Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

12‏/04‏/2014

فلسطين / بدء موسم جني العسل في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين‎


بدأ مربو النحل في بلدة السيلة الحارثية هذه الأيام جني العسل، مع انطلاق موسمه الربيعي الأول، الذي يبدأ بشهر مارس من كل عام وينتهي مع حلول الصيف في شهر 6
ويقطف عسل النحل مرتين في العام، الأولى في الربيع، والثانية بفصل الصيف، فيما يعد الأول أكثر جودة وإنتاجًا من عسل نظيره، لاعتماده بالغذاء على النباتات، أما عسل الصيف فيتغذى النحل خلاله على السكر، مما ينعكس على حجم وجودة الإنتاج.
النحال "منير أحمد نصر الله زيود" من سكان بلدة السيلة الحارثية غرب جنين يستعرض لـ"دنيا الوطن" طريقة جني العسل، مشيرًا إلى أن العمال يجهزون أنفسهم بداية بلباس الثياب البيضاء ذات القطعة الواحدة من القدم حتى القبعة، والتي يتواجد بها قطعة شبيهة بـ"المخنل" بها مسامات صغيرة تسمح بالرؤية ولا تتيح للنحل العبور. 
ويحضر النحال خلية فارغة يسد مدخلها بإسفنجة، ويشعل أحد العمال النار بآلة حديدية فيها قطعة قماش، حتى يحول دون هيجان النحل وهجومه على العمال، ثم يفتحها بإزالة الغطاء الخارجي ثم الداخلي.
ويشرع بعد ذلك باستخراج الإطارات المملوءة بالعسل والمستوفية للشروط بكل هدوء، وينفض ما عليها من النحل فوق الخلية أو يزال نحلها بواسطة الفرشاة الخاصة، وتوضع الإطارات المقطوفة فيما بعد في خلية النحل الفارغة المعدة لذلك، وعند امتلائها بأقراص العسل تقفل وتنقل بعيدًا عن المنحل.
ويعرض "منير" طرق استخراج العسل فيقول: "بعد الانتهاء من عملية القطف والحصول على الإطارات المملوءة بالعسل، يباشر النحال بفرز العسل واستخراجه منها، وذلك في غرفة خاصة بعيدة عن المنحل مزودة أبوابها ونوافذها بمنخل لتبقى مضاءة وجيدة التهوية دون أن يتمكن النحل من دخولها".
ويوجد بداخل الغرفة جميع الأدوات اللازمة للعمل، أهمها فراز العسل وهو نوعين "يدوي وآلي والمنضج، وهو عبارة عن وعاء أسطواني معدني كبير غير قابل للصدأ ومغطى بغطاء محكم ومجهز بصنبور سفلي مزود بمصافي لتصفية العسل جيدا وطرد فقاعات الهواء وفتات الشمع".
ويحفظ العسل قبل تعبئته في أوانٍ معدنية أو زجاجية، إضافة إلى وجود "سكاكين كشط" لإزالة الشمع الذي غطى به النحل العسل، إلى جانب وجود وعاء لكشط وجوه الأقراص فوقه و"شاش" للتصفية، ويشترط أن تكون جميع تلك الأدوات نظيفة وجافة تمامًا.
ويعبأ العسل في علب بلاستيكية تزن 1 كجم أو نصف كجم، يباع الكيلو الواحد بسعر ما بين 50 لـ 100 شيكل، وبالمرحلة الأخيرة تعاد الإطارات الفارغة بعد فرزها واستخراج العسل منها إلى خلاياها ليتغذى عليها النحل ويملؤها في الموسم القادم إما بالصيف أو الربيع القادم، إلا التالفة أو ذات الشمع الأسود فيتم صهرها وإرجاعها كمادة خام.
ويضيف زيود أنه في فصل الصيف، بحكم قلة الإنتاج، فإن العسل المحلي الطبيعي يصطدم بالعسل المستورد المطبوخ والذي لا يمت بصلة لعسل النحل، لكنه يلقى رواجًا لدى الكثير كونه يُباع بثمن أقل، حسب زعرب.
ويطالب كافة الجهات بإتاحة الفرصة للعسل المحلي حتى تباع الكميات التي تتوفر لدى أصحاب مزارع النحل، ويسمح بالاستيراد وفق شروط تضعها الجهات المختصة، لضمان دخول عسل سليم خال من الجليكوز، لا يضر بالصحة. 
ويشير زيود إلى أن البعض يعلم طبيعة العسل المحلي ومصدره، لكن المستورد لا يُعرف مصدره ومحتواه وقيمته الغذائية وفائدته للصحة، داعيًا إلى إتاحة الفرصة للمنتج المحلي، كي يأخذ دوره بالسوق، ويجني النحالون تكاليف الرعاية للخلايا والقطف.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...08/519930.html

ليست هناك تعليقات: