Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

19‏/05‏/2010

الجوال بريء من "السرطان" و "اختفاء النحل"


شبكة اخباريات:
أكد خبراء دوليون - دراسة خضع لها 13 ألفا من مستخدمي الهاتف الجوال على مدى عشر سنوات- إن بحثهم لم يصل لعلاقة واضحة بين استخدام الجوال والإصابة بالسرطان، ولكن لم ينفي أيضا هذه العلاقة بشكل قاطع، مشيرين إلى أن الأمر يحتاج مزيد من الدراسة.
يأتي هذا فيما برءا عالم صيني استخدام الهاتف الجوال من مسئولية الاختفاء المفاجئ للنحل بمختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى إنه لا يوجد دليل علمي يثبت صحة تلك التقارير.
سرطان الدماغ
وتوصلت دراسة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية - وهي أكبر دراسة حتى الآن تبحث في احتمال وجود صلة بين الهواتف المحمولة وسرطان الدماغ - إلى نتائج غير حاسمة، لكن الباحثين قالوا إن وجود إشارات إلى احتمال وجود صلة يتطلب دراسة أعمق للموضوع.
ودرس الخبراء ما يقرب من 13 ألفا من مستخدمي الهواتف المحمولة على مدى عشر سنوات أملا في معرفة ما إذا كانت هذه الأجهزة تسبب أورام الدماغ، إلا أنهم أعلنوا يوم الأحد 16/5/2010 أن بحثهم لم يقدم إجابة واضحة عن هذا السؤال.
وقال مدير الوكالة الدولية لبحوث السرطان كريستوفر وايلد لرويترز: "النتائج لا تسمح لنا حقيقة بأن نخلص إلى أن هناك أي خطر يرتبط باستعمال الهاتف المحمول لكن... من السابق لأوانه أيضا أن نقول إنه ما من خطر يرتبط به."
وقال وايلد إن جانبا من المشكلة مع هذه الدراسة التي بدأت في عام 2000 أن معدلات استخدام الهاتف المحمول في الفترة التي تغطيها كانت منخفضة نسبيا مقارنة مع اليوم.
وتستند الدراسة أيضا على أناس يبحثون في ذاكرتهم لتقدير كم من الوقت قضوا في استخدام هواتفهم المحمولة وهو أسلوب يمكن أن يتسبب في عدم الدقة.
المزيد من البحوث
وأظهرت بيانات من دراسة الوكالة الدولية لبحوث السرطان أن مستخدمي الهاتف المحمول بشكل عام كان لديهم في الحقيقة خطر إصابة بسرطان الدماغ أقل من الأشخاص الذين لم يستخدموه أبدا، ولكن 21 عالما أجروا الدراسة أكدوا أن هذه النتيجة أشارت إلى مشاكل في الأسلوب أو معلومات غير دقيقة من المشاركين.
وأظهرت النتائج أن وقت المكالمة المرتفع تراكميا قد يزيد قليلا من خطر الإصابة ولكن مرة أخرى النتيجة غير موثوقة.
وقال الباحثون أن أغلبية الأشخاص الذين شملتهم الدراسة "لا يستخدمون الهواتف المحمولة بمعايير اليوم."
وكان متوسط عمر المكالمة التراكمي لأولئك الذين شاركوا حوالي 100 ساعة بمعدل ساعتين الى ساعتين ونصف شهريا. وكان أكثر عشرة بالمئة من مستخدمي الهاتف المحمول يصل في المتوسط 1640 ساعة على مدى عشر سنوات وهو ما يعادل حوالي نصف ساعة في اليوم.
ويرى الباحثون أن "اليوم أصبح استخدام الهاتف المحمول أكثر انتشارا وليس من غير المألوف بالنسبة للشباب استخدام الهواتف المحمولة لمدة ساعة أو أكثر يوميا."
وقالت اليزابيث كارديس التي أشرفت على الدراسة من مركز بحوث الأوبئة البيئية في برشلونة بإسبانيا "لا يمكننا استنتاج فقط أنه لا يوجد أي تأثير، هناك مؤشرات على احتمال حدوث زيادة. لسنا على يقين من أن هذا هو الصواب. ويمكن أن يكون ناجما عن التحيز ولكن المؤشرات قوية بما فيه الكفاية ... لنشعر بالقلق."
وقال العلماء بسبب هذا القلق ولان استخدام الهواتف المحمولة يتزايد طوال الوقت هناك حاجة لإجراء المزيد من البحوث.
وفي الشهر الماضي أطلق علماء أوروبيون أكبر دراسة الآن على الإطلاق عن آثار استخدام الهاتف المحمول على الصحة على المدى الطويل، وتهدف إلى تتبع ما لا يقل عن ربع مليون شخص في خمس دول أوروبية لمدة تصل إلى 30 عاما.
ويعتبر هذا النوع من الدراسة التي تسمى دراسة مستقبلية أكثر دقة لأنه لا يحتاج من الناس أن يتذكروا استخدامهم للهاتف المحمول في وقت لاحق ولكن تتبعها في الوقت الحقيقي.
قلق وترحيب
وكانت شركات الهواتف المحمولة وجماعات النشطاء التي طرحت بواعث قلق بخصوص احتمال أنها تسبب أوراما في الدماغ تنتظر نتائج الدراسة بترقب، ولم تتوصل البحوث التي أجريت على مدى سنوات إلى إثبات وجود صلة.
وقال اتحاد "جي إس إم " الذي يمثل شركات الهاتف المحمول الدولية ومقره بريطانيا أن نتائج الوكالة الدولية لبحوث السرطان تتفق مع "الكمية الضخمة من البحوث القائمة وآراء كثير من الخبراء التي خلصت في كل الحالات إلى انه لا وجود لمخاطر صحية مؤكدة."
ورحب منتدى صناع المحمول ومقره استراليا أيضا بالدراسة وأيد "ضرورة استمرار البحوث".
وقد زاد استخدام الهواتف المحمولة بشكل كبير منذ بدء العمل به في أوائل ومنتصف ثمانينيات القرن الماضي نحو ويستخدم حوالي 5 مليارات شخص الهواتف المحمولة حاليا في جميع أنحاء العالم.
اختفاء النحل
و في الوقت الذي يتزايد فيه الجدل حول الأضرار المحتملة لاستخدامات الهاتف المحمول على الصحة، أشارت تقارير إلى أنه ربما يكون المسؤول أيضا عن الاختفاء المفاجئ للنحل بمختلف أنحاء العالم، ولكن عالم صيني بارز أكد إنه لا يوجد دليل علمي يثبت صحة تلك التقارير.
وقال نائب رئيس الأكاديمية الصينية للهندسة، وو خه تشيوان: "لا يوجد أي دليل علمي يثبت أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة، تسبب في اختفاء النحل المفاجئ منذ الخريف الماضي"، مشيراً إلى أن عدد من العوامل الأخرى، قال إنها ربما تكون السبب وراء هذه الظاهرة الغريبة.
وقال تشيوان خلال منتدى حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة لا يشكل تهديداً يمكن إثباته على النحل، باعتبار أن كمية الإشعاع المنبعثة من محطات الهواتف المحمولة ليست أقوى مقارنة بتلك الناجمة عن أفران الميكروويف. بحسب موقع "سي إن إن".
وأشار تشيوان وهو خبير في شبكات المعلومات فائقة السرعة، إلى عوامل أخرى، مثل سرعة تحول المناطق الزراعية إلى حضرية، وتراجع النباتات، وسوء البيئة الإيكولوجية، قد تكون أسباب محتملة وراء الاختفاء المفاجئ للنحل، الذي بدأ في الولايات المتحدة الأمريكية في الخريف الماضي، قبل أن تتنقل الطاهرة لاحقاً إلى أوروبا. 
وبحسب ما نقلت وكالة "شينخو" للأنباء، فإن تصريحات العالم الصيني جاءت رداً على تقرير نشرته صحيفة "اندبندنت" مؤخراً، تناول نظرية وضعها علماء أوروبيون، مفادها أن الإشعاع الناجم عن الهواتف المحمولة يتداخل مع أنظمة الطيران لدى النحل، مما يؤدي إلى فقدان أسراب الشغالات طريق عودتها إلى خلاياها.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن موجات المحمول تصيب أسراب النحل بمرض يُعرف باسم CCD، أو Colony Collapse Disorder، يؤدي إلى فقدانها القدرة على اكتشاف طريق عودتها، مما يتسبب في تعرضها لموت جماعي.
وكانت منظمات دولية معنية بالإنتاج الزراعي، قد حذرت من أن أسعار مواد الغذاء قد تشهد مزيداً من الارتفاع، ما لم يتم التحرك لحل التراجع الغامض في نحل العسل، مشيرةً إلى أن نحو ثلاثة أرباع النباتات التي تحمل زهوراً تعتمد على الطيور والنحل وغيرها من الملقحات لمساعدتها على التكاثر، فيما يدر التلقيح الناتج عن النحل ما قيمته 15 مليار دولار سنوياً من المحاصيل.

ليست هناك تعليقات: