكل أفضل الى كيفية مواجهة الحشرات للرياح الشديدة سيساعد في شكل كبير في تصميم طائرات صغيرة بدون طيّار تحلق في ظروف طقس سيئة. وتابع "إننا نجري الآن المزيد من التجارب، من بينها دفع حشرات أخرى للتحليق في ظروف رياح مشابهة، وتحديد تأثير حبوب اللقاح أو العسل في ثبات التحليق بالنسبة الى النحل".
http://newspaper.annahar.com/article/70296-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7--%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%85%D9%84-%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%82%D8%B3-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84

عسل النحل علاج فعال لأمراض القلب والسكري والسرطان

يُعتبر عسل النحل، المكون من مادة سكرية ينتجها النحل من رحيق الأزهار، علاجا طبيعيا فعالا لعديد الأمراض المستعصية، حيث أكّد عديد الباحثين على أن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءاً من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان.
يقول الله تعالى في الآيتين 68 و69 من سورة النحل: « وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِى مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
ويُمثّل هذا النوع من العسل علاجا هاما لأمراض القلب بتقوية عضلته، وعلاجا لضعف البنية و فقر الدم ومرض السكري، إذ يُساهم في تعويض الجسم من السكريات اللازمة المفقودة نتيجة للمجهود الجسدي أو الذهني المبذول، كما يمنع الإصابة بالسرطان، حيث يستخدم في علاج سرطان الثدي.
كما يُساهم عسل النحل في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال المعدي السام و يمنع الإصابة بقرحة المعدة والأنثى عشر، فضلا عن معالجته لمشكل التهاب الكبد المزمن والتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة في تفتيت حصواتها.
ولكل من تعتني بنظارة بشرتها، عسل النحل الطبيعي، مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها وتقليل التجاعيد بها .

10‏/09‏/2013

السعوديه/نحّالو جازان يحتاجون لخطة تدعم إنتاجهم المحلي وتحوله إلى «الربحية»

   يعرف النحالون بمنطقة جازان بان النحل يتواجد عادة في المواقع الجبلية والتي تكثر بها الأشجار في غابات جازان أو على ضفاف أوديتها وهي الاماكن التي يمكن من خلالها الحصول على خلايا النحل المنتجة للعسل.
حسن البراق الحازمي احد النحالين بمنطقة جازان يقول ل «الرياض» تتنوع اشكال واصناف العسل بالمنطقة، فهناك عسل السدرة والسلام والاراك والشوكة والكباث والعسل معروف منذ القدم بالمنطقة، وكان يستخدمه الاجداد في الشفاء والاستطباب، وكذلك يستخدم في تحلية بعض الاكلات الشعبية كالمرسة وبنت الصحن.
ويقول الحازمي عسل السدرة موجود في المواقع التي بها شجرة السدر، وهكذا دواليك في سائر الانواع الاخرى، ويضيف كل من طه ابو علة وعلي ششوة ومحمد الهجري بان أجود العسل وأنقاه والخالي تماماً من الشوائب، هو ما ينتجه النحل المهاجر، فالنحل لا يغش في العسل وحتى عندما يجبروه النحالون على ذلك بوضع السكر أو التنقل به من موقع لآخر، فإن حشرة النحل تجزئ قرص الشمع وتضع في كل جزء منه نوعية على حدة فتجد في القرص مثلاً، عسل السدرة في جزء خاص، وأدناه أو يعلوه جزء خاص بالعسل المختلط من أزهار المزارع، وفي جزء ثالث العسل المستخلص من شجرة السلام وهكذا.
فالنحل لا يغش ولكنّ النحالين هم من يغشوّن حين يخلطون محتويات قرص الشمع بعصره وبيعه على أنه عسل سدرة أو شوكة بحسب الطلب بحثاً منهم عن الربح الوفير، ومن النادر أن تجد نحالا يحرص على الصدق في هذه التجارة التي يطلبها كل شخص سواء للعلاج أو للغذاء.
ويتميز النحل المهاجر عن المستوطن بصغر حجمه، فحجمه أكبر قليلاً من الذباب وأصغر في حجمه من النوع المستوطن، وقد ظهر بالمنطقة قبل سنتين، وحاول النحالون توطينه كغيره من النحل المربى بمزارع النحل ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل، فحين نقوم بسجن «الملكة « لهذه الأسراب من النحل لا يتبعها بقية أفراد الخلية بأي حال من الأحوال، وحتى لو قمنا بجمعهم حولها، يذهبون عن الملكة متى لاحت الفرصة لذلك.
وكشف ل «الرياض» عدد من مربي النحل بصبيا عن حالة الامتعاض التي يعيشها مُربّو النحل وتجار العسل من هذه الأسراب المهاجرة التي تتكاثر عاما بعد عام وبشكل عجيب، خشيتهم من كساد تجارتهم وذهاب الناس للبحث عن عسل هذا النوع من النحل عالي الجودة وعديم التكلفة، وطالبوا في معرض حديثهم الجهات المعنية بالمنطقة بايجاد مهرجانات خاصة بعسل النحل بالمنطقة اضافة الى تشجيع مشاريع انتاج العسل بالمنطقة وتوفير بيئات مناسبة لجذب النحل واقامة مصنع خاص بانتاج العسل من اجل تحقيق الاكتفاء الذاتي منه ومن ثم تصديره لاحقا.

09‏/09‏/2013

خلايا النحل اليمني تستعد لإنتاج أجود أنواع العسل


يتوجه آلاف النحالين اليمنيين في الأيام القادمة إلى المناطق الشرقية في حضرموت وشبوة، حيث تنتشر أشجار ‘السدر’ بكثافة، ويعد زهرها غذاء النحل المفضل لإنتاج أجود أنواع العسل.
ووفقا لخبراء في علوم النحل فإن الظروف المناخية ستكون ملائمة في هذا الموسم ( أواخر سبتمبر/ أيلول الجاري وأكتوبر/تشرين أول المقبل) لإنتاج العسل بجودة عالية، ولا يختلط مع زهر السدر أي رحيق من الأزهار الأخرى، حسب عبدالعزيز زعبل، الباحث في أكاديمية ‘تيمريازوف’ للعلوم الزراعية بموسكو.

ويمتلك مروان صالح، 28 سنة، نحال من محافظة الضالع، نحو 300 خلية نحل، ويستعد الآن مع زملائه للانتقال أواخر الشهر الجاري إلى أحد وديان شبوة مع حلول موسم أزهار شجرة السدر التي تتغذى عليها النحل وتنتج عسل ‘السدر’، المعروف بجودته.

وفي حديثه لمراسل وكالة الأناضول، يقول مروان إنهم يستمرون هناك حوالي شهر، إلى حين تبدأ خلايا النحل إنتاج العسل، ليبدأ إثر ذلك بيعه وتسويقه.

ويرى أن وديان شبوة وحضرموت الممتلئة بأشجار السدر المعروف لدى اليمنيين باسم (العلب) أنسب المناطق لإنتاج عسل النحل بجودة عالية وبأسعار مرتفعة، وينسب هذا النوع من العسل إلى أشهر اثنين من أودية اليمن، وهما العسل الدوعني،نسبة إلى وادي دوعن بحضرموت، و العسل الجرداني نسبة إلى جردان أحد أودية شبوة.

ويتراوح سعر الكيلو جرام الواحد من عسل السدر بين 100و150 دولار.

ويتم تصدير كميات منه إلى دول الجوار، حيث تتصدر دول الخليج العربي الدول الأكثر طلبا يليها الأردن، وفي الغرب تعد الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الأكثر طلبا.


وفي محافظة لحج الواقعة شمال عدن، يقول الخبير في شئون النحل والعسل اليمني، مهدي عبدالله، لمراسل الأناضول إن أنواع العسل تأتي تبعا لنوع الغذاء الذي يتناوله النحل، وكذلك حسب المنطقة وطبيعتها، إذ تتوزع بين مناطق ساحلية أو سهلية وأخرى جبلية، وهو ما يجعل النحالين يتنقلون من منطقة إلى أخرى بحثا عن الأشجار والأزهار المناسبة لإنتاج العسل، وكذا تتبع أماكن نزول الأمطار، لأن البقاء لفترة طويلة في مناطق الجفاف يعرض النحل للهلاك.

وفيما يتعلق بالإقبال على تربية النحل في السنوات الأخيرة، يقول مهدي، الذي يعمل في تربية النحل وبيع العسل لأكثر من 20 سنة، إنه يلاحظ منذ عام 2000 إقبال المواطنين على هذه المهنة في أكثر من محافظة يمنية، نظرا لما تميز به إنتاج العسل من مردود اقتصادي، ناهيك عن أهمية العسل بجميع أنواعه في استخدامات عديدة، منها استخدامه في التداوي من بعض الأمراض والحروق ، وفى المستحضرات الشعبية للتجميل.

وحسب مختصين، فإن العسل اليمني يتميز بجودة عالية بسبب السلالة المميزة للنحل الموجود في اليمن، كما أن تنوع المراعي من زهور ونباتات واختلاف المناطق بين مناطق باردة وأخرى حارة يعطي للعسل طعما ونكهة مميزين، إضافة إلى أنه يدخل ضمن تراكيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية، كما يستخدم كمطهر ومعقم ومفيد لأمراض كثيرة خاصة أمراض الكبد والقلب.

ويرى محمد أحمد ‘تاجر عسل’، أن العسل اليمني يتميز عن غيره في كون النحل تقوم ببناء خلايا العسل بنفسها، بخلاف الحال في دول أخرى حيث يتدخل الإنسان في هذا العمل’.

ويقول لمراسل الأناضول إن جميع أنواع العسل اليمني لها جودة وقيمة غذائية وعلاجية وفوائد عديدة.

وقالت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، الأسبوع الماضي، إنها ستصدر خلال الشهرين القادمين مواصفات خاصة بعسل النحل اليمني متوافقة مع المواصفات الدولية، بهدف إنفاذ العسل اليمني إلى أسواق التصدير استنادا إلى نظام الاعتراف المتبادل بشهادة المطابقة التي تصدرها الهيئة.

وشهد إنتاج العسل اليمني تحسنا كبيرا في السنوات العشر الأخيرة، ووفقا لإحصائيات رسمية فقد وصل إنتاج اليمن من العسل العام الماضي 2.572 ألف طن ، بينما تجاوز عدد خلايا النحل 1.2 مليون خلية.

وذكرت بيانات الإحصاء الزراعي بوزارة الزراعة إن محافظة حضرموت (جنوب شرق) تصدرت قائمة المحافظات في إنتاج عسل النحل حيث وصل إنتاجها إلى 856 طن، وتليها محافظة شبوة المجاورة بإنتاج 350 طن، وجاءت محافظة أبين (جنوب) في المرتبة الثالثة بإنتاج 341 طن، وبعدها محافظة الحديدة (غرب) بـ 311 طن.

وأشارت البيانات إلى أن عدد النحالين اليمنيين يبلغ نحو 100 ألف نحال، وتوقعت تحقيق معدلات نمو في إنتاج العسل في السنوات القادمة خصوصا في المناطق الشرقية (حضرموت و شبوة).

وتشير إحصائيات الملاحة اليومية في ميناء عدن إلى أن العسل يأتي ضمن قائمة أكثر المنتجات اليمنية المصدرة للخارج.

وتبعا للارتفاع الملحوظ في كمية إنتاج العسل، فقد ارتفعت قيمة العسل اليمني المصدر للخارج في العام الماضي 2012، وبلغت نحو 2.5 مليار ريال (نحو 11.5 مليون دولار)، مقارنة 1.78 مليار ريال (8,3 مليون دولار) في العام 2011.

وحسب بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء فقد استأثرت السعودية بـ558 طن من إجمالي صادرات العسل في العام الماضي البالغة 792 طن.

يذكر أن الحكومة اليمنية أصدرت في مارس/ آذار 2003 قرارا اعتبرت فيه العسل ضمن المحاصيل الاستراتيجية الخمسة إلى جانب البن والنخيل والمانجو والزيتون، وأكدت دعم الحكومة لهذه المحاصيل.

ويقول الخبير الاقتصادي مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات الاقتصادية إن الاهتمام بالعسل كأحد المحاصيل الاستراتيجية زاد نتيجة تنامي إنتاجه.

ودعا نصر الحكومة للاهتمام بتحسين الإنتاج من خلال التسويق والتغليف وتدريب النحالين.



المغرب / تربية النحل.. عالم يستهوي النساء في المغرب

في ضيعة فلاحية وسط منطقة الخميسات، ضواحي العاصمة الإدارية الرباط، فضلت نعيمة، أن تركب سفينة التحدي وتخوض مغامرة فريدة من نوعها، إنها مغامرة تربية النحل واستخراج العسل الحر. والمميز في تجربة هذه السيدة، وهي أم أربعة أبناء، أنها قدرت ضرورة تعليم فتيات هذه الهواية لتصبح مصدر رزق عدد من العائلات.
قصة نعيمة مع تربية النحل تعود إلى سنوات خلت، غير أن هيكلتها في إطار جمعية أطلقت عليها اسم «جمعية الهلال للتنمية المستدامة» عمرها يعود إلى عام 2008، عندما قررت هذه السيدة الاستفادة من المخطط الأخضر الذي أطلقته وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري إلى مساعدة الفلاحين الصغار من أجل إقامة مشاريع تنموية مدرة للدخل.
بفضل هذا المخطط، تمكنت نعيمة، هذه البدوية، تجميع فتيات منطقة الخميسات المعروفة بطبيعتها الخلابة، في إطار جمعية متخصصة في تربية النحل واستخراج العسل الصافي والحر؛ إذ لم تخف في تصريح خصت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن تركيزها على الفتيات كان مثمرا وأتى أكله. وتعد هذه تجربة تكوين في مجال تربية النحل الأولى في المنطقة التي خصصت للنساء فقط «إن درجة الاستيعاب عالية ومتميزة وهناك شغف كبير لولوج عالم النحل سواء تعلق الأمر بطريقة تتبع النحل في صناديقه، أو تفقد أحوال ملكة النحل، أو باقي التقنيات الخاصة بجمع العسل وغيرها من التقنيات التي يحتاجها كل من قرر دخول عالم النحل».
بحكم التجربة، فإن النساء يستوعبن أساليب تربية النحل ومختلف الأطوار التي تتطلبها من أجل الوصول إلى منتوج صافٍ يستجيب لمقومات العسل الحر، الذي تقبل عليه العائلات المغربية بشكل منقطع النظير رغم غلاء ثمنه، إلا أنه يعد من الضروريات إلى درجة أنه من اللازم الاحتفاظ على الأقل بكمية ولو متواضعة من أجل الطوارئ مثل علاج التهاب اللوزات والزكام وغيرها من الأمراض يمكن أن تصل إلى الأمراض الخطيرة مثل السرطان.
تجتمع نعيمة بفتيات جمعية الهلال للتنمية المستدامة، وبعد تلقينهم التقنيات نظريا، تنطلق الحصة التطبيقية، والبداية تشدد الرئيسة على الجميع بالتحلي بالطهارة الكبرى قبل ولوج الصناديق؛ حيث يستقر النحل. وبحكم التجربة، فإن ولوج الحائض وغير المتوضئة هذه الصناديق يؤدي إلى وفاة النحل، وهذا ما وقع مرة عندما أغفلت إحداهن تعليمات المعلمة نعيمة، فكانت النتيجة وفاة نصف النحلات الموجودات في الصندوق؛ لذا أصبحت نعيمة حريصة على تذكير الجميع بهذا الأمر الذي لا يحتاج إلى تغاضٍ.
والمعروف في عالم النحل أنه يخرج منذ الصباح للبحث عن غذائه ولا يعود إلى مستقره إلا عند مغيب الشمس؛ لذا يكون فريق نعيمة مستعدا للشروع في عمله مباشرة بعد أذان المغرب «نتفقد الصناديق ونتطلع على أوضاعها، وأول شيء نراقبه عودة ملكة النحل واستقرارها في مكانها» تقول نعيمة التي أضافت أن هذا الاهتمام ليس عبثا، بل نابع من كون ملكة النحل هي المكلفة بوضع البيض وكل صندوق له ملكة واحدة، فإذا وقع أي خلل، فإن وجدت أكثر من ملكة في الصندوق، يقع الاقتتال فيما بينهن وتبقى واحدة فقط. إنه الفحص اليومي الذي تقوم به نعيمة وبناتها من أجل الاطمئنان على وضعية الصندوق وعلى كل النحل الموجود بداخله، وكل ارتباك أو خلط يودي بحياة النحلة التي أخطأت الطريق ودخلت صندوقا غير صندوقها الأصلي.
وباستثناء ملكة النحل، فإن ما تبقى من النحل عقيم يتكلف إما ببناء الأقراص الشمعية وإما بالحراسة وإما بجمع الرحيق من الأزهار. عمل وانضباط كبيران داخل عائلة النحل، هذا ما ترويه نعيمة التي تقضي جل أوقاتها وسط هذا العالم، بل إنها تقول إن «النحل أصبح يسري في دمي ولا يمكن أن أتصور حياتي من دونه». لقد اجتمع الحب والعشق لهذا العالم الغريب.
وهناك طقوس كثيرة في مزاولة تربية النحل. فوسائل العمل التي تحتاجها نعيمة معروفة؛ إذ لا بد من ارتداء معطف بلون أبيض سميك الحجم يقي من لسعات النحل، كما ترتدي نعيمة حذاء خاصا يحمي الرجل من أي هجوم متوقع من حشرات تعرف بلسعتها الحادة. وبعد هاتين المرحلتين، يأتي دور القفاز المصنوع من الجلد القوي، ثم قناع الوجه مشبك لا يترك المجال لدخول النحل، وأخيرا تتسلح نعيمة بمدخن لتهدئة النحل ووسائل أخرى لها أهمية في عملية إزالة النحل من الأقراص الشمعية.
وتكشف نعيمة أن جل وسائل الاشتغال الخاصة بتربية النحل حصلت عليها من قبل وزارة الفلاحة والتنمية القروية في إطار المخطط الأحمر الذي يمكن المربين من الاستفادة من وسائل تربية النحل. فللمملكة المغربية خطط استراتيجية في هذا المجال، بل إن المملكة تراهن على خلق عدد من الفرص لتشجيع المربين على اعتبار المنافسة القوية التي يوفرها العسل المغربي المصفى والحر في الأسواق الخارجية، خصوصا نوع «الدغموس» الشهير بمذاقه وبجودته العالية وفعاليته في علاج عدد من الأمراض. وهو النوع الذي تقول نعيمة إن.ها حريصة على الاعتناء به من خلال جلب الأعشاب التي تمكن من استخراجه.

وعمليا، يتخذ مربي النحل العشبة التي يرغب أن تشكل لب العسل غذاء للنحل، فيضع هذه العشبة في الصندوق ليعود عليها النحل قبل خروجه إلى الهواء الطلق. كما أن المربي يختار المنطقة التي تزخر بهذه العشبة ويعمل على وضع الصناديق بها؛ إذ بمجرد ما يخرج النحل الذي ألف طعم العشب المذكور، إلا ووجده أمامه وتغذى به، وعندما يعود إلى الصندوق، يستخرج من بطنه عسلا بمذاق هذا العشب.
وفي هذا الصدد، تقول نعيمة: إنها تستعين بوردات من مذاق مختلف، وتعمل على تغيير أماكن وضع الصناديق حسب العشبة التي وقع عليها الاختيار والتي تكون متاحة حسب أحوال الطقس. فتربية النحل تكون ميسرة في أيام فصل الربيع وأيضا أيام الحر، أما في فصل الشتاء، فإن الأمر يكون مختلفا، لذلك، تجد مربي النحل يشتغلون بوتيرة عالية خلال فصل الصيف، ولا يتوقفون عن التنقل بين المناطق الجبلية والتي تعرف ببعض الأعشاب، مثل منطقة الخميسات، حيث تشتغل نعيمة.
يشار إلى أن أسعار العسل الحر تتراوح بين 200 و400 درهم للتر الواحد وذلك حسب نوع العشب الذي يرعى فيه النحل. وإذا كان سعر عسل الدغموس يقدر بـ400 درهم، فإن عسل الكاليبتوس لا يتجاوز 150 درهما، في حين أن عسل العصفور يقدر بـ300 درهم و100 درهم لعسل الليمون.

http://www.alarab.qa/details.php?issueId=2099&artid=259472

03‏/09‏/2013

رئيس اتحاد المغرب العربي لتربية النحل يصف الصفقة بـ”الجريمة”((عسل ”مشبوه” في الأسواق الجزائرية))

 لفت مختصون في تربية النحل انتباه المسؤولين عن مخابر التحاليل على مستوى الموانئ خاصة، ومصالح الجمارك، إلى استيراد كميات هامة من مادة ”الغذاء الملكي للنحل” من دول أسيوية في شكل مسحوق لا يتطابق والمواصفات العلمية والطبيعية، مجهول الهوية والمصدر، ولا يحمل الوثيقة العلمية التي تبين عنوان إنتاجه وظروف حفظه أو ما يعرف بـ«شهادة” مرفقة من المنتج إلى المستهلك مباشرة.
انتعش سوق العسل في الجزائر ومشتقاته، في الأشهر القليلة من مطلع السنة الجارية، بتوريد مسحوق لمادة ”الغذاء الملكي” خال من الرطوبة، يباع بأسعار منخفضة، تم تسقيف سعرها بـ500 دينار لكل 10 غرام، وهو ما يعني نصف سعر الغذاء الملكي المحلي وأحيانا أقل (سعر المحلي يتراوح بين الـ1000 و1200 دينار لكل 10 غرامات)، وعرفت هاته المادة ترويجا دعائيا وتسويقا ملفتا له من قبل تجار العسل وبعض مربي النحل، خلق منافسة غير متوازنة، بين المستورد منه والمحلي، وكسادا في الإنتاج المحلي، خاصة من حيث تكسير سعره إلى النصف، وهو ما جعل محترفين من مربي النحل يطالبون بالتدخل وبضبط وتنظيم سوق العسل والتدقيق في مراقبة توريد مثل هاته المواد التي نجم عنها عزوف في اقتنائها من قبل المستهلك.
رئيس الفيدرالية لجمعيات النحالين ورئيس اتحاد المغربي العربي لتربية النحل، لكحل محمود، أكد لـ ”الخبر” عن حقيقة توريد هاته المادة ”المشبوهة وأنها لا تحمل جواز سفر يثبت مصدرها أو ما يعرف بـشهادة إثبات هوية المنتج”، وصرح بأنها نسبة الرطوبة فيها تساوي الصفر (0)، وأن تجارا يقومون بإضافة الماء لها، على عكس الغذاء الملكي الطبيعي المحلي، وقال ”أتحدى أيا كان أن يقدم وثيقة علمية مرفقة لها تثبت كيف تم إنتاجها وفي أي ظروف تم حفظها ومدة حفظها أيضا”، داعيا إلى مقاطعتها وعدم استهلاكها، وأضاف بالقول ”الجزائريون ليسوا فئران تجارب، وكل من يقوم بعدم إثبات مصدر هاته المادة يعتبر في عين القانون مجرما”.

خبير زراعى: "سم النحل" دواء لكل داء

 
أكد الدكتور خالد عياد، الخبير الزراعي أن الوخز باسم النحل من العلاجات الناجحة في جميع أنحاء العالم، وأن إيطاليا تعتبر من أكبر الدول تحمسا ًلهذه التقنية وتدرجها ضمنا ًفي برامجها العلاجية، وذلك بعد سلسلة طويلة من التجارب والدراسات قامت بها الجهات البحثية العلمية، التي توصلت إلى تحديد مراكز الطاقة في جسم الإنسان ووضع خريطة شاملة لمناطق الوخز المرتبطة بكل مرض.
أضاف أن سم النحل يعالج العديد من الأمراض منها الآلام الروماتيزمية، وآلام المفاصل، وخشونة الركبة، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض الجهاز العصبي، وأعراض انقطاع الحيض عند السيدات، كما أنه يحسن من أداء أجهزة الجسم بشكل عام، بالإضافة إلى أنه يقي ويعالج السرطان.
وأوضح أن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشفوا طرق الوخز بسم النحل وقدرته الشفائية، وأنهم سجلوا على جدران المعابد وفي البرديات شفاء المرضى بوخز سم النحل فوق أجسادهم.
وحذر دكتور خالد من اللجوء لغير الأطباء للعلاج بهذه التقنية بسبب الأضرار التي قد تحدث إذا قام بها غير المتخصصين، حيث إن مناطق الوخز يجب أن تكون مدروسة بعناية وفقا ًلنوع المرض وطبقا ًلخريطة الجسم العصبية، وكذلك يجب عمل اختبار للكشف عما إذا كان المريض مصابا ًبحساسية من سم العسل أم لا. 


مجتمع المدينة الفاضلة



..انه النحل.!
مجتمع يعيش في المدينة ألافلاطونية الفاضلة والعلاقة بين أفرادها تنطوي على حب مختلف، يصل تعداد أفرادها إلى عشرات الآلاف، لا تعرف معنى البطالة فالكل يعمل، ولو جُبت رحاب هذا المجتمع بحثاً عن شرطي لما وجدت، فليس بين أفراد هذا المجتمع ضغينة ولا حقد ولا عراك، وتجد الجميع مُعلم والجميع طالبُ عِلم، وليس بينهم من ينبري ليدعي الزعامة، وليس لدى أحدهم سلطة مطلقة، فهي مفسدة مطلقة؛ فالكل راع، والكل رعية في منظومة معجزية.
 مجتمع نشط، والكل فيه يعمل بشكل دؤوب، لن تجد فيه كسول أو متكاسل. مجتمع خالي من الأمراض الاجتماعية، . مجتمع رأى فيه الاشتراكيّون أنموذجا، ومثلهم الرأسماليّون.
 تجد فيه أعلى درجات النزاهة، فليس هناك من يمد يده نحو المال العام،وليس لديه هيئة لمكافحة الفساد، ولا من يهدم ما بناه الآخرون، بل الكل يعمل لبناء المجتمع، ويحافظ على مكتسباته، ويُعظّم انجازاته، وليس بين أفراده من يخزن لنفسه من إنتاجه، ولا من يسلب حقوق غيره في مجتمعه. هو مجتمع لا يعرف معنى الضغينة، فالكل فيه بروليتاري عامل، والكل فيه ارسطوقراطي نبيل.
 والكل حريص على المصلحة العامة؛ كل فرد فيه مهندس مُلهَم كفيثاغوروس ، وصيدلاني خبير مثل ابن سينا الذي استخدم منتجات مصانع هذا المجتمع. هو أيضا مهندس صناعات غذائية؛ فالطعام الذي يُعِدُّه لا يفسد. إنه عالِم كيمياء، عجز الفراعنة عن فهم قُدُراتِه على التحنيط والخلط والتركيب. وهنا الكل مدير عام، والكل موظف.
فتجده «مجتمع مدينتنا الفاضلة» يتقن أعلى مفاهيم الهندرة في هندسة ادارة اعماله. لقد ألهَمَ هذا المجتمع الفيلسوف اليوناني أرسطو، فهام في وصفه براعة هذا المجتمع في إدارة شؤونه، وسُمُوّ عدالته بين الافراد. يُقال في الأساطير أنه كلما وُلِد بين اليونانيين فيلسوف كان أحد جنود هذا «المجتمع الفاضل» يُلامِسُ شفتيه ساعة ولادته وهذا ما قيل عن افلاطون.
 «مجتمعنا الفاضل» الكل فيهِ جنود كاميكازي بواسل يذودون بحياتهم من أجل الوطن والمجتمع. والكبير فيه يحمي الصغير، والصغير يَنهَل من الكبير.
 وقف هوميروس ذات مَرّة منبهراً أمام هذا المجتمع، وطَعّمَ ملحمته الذهبية «الإلياذة» بعبارات خالدة استَقَى مضامينها من الاستراتيجيات العسكرية الدفاعية لمدينتنا الفاضلة، المبنية على تعزيز دعائم الجبهة الداخليّة أولا، ثم الانطلاق لمجابة الأعداء. ولم يكن هذا المجتمع يوما عدوانيا، وأنما ولكنه يُقصِي من يدنو من أسوار حديقته.
إنه المجتمع الذي وصفه شكسبير في مسرحيته على لسان أسقف كانتربري وتغنى بطريقة توزيع الادوار والاعمال وبأعلى درجات الانسجام.
وهذا الأمرَ بعينه رأه الفيلسوف اليوناني أرسطو ، ودوّنه في كتبه، وخصوصا فيما يتعلق بإدارة شؤونها الداخلية. والمجتمع الذي نتحدث عنه بَهَرَ نابليون، القائد العسكري المشهور، فجعل من جند «المجتمع الفاضل» رمزا من الرموز التي ازدان بها رداء الامبراطور، وكذلك الأمر مع امريكا أثناء سعيها للاستقلال، فقد اتخذته رمزا مميزا عند تأسيسها. كما كان رمزا من رموز الدولة الموحدة لمصر والسودان، ورمزا من رموز الدولة الفرعونية.
عزيزي هل تعلم إن الاديان التوحيدية أيضا رأت فيه مدرسة للتعلم، حيث سَمّى القرآنُ الكريم سورة من سُوره باسم هذا المجتمع، وتغنى به سليمان الحكيم وفضل صناعاته يوحنا المعمدان.
ألا ترغب أن تكون فردا من أفراد هذا المجتمع الفريد، فائق التنظيم!؟
 إنه مجتمع النحل..
 ولكنه وُجِدَ من أجلنا، نحن البشر، عِبرةً لمن يَعتَبِر، عَلّنا نصل يوما إلى ما وصل إليهِ الفرد في خدمة الكل، والكل في خدمة الفرد، كقصة الفرسان الثلاثة « الموسكيترز».

رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الاردنيين
مدير مديرية بحوث النحل - المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي
drnizarh@yahoo.com

علاج طبيعي لفتح شرايين القلب

.الوصفة من الطب الهندي التقليدي ساعد في نشرها !
المكونات والمقادير:
1- كوب من عصير الزنجبيل
2-كوب من عصير الثوم
3- كوب من عصير الليمون
4-كوب من خل التفاح الطبيعي
توضع جميعها معا وتسخن على نار هادئة مدة نصف ساعة حتى يصبح لديك حوالي 3 كوب منها ، ثم اتركها لتبرد جيدا ، وبعد ذلك اضف اليها 3 أكواب من العسل واخلطها جيدا واحفظها في وعاء مغلق.
تناول ملعقة كبيرة من الخليط يوميا على الريق.
ملاحظة:الوصفة مجربة وفعالة وتغنيك عن عمليات الشبكية والقلب المفتوح...نتمنى السلامة للجميع!