Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

31‏/05‏/2013

"سم النحل" طريقة علاجية جديدة لعلاج الشلل الدماغي عند الأطفال

توصل الدكتور خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال واستشاري أعصاب الأطفال بالمركز القومي للبحوث .. إلى علاج جديد يعتمد على المنتجات الطبيعية خاصة "سم النحل" كطريقة علاجية مكملة لعلاج الشلل الدماغي عند الأطفال وقد اثبت استخدام هذا النوع من العلاج تقدم ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ويعد بمثابة أملا جديدا لهؤلاء الأطفال .
وعن هذا العلاج الجديد يحدثنا الدكتور خالد المنباوى قائلا ..إن كلمة الشلل الدماغى لكى نستوعبها يجب ان نحللها فكلمة الشلل هو اضطراب فى الحركة  وهو يختلف عن المشلول ، أما الدماغى فتشير الى المخ وهى فى هذا المعنى تعنى الجزء الذى تضرر من المخ مما يؤثر على الأتصالات بين اللحاء وأجزاء أخرى من المخ بفصية او جذع المخ والمخيخ بصورة خاصة  و يعتبر مرض الشلل الدماغى   من الأمراض الغير متزايدة أوغير متجدد لحالة وضع الجلسة او الوقفة او الوضع أوالحركة نتيجة لخلل او اصابة للجهاز العصبى المركزى مما يصاحبة من خلل وقصور فى معدلات النمو المختلفة . ولأن طبيعة الشلل الدماغى تعتبر فئة واسعة وعريضة فان الشلل الدماغي (CP) ينقسم إلى أربعة تصنيفات رئيسية لوصف العاهات وتعكس هذه التصنيفات أيضا مناطق الدماغ التي تضررت وهذة التصنيفات الرئيسية الأربعة هي: تشنجي (  Spastic  ) وهو يمثل الغالبية العظمى من الشلل الدماغى حيث يمثل 80% من حالات الشلل الدماغى ويتميز بوجود تشنج عضلى قد يصل فى بعض الحالات الى ما يشبة التيبس فى العضلة المصابة او العضو المصاب ، رنحي او اختلاجى حركى  (  Ataxic  ) ويمثل من 5 الى 10% من حالات الشلل الدماغى  ، والمكنوع    (    Athetoid   )  وأخيرآ المختل الحركة والمختلط (   Dyskinetic and mixed  ) . أما عن اسباب حدوث الشلل الدماغى فنجد ان مشاكل فى نمو الجنين فى بطن امة كتعرضها للآشعاعات او الألتهابات الميكروبية وقد يحدث نقص للأكسجين خلال نمو الجنين فى رحم امة  مما يؤدى الى تلف فى المخ نتيجة قصور وصول الاكسجين لخلايا المخ ، كما يمكن ان يحدث نتيجة لأصابات  خلال عملية الولادة كما يمكن ان نجدها فى الولادات التى تحتوى على اكثر من جنين ( التوائم او اكثر ) كما تكثر فى الأطفال الناقصى الوزن عند الولادة او المبتسرين ( الخدج ) وهناك اسباب عديدة اخرى كالاصابات الفيروسية سواء خلال الحمل او بعد الولادة وعلى رأسها التهابات السحائية ، كما ان العيوب واضطرابات الكروموزومات تؤدى الى نفس الأصابة وكذلك أصابة الطفل الوليد بالصفراء المرضية والتى تؤدى الى ما يسمى باليرقان والتى تتسرب مادة الصفراء الى خلايا المخ وتؤدى الى تلفها . وعلاج هذة الحالات يشمل العديد من العلاجات وهذة العلاجات يساهم فيها تخصصات عدة لدى طاقم مؤلف من: طبيب اطفال مختص بنمو الطفل وتطوره (Child development) او بالتاهيل (Rehabilitation), جراح تقويم العظام للاطفال (Orthopedic), معالج فيزيائي/ اخصائي العلاج الطبيعي (Physiotherapist), معالج مهني (Occupational therapist), اخصائي علاج النطق واللغة (Speech - language therapist), اخصائى اجتماعي (Social worker) واخصائى فى علم النفس (Psychologist).
تتم متابعة المريض بواسطة الفحص الجسدي وصور الاشعة لتشخيص حالة المفاصل والعمود الفقري ويجب الاستمرار في معالجة العظام وتقويمها حتى في سن متقدمة، بواسطة طاقم متعدد التخصصات .
ويؤكد الدكتور خالد على إن أهم هذه العلاجات هو العلاج الطبيعى والتدريبات الحركية والتى تحتاج لمرونة العضلات لتتم على احسن وجة لذلك كان استخدام سم البوتولينيوم ( البوتوكس ) والذى يحقن بة العضلة المتيبسة او مشدودة لتصبح اكثر مرونة وتعطى المجال الجيد لآخصائى العلاج الطبيعى للعمل فى افضل صورة كما انها تخفف وتقلل من الألم الذى يعانى منة الطفل المصاب نتيجة للشد العضلى على العظام وتأثيرها مرتجع اى انة يجب عادة اعادة الحقن كل 4 الى 6 شهور من هنا برزت فكرة البحث الذى تم على هؤلاء الاطفال فموضوع بحثنا يشمل النوع الاول التشنجى لما يصاحبة من اعوجاج فى بعض اجزاء جسم الطفل المصاب خاصة العمود الفقرى.
ويوضح د. المنباوى على إن الغرض من البحث : دراسة تأثير العلاج بسم ووخز النحل كاحد العلاجات فى حالات الشلل الدماغى .العمل : اربعون طفلآ من الجنسين من الفئة العمرية من 3 سنوات الى 7 سنوات تم تقسيمهم الى مجموعتين رئيسيتين كل مجموعة تتكون من عشرون طفلآ وطفلة تم عمل كافة الفحوصات الأكلينيكية العامة وكذلك الخاصة بالجهاز العصبى المركزى وقياس بعض المعاملات البيوكيميائية فى بداية الدراسة وفى نهاية الدراسة .  المجموعة الأولى تم إضافة برنامج العلاج بسم ووخز النحل الى البرنامج العلاجى الدوائى وتناول جرعات يومية من عسل النحل الطبيعى والعلاج الطبيعى المحدد للمجموعتين ، بينما المجموعة الثانية لم تتعرض للعلاج بسم ووخز النحل وانما تم الأكتفاء بالبرنامج العلاجى الدوائى والعلاج الطبيعى المحدد لهم . النتائج : اوضحت ان هناك تحسنآ ملحوظآ وذو دلالة احصائية فى حالة القوة العصبية الأنعكاسية وعلى جلسة ووقفة المريض من افراد المجموعة الأولى عنها فى افراد المجموعة الثانية ، كذلك معدلات الأجسام المناعية ومعدلات الحديد والزنك والنحاس وفيتامين ( ھ  ) اظهروا تحسنآ فى معدلاتهم وكان ذو دلالة احصائية مما يؤكد فعالية هذا النوع من العلاج فى تحسن افضل لمرضى الشلل الدماغى من الأطفال، كما لوحظ تحسن الحالة الغذائية لأطفال المجموعة الأولى عنها فى اطفال المجموعة الثانية مما يؤكد ان هناك دورآ ايجابيآ لأستخدام هذا البرنامج العلاجى فى تحسن حالات الشلل الدماغي.
ويضيف الدكتور خالد قائلا..نستخلص من هذه الدراسة إن استخدام سم ووخز النحل يمكن اعتبارة كجزء مهم وايجابى من البرنامج العلاجى لحالات الشلل الدماغى عند الأطفال.
و الفريق البحثي الذي شارك في هذا الموضوع .. يتكون من الأستاذ الدكتور أحمد جعفر حجازى أستاذ المناعة وعضو الجمعية الدولية للعلاج بمنتجات النحل وعضو الهيئة العالمية للأعجاز العلمى فى القرآن والسنة ، الأستاذة الدكتورة سوزيت هلال أستشارى أمراض الأعصاب وأمراض الوراثة بالمركز القومى للبحوث والدكتورة ايمان رفعت باحث الكيمياء الحيوية الطبية .

ليست هناك تعليقات: