Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

31‏/01‏/2011

فلسطين/ الاحتفال باختتام المرحلة الأولى من مشروع خطوة إلى الأمام بالخليل


وفا- احتفل المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية، اليوم الأحد، في مدينة الخليل باختتام المرحلة الأولى من مشروع خطوة للأمام، الممول من الوكالة الكندية للتنمية الدولية.
وتضمنت المرحلة الأولى من المشروع تقديم منحة لأربعين سيدة بقيمة (1000) دولار لكل سيدة، لاستثمارها في المشاريع الصغيرة والمدرة للدخل، بالإضافة إلى تدريبهن على كيفية تربية النحل نظرياً وعملياً.
وجرى الحفل بحضور ممثلين عن بلدية دير سامت، وجمعية التطوير والنهضة الأسرية، ونادي نسوي ترقوميا، وممثلين عن المجتمع المحلي وشخصيات مجتمعية.
وفي بداية الحفل، أكد ممثل بلدية دير سامت على الدور التنموي المميز الذي يقوم به المركز، خاصة في دعم الأسر الفقيرة والمهمشة، معتبراً أن المركز الفلسطيني من أكثر المؤسسات الأهلية التي قدمت مساهمات تنموية في بلدة دير سامت.
وتحدثت مديرة المركز الفلسطيني فداء أبو تركي، عن دور المركز في تعزيز التنمية في قرى الجدار وذلك من خلال المجموعات النسوية المهمشة، كاشفة عن أن المركز يستعد الآن لتنفيذ مشاريع نسوية أخرى جديدة في هذه القرى، وموضحة أن هذا المشروع سيقع ضمن صلاحيات حاضنة الأعمال النسوية.
وأشارت رئيسة جمعية التطوير والنهضة الأسرية سارة العواودة، إلى أهمية تعزيز العلاقة مع المركز الفلسطيني، واعتبرته العامل الرئيسي في تطوير ودعم مؤسستها وتعزيز علاقتها مع المجتمع المحلي، خاصة وأن المركز يستعد لتنفيذ المشروع التنموي الثالث في هذه القرية.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات، والدليل الميسر في إدارة وبناء مزارع النحل على أربعين سيدة استفادت من المشروع.
ومن الجدير بالذكر انه تم تنفذ المشروع في بلدتي دير سامت، وترقوميا، ومخيم الفوار.
http://arabic.wafa.ps/arabic/index.p...etail&id=97466

فلسطين/ دورة تدريبية في تربية النحل للسيدات في البلدة القديمة



الخليل - - اختتمت مديرية زراعة محافظة الخليل دورة تدريبية في تربية النحل للسيدات في مكتبها بالبلدة القديمة. وذلك ضمن نشاطات مشروع دعم المرأة الريفية في مجال تربية النحل الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وقد نسقت لهذا المشروع في المحافظة رئيسة قسم التنمية الريفية المهندسة هند الجعبري حيث تم اختيار أربعة سيدات للإستفادة من المشروع الذي سيتم من خلاله توزيع خمسة خلايا نحل ومستلزماتها على كل سيدة.
ونفذ المهندس نادر الكركي الدورة التدريبية حيث تطرق فيها للمعلومات الأساسية في تربية النحل وسلالاته وخدمة خلايا النحل ومكافحة الأمراض والآفات والأعداء التي تفتك بها. كما سيتابع الكركي الخلايا لدى السيدات بعد توزيعها ليتلقين التدريب العملي على خدمة خلايا النحل.
وافاد مدير زراعة محافظة الخليل المهندس بدر الحوامدة ان هذا النشاط ياتي تنفيذاً لسياسة واستراتيجية وزارة الزراعة في تنمية المرأة الريفية ودعم وحماية الفئات المهمشة.
http://www.alquds.com/node/322314

29‏/01‏/2011

قطر/ محلات تبيع عسلاً غير خاضع للفحوصات



الباعة المتجولون يبيعون العسل غير الطبيعي في الشوارع والمساجد
المحلات المتخصصة تبيع العسل الطبيعي بعد الفحوصات المخبرية
حسن علي:
انتقد أصحاب المحلات المتخصصة والمرخصة لبيع العسل الطبيعي قيام بعض المحلات الأخرى غير المتخصصة ببيع أنواع من العسل غير الطبيعي على أنه عسل يمني طبيعي بينما هو عسل باكستاني صناعي فيه كميات عالية من السكر.. مشيرين إلى أن كثيرا من المحلات غير المتخصصة التي تعمل في مجالات أخرى -كبيع الاعشاب أو المواد الغذائية أو التمور أو حتى السجاد- تقوم ببيع العسل على أنه طبيعي ومن اليمن بينما هو عسل صناعي مجهول المصدر أو مستورد عن طريق البر من دول أخرى تقوم باستيرادها من باكستان وهو عسل غير طبيعي فيه كميات عالية من السكر.
ويؤكدون أن المحلات المتخصصة والمرخصة في بيع العسل تقوم باستيراد العسل الطبيعي من اليمن ويخضع قبل بيعه إلى إجراءات الجمارك والتفتيش الصحي للتأكد من خلوه من السكر والتأكد من أنه عسل طبيعي.. فأي شحنة عسل طبيعي تصل للمحلات المرخصة في بيع العسل يتم حجز عينات منها ولا يسمح ببيع الكميات الأخرى قبل إجراء كل الفحوصات المخبرية للتأكد من سلامة العسل ومن أنه عسل طبيعي 100 % بينما المحلات الأخرى غير المتخصصة تقوم ببيع العسل غير الطبيعي الذي تستورده بطرق أخرى ولا تخضع للفحص والإجراءات الأخرى المتعلقة بسلامة العسل الذي يتم بيعه الى الناس على أنه عسل طبيعي.
الباعة المتجولون
ويشير أحد تجار العسل المتخصصين أن هناك باعة متجولين يستوردون العسل الباكستاني الصناعي من دول أخرى ويدعون أنه عسل طبيعي ويقومون ببيعه عند المساجد والبيوت.. وقد يدخلون الى بعض المجالس لبيع هذا العسل على أنه طبيعي وقد يحلفون بذلك بينما هو عسل غير طبيعي ولم يخضع للفحوصات المخبرية ولا يطابق الشروط والمواصفات الصحية.. فمحلات بيع العسل المتخصصة تخضع بضاعتها للفحوصات المخبرية وتحصل على ترخيص بيع عسل طبيعي قبل الشروع في البيع بينما الباعة المتجولون يغشون في العسل الذي يقومون ببيعه على أنه عسل طبيعي وهو عسل مغشوش.
محلات غير متخصصة
ويؤكدون أن العسل الذي يتم بيعه من خلال المحلات غير المتخصصة أو من خلال الباعة المتجولين يدخل عن طريق البر على أنه للاستخدام الشخصي وليس للبيع.. ولذا لا يخضع للفحوصات المخبرية ولا يحصل أصحابه على رخصة لبيع العسل بينما العسل الذي يتم بيعه في المحلات المتخصصة لبيع العسل يتم استيراده عن طريق الجو على أنه بضاعة للبيع ولذا يخضع للفحوصات الجمركية والمخبرية ولا يسمح بالبيع مباشرة إلا بعد إتمام الفحوصات والتأكد من أن العسل طبيعي وصالح للاستعمال الآدمي ثم يتم الإفراج عن البضاعة لبيعها في المحلات المرخصة والمتخصصة لبيع العسل وتحمل شهادات مخبرية على أنها عسل طبيعي.
ويشيرون إلى أن العسل الذي يباع في المحلات الأخرى غير المتخصصة مجهول المصدر ولا يعرف إن كان عسل مزارع أو عسلا صناعيا ولا يعرف طبيعة المواد التي تضاف إليه لإكسابه الطعم والرائحة واللون الخاص بالعسل الطبيعي وكذلك لا يعرف طبيعة هذه المواد الداخلة في صناعة العسل غير الطبيعي وهو عسل لا يخضع للفحوصات الطبية ويتم بيعه في كثير من المحلات غير المتخصصة في مجال بيع العسل الطبيعي.
البيع في الشوارع والمساجد
وكذلك العسل الذي يتم بيعه من خلال الباعة المتجولين في الشارع وأمام المساجد فهو عسل مجهول المصدر وتركيباته مجهولة ولا يعرف إن كان صالحا للاستعمال الآدمي.. فهو لم يخضع للفحوصات الطبيعية ولم يحصل أصحابه على شهادات سلامة المنتج وسلامة بيعه للناس فهو مستورد بطرق مجهولة مثلا عن طريق البر على أساس أنه سوف يستخدم بصفة شخصية ولكنهم يقومون ببيعه على أنه عسل طبيعي.
فحص العسل الطبيعي
ويؤكدون أن محلاتهم خاضعة للرقابة والتفتيش الصحي فهناك مفتشو الصحة الذين يتجولون على كل المحلات التي تبيع المواد الغذائية وتخضع بضاعتهم للرقابة والتفتيش الصحي والتأكد من صلاحية العسل الطبيعي وهل خضعت البضاعة للتفتيش والفحص المخبري من خلال التأكد من حصول المحلات على شهادات تفيد بأن بضاعتهم قد خضعت للفحص المخبري وأنه عسل طبيعي 100 %.
خلطات العسل بالأعشاب
ويشيرون إلى أن بعض المحلات تقوم ببيع خلطات مكونة من عسل وبعض الأعشاب الطبية ويدعون أنها منشطة ومقوية وتباع العبة الواحدة بـ 30 ريالا.. معتبرين أن هذا السعر لا يعقل فكيف تكون خلطة وتباع بـ 30 ريالا بينما العسل الطبيعي أقل أنواعه لا يقل عن 100 ريال فهذا عسل غير طبيعي وتضاف إليها اعشاب طبية مجهولة وتباع على أنها خلطات مقوية ومنشطة.
ويرون أن هناك طرقا كثيرة لمعرفة العسل الطبيعي الجيد، وخاصة من خلال الطعم والرائحة فعن طريق التذوق يمكن التعرف على نوعية العسل إذا كان طبيعيا، وهذه الخاصية يكتسبها الفرد من خلال كثرة تذوقه العسل الطبيعي فمع مرور الوقت يمكنه أن يتعرف على العسل الطبيعي بمجرد التذوق، فمن خلال الطعم والرائحة واللون يمكنه أن يكتشف العسل الطبيعي ويميزه عن الصناعي والمزروع.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=226615

السعوديه/ موت 500 خلية نحل في وادي سمعة و«الزراعة» تشتبه في مرض أو فيروس


اشتكى عدد من مربيي النحل في منطقة الباحة من موت أكثر من 500 خلية نحل في وادي سمعة في محافظة قلوة في تهامة.
وطالب أصحاب تلك الخلايا بتعويضهم عما لحق بهم من أضرار.
وقال مدير جمعية النحالين في منطقة الباحة الدكتور أحمد الغامدي إنه سيتم تكليف لجنة لإعداد تقرير عن الحادث لرفعه إلى جهات الاختصاص عن الأضرار التي لحقت بالخلايا من خلال زيارة ميدانية لموقع الخلايا المتضررة.
من جهته، قال مدير عام الزراعة في الباحة المهندس محمد مسفر الدماك «تلقينا بلاغا عن طريق شرطة قلوة عن موت الخلايا، ووقف مندوب الزراعة في قلوة، على الوضع، وتبين أن السبب في موت الخلايا ليس ناتجا من رش أسراب الجراد بالمبيد، حيث ان المنطقة التي تم رشها بعيدة عن مواقع خلايا النحل الميت بمسافة 70 كم».
وقال ربما يكون هناك فيروس أو مرض ما تعرض له النحل، موضحا أنه تم تنبيه وتحذير أصحاب خلايا النحل من أنه سوف يكون هناك رش للجراد، ونقل البعض خلاياهم وأبعدوها من الموقع.
وأشار إلى أنه تم أخذ عينات من الخلايا ورفعها لجامعة الملك سعود في الرياض، كما تم إشعار إدارة الإرشاد في الوزارة من أجل المتابعة، ومعرفة السببب وراء موت نحل وادي سمعة.
من جهة أخرى زار رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل في جامعة الملك سعود الدكتور أحمد بن عبد الله الخازم جمهورية إثيوبيا أخيرا بناء على دعوة تلقاها من اتحاد النحالين الإثيوبيين، ووزارة الزراعة الإثيوبية.
اطلع د.الخازم في الزيارة على جهود الباحثين الإثيوبيين في مركز أبحاث هولت في تطوير صناعة النحل، وزار بعض شركات تعبئة وتصدير العسل، وشمع النحل، وتجول في بعض المناحل المشهورة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا والمناطق المجاورة، اطلع خلالها على الطرق الجديدة في تربية النحل كمادة خام لصناعة يعتمد عليها الاقتصاد الإثيوبي.
كما اجتمع بمدير عام الإرشاد المسؤول عن الثروة النحلية، وبمسؤول الاستثمار الخارجي بوزارة الزراعة، وناقش معهما سبل التعاون والاستثمار في هذا المجال.
واتفق مبدئيا مع الجانب الإثيوبي على توقيع اتفاقية تعاون بين الجمعية واتحاد النحالين الإثيوبي على أن يتولى مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية إعداد مسودة للاتفاقية والاتفاق مع اتحاد النحالين الإثيوبي على الصيغة النهائية.
وتتميز إثيوبيا بتنوع مناخها وبيئتها الغنية بالمصادر الزهرية، التي أهلتها لامتلاك ما يقارب ثمانية ملايين خلية نحل، تنتج سنوياً ما يقارب 30 طن عسل وخمسة آلاف طن شمع طبيعي.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0126396934.htm

المبيدات الحشرية مسؤولة عن اختفاء النحل


وجد بحث أميركي حديث أن المبيدات الحشرية تجعل نحل العسل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وربط بين مجموعة جديدة من المواد الكيميائية والانهيار الأخير في أعداد النحل.
وخلص هذا البحث، الذي أميط عنه النقاب في فيلم جديد عن اختفاء النحل، إلى أن التعرض لجرعات صغيرة من المبيدات الحشرية التي تعرف باسم "نيونيكوتنويدز - neonicotinoids " تجعل النحل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. هذا وتستخدم المواد الكيميائية، التي تحاكي خواص النيكوتين القاتلة للحشرات، على نطاق واسع في المملكة المتحدة على نباتات الزينة وبعض المحاصيل الأخرى مثل القمح.
ولفتت صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الشأن إلى أن المجتمع المعني بالمحافظة على النحل منقسم بالفعل الآن بشأن استخدام المبيدات الحشرية، وقد جاءت تلك الدراسة لتعزز من المطالب التي سبق وأن دعت إلى فرض حظر على تلك المبيدات في بريطانيا. ومن الجدير بالذكر أن أعداد نحل العسل قد انخفضت على الصعيد العالمي خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أدى لظهور مخاوف بشأن الأمن الغذائي، في الوقت الذي يلعب فيه النحل دوراً حيوياً في تلقيح كثير من المحاصيل الرئيسية.
ومع هذا، أرجع العلماء الإنكليز تراجع أعداد النحل إلى عدة عوامل، مثل الأمراض أو نقص المصادر الغذائية المناسبة في الريف، ومضوا يؤكدون على ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث، قبل تحميل المبيدات الحشرية مسؤولية حدوث تلك الظاهرة. ويتم استخدام مبيدات " نيونيكوتنويدز" على نطاق واسع خلال السنوات العشر الأخيرة على الأقل. وعادةً ما يستخدم المبيد كسماد للبذور ويمتصه نظام النبات بأكمله أثناء مراحل النمو. وهو ما يجعل النبات ساماً لبعض الحشرات إذا تناولت سائل النبات. وقد اتضح من خلال البحث الذي أجراه فريق من العلماء في معمل بحوث النحل التابع لوزارة الزراعة الأميركية، أن التعرض لجرعات صغيرة من مبيدات " نيونيكوتنويدز" يزيد من خطر تعرض النحل للوفاة. وفي هذا الشأن، قال مات شاردلو، من إحدى الجمعيات الخيرية المعنية بالمحافظة على الحشرات، إن معظم حالات الوفاة التي يتعرض لها النحل في المملكة المتحدة تكون ناجمة عن الأمراض.
وأشار كذلك إلى أن هذا البحث الأخير يثير القلق، لأنه يرجح أن تكون المبيدات الحشرية من العوامل التي تؤدي إلى حدوث تناقص في أعداد النحل. وفي وقت تثار فيه شكوك بشأن استخدام المواد الكيميائية، طالب شاردلو بضرورة فرض حظر عليها. في حين قال نورمان كاريك، المدير العلمي للاتحاد الدولي لبحوث النحل، إنه لا توجد أدلة كافية لربط المبيدات الحشرية مباشرةً بالتراجع الحاصل في أعداد النحل. ونقلت عنه الصحيفة في هذا الشأن، قوله "هناك إجماعاً على أنه لا يوجد ثمة شيء واحد مسؤول عن تراجع الأعداد. فالآفات والأمراض يبدو أنها العوامل الرئيسية، أما المبيدات الحشرية فتأتي على ما يبدو في ذيل قائمة العوامل المسببة لذلك".
وأوضح دكتور جوليان ليتل، من شركة Bayer CropScience، وهي الصانع الرئيسي لمبيدات " نيونيكوتنويدز"، أن البحث الأميركي الأخير لم يُنشَر أو يُرَاجع بالمقارنة مع بحوث مماثلة. وقال إن الدراسات العلمية الصحيحة، التي صادقت عليها الحكومة، قد أثبتت أن مبيدات نيونيكوتنويدز لا تؤذي النحل والحشرات الأخرى، إذا أُحسِن تطبيقها.
http://www.elaph.com/Web/Health/2011/1/626674.html



الأردن/ مختبر متخصص لتشخيص أمراض النحل



نظم المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي في عين الباشا بالتعاون مع الاتحاد النوعي للنحالين ندوة بعنوان "تربية النحل في الأردن واقع وتطلعات" برعاية مدير عام المركز الوطني الدكتور فيصل عواودة لمعالجة الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها قطاع النحل على مستوى المنطقة بشكل عام وفي المملكة بشكل خاص.
وأكد الدكتور عواودة إلى أن المركز يقوم بجهود مكثفة من اجل الحفاظ على قطاع النحل في الأردن ومحاولة إنعاش قطاع النحل من خلال استخدام كافة التقنات الحديثة المستخدمة في هذا المجال ، خاصة أن المركز قد عمل على إنشاء مختبر متخصص في مجال تشخيص أمراض النحل ويعد الأحدث على مستوى المنطقة ، ما كان له الأثر الايجابي على مستوى أداء هذا القطاع برغم حداثته. من جانبه أكد مدير وحدة أبحاث النحل في المركز الوطني ورئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين الدكتور نزار حداد أن المركز الوطني واتحاد النحالين الأردنيين يعملان ضمن خط متواز ومتناغم لمحاولة التغلب على المشاكل التي يواجهها قطاع النحل على المستوى المحلي والعربي انطلاقا من التأثير المتبادل الذي يمكن أن يحدثه هذا القطاع بين دول الإقليم وخاصة على صعيد الاستيراد والتصدير.
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...3_id298048.htm



28‏/01‏/2011

السعوديه/ حملة إرشادية عن التربية الحديثة لنحل العسل في المهد


أقامت المديرية العامة للزراعة بمنطقة المدينة المنورة يوم أمس في مركز الحمنة التابع لمحافظة مهد الذهب حملة إرشادية عن التربية الحديثة لنحل العسل في محافظة مهد الذهب وتحدث المهندس سالم الردادي بتقديم نبذه عن تربية النحل وأنواع الخلايا وتركيبها وطائفة النحل وعمل كل فرد وكذلك منتجات النحل.
وتأتي الحملة بالتعاون مع حملة التوعية ومحو الأمية بقطاع الحمنة وحاذه الذي تنفذه إدارة التربية والتعليم بالمحافظة.
وقال مدير الحملة التنفيذية لمحو الأمية سلطان المهلكي (للمدينة) بأن الحملة تهدف إلى تصحيح ما لدى المستهدفين من مخالفات في العقيدة والعبادة والسلوك وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة لمحو أميتهم الأبجدية والرفع من كفاءتهم الاجتماعية والثقافية والصحية وربطهم بمجتمعهم المحيط وتوعيتهم بأهمية ذلك.
الجدير بالذكر بأنه كانت هناك مشاركات للحملة من قطاع المهد الصحي وكذلك الأوقاف والمستودع الخيري.
http://al-madina.com/node/284884

سلطنة عمان/ حملة توعية لمكافحة "الفاروا"بالرستاق

نفذت دائرة التنمية الزراعية بالرستاق حملة توعية لمكافحة طفيل الفاروا ، حيث شملت الحملة معظم القرى والأودية التابعة لها. وذكر فني إرشاد نحل العسل بدائرة التنمية الزراعية بالرستاق خليفة بن سليم بن عامر الناصري :يجب مكافحة طفيل الفاروا خلال شهري يناير وأغسطس من كل عام نظرا لبداية نشاط نحل العسل خلال هذه الأشهر، وحيث إن طفيل الفاروا يؤرق كثيرا من مربي نحل العسل لما يسببه من تأثير سلبي على الخلايا حيث إنه يتغذى على دم يرقات النحل ما يضعف بنية الشغالات وقد تفقد كثيرا من أطرافها أو الأجنحة نتيجة تعلق الطفيل للامتصاص في أماكن تشكل هذه الأطراف من جسم اليرقات ما يؤدي إلى نقص في هذه الأطراف وضعف في مقدرة الشغالات النحلية من ممارسة عملها بالشكل المطلوب ومن ثم يؤدي ذلك إلى ضعف الخلايا وعدم مقدرتها على مقاومة الأمراض الأخرى وبالتالي يقل الإنتاج أو العائد من الخلية وربما أدى ذلك إلى نفوق معظم النحل بالخلية .
وأضاف قائلا: ثبت أن لنحل العسل ومنتجات النحل الأخرى فوائد غذائية بجانب أهميته التجارية إذ يعد مصدرا لدخل إضافي يمكن أن يرتبط بالعمل الزراعي الانتاجي بجهد وتكلفة قليلة نسبيا هذا بجانب أثره الفعال في زيادة الانتاجية لوحدة الأرض من كافة الحاصلات الزراعية بزيادته لنسبة تلقيح إزهار المزروعات والنباتات الطبيعية. كل هذه الفوائد تأتي من النحل وتربيته بشكل تلقائي ولكن يمكن تعظيم هذه الفوائد والآثار الايجابية بإتباع النظم الحديثة في تربية وتوسيع هذا النشاط ليشمل كل المناطق التي تسمح ظروفها الطبيعية بتربية نحل العسل.
وأضاف وبما أن نشاط تربية نحل العسل من النشاطات العريقة في السلطنة نظرا لتميزه بسمعة جيدة حيث يمارسه قطاع كبير من مربي النحل، لذا أولته هذه الوزارة اهتماما كبيرا وأعطته ما يستحق من العناية والتقدير والرعاية وقد خصصت له الوزارة العديد من البرامج الإرشادية من أجل النهوض بالثروة النحلية في البلاد.
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=71318

فلسطين/ نحل غزة يشتكي الحصار


غزة – الرسالة نت
على مقربة من وادي غزة جنوب المدينة، ينهمك أشرف الزقزوق في ترتيب خلايا النحل استعداداً لفصل الشتاء الذي دخل فعلياً ، أشرف واخواته الثلاثة وبعض العمال يساعدون طبيباً بيطريا للكشف على نحلهم الذي أصابه جحيم الحصار، فراح يشتكي قلة الأشجار والازهار التي تجرف باستمرار بواسطة دبابات وجرافات الاحتلال التي تتوغل في المنطقة بشكل دوري.
" الرسالة نت " اقتربت من المكان اكثر فاكثر، فوجدت سكان الخلايا شبه مدمرين بفعل الحرب ، فبعد أن كانت بيوتهم بين أحضان الطبيعة، أصبحت قاحلة يصعب السير فيها وهضاب صغيرة متعرجة وأشجار مبعثرة ، وهناك كان نحالون يخاطبون النحل بلغ بعبارات تشتاق للماضي لماذا لا تخرجوا من بيوتكم إلى عملكم أيها النحل ؟
ويعتبر قطاع تربية النحل من القطاعات الحيوية والهامة للمواطن الفلسطيني، لكن واقع تربية النحل في قطاع غزة تمر بظروفٍ مريرة قد تؤدي إلى انهيار هذا القطاع الهام الذي لا يجد من يسعى لتحسينه والارتقاء به أو على الأقل إنقاذه من مسلسل الانهيار والاندثار بفعل الاحتلال والظروف الاقتصادية الصعبة وغيرها من الصعوبات والعقبات التي تواجه مربي النحل ،
والسؤال المطروح لماذا لا يخرج النحل لعمله ؟
الزقزوق الذي غطت قبعته أعداد النحل بطيئة الحركة حاول أن يجيب على السؤال فقال ، بعد ان ارتسمت على وجهه ملامح الملل والكدر " أولا لا يوجد زهور وأشجار يغدو إليها النحل فاستوطن على رأسي كما ترى! .
ويضيف:" نحن مغتاظين من الحصار ومن مخلفات الحرب الأخيرة على القطاع ، فقبل الحصار كان انتاجنا من الخلية الواحدة يفوق العشرة كيلوجرام من العسل، واليوم بالكاد تنتج خمسة كيلو جرام من العسل .
الزقزوق الذي ورث هذا العمل عن آبائه وأجداده ، ويعمل فيه منذ خمسة عشر عاما أشار إلى ان الاحتلال يمنع وضع خلايا النحل بجوار الحدود التي كانت تعطي زيادة في الإنتاج ووفرة بنسبة 50% لوجود الاشجار الكثيفة في الجانب الاخر من الحدود.
ويتابع:" بلغت خسارتي خلال سنوات الحصار 100000 ألف دولار" .وبلغت خلايا النحل في قطاع غزة قبل الحصار 25000ألف خلية، في حين تبلغ الآن 13000 ، وتم تجريف معظم الأشجار بالقرب من الحدود. حسب الإحصائيات الأخيرة.
اثناء حديث "الرسالة نت " مع الزقزوق وبالرغم من وجود أعداد كبيرة من خلايا النحل، بدا النحل وكأنه "مريض" ، وهذا فعلاً ما أكده النحال القديم، قائلاً :" بعد حرب الفرقان بدأ إنتاج العسل يتغير، فحالات الإجهاد والتعب والمرض بدأت تظهر عليه، وربما يكون الفسفور الأبيض هو السبب "
وتطرق النحال الزقزوق إلى قضية أراد إيصالها للمسئولين من خلال "الرسالة"، وقال:" أن السلالات المصرية التي تدخل القطاع رديئة وتعيسة وغير قادرة على الإنتاج بما يتطلب احتياج السكان للعسل، فقد شكلت عبئا علينا لنشرها أوبئة متعددة بين النحل.
وطالب وزارة الزراعة، السماح بإدخال نحل من الأراضي المحتلة عام 48 ذات السلالة الايطالية التي من خلالها نرتقي بمستوي إنتاج العسل" .
وبحسب المختصين، فان هناك فرقا بين النحل المصري والايطالي، فالأول لونه أصفر مع وجود زغب أبيض وهو شرس الطباع ولا يتحمل البرد وإنتاجه من العسل قليل، وتربى هذه السلالة في داخل الخلايا الطينية وحديثا تربى في خلايا خشبية.
أما الايطالي فهو نحل صغير ذهبي اللون لسانه طويل، ويرجع الفضل لهذه السلالة في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة ، وهو نحل مقاوم لمعظم الأمراض ، والنحالون في القطاع يعتمدون على تربيته بالكامل ولكن بعد الحصار المفروض بدأت السلالات المصرية بغزو القطاع .
وعندما همت "الرسالة" بمغادرة المكان استوقفها الحاج أبو كمال ليقول ما يحيك في صدره من كلام فقال :" ما زلت أتذكر النحل قبل الحصار، فقد كان يطير في موسم الانتاج متدني ومرتفع من الزهور، فالمتدني كان يحمل العسل، والمرتفع يبحث عن رحيق الأزهار، هكذا عرفنا نحل غزة يا نحالون" .
وحول توقعات الموسم القادم أجاب الزقزوق وهو يحذوه الامل :"إن لم تتعاط معنا وزارة الزراعة من إدخال سلالات نحل سنتحول لأرض مستورة لا منتجة .
http://www.alresalah.ps/ar/?action=s...ail&seid=26553

العراق/ استعداد الوزارات لاسناد العملية الزراعية اجتياز لنصف المسافة للوصول الى الاهداف المرسومه


بغداد ( إيبا ).. قال وزير الزراعة عز الدين الدولة ان جميع الوزارات ذات العلاقة مع الوزارة ابدت استعدادها لإسناد العملية الزراعية ، مشيرا الى ان ذلك يعد اجتيازا لنصف المسافة للوصول إلى الأهداف المرسومة للوزارة ،التي اوجزها في عرض أولي سريع خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزارة.
وأوضح الدولة أن الوزارة تشجع على التوسع ببساتين النخيل وان تكون في كل بيت نخلة ووجه بوضع ضوابط لتوزيع الفسائل المتوفرة لدى الهيئة العامة للنخيل حسب الأصناف والأغراض.
من جانب آخر وجه وزير الزراعة الهيئة العامة لوقاية المزروعات باستخدام التوعية لمربي النحل لمكافحة آفتي أبو الخضير والزنبور الأحمر اللذان يفتكان بخلايا النحل بالطرق الميكانيكية والحيوية البعيدة عن التأثيرات السلبية على البيئة والحياة الطبيعية . 
وشدد على أهمية الإرشاد والإعلام الزراعي ووجوب التوسع بالفعاليات التي تعرف المستهدفين من برامج الوزارة بالطرق الزراعية الصحيحة وما توصلت إليه من نتائج وتقوية أواصر العلاقة مع المؤسسات الإعلامية المختلفة .

وذكر مصدر مطلع في الوزارة ان مجلس الوزارة صادق في الاجتماع على الهيكل التنظيمي والنظام الداخلي لمكتب المفتش العام في الوزارة ، كما وافق على التجديد الثامن لموارد الصندوق الدولي للتنمية الزراعيةلضرورة التواصل مع المنظمات الدولية.
واضاف المصدر وبغية تشجيع أصحاب مشاريع الدواجن والتوسع في عمليات التربية للأنواع كافة أيد المجلس تجهيزهم بالذرة الصفراء خاصة وان موقف استلام المحصول لدى شركة ما بين النهرين العامة لهذا الموسم جيد جداً كماً ونوعاً .
وتابع كما وافق المجلس على إنشاء معصرة زيتون حديثة لحساب الشركة العامة للبستنة والغابات لتلبية حاجة المشروع الوطني لإكثار بساتين الزيتون عالي الزيت واستحداث عدد من الشعب الإدارية والفنية في مركز وملحقات الوزارة وفق حاجة ملحة وأساسية ترفد تنظيم الهيكلية والمهمات المطلوبة.
وبخصوص خدمات التلقيح الاصطناعي المقدمة لمربي الأبقار من قبل الشركة العامة لخدمات الثروة الحيوانية تقرر استمرارها مجاناً وللعام الحالي بعد أن تمكنت من تلقيح أكثر من 50 ألف بقرة بدون مقابل خلال العام 2010 فقط والتي سيكون لها تأثير واضح على تحسين العوامل الوراثية.
واشار المصدر الى ان مجلس الوزارة رأى تأجيل النظر بموضوع مشروع إرواء الضلوعية وإقرار الخطة الصيفية لحاجتها إلى دراسة أعمق ومشاورة مع الجهات ذات العلاقة.
يذكر ان مجلس الوزارة بتكون من الوكلاء ،والمستشار ،والمفتش العام ،ومستشار لجنة الزراعة والمياه والاهوار في مجلس النواب ، اضافة الى عدد من الخبراء.
http://ipairaq.com/index.php?name=in...onomy&id=34754



19‏/01‏/2011

فلسطين/ وزارة الزراعة تعقد اجتماعا لمناقشة خطة قطاع الثروة الحيوانية للعام2011


رام الله- معا- ضمن انشطة الادارة العامة للارشاد والتنمية الريفية ودائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة عقد يوم امس الثلاثاءاجتماع في مقر دائرة الارشاد والتنمية الريفية تم خلاله مناقشة الاهداف العامة والفرعية والانشطة المتعلقة بقطاع الثروة الحيوانية للعام 2011 والذي حضره رؤساء اقسام الثروة الحيوانية في المحافظات والوزارة.
وبدوره اثنى المهندس ابراهيم قطيشات مدير عام الارشاد والتنمية الريفية على اداء الجميع وثمن الانجازات التي تم تحقيقها، داعيا الجميع الى التعاون والتكاتف من اجل المصلحة العامة ومطالبا الجميع بالعمل على تحديد اولويات التدخل لكل محافظة بما يخدم قطاع الثروة الحيوانية ويحقق الاستمرارية والامن الغذائي.
وناقش المهندس محمود فطافطه مدير دائرة الثروة الحيوانية خطط الفروع ( الاغنام والماعز والابقار والدواجن والنحل ) وركز على كيفية حل المشاكل المتعلقة بمدخلات الانتاج في ضوء الارتفاع المستمر فيها، مؤكدا على اهمية التوسع في استخدام المصادر البديله للاعلاف بالاعتماد على المخلفات الزراعية والصناعية والتوسع في زراعة المحاصيل العلفية وزراعة الشجيرات الرعوية.
كما تم التطرق الى اهمية تحسين ادارة المزرعة وتطبيق التقنيات الحديثة فيها للمساهمة في تحسين الاداء وزيادة الانتاجية.
وفيما يخص قطاع النحل تم الحديث عن المشاكل التي ادت الى انخفاض اعداد خلايا النحل وانخفاض انتاجها وكيفية تفادي هذه المشاكل والتقليل منها.
وتم التطرق ايضا لقطاع الدواجن والتي تم التركيز فيها على اهمية تنظيم القطاع و حماية المزارعين واهمية التربية في المزارع المغلقة.
من ناحية اخرى ناقشت م.ضحى عابدي مدير دائرة تخطيط البرامج الارشادية التقارير الارشادية ونظام المتابعة والالية الجديدة التي سيتم اتباعها في العام الحالي.
وانتهى الاجتماع بتبني نظام لتعقب العمليات الارشادية.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=352412



18‏/01‏/2011

سلطنة عمان/ 19 مختبراً متخصصاً تحقق انجازات علمية في البحوث الزراعية


مسقط–محمود بن سعيد العوفي
توصلت وزارة الزراعة من خلال نتائج البحوث العلمية الزراعية عبر مختبراتها الـ "19"مختبراً الموجودة في مركز البحوث الزراعية والحيوانية بمنطقة الرميس إلى تحديد أفضل المعدلات السمادية للعديد من المحاصيل الحقلية الزراعية وطرق وزمن إضافتها، كما تم بنجاح تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية من الآفات والأمراض لزراعات الخضر في البيوت المحمية باستخدام الطرق البديلة للمبيدات الكيماوية، وإدخال تقنية البيوت المحمية لإنتاج الخيار والطماطم.
وقد أظهرت النتائج ارتفاع انتاجية الهكتار بهذه التقنية مقارنة بالزراعة المكشوفة، حيث وصل متوسط انتاجية الطماطم داخل البيت المحمي المفرد (351)م2 حوالي (6-8) أطنان ، ووصل متوسط انتاجية الخيار داخل البيت المحمي المفرد (351)م2 حوالي (5) أطنان، وحول التحسين الوراثي للأبقار المحلية بشمال السلطنة عن طريق الانتخاب أشارت النتائج إلى أن إجمالي عدد الأبقار في المركز بلغ 163 بواقع 131 أنثى و 32 ذكرا، بينما كان عدد المواليد لهذا العام 23 أنثى و 32 ذكرا، وأظهرت النتائج أن نسبة الخصوبة في الإناث بلغت 75% ونسبة النفوق وصلت إلى 1.8 %، كما أوضحت النتائج بأن متوسط انتاج الحليب بلغ 1.8 كجم/يوم ، بينما وصلت أوزان المواليد إلى 14.1 كجم لوزن الميلاد و51 كجم لوزن الفطام و63 كجم لوزن الجسم عند 6 أشهر، أما متوسط وزن الجسم البالغ عند عمر سنة فبلغ 143.4 كجم، وخلال السطور التالية سنتعرق على أهم البحوث الزراعية التي توصلت إليها مختبرات وزارة الزراعة، خلال العام الفائت ولا شك هناك نتائج إيجابية ساهمت بارتقاء الزراعة بالسلطنة ومواجهة التحديات والمعوقات التي تواجهها.
بحوث التربة والمياه
ومن خلال مركز بحوث التربة والمياه توصلت الوزارة إنه تم تحديد أفضل المعدلات السمادية للعديد من المحاصيل الحقلية الزراعية وطرق وزمن إضافتها بالإضافة إلى تحديد الاحتياجات المائية الفعلية لأهم المحاصيل الزراعية في السلطنة ومنها النخيل والطماطم وتحديد مقادير الري وفتراته ، وهناك دراسة الإجهاد المائي في انتاجية المحاصيل الزراعية.
كما تم عزل بعض الكائنات الحية المجهرية المفيدة من التربة العمانية وتم الانتهاء من التجارب الحقلية على استخدام البكتريا العقدية (الرايزوبيوم Rhizobium) على محصول القت (البرسيم) وجاري تقييم فطريات (المايكورايزا Mycrorrhiza) ، وتوصل مركز بحوث التربة والمياه إلى تحديد مستويات تحمل ملوحة بعض المحاصيل الحقلية القائمة بالسلطنة ، وتم التعرف على نسب الزيوت الطيارة في بعض الطرز من اللبان وتحديد أهم المذيبات التي ينصح باستخدامها لاستخلاص تلك الزيوت ومقارنة تأثير استخدام الأسمدة العضوية والمعدنية على أداء محصول الطماطم.
بحوث الأمراض والحشرات 
وتم بنجاح من خلال بحوث الأمراض والحشرات تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للإنتاج والوقاية من الآفات والأمراض لزراعات الخضر في البيوت المحمية باستخدام الطرق البديلة للمبيدات الكيماوية، كما تم إدخال وتقييم فاعلية التقنيات والمبيدات الحديثة الصديقة للبيئة، والتوسع في برامج المكافحة الحيوية لأهم الآفات في الحاصلات الزراعية ، وتمت مقاومة فراشة ثمار الرمان في قرى الجبل الأخضر باستخدام طفيل الترايكوجراما بالمقارنة مع طفيل التيلونوموس المحلي، كما ساهمت البحوث المساهمة في الحد من انتشار حشرة سوسة النخيل وإيقاف تقدم انتشارها من المناطق الحدودية الأخرى، ويعد هذا البرنامج من البرامج الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي ، وتحديد تركيبة محصولية لكل منطقة من مناطق السلطنة للحد من مرض مكنسة الساحرة في الليمون العماني، وتمت الدراسات لمكافحة "نيماتودا الموالح" باستخدام مختلف الطرق البديلة الصديقة للبيئة.
كما قام المركز بإجراء دراسات مختلفة تنموية وإرشادية و تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة لنيماتودا تعقد الجذور على محصول الخيار في البيوت المحمية، وتم تشخيص مسببات ظاهرة تدهور أشجار المانجو وتوصيف الأعراض ودراسة الصبغة الوبائية لهذه الظاهرة، كما تم وضع برنامج إدارة متكاملة للحد منها تم تطبيقه بنجاح بولاية قريات، وقام بتشخيص الأمراض الفيروسية في مشروع إنتاج تقاوي الأساس في محصول البطاطس وتقييم حساسية أربعة أصناف من الطماطم لفيروس اصفرار وتجعد والتفاف أوراق الطماطم (TYLCV) تحت نظام الزراعة المائية.
بحوث السميات 
ومن أهم إنجازات مختبر بحوث السميات تحديث طرق التحليل لمتبقيات المبيدات على بعض المحاصيل، وإجراء البحوث والدراسات لضبط جودة مبيدات الرش الجوي لدوباس النخيل، وإجراء بحوث ودراسات لتحديد فترات الأمان لبعض المبيدات على بعض محاصيل الخضر.
بحوث النحل 
أما مختبر بحوث النحل فتوصل إلى إيجاد أفضل الوسائل في علاج آفات النحل والمحافظة على السلالات العمانية وانتشارها ووضع المواصفات اللازمة لخلايا النحل. 
البصمة الوراثية 
كما حقق مختبر الزراعة النسيجية والتقنية الحيوية، التابع لمركز بحوث النخيل نتائج إيجابية من خلال إنتاج فسائل نخيل من الأصناف عالية الجودة بطريقة الزراعة النسيجية بهدف إحلالها محل الأصناف الأقل جودة، وإنتاج تقاوي الأساس في البطاطس وذلك باستخدام شتلات منتجة بالزراعة النسيجية خالية من الفيروس وإكثارها، وتم الحصول على نتائج أولية للبصمة الوراثية لعشرة أصناف من النخيل وذلك بهدف تعريفها و تصنيفها على المستوى الجيني لدراسة خواصها الإنتاجية وعلاقتها ببعضها البعض.
نتائج بحوث النخيل 
كما تم الانتهاء من التوصيف الخضري والثمري لأحد عشر صنفا من أصناف نخيل التمر العمانية المنزرعة بمنطقة الباطنة من خلال مختبر بحوث النخيل ، وتم الانتهاء كذلك من تقييم أحد عشر صنفا من الفحول العمانية، وإنتاج سلالات جديدة من صنف الخلاص ، وتم التوصل إلى دراسة تطبيقية لحبوب اللقاح في زيادة نسبة الفقد لأصناف مختلفة من نخيل التمر.
بحوث الفاكهة 
أما مختبر بحوث الفاكهة فانتهى من تقييم (23) صنفا من مختلف أنواع الحمضيات المنزرعة في محطات جماح وصحار والكامل والتوصية بأفضل الأصناف حسب المناطق، وقام بنشر (16) صنفا من المانجو المستوردة للمزارعين وبالمجان، وإكثار شتلات الليمون العماني بالبذرة وتوزيعها على المزارعين بالمجان من خلال مشاتل البحوث الزراعية لضمان خلوها من مرض مكنسة الساحرة، كما تم تقييم أصناف مختلفة من الموز تحت الظروف المناخية للسلطنة، حيث تم استجلاب أصناف مقاومة للأمراض الخطيرة والتي تصنف بذات الوقت بجودة وغزارة في الإنتاج من الشبكة الدولية لنباتات الموز وتمت زراعتها بمزرعة البحوث الزراعية بصحار وأظهرت الدراسات الأولية تأقلمها الجيد من حيث النمو الخضري تحت ظروف السلطنة ولم تظهر عليها أي أعراض مرضية حتى الآن، وسيستمر تقييم هذه الأصناف بهدف التوصية بأفضلها وإكثارها ونشرها على المزارعين.
كما قام المختبر بتجربة تطعيم الليمون العماني على أصول الحمضيات ، وإقامة مشروع جمع وحفظ وتقييم أصناف الموز بسهل صلالة .
بحوث الخضار 
كما قام مختبر بحوث الخضار بإدخال تقنية البيوت المحمية لإنتاج الخيار والطماطم وقد أظهرت النتائج ارتفاع إنتاجية الهكتار بهذه التقنية مقارنة بالزراعة المكشوفة، حيث وصل متوسط إنتاجية الطماطم داخل البيت المحمي المفرد (351)م2 حوالي (6-8) أطنان ، ووصل متوسط إنتاجية الخيار داخل البيت المحمي المفرد (351)م2 حوالي (5) أطنان ، كما تم إدخال تقنيات الزراعة المائية ونقلها إلى المزارعين وساهمت هذه التقنية بالحد من استهلاك المياه، وإدخال تقنية الزراعة الراسية لمحصول الفراولة، وإدخال حزم زراعية (تكنولوجية) لمحاصيل الخضر والتوصية بجرعات سمادية مختلفة ولمختلف محاصيل الخضر في مختلف مناطق السلطنة بهدف رفع الطاقة الإنتاجية كما ونوعا.
بحوث الصناعات الغذائية والعلفية 
كما توصل مختبر بحوث الصناعات الغذائية إلى تطوير وحدات تصنيع وتعبئة التمور ونشرها، وإنجاز الدراسات على التجفيف بواسطة البيت البلاستيكي والتوصية بنشره، وتصميم ونشر غرف تبخير التمور، وحقق نجاحا في بعض الصناعات التحويلية التي مادتها الأولية التمور، والتغلب على حالة التصلب في عجينة التمر، وتجفيف التمور في البيوت البلاستيكية .
المحاصيل الحقلية 
أما مختبر بحوث المحاصيل الحقلية فتوصل إلى مرحلة الجيل السابع من الانتخاب باستخدام التهجين في برنامج تربية وتحسين القمح العماني بهدف نقل الصفات الجيدة إلى الأصناف المحلية، وتم الوصول إلى مرحلة الجيل الرابع من الانتخاب باستخدام التهجين في برنامج تربية وتحسين الشعير العماني ( دوراقي) والمتحمل للملوحة بهدف نقل الصفات الجيدة له من أصناف الشعير المنزرعة في عمان، وإدخال محاصيل وأصناف جديدة من الذرة الرفيعة المتعددة الجزات والشامية والكانولا وبعض المحاصيل العلفية، وإدخال حزم تكنولوجية للمحاصيل الحقلية والتوجيه بجرعات سمادية ومواعيد وطرق زراعية، وإدخال برنامج وتقنيات جديدة كالزراعة بدون حراثة والري بمياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا.
البذور والمصادر الوراثية 
وقام مختبر البذور والمصادر الوراثية التابع لمركز بحوث الانتاج النباتي بإنشاء البنك الجيني الحقلي للنباتات الرعوية والطبية في محطة البحوث الزراعية بالرميس والذي يحوي (244 ) نوعا من النباتات العشبية والشجيرات والأشجار، وتم البدء في تشغيل وحدة تكنولوجيا البذور بالرميس، وجمع العديد من النباتات من منطقة جنوب وشمال الباطنة منها عينات بذور وعينات نباتية وتشخيصها وتصنيفها، وتم إجراء بعض الدراسات على إكثار بذور النباتات الرعوية مثل، عشبة السبط، عشبة اللبيد، عشبة الدخنة ومحاولة إعادة زراعتها في مناطق وجودها، وجمع (23) نوعاً من النباتات العلفية من محافظة ظفار، كما تم إدخال وزراعة (38) طرازاً من نباتات التين الأملس بمحطة البحوث الزراعية بالرميس بهدف استخدامها كعليقة حيوانات مكملة وتعد من النباتات المتحملة للجفاف.
أهمية البحوث الزراعية لا شك أن هذه الدراسات والبحوث العلمية التي تقوم بها وزارة الزراعة عبر مختبراتها تنصب فوائدها لأصحاب المزارع والقطاع الخاص، كما إنها تساعد على التغلب على مشكلة الأمن الغذائي من خلال إتاحة المجتمع توفير احتياجات الغذاء الأساسية تتمثل في إقامة المزروعات بالطرق العلمية السليمة، حيث ساهمت البحوث الزراعية بالارتقاء بالإنتاج الزراعي وتحسين نوعيته ، وقامت بدور مهم في دعم مسيرة التنمية الزراعية والتي انعكست إيجاباً على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقد مر العمل البحثي في السلطنة بعدة مراحل متدرجة من التطور حتى وصلت الى ما وصلت اليه من تقدم من حيث اكتمال البنى الأساسية والتجهيزات البحثية، وقد أنشئت أول محطة بحثية في ولاية نزوى العام 1959 ، وتم إنشاء محطة بحوث زراعية في صحار العام 1963 قبل عصر النهضة المباركة، وفي العام1971 تم إنشاء محطة البحوث الرئيسية في منطقة الرميس بولاية بركاء بعدها تم إنشاء دائرة البحوث الزراعية في العام 1984م المديرية العامة للبحوث الزراعية في العام 1991م ، ولأهمية البحوث الزراعية تم إنشاء العديد من المحطات البحثية في مناطق السلطنة المختلفة، وفي العام 2006م جاء الهيكل التنظيمي الجديد للوزارة الذي صدر بموجب المرسوم السلطاني (19/2006) وبموجب الهيكل اصبحت المديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية.
إن الاهتمام بالبحوث الزراعية في السلطنة ووضع الخطط المدروسة الأولية البحثية بناء على المعطيات العلمية الصحيحة جعلها تساهم مع بقية مؤسسات الدولة في دعم مسيرة البحث العلمي ومواجهة التحديات والمعوقات التي تواجه الزراعة بالسلطنة فالمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بمراكزها البحثية ومختبراتها وأقسامها ومحطاتها البحثية المنتشرة لها دور محوري في تحقيق التحولات التكنولوجية في مجال التنمية الزراعية المستدامة .
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=70737


13‏/01‏/2011

السعوديه/ قصر تعويضات «رش الجراد» على النحالين الملتزمين بالنظام


محمد الشهري من الرياض
أكدت جمعية النحالين التعاونية في المملكة، أن التعويضات ستقتصر على النحالين الذين يلتزمون بشكل فعلي بمواد اللائحة التنفيذية لنظام تربية النحل المعتمدة من الدولة، والمتضررين من عمليات رش أسراب الجراد التي تقوم بها مديريات وفروع وزارة الزراعة في مناطق الغالة، القنفذة، الليث، تهامة الباحة، خاصة محافظة قلوة وذلك بحسب ما أعلنه مركز أبحاث ومكافحة الجراد في المملكة.
وهنا أكد لـ''الاقتصادية'' الدكتور أحمد الخازم الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين التعاونية والمشرف على كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل في جامعة الملك سعود، أن التعويضات ستكون للنحالين الحاصلين على تصريح لتربية النحل، ولديهم معلومات كاملة في فرع الزراعة التابعين لها، وقاموا بالتنسيق مع الجهات المنفذة للرش، ناصحا النحالين بضرورة التنسيق مع مركز أبحاث الجراد ومديريات وفروع الزراعة، و في حال لم يستطيعوا الحصول على معلومات دقيقة ينقلون مناحلهم إلى مناطق أخرى أو ليتمكنوا من اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خسائرهم سواء أثناء الرش أو أثناء قفل الخلايا.
وقال الغامدي:''إن النحالين يقصدون المناطق الممطورة التي يتجه إليها الجراد لوفرة المراعي وقد يكونون من أول الناس الذين يكتشفون أسراب الجراد ومن المفترض عليهم إبلاغ الجهات المعنية، لأن مكافحة الجراد أمر ضروري وهو واجب على الجميع، حيث يجب إبلاغ الجهات المعنية لتسهيل عمليات المكافحة, والنحالين يعتبرون من أهم الفئات التي قد تساهم في هذا الموضوع، موضحا أن الأضرار التي قد تصيب المناحل تتراوح من قضاء كامل على المناحل إلى ضعف في طوائف النحل.
ودعا الغامدي فرق الرش إلى الالتزام بالوقت والمكان الذي تحدده للنحالين للرش مع ضرورة أن يكون هناك تنسيق من أصحاب المناحل وفرق مكافحة الجراد ليتمكنوا من قفل خلاياهم في أوقات الرش وفتحها بعده بعدة ساعات للإقلال من نسبة الوفيات بين طوائف النحل قائلا:'' إن عدم وجود التنسيق بين الطرفين سيتسبب في ارتفاع خسائر النحالين لأكثر من90 في المائة''. وأضاف الغامدي أن الخسائر بشكل عام قد تتجاوز موت النحل فهي تشمل الجهد والتكاليف الذي يبذله النحال خلال العام ليجهز نحله للموسم مما يعني فقدانه الموسم بالكامل، كما تشمل الخسائر فقدان العسل الموجود في الخلية، إضافة إلى فقدان أهم صديق للبيئة الذي يلعب دورا في زيادة المحاصيل من خلال التلقيح والمحافظة على الكثير من النباتات من الانقراض التي لا تقدر بثمن. وأوضح أن الرش العشوائي يؤثر بشكل كبير في إنتاج العسل حيث يمنع استفادة النحالين من المراعي التي يغزوها الجراد وهي في الغالب المناطق الممطورة وهي من المناطق الساحلية التي يقصدها النحالون لتقوية نحلهم وإعداده لمواسم العسل أو إنتاج العسل في هذه الفترة، كما سيؤثر على فقدان الطوائف أو ضعفها لدرجة لا يستطيع معها النحل إنتاج العسل.
وعن دور جمعية النحالين أضاف الدكتور الغامدي أن الجمعية تقوم بدور توعوي,إذ أرسلت رسائل جوال لأعضائها ورسائل لأكثر من ألف نحال وطلبت من كرسي المهندس عبد الله بقشان لأبحاث النحل بناء على اتفاقية التعاون الموقعة معه أن يعقد ورشة عمل تهدف إلى توعية النحالين بطرق تلافي موت النحل وتهدف إلى الخروج بآلية للتنسيق بين النحالين ومركز أبحاث الجراد والجهات ذات العلاقة بالرش، وستعقد الورشة خلال الأسبوعين المقبلين ويدعى لها جميع النحالين ومركز أبحاث الجراد وممثلون للإدارات العامة للزراعة، مبينا أن من أهم مهام الجمعية الحفاظ على حقوق أعضائها ومساعدتهم في مهنتهم.
http://www.aleqt.com/2011/01/13/article_490928.html

12‏/01‏/2011

الأمارات / حملة في العين لإزالة المناحل العشوائية


تمكنت إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة العين من ازالة 395 صندوقاً لتربية النحل خلال يومين، وانذار أصحاب المناحل المخالفة والتي تستخدم لأغراض تجارية وتوجيههم نحو ضرورة ازالتها من المواقع القريبة من المناطق السكنية، وذلك خلال الحملة التي أطلقتها لتجميع ونقل المناحل العشوائية على مستوى المدينة والتي ستتواصل حتى القضاء على هذه الظاهرة .
وقال هزام عبدالله الظاهري رئيس قسم النفايات الصلبة التابعة لإدارة الصحة العامة إن هذه الحملة تأتي ضمن خطة عامة لضمان صحة السكان المقيمين في المناطق القريبة من الوديان، والتي يكثر فيها تربية النحل وتعد غالبيتها مناحل تجارية توضع بالقرب من الوديان القريبة من أشجار السمر والسدر، كمنطقة الشعيبة مما يؤدي إلى تشويه المظهر الجمالي للمدينة، وينتج عنه أيضا أذى لأهالي المناطق السكنية الذين تقدم بعضهم بشكاوى تتعلق بالمخاطر الناتجة عن وجود هذه الصناديق بالقرب من مواقعهم السكنية ومن بينها مهاجمة النحل للسكان .
وأشار إلى أن البلدية تضع ضمن خطتها الاستراتيجية وأولوياتها المحافظة على المظهر الجمالي لمدينة الواحات وضمان حياة آمنة لسكان المدينة .
ومن جانبه حذر محمد هاشم مرغني رئيس وحدة الخدمات والطوارئ من تربية النحل في الأماكن المكشوفة وقال إنه في حالة عدم التزام أصحابها بإزالتها ستقوم البلدية بمخالفة الشخص ومصادرة الصندوق .
وناشد أصحاب المناحل التعاون مع البلدية في المحافظة على صحة وسلامة السكان ووضع المناحل في مواقع بعيدة عن المناطق السكنية أو داخل المزارع الخاصة . كما نوه بأنه بامكان الجمهور التواصل مع مركز الطوارئ التابع لبلدية مدينة العين للإبلاغ عن وجود مناحل عشوائية، وذلك بالاتصال على الرقم المجاني ( 993 ) حتى تتم إزالتها .
http://www.alkhaleej.ae/portal/a9064...21bd05ace.aspx

11‏/01‏/2011

العسل... منافع لا تُحصى



للحفاظ على هيكل عظمي قوي البنية وقادر على تحمّل جميع الضغوطات التي يتعرّض لها، ننصحك بإضافة العسل إلى نظامك الغذائي. فقد وجد العلماء أنّ الأحماض الأمينية الموجودة في العسل تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بفاعلية أكبر، ما يمكّنه من الاستفادة القصوى من المنافع التي يوفّرها هذا النوع المفيد من المغذّيات، وبالتالي منع هشاشة العظام. تقضي أسهل طريقة لتعزيز امتصاص الجسم للكالسيوم بإضافة ملعقة كبيرة (أو ملعقتين) من العسل إلى الفاكهة أو حبوب الفطور (مع الحليب) أو اللبن. يمكن شراء العسل الجاهز من المتاجر وإضافته إلى الوجبات الخفيفة الغنية بالكالسيوم الواردة أدناه لتعزيز المنافع المكتسبة:
- المشمش المجفّف: المشمش غنيّ بالمغذيات، وهو يحتوي عادةً على مستويات مرتفعة من الكالسيوم، وتتعزز هذه المنافع حين يكون مجففاً. ننصح بإضافته إلى سلطة الفاكهة مع العسل لتناول تحلية مقوِّية للعظام.
- اللبن الطبيعي: يشكّل اللبن، الغني بنسبة هائلة من الكالسيوم، وجبة خفيفة مثالية لتجنّب هشاشة العظام. كذلك، يساهم تناول وجبة يومية منه في تخفيض خطر الإصابة بالتهابات وأمراض جرثومية.
- العصيدة: يشكّل الشوفان مصدر طاقة مثالياً في فترة الصباح، ومن المعروف أنّ الحليب يساهم في تقوية العظام. وعند إضافة ملعقتين كبيرتين من العسل إلى هذه العصيدة، تزيد منافع الوجبة إلى أقصى حدّ.
http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=190943


الأمارات / بلدية مدينة العين تزيل /395/ من المناحل العشوائية


العين في 11 يناير / وام / أزالت بلدية مدينة العين /395 / صندوقا لتربية النحل خلال يومين في إطار حملة تجميع ونقل المناحل العشوائية على مستوى مدينة العين .. فيما تستمر الحملة حتى القضاء على هذه الظاهرة.
وقال هزام عبدالله الظاهري رئيس قسم النفايات الصلبة التابعة لإدارة الصحة العامة في تصريح له بهذه المناسبة ان الحملة تاتي ضمن خطة العامة لضمان صحة السكان المقيمين في المناطق القريبة من الوديان والتي تكثر فيها تريبة النحل و أغلبها مناحل تجارية توضع بالقرب من الوديان القريبة من أشجار السمر والسدر كمنطقة الشعيبة حيث تشوه المظهر الجمالي للمدينة وتؤذي سكان المناطق القريبة الذين تقدموا بالعديد من الشكاوى لخطورة هذه المناحل على الأطفال والكبار.
وأضاف أن بلدية مدينة العين تضع الحفاظ على المظهر الجمالي من أبرز أولوياتها المستمدة من الخطة الإستراتيجية التي وضعت لضمان حياة آمنة لسكان المدينة.. مشيرا إلى أن حملة إدارة الصحة مدعمة بحملة تثقيفية لجمهور المدينة حيث تم توزيع منشورات تثقيفية عن حظر تربية النحل في المناطق المفتوحة وبيان أهمية وجود المناحل بعيدا عن المناطق السكنية لخطورة تواجدها.
ونوه بأنه تم إنذار أصحاب المناحل بقرار الإزالة .. بينما تم إزالة صناديق النحل للمخالفين.
من جانبه أوضح محمد هاشم مرغني رئيس وحدة الخدمات والطوارئ أن الوحدة تحظر تربية النحل في الأماكن المكشوفة .. محذرا من أنه في حالة عدم الإزالة ستقوم البلدية بمخالفة أصحابها ومصادرتها.
وأعرب عن أمله في أن يتعاون الجميع للمحافظة على المظهر الجمالي للمدينة وعلى صحة السكان .
http://wam.org.ae/servlet/Satellite?...ews/W-T-LAN-Fu


فلسطين/ إختتام دورات تدريب في إدارة المشاريع الصغيرة بمحافظة الخليل


وفا- اختتم المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية بمحافظة الخليل، اليوم الإثنين، ست دورات تدريبية في إدارة وبناء المشاريع الصغيرة، والتي استهدفت 120 سيدة من قرى صوريف ونوبا وخاراس.
وجاءت الدورات، من خلال مشروع تدريب النساء المهمشات في المحافظة، على تربية وإدارة مزارع النحل، والذي تموله الحكومة اليابانية .
ويهدف المشروع إلى تمكين الأسر المحرومة اقتصاديًا من خلال مشاريع نسوية صغيرة مدرة للدخل، وزيادة دور المرأة الريفية في العملية التنموية، وتفعيل الحياة الاقتصادية في المواقع المستهدفة.
وقالت مديرة المركز فداء أبو تركي: ستتلقى المشاركات تدريبات عملية في تربية النحل، على أيدي خبراء في إدارة وتربية مزارع النحل، كما سيوفر المشروع بناء 120 مشروعًا تنمويًا صغيرًا مدرًا للدخل في تربية النحل، يشمل توفير360 خلية نحل من نوع إيطالي، إضافة إلى توفير مستلزمات وأدوات مربي النحل لـ 120 سيدة، و3 فارزات عسل.
وأضافت، أن هذا المشروع ينفذ بإشراف ومتابعة حاضنة الأعمال النسوية الفلسطينية التابعة للمركز.
http://arabic.wafa.ps/arabic/index.p...etail&id=95753

سلطنة عمان/ المرأة الريفية تسجل نجاحا في مشاريع إكثار وإنتاج عسل النحل


أجرى الحوار: رابعة بنت سليمان الهدابية
يعد مشروع تربية وإنتاج نحل العسل خير مثال على نجاح المشاريع الصغيرة التي تم إدماج المرأة الريفية فيها في القطاع الزراعي الريفي، حيث أظهرت نتائج العديد من تقارير متابعة وتقييم سير تنفيذ مشاريع تربية وإكثار نحل العسل السابقة والتي نفذتها وزارة الزراعة والمنظمة الأفريقية الآسيوية للتنمية الريفية لدى الأسر الريفية في السلطنة بأن الإدارة الفنية السليمة التي اتسمت بها المستفيدات من المشاريع وكذا سهولة صرف وبيع منتجات نحل العسل في الأسواق المحلية كان لها دور كبير في تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي لدى العديد من المستفيدات وفي توثيق أواصر التعاون بينهم من خلال العمل والإرشاد الجماعي ما أدى إلى إيجاد منافسة قوية لدى المستفيدات في زيادة الانتاجية والاستفادة من مخرجات المشاريع وتزايدت طلبات الاستفادة من هذا المشروع.
ولنقف أكثر على أهداف المشروع وآلية تنفيذه والنجاح الذي حققه لدى المرأة الريفية في مناطق السلطنة المختلفة وبعض الصعوبات التي تواجه المرأة الريفية وتحد من مشاركتها في التنمية وعن التطلعات المستقبلية لتطوير مشاريع المرأة الريفية كان لنا هذا اللقاء مع أخصائي إرشاد زراعي أول بدائرة المرأة الريفية المهندسة رحمة بنت حمود بن سعيد الحارثية. بداية تقول المهندسة رحمة: إن فكرة المشروع ليست جديدة، فقد تم تنفيذ هذا المشروع وغيره من المشاريع منذ إنشاء قسم المرأة الريفية بوزارة الزراعة والذي تطور فيما بعد إلى دائرة مع إنشاء الأقسام الفنية للتنمية الريفية التابعة لها في المحافظات والمناطق الزراعية على مستوى السلطنة وذلك للنهوض بالمرأة الريفية بخاصة وبالأسرة الريفية عامة، وتقوم الدائرة بدعم هذا المشروع وتنفيذه بإيجابية أكبر لدى عدد أكبر من الأسر الريفية وفقا للاعتبارات السابقة من الجهات التمويلية المختلفة وقد حظي مشروع تربية نحل العسل لدى المرأة الريفية بتمويل من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية.
أهداف المشروع 
أضافت المهندسة رحمة: يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الدخل الاقتصادي والاجتماعي على المستوى المحلي والقومي من خلال تعزيز وتمكين ورفع قدرات المرأة الريفية الفنية والإدارية في مجال تربية وإنتاج نحل العسل والمحافظة على البيئة المحلية، كما يهدف المشروع إلى تنويع مصادر الدخل وتحسين الوضع الغذائي للأسر الريفية وإلى إيجاد كوادر قيادية نسائية على مستوى القرى يمكن الاستعانة بها في العمليات الإرشادية والاستشارية الخاصة بالمشروع ورفع كفاءة إدارة وإنتاج المشروع من خلال تدريب المربيات على طرق الحديثة في تربية وإنتاج نحل العسل.
آلية تنفيذ المشروع
وعن الآلية التي تم بها تنفيذ المشروع قالت: بداية تم اختيار المستفيدات من الأسر الريفية من مناطق السلطنة المختلفة وفقا لمعايير الاختيار المحددة بدائرة المرأة الريفية. وذلك بالتنسيق مع مهندسات ومشرفات ومرشدات شؤون المرأة الريفية بالمناطق والمحافظات الزراعية وجمعيات المرأة العمانية، ثم تم وضع خطة زمنية لتنفيذ ومتابعة وتقييم المشروع بعدها تم تدريب المهندسات والمشرفات ومرشدات شؤون المرأة الريفية على التربية الصحيحة والحديثة والإدارة الصحيحة لمشاريع نحل العسل.
كما أنه يتم تقديم الاستشارات الفنية عن طريق الزيارات الميدانية للمتابعة الدورية بين كل من المهندسات بالدائرة ومهندسات ومشرفات ومرشدات تنمية المرأة الريفية وعن طريق الهاتف والزيارات المكتبية. وأخيرا يتم رفع تقارير الأداء شهريا وسنويا لدى دائرة المرأة الريفية لمتابعة وتقييم المشروع.
مشروع ناجح للمرأة الريفية
في سؤال عن إمكانية نجاح هذا المشروع ومدى ملاءمته لطبيعة المرأة الريفية أجابت: يعد هذا المشروع مثالا ناجحا للمشاريع الصغيرة للمرأة الريفية، كونه يعد من بين المشروعات التي تستهدف زيادة درجة مشاركة المرأة الريفية في الجهود التنموية والاقتصادية، كما أنه يحقق تحسناً كبيراً في مستويات الدخل للأسرة الريفية، لأن إدارة المشروع تتناسب مع قدرات المرأة الريفية وأنشطته فهي تعتبر من الأنشطة الزراعية التي لا تلقى أعباء كبيرة على كاهل المرأة فهو يناسب طبيعتها وتستطيع القيام به إلى جانب المهام اليومية المعتادة، هذا بالإضافة إلى أن منتجات المشروع "العسل وخلايا النحل"مطلوبة في الأسواق المحلية ولها أسوق تصريفية واسعة خارج وداخل السلطنة وبأسعار عالية.
وتضيف الحارثية: يتضمن المشروع إعداد فلم إرشادي عن الطرق الصحيحة لتربية نحل العسل والذي سيكون كمعين إرشادي ممتاز لمربيات النحل وأولادهن من حيث تلقي المعلومة والمعرفة بشكل مرئي وسمعي تكون فيه المتابعة مشوقة نوعا ما ومشجعة لكسب المعرفة والخبرات حول الطرق الصحيحة لتربية نحل العسل وسيتضمن الفلم كل متطلبات واحتياجات مربي النحل وقد حرصت في هذا الفلم ان تكون مادته العلمية من المختصين العاملين في مجال تربية النحل (فنيي النحل) وذلك لسهولة نقل خبراتهم إلى المتبنيات لمشاريع تربية النحل.
نتائج تم تحقيقها في المشروع
أما عما تم تحقيقه من نتائج في المشروع أجابتنا المهندسة رحمة: تم نشر التقنيات الحديثة والصحيحة في التربية والفرز عند المستفيدات وتدريبهن التدريب الجيد الأمر الذي أدى إلى زيادة وتعزيز مشاركتهن في المشاريع المنتجة وتنمية مهاراتهن، وهذا مما لاشك فيه سيساهم في تهيئة كوادر فنية محلية نسائية يستطيع الاعتماد عليها مستقبلا ومشاركتها في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمشروع وبالمشاريع المستقبلية لتنمية ذاتهم ومجتمعهم المحلي.
كما ساهمت أنشطة المشروع أيضا وبشكل فعال في تحقيق الاكتفاء الذاتي نوعا ما من منتج العسل لدى الأسر المستفيدة وبالإضافة إلى المحافظة على البيئة المحلية من خلال الاستفادة من مواردها والمحافظة من تدهورها، كما أن الزيادة في كمية منتجات العسل على المستوى المحلي فرزت المنافسة واعتدال أسعار المنتج.
ويسعى المشروع أيضا إلى تغيير العلاقات الاجتماعية وتكريس حب العمل من خلال تشجيع العمل والإرشاد الجماعي وتهيئة كوادر محلية فنية يستطاع الاستعانة بها مستقبلا في مجال التدريب وإحداث التغييرات السلوكية الفردية والجماعية من ناحية إكساب المعارف والمهارات الخاصة بمشاريع تربية نحل العسل والتصنيع الغذائي وتنشيط العمل الجماعي المشترك.
الصعوبات التي تواجه المرأة الريفية
تطرقت المهندسة رحمة إلى بعض الصعوبات التي قد تواجه المرأة الريفية بقولها: المرأة الريفية هي إحدى العناصر المهمة في المجتمعات الريفية العُمانية حيث أصبح حضورها متزايداً في مختلف الأنشطة الانتاجية والاقتصادية فهي تقوم بكل العمليات الزراعية وتربي مختلف أنواع الحيوانات وتقوم بعدة صناعات غذائية وتقليدية ما أدى إلى تنامي دورها الاقتصادي. ولعل الافتقار إلى مياه ري المزروعات والجفاف وملوحة التربة هما أبرز الصعوبات التي يواجه المزارعين، وهو عائق يؤثر على المرأة أكثر مما يؤثر على الرجل، كما أنه لا يتوفر في المناطق الريفية الكثير من فرص العمل مقارنة بالمدن بالإضافة إلى أن العمل الموسمي في قطاع الزراعة أصبح في أيدي القوى الوافدة نظرا للتقدم الاجتماعي والاقتصادي في البلد.
وللأسباب السابقة فقد حرصت وزارة الزراعة في خططها التنموية السنوية إلى تنفيذ مشاريع تولد دخلا للمرأة الريفية ولأسرتها والتي لها صلة مباشرة وغير مباشرة بالزراعة مثل مشروع تربية وإكثار نحل العسل.
تطلعات مستقبلية 
أوضحت رحمة الحارثية في ختام حوارنا معها فقالت: إنها تأمل أن تحذو مشاريع تربية نحل العسل بحذو المشاريع في الدول المتقدمة التي تجعل من كل عمل بسيط مدرا للمال، صناعة بحد ذاته بحيث يتم تطوير مشاريع تربية نحل العسل من جميع النواحي سواء في تربية النحل لإنتاج العسل كمنتج أساسي والمضي إلى صناعة المنتجات الثانوية لمشاريع النحل التي تدخل في صناعة الأدوية ومستلزمات التجميل العلاجية والتجميلية.
وكذالك الاهتمام بإنشاء ورش أو وحدات لصنع وإنتاج كل مستلزمات تربية نحل العسل محليا والحد من استيرادها في المقابل هذا بالطبع سيولد فرص عمل لشريحة كبيرة من الباحثين، وقد تخوض المرأة الريفية المتفانية والمحبة للنحل التجربة بنفسها بعد اكتساب الخبرة الواسعة في مجال إنتاج العسل وطوائف النحل، وهذا سيساهم في تحقيق النتائج المرجوة من تنفيذ المشروع على المدى البعيد.
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=70233


10‏/01‏/2011

العراق/ كلية الزراعة بجامعة الكوفة تناقش مشكلة انهيار نحل العسل


برعاية رئيس جامعة الكوفة الاستاذ الدكتور عبد االرزاق عبد الجليل العيسى و بإشراف عميد كلية الزراعة الأستاذ الدكتور سعدون العجيلي اقام قسم وقاية النبات في كلية الزراعة بجامعة الكوفة ندوة علمية بعنوان (علة انهيار طائفة النحل ، اسبابها، انتشارها و الوقاية منها) .
حضر الندوة رئيس جامعة الكوفة و عميد كلية الزراعة الاستاذ الدكتور سعدون العجيلي و مسؤولين في مديرية الزراعة في محافظة النجف الاشرف و اساتذة كلية الزراعة و عدد من طلبة الكلية.
تناولت الندوة ظاهرة انهيار طائفة نحل العسل و انحسار إنتاجية هذا النوع من النحل و سبل معالجة هذه الظاهرة حيث تضمنت الندوة إلقاء عدد من المحاضرات كان من بينها محاضرة للدكتور مرتضى كريم بعنوان (العوامل المؤدية لانخفاض انتاج حدائق نحل العسل في العراق و العالم) و محاضرة أخرى للدكتور مرتضى كريم بعنوان (الأساليب الوقائية لعلة انهيار طائفة نحل العسل).
و بعد مناقشة مستفيضة من الحاضرين في الندوة خرج الباحثون بعدد من التوصيات تمثلت بإنشاء مختبر لفحص منتجات نحل العسل الداخلة إلى القطر و خلوها من المسببات المرضية التي يمكن ان تكون مسببا لعلة انهيار النحل، و إقامة الدورات و الندوات العلمية للنحالين لتعريفهم بظاهرة اختفاء النحل فيما يخص انهياره و سبل الوقاية منه، و التقليل من استخدام المبيدات الكيماوية في المكافحات الجوية و الارضية، و ارشاد النحالين بالابتعاد عن وضع النحل قرب ابراج الاتصالات السلكية و اللا سلكية و مناطق الضغط العالي الكهربائية، و توسيع رقعة المساحات الخضراء و تشجيرها باشجار يزورها النحل كانواع النباتات الزهرية.
http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=13872

08‏/01‏/2011

حاربي تجاعيدك..بالأقنعه


التجاعيد ذاك الشبح المخيف لكل امرأة، والتي تظهر بسبب الإفراط في تقليص عضلات الوجه خلال الحديث والضحك وممارسة بعض العادات السيئة مثل رفع الحاجبين والميل إلى تضييق العينين. والوسيلة المثلى للوقاية من تجاعيد الوجه الحركية تتطلب ضبط النفس والإرادة والقدرة على التحكم في تلك الانفعالات التي تظهر على الوجه وهناك أسباب أخرى لظهور التجاعيد على بشرة وجه حواء منها نقص البروتينات في الجسم، وكذلك الفيتامينات وبصفة خاصة فيتامين ب المركب، ب1، ب6، ب12، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وظهور التجاعيد وينصح الأطباء هؤلاء بتناول الحبوب غير المقشورة مثل البندق واللوز، وكذا تناول خميرة البيرة التي تجدد خلايا البشرة وتبعد عنها التجاعيد. 
والتدخين سبب من الأسباب الرئيسية لظهور التجاعيد لأن النيكوتين يسد الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة بالوجه ويمنع عنها الغذاء. 
كما أن التعرض بكثرة للشمس يؤدي إلى ظهور التجاعيد، لأن الأشعة فوق البنفسجية تسبب شيخوخة الأنسجة التي تحمي بشرة الوجه، ومن ثم تبدأ التجاعيد في الظهور. 
ويأتي الإرهاق والحالة النفسية السيئة كأسباب رئيسية لظهور التجاعيد المبكرة على وجه حواء، بسبب ترهل بشرة الوجه بفعل ذلك الإرهاق، أو تلك الحالة النفسية السيئة. 
والتقدم في السن يقلل من إفراز الغدد الدهنية فتتعرض بشرة الوجه للجفاف والتقشر والتجاعيد. 
 تظل حواء تبحث دوما عمّا هو جديد في عالم التجميل من أجل الحفاظ على شبابها وحيويتها ونضارة بشرتها، ولكن لا داعي اليوم للبحث عن هذه الوسائل التي تساعدك على التخلص من التجاعيد بكل يسر وسهولة، فقد أثبت لنا خبراء التجميل أنه بإمكان كل سيدة أن تصنع قناعا خاصا بها في المنزل يحقق لها هدفها بطريقة آمنة سهلة التحضير. 
 قناع الخميرة والفيتامينات 
ويعتبر هذا القناع من أشهر أنواع الأقنعة التي تحارب التجاعيد ويطمئن له كل خبراء التجميل، بل صنفوه في المركز الأول لتحقيق ذلك الهدف، وذلك من خلال خلط خميرة البيرة بالفيتامينات. خذي مسحوق خمسة أقراص من خميرة البيرة واخلطيها بمسحوق كبسولة من فيتامين (د) وكبسولتين من فيتامين (أ) ثم أضيفي الى الخلطة السابقة ملعقتان من عسل النحل واخلطي جيدا. ضعي الخليط على وجهك مدة نصف ساعة، ثم اغسليه بالماء الدافئ. وهذا القناع مفيد أيضا في تنشيط الدورة الدموية، وبالتالي تختفي صفرة الوجه تماما. 
قناع الحليب بالموز وعسل النحل 
يتكون هذا القناع من موزتين وثلاث ملاعق حليب، وملعقتين من عسل النحل النقي، ويخلط الحليب مع عسل النحل ويهرس الموز فيه هرسا تاما حتى تتكوم عجينة لينة يمكن وضعها على بشرة الوجه لمدة نصف ساعة على الأقل، بعدها يمكن غسل الوجه بالماء الفاتر ويعتبر الموز من أغنى أنواع الفواكه بالفيتامينات وخاصة فيتامين (أ) بالإضافة إلى فيتامين(ه) والحديد، والمغناسيوم، والصوديوم، والفوسفور، والزنك، والتانين، والنشا، وسكر العنب، وسكر القصب، والبروتين، والرمار ووجود الأملاح المعدنية بكمية كافية فيه تجعله قادرا على تزويد بشرة الوجه بما تحتاجها من العناصر الحيوية. وفي بعض البلاد يُنتج دقيق الموز من ثمار الموز الخضراء الجافة، ويمكن استخدامه في أغراض متلفة منها عمل قناع من دقيق الموز والحليب وعسل النحل، الذي يتكون من ملعقتين من دقيق الموز وملعقتين من عسل النحل وثلاث ملاعق من الحليب الطازج مع خلط المكونات إلى أن تتكون عجينة لينة يمكن فردها على الوجه وتركها لمدة نصف ساعة حتى تجف تماما. وبعد ذلك يمكن غسل الوجه بالماء الفاتر وماء الورد.
 قناع زهرة الزيزفون 
ويتكون من ملعقتين من مستحلب زهر الزيزفون الافرنجي، الذي يُصنع من ملعقتين من زهرة الزيزفون الجافة مع كوب من الماء، وتركه على النار الى درجة الغليان، وتصفية المستحلب عندما يبرد، و يضاف إلى ملعقتي المستحلب ملعقتان من عسل النحاس النقي وطلاء الوجه به بواسطة فرشاة، وترك القناع على الوجه، ويمكن لصاحبات البشرة الجافة إضافة زلال بيضة واحدة للقناع الذي يستقر على الوجه لمدة لا تقل عن نصف ساعة يمكن بعدها غسل الوجه بالماء الفاتر وماء الورد للتعطير. 
 قناع المشمش بعسل النحل 
تعصر مائتا غرام من ثمار المشمش بعد نزع النواة منها وخلطها بملعقتين كبيرتين من عسل النحل النقي وإضافة ملعقتين من الزبادي الطازج وخلط المكونات جيدا وطلاء الوجه بها، وترك القناع على الوجه لمدة نصف ساعة على الأقل ثم غسل الوجه بالماء الفاتر وتعطيره بماء الورد. وقد ثبت أن كمادات عصير المشمش وحدها تقوي بشرة الوجه الحساسة وتجعلها أكثر حيوية ونقاء. 
لماذا النمش؟
النمش من أصعب شوائب البشرة علاجا نظرا لتعدد أسباب ظهوره، لهذا يتطلب التغلب عليه الصبر والانتظام الطويل في العلاج، وهناك النمش الخفيف الذي يظهر موسميا خلال فصل الصيف ويختفي شتاء، ويعالج بالأقنعة ومواد غسل الوجه الطبيعية. وهناك النمش العميق أو الدائم الذي يحتاج إلى جهد للتغلب عليه. 
والنمش ليس مرضا، ولا يعتبر ظاهرة مرضية، وهو غالبا وراثي. وظهور النمش على البشرة لا يدعو إلى الإحساس بالنقص فهو ليس نقيض الجمال كما أنه لا يقلل منه. ومن ناحية أخرى فإنه يمكن التغلب عليه بوسائل كثيرة منها الأقنعة الطبيعية. 
وإذا قيل إن الشمس أحد الأسباب الرئيسية لظهور النمش، فهناك الذين يولدون والنمش منتشر في أجسامهم وعلى وجوههم دون أن تصافح أشعة الشمس جلودهم، لذا فهناك رأي يقول إنه وراثة، وآخر يقول إنه استعداد جيني. ولكن العلم لم يقطع برأي في أسباب حدوث ذلك النمش. 
ولقد اعترف خبراء التجميل أخيرا بفوائد القناعات والوسائل الطبيعية في التغلب على النمش بعد أن ثبت فشل العلاج الكيميائي أو الكهربائي أو الآلي في القيام بتلك المهمة دون أن تترك آثارا جانبية على بشرة الوجه.

فلسطين/ بدعم من الوكالة الكندية- المركز الفلسطيني ينفذ40 مشروعاً بمنطقة الخليل



الخليل- معا- نفذ المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية في مدينة الخليل اليوم السبت، وبتمويل من الوكالة الكندية للتنمية الدولية ومن خلال مشروع خطوة إلى الأمام 40 مشروعاً نسوياً صغيراً في تربية النحل.
ونُفذت المشاريع في كل من دير سامت وترقوميا، حيث هدفت هذه المشاريع إلى تمكين الأسر الفلسطينية المحرومة اقتصادياً في قرى الجدار وإيجاد مصدر دخل آخر لها، إضافة إلى إشراك المرأة الريفية في التنمية المستدامة وتفعيل دورها الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت فداء أبو تركي مديرة المركز بأن تنفيذ هذه المشاريع في العام الجديد هي خطوة أولى من عشرين خطوة لاحقة نستهدف بها المرأة الفلسطينية، حيث يأتي تنفيذ هذه المشاريع بعد أن تلقت المستفيدات تدريبات نظرية وعملية كافية كما تم إعداد وتوزيع دليل يساعد المستهدفات على الطرق العلمية السليمة في تربية وإدارة مزارع النحل، مضيفة بأن هذه المشاريع سوف تكون تحت إشراف ومتابعة حاضنة الأعمال النسوية من خلال برنامج إرادة.
http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=349232

07‏/01‏/2011

الحيوانات العسكرية


د. حمد بن عبدالله اللحيدان
منذ الأزل سخر الله الحيوان لخدمة الإنسان، وقد استغل الإنسان الحيوان في مجالات عديدة، بما في ذلك المجالات الحربية منذ قديم الزمان، وذلك مثل استخدام الخيل والفيلة وغيرها، وفي العصر الحاضر الذي اتسم بالثروة العلمية والتقدم المشاهد في مجالات البحث والتطور والابتكار والذي استفادت منه مراكز البحوث العسكرية بصورة كبيرة حيث تمكنت من استخدام الحيوانات المختلفة في الأغراض العسكرية وشمل ذلك جميع أنواع الحيوانات بما في ذلك الكلاب والطيور والحشرات والكائنات البحرية مثل الدلافين وأسماك القرش..
لقد استغلت العقلية العسكرية التقدم التقني في تطويع الكائنات وتحويلها إلى حيوانات عسكرية مدربة على عمليات التجسس والتقاط الصور للمواقع الحيوية من خلال التصوير الجوي، أو الحراسة، أو اكتشاف الألغام، أو التلوث الكيميائي أو حتى القتل ناهيك عن نشر الأمراض وتلويث البيئة.
نعم إن التقنية الحديثة قد وصلت إلى حد اللعب بمخلوقات الله من الحيوانات المسالمة، لقد استغلت العقلية العسكرية التقدم التقني في تطويع تلك الكائنات وتحويلها إلى حيوانات عسكرية مدربة على عمليات التجسس والتقاط الصور للمواقع الحيوية من خلال التصوير الجوي، أو الحراسة، أو اكتشاف الألغام، أو التلوث الكيميائي أو حتى القتل ناهيك عن نشر الأمراض وتلويث البيئة.
إن الأبحاث ذات العلاقة بتطويع سلوك الحيوانات من طيور وحشرات وأسماك وغيرها أصبحت تحظى بدعم مادي ولوجستي كبير، فعلى سبيل المثال تقوم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتقديم دعم كبير لعدد من مراكز الأبحاث في الجامعات الأمريكية بالإضافة إلى وجود عدد من المراكز المتخصصة التابعة للجيش الأمريكي.
هذا وقد استغل العلماء هذا الدعم في متابعة قدرة الحشرات على التصرف لدى البحث عن طعامها أو عند مواجهتها للخطر فقاموا بغسل أدمغتها بأشعة الليزر وتسخيرها للقيام ببعض الأعمال العسكرية التي يرغبونها، ومن خلال تلك الأبحاث وغيرها أصبح من الممكن التحكم بواسطة أجهزة الليزر في الملايين من جموع النحل الافريقي القاتل وجعله يهاجم قاعدة عسكرية أو مدرسة أو مستشفى وإلحاق الضرر بالأرواح والممتلكات، ليس هذا وحسب بل إن البنتاجون يقوم بدعم أبحاث تجنيد النحل للكشف عن المتفجرات والألغام، والهجمات الإرهابية بواسطة المواد الكيميائية وقد تلقت كل من جامعة مونتانا وجامعة جورجيا مثل ذلك الدعم، هذا وقد طالت تلك الأبحاث استغلال حاسة الشم المتميزة لدى الزنابير وتم تجنيدها للكشف عن التهديدات الكيميائية.
أما الدلافين وأسماك القرش فإنها قد سخرت لكي تقوم مقام الجنود المجهولين في تجربة الدول المختلفة، مثل أمريكا وروسيا والصين وبالتأكيد إسرائيل والدليل على ضلوع إسرائيل في هذا المضمار ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن دور إسرائيلي في حوادث مهاجمة أسماك القرش للسياح في شرم الشيخ الشهر الأخير والتي لم يذكر لها مثيل من قبل في تلك المنطقة.
هذا ومن الجدير بالذكر أنه يوجد لدى البحرية الأمريكية قسم أو معمل متخصص بعلوم المحيطات تصل ميزانيته إلى (420) مليون دولار وعدد العاملين فيه من مدنيين وعسكريين يبلغ (3300) ما بين عالم وخبير وفني، هذا وقد أصبح من المعروف استخدام الجيش الأمريكي للدلافين منذ أواخر السبعينيات من القرن المنصرم وذلك أثر تمرد مدير معمل أبحاث البحار جرين وود على عمله حيث أرسل خطاباً إلى الكونجرس وإلى الرئيس كارتر إبان فترة رئاسته يعترض فيه على صدور قرار طلب منه تدريب الدلافين وتحويلها إلى كتائب مقاتلة، ومع ذلك استمرت الأبحاث وذهب الرجل إلى منزله.
كما كان لسقوط الكتلة الشيوعية وتفكك الاتحاد السوفيتي دور في كشف المستور حول التدريبات العسكرية للدلافين من قبل الجيش الأحمر، والتي حولت بعد انهيار الشيوعية إلى الاستخدام السلمي حيث إن تلك الدلافين اليوم تستخدم في عمليات الترفيه والعلاج.
وعلى العموم فإن الجيش الأمريكي وغيره من الجيوش المتقدمة ما زال يستخدم الدلافين بعد تدريبها وتأهيلها في عمليات الحراسة واكتشاف الألغام والمتسللين بحرياً، وكذلك في التعامل مع القوى المعادية، فعلى سبيل المثال تم استخدام الدلافين في حرب الخليج الثانية (تحرير الكويت)، وحرب الخليج الثالثة (احتلال العراق)، كما استخدمت لمرافقة سفن الأسطول الأمريكي الخامس وناقلات النفط في الخليج.
هذا وقد ساعد العلماء في عمليات تدريب الدلافين ذكاؤها وحبها للبشر بالإضافة إلى قدراتها الفريدة على السمع والرؤية والغوص إلى أعماق كبيرة تحت الماء تصل إلى (220م)، أما تدريب الفئران والنحل على اكتشاف الألغام والمتفجرات فهو معروف.
هذا وقد تم استخدام الحمام الزاجل في المراسلات العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى حيث تم استغلال أكثر من (120) ألف حمامة.
أما تدريب الكلاب على اكتشاف المتفجرات والمخدرات والمواد الكيميائية فهو معروف ومنتشر في جميع أنحاء العالم وقد استفادت منه كثير من القطاعات مثل الجمارك والقطاعات الأمنية وفي المطارات للكشف عن المخدرات والممنوعات الأخرى في عفش المسافرين. كما أن استخدام الطيور مثل الحمام والصقور والنسور في عمليات التجسس والمسح الجوي أصبح يحظى بأهمية بالغة بسبب عدم قدرة الرادار على اكتشافها وعدم إلقاء البال عليها، واستبعاد استغلالها في مثل تلك الأمور، إلا أن المحادثة التي وقعت في قرية ضميد في منطقة حائل والتي نشرت تفاصيلها صحيفة الجزيرة قبل عدة أيام والتي مفادها أن أحد المواطنين تمكن من اصطياد طائر جارح ضخم مدجج بالأجهزة التي شملت جهازاً محملاً على ظهر الطائر مزود بلاقط (أريل) كما وضع على جناحه ملصق يحمل رمز X36 وعلى أحد ساقيه حجل معدني يحمل الرمز H05 وعلى الساق الأخرى حجل آخر يحمل الرمز IN بجواره كلمة إسرائيل isrial. كما زرع داخل جسم الطائر جهاز آخر موصل بالجهاز الخارجي، وقد لوحظ وجود عدد من الطيور المشابهة مرافقة للطائر الذي تم اصطياده إلا أنها غادرت المكان دون التحقق فيما إذا كانت مزودة بأجهزة أم لا.
إن اصطياد هذا الطائر مع ما يحمله من تجهيزات شاهد حي على مدى ما تقوم به إسرائيل من أبحاث في مجال استغلال كل الطاقات المتاحة في حربها وتجسسها وتخريبها في المنطقة العربية، وهذا الطائر لم ولن يكون الوحيد الذي زاول مهمة المسح الجوي مثلاً فوق المدن والمرافق الاقتصادية والأمنية والعسكرية للدول المحيطة والبعيدة عن إسرائيل، كما أن وجود مثل هذا الطائر وبهذا الحجم وبهذا التجهيز وعلى هذه المسافة من إسرائيل يثير عدداً غير محدود من الأسئلة ويثير عدداً أكبر من الشكوك حول ما تضمره من خطط ونوايا تجاه دول وشعوب المنطقة والأبعد من ذلك أنه يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن إسرائيل دولة عدوانية ترقص مخابراتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة في كل مأتم تنجزه على الساحة العربية والإسلامية، فهم في لبنان والعراق والسودان وهم أكبر داعم ومخطط ومدرب للإرهاب.
إن الإسرائيليين يقومون بتدريب عدد متزايد من الحيوانات والطيور وربما الحشرات والأسماك واستغلالها في الأعمال التجسسية وفي المسح الجوي والاستطلاع العسكري بالإضافة إلى استخدام حيوانات مثل الجمال واللاما في النقل أما حيوان العلند العملاق فهو يستخدم للقضاء على الأشجار والأحراش لقدرته الفائقة على القضم وشراهته في الأكل.
وعلى العموم فإن بعض ما توصلت إليه العلوم العسكرية من قدرة على تطويع الحيوانات للقيام ببعض المهام ذات الصفة العسكرية قد أًصبح لها استخدامات حديثة وأمنية مفيدة، وذلك مثل استخدام الكلاب في الكشف عن المخدرات والأسلحة والمتفجرات ومكافحة التهريب وتتبع أثر الجناة والمساعدة في القبض عليهم. كما أن استخدام النحل والفئران في الكشف عن الألغام أصبح مفيداً وذلك للتخلص مما خلفته الحروب من ألغام مزروعة في مساحات واسعة يروح ضحيتها سنوياً عشرات الآلاف من الناس العاديين وذلك مثل أفغانستان والعراق والصومال وفيتنام والمناطق التي دارت فيها وعليها الحرب العالمية الثانية، وهذا يحقق المثل القائل «رب ضارة نافعة».. والله المستعان.
http://www.alriyadh.com/2011/01/07/article592350.html


السعوديه/ ندوات ومحاضرات إرشادية للمزارعين ومربي النحل


عبدالرحيم الحدادي - المدينة المنورة
نظم فروع وزارة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة عدد من الندوات والمحاضرات الإرشادية للمزارعين ومربي النحل تهدف إلى تزويدهم بالجرعات الكافية من المعلومات واكسابهم المزيد من الخبرات في مجالات اهتماماتهم.وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة المهندس صالح بن علي اللحيدان أن الحملات الإرشادية والندوات والمحاضرات التي تنفذها الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة هذه الأيام تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير المنطقة والذي يحرص على أن تصل الخدمات لجميع المواطنين وبمتابعة من وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وحرصه على نشر الوعي لدى المزارعين وتثقيفهم في شتى المجالات الزراعية ومربي الماشية والنحالين وصيادي الأسماك وتوصيل كل جديد لهم في عالم الزراعة بعقد الندوات والمحاضرات طوال العام.
http://al-madina.com/node/282320

06‏/01‏/2011

السعوديه/ «الزراعة» تطالب «نحالين» في مكة بتغيير موقعهم


يحيى الحجيري من جدة
توقفت أعمال الرش الجوي لطائرات وزارة الزراعة بعد توافد النحالين بخلايا النحل الخاصة بهم، من محافظات منطقة مكة المكرمة وتمركزهم جوار مجرى الصرف الصحي المؤدي إلى بحيرة الصرف في العاصمة المقدسة، مما يجعل خلايا النحل تتعرض للتلوث، نتيجة تعايشها مع بيئة ملوثة بالمياه الآسنة.
وأبلغ ''الاقتصادية'' مصدر في فرع وزارة الزراعة في منطقة مكة المكرمة، أن أعمال الرش الأرضي أيضا توقفت منذ أسبوعين نظرا لتوافد هؤلاء النحالين إلى المنطقة الخطرة وتشكل المنطقة التي على مجرى الصرف الصحي منطقة انتقال الأمراض والأوبئة الخطرة، وحال توقف أعمال المكافحة ستشهد تسجيل حالات إصابة بمرض الضنك وأمراض أخرى.
وبين المصدر أن خطابا عاجلا رفع للأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يشير إلى ضرورة سرعة نقل هذه الخلايا للاستمرارية في أعمال المكافحة الجوية والأرضية التي تعتبر من مهام وزارة الزراعة في مكافحة الأمراض والأوبئة الخطرة خارج النطاق العمراني.
http://www.aleqt.com/2011/01/06/article_488163.html

05‏/01‏/2011

اعداد النحل الطنان الاساسي في عملية التلقيح تتراجع بوتيرة مقلقة في الولايات المتحدة


بواسطة جان لوي سانتيني
واشنطن (ا ف ب) - النحل الطنان وهو من الملقحين الاساسيين لتطوير الزراعات والمحافظة على الثروة النباتية البرية يندثر بوتيرة مقلقة في الولايات المتحدة في السنوات العشرين الاخيرة على ما اظهرت دراسة جديدة.
وتسجل ظاهرة مماثلة في اوروبا مما يثير القلق من تراجع كبير في اعداد هذه الحشرات على المستوى العالمي على ما قال المشرفون على هذه الاعمال التي نشرت في عدد مجلة "الاكاديمية الاميركية الوطنية للعلوم" (3 الى 7 كانون الثاني/يناير).
ويبدو ان انتشار عامل مجهري مسبب للمرض بشكل واسع معروف باسم "نوزيما بومبي" وتنوعا جينيا محدودا هما من الاسباب المرتبطة بالاختفاء الكبير لاكثر اربعة انواع شيوعا في اميركا الشمالية من اصل 15 نوعا رصدت في هذه المنطقة. وثمة 250 نوعا من النحل الطنان في العالم.
ويشهد النحل العادي كذلك تراجعا كبيرا في اعداده منذ العام 2006 في ما يعرف بظاهرة "كولوني كولابس ديزوردر" (سي سي دي) التي تؤدي الى اختفاء النحل من خلايا النحل من دون ان تحدد الاسباب الاكيدة بعد.
ومساهمة النحل الطنان في الولايات المتحدة اقل من النحل العادي الذي يلقح اكثر من 90 نوعا من الفاكهة والخضار من التفاح والافوكادو والتوت البري..التي تنتج ما قميته 15 مليار دولار سنويا وتشكل ثلث الانتاج الغذائي.
الا ان النحل الطنان يضطلع بدور كبير في اميركا الشمالية على صعيد بعض المحاصيل ولا سيما انواع التوت مثل التوت البري وكذلك الطماطم فضلا عن مساهتمه الاساسية في دورة تكاثر النبات البري.
في اوروبا كما هي الحال في فرنسا والمانيا يربى النحل الطنان لتلقيح الطماطم والفليفلة الخضراء والفراولة التي تزرع في بيوت بلاستيكية وهي محاصيل تصل قيمتها الى مليارات الدولارات سنويا في اوروبا اي اكثر بكثير من اميركا الشمالية على ما اوضحت سيدني كامرون الخبيرة في علم الحشرات في جامعة ايللينوي (شمال الولايات المتحدة) المشرفة الرئيسية على هذه الاعمال.
في الولايات المتحدة تقدر قيمة المحاصيل الملقحة من النحل الطنان بعشرات ملايين الدولارات سنويا فقط الا انه يتوقع ان تزداد اهميتها مع الوقت على ما افادت العالمة. وثمة مزارع لتربية النحل الطنان في اليابان واسرائيل خصوصا في حين تطور المسكيك والصين مزارعها الخاصة راهنا على ما افادت كامرون وكالة فرانس برس. واوضحت "هذا يظهر ان هذه الصناعة مهمة" ويمكن ان تعوض الخسائر التي يتكبدها النحل العادي والنحل الطنان.
وتقول سيدني كامرون ان "النحل يعاني كثيرا وعلينا ان نبدأ باعتماد انواع اخرى من الانواع الملقحة مثل النحل الطنان في تربية النحل. وهذا ما يحاول القيام به احد اعضاء فريق البحث معنا في وزارة الزراعة الاميركية". وفي هذا الاطار تنقل ملكات من النحل الطنان من انواع برية اخرى الى مختبر لمراقبة جماعاتها وتحديد نشاطها وقوتها.
اوكار النحل الطنان تحتوي على عدد اقل من الحشرات مقارنة مع خلايا النحل العادي اي 250 الى 300 حشرة في مقابل خمسة الاف الى عشرة الاف او حتى 20 الفا. واكدت كامرون "نحن لا نريد التوصل الى حشرات جديدة بل ندرس في المختبر انواعا برية اخرى لتحديد ما اذا كان يمكن استخدامها في التلقيح". وشددت الخبيرة من جهة اخرى على ان عوامل اخرى لم تأخذها الدراسة في الاعتبار قد تساهم في تراجع اعداد النحل الطنان في اميركا الشمالية مثل المبيدات او التغير المناخي.
http://www.google.com/hostednews/afp...52184ac8680278.


03‏/01‏/2011

الفرق بين العسل والسكر



تتيانا الكور - يحتوي العسل على عدة أنواع من السكريات الطبيعية، من ضمنها سكر الفواكه المعروف بالفركتوز، سكر الجلوكوز، وسكر السكروز، وغيرها والتي عادة ما تتشكل من رحيق النحل. ويعطينا العسل طاقة أكبر من السكر الأبيض إذ تحتوي ملعقة العسل الصغيرة على 21 سعرة حرارية نظير إحتوائه على كمية غنية من سكر الفركتوز بينما تحتوي ملعقة السكر الأبيض الصغيرة على 16 سعرة حرارية، لذلك ينصح باستخدام كمية أقل من العسل عند التحلية بدلا من السكر الأبيض.
ولعل أهم المصادر الرئيسية لتصنيع العسل هو النحل، بينما تتم صناعة السكر من خلال تصنيع وتكرير قصب السكر وبنجر السكر. ويصنع السكر الأبيض عن طريق عملية تكرير قصب السكر أوبنجر السكر بينما يتم تصنيع كل من السكر البني والعسل الأسود من عصير قصب السكر.
ويختلف العسل بنوعيه الأبيض والأسود عن السكر باحتوائه على بعض البروتينات، والفيتامينات خاصة فيتامينات
ب1 وب2 وب3و ب6، والمعادن مثل الكالسيوم والنحاس والزنك والحديد ولكنها موجودة بنسب ضئيلة جدا جدا إذ يحتاج كل منا إلى تناول كميات هائلة من العسل يوميا للإستفادة من هذه العناصر، وهذه ممارسة غير صحية على الإطلاق لأن تناول كميات كبيرة من العسل (سواء الأبيض أو الأسود) يتسبب في زيادة الوزن عن طريق زيادة كمية الطاقة المخزونة في جسمنا، بالإضافة إلى زيادة فرصة تسوس أسناننا، وعدم القدرة على التحكم بنسب ثابتة من السكر في دمنا.
وتعود فائدة العسل في إستخداماته الغذائية من خلال توفير طاقة مركزة للعضلات أثناء القيام بأداء رياضي معين. كما أن للعسل فوائد علاجية تنطوي في إحتوائه على مضادات للميكروبات المختلفة، من ضمنها البكتيريا والفطريات والفيروسات، إضافة إلى مضادات للأكسدة التي تمنع تلف خلايانا. كما ويستخدم العسل في معالجة الجروح إذ يساهم في سرعة إلتئام الجروح وشفائها.
وتشير بعض الدراسات الحديثة إلى دور تناول ملعقتين صغيرتين من العسل يوميا في تحسين كفاءة عمل الكبد لدى كل من يعاني من إرتفاع في سكر الدم (السكر غير المعتمد على الأنسولين) وكولسترول الدم وأنزيمات الكبد إذ أن تناول العسل باستمرار وبكميات قليلة ساهم في إستمرارية ثبوت الإنخفاض المرجو في كل من مستويات السكر، والكولسترول وأنزيمات الكبد في الدم، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى دراسات شمولية واسعة النطاق تراعي درجة أكبر من العمق والدقة في آلية التنفيذ لتوضيح دور تناول العسل.
وينبغي تجنب تناول العسل لدى الأطفال والرضع من دون سن 12 شهر وذلك لأن العسل يحتوي على نوع من أنواع جراثيم بكتيريا سامة تدعى كلوستوريديوم بوتشيلينوم، وهذه الجراثيم قد تكون قاتلة للأطفال والرضع من دون 12 شهر، ولكنها غير ضارة على الإطلاق بعد 12 شهر وفي سن البلوغ.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=377359

02‏/01‏/2011

الأمارات/ إيمان أحمد تنافس الرجال في سوق العسل


 


هوايتها المفضلة الإبحار في عالم اختارته لنفسها، درست في كلية الشريعة والقانون، في الوقت الذي كانت تحلم بأن تكون دبلوماسية، تختار لحديثها مفردات غريبة لكنها جميلة، تترك الأحلام والمواهب بلا تردد للحظة واحدة، في أن تكون بائعة عسل. تنافس الرجال في ذلك، وتبيع العسل بشتى أنواعه. إيمان احمد أو كما تحب نداءها (عسولة): تسرد حكاية يوم في حياتها.
منافسة الرجال
لا يصدق كثيرون أن هذه الشابة المتعلمة، تقف خلف (المرطبان) وهي تقول:
حياتي مجموعة من التجارب، امتزج فيها العناء بالسعادة والتعاسة بالابتسامة، درست وتعلمت في كلية الحقوق والشريعة، ثم كبر طموحي وأرتفع سقف أحلامي، أردت أن أكون نفسي من البداية، وفي الوقت نفسه أغرس الفرحة بين أفراد أسرتي الفقيرة، لذلك قررت أن أعمل، وعملت في مجالات عدة، لكن اليوم أنا بائعة عسل. ولدي محل شراكة لبيع العبايات والشيل، يبدأ يومي متأخرا قليلا، حيث أصحو الساعة الحادية عشرة صباحا، وبعد الإفطار أخصص جزءا من وقتي للاطلاع على الانترنت والبحث في بعض المواقع، وأكثر ما أحب البحث عنه هو العلوم الغريبة، طبعا قد يستغرب البعض من هذا المصلح، ولكن العلوم الغريبة هي علاج الطب البديل، والتفريق بين عالم السحرة والدجالين، والسفر في عالم الانترنت، تقريبا يأخذ مني ساعتين إلى ثلاث ساعات، وبعد ذلك أحاول قضاء بعض الوقت أمام التلفزيون لمشاهدة الأفلام العربية القديمة، والتي تشعرني بتلقائية الممثلين القدامى أيام زمان. ثم أتحضر استعدادا للذهاب إلى مكان العمل في القرية العالمية، حيث يقع محلي في الجناح اليمني، أشهر جناح لمعروضات العسل والتوابل والأحجار الكريمة والقلائد والأساور الفضية. أصل مكان عملي حوالي الساعة الخامسة عصرا، وأبدأ مباشرة في ترتيب المحل واستقبال زبائني من مختلف الجنسيات، طبعا البعض من الجمهور يستغرب وجودي والبعض الآخر يعتقد إنني زبونة في المحل، لا أحد يصدق إنني بائعة العسل، هم يرون ذلك غريبا وأنا أراه عكس ذلك، أنا المرأة الوحيدة التي دخلت هذا المجال بالرغم من تعرضي للمضايقات، إلا إنني لا أنهزم وقادرة على صدها مهما كان نوع هذه المضايقات، فالحياة علمتني الكثير من التجارب، وأن لا أستسلم لأي أمر طارئ. يستمر عملي حتى الواحدة صباحا، تواجهني الكثير من المواقف، فهناك من يرى في وقوفي لبيع العسل أمرا غير مألوف، وفي نظر بعض الرجال غير مرغوب تماما، وبعضهم أراد من صاحب العمل طردي ومنعي من العمل، لكنه لم يأبه لهم، وهناك من الجمهور من يأتي ليرى ويتأكد أن فتاة تبيع العسل، وان هناك من ينافس الرجال في المجال.
مثل هذه المواقف أتعامل معها بشكل طبيعي وبأسلوب مهذب، فالبائع عليه أن يجذب المشتري، والمعاملة الجدية هي التي أكسبتني احترام الآخرين.
استرجاع الأحداث
خلال هذه الساعات أكون قد أنهيت عملي، وبدأت في ترتيب المكان استعداد للمغادرة، وبعد ذلك أعود إلى بيتي، حيث أسترجع كل المواقف والمشاهد التي مررت بها، وهي مشاهد أحيانا تجعلني أقف أمامها وأتأملها بصدق، مثل مشهد الرجال الذي يفضلون أن يكون بائع العسل رجلا وليس امرأة، والذين يعتقدون إنني أقف لجلب الزبائن، ومشهد من يعتقد أن الأمية هي التي دفعتني لهذا العمل، وغيرها من المشاهد التي تظل تدور في الذهن، لكن سرعان ما أعود إلى ذاتي، وأتذكر إنني امرأة تعرضت للكثير من المواقف كان النجاح حليفها، وان على المرأة ألا تخجل من العمل الذي تقوم به طالما انه مصدر عيشها.
هكذا يمر يومي من الصباح حتى المساء، بين العمل والبحث في مواقع الانترنت، وفي صد بعض المضايقات، وفي اللحظات الأخيرة من يومي، أبدأ التفكير في عملي الآخر ، الذي تساعدني فيه شقيقاتي، وتفكيري دائما ينصب حول كيفية تطوير هذا المجال، لأنه مصدر دخلي الحقيقي.
http://www.albayan.ae/across-the-uae...01-01-1.458633