Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

06‏/05‏/2013

تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا




تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا
تأثير عمر ملكة نحل العسل على الإصابة باكاروسات الفاروا 
يلجأ النحالون إلى استخدام مبيدات "مواد كيماوية" عديدة في مكافحة طفيل أكاروس الفاروا؛ لأنه عبارة عن حشرة متطفلة، ومن أخطر الحشرات التى تصيب خلية النحل بأضرار كبيرة، كما تهدد الثروة النحلية فى مصر.
ولكن الأبحاث أوضحت أن تلك المواد وخاصة المبيدات تترك تأثيرا ضارا في منتجات طائفة نحل العسل، كما أن "الفاروا" نفسها اكتسبت نوعا من المقاومة ضد تلك المواد، فتم اللجوء إلي استخدام المواد الطبيعية مثل الزيوت الطيارة، وكذلك الطرق الميكانيكية مثل طريقة التخلص من حضنة الذكور خلال فصل الصيف لتقليل الإصابة في برامج المكافحة المتكاملة للفاروا.
وقام د. طارق عيسى عبد الوهاب محمد  باحث بالمركز القومى للبحوث بقسم آفات ووقاية النبات بعمل بحث يهدف إلي دراسة تأثير عمر ملكة نحل العسل علي الإصابة بطفيل الفاروا في فصل الخريف والشتاء، حيث تزداد الإصابة بالفاروا خلال تلك الفترات، وتصل إلي قمتها خاصة في الشتاء ومدي الاستفادة من تلك الطرقة في تقليل الإصابة. 
وتمت دراسة تأثير التقسيمات الحديثة لطائفة نحل العسل والتي بها ملكات صغيرة السن حديثة التلقيح والتي تم الحصول عليها من خلايا النحل الأصلية، والتي بها ملكات ذات أعمار كبيرة علي الإصابة باكاروس الفاروا خلال الفترة من يوليو 2009 إلي نهاية أبريل 2010 .
وقدرت نسبة الإصابة علي حضنة الشغالات"يرقات-عذارى" والشغالات الكاملة لنحل العسل؛ كما تم تقدير تعداد الفاروا المتساقطة علي قاعدة الخلية، وكذلك قياس مساحة الحضنة المغلقة وعدد الأقراص المغطاة بالنحل وكمية العسل الناتج، وذلك في الخلايا الأصلية والتقسيمات الجديدة ذات الملكات صغيرة السن.
ومن النتائج المتحصل عليها وجد أن هناك اختلافات معنوية في نسبة إصابة حضنة الشغالات بين الطوائف ذات الملكات الصغيرة السن، وتلك ذات الملكات كبيرة السن، ووجد أيضا وجود إصابة عالية من الفاروا علي شغالات نحل العسل الكاملة وتعداد عالي من الفاروا المتساقطة علي قاعدة الخلية في خلايا النحل ذات الملكات كبيرة العمر بينما كانت قليلة في طوائف التقسيمات الحديثة ذات الملكات صغيرة السن خلال موسم الإصابة بالفاروا (الخريف-الشتاء".
وأنتجت الطوائف المقسمة حديثاﱟ ذات الملكات صغيرة السن متوسط 4,5 كيلو جرام للخلية من عسل البرسيم مقارنة بالطوائف الأصلية ذات الملكات كبيرة العمر التي أنتجت 3,3 كيلو جرام.
وبالتالي يمكن القول إن طريقة تقسيم بعض خلايا النحل الحديثة من الخلايا الأصلية ذات الملكات الكبيرة العمر وإدخال ملكات صغيرة العمر عليها خلال شهر يوليو، وقبل الدخول في موسم الإصابة بالفاروا هي طريقة بيوتكنيكية فعالة لتقليل الإصابة بالفاروا داخل طوائف نحل العسل دون اللجوء لاستخدام المبيدات. 

ليست هناك تعليقات: