Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

07‏/05‏/2013

النحل أداة حرب جديدة

النحل أداة حرب جديدة

بدأت العقلية العسكرية تستخدم الحشرات والحيوانات المائية والبرية والجوية كأداة جديدة في محاربة الخصم والتغلب عليه وتمكن العلماء من تطويع الدلافين والفئران وغيرهم والآن جاء دور النحل حيث تمكن العلماء في كرواتيا من تدريبه على اكتشاف الألغام المزروعة تحت الأرض من مسافة 5 كم، علماً أن العمل من أجل الحصول على النحل المضاد للألغام بدأ في عام 2007 لكن المشروع لم يتطور بشكل يخرج بنتائج فعالة.
ولكي يستطيع العلماء تسخير النحل لاكتشاف أو شم المتفجرات كان عليه أن يعيش في حقل محاط بسياج تابع لكلية الأراضي الزراعية في جامعة زيغريب. حيث وضعت الخلايا في نهاية الحقل وفي بدايته تم زرع الزهور المشبعة بالمواد الكيماوية والمتفجرات.
ويشير البروفسور ماتيا يانيش من جامعة زيغريب قائلاً: "في نهاية المطاف يتدرب النحل على استشعار رائحة أي نوع من المتفجرات ويجد أقصر الطرق للوصول إليها.
وفي غضون بضع سنوات قام العلماء بتحسين وتطوير تقنيات التدريب والآن يصرح الباحثون بكل فخر بأن نحلهم أصبح أكثر سرعة وأمناً من الكلاب المدربة لهذا الغرض.
ويضيف يانيش بهذا الشأن مازحاً: "تصورا أن النحل في أوقات الفراغ يقوم أيضاً بإنتاج العسل".
ويخطط فريق ماتيا لإثبات صحة وفاعلية هذا النهج من أجل البحث عن الألغام التي لم تنفجر بعد في الأشهر القليلة المقبلة حيث سيتوجه العلماء وعمالهم إلى مدينة بينكوفاتس التي كانت نقطة ساخنة في الحرب البلقانية في الفترة ما بين 1991 -1995.
لقد بذل العلماء الكرواتيون جهوداً حثيثة للحصول على نوع من النحل المدرب للكشف على الألغام وذلك لأنه تم زرع ما يقارب مليون ونصف المليون من الألغام أثناء حرب البلقان في التسعينيات من القرن الماضي وهذه الكمية تشغل مساحة قدرها 700 كم مربع، وبحسب المعطيات الأخيرة هناك نحو 90 ألف لغم لم يتفجر بعد موجود في تلك الأراضي.
نضيف بأن مركز الأبحاث العلمي لشؤون الدفاع في البنتاغون الأمريكي يقوم أيضاً بإجراء دراسة على تدريب النحل في الكشف عن الألغام والمتفجرات، وهنا يحاول العلماء الأمريكيون تطويع النبات أيضاً للبحث والكشف عن الألغام التي لم تتفجر بعد.

ليست هناك تعليقات: