Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

27‏/05‏/2010

الغذاء قبل الدواء - الغذاء الملكي


270518b.jpg
الغذاء الملكي (يطلق عليه خطأ العسل الملكي) هو عبارة عن سائل كثيف أبيض اللون ضارب إلى الصفرة يشبه القشدة من هنا تسمية البعض له بحليب النحل، تفرزه عاملات النحل الشابة الفتية من غددها البلعومية بعد اليوم السابع من اكتمال نموها، وتظل تنتجه بوتيرة مكثفة حتى اليوم الثاني عشر من عمرها من أجل إطعام الملكة واليرقات.
وبفضل الغذاء الملكي تكتسب النحلة الملكة وزناً يعادل ضعف وزن النحلة العاملة، وتصبح قادرة على وضع البيض بكميات هائلة تصل حتى 2000 بيضة يومياً، ويمكن التمييز بين النحلة الملكة والنحلة العاملة إذ تكون الأولى أكثر طولاً بنسبة 45 في المئة، وأكثر وزناً بنسبة 60 في المئة. وتعيش النحلة الملكة من 4 الى 5 سنوات في حين ان النحلة العاملة لا تعيش سوى 45 يوماً، ويعزو البحاثة هذا الفارق إلى مزايا الغذاء الملكي.
ويختلف تركيب الغذاء الملكي بتأثير عوامل عدة أهمها عمر عاملات النحل المنتجة له، ونوعية الأغذية المقدمة للنحل، والظروف الجوية. يتألف الغذاء الملكي من المكونات الآتية:
- ماء بنسبة 66 في المئة.
- سكريات بنسبة 12 في المئة.
- بروتينات بنسبة 12.5 في المئة.
- مواد دسمة بنسبة 5.5 في المئة.
- نتروجين وفيتامينات وأملاح معدنية بنسبة 2.5 في المئة.
- مواد غير معروفة تشكل النسبة الباقية.
كثيرون يخلطون بين العسل الملكي والعسل العادي ولكن شتان ما بين الإثين، فالأول أغنى بالمواد البروتينية خصوصاً الأحماض الأمينية الأساسية. إضافة الى ذلك يمتاز العسل الملكي باحتوائه على المواد الدسمة في حين انها غير موجودة في العسل العادي، وتتألف هذه المواد الدسمة من 26 حامضاً دسماً أمكن كشف هوية 12 منها تتألف من سلاسل كربونية قصيرة يعتقد بأنها السبب في سر الغذاء الملكي. عدا هذا وذاك يوجد في الغذاء الملكي كمية أعلى من الفيتامينات خصوصاً الفيتامين حامض الباتنونيك (ب5) الذي تصل نسبته الى 6 أضعاف النسبة المتوافرة في العسل العادي.
أما عن فوائد العسل الملكي فقد نسبت إليه المنافع الآتية:
- ينشّط غدد الجسم ويحث العمليات الإستقلابية، من هنا مساعدته على مقاومة التعب والإرهاق واضطرابات النوم.
- يفتح الشهية على الطعام ولهذا ينصح به في علاج أمراض سوء التغذية.
- يخفض شحوم الدم بفضل غناه بالأحماض الدهنية ذات السلسلة الكربونية القصيرة، وهذا ما يجعله مفيداً في الوقاية من مرض تصلب الشرايين.
- يسرّع عملية شفاء الجروح.
- يزيد فرص الإخصاب عند الجنسين.
- يحسّن المزاج من هنا استعماله كمضاد للكآبة.
- يعطي الجلد المرونة والرطوبة اللازمتين له.
- ينبّه جهاز المناعة في الجسم.
- يساعد الأطفال على النمو.
- يساعد على شفاء القرحة الاثني عشرية.
- يساعد على تثبيت الكلس في العظام وبالتالي يمنع الإصابة بداء الهشاشة.
يبقى أن الكمية التي يمكن تناولها من الغذاء الملكي يومياً هي قليلة جداً نسبة الى غيرها من الأغذية. ويتفق اختصاصيو الغذاء على أن مئة ملغ من الغذاء الملكي هي كمية كافية يومياً.

ليست هناك تعليقات: