كشف مجموعة من مربي النحل بولاية تيبازة لـ"الجزائر"، عن وجود عصابات منظمة تستهدف منتجي العسل، الذين يتكبدون خسائر مادية فادحة بفعل تعرض الغلة بأكملها للسرقة من قِبل هؤلاء اللصوص، في ظل غياب ثقافة التأمين لدى جميع مربي النحل لاعتبارات عدة.
على الرغم من التطور الكبير الذي عرفته شعبة إنتاج العسل بولاية تيبازة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن مربي النحل عبر مختلف بلديات الولاية، سيما ببلديتي الدواودة والحطاطبة، لا يزالون يتخبطون في جملة من المشاكل في مقدمتها ظاهرة السرقة التي أخذت -حسبهم- منحى خطيرا، حيث يعمد ثلة من اللصوص المنضوين تحت لواء شبكات إجرامية مختصة في ترصد نشاطهم الذي يمتد إلى عدة ولايات من الوطن خاصة منها الجلفة، الأغواط والمدية، إلى سرقة المنتوج بأكمله، مغتنمين فرصة عدم توظيف هؤلاء المربين حراسا، ما يكبدهم خسائر مادية معتبرة، خاصة وأن الكثير منهم يعتمدون في معيشتهم على عائدات تربية النحل.
على صعيد آخر، اشتكى عدد من المهنيين، من صعوبة تسويق منتوجهم الذي عرف خلال هذه السنة، زيادة كبيرة من حيث الكمية، فضلا عن تنوع مصادره، حيث طالب هؤلاء المنتجين، والي تيبازة، بتخصيص فضاء لبيع العسل بالولاية، كما أعربوا في هذا السياق، عن تذمرهم الشديد من ظاهرة بيع العسل المستورد الذي أضحى ينافس منتوجهم المعروض بالمحلات التجارية وفق المعايير الواجب الخضوع لها خاصة ما تعلق بالتعليب، داعين إلى التطبيق الفعلي لشعار "نستهلك عسل بلادي".
http://www.eldjazaironline.net/02/re...-20-15-10.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق