Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

30‏/10‏/2010

البرلمان الأوروبي يحذر من نفوق النحل بشكل كبير


وكالات - ( خبر ) :
حذر البرلمان الأوروبي من أن الإنتاج الغذائي في المجتمع الأوروبي معرض للخطر بسبب ازدياد نفوق النحل وتراجع عدد مربيه . وقال أعضاء البرلمان الأوروبي إنهم يريدون مزيداً من الجهود لحماية تربية النحل لضمان أمن الغذاء في منطقة اليورو، في ظل الخطر الذي يهدد النحل مع انتشار ظاهرة نفوقه .
ومن المعروف أن النحل يلقح النباتات والمحاصيل التي تستخدم في انتاج الغذاء .
ودعت مسودة قرار لأعضاء البرلمان اللجنة الأوروبية إلى دعم الأبحاث التي تحقق في تراجع أعداد النحل .
ويلقي الباحثون باللوم على عدوى فيروسية تنتشر بين النحل وتخفض عددها الإجمالي .
وقال أعضاء البرلمان الأوروبي إن على اللجنة الأوروبية تمديد برامج زراعية معينة ذات علاقة بالنحل كون أغلبها ستنتهي مدتها في عام ،2012 وأشاروا إلى أن بعض السياسات المتعلقة بالطب البيطري يجب ان تعدّل ليتسنى للعلماء أن يتعاملوا بشكل أفضل مع أمراض النحل .
ويقول البرلمان الأوروبي إن 76% من الإنتاج الغذائي و84% من أنواع النباتات يعتمدان على النحل .
http://www.5abr.com/news-action-show-id-23237.htm

29‏/10‏/2010

علماء وعسكر يحلون لغزاً من ألغاز النحل


 ترجمةـ الصباح
كانت تلك واحدة من أعظم جرائم القتل غموضاً: ما الذي قتل نحل العسل؟
منذ عام 2006 شهدت ما بين 20 الى 40 بالمئة من مستعمرات النحل، في الولايات المتحدة وحدها، حدوث ظاهرة سميت “انهيار المستعمرات”. والمشتبه بهم الرئيسيون تراوحوا ما بين مبيدات الحشرات والغذاء المعدل جينيا.
ولكن شراكة فريدة برزت مؤخراً بين علماء الجيش وعلماء الحشرات، ويبدو أنها تمكنت من إحراز تقدم كبير: فقد تم تحديد مشتبه به جديد، وربما كانا إثنين.
فطر مرتبط بفايروس يبدو انه هو من تفاعل ليتسبب في المشكلة، استنادا الى ورقة البحث التي قدمها علماء الجيش في ماريلاند وخبراء النحل في مونتانا. ولكن يبقى من غير المفهوم كيف أدى ذلك الإتحاد إلى قتل النحل؟ كما يقول العلماء ـ وسوف يكون ذلك هو موضوع الجولة القادمة من البحث. غير أن هناك أدلة ملموسة دامغة: فكلا الفايروس والفطر يتكاثران في المحيط البارد والرطب، وكلاهما يقوم بعمله القذر داخل الجهاز الهضمي للنحلة، الأمر الذي يوحي بأن غذاء هذه الحشرات بات مصدراً للخطر بطريقة أو بأخرى.
التواصل الوثيق بين الجيش والوسط العلمي ليس بالشيء الجديد، وربما كانت الحرب العالمية الثانية هي المثال الأكثر عمقا، حيث انتهت بضربة نووية في عام 1945 وقع عبئها على عاتق العلماء والعسكر معاً في مشروع مانهاتن. فعلى سبيل المثال سبق أن قامت مجموعة من العلماء قادها جيري برومنشينك من جامعة مونتانا بأبحاث في تطبيقات النحل لصالح الجيش، وكانت منصبة على تطوير طريقة لاستخدام نحل العسل في الكشف عن الألغام الأرضية.
لكن الباحثين في كلا الجانبين يقولون: ان العمل على دراسة انهيار مستعمرات النحل قد يكون المرة الأولى عقب أحداث 11 أيلول التي يتعاون فيها الوسط العلمي مع وزارة الأمن الداخلي للاهتمام بمشكلة يقول عنها الجانبان: انه لم يكن بوسع أي منهما حلها بمفرده.
الطبيعة البشرية وطبيعة النحل ارتبطتا معاً حين بدأ العمل على تجميع أجزاء اللغز. شقيقان تعاونا على تشجيع الاتصال عبر الإنضباط، ولقاء وقع بالصدفة، وبطاقة أعمال محتفظ بها كان لها دور كبير. حتى تعلّم كيفية هرس النحل الميت لغرض التحليل ـ وهي مهارة لا تدرّس في أكاديمية ويست بوينت العسكرية ـ كانت عاملا له وزنه.احدى السمات المحيرة والمشاكسة لظاهرة انهيار المستعمرات، التي زادت من صعوبة حلها، هي أن النحل لا يموت هكذا وينتهي الأمر، بل أنه ينطلق محلقاً في كل اتجاه مبتعداً عن الخلية ثم يموت وحيداً متناثراً. وذلك جعل من مسألة تشريح أعداد كبيرة من النحل أمرا معقدا.في ورقة بحثهما المشترك يقول فريق الدكتور برومنشينك في جامعة مونتانا، الذي يعمل مع المركز الإحيائي والكيميائي للجيش في بالتيمور: أن آثار الفايروس المتحد بالفطر قد عثر عليها في جميع المستعمرات الهالكة التي درسها الفريق. أي من الإثنين بمفرده لا يمكنه أن يكون مدمراً، ولكنهما معاً يسددان ضربة قاتلة مائة بالمائة، كما يقول البحث.من ناحية ثانية كان بحث آخر أجرته جامعة كاليفورنيا/ سان فرانسيسكو قد توصل في وقت سابق إلى أن الفطر جزء من المشكلة. كما تم اكتشاف عدد من الفايروسات على أساس الحمض الريبي النووي (RNA) ايضا. لكن فريق الجيش – مونتانا المشترك، ومن خلال استخدام نظام برمجي جديد طوره الجيش لتحليل البروتينات، اكتشف فايروساً جديداً بناء على الحمض النووي (DNA) وعقد الصلة بينه وبين الفطر المسمى (أن. سيراناي).
نظام الجيش البرمجي ـ الذي يعد تقدماً بحد ذاته في مجال أبحاث البروتين، أو بروتيوميكس كما تعرف ـ صمم لاختبار وتحديد العوامل البيولوجية في الظروف التي لا يتمكن فيها القادة من التعرف على ماهية الخطر الذي يواجههم. يبحث النظام عن البروتينات الفريدة في عينة ما، ومن ثم يحدد الفايروس، أو أي شكل آخر من أشكال الحياة المجهرية بناء على البروتينات التي يصبح من المعلوم أنه يحتويها. قوة تلك الفكرة هائلة، سواء في الجيش أم في الدفاع عن النحل، كما يقول الباحثون، لكونها تتيح لهم استعمال ما سبق أن عرفوه للعثور على ما لم يكونوا حتى يعلموا أنهم يبحثون عنه.
لكن الأمر تطلب وجود علاقة عائلية ـ عبر الأخوين تشارلز وديفيد وك ـ للتوصيل بين النقاط المتناثرة. فعندما ذاعت مسألة انهيار مستعمرات النحل قبل سنوات قليلة كان ديفيد يشاهد مقابلة تلفازية مع الدكتور برومنشينك حول النحل.
كان ديفيد على علم بعمل أخيه في ماريلاند، وهو عالم أحياء مجهرية، وتذكر انه التقى بالدكتور برومنشينك في مؤتمر عمل. بطاقة أعمال كان لا يزال محتفظاً بها ومكالمة هاتفية جمعت الجيش وفريق النحالين معاً حول هدف واحد موحد.
كانت الخطوات الأولى مرتبكة لأن مختبر الجيش لم يكن معداً لاختبار النحل، او بتعبير أدق، لاستخلاص بروتينات النحل.
ولكن العملية تم تعديلها وتحسينها في نهاية الأمر. المطرقة والهاون عملا افضل من جهاز الحاسوب المنضدي، ومطحنة القهوة كانت الأفضل في صنع عجينة نحل جيدة.
يؤكد علماء في المشروع ان استنتاجاتهم ليست نهائية فاصلة. يقولون: ان النمط يبدو واضحاً، ولكن مزيدا من البحث يعتبر ضروريا لتحديد كيف يمكن تجنب مزيد من حالات التفشي مثلا، وما حجم التأثير الحقيقي للعوامل البيئية مثل السخونة والبرودة او الجفاف.
ويضيفون ان الهجمات المركبة بطبيعتها، مثل حالة الفايروس والفطر المسؤولين عن موت النحل، شائعة جدا، وأن أحد الحلول لحماية مستعمرات النحل قد يتمثل في التركيز على الفطر ـ الذي يمكن السيطرة عليه من خلال العوامل المضادة للفطريات ـ خصوصا عندما يتم اكتشاف وجود الفايروس.
غير أن المسألة التي تبقى بلا حل هي: ما الذي يجعل النحل يطير منتشراً في البرية عندما يصل مرحلة الموت. يقول الدكتور برومنشينك ان احدى النظريات ترى ان الإتحاد الفايروسي ـ الفطري يشوش الذاكرة او مهارات الملاحة وبالتالي يتيه النحل. ويضيف ان ثمة احتمالاً آخر وهو إصابة الحشرات بنوع من الجنون.
وأياً تكن الأسباب فإن عملية النحل في الجامعة أثبتت أنها معرضة للخطر هي نفسها في العام الماضي عندما اختفى كل النحل تقريبا خلال فصل الشتاء.
كرك جونسون/عن صحيفة نيويورك تايمز
http://www.alsabaah.com/paper.php?source=akbar&mlf=interpage&sid=110803

28‏/10‏/2010

العراق/ تراجع إنتاج العسل بدهوك إلى 80% بسبب الموجات الترابية والمتغيرات البيئية



السومرية نيوز/ دهوك
أعلنت جمعية النحالين في إقليم كردستان، الأربعاء، عن تراجع إنتاج العسل بشكل ملحوظ خلال العام الحالي بسبب المتغيرات البيئية، داعية الجهات المعنية الى تقديم الدعم للنحالين، فيما أكدت وزارة الزراعة أنها ستعقد مؤتمراً لدراسة واقع إنتاج العسل في الإقليم.
وقال رئيس جمعية نحالي كردستان في دهوك خورشيد بيرومري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التغيرات المناخية والموجات الترابية والحر الشديد الذي اجتاح المنطقة، ألحق أضرارا كبيرة بمناحل دهوك، وأدت لانخفاض إنتاج العسل بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي"، متوقعاً أن "تشهد أسعار العسل المحلي ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة".
ودعا بيرومري الجهات المعنية إلى "تقديم الدعم اللازم لإنقاذ مناحل المحافظة، لأن النحالين يتخوفون من تعرض مناحلهم لآفات وأضرار مادية بسبب التغييرات المناخية التي تتعرض لها المنطقة".
من جهتها، أكدت مديرة قسم تربية النحل في وزارة الزراعة في إقليم كردستان شيلان عبد الرحمن لـ"السومرية نيوز"، دعم وزارة الزراعة لقطاع تربية النحل بشكل متواصل، مبينة أن الوزارة "ستعقد نهاية العام الحالي مؤتمراً خاصاً حول كيفية تطوير إنتاج العسل وتسويقه".
وقالت عبد الرحمن إن "الوزارة تمكنت من إنشاء مركز خاص في مدينة شقلاوة شمال شرق أربيل لإنتاج مستلزمات مشاريع تربية النحل وتوفير المبيدات اللازمة وتقديمها بأسعار مدعومة فضلاً عن تقديم الاستشارات الفنية لمربي النحل لتطوير إنتاجهم، كما افتتحت مختبراً خاصاً لفحص العسل مما يسهم في تحسين نوعيته"، مشيرة إلى أن وزارتها "استحدثت مديرية خاصة للعلاقات التجارية والتسويق وهي تحاول مع الشركات الأجنبية تسويق إنتاج العسل المحلي إلى الأسواق الخارجية".
وكانت وزارة الزراعة في إقليم كردستان العراق قررت العام الحالي منع استيراد عسل النحل من خارج الإقليم لتشجيع الإنتاج المحلي.
وتشير مصادر بوزارة الزراعة بإقليم كردستان إلى أنه خلال العام الماضي 2009 تم إنتاج العسل المحلي بمقدار720 طناً، تم تصدير 42 طناً منه إلى دولة الإمارات العربية.
ويصل سعر الكيلو غرام الواحد من العسل المستورد في أسواق الإقليم والذي يأتي معظمه من إيران والسعودية وتركيا وسوريا، إلى 10 آلاف دينار عراقي، بينما يتراوح سعر الكيلو غرام من العسل المنتج محليا بين 25 ـ 30 ألف دينار عراقي.
يذكر ان جمعية نحالي كردستان تأسست عام 2004 كمنظمة أهلية تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الزراعية الحكومية في مجال تطوير تربية النحل، وتضم نحو 24 ألف عضو، وأصبحت الجمعية في العام 2009 عضواً في المجلس العالمي لمربي النحل.
http://www.alsumarianews.com/ar/3/12910/news-details-.html

فلسطين / زراعة المقالة تغرس أشتال "الكينيا" في قرية أم النصر



غزة- معا- واصلت وزارة الزراعة المقالة حملتها لزراعة أشتال "الكينيا القزمية"، وذلك ضمن خطتها في تطوير البنية التحتية لمراعي النحل وإحياء إنتاج العسل.
وغرست بالتعاون مع بلدية أم النصر شمال قطاع غزة، عدداً من الأشتال على مدخل القرية وذلك بحضور رئيس البلدية والوكلاء المساعدون والمدراء العامون بالوزارة.
وأوضح الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية م.حسن أبو عيطة، أن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية لتطوير البنية التحتية لمراعي النحل، لافتاً أنها أنتجت حتى الآن أكثر (100ألف شتلة كينيا قزمية)، وذلك من أجل توزيعها على المزارعين مجاناً وزراعتها في المناطق المخصصة للمراعي، ولاسيما المناطق الحدودية.
وتطرق إلى خطة الوزارة في زراعة شجرة لكل خلية نحل، منوهاً إلى الأهداف الزراعية الأخرى من زراعة أشجار الكينيا باعتبارها مصدات للرياح، وطاردة للحشرات، وتتحمل الظروف البيئة وتعمل عمل منع التصحر.
من جانبه وجه رئيس بلدية أم النصر زياد أبو فرية، شكره لوزارة الزراعة المقالة على دعمها للمزارعين، كما قام باصطحاب الوكلاء المساعدين في جولة تفقدية للمناطق الزراعية لإطلاعهم على ما تعرضت له في الآونة الأخيرة من حفريات وتآكل لجغرافيتها وتربتها.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=328458

أدمغة النحل الصغير تهزم الكومبيوترات



يستطيع النحل أن يحل مشاكل رياضية معقدة تجعل الكومبيوترات مشغولة بها أياما من دون فائدة.
وجد الباحثون أن النحل قادر على حل مشكلة "أقصر طريق على البائع المتجول أن يتبعه على الرغم من أن حجم أدمغة النحلة  لا يتجاوز حبة حشيش.
فحسب دراسة جديدة تستطيع النحلة أن تتعلم قطع أقصر الطرق ما بين الزهور بترتيب عشوائي، وحل مشكلة ما يعرف بـ "البائع المتجول" المتمثلة بمعرفة أقصر الطرق ما بين زبون وآخر حسبما ذكر فريق من العلماء في جامعة رويال هولواي بلندن.
وتقوم الكومبيوترات بحل مسألة أقصر الطرق الممكنة بين نقطتين من خلال المقارنة وتحديد أيهما الأقصر.
لكن حشرات النحل تمكنت من الوصول إلى نفس الحل باستخدام أدمغتها التي لا يتجاوز حجم كل منها حجم بذرة حشيش.
وقال الدكتور نايجل راين من كلية العلوم البيولوجية في جامعة رويال هولواي لمراسل صحيفة الغارديان اللندنية إن " أناث النحل الباحثة عن الغذاء تحل كل يوم مسائل تتعلق بالطرق التي على البائع المتجول أن يتبعها بين زبون وآخر. فهي تزور كل يوم زهورا في مواقع متعددة، ولأن النحل يستعمل الكثير من الطاقة في طيرانه فهو قد وجد طريقا يساعد على تقليص مقدار الطيران.
فباستخدام زهور اصطناعية تتحكم بها كومبيوترات لفحص سلوك النحل سعى الفريق الباحث إلى معرفة ما إذا كانت هذه الحشرات ستتبع طريقا بسيطا معرفا بترتيب ما للعثور على الزهور أو أنها ستتبع طرقا أقصر.
وبعد استكشاف موقع الأزهار تعلم النحل بسرعة كيفية الطيران في أفضل طريق لتقصير فترة الطيران والطاقة المستخدمة خلاله.
ومن المتوقع أن تصدر الدراسة هذا الأسبوع في مجلة "اميركان نيتشورليست"  وله عواقب على الحياة البشرية. فالحياة الحديثة تعتمد على شبكة طرق مثل طرق السير ومعلومات الانترنت والأعمال ومراكز التجهيزات.
وقال الدكتور راين: "نحن بحاجة إلى فهم كيف تستطيع حشرات النحل حل مسألة البائع المتجول بما يتعلق اختيار أقصر الطرق من دون استخدام كومبيوتر".
http://www.elaph.com/Web/technology/2010/10/606903.html?entry=homepagetechnology

لبنان يستعد لموسم جني العسل الخريفي



في لبنان موسمان للعسل موسم الخريف وموسم الربيع، فالنحالون يفضلون القطاف الخريفي؛ لأنه يأتي بعد صيف طويل، غني بالثمار ومسبوق بربيع مثقل بالجني الزهري، لذا فإنهم يقطفون عسل النحل، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، ذاهبين إلى أن “عسل الخريف أطيب مذاقاً”.
العسل مادة حلوة المذاق تفرزها النحلة، وتضعها في الخلية بعد أن تقوم بجمعها من الأزهار. والعسل تركيب معقد يحتوي على 88 عنصراً أساسياً، والعسل المجني من الزهر لا يعتبر عسلاً إلا بعد تخمره في معدة النحلة؛ لأنه يختلط بالعديد من الخمائر المهمة، لذلك فهو من أنقى المواد الغذائية إطلاقاً وأكثرها تركيباً لمعظم العناصر الموجودة في الطبيعة، وبنسب يعجز عن تركيبها علم الكيمياء الحديث. لذا فالعسل ثروة للإنسان، وهو لا يقدر بثمن للاستشفاء والتغذية.
نهضة الستينيات
يقول رفيق أبوطرية، أحد أقطاب الحركة الناشطة لجمع النحالين في نطاق جمعيات تعاونية تعمل على تنظيم مهنة تربية النحل في لبنان، إن الطبيعة في جعله يشكل بيئة مثالية لتربية النحل، من حيث جودة المراعي التي تحتوي على الأزهار العاسلة المختلفة الأشكال والألوان، ومعظمها من الأعشاب الطبيعية بشهادة خبراء عالميين. وقد عرف لبنان تربية النحل منذ قديم الزمان، ولكنها ظلت تقليدية حتى عام 1933، ويومها شهد لبنان نهضة استمرت حتى أواسط الستينيات، لناحية تأهيل مربي النحل واكتساب المهارات الفنية، والتزود بما يلزم من العدة والتجهيزات اللازمة. ويفيد بأن موسم جني العسل الخريفي على الأبواب، حيث يصادف الشهرين المقبلين.
وعن الفرق بين الخلية القديمة والحديثة، يقول أبوطرية، إن الأولى هي عبارة عن وضع النحل في بيوت صنعت من القش أو جرار من الفخار، وهذه القفران لا تساعد على زيادة الإنتاج، بسبب صعوبة قطافها ومكافحة الأمراض التي تعترض تربية النحل. أما القفران الحديثة، فمن الممكن الكشف عليها باستمرار، وفحصها ووضع الأدوية لمكافحة الأوبئة، ومن السهل تطريدها أي استخراج أكثر من خلية من القفير الواحد.
أمراض ومعوقات
حول أهم الأمراض التي تصيب النحل، يقول أبوطرية أنها تكمن في آفة كانت تسمى “الفرواز” القاتلة، وهي اجتاحت لبنان سنة 1985، وكان عدد القفران حينها 70 ألف خلية، قضي على نصف هذا العدد، لا سيما، وأن النحالين يومها لم يكونوا قد تعرفوا بعد على هذه الآفة في لبنان، ولا على كيفية مكافحتها، وقدرت الخسائر بملايين الدولارات وقتها.
وعن العوائق التي تعترض تربية النحل في لبنان عديدة، يقول أبوطرية إنها تعود لارتفاع أسعار الأدوية لمكافحة الأمراض، ولغلاء تجهيزات ومستلزمات النحل، ولمشكلات التسويق، حيث يغرق السوق المحلي بالعسل الأجنبي، الذي هو في غالبيته عسل مصنّع، سحبت مواده الأساسية الشافية والمغذية، ولعدم وجود محطة لإنتاج ملكات النحل، المؤهلة لاستبدالها سنوياً مما يساعد على زيادة الإنتاج.
ويقول النحال أمين عيد: “أنا أفضل القفران القديمة مع أنها لا تنتج مثل الحديثة، إلا أنني استبشر بها، وخلال الفترة التي عشتها في تربية النحل لم أطعمها ولا مرة. ولقد اشتريت أول قفير بـ3 ليرات منذ أربعين سنة، والقفير أصبح اثنين بعد مرور سنة واحدة، ومن ثم بدأت الخلايا بالتكاثر واليوم أملك 16 خلية، ولولا المرض الذي أتى منذ خمس سنوات، لكنت أملك عدداً مضاعفاً”. و يستعرض عيد تركيبة خلية النحل، فيقول إنها تتألف من الملكة والعاملات والذكور. الملكة هي الأنثى التي تضع البيض، وتمتاز بطول حجمها، وتنشأ الملكة من بيضة ملقحة تفقس بعد ثلاثة أيام، لتصبح يرقة تتغذى بغذاء خاص يسمى “الهلام”، أو الغذاء الملكي، وتطير الملكة عندما يبلغ عمرها من 4 إلى 6 أيام، ويلي ذلك طيران الزفاف، حيث تتلقح في الهواء الطلق، فيموت الذكر وتعود هي إلى الخلية، لتمضي فيها أيام حياتها، وتضع الملكة نحو 2000 بيضة يومياً خاصة في الربيع والصيف.
أما النحلة العاملة وخلال ثلاثة أيام من عمرها، تقوم بتنظيف الخلايا وتغذية الحضنة، وعندما يبلغ عمرها ستة أيام، تبدأ بفرز الغذاء الملكي، وتستمر بذلك لعمر 12 يوماً، عندها تنمو غددها فتباشر ببناء الأقراص الشمعية وتخزين حبوب اللقاح، وعندما يبلغ عمر العاملة 21 يوماً، تبدأ العمل خارج الخلية وتشرع بجمع الرحيق. الذكور يكثر وجودها عادة في أيام الربيع والصيف، وتموت في الشتاء ووظيفتها الوحيدة هي تلقيح الملكة.
النحل سكن الأرض قبل 25 مليون سنة
منذ 12 ألف سنة، جنى الإنسان العسل من بيوت النحل، المتخذة في الصخور الجبلية وفي جذوع الأشجار المجوفة، ومع مرور الزمن بدأ الإنسان بتدجين النحل، فأنشأ المناحل البدائية ثم صنع الخلايا الطينية، أو خلايا القش المجدول مع القصب، أو الجرار الفخارية لإسكان النحل فيها. وتدل الحفريات على أن نحل العسل ظهر على الكرة الأرضية منذ 25 مليون سنة، وعثر العلماء على حشرات النحل المتحجرة في أوروبا.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=71204&y=2010

يحل المسائل الرياضية المعقدة




     أيهما أقدر على حل المسائل المعقدة .. الإنسان أم الحاسب الآلي ؟ الإنسان أكثر قدرة على حل المسائل المعقدة ، ولكن أيهما أكثر قدرة على حلها الحاسب الشخصي أم النحل ؟
وجد العلماء أن (النحل) يمكنه حل المسائل الرياضية المعقدة التي قد يحاول الحاسب الآلي أن يحلها في يومين ، وذلك على الرغم من أن عقلها لا يتعدى حجم بذرة أحد المحاصيل الزراعية .
وتوصل العلماء إلى أن (النحل) يعرف كيف يطير في أقصر الطرق بين الزهور ليكون بذلك قادرا على حل أعقد عمليات السفر المعقدة .. والتى يقوم الحاسب الآلي بحلها من خلال حساب المسافة بين الأماكن واختيار أقصر الطرق ؛ وهي الطريقة ذاتها التى يتبعها النحل .
ويرجع العلماء ذلك إلى أن النحل يحتاج إلى طاقة ومجهود كبير ويتنقل بين العديد من الأزهار ؛ وبالتالى يكون فى حاجة إلى الوصول إلى هدفه عن طريق الطيران لأقصر مسافة ممكنة . 

25‏/10‏/2010

السعوديه / وافدون يشوهون النحالة بالترويج للمغشوش


فضل الستيني مفرح أحمد آل مخاتم قضاء جل وقته على قمم جبال محافظة رجال ألمع ، بجوار أعواد منحله بعيدا عن صخب المدن، وبالقرب من أسراب النحل وملكاته مفضلا لسعاته ومستمتعا بعمله دون كلل أو ملل.
يعد العم مفرح من أشهر باعة العسل في منطقة عسير، ورغم بعد موقعه وما تحفه الطرق من مخاطر كونه يسكن في مناطق جبلية وينتقل من موقع لآخر إلا أن الكثيرين يثقون به ، فهو بعيدا عن الأسواق التجارية والشعبية حتى لا تسوء سمعته.
استعانت «عكاظ» بسيارة ذات دفع رباعي للوصول للعم مفرح وقطعت الطرق الوعرة ما بين أودية وجبال ومنحدرات وعقبات حتى التقته في موقعه.
يؤكد العم مفرح أنه يملك أكثر من 300 عود يسكن فيها مئات الآلاف من النحل ينتجون العسل والشمع، ويضيف «منذ 35 عاما وأنا أسكن هنا لوحدي بين النحل أتولى بنفسي الإشراف عليه ومتابعاته من الأمراض والمخاطر فقد ورثته من والدي وجدي وتركت عملي الحكومي لأتفرغ لتربية النحل بعد أن فشلت في التوفيق بينهما».
ويشير آل مخاتم إلى أنه ينتقل بمنحله في بعض المواسم إلى منطقة تهامة بحثا عن الطعام الطبيعي والجو المناسب والبيئة التي تساعده على الإنتاج.
وعن تأقلمه في العيش مع النحل يقول العم مفرح «النحل لا يعرف صاحبه فهو يتعامل مع الجميع بالدفاع عن نفسه ويهاجم كل من يقترب منه أو يعتدي على خلاياه، فأنا أتعرض لعشرات اللسعات منه ولكن لم تعد تؤلمني كثيرا فقد اعتدت عليها وقليلا ما استعين بواقي لحماية الوجه».
وعن مواسم العسل يشير آل مخاتم إلى أن هناك ثلاثة مواسم، موسم السدر والطلح والسمر وهي تعتمد على الأشجار التي يتغذى منها وأفضلها السدر حيث يباع بأسعار مرتفعة ويضيف «المشكلة أن هناك وافدين بدؤوا يسيؤون للعسل من خلال استيراد أنواع تركية وكشميرية مغشوشة وتباع بأسعار عالية ولكن من يملك خبرة في العسل يستطيع كشفه بسهولة».
وعن العسل الطبيعي يؤكد آل مخاتم أن بعض ضعاف النفوس يغذون النحل بوضع السكر المذاب في صحون كبيرة فيشرب النحل من الماء الذي أذيب فيه السكر ثم يعود إلى الخلية ويفرغ حمولته التي لم تكن من ثمار الأشجار وإنما كانت من صحون السكر والماء وهذه الطريقة يتبعها البعض لزيادة سرعة إنتاج النحل من العسل .
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1025379590.htm

19‏/10‏/2010

فلسطين/ جديد في غزة: اللسع بالنحل يفيد في علاج مرض التوحد




غزة - دنيا الوطن
صرخ أحمد صرخة مدوية و هو يحاول الإفلات من المهندس الزراعي راتب سمور المعالج بلسع النحل في غزة بعد أن قام سمور بوضع إحدى النحلات المخدرة أسفل رأس احمد الذي يعاني من مرض التوحد.
يصطحب أبو أحمد ابنه البكر أحمد عبد الله 7 سنوات من معسكر جباليا المصاب بمرض التوحد "ضمور في وظيفة المخ" ثلاث مرات اسبوعيا الى مركز العلاج بلسع النحل في مدينة غزة فيقوم سمور بوضع 5 نحلات مخدرة على 5 مناطق معينة (أسفل الرأس-أعلى الرقبة-أسفل الظهر-منتصف الرأس من الخلف و اليدين) و التي تقوم بدورها بلسع أحمد أي إدخال زبانة السم في المنطقة التي توضع عليها.
تلك هي رحلة علاج أحمد من مرض التوحد و التي تعد سبقا طبيا و علاجيا ليس فقط في الشرق الاوسط بل على مستوى العالم بأسره فمرض التوحد أو ما يسمى "التخلف العقلي" لا دواء له حتى الان و هنا تكمن المفاجأه. ليس جديدا أن ينجح لسع النحل في علاج أمراض مزمنة مثل الربو و الروماتيزم و الصداع النصفي بل الجديد أن ينجح في علاج التوحد.
يتحدث أبو أحمد عن حالة ابنه فيقول " بعد عامين من ولادة أحمد بدأت ألاحظ أن ابني ليس طبيعيا فهو لا يتواصل مع المحيطين به و لا يفهم ماذا يريدون منه بل أيضا لا يستطيع التعبير عن ذاته, بالاضافة الى أنه كثير الصراخ و كثير الحركة و دائما مشتت الانتباه. في البداية اعتقدت ان لديه علة عضوية و حين ذهبت الى طبيب الأطفال أكد لي أن أحمد سليم عضويا و لا يشكو من أي خلل".
و يضيف "نصحني أحد الأطباء أن أتوجه بأحمد الى مؤسسة "أطفالنا للصم" في مدينة غزة و هناك أخضعوا أحمد لما يسمى "تقييم الذات" و هنا كانت الصدمة حين أخبروني أن أحمد مصاب بمرض التوحد. لدى المؤسسة برنامج سلوكي لمعالجة الاطفال المصابين بمرض التوحد وهكذا قيل لي ان حالة أحمد لا علاج لها الا سلوكيا و التغيير يكون بشكل بطىء و على المدى البعيد".
و حول الوسيلة التي عن طريقها اهتدى الى العلاج بالنحل يقول أبو أحمد "وضعي النفسي ازداد سوءا بعد أن علمت ان ابني لا علاج له حتى و لو في الخارج. في يوم من الأيام أخبرني صديق مقرب لي أن هناك مركز في مدينة غزة يعالج أمراضا بلسع النحل, في البدايه رفضت الفكرة مطلقا و قلت "أيمكن للنحل أن يعالج التوحد؟ ثم و تحت اصرار صديقي توجهت الى المركز منذ 4 أشهر تقريبا.
"اليوم و بعد أربعة أشهر من العلاج بوخز النحل بواقع 3 مرات اسبوعيا جميع الأعراض السابقة من صراخ و حركة زائدتين اختفت تماما بالاضافة الى ان أحمد بدأ يتواصل مع من حوله و يميز كل شخص على حدة. أصبح أكثر تركيزا و أقل تشتتا و أصبح يتواصل باللعب و يستوعب ما يقال له, كما ان النطق تحسن بدرجة كبيره" على حد قول أبو احمد.
تقييما لحالة احمد يقول الدكتور راتب سمور المشرف على علاج أحمد بلسع النحل "أحمد هو الحالة الأولى التي أعالجها بلسع النحل. في البداية كنت مترددا لأن التوحد لا علاج له طبيا حول العالم و لكن أحمد بث فيي روح المغامرة فبدأت لسعه بنحلة واحدة و الان وصل الى 5 نحلات و أنا بصراحة فرح لأن هناك نتيجة و هي أن أحمد بحمد الله بدأ يتغير نحو الأفضل أي بدأ يندمج في المجتمع المحيط به سواء في البيت أو الشارع".
و يضيف بابتسامة عريضة يرقص فيها التفاؤل "يحتاج أحمد سنة على الأقل كي يصبح فردا طبيعيا فنسبة التغيير حاليا تصل الى 30% و نأمل أن يستمر التغيير نحو الأفضل",
و يضيف "هذه نقلة نوعيه بالنسبة للعلاج بلسع النحل على مستوى العالم ففي غضون 3 أشهر استطاع لسع النحل إحداث تغيير في سلوك مرضى التوحد".
يذكر أن راتب سمور (52عاماً) افتتح عيادة للعلاج بالنحل أو بالأحرى بلسعة النحل في حي النصر بمدينة غزة منذ ما يزيد عن 25 عاماً، وذاع صيته خلال سنوات الحصار الأخيرة بعدما عجز كثير من الفلسطينيين في الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج سواء في إسرائيل أو الدول المحيطة.
وقد حقق العلاج بلسع النحل نجاحا في علاج عدد كبير من الأمراض التي عجز الطب عن علاجها أو أنه كان يجزم بعدم شفائها، خصوصاً الأمراض المزمنة.
http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...18/155450.html




فلسطين/ مائة ألف شتلة كينيا قزمية لتطوير مراعي النحل بغزة

غزة- معا- شرعت وزارة الزراعة بالحكومة المقالة بغرس الآلاف من أشتال "الكينيا القزمية"، وذلك ضمن خطتها في تطوير البنية التحتية لمراعي النحل وإحياء إنتاج العسل.
وشارك وزير الزراعة بالمقالة الدكتور محمد رمضان الأغا، بغرس عدد من الأشتال في أرض الريس جنوب مدينة غزة اليوم بحضور الوكلاء من المساعدين والمدراء بالاضافة لعدد من أصحاب المناحل والمربين ومنتجي العسل.
وأشار الأغا إلى أن البدء الفعلي بتنفيذ خطة إحياء مراعي النحل بدأت منذ نحو عام، حيث قامت خلالها الوزارة بإنتاج أكثر من (100ألف شتلة كينيا قزمية)، وذلك من أجل توزيعها علي المزارعين مجاناً وزراعتها في المناطق التي جفت بسبب سياسات الاحتلال وتدميره للمراعي.
واعتبر الأغا "أن زيادة مساحة مراعي النحل في قطاع غزة قضية استراتجية لتحقيق الإنتاج الصحي من العسل وبكميات مناسبة تجعلنا نستغني عن استيراده من الخارج"، مؤكداً أنه ضمن خطة الوزارة المستقبلية سيتم زراعة شجرة لكل خلية نحل.
بدورة تحدث م.محمد ماهر أبو كميل مدير مديرية زراعة غزة، عن أهداف أخرى لزراعة أشجار الكينيا باعتبارها مصدات للرياح، وطاردة للحشرات، وتتحمل الظروف البيئة وتعمل عمل منع التصحر.
من جانبه وجه منير الريس شكره لوزارة الزراعة على دعمها للمزارعين وحمايتها للمنتج الوطني، مشيراً إلى أن أرضه تم تجريفها أكثر من ثلاث مرات خلال الإجتياحات الإسرائيلية إلا أنه في كل مرة يعيد زراعتها.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.

17‏/10‏/2010

حسب اينشتاين.. النحل بدأ يختفي وللبشرية أربع سنوات قبل فنائها



بدأ العلماء التفكير جديا بما قاله العالم آلبرت اينشتاين عن اختفاء النحل وفناء البشرية، وذلك بعد اختفاء أعداد كبيرة من نحل العسل في جميع أرجاء العالم لأسباب غير معروفة ومازالت مجهولة حتى الآن.
وكان العالم آلبرت اينشتاين ربط بين وجود النحل واستمرار البشرية بقوله "إذا اختفى النحل من وجه الأرض، تبقت للبشرية أربع سنوات قبل فنائها، فبدون نحل لا يكون تلقيح، وبدون تلقيح لا يكون نبات، وبدون نبات لا يكون حيوان، ثم لا إنسان".
وذكرت العديد من التقارير الإعلامية أن "العلماء ينظرون بحيرة مطبقة إلى حقيقة أن النحل وخاصة نحل العسل المسؤول عن تلقيح النباتات  يختفي بالجملة في مختلف أرجاء العالم ولسبب أو أسباب لا يعلمها أحد حتى الآن".
وينفق من النحل سنويا ما بين 15- 20% ، لكن ما أثار الشكوك والقلق عند المهتمين والعلماء أن معدل النفوق بلغ عام 2008 36 في المائة، ثم 29 في المائة العام الماضي.
ويتوقع العلماء في كاليفورنيا ومونتانا أن يرتفع معدل النفوق في إحصاءات العام الحالي لنفس الدرجة من السوء إن لم يكن أسوأ، خاصة وأن السبب في اختفائه يظل مجهولا.

ولفت العلماء إلى أن اللغز الحقيقي لا يتمثل في موت النحل في خلاياه ومستعمراته نتيجة المرض، وإنما في اختفائه عن وجه البسيطة وكأنه تبخر في الهواء وخاصة النحل العامل من الإناث، وهي المشكلة التي يواجهها مزارعو النحل في أرجاء العالم.
 واستبعد العلماء أن ييكون النحل قد هجر خلاياه التي يعيش فيها إلى الأبد، لأن النحل العامل مُبرمَج طبيعيا على العمل وهو جمع اللقاح وتلقيح النباتات ومن ثم العودة إلى الخلية في آخر النهار ضمن روتين لا يتغير مطلقا.
 ويتساءل العلماء هل من الممكن أن يكون النحل قد تعرض لشيء ما أصاب قدرته الملاحية بالعطل فتاه عنه طريق الرجوع؟، خاصة أنه من المعروف عن قدرته على العودة إلى خلاياه حتى عندما يكون على مبعدة ثلاثة كيلومترات منها.
 وفي محاولة  من العلماء للبحث عن سبب علمي مقنع لما يحدث، أجرى الباحثون سلسلة من الأبحاث طرحوا خلالها مجموعة من الاحتمالات، والهدف هو مجرد العثور على طرف الخيط الصحيح بما يساعد في تطوير وسيلة علمية للحفاظ على المتبقي منه ومساعدته بالتالي على التكاثر من جديد.
 وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أفادت أن العلماء العسكريين وعلماء الحشرات يبحثون في إمكانية وجود شراكة بين فطر وفيروس ينشطان في الأجواء الباردة الرطبة ويؤثران على النحل بتعطيل عمل جهازه الهضمي، وهي ستكون موضع البحوث القادمة.
كما طرح العلماء عدد من الأسباب التي سيبحثون فيها ومنها العث، مبيدات الحشرات، الأغذية المعدلة وراثيا، الهوتف الجوّالة عد أن كان هذا الاحتمال مستبعدا.
سيريانيوز

الأردن/ الخصاونة : 70% نسبة موت النحل في شمال الاردن

قال وزير الزراعة المهندس مازن الخصاونة ان القطاع الزراعي على المستوى المحلي والاقليمي والعالمي يواجه تحديات كبرى من حيث قلة الموارد والتغير المناخي والتصحر وشح المياه وانتشار الامراض ، وهذا بدوره يشكل خطرا واضحا على الامن الغذائي العالمي مما يتطلب من المختصين والباحثين بذل الجهود الكبيرة للحد من تلك الظواهر والمشكلات ومواصلة العمل وفق احدث الاساليب والتقانات الحديثة التي تعمل على مواجهة هذه الصعوبات والمعوقات.
واضاف المهندس الخصاونة خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الاقليمي والدورة التدريبية حول استخدام التقنات الحيوية في الكشف عن امراض النحل الفيروسية والذي ينظمه المركز الوطني للبحث والارشاد في عين الباشا بالتعاون مع الوكالة الامريكية للانماء الدولي بمشاركة خبراء ومختصين من عشر دول عربية لقد تحمل الاردن منذ البداية مسؤوليته تجاه تلك التحديات وسعى الى تطوير القطاع الزراعي وبتوجيهات من جلالة الملك عبد الله الثاني وذلك من خلال مواكبة التقانات الزراعية الحديثة التي تعمل على زيادة الانتاج الزراعي وتنوعه وعلى الرغم من صغر حجم قطاع النحل في الاردن الا انه من القطاعات الواعدة لما له من اهمية في انتاج العسل والتنوع الحيوي حيث يغطي انتاج العسل في الاردن ما نسبته %20 من احتياجاته الاستهلاكية فضلا عن ان عدد خلايا النحل تقدر بنحو 60 ألف خلية.
واشار المهندس الخصاونة الى ان الاردن والمنطقة واجهوا قبل فترة تحديا كبيرا في هذا القطاع حيث انتشرت ما يعرف بظاهرة اختفاء النحل على المستوى العالمي تلك الظاهرة التي هددت هذا القطاع بشكل كبير وكمثال على ذلك فقد وصلت نسبة موت النحل في بعض المناحل في اقصى شمال الاردن ما يقارب %70 من اعداد النحل في تلك المنطقة وهذا ما دفعنا في الاردن الى تكثيف الجهود ودعوة الاخوة للتعاون والتكافل على هذا الصعيد.
وقال مدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي الدكتور فيصل عواودة ان اهمية هذا المؤتمر تكمن في مشاركة العديد من الخبراء والباحثين من مختلف الاقطار والدول العربية وباعتبار ان قطاع النحل يعتبر من القطاعات الهامة في العالم والاردن وهو يعاني من العديد من المشاكل مثل انتشار الامراض والتغير المناخي ، مشيرا الى ان انتاج الاردن من العسل يبلغ حوالي 200 طن من اصل الف طن هو استهلاك الاردن السنوي من العسل.
وبين مدير وحدة ابحاث النحل في المركز الوطني الدكتور نزار حداد ان برنامج المؤتمر الذي يستمر لمدة خمسة ايام ويتضمن محاضرات يقدمها خبراء مختصين الى جانب التطبيق العملي في المختبر للكشف عن الفيروسات التي تصيب النحل.
http://www.addustour.com/ViewTopic.aspx?ac=\LocalAndGover\2010\10\LocalAndGover_issue1095_day11_id272542.htm

فلسطين/ واقع ومستقبل تربية النحل بقطاع غزة في تدهور ومناشدات لانقاذه


توجه إتحاد مربى النحل بقطاع غزة إلى رئيس الوزراء في كل من غزة و رام الله لمد يد العون لهذا الفرع الزراعي الآخذ في التدهور منذ بداية الانتفاضة وما خلفته الحرب الاخيرة على القطاع من أضرار جسيمة على تربية النحل.
وأوضح الاتحاد في بيان وصل "معا" نسخة منه أن عدد خلايا النحل في قطاع غزة وصل قبل الانتفاضة الى25000 خلية نحل و منذ أحداث الانتفاضة و الاجتياحات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي للمناطق الزراعية انخفض عدد خلايا النحل إلى 13000 خلية نحل و لقد خسر مربي النحل بقطاع غزة أكثر من 12000 خلية نحل.
وفي الحرب الأخيرة علي غزة تم تجريف ما تبقى من مناطق زراعية فأصبحت المناطق الشرقية و التي تمتد من الخط الفاصل بعرض 2 كيلو متر مناطق جرداء فلقد تم تجريف الغطاء النباتي و حرم النحالين من وضع الخلايا في تلك المناطق خوفاً على حياتهم.
وقال الاتحاد أنه بعد الحرب الأخيرة على غزة خسر مربي النحل عدد كبير من الخلايا و لم يتم تعويضهم على مدار السنوات السابقة وأن الأموال الطائلة التي تقدم لتلك المشاريع تذهب هباء.
وتساءل مربي النحل أين الرقابة على المؤسسات التي تتبنى تربية النحل مشددين أن أغلب تلك المشاريع المنتفع منها ليس النحالين وإنما مشاريع نسائية المنتفع منها نساء.
وتوجه مربي النحل بنداء أوجه نداء إلى ممولي تلك المشاريع بأن يكون تعويض المزارع مباشرة من الممول إلى المزارع و أن لا يكون لتلك المؤسسات أي دور في ذلك متسائلين أن النحال الذي دمر المكان الخاص به أو حرقت المخازن و المناجر الخاصة به من الحرب الأخيرة على غزة ماذا يفعل بعشرة خلايا تقدمها له مؤسسات(NGOZ).
وطالب مربي النحل رئيس الوزارة في كل من غزة و رام الله بمد يد العون لحوالي 700 عائلة يعملون و يعيشون من هذه المهنة بقطاع غزة و الذين فقدوا مصدر رزقهم.
الطباعة

مصر/ افتتاح «محطة» ملكات النحل في شمال سيناء


في إطار احتفالات محافظة شمال سيناء بالذكري السابعة والثلاثين لانتصارات أكتوبر المجيدة .. افتتح اللواء مراد محمد موافي محافظ شمال سيناء محطة تربية الملكات الانتاجية ومعمل تشخيص أمراض النحل بشمال سيناء.
صرح الدكتور السيد حجاج مدير مشروع نشر وتربية النحل بوزارة الزراعة بأن المحطة تهدف الي تعميم المشروع بمختلف المحافظات ونشر تربية النحل بشمال سيناء مشيرا إلي أنه تم توفير الملكات الانتاجية وخلايا تربية النحل وتدريب المزارعين وشباب الخريجين علي تربية النحل وانتاج العسل .
اشار الي أنه تم توزيع 850 خلية نحل علي المزارعين وشباب الخريجين.. بعد تدريبهم من خلال المشروع الذي يوفر نحو 170 فرصة عمل جديدة ويعمل علي استغلال موارد المنطقة وحماية الثروة الزراعية من الأمراض والآفات..
وقال ان المحطة تضم معملا لتشخيص أمراض النحل ولوقاية النحل من الأمراض الوافدة .

عكّار تخسر ربع قفران النحل

عكار – روبير عبد الله

خسر النحّالون في عكار ربع قفرانهم البالغ عددها 27 ألف قفير، والحبل على الجرّار إذا لم تسارع الأجهزة في وزارة الزراعة إلى إتمام عملية ترقيم قفران النحل التي بدأتها وزارة الزراعة، بعدما تسلمها الوزير حسين الحاج حسن. هذا هو جوهر الصرخة التي أطلقها من بلدته في عكار العتيقة رئيس الجمعية المتحدة لتعاونيات تربية النحل في عكار محمد الخطيب، مطالباً الحاج حسن ببدء توزيع الأدوية على المربّين فور الانتهاء من كل مرحلة من مراحل الترقيم، وخصوصاً أن تلك العملية قد أنجز ثلاثة أرباعها.
لكن اشتراط الوزير الانتهاء من الترقيم، الذي بدأ في تموز الماضي، قبل البدء بالتوزيع، من شأنه القضاء على قسم كبير مما بقي من قفران النحل.
وعملية ترقيم قفران النحل هي الأولى من نوعها على صعيد تنظيم القطاع. وتهدف الى تمكين وزارة الزراعة من تسجيل قفران النحل في لبنان كله، وإعطاء كل قفير رقماً خاصاً به، وذلك بغية ضبط الهدر في توزيع الأدوية المكافحة للأمراض التي تفتك بالنحل.
خطوة الوزير هذه، التي جاءت متجاوبة بطريقة علمية مع مطالبات جمعيات النحالين، لاقت استحسان العاملين في القطاع، بل يمكن القول إن العاملين في القطاع الزراعي عموماً في عكار بدأوا يستعيدون الثقة بالمبادرات التي تطلقها وزارة الزراعة، وذلك بعد عهود طويلة من الإهمال واللامبالاة تجاه المزارعين. وتبدو هذه المبادرات جدية، لدرجة أن مفاعيلها تجاوزت الاحتقان السياسي والمذهبي الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة، وخصوصاً في عكار.
ويشهد قطاع النحل في عكار تطوراً لافتاً رغم الضربات المتلاحقة التي يتعرض لها النحالون. وقد تميزت بلدة عكار العتيقة بالتحديد، ومعها بلدتا عيات والدورة المجاورتان، بجهود خاصة في هذا المجال، حيث قارب عدد النحالين المئة، وهم يملكون مقدار أربعة آلاف وخمسمئة قفير.
عملية ترقيم قفران النحل هي الأولى من نوعها على صعيد تنظيم القطاع
وهذا ما عبّر عنه الخطيب من خلال شرحه الخطوات التي قام بها، يدعمه في ذلك نحّالو منطقة عكار وجمعياتهم البالغ عددها أربعاً، وهي إلى جانب تعاونية عكار العتيقة والدورة وعيات، تعاونية القبيات والجوار، تعاونية الجرد، وتعاونية بزبينا وجوارها. فقد تمكّنت الجمعية المتحدة، المكونة من الجمعيات المذكورة، من تنسيب 250 نحّالاً من أصل 950 نحالاً في عكار.
ولقد شاركت الجمعية في تأسيس منتدى نحالي البحر المتوسط الذي أُنشئ عام 2007. فكان الخطيب عضواً في إدارة المنتدى الذي تغطي مصاريفه الـUNDP، ومنظمة Art Gold. وشارك الخطيب أيضاً في المؤتمر الذي عقده المنتدى في المغرب عام 2007. كما انتدبت الجمعية المحامي عدنان عرابي رئيس تعاونية بزبينا للمشاركة في دورة عن النحل عُقدت في إيطاليا، حيث مركز المنتدى، لمدة عشرة أيام. كما شاركت الجمعية في دورة مع جمعية «عيدا» الإسبانية، وهي منظمة غير حكومية، قدمت إعداداً نظرياً عن تربية النحل في بلدة دير دلوم، وأجرت تدريباً عملياً في المناحل في مناطق عدة من عكار. وتواصل الجمعية اتصالاتها مع جمعيات غير حكومية عدة، مثل جمعية Africa 70 وغيرها.
وبرغم كل تلك الأنشطة والمبادرات، وبرغم مساهمة الجمعيات الدولية وغير الحكومية، يقف النحالون عاجزين أمام الفساد الإداري المستشري، وأمام الاستهتار المتمادي بمقومات البيئة الطبيعية التي تمثّل المورد الأساس لاستمرار قطاع النحل.
ويتساءل النحال حسين دياب من عكار العتيقة عن الأدوية التي تباع في السوق وهي غير مخصصة للبيع، متهماً سائق رئيس إحدى الدوائر الرسمية بعملية البيع تلك. كما يتساءل دياب عن جدوى اللقاءات والندوات إذا لم تكن مصحوبة بإجراءات واضحة تحمي القطاع من جانب الدولة اللبنانية. كذلك يعبّر عن اقتناعه بأن المبالغ التي تخصصها الجمعيات الدولية تذهب مصاريف لقاءات وسفر ... «هذا إذا وضعنا جانباً الأبعاد السياسية لنشاط تلك الجمعيات».
أمّا المحامي عدنان عرابي، رئيس تعاونية بزبينا، فيرى أن المبالغ التي كانت تصرفها وزارة الزراعة، والتي تبلغ مليارين وخمسمئة مليون ليرة، يذهب نصفها مساعدات في مجال الأدوية والمبيدات، لكن «السمسرات تستهلك معظمها». وهو على أي حال يعتقد أن عملية الترقيم التي تجريها الوزارة سوف تمكّن الوزير من التأكد من حصول النحال على حصته من الأدوية.
ويضم علي الجمل، رئيس تعاونية الجرد، صوته إلى أصوات المطالبين بحماية قطاع النحل، معوّلاً على جدية المتابعة من جانب الوزارة. وقد أشار إلى أن مؤسسة الصفدي تواكب الوزارة في التعاطي في قطاع النحل، من خلال الإشراف مباشرةً على عملية الترقيم.
وهذا ما أكّده رئيس الجمعية المتحدة لتعاونيات تربية النحل محمد الخطيب، الذي توافرت لديه معلومات، من خلال تواصله مع المؤسسة، تفيد أن الأرقام الأولية قبل أن يشارف الترقيم على نهايته تؤشر إلى كارثة حصلت وتحصل خلال الشهرين الماضيين، وتتمثل في التراجع المريع لعدد القفران في منطقة عكار.
ففي عام 1996 أصدر وزير الزراعة الأسبق الراحل شوقي فاخوري قراراً يمنع فيه قطع الأشجار الرحيقية (القصعين والزوبع والسنديان) وهي تمثّل مصدراً حيوياً لبقاء قطاع النحل وتطوره، وقد جرى تعميم القرار على المراجع والقوى الأمنية. لكن هذا القرار لم يلقَ طريقه إلى التنفيذ بسبب تحكم النافذين وسيطرة المحسوبيات.
غير أن قطاع النحل ليس قطاعاً زراعياً فحسب، لأنه يضم نخبة من المتعاملين بالشأن الزراعي يهيمن على نشاطهم الطابع الفني والعلمي والثقافي، إلى جانب المردود المادي المرتفع إذا توافرت عوامل الحماية البيئية وأطر الدعم من جانب الوزارات المعنية. لذلك كان لافتاً التفاعل الإيجابي مع توجه الوزارة في تنظيم القطاع، برغم الأحكام المسبّقة لدى أهالي عكار تجاه خلفيات الوزير وانتمائه السياسي ,فهل يصلّح النحل ماأفسدته السياسه؟

16‏/10‏/2010

عالم بلا نحل!

 مقلقة هي ظاهرة تناقص أعداد النحل في العالم.
في الولايات المتحدة تقلص العدد بنسبة الربع عامي ألفين وستة وألفين وسبعة.
والوضع أسوا في عدد من البلدان الأوروبية.
وللظاهرة عواقب وخيمة ليس فيما يتعلق بالتوازن الطبيعي من خلال تلقيح الأشجار والزهور والخضر فحسب بل في المجال الإقتصادي أيضا.
بايون رينيه :
في مناطق مثل إيزار وليون والألزاس الخسائر فادحة وقد تفوق نسبة الخمسين في المئة. وفي منطقتنا تقدر الخسائر بخمسة وعشرين في المئة سنويا. وبخمسة عشر في المئة في الشتاء. وهي خسائر عادية.
لمعالجة المشكلة أطلق في آذار مارس مشروع للبحوث تابع للاتحاد الاوروبي سمي “ بي -دوك” تعمل فيه أحدى عشرة جامعة من تسعة بلدان بتنسيق من الأستاذ روبن موريتز أحد الخبراء البارزين في هذا المجال.
روبن موريتز:
مشروع البحوث الاوروبي الخاص بالنحل “ بي -دوك” يهدف أولا إلى تشخيص الأمراض المشتركة لتطوير وسائل جديدة لمعرفة أسباب تناقص النحل. وثانيا إلى وضع استراتيجيات للوقاية من التناقص. وثالثا الى تطوير علاج بديل من العلاجات الكيماوية الموجودة حاليا.
في جامعة Honhenheim بشتوتجارت تم تطوير أحد خطوط البحث. وتحت مسؤولية الدكتور بيتر روزنكرانز تم وضع بعض العناصر السامة مثل المبيدات والطفيليات في مجموعة من النحل للبحث في كيفية تفاعلها معها.
الدكتور بيتر Rosenkrantz : بادئ ذي بدء ، نحن نريد أن نعرف ما هو الأثر الحقيقي لمزيج من بعض مبيدات الآفات والطفيليات. الشيء الثاني هو ان نرى كيف يتفاعل النحل معها. وما إذا كان بالإمكان اختيار أفضل أنواع النحل التي تتكيف مع هذه الطفيليات ومع الإجهاد البيئي أيضا.
أصابع الاتهام تشير ايضا الى الحد من التنوع البيولوجي و الزيادة في استخدام المبيدات والتلوث. لذا يدرس الباحثون فكرة أن التآزر بين العوامل يمكن أن تكون في الأصل سببا للمرض البيئي لشرح اتفاقية مكافحة التصحر .
Rosenkranz :
هناك أسباب عديدة لتناقص النحل. اهمها Varoa خصوصا في الخريف والشتاء. بالإضافة إلى سوء التغذية والمبيدات والتي قد تؤدي فعلا إلى فناء النحل.
في جامعة هالي فيتنبيرغ بألمانيا يتركز برنامج البحوث أيضا على علم الوراثة. هنا يهتم بكل إرث علم الوراثة في محاولة لفهم أي جينة معينة تنشط بفعل الإجهاد والمرض والطفيليات والمبيدات الحشرية.
هذا القسم من البحوث يتولاه الدكتور برنارد كراوس.
كراوس برنهارد :
تسلسل جينات النحل وضع منذ بضع سنوات وبالتالي نحن نعرف الآن واقع الجينة. نحن نعرف كيف كتب الكتاب ولكننا لم نتمكن من قراءته تماما. ولا نعرف بالضرورة اي الجينات تشارك في خطه. وهذا ما سيعكف على تحليله علماء الأحياء في المستقبل.
إن نهجا متعدد التخصصات هو الوحيد الذي يمكن أن يساعد على حل المشكلة. ووفقا لروح المشاريع العلمية الأوروبية فإن ذلك يتطلب أيضا مقاربة متعددة الجنسيات.
كراوس :
نحصل على المعرفة والخبرات من أناس كثيرين في أوروبا يعملون في مختلف المجالات الخاصة بعلم الأحياء المتعلق بالنحل. هناك خبراء في المبيدات الحشرية، وآخرون في الكيمياء الحيوية ، وأشخاص يعملون حقا في مجال المحافظة على نحل العسل ، وأناس مثلنا يعملون فعلا في علم الوراثة.
هناك فرع آخر من البحوث يوجد في آفينيون بفرنسا حيث يدرس فريق “إيف لو كونت” نوعا خاصا من النحل المحلي مقاوما للأمراض. إيف لو كونت .
لدينا في آفينيون وفي غرب فرنسا أنواع من النحل لا تقاوم الطفيليات فقط ولكن جميع الأمراض رغم أنها لم تتلق أي علاج ضد أي من هذه الأمراض ، أو ضد أي من هذه الطفيليات. ونحن نبحث لماذا هي تعيش فيما تموت أنواع أخرى. بالنسبة إلينا هي نموذج مثير للاهتمام لتحليل آلية تصل إلى الجينة.
المشروع ومدته ثلاث سنوات يهدف الى مساعدة النحالين من أجل البقاء في إطار اتفاقية مكافحة التصحر. إلا أن الحل النهائي ما زال بعيد المنال وهم يعملون على تحقيقه.
استاذ موريتز:
لم نقض على المشكلة لكننا سنقدم للنحالين وسيلة لتجنبها. وأعتقد أن هذا هو هدف واقعي خلال السنوات الثلاث. على المدى الطويل سنكون على استعداد حقا للقضاء على المشكلة ، والتي تتطلب العمل على تربية نحل مقاوم. وهو ما وضعناه نصب أعيننا عندما أطلقنا مشروع “ بي- دوك “.
البحث عن طريقة لحماية النحل هو بمثابة العمل من أجل حماية التوازن الطبيعي. فالنحل مهم للمحافظة على صحة كوكبنا. وإذا انقرض النحل فإن البشر سيتعرضون أيضا الى مشاكل.
http://arabic.euronews.net/2010/10/0...-without-bees/




02‏/10‏/2010

النحل السوري بين أسباب ضعف الإنتاج.. وأسباب فقدان أعداد كبيرة منه..


قيمة الإنتاج السنوي بلغ 20 ملياراً.. النحل السوري بين أسباب ضعف الإنتاج.. وأسباب فقدان أعداد كبيرة منه.. مناحل الساحل جيدة عموماً والمراعي متنوعة
 
سيريانديز-اللاذقية-نبيل علي صالح
 ذهبت يوم أمس الأول إلى بستان صديقي في القرية لقطف موسم النحل بعد أن قمنا بإعادته إلى اللاذقية من شمال مدينة حلب حيث كنا قد وضعناه هناك منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب وجود مرعى للنحل من عباد الشمس وأزهار القطن والسمسم وبعض النباتات الأخرى.
 ومن المعروف أن مادة العسل الغذائية الطيبة المذاق هي من الثروات المهمة التي تتميز بها سوريا حيث تنتشر مئات آلاف الخلايا النحلية (بلغت حوالي 600 ألف خلية للعام 2009) على مساحة هذا البلد بهدف الحصول على هذا المنتج الغذائي الذي يمكن عده بالفعل ثروة وطنية مساهمة في الاقتصاد الوطني للبلد، ليس فقط على صعيد الإنتاج العسلي، وإنما أيضاً من خلال ما يقوم به النحل نفسه من أعمال تلقيح للمحاصيل الزراعية والخضراوات والفواكه بهدف زيادة الإنتاج وتحسين النوعية.
 ويقال هنا –لدى الأوساط الزراعية الرسمية- بأن هذه المساهمة النحلية في التلقيح الخلطي للمحاصيل الزراعية، يمكن أن تقدم وتعطي زيادة في الإنتاج الزراعيتقدر وسطياً بحوالي 40 بالمائة، وبقيمة تصل إلى أكثر من 20 مليار ليرة سورية في السنة الواحدة.
 وتسجل الأرقام غير الرسمية هنا بأن إنتاج خلايا النحل السورية وصلت في العام 2009 إلى ما يقارب الـ 2700 طن من العسل، تم تصدير أكثر من 80 طن منها إلى السوق الخارجية. حيث يتم نقل أو تنقيل النحل من محافظة إلى أخرى –ما بين شهر أيار إلى شهر تشرين ثاني- بهدف تغذيته طبيعياً على نباتات وأشجار مختلفة ومتنوعة خلال فترة الإزهار مثل شجرة الليمون (عسل الحمضيات) وشجرة الكينا (عسل الكينا) ونبات اليانسون (عسل اليانسون) وزهرة القطن وعباد الشمس (عسل قطن الذي يتجمد بسرعة) ونبات الحبة السوداء (عسل الحبة السوداء) والعسل الجبلي الذي يتغذى فيه النحل على أشجار ونباتات جبلية، وعسل العجرم الذي يتغذى النحل فيه على نبات العجرم الذي ينمو في بعض المناطق الجبلية.
 كما ينتج النحل الغذاء الملكي الذي تقدم النحلات العاملات إلى الملكة الموجودة في الخلية والتي تختص بوظيفة إنتاج البيض وأفواج جديدة من المواليد النحلية الشغالة. وهذا الغذاء يحتوي على كميات مركزة للغاية من أجود أنواع البروتينات، ولا تنتج منه الخلية الواحدة سوى غرامات قليلة..
 طبعاً عالم النحل عالم عجيب غريب فيه من البهجة والسعادة الشيء الكثير، وتخالطه في أحايين عديدة مشاعر الألم والحزن عندما يكون الموسم ضعيفاً، أو عندما تتعرض الخلايا لبعض الأمراض، أو غيره.. ولكنه على وجه العموم عالم خاص يتميز بالنشاط والفعالية الدائمة، والسعي المتواصل للإنتاج والولادات الجديدة..
 على أن هذه الصنعة الجميلة التي مضت آلاف السنين على قيام الإنسان بها، تعود وتربي هذا الإنسان على الصبر والتحمل والسعي والعمل والمثابرة، بدأت تخالطها –كما ذكرنا آنفاً- منذ فترة كثير من الهموم والشجون، حيث لاحظنا من خلال ما نشاهده ونعاينه عبر زياراتنا المتكررة للخلايا التي نعمل بها هنا في الساحل، ومن خلال أيضاً ما سمعناه من شكوى عند كل العاملين في هذا الحقل الزراعي، بأن هناك ظاهرة بدأت منذ العام 2006، تتمثل بفقدان "خلايا النحل" لنحلها بنسبتفاوتت ما بين 30-50 بالمائة من إجمالي أعداد النحل في الخلية الواحدة تقريباً..
 وللوقوف عند هذه الظاهرة قمنا بزيارة ميدانية إلى أحد المناحل الساحلية الواقعة في قرية فديو حيث تمتد بيارات وبساتين الليمون، ولاحظنا وجود أعداد كبيرة من العسالات (المناحل الخشبية) الفارغة من النحل، بسبب هذه الظاهرة، وقد أعلمنا أحد أصحاب تلك المناحل بأنه فقد خلال هذا العام أكثر من 35 خلية من أصل 65 خلية يملكها كانت تدر عليه في الموسم الواحد (موسم اليانسون مثلاً) أكثر من 500 كغ من عسل اليانسون والشوكيات والكزبرة الذي ينتجه النحل بعد أن يتغذى على نبات اليانسون والشوكيات والكزبرة التي تزرع بكثرة في حقول حمص وحماة.
 ولدى سؤال بعض المختصين والخبراء في مجال النحل والعسل عن هذه الظاهرة أكدوا لنا بأن أحد أهم الأسباب يعود إلى أن أنظمة التوجيه الموجودة لدى النحل والتي تحدد للنحل مساراته الدقيقة وموقع الخلية يمكن أن تتعرض للخلخل بسبب الموجات اللاسلكية أو الموجات الكهرطيسية المنتشرة بقوة في الجو.. ولذا يجب عدم تشغيل الخليوي أثناء العمل بالنحل.. لأنه يفقد تلقائياً نظام التوجيه.
 والبعض يقول بأن من أسباب تلك الظاهرة هو التغيرات المناخية التي أثرتبشدة على إنتاج العسل، وقد تكون سبباً في "اختفاء النحل" الذي ظهر جلياً خلال هذا العام 2010 عند قطاف موسم عسل الحمضيات.. حيث لوحظ أن الأزهار (أزهار الليمون) قد تفتحت في شهر آذار،  أي قبل موعده بحوالي الشهر، وهذا أدى -على ما يبدو- إلى تلقيح وعقد الأزهار مبكراً (تحولها إلى براعم).. وهذا ما أثر سلباً على إنتاج العسل، لأن الوقت الزمني اللازم لقيام النحل الشغال بالسروح والسعي لجني الرحيق وبالتالي إنتاج العسل كان وقتاً قصيراً للغاية.
ويضاف إلى ما ذكر آنفاً وجود أسباب مرضية خلف ظاهرة فقدان النحل، حيث يتعرض النحل على الدوام إلى عدد من الأمراض والفطريات منذ فترة (مثل مرض فاروا الطفيلي، أو تعفن الحضنة الأمريكي)، قد تؤدي إلى إضعاف مناعة النحل على مواجهة كثير من الأمراض الأخرى، وتقلل من فرص مواجهته للتغيرات المناخية وخاصة خلال فصل الشتاء، وعدم قيام عدد من النحالين بالاهتمام الحقيقي والجدي العلمي بخلاياهم ومناحلهم..
 ولا ننسى أن رش المبيدات الحشرية من قبل الفلاحين في مختلف البساتين بهدف الحصول على إنتاج أحسن من الثمار هو أيضاً من أسباب ظاهرة فقدان النحل. ولو أنه بإمكان النحال السيطرة جزئياً على عملية الرش من خلال قيامه بنقل منحله إلى منطقة أخرى ريثما يتم الانتهاء من عملية الرش..
 وأخيراً نشير إلى أن الأسباب الكامنة وراء حدوث تلك الظاهرة –التي انحسرت جزئياً خلال هذا الصيف- عديدة ومتنوعة المصادر، وهذا ما يلقي على النحال السوري مزيداً من الاهتمام والرعاية بمنحله، وعدم استخدام مواد وتجهيزات خاصة بالنحل غير طبيعية وغير معروفة المصدر.. إضافة إلى ضرورة تثقيف نفسه على الدوام بما يعطيه مزيداً من الخبرة والإطلاع على عالم النحل..
سيريانديز

01‏/10‏/2010

فلسطينيات يحاربن بطالة الأزواج بمشروع لتربية النحل



15 سيدة يشاركن في إدارة المشروع
15 سيدة يشاركن في إدارة المشروع
سليمان بشارات – mbc.net
مع ساعات الصباح الأولى تستيقظ المواطنة الفلسطينية فاطمة الفقيه "أم محمد" المقيمة بقرية المعصرة في الضفة الغربية لتحمل مستلزماتها، ثم تودع أطفالها وتشق طريقها باتجاه حقل القرية؛ الذي يحتضن بين جنباته مشروعها الصغير المتمثل في عدد من خلايا النحل.
صعاب الحياة ومعاناة الأسرة دفعت بأم محمد إلى البحث عن مصدر دخل ثابت لعائلتها المكونة من 9 أفراد، خاصة في ظل عدم توفر فرصة عمل ثابتة لزوجها، وعدم قدرة العائلة على توفير احتياجات أطفالها.
وبحروف ترسم قصة كفاحها تقول "فاطمة" -لصفحة الأمل بموقع mbc.net-: "زوجي عامل، أينما توفر له عمل يذهب إليه، وفي الأيام التي لا يتوفر بها عمل يبقى جالسا في البيت، أما أطفالي فبعضهم ملتحق بالمدرسة، وآخرون ما زالوا دون الالتحاق، وهم بحاجة إلى رعاية".
"هذا الواقع –تتابع فاطمة- نعانيه منذ سنوات طويلة، لذلك قررت أن أعمل في أي فرصة تتوفر لي، إلا أن طبيعة المجتمع الريفي المحافظ لا يسمح للمرأة بالعمل كأجيرة عند الآخرين".
ووسط هذه الحيرة تقول أم محمد: "بقينا على هذه الحال، وأنا أتدبر أطفالي بأقل ما يمكن من احتياجات حتى علمت بمشروع تربية النحل الذي تشرف عليه وزارة الزراعة وفتح المجال لنساء القرية للتسجيل فيه، فسارعت للاشتراك أنا وعدد من النساء، على رغم عدم توفر أدنى خبرة لدي في هذا المجال".
وردا على سؤال عن متطلبات هذا المشروع تقول أم محمد: "هذه التجربة احتاجت مني وقتا وصبرا، فأحد الصعاب التي واجهناها في البداية هو إخضاعنا لقرابة عام ونصف من التدريب والتأهيل لنصبح قادرين على إدارة مثل هذا المشروع، كما أن خلية النحيل تأخذ وقتا في بدايتها لتصبح منتجة، وتحتاج لرعاية متواصلة".
إلا أن هذا الصبر والإصرار مكن فاطمة أخيرا من تحقيق حلمها بتوفير مشروع خاص يساهم في توفير احتياجات العائلة.
وعن فوائد هذا المشروع تقول: "ما يميز تربية النحل أنها تحقق فائدتين؛ الأولى تتمثل في توفير غذاء للعائلة، والفائدة الثانية أن فائض الإنتاج يمكن تسويقه وتوفير دخل مالي يمكن أن تشتري به العائلات ما تحتاجه".
مصدر دخل
لم تكن "فاطمة" الوحيدة التي تعمل ضمن مشروع "تربية النحل"؛ إذ يدار المشروع باشتراك 15 امرأة من القرية، ليمثل نموذجا لمشاريع العمل الجماعي، وليحقق الفائدة لأكبر قدر من الأسر الفقيرة.
وإلى جانب "فاطمة" تقف "سارة التي تعبر عن فرحتها بالمساهمة في توفير مصدر دخل إضافي لعائلتها هي الأخرى بالقول: "أكثر وقت أكون سعيدة فيه، وأنا أسير بين خلايا النحل، وأنظر إليها جميعا، فمنها أرى الأمل للمستقبل، وهذا يجعلني أشعر بفعاليتي بالمجتمع".
وتتابع بالقول: "عندي 6 بنات 3 يدرسن في الجامعة، أما أطفالي ونتيجة لضيق الحال فلم يكملوا تعليمهم، وتركوا المدرسة للبحث عن العمل، وهم ما زالوا في عمر أقل من 17 عاما.. فزوجي لا يملك عملا ثابتا، وعائلتي مكونة من 12 فردا، وهذا يحتاج منا أن نساهم في توفير احتياجات هذه الأسرة".
"وعلى رغم الانتظار الطويل والجهد -تستطرد سارة- إلا أن المشروع أصبح يشكل مصدر دخل لأسرتي، وقد استطعت من خلاله توفير العديد من المستلزمات الخاصة بالبيت وشراء احتياجات لأطفالي، ويساهم في توفير الغذاء الصحي للعائلة، إلى جانب المساهمة في استكمال تعليم البنات بالجامعة".
وعن كيفية العمل بالمشروع توضح سارة "نتفق نحن النساء المشاركات بالمشروع على اختيار أيام تناسبنا بالأسبوع، كيوم الجمعة ويومين آخرين، ومع ساعات الصباح الباكر نلتقي ونذهب إلى حيث توجد خلايا النحل، وهناك نتقاسم العمل، فالبعض يتفقد النحل من الأمراض، والبعض الآخر يعمل على ترتيب الخلايا، فيما يشرف بعضنا على متابعة مواعيد الإنتاج".
ولتحقيق أكبر قدر من الكفاءة في العمل، توضح سارة أنهن قمن بتقسيم أنفسهن للمسؤولية عن إدارة المشروع، فهناك من تشغل منصب أمينة صندوق، وهناك من تشرف على التسويق، والبعض يشرف على جني العسل.
عمل جماعي
بدوره يتحدث عدنان أبو سرور، رئيس قسم الإرشاد الحيواني في وزارة الزراعة بمدينة بيت لحم، لصفحة الأمل بموقع mbc.net، قائلا: "المشروع عبارة عن عمل جماعي وليس فرديا، ونسعى من خلاله لتسحين ظروف الأسر الفلسطينية الفقيرة، أو التي تعاني من البطالة، ويكون ذلك من خلال تزويد عدد من النساء مجموعة من خلايا النحل، التي تعتني بها وتجني عسلها في نهاية الموسم".
وحول طبيعة المشروع يقول أبو سرور: "المشروع شمل 9 من القرى والبلدات التابعة لمدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وتستفيد منه 130 أسرة، حيث تم توزيع 390 خلية نحل، بحيث يتم تكوين مجموعات نسائية كل منها تضم 15 امرأة يتشاركن في متابعة المشروع ويتقاسمن إنتاجه".
ولتحقيق النجاح في المشروع يبين أبو سرور أن النساء اللاتي وقع عليهن اختيار الاستفادة من المشروع تم إخضاعهن لتدريب وتأهيل على مدار سنة ونصف، حيث خضعن للتدريب النظري والعملي في كيفية التعامل مع النحل، ومعرفة أهم أسس التربية السليمة وكيفية تحقيق النتائج الإيجابية.
وعن ناتج المشروع يشير إلى أن كل مجموعة تتكون من 15 امرأة تستطيع أن توفر نحو 20 ألف شيقل (نحو خمسة آلاف وخمسمائة دولار) للموسم الواحد على مدار العام، وقد يتحقق ضعف هذا المبلغ بـ3 مرات إذا تم نقل خلايا النحل من منطقة لأخرى، وفقا لطبيعة متغيرات الجو وانتشار الأزهار ومواسمها في مناطق مختلفة بالضفة.
وبحسب الإحصائيات الرسمية فإن معدلات البطالة وصلت إلى نحو 19% داخل المجتمع الفلسطيني، وهو ما يجعل النساء يحاولن المشاركة في توفير دخل للعائلات من خلال عديد من الأعمال.


فلسطينيات في الضفة يستعن على توفير العيش بتربية النحل


بيت لحم (الضفة الغربية) (رويترز) - في قرية المعصرة الفلسطينية بالضفة الغربية تعمل النساء في تربية النحل بمزارع في مشهد لم يكن معتادا من قبل.
ففي هذا المجتمع التقليدي لا يعد العمل في تربية النحل من الاعمال التي يراها كثير من الرجال مناسبة للنساء الذين اعتادوا رؤيتهن يعملن في قطف الفاكهة والخضروات في مزارع أسرهن في الضفة الغربية.

لكن مع ارتفاع معدلات البطالة الى زهاء 19 في المئة من سكان الضفة الغربية تدخلت وزارة الزراعة الفلسطينية لتقديم خلايا نحل للنساء لكي يتمكن من الاعتماد على أنفسهن.
وفي المعصرة يجتمع ما يزيد على 12 امرأة مرة واحدة أسبوعيا ليتابعن النحل ويقطفن العسل.
وقال مسؤولو وزارة الزراعة ان المشروع أطلق لتعزيز المؤسسات النسائية في المنطقة.
وتعمل زهاء 50 امرأة حاليا في تربية النحل في مزارع بقرى في الضفة الغربية.