Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

27‏/05‏/2014

موسم واعد لـ “العسل الإماراتي” بارتفاع 50% في الإنتاج


يسجل الموسم الجديد لإنتاج العسل الإماراتي "البلدي" مؤشرات واعدة، في ظل وفرة الإنتاج الطبيعي، الذي لا تتدخل فيه الإرادة البشرية، في المناطق البرية والجبلية في إمارات الدولة، لاسيما ضمن المناطق الجبلية في رأس الخيمة والفجيرة، وهو ما يفوق الكميات المنتجة من العسل في الأعوام الماضية .
مختصون و"عسالة"، من الباحثين عن خلايا النحل الطبيعي في المناطق الجبلية والبرية وجامعيها، أكدوا ل "الخليج" الكميات الكبيرة من العسل المحلي، التي يجمعونها حالياً، وجودة الإنتاج، فيما ارتفع الإنتاج ودخل العاملين في القطاع بنسبة تقدر ب 50% تقريباً، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما أرجعوه إلى كميات الأمطار الكبيرة، التي هطلت على الدولة خلال الشتاء الماضي، وما تبعها من نمو وانتشار بساط أخضر من الأعشاب والأزهار الطبيعية، بجانب انعكاسه على الأشجار المحلية، بنت البيئة الإماراتية، والتي تشكل إجمالاً مراعي للنحل، بصورة قادت إلى وفرة إنتاج خلايا النحل البلدي في الإمارات .
مصدر مسؤول في القطاع الزراعي، أشار إلى تلقي إفادات عدة خلال المرحلة الماضية، من قبل "العسالة"، كما يطلق على قاطفي وجامعي العسل من المناطق الجبلية والبرية، و"النحالة"، وهم مربو النحل المستورد، في اللهجة المحكية المحلية، تؤكد إجمالاً وفرة إنتاج خلايا النحل، الإماراتي والمستورد، في الدولة خلال الموسم الحالي .
ويتخذ النحل المحلي في الإمارات، في معظم الحالات، الأشجار والكهوف الجبلية لبناء خلايا العسل . ووفقا لمصادر القطاع الزراعي المحلي، وتحديدا قطاع إنتاج وجمع العسل البلدي من الجبال والسهول في الإمارات، يصعب تقدير الكميات المنتجة، التي يجري جمعها وحصادها سنويا من المناطق الطبيعية، في الجبال والسهول، في ظل غياب جهة مختصة ومهتمة برعاية قطاع العسل المحلي ودعمه وتقدير إنتاجه .
وقال المواطن يهمور راشد الحبسي، "عسال" و"نحال" وتاجر متخصص في هذا المجال: إن موسم الأمطار الوفيرة انعكس إيجابياً أيضاً على قطاع تربية النحل المستورد، باعتبار أن النحل باختلاف أنواعه، سواء كان محلياً أم مستورداً يشترك في الرعي ضمن المراعي ذاتها، وهو ما انعكس بمردود طيب في إنتاج العسل المحلي والناتج عن التربية، الأمر، الذي قاد إلى ارتفاع ملموس في دخل العاملين في قطاع جمع العسل المحلي وتربية النحل المستورد، فيما وصل إجمالي بعض "العسالة"، الذين يجمعون العسل من خلايا النحل المحلية إلى 30 ألف درهم في الموسم، وقفز في بعض الحالات إلى 50 ألف درهم، بينما يفوق دخل "النحالة"، العاملين في مجال تربية النحل، نظراءهم، بصورة تتفاوت بين 100 ألف درهم و200 ألف درهم في الموسم .
أوضح "العسالون" و"النحالة" أن موسم قطف العسل الإماراتي الحالي بدأ قبل نحو أسبوع، وينتهي في الخامس من يونيو/حزيران القادم، وهو خاص بعسل "السمر" .
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/pa...b-0c8a191b71f5

ليست هناك تعليقات: