Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

03‏/05‏/2014

فلسطين/توقعات بانخفاض كميات العسل خلال الموسم الحالي


مع انتهاء موسم الإزهار لأشجار الحمضيات يبدأ النحالون بقطف العسل، متوقعين أن يشهد موسم العسل انخفاضاً، بسبب موت عدد كبير من الخلايا وصلت إلى نحو ستة آلاف خلية من أصل 20 ألف خلية ، نتيجة منخفض "اليكسا" الذي ضرب المنطقة أواخر العام المنصرم.
انتهاء موسم الإزهاروبين مهندس النحل عبد الباري عوض أنه بعد انتهاء موسم الإزهار يبدأ النحالون بقطف العسل، بعد أن يكون النحل قد جمع الرحيق من أشجار الحمضيات، ومن ثم يقوم النحل بإكمال وإغلاق براويز العسل.
وأوضح عوض لـ"فلسطين" أن طريقة اختبار امتلاء البراويز بالعسل، يتم من خلال ملاحظة ختم البراويز على أن تكون نسبة الرطوبة فيها قليلة ونسبة الشمع مكتملة من جهتي البرواز.
وأشار إلى أن براويز العسل الممتلئة توضع في ماكينة الفرز وتقوم بعملية طرد مركزي، من خلال فصل العسل عن الشمع، ومن ثم يتم إضافة البراويز بعد فصل العسل للنحل حتى يقوم بتنظيفها من باقي العسل.
ونوه عوض إلى أن العسل يترك لمدة تتراوح ما بين يوم إلى يومين في جالونات كبيرة بعد تصفيته، ويترك لعملية الصفاء وخروج فقاعات الهواء منه، لأن لزوجته تكون عالية، بعد التصفية يوضع في مرطبانات جاهزة للبيع.
وفي رده على اعتقاد البعض أن لون العسل يدل على جودته، أجاب :" لا علاقة للون العسل بجودته، بل لون العسل الأبيض يعود إلى إضافة براويز جديدة للخلية، وفي المقابل يغمق لونه إذا كانت البراويز قديمة".
ولفت مهندس النحل أن للعسل أنواعاً، حيث إن مذاق العسل يختلف باختلاف رحيق الأشجار الذي تغذى عليه النحل فمثلا يختلف مذاق عسل الحمضيات من نوع شجرة لأخرى، حيث يختلف مذاق عسل "الليمون" عن عسل شجر البرتقال.
وأوضح أن الخلية الواحدة من النحل تحتاج أربعة دونمات من الحمضيات لتتغذى على رحيقها حتى تنتج عسلا صافيا 100%.
وقف الاستيرادوقال :" الغش وارد في صناعة العسل، ولكن يبقى العسل المنتج محليا أفضل كثيرا من العسل المستورد من الأراضي المصرية ومن الداخل المحتل، لأن ما يتم تصديره ليس عسل القطفة الأولى بل القطفة الثانية قطفة "السكر".
وأضاف عوض :" هناك اكتظاظ في أعداد النحالين، ودخل الفرد في القطاع ضعيف ، ومن يشتري العسل يشتريه لحالة مرضية، وليس كوجبة غذاء أساسية ، لذا كمية العسل التي تنتج على قلتها تكفي احتياجات السكان المحدودة".
وذكر أن أسعار العسل هذا العام ارتفعت ووصلت 70 إلى 80 شيقلا، مقارنة بالعام السابق حيث بلغ ثمن الكيلو نحو 60 شيقلا، متوقعا أن تتراجع كمية العسل المنتج إلى الثلث هذا العام.
وأرجع عوض سبب ارتفاع الأسعار إلى موت مئات الخلايا في المنخفض "إليكسا" الذي ضرب المنطقة نهاية العام الماضي، وسوء الأحوال الجوية، بقي حوالي 14 ألف خلية من أصل 20 خلية.
وطالب وزارة الزراعة بدعم مربي النحل في القطاع، وتعويضهم عن الخسائر التي تعرضوا لها خلال العام.
10% من النحالينوفي ذات السياق بين رئيس شعبة النحل بوزارة الزراعة جمال أبو سويرح أن النحالين الذين يمتلكون عدد خلايا كبيرا بدؤوا في قطف العسل ويمثلون ما نسبته 10%، ويستمر قطف العسل حتى بداية شهر مايو القادم.
وأوضح أبو سويرح لـ"فلسطين" أن فترة إزهار الحمضيات والأعشاب هذا العام أفضل من العام الماضي، وهذا يساهم في إنتاج أفضل من العسل.
وأشار إلى أن العسل له ثلاثة أنواع حسب الرحيق الذي يتغذى عليه النحل : العسل الربيعي (الحمضيات)، عسل الكينيا، عسل الأعشاب والذي يبدأ قطفه منتصف شهر سبتمبر.
وتوقع أن إنتاج خلية النحل هذا العام أفضل من العام الماضي، لأن عدد الخلايا أكبر بفعل طول فترة الإزهار، مع تراجع كمية العسل، نتيجة هلاك نحو خمسة إلى ستة آلاف خلية من أصل 20 ألف خلية".
وأكد أبو سويرح على دور وزارة الزراعة في تقديم الإرشاد والتوجيه لمربي النحل، لكيفية رعاية النحل وعملية قطف العسل في موسمه.
ودعا الوزارة إلى عدم استيراد العسل من الخارج، لوجود كميات كبيرة من العسل من العام الماضي لم تسوق بعد.
وأوضح أن وزارة الزراعة في غزة تعكف على تجهيز مختبر خاص لتحليل العسل في منطقة دير البلح وسط القطاع، وأنها تلجأ حاليا إلى مختبرات وزارة التموين في غزة والجامعة الإسلامية للتأكد من جودة المنتج المحلي والمستورد.
http://felesteen.ps/details/news/114...%84%D9%8A.html

ليست هناك تعليقات: