Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

30‏/04‏/2011

صمغ النحل ينقي الدم ويحمي الكبد(ينشط المناعة ويرفع كفاءة القدرة الجنسية)


صمغ النحل " البروبليس" لم يدخل دائرة الاهتمام الطبي الا مع بدايات القرن التاسع عشر, حيث استخدم لتضميد جراح الجنود, بعد أن ثبتت فعاليته في مقاومة "الغرغرينا", وكذلك في علاج بعض الأمراض الجلدية, وحديثا يتم استخدامه كمضاد حيوي واسع المجال, وخصوصا ضد الأمراض الفيروسية ومنها الفيروسات الكبدية, كما نجحت تجاربه على مرضى الغدة الدرقية, وتم عزل بعض مركباته في معهد أبحاث السرطان في نيويورك التي كان لها تأثير قاتل على بعض الخلايا السرطانية, وتجرى حاليا بعض التجارب لاستخدام محلوله المائي كمبيد حيوي لمقاومة عدد من الآفات الزراعية, والغريب أن الباحث الانكليزي " جيزال بيرتي" الذي جمع كل الفوائد العلاجية لصمغ النحل في بحث تم نشره العام 1979, تم قتله في ظروف غامضة, عن طريق حادث سيارة, بعد النشر بنحو أسبوع, عن صمغ النحل وفوائده كان هذا التحقيق:
تقول الدكتورة هناء حمدى - أستاذ ورئيس قسم الهرمونات بشعبة العلوم الطبية بالمركز القومي للبحوث: صمغ النحل مادة غروية ذات لون بني تشوبه خضرة, وله رائحة ذكية عندما يحرق, ويحتوي كيميائيا على مواد فلافونية, وبيتولين, وبيتولين ايزوفانيلين, ومواد صمغية, وأحماض عطرية غير مشبعة, وزيوت طيارة, وحبوب لقاح, وقد دخل مرحلة الاستخدام العلاجي منذ القرن التاسع عشر, لعلاج بعض الأورام السرطانية, والجلدية كمسمار الرجل الكالو", حيث يسخن الصمغ حتى يسيح, ثم يوضع على " الكالو " ويتم ربطه, فيسقط عدة أيام بجذوره, وفي الحروب الانكليزية, كانت تعامل أربطة الجروح بصمغ النحل, حتى لا تحدث الغرغرينا, وفي بلاد القوقاز يتناوله المزارعون مخلوطا بالسمن مع شرائح الخبز, من أجل المزيد من القوة والطاقة.
وحديثا أثبت فعالية في علاج الهربس الموضعي وهو من الأمراض الفيروسية, وكذلك الفيروس الكبدي من النوع "B" حيث إنه يرفع من المناعة الطبيعية للجسم, ويستعمله أطباء الأسنان في علاج التهابات اللثة الناجمة عن العدوى الفطرية, وهو موسع للأوعية الدموية وخافض للضغط, ومضاد للتجلط, ومدر للبول, ومنشط لافرازات العصارة المرارية, وكذلك للهرمونات الأنثوية, وله تأثير على الغدد الثيموسية والجار كلوية والدرقية, ويعالج الحمى الروماتيزمية, والتسمم الغذائي, وآثار الاشعاعات, كما أن مستخلصه الكحولي مع كبريتات الزنك, يستعمل كمضاد للبكتيريا ومانع للنزيف, كما أنتج منه مستحضر صيدلي بتركيز 30 في المئة من الصمغ في الكحول, كعلاج خارجي ضد الأكزيما المزمنة والحروق, وأيضا أشكال معينة تستعمل للمص في حال علاج آلام والتهابات الحنجرة, وفي العام 1985 وفي بلغاريا تم تجربة استعمال محلول مائي به 10 في المئة صمغ نحل من مستخلص كحولي 30 في المئة بطريقة الاسترشاد الصمغي " ELEDREPHORESIS ", على 82 مريضا يعانون من التهاب في المفاصل وصعوبة في الحركة, فتحسنت حالة 77 منهم, وغادروا المستشفى, وفي العام 1988 تمكن فريق بحثي من معهد أبحاث السرطان بنيويورك من عزل الكثير من المركبات من صمغ النحل التي كان لها تأثير فعال على بعض أنواع الخلايا السرطانية, وفي بوخارست تم تجربته على 150 من مرضى الغدة الدرقية, فتم شفاء نحو 80 في المئة منهم.
للتعقيم
يصف الدكتور متولي مصطفى خطاب - أستاذ تربية النحل بكلية الزراعة بجامعة بنها: صمغ النحل " البر وبليس", الذي يسمى في بعض الدول العربية ب¯ " العلج " بأنه عبارة عن مادة صمغية يجمعها النحل من البراعم الزهرية والخضرية لأشجار الصمغ العربي والكافور والجازورين, وفي حال ندرة الأشجار والمزروعات, وفي بعض المدن الجديدة التي تبنى في الصحراء, يلجأ النحل للحصول على هذه المادة الصمغية من أسفلت الشوارع " القار ", عن طريق الشغالات, وفي الخلية يتم خلطها بحبوب اللقاح والشمع واللعاب, ويتم تخزينها لحين الحاجة اليها, حيث يستخدمها النحل في دهان جدار الخلية من الداخل, كنوع من التعقيم, ولسد أي ثقوب تدخل منها الحشرات, كما يصنع منها أواني لحفظ الماء داخل الخلية الذي يستعمله النحل في حل العسل الذي يتغذى عليه, وتستخدم أيضا في صقل وتلميع العيون التي يفرز النحل فيها العسل. وصمغ النحل يتكون من 55 في المئة صموغ وهي المادة الفعالة, و30 في المئة شمع, 10 في المئة زيوت عطرية, 5 في المئة حبوب لقاح, ويمكن استخلاص صمغ النحل النقي بمعاملة الخام بالكحول الاثيلي, وهو يحتوي على 24 مركبا عضويا, وقد ثبت نجاحه بالتجربة كمضاد حيوي واسع المجال, وضد جميع أنواع الفيروسات وخصوصا أنفلونزا الطيور والخنازير, والفيروسات المسببة للالتهابات الكبدية, كما أنه ينقي الدم من السموم, ويعالج التهابات اللثة, ويقاوم التسوس, وهو فعال في الوقاية من حساسية الجهاز التنفسي, ومضاد لجميع الأمراض الجلدية, كما تم تجربته بنجاح في علاج القدم السكري, بعد أن فشلت الكثير من المضادات الحيوية الكيميائية في علاجها. والباحث الانكليزي" جيزال بيرتي" هو أول باحث يجمع كل خصائص " البروبليس " وينشرها العام 1979, الا انه لقي حتفه في حادث سيارة بعد أسبوع واحد من نشر هذه المعلومات, ويؤكد البعض بان هذه الحادثة كانت مدبرة, نتيجة لنشر هذه المعلومات التي أثرت حتما على مبيعات الأدوية.
درجة النقاوة
وعن طريقة استخلاص صمغ النحل يقول الدكتور صادق عبد الواحد سالم - أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي لبحوث: يقوم النحل بجمعه من براعم الأشجار الخشبية في الشتاء بهدف سد الثقوب الموجودة في الخلية, حماية له من الهواء البارد, وكذلك يتم استخدامه كمادة حافظة لتحنيط الحشرات التي دخلت الى الخلية, كالفئران أو الصراصير أو السحالي, فبعد قتلها عن طريق اللسعات, يتم تغليفها بصمغ النحل حتى لا تتحلل وتؤذي الخلية, وتظل كما هي لحين تنظيف المكان من قبل النحال, ويتم جمعه من داخل الخلية بسكين حاد وبحذر حيث يكون ملتصقا بجدار الخلية, وهو عبارة عن مادة شمعية لدنة, لذلك يتم وضعها في الثلاجة على درجة حرارة 5, حتى يسهل طحنها تماما, ثم تنقى من الشوائب عن طريق قطعة من الشاش, وهذه هي الطريقة العادية للاستخلاص, وهناك طرق أخرى صناعية, ولكن درجة نقاوة الصمغ فيها تكون أقل, بسبب بعض المعاملات الكيميائية. ويمكن ستخدامه كمضاد حيوي طبيعي, ثبتت فعاليته في مقاومته لجميع أنواع البكتريا والفطريات والفيروسات, وخاصة التهابات الكبد الفيروسية, كما ينشط المناعة, ويرفع من كفاءة القدرة الجنسية, ويعالج قرحة القولون والاثنى عشر, والتهابات اللثة, والعيون والأذن, وحديثا تصنع منه حقن ضد طفيل البلهارسيا, وتجرى الآن في المركز القومي للبحوث تجارب, لاستخدام محلوله المائي كمبيد حيوي, للقضاء على الكثير من مسببات الأمراض الميكروبية, التي تصيب النباتات. 
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx



ليست هناك تعليقات: