وزعت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة خلايا نحل ومستلزمات مناحل على "50" من المزارع المنتجة المسوقة، مع تدريب المزارعين على أعمال تربية النحل، في إطار دعم حائزي المزارع وزيادة نشاط المنتجة منها لعسل النحل، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
ونوهت وزارة البيئة بأن تربية النحل تعد من القطاعات الزراعية المهمة التي تساهم بشكل أساسي في تنمية وتطوير الاقتصاد الزراعي من خلال عملية التلقيح الخلطي التي يسهم بها نحل العسل بشكل أساسي ومن خلال منتجاته وما تدره من دخل.
وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى أن النحل هو الوسيلة الوحيدة لإنتاج العسل الذي لا يضاهيه مأكل أو مشرب في لذته وفوائده التي لا تحصى، إضافة إلى المنتجات العديدة للنحل مثل الغذاء الملكي وحبوب اللقاح وسم النحل وشمع النحل وملكات النحل وطرود النحل والعديد من المنتجات التي تباع بأسعار باهظة مما يساعد مربي النحل على تنويع مصادر الدخل ، وبالتالي الاستقرار في العمل الزراعي.
ولفتت إلى أن النحل والبيئة صنوان لا يفترقان، مبينة أن هذه العلاقة لم تنشأ من فراغ حيث يساهم النحل بنسبة تزيد عن 75 بالمائة من عمليات التلقيح الخلطي للنباتات محققا زيادة في العقد تتراوح بين 20 - 50 بالمائة حسب نوع النبات أو المحصول ومساهما بشكل فعال في الحفاظ على التنوع الحيوي الزراعي.
وتعتبر النحلة حشرة اجتماعية، فهي تزدهر وتتكاثر بشكل جيد في الظروف المناخية الجيدة والخالية من التلوث وتتراجع بشكل واضح وسريع في الظروف السيئة. كما أن العلاقة بين النحل والنباتات هي علاقة منفعة متبادلة يأخذ خلالها النحل الرحيق والطلع اللازمين لغذائه ويعطي في الوقت ذاته النباتات الخصب.
http://www.al-sharq.com/news/details...5#.VHYnizSsWms
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق