Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

17‏/04‏/2013

"مرض التوحد والروماتيزم والشلل الدمغي" أبرزها :مهندس زراعي يعالج المرضى بلسعات النحل

يمسك بين يديه أوراق تشخيص وتقارير طبية وصور للتصوير التلفزيوني والمغناطيسي للمرضى ، وبثقة نفس قوية يتنقل المهندس راتب سمور "57 عاما " بين المرضى في مركزه الخاص بالعلاج بلسعات النحل ، مجيبا على تساؤلات المرضى ومتابعا لحالات المراجعين والجدد بفرعي النساء والرجال في عيادته الخاصة. 
ويدير سمور الذي درس الهندسة الزراعية حشرات ونحل ،المركز الأول في قطاع غزة الذي يعالج المرضى بلسعات النحل ، بالإضافة لمنحل خاص بعيادته ومعرض أيضا لمنتجات النحل الستة . 
ويتوافد المرضى على المركز طلبا للعلاج مصطحبين تشخيص طبي للمرض وأوراق رسمية من المستشفيات الحكومية بناء على طلب المهندس قبل مباشرة العلاج بالنحل . 
وعلم النحل هو علم قديم حديث يندرج تحت طياته علاج الإنسان من أمراض يعجز الطب عن علاجها ، ومع بداية سنة 2000 ظهرت بروتوكولات رسمية حديثة للعلاج بالنحل ضمن مؤتمرات دولية شارك بها سمور. 
وقد بدأ سمور العلاج بالنحل ارتجاليا منذ سنة 1980 ، وذلك بعد دخوله تخصص الهندسة الزراعية بسنة واحدة . ويضيف " كثير من الأمراض يعجز الطب عنها مثل الشلل الدماغي والثعلبة والصدفية والروماتويد والصداع النصفي، وبحمد الله قمنا بعلاجها جميعا وأظهرت نتائج مذهلة".
 مرض التوحد 
وأكد سمور أن مرض التوحد ليس له بروتوكول رسمي وغير معروفة أسبابه وجميع المؤسسات تتعامل مع مرضى التوحد بعلاج تأهيلي ، وعلى مستوى العالم لم يظهر أسباب للمرض ، واعتبروا فلسطين من أوائل الدول التي تعالج بالنحل . 
وكشف  " جائنى رجل بصحبته طفله يطلب منى علاج ابنه المصاب بالتوحد ورفضت ، ومع إصراره وافقت مع اقترابي من تشخيص المرض ومحاولة علاجه رغم عدم وجود بروتوكول رسمي بذلك ، ومع عدم وجود حساسية مع الطفل ، ووصلت لاتفاق  أن يسجل الأب كل الملاحظات التي تطرأ على الطفل  ، وبدأنا بمرحلة العلاج وبالفعل طرأ تحسن تدريجي بشكل مذهل ، حيث كان الطفل يعانى من عدم النوم نهائيا ، وبدأ بعد العلاج يتأهل بشكل طبيعي وينام ويمارس حياته وهذا بحد ذاته انجاز ،وبعد هذا الطفل حاليا نعالج أكثر من 60 حالة توحد توجد في قطاع غزة وهذا رقم ليس سهلا". 
ومن ابسط قصص النجاح التي مر بها سمور في علاجه للمرضى قبل أسبوعين وقال " جائنى شاب كان مقرر له عملية غضروف ويحمل معه صورة رنين مغناطيسي تظهر  الغضروف ضاغط على العصب بشكل واضح ، وقرر له الدكتور المختص إجراء عملية على الفور ، وأكد القرار ثلاث دكاترة مختصين أيضا  " وأضاف :" حددت له جلسات العلاج بناء على تشخيصه وتم شفاؤه بحمد الله خلال شهر ، وذهل منه الأطباء بعد المراجعة وطالبوه بمعرفة السر". 
وبعد تفحص أوراق المرضى يحدد سمور مواضع وعدد اللسعات خلال فترة العلاج لكل مريض ، ويشترط سمور الشفاء من علاجه بالاستمرارية في العلاج لان بعض الأمراض يستمر علاجها اكتر من سنة . 
وتخلف أمراض زائرين المركز حسب أعمارهم ،حيث تتركز أمراض كبار السن في غضروف الظهر ومفاصل الركب والروماتزم والصداع النصفي والتهابات اللوز ،بينما تتركز أمراض الأطفال في الشلل الدماغي والتوحد والتشنجات وزيادة الكهرباء ، بينما تبقى الصعوبة متركزة في علاج الأمراض الوراثية.
 المرضى 
ويقوم أبنائه الثلاثة بلسع الرجال في قسم الرجال وزوجته بإدارة قسم النساء ، حيث الأعداد الهائلة التي تزور المركز ثلاث أيام في الأسبوع يحتاج لسرعة في الأداء لتسهيل حصول الجميع على فرصة العلاج. 
 "محمد سمور ممرض" والمسئول في مركز والده عن علاج الأطفال بلسعات النحل قام بلسع احد الأطفال خلف أذنه وفى يديه وحين سألناه عن الطفل أجاب "هذا الطفل اسمه عبدا لله دبب يعانى من ضعف السمع ،وكان لا يسمع اى شخص حوله ويتعامل مع المحيطين فقط بالإشارة ،ومنذ تلقيه العلاج بالنحل تحسن بشكل رائع ،وبدأ يستمع لكلام الآخرين ويجيب على الآخرين "
وقبل مغادرة الطفل المكان فاجأنا محمد بسؤاله للمريض وقال له " كيف حالك فأجاب الطفل الحمد لله ثم قال له هل تود أن يصورك الصحفي فقال له ماشى "
الطفلة إيمان على انتهت من دوامها المدرسي وتوجهت مباشرة للعلاج  بملابس المدرسة حيث تعانى من مرض الروماتويد وأضاف محمد  لدنيا الو طن " هذا المرض يصيب المفاصل وقد يتضاعف وتتيبس المفاصل ، وطبيعة المرض يعمل تنفخات حول المفاصل ، وبعد علاجهم يشعروا بكثير من الراحة لذلك لا يتأخروا على مواعيدهم  وقد يستمر العلاج لفترة ". 
أما مصعب الشعراوى "31 عاما  " يشتكى من الغضروف وقال " بصراحة تناولت كل أقراص العلاج الطبي ضمن نصائح الدكاترة ولم ينتج عنها اى تحسن لي ،وألان أداوم على العلاج بالنحل منذ ثلاث شهور وتحسنت بحمد الله ، مقارنة ببداية المرض حيث كنت أنام على المسكنات  وألان تشافيت تقريبا بدرجة 60 بالمائة وأتلقى لسعات النحل في الظهر والفخذ " 
أم إبراهيم أبو حسنين  تضيف  "أعانى من روماتويد منذ تسع شهور ،دخلت المستشفى ودون جدوى وأعانى ألان من التهاب في الرئتين وانخفاض المناعة ،وجئت للعلاج بالنحل لان الإكثار من تناول الحبوب يعمل لي مضاعفات أو كحل مؤقت ، وتناولت العسل فشفيت الرئتين واتعالج ألان من الم المفاصل والعضلات والأرجل والتحسن ملموس بشكل واضح" 
أما يوسف طفل يعانى من مرض التوحد يصرخ منذ دخوله المركز  ويقول والده لدنيا الو طن "طفلي يعانى من مرض التوحد وليس له علاج ،وبحثت عن مؤسسات تهتم بهذه الفئة ودون جدوى ، وبدأنا بمرحلة علاج النحل منذ شهور ،والحمد لله بدا بالتحسن حيث كانت بداية طفلي لا يستجيب لاى نداء أو أوامر نهائيا من داخل الأسرة ، وألان هناك تواصل بصري وأيضا يستجيب للأوامر ، ونتلقى العلاج منذ 8 شهور وبدأ بالاستيعاب 
 أبحاث ونتائج  
ويستخدم أيضا كماليات النحل في العلاج حيث ينتج النحل 6 منتجات تساعد على العلاج والشفاء ، وهناك أمراض مثل الإمساك المتكرر يعالج بمنتجات النحل فقط.
وينتج النحل ستة منتجات رئيسية لها وظائف رئيسية أيضا في علاج الإنسان ، وقد تلزم المريض بشرائها لإكمال العلاج بعد الانتهاء من لسعات النحل  تكمن في  ، عسل النحل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات وشمع النحل وسم النحل والبرويليس.
وأثبتت تجارب باحثين كرواتيين أن منتجات النحل مثل العسل والشمع وغذاء الملكات وحمض الكافييك أو حتى المادة السامة المفرزة أثناء لسع النحل، تلعب دورا وقائيا وعلاجيا ضد مرض السرطان.
وتوصل الفريق إلى هذه النتائج عندما درس الأثر العلاجي والوقائي للمركبات التي ينتجها النحل، وذلك عن طريق تجريب هذه المركبات -حقنا أو عن طريق الفم- على فئران تجارب محقونة بخلايا سرطانية بشرية.
ولدارسة الأثر الوقائي كان يتم حقن الفئران بأحد منتجات النحل قبل الحقن بالخلايا السرطانية، بينما كان يتم الحقن بأحد المركبات التي ينتجها النحل بعد الحقن بالخلايا السرطاني لدراسة الأثر العلاجي.
وبينت نتائج التجارب دور المركبات التي ينتجها النحل في تثبيط نمو الخلايا السرطانية، كما حسنت هذه المركبات من معدل إبقاء حيوانات التجارب على قيد الحياة لفترة أطول. فشمع العسل أو حمض الكافييك مثلا، قد أوقفا نموا سرطانيا تحت الجلد بصورة واضحة. كما أدى العسل إلى إيقاف انتشار نمو سرطاني تم حقنه في رئات الفئران. ونتج نفس الأثر عندما تم حقن خلايا سرطانية وغذاء ملكات النحل في نفس التوقيت.
وعندما حقنت المادة السامة –التي يفرزها النحل عندما يلسع شخصا– مباشرة في ورم سرطاني، تقلص حجم ذلك الورم وتأكد تباطؤ معدل نموه. كما أن فترة بقاء فئران التجارب التي تناولت المادة السمية –على قيد الحياة– كانت أطول مقارنة بالفئران التي لم تحقن بها.
ورغم عدم التوصل إلى الأسباب الكامنة خلف قدرة منتجات النحل على علاج السرطان أو الوقاية منه، فإنه يُعتقد أن هذه المركبات تحوي مواد كيميائية تقتل الخلايا السرطانية أو تقودها للانتحار الذاتي أو الموت المبرمج
وقد اقترح الباحثون كذلك أنه ربما تكون لهذه المركبات القدرة على حث وتعديل استجابة الجهاز المناعي للجسم تجاه الخلايا السرطانية بحيث يبدأ في مهاجمتها، وذكروا أيضا أن هذه المركبات ربما تعمل على تقليل مجموعات الأكسجين الحرة الضارة.
وخلص الباحثون إلى أن تناول العسل والمنتجات الأخرى للنحل ربما يكون له دور إيجابي في الوقاية من السرطان وفي علاجه كذلك بالإضافة لكثير من الأمراض.



ليست هناك تعليقات: