Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

30‏/03‏/2013

سم النحل للوقاية من نقص المناعة


توصلت دراسة جديدة الى حصيلة مثيرة تقول إن أحد مكونات سم النحل الموجود في نقط بالغة الصغر يمكن أن يقضي على فيروس نقص المناعة المكتشبة (اتش آي في) الذي يعطل جهاز المناعة في الجسم ويؤدي الى الإصابة بمرض الأيدز.
ويقول باحثون اختبروا نظام النقل في أطباق مختبر إن هذه الذرات المتناهية الصغر تلتصق بالفيروس وتدمره من دون الحاق ضرر بالخلايا، وتوفر بذلك نظرة أولية الى تقنية قد تمنع حدوث عدوى "اتش آي في" لدى بعض الناس.
ويقول أنطوني غوميز وهو عالم وظائف في جامعة كالكتا الهندية الذي يدرس الإستخدامات الطبية للسموم إن "هذه بالتأكيد مقاربة حديثة، وهناك قلة فقط من التقارير حول الطريقة المبنية على السموم في علاج الفيروسات. ولدى هذا النوع من البحوث امكانية المضي قدماً نحو تطوير منتجات".
وقام الطبيب الباحث جوشوا هود من جامعة واشنطن في سانت لويس وزملاؤه باختبار الذرات الدقيقة الحاملة للسم على "اتش آي في" داخل المختبر. وقد أطبقت الذرات بصورة مركزة على "اتش آي في" وأفرغت حمولتها: مركب السم الذي يدعى ميليتن وقد أحدث ثقوباً في غلاف البروتين الواقي في "اتش آي في" وأفضى الى انخفاض حاد في كمية الفيروس، وفقاً لفريق البحث.
واختبر الباحثون أيضاً تلك الطريقة على خلايا بشرية سليمة استخلصت من جدران مهبلية. وعلى الرغم من أن الميليتن يخفض أغشية الخلايا لم تتأثر تلك الخلايا المهبلية الى حد كبير نتيجة المعالجة لأن الذرات المتناهية الدقة الحاملة للميليتن تأتي مجهزة ببنية واقية مرتبطة على أقسامها الخارجية، وهي تعمل مثل مصد لمنع الذرات الدقيقة – وخاصة المادة السمية التي تحملها – من الإتصال بغشاء الخلية. ويسمح ذلك للذرات الدقيقة بالالتحام مع الفيروس الأصغر كثيراً عبر استخدام بنية قفل ومفتاح محددة على الغلاف البروتيني للفيروس.
وقد اختبر فريق البحث الخلايا من الجدران المهبلية لأن المهبل هو في غالب الأحيان المكان الذي يدخل "اتش آي في" من خلاله الى جسم المرأة. ويشير هود الى أن هذه الحصيلة الأولية قد تمهد السبيل لإجراء مزيد من الإختبارات التي تستهدف انتاج مادة هلامية "جل" تحتوي على الذرات الدقيقة. ويلاحظ العلماء أن مثل ذلك المنتج اذا تمكن من قتل "اتش آي في" لدى الاتصال به سيتسم بقيمة خاصة بالنسبة الى مشتهي الجنس الآخر حيث يكون أحد الزوجين مصاباً بالفيروس والآخر غير مصاب.
ويقول برونو سارمنتو الباحث في التقنية الحيوية في جامعة بورتو في البرتغال: "لا يزال الأمر يتطلب الكثير من العمل قبل أن يتحول هذا الى عقار فعال. ويتعين اعطاء اهتمام خاص من أجل توليد الذرات الدقيقة بطريقة متينة ومتجانسة لضمان اتساق العقار". ويضيف سارمنتو إن الجل المهبلي المستعمل في هذه التقنية يجب أن يحتوي على مواد لاصقة لضمان بقاء الذرات الدقيقة في المكان الصحيح بغية منع الفيروس من الدخول الى مجرى الدم. 

http://www.aljarida.com/news/index/2...A7%D8%B9%D8%A9

ليست هناك تعليقات: