Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

02‏/09‏/2011

السعوديه/معالجون بمنتجات النحل يدعون «الصحة» إلى وضع لوائح ومعايير للحد من «التجاوزات والعشوائيه


وزارة الصحة لـ «الشرق الأوسط»: كل العيادات التي تعمل الآن مخالفة.. واستحدثنا إدارة للطب البديل لتنظيم ذلكجدة: أسماء الغابري
في وقت جدد فيه خبراء في، مجال العلاج بمنتجات النحل دعوتهم إلى ضرورة إسراع وزارة الصحة في وضع لوائح ومعايير للعلاج بمنتجات النحل، للحد من التجاوزات في هذا المجال، علق مسؤول في الصحة بأن جميع العيادات الحالية مخالفة وغير مصرحة، وأن الوزارة استحدثت إدارة للطب البديل تعمل الآن على إعداد لوائح ومعايير لمختلف العيادات مثل العلاج بالنحل أو الإبر الصينية أو خلافهما.
وبالعودة إلى الخبراء في مجال المعالجة بمنتجات النحل، فقد شددوا على ضرورة تشجيع البحث العلمي المخبري والإكلينيكي في مجال الاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل على مستوى الجامعات، ونشر الوعي المعرفي والعلمي عن الاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل، وتفعيل آلية مراقبة منتجات النحل المعروضة للبيع في مختلف الأسواق.
ويبدو أن مطالب المختصين في هذا المجال متوافقة، إذ كان تجمع لمنتجات النحل في منطقة الباحة جنوب السعودية، قد طالب قبل أن يختم أعماله مؤخرا وزارة الصحة بالإسراع في وضع اللوائح المنظمة والمعايير المقننة لممارسة العلاج بمنتجات النحل، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال للحد من الممارسة العشوائية وخاصة استخدام سم النحل.
إلى ذلك أكد الدكتور سامي باداود، مدير الشؤون الصحية في جدة، لـ«الشرق الأوسط» عدم التصريح لأي عيادة بتقديم الخدمات العلاجية سواء بالنحل أو الإبر الصينية وغيرهما وأن جميع العيادات التي تستخدم مصطلح علاج بالأدوية والأعشاب مخالفة وقد تم إغلاق عدد منها.
وكشف باداود عن استحداث إدارة جديدة للطب البديل وأنه يقوم الآن بوضع اللائحة والقواعد التنظيمية للعيادات التي تستخدم هذا الطب أو العلاج وأوضح أن هذا التنظيم والتصريح يشمل العيادات التي تستخدم مصطلح علاج سواء بالإبر الصينية أو الأعشاب الطبيعية والرقية الشرعية لها جهات ذات اختصاص، وستصدر قريبا.
من جهتها، فإن الدكتورة منيرة بالحمر، استشارية طب المجتمع ورئيسة قسم التوعية الصحية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بجدة، أكدت من جهتها جدوى العسل كشفاء لكثير من الأمراض، إلا أنها استدركت ذلك بضرورة استشارة الطبيب خصوصا لبعض الحالات التي تستوجب ذلك، وأكدت في الوقت ذاته أنه يرفع مناعة الجسم وتناوله بشكل يومي صباحا عند الاستيقاظ بمقدار ملعقة يزيد مناعة الجسم ويعتبر من أهم الأدوية الوقائية.
وبينت رئيسة قسم التوعية بالرعاية الصحية أن الطب الحديث أصبح يستخدم العسل كأحد أهم العلاجات المهمة في علاج أمراض كثيرة كما يستخدمه الأطباء كسكر بديل لمرضى السكر لما يحمله من عناصر غذائية مهمة، مشيرة إلى علم حديث يدرس باسم الطب البديل كتخصص منفرد قائم بحد ذاته ويعتبر العسل من أهم العلاجات المستخدمة فيه وفق المعايير بعيدا عن اجتهادات الإعلانات والعيادات التلفزيونية.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد الخازم، الخبير في مجال العلاج بالنحل والمشرف على كرسي بقشان لأبحاث النحل، خلال ندوة عقدت مؤخرا في منطقة الباحة «أنه جرى تنظيم ورشة خاصة للعلاج بمنتجات النحل وعرض القوانين والتشريعات المنظمة لهذه العملية، إدراكا من كرسي المهندس بقشان لأهمية العلاج بمنتجات النحل، بعد اكتشاف فعاليته في علاج أكثر من 500 مرض، مثل الجروح المزمنة، والتقرحات الجلدية، والحروق، والأمراض الجلدية، والتهابات الكبد الفيروسي، التهابات المفاصل، سرطان الثدي، الأكزيما، وغيرها من الأمراض مثل الحساسية، أمراض القلب، أمراض الدم، أمراض التنفس، أمراض الجهاز الهضمي، أمراض الجهاز العضلي، أمراض الجهاز العصبي، العيون، الأنف والأذن والحنجرة، الأمراض الفيروسية مثل الإيدز، وحرص الكثير من دول العالم على استخدام منتجات النحل في العلاج الطبي بعد إدخالها في صورة مستحضرات طبية».
وبين «أن الورشة هدفت إلى نشر وزيادة المعرفة بالاستخدامات الطبية لمنتجات نحل العسل، وزيادة الوعي حول استخدام هذه المنتجات بين العاملين بالقطاع الصحي خصوصا الأطباء والصيادلة وهيئات التمريض، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا الطبية المتعلقة باستخدام منتجات نحل العسل في النظام العلاجي في الدول المتقدمة إلى عالمنا العربي، وعرض للقوانين والتشريعات المنظمة للعلاج بمنتجات النحل في بعض الدول بغية وضع خطة وطنية تنظيمية».
وتحدث الخازم عن اللقاء الذي عقد مؤخرا، إلى أنه خلص إلى عدد من التوصيات في مقدمتها ضرورة إعادة النظر في شروط منح القروض التي يقدمها صندوق التنمية الزراعية، ووضع آلية لتنظيم شروط وضوابط استيراد الطرود والملكات، وتفعيل المحاجر الزراعية، وإعداد قاعدة بيانات كاملة للنحالين، وكذلك منح عمالة قطاع النحل التأمين الطبي أسوة بالمزارعين، وإعطاء الدور الإرشادي لجمعية النحالين التعاونية على أن تدعم الزراعة جمعية النحالين بالنواحي المالية والمادية وبين أن ندوة دولية مشتركة بين اليمن والسعودية عقدت ضمن فعاليات المهرجان، لاستغلال الثروة النحلية بين البلدين.
إلى ذلك، يقول فهد الغامدي، الخبير في العلاج بلدغ النحل وصاحب أول عيادة متخصصة في جدة في هذا المجال: «يعادل لدغ النحل في فائدته عشرة أضعاف فائدة استعمال الإبر الصينية، حيث تحتاج الإبر إلى التعقيم والتطهير، وتسبب بعض الآثار، بينما يؤثر سم النحلة كعقار سريع وفعّال، لاحتوائه على 12 مسارا تمشي على مسارات الطاقة (الديوتشن) في الخريطة الصينية».
وأضاف: «يعد سم النحلة المكون من سائل عديم اللون، سريع الذوبان في الماء، يتركب من حمض الأيدوكلوريك، الذي يزيد قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى مجموعة من الإنزيمات والبروتينات وأحماض أمينية».
وأبرز الغامدي، خلال حديثه، فوائد العلاج بلدغ النحل، خصوصا في مواجهة الأمراض المزمنة، كالشلل، والبرود الجنسي عند الرجال، والغضب المكبوت، والغدة الدرقية، والإيدز، والفيروس الكبدي، لامتلاك النحل عبر لدغاته القدرة على منع انتشار تلك الأمراض والحد منها، بما يكفل كون العلاج بهذه الخاصية أمرا مكملا للطب الحديث.
وأوضح فهد الغامدي، الذي تخرج في جامعة القاهرة متخصصا في هذا المجال، أنه افتتح العيادة بعد ممارسته الحجامة منذ 8 سنوات، وحصوله على شهادة علمية في هذا المجال، مشيرا إلى قلة ممارسي هذا النوع من العلاج في المملكة.
وأضاف: «الحجامة تعتبر المسار أو الطريق الرئيسي للوصول إلى المشكلة أو المرض الذي يعاني منه الإنسان، وهو ما دعاني لإكمال تطوير العيادة، والبحث عن الطب البديل المكمل للطب الحديث، الذي عجز الأطباء في علاجه».
وأشار الغامدي إلى بحث أجراه الدكتور سعد يوسف، وهو الوكيل الحصري بجامعة الزقازيق، كدراسة حصرية لهذا الطب التكميلي أو الطب البديل في دراسة الطب بلدغ النحل، والانضمام إلى أكاديمية متخصصة عن الحجامة والرقية الشرعية، لتشمل جميع دورات الطب التكميلي والطب البديل، إلا أن وزارة الصحة لم تعتمد الطب البديل.
وبالعودة إلى لقاء مهم في سياق القصة احتضنته منطقة الباحة، فقد خرج المشاركون في ذلك الحين بعدد من التوصيات منها ضرورة وضع إجراءات أولية لتوطيد علاقة التعاون بين المملكة واليمن في استيراد الطرود وأدوات النحل، والاهتمام بتوجيه النحالين إلى تعظيم الفائدة من طوائف النحل بالاتجاه لإنتاج الشمع والغذاء الملكي وحبوب اللقاح وسم النحل، والعمل على الاهتمام بإنتاج منتجات عضوية من العسل خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث، إضافة إلى إجراء دراسات تهتم بتحسين السلالة المحلية ومحاولة تربيتها في خلايا حديثة مطورة تتناسب مع سلوك السلالة في المنطقة.
يشار إلى أن الدكتور الخازم أعلن في وقت سابق مبادرة الكرسي لتأسيس المجموعة السعودية للعلاج بمنتجات النحل، على أن يكون أعضاء اللجنة من الأطباء والصيادلة والمتخصصين في الطب التكميلي وفي علوم النحل، وتكون العضوية مفتوحة للجميع من الجنسين لتكوين نواة لجمعية سعودية للعلاج بهذه المنتجات كخطوة نحو استراتيجية وطنية تنظم عملية التداوي بمنتجات النحل داخل المملكة، كما هو الحال في الدول المستفيدة من مثل هذه العلاجات ضمن التداوي بالطب البديل.
يأتي ذلك في وقت احتل فيه موضوع التداوي بالعسل مكانة فريدة في السنوات الأخيرة، حتى إنه أصبح من الأدوية الرئيسية في الصيدليات العالمية. بل إن الأطباء يعالجون به أخطر الأمراض والجراحات التي يصعب التئامها.
ومن المعروف أن العسل صيدلية كاملة، لما يضم من مواد سكرية ومواد بروتينية وأحماض عضوية ومواد معدنية، وكلها مما يحتاج إليه الجسم سواء في الصحة أم المرض، وسواء في الشباب أم الشيخوخة.
وبحسب التقارير في هذا المجال فإنه من أجل الحصول على عدد محدود من جرامات العسل تقوم النحلة بأكثر من ستين رحلة يومية، وهي لا تتكاسل يوما، ولا تأخذ إجازة، ولا تتمارض ولا تقعد عن طلب الرزق، حتى وإن كانت خليتها ممتلئة بأقراص العسل، كما أن النحلة لا تترك العسل مكشوفا، وإنما تغطيه بطبقة من الشمع، لكي يصبح رحيقا مختوما.
والكيلوجرام الواحد من العسل يحتاج إلى تجول النحلة بين عشرة ملايين زهرة على الأقل، وقطع آلاف الكيلومترات في الذهاب والعودة. والنحلة تصنع العسل سائلا من رحيق الأزهار رشفة رشفة، ثم تقدمه طعاما سائغا، بعد أن يمر بمراحل مختلفة من التصنيع حتى ينضج. فالعسل تصنعه النحلة سائغا، ثم تقوم بتبريده، حتى يتجمد ويصبح صالحا للاستعمال.
وأكدت الدراسات والبحوث العلمية أن للعسل فوائد كثيرة للكبار والصغار، ومن فوائد العسل للأطفال أنه يبني أجسامهم إذا أضيف إلى غذائهم اليومي، ويقيهم من الإصابة بالأمراض التي تصيب الأطفال، مثل النزلات المعوية وما يصاحبها من إسهال، فالطفل إذا كان يرضع من ثدي أمه فإنه يأخذ مناعة طبيعية، أما إذا كان يرضع من لبن صناعي فيفضل إضافة العسل إلى غذائه.
إلى ذلك يبين عبد السعيد الحسام، أحد المستثمرين في مجال بيع العسل اليمني في جدة، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هناك عدة أنواع للعسل على حسب الأشجار، ومنها عسل السدر وعسل الطلح أو ما يسمى (السمر) وعسل الزهور، مرجعا الأفضلية لعسل السدر المعروف عالميا بأنه أفضل أنواع العسل وأكثرهم ارتفاعا في الثمن، معللا ارتفاع سعره بسبب صعوبة الحصول عليه مرجعا الحصول عليه إلى الجبال، إضافة إلى صفاء غذاء السدر الذي تحصل عليه النحل وعدم غذائه بأنواع أخرى، فكلما كانت نسبة السدر عالية في غذاء النحل حصلنا على عسل نقي. مؤكدا استحالة وجود عسل سدر 100 في المائة دون أن يكون مخلوطا بغذاء أشجار أخرى. ومبينا أن أقصى ما يمكن أن يكون السدر في العسل بنسبة 90 في المائة.
وأضاف أن اليمن من أشهر الدول المنتجة والمصدرة للعسل، خاصة عسل السدر الذي وصل سعره إلى ألف ريال سعودي أي ما يعادل 375 دولارا، يليه عسل السمر أو ما يسمى بالطلح، مرجعا الفرق بينه وبين عسل السدر إلى حرارة عسل السدر، أما عسل الزهور فهو أقل أنواع العسل ثمنا معللا ذلك بتغذي النحل على كل أنواع الأشجار، إضافة إلى سهولة الحصول عليه من بين الأودية.
وأشار عبد السعيد إلى أن «العسل مقوٍّ عام وعنصر غذائي قوي لزيادة المناعة في الجسم وتخليصه من السموم، إضافة إلى علاجه للكثير من الأمراض والجروح والحروق، ذلك لأنه علاج ذكر في القرآن الكريم».
يشار إلى أن دراسة سعودية استبيانية كشفت عن أن أكثر من 72 في المائة من المرضى الذين يراجعون مراكز الرعاية الصحية الأولية في مدينة جدة «غرب السعودية»، خصوصا من ذوي الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، يستخدمون نوعا من أنواع الطب التكميلي أو ما يسمى بـ«الطب البديل» مثل ماء زمزم، ومنتجات بعض الأعشاب، بالإضافة إلى العسل وتلاوة القرآن الكريم أو الرقية الشرعية، وكذلك الحجامة والكي، والوخز بالإبر، والاسترخاء.
وأرجعت الدراسة التي أعدتها الدكتورة رجاء الردادي، استشارية طب الأسرة والمجتمع رئيسة قسم البحوث في الرعاية الصحية الأولية بمحافظة جدة، إلى عينة أجريت عليها الدراسة تتكون من 224 شخصا، ووجد أن 72.4 في المائة يستخدمون نوعا من الطب التكميلي «البديل»، وكان استخدامه أكثر إقبالا بين الإناث.
وأكدت الدراسة الاستبيانية أن استخدام ماء زمزم كان الأكثر شيوعا بنسبة 58.1 في المائة تليه المنتجات العشبية بنسبة 54.4 في المائة، وتلاوة القرآن الكريم بنسبة 53.8 في المائة، بينما نسبة مستخدمي العسل بلغت 53.1 في المائة ونادرا ما تستخدم عملية الوخز بالإبر بين المرضى، وأن 35.8 في المائة من المشاركين الذين استخدموه قد أبلغوا أطباءهم، علما بأن نسبة 91.3 في المائة برروا استخدامهم للطب البديل بأنه عائد لما يشمل من فوائد.

http://aawsat.com/details.asp?sectio...&issueno=11938

ليست هناك تعليقات: