Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

28‏/05‏/2010

السعوديه/ نحالون يتهمون الخلايا المتنقلة بـ“السطو” على مناحلهم “الجبلية”










تذمر أصحاب المناحل التقليدية في الفقرة بمنطقة المدينة المنورة، من «سطو» المناحل المتنقلة على مناحلهم التقليدية، وذلك بعد انتهاء مهرجان العسل الذي أقيم في موقع الفقرة والتي أشرفت عليه الإدارة العامة للزراعة بالمدينة، واتهموا أصحاب الخلايا الحديثة والمتنقلة بجلب الآفات والأمراض لمناحلهم التقليدية المنحوتة في أعالي الجبال، وطالبوا بسرعة رحيلها إلى الأماكن التي لا يوجد بها مناحل قديمة.
إرث الآباء نعلمه الأبناء
واستمعت «المدينة» لشكواهم ففي البداية تحدث لنا المواطن سعد الأحمدي الذي قال إن وجود الخلايا المتنقلة يعتبر من أخطر الأشياء التي تهدد مناحلنا في المنطقة الجبلية لأسباب عديدة أبرزها اختلاف أنواع النحل بين الخلية المتنقلة والثابتة من حيث القوة والشكل فنحل الخلايا لا يعيش إلا بالسكر ومواد وفيتامينات تعطى للنحل حتى يستمر في العيش فهذا يدخل منتوج العسل في الغش فمن الطبيعي إذا وجد النحل السكر والغذاء بجواره أنه حتما سيجني منه ويترك رحيق الأزهار الطبيعية، أما نحن في منطقتنا فلا يوجد لدينا ذلك مطلقا، وأن ذلك يشوه سمعة المنتج الذي توارثناه من الآباء والأجداد ولن نسمح لأحد أن يأتي ويستغل اسم عسل الفقرة لمصالحهم وأهدافهم التجارية فإنتاجنا عملة تجارية لن نتنازل عنه بسهولة، فهذه الماركة شعارها من غشنا فليس منا.
الأمطار والتقلبات المناخية
ويقول (التسعيني) حسين عبيدالله الأحمدي وتاجر عسل معروف: أنا لي أكثر من ثلاث سنوات لم يدخل في محلي كيلو من عسل الفقرة، وذلك لأنه معدوم أصلا لقلة الأمطار والتقلبات المناخية فمن لديه عسل من الفقرة يعتبر نادر ويحجز قبل استخراجه ويصل سعره إلى 1700ريال، وأرفض عروض أصحاب الخلايا المتنقلة، فأوجه نصحي لهم بعدم الغش فأكثر الباحثين عن العسل لديهم أمراض مزمنة أو خبيثة ويتأملون بأن يشفيهم الله بشربة العسل، ويرشدهم الأطباء والمعالجون بالبحث عن العسل الأصلي في الفقرة وغيرها.
سمعة المنطقة
أما رافد الأحمدي فيقول: لدي أكثر من خمسين خلية في المنطقة إلا أنني لا أجد ما أتعالج به منها، لعدم وجود النحل ولقلة نزول الأمطار، فكيف يسمح هؤلاء أن يأتوا للمنطقة، ويقفوا على الطرقات مدعين أن هذا العسل جبلي واستخرجوه حديثا من الخلايا ويشوهوا بذلك سمعة أهل المنطقة التي توارثت تلك الصناعة عن الأجداد.
نرفض استبدال الخلايا بالجديدة
رجاء بن صلاح الشرماني يقول لدي أكثر من 1000منحلة في قمم الجبال بعضها ورثتها عن أجدادي والأخرى لأناس من سكان المنطقة كلفت وأمنوني برعايتها وأحصل بالمقابل على نسبة متعارف عليها أو بالأجر الشهري، ولن أتنازل عن واحدة من مناحلي فإننا نواجه المشقة لنحت الصخور لنضع مناحلنا بها ونقوم بشراء أعواد السدر وهو الخشب المجوف لوضعه داخل المنحلة ويكلفنا شراؤه أكثر من 5000 ريال.
سرقه النحل للعسل
ومن جانبه أفاد المختص والمشرف على النحالين في وزارة الزراعة المهندس سالم مصلح الردادي عن مدى شكوى أصحاب المنطقة وتضررهم من وجود الخلايا المتنقلة في مناطقهم، أن هناك أضرارا كبيرة إذا تكاثرت الأمراض التي توجد في الخلايا والمناحل على حد سواء.
وأضاف أن النحل الموجود في المنطقة والمناطق المجاورة (كجبل ورقان ورضوى والأجرد) فهو من سلالة متميزة ونادر ويعيش لسنوات عديدة ويتكيف مع التقلبات الجوية، وبذلك يقاوم لسنوات عديدة.
وحول سرقة بعض النحل للعسل من الخلايا القديمة قال: صحيح يوجد نوع من النحل وهو كبير الحجم يقوم بالدخول إلى المناحل والخلايا الأخرى ويأخذ منها العسل الجاهز فيها. ونفى الردادي معرفته الخلاف بين النحالين القدامى وأصحاب الخلايا الذي أنلعت شرارته في المهرجان الأخير بالفقرة، وقال أنه ليس لديه المعلومة الكافية عن ذلك.

ليست هناك تعليقات: