حذرت جمعية النحالين من استهلاك بعض أنواع العسل المستورد من الخارج والتي تم إغراق السوق الوطنية بها وتباع بأسعار منخفضة، مؤكدة أن هذا العسل ذو النوعية الرديئة يحتوي على جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية ومخلفات كبيرة من المضادات الحيوية، وهو ما يشكل خطرا على صحة المواطنين.
وقال سعيد شعبان شاوش، نائب رئيس جمعية النحالين لولاية الجزائر، لـ"الشروق"، على هامش الطبعة الثالثة لمعرض العسل المنظم بالمركز الثقافي بالأبيار من 22 إلى 27 نوفمبر الجاري، بأنه تم إغراق السوق الجزائرية بالعسل المستورد المنتج صناعيا، حيث اكتشف في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا أن بعض أنواع العسل مغشوش، مضيفا أن هذا العسل ذو النوعية الرديئة يحتوي على "جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية ومخلفات كبيرة من المضادات الحيوية".
وحسب ممثل جمعية النحالين التابعة لتعاونية تربية النحل التي تأسست سنة 1927، فإن بعض أنواع العسل الموضبة في أوعية تتميز ببعض الصفات المضللة، كون الأمر يتعلق في أغلب الحالات بمنتجات عسل "ذات أصول مختلفة لاسيما الصينية" والتي تم توضيبها بكل بساطة بالبلدان التي من المفروض أنها هي التي تنتجها، وفي هذا الإطار فإن الاتحاد الأوروبي في سنة 2002 قرر منع دخول العسل المستورد من الصين.
وأضاف المتحدث بأن بعض الدول لا تنتج في الواقع سوى كمية قليلة من العسل، وفي المقابل "تجد الطريقة الملائمة لتصدير كميات معتبرة من هذا المنتج نحو الجزائر وبأسعار منخفضة"، مطالبا وزارة التجارة بمراقبته، لأنه يضر بالاقتصاد الوطني وبالفلاحة وبالصحة العمومية.
وكشف شاوش أن العسل المغشوش المستورد يحتوي على مواد كيميائية حتى لا يتجمد، وهو معروف بكون حرارته مرتفعة جدا، علما أن درجة الحرارة المطلوبة فيه لابد أن لا تتجاوز 23 درجة، وهو ما يضر بصحة الإنسان، مضيفا "نحن كمهنيين، ننقل عينات من هذا العسل إلى المخابر ونكتشف حجم الأضرار التي يسببها".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/223747.html
وقال سعيد شعبان شاوش، نائب رئيس جمعية النحالين لولاية الجزائر، لـ"الشروق"، على هامش الطبعة الثالثة لمعرض العسل المنظم بالمركز الثقافي بالأبيار من 22 إلى 27 نوفمبر الجاري، بأنه تم إغراق السوق الجزائرية بالعسل المستورد المنتج صناعيا، حيث اكتشف في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأستراليا أن بعض أنواع العسل مغشوش، مضيفا أن هذا العسل ذو النوعية الرديئة يحتوي على "جزيئات من التربة والحديد ومنتجات كيميائية ومخلفات كبيرة من المضادات الحيوية".
وحسب ممثل جمعية النحالين التابعة لتعاونية تربية النحل التي تأسست سنة 1927، فإن بعض أنواع العسل الموضبة في أوعية تتميز ببعض الصفات المضللة، كون الأمر يتعلق في أغلب الحالات بمنتجات عسل "ذات أصول مختلفة لاسيما الصينية" والتي تم توضيبها بكل بساطة بالبلدان التي من المفروض أنها هي التي تنتجها، وفي هذا الإطار فإن الاتحاد الأوروبي في سنة 2002 قرر منع دخول العسل المستورد من الصين.
وأضاف المتحدث بأن بعض الدول لا تنتج في الواقع سوى كمية قليلة من العسل، وفي المقابل "تجد الطريقة الملائمة لتصدير كميات معتبرة من هذا المنتج نحو الجزائر وبأسعار منخفضة"، مطالبا وزارة التجارة بمراقبته، لأنه يضر بالاقتصاد الوطني وبالفلاحة وبالصحة العمومية.
وكشف شاوش أن العسل المغشوش المستورد يحتوي على مواد كيميائية حتى لا يتجمد، وهو معروف بكون حرارته مرتفعة جدا، علما أن درجة الحرارة المطلوبة فيه لابد أن لا تتجاوز 23 درجة، وهو ما يضر بصحة الإنسان، مضيفا "نحن كمهنيين، ننقل عينات من هذا العسل إلى المخابر ونكتشف حجم الأضرار التي يسببها".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/223747.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق