قال العالم ألبرت اينشتاين “إذا اختفى النحل من كوكب الأرض، فلن يبقى للإنسان إلا سنوات قليلة بعده”.
وكان التفسير المنطقى لذلك أن النحلة تنتقل من زهرة إلى زهرة بحثا عن الرحيق، فتلقح الإزهار التى تساعد على ظهور محاصيل الخضروات والفواكه، وإذا انتهى النحل تكون نهاية تلقيح النبات، فإذا ما انتهى النبات اختفى الحيوان ثم تكون نهاية الإنسان.
المخاطر التى تحيط بالنحلوالإنسان دون أن يدرى، هو الذى يقدم على هذه الخطوة، إذ يشكل خطرا يهدد النحل فقد تراجع عدد كبير من مستعمرات النحل على مستوى العالم، وأرجع الباحثون ذلك إلى التغير البيئى والمناخى أولا، ثم الإفراط فى استخدام المبيدات الحشرية، الأمر الذى سبب سوء التغذية للنحل.
حركات دولية للأهتمام بالنحلقامت جمعيـــات فرنســـية بتحريك المجتمع والتوقيع على عريــضة لحمـــاية النحل تحت شعار”النحلة حارسة البيئة”، وقد امتــــدت الحملة إلى أوروبا، ومنها ستنطلق إلى كل بلدان العالم المهـــدد نحلها بالإنقراض.
ويبرز الكاتب الدكتور نزار حداد مدير وحدة أبحاث النحل فى المركز الوطنى للبحث والإرشاد الزراعي، أهمية نحل العسل فى تلقيح النباتات البرية والمحاصيل الزراعية، مؤكدا مقولة العالم اينشتاين التى سبق ذكرها فى البداية.
http://www.akhbarcairo.com/technology/77157.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق