في إطار اهتمام وزارة البيئة بالقطاع الزراعي في الدولة وسعيها الدائم لتطوير المزارع الإنتاجية القطرية، وزيادة الدعم المقدم لأصحابها بهدف تشجيعهم على ممارسة الأعمال والأنشطة الزراعية المختلفة بما يكفل زيادة عائداتهم، فقد عمدت وزارة البيئة إلى تشجيع تربية نحل العسل من خلال المشروع الوطني لإنتاج عسل النحل بهدف توسيع أنشطة المزارع، الأمر الذي يعمل على زيادة دخولها ومن ثم تشجيع الاستثمار في المجال الزراعي.
ويأتي اهتمام وزارة البيئة بقطاع النحل انعكاساً لتنامي الوعي بين المواطنين بأهمية عسل النحل كونه منتجا طبيعيا، وتزايد إقبال المواطنين على استهلاكه، حيث يتميز العسل المنتج محليا بشعبية وطلب عاليين ويستخدم كدواء شاف للعديد من الأمراض قبل أن يكون غذاء صحيا لجميع الأعمار، ولذلك يحرص الكثير من المستهلكين على الحصول على العسل الجيد من مصادر موثوقة، فضلا عن أن مشاريع تربية نحل العسل تتطابق مع الأهداف البيئية من خلال زيادة التنوّع البيولوجي عبر التلقيح الطبيعي.
ويعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع الحشرات الاقتصادية، نظراً لاستفادة الإنسان منه في إنتاج العسل الذي يصنعه، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمته في تلقيح الأزهار ونقل حبوب اللقاح من شجرة إلى أخرى.
ويهدف المشروع الوطني لإنتاج عسل النحل بشكل أساسي إلى تشجيع أصحاب المزارع على تربية نحل العسل وإنتاج العسل الطبيعي، وذلك من خلال توفير أوجه الدعم المختلفة للمزارعين للبدء في إنشاء هذه المشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية قطاع تربية النحل والاهتمام بالنحالين، لاستغلال الثروة النحلية بشكل أمثل.
وقد استفاد من المشروع في مرحلته الأولى 30 مزرعة موزعة على كافة مناطق الدولة خصص لكل مزرعة 10 خلايا مع مستلزماتها، بعدد كلي قدره 300 خلية، علماً بأن المزارع المستهدفة في المرحلة الأولى للمشروع قد تم اختيارها وفقا للعديد من الشروط والمعايير المحددة والتي من أهمها التنوع الزراعي بالمزارع المشاركة، وتوافر الأشجار ومصدات الرياح، وتخصيص مناطق شبه مظللة بالمزرعة بالإضافة إلى تخصيص عدد 2 من عمال المزرعة لتدريبهما للعمل بالمنحل.
وقد حرصت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الشؤون الزراعية على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، فخصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءاً من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، كما عملت إدارة الشؤون الزراعية على تنظيم دورتين تدريبيتين حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع.
ويتم في الغالب إنتاج عسل النحل بدول الخليج من خلال قطفتين (دورتي إنتاج) الأولى منها خلال شهر يونيو، والثانية في شهر أكتوبر، وطبقاً لذلك فقد بدأت عمليات قطف العسل الطبيعي للقطفة الأولى مع بداية الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2013، وتراوحت إنتاجية العسل بالمزارع بين 2 إلى 4 كجم للخلية الواحدة، وبلغ متوسط الإنتاج الكلي للمزرعة حوالي 35 كجم من العسل الطبيعي، أي بمتوسط إنتاج يبلغ حوالي 3.5 كجم للخلية الواحدة، وهو معدل يقترب من المعدلات الطبيعية والمتوقعة والتي تبلغ نحو 4 كجم للخلية، وقد بلغ إجمالي إنتاج العسل بالمزارع المستهدفة خلال القطفة الأولى حوالي 670 كجم، ويغطي صافي الدخل المحقق من الإنتاج حوالي %67 من التكاليف الإنتاجية الكلية للمشروع في مرحلته الأولى، الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على نجاح المشروع وأهمية التوسع فيه بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
ومن المميزات المهمة لمشروع إنتاج عسل النحل تدني التكاليف التشغيلية المطلوبة للمشروع، حيث يعتمد النحل بدرجة أساسية في الحصول على غذائه من الأشجار والنباتات الموجودة بالمزرعة، كما أن الخلايا والأدوات المستخدمة تعيش لفترات زمنية طويلة نسبياً، وهو الأمر الذي لا يكلف المزارع المشاركة أعباء مالية إضافية.
وبالنسبة للقطفة الثانية فسوف تبدأ مع نهاية شهر أكتوبر 2013، ومن المتوقع أن تكون أفضل من حيث الكميات المنتجة والجودة، حيث إنها قطفة خاصة بعسل السدر والذي يتميز بوجود طلب متزايد عليه، وارتفاع قيمته التسويقية، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج المشروع خلال القطفة الثانية نحو 900 كيلوجرام من عسل السدر، بما يسمح بتحقيق عائد جيد للمزارع المشاركة خلال القطفة الثانية.
وتقوم وزارة البيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بالإعداد للمرحلة الثانية للمشروع والتي سيشارك بها عدد من المزارع والتي يبلغ عددها حوالي 50 مزرعة، بحيث يتم توزيع عدد 10 خلايا نحل بمشتملاتها على كل مزرعة، ليبلغ إجمالي عدد خلايا النحل الموزعة خلال هذه المرحلة 500 خلية، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الإنتاج السنوي من عسل النحل بالمزارع المشاركة في المرحلة الثانية حوالي 4 أطنان.
ويعتبر نحل العسل من أهم وأشهر أنواع الحشرات الاقتصادية، نظراً لاستفادة الإنسان منه في إنتاج العسل الذي يصنعه، كما يعتبر النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمته في تلقيح الأزهار ونقل حبوب اللقاح من شجرة إلى أخرى.
ويهدف المشروع الوطني لإنتاج عسل النحل بشكل أساسي إلى تشجيع أصحاب المزارع على تربية نحل العسل وإنتاج العسل الطبيعي، وذلك من خلال توفير أوجه الدعم المختلفة للمزارعين للبدء في إنشاء هذه المشاريع وتطويرها، بالإضافة إلى تنمية قطاع تربية النحل والاهتمام بالنحالين، لاستغلال الثروة النحلية بشكل أمثل.
وقد استفاد من المشروع في مرحلته الأولى 30 مزرعة موزعة على كافة مناطق الدولة خصص لكل مزرعة 10 خلايا مع مستلزماتها، بعدد كلي قدره 300 خلية، علماً بأن المزارع المستهدفة في المرحلة الأولى للمشروع قد تم اختيارها وفقا للعديد من الشروط والمعايير المحددة والتي من أهمها التنوع الزراعي بالمزارع المشاركة، وتوافر الأشجار ومصدات الرياح، وتخصيص مناطق شبه مظللة بالمزرعة بالإضافة إلى تخصيص عدد 2 من عمال المزرعة لتدريبهما للعمل بالمنحل.
وقد حرصت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الشؤون الزراعية على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، فخصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءاً من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، كما عملت إدارة الشؤون الزراعية على تنظيم دورتين تدريبيتين حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع.
ويتم في الغالب إنتاج عسل النحل بدول الخليج من خلال قطفتين (دورتي إنتاج) الأولى منها خلال شهر يونيو، والثانية في شهر أكتوبر، وطبقاً لذلك فقد بدأت عمليات قطف العسل الطبيعي للقطفة الأولى مع بداية الأسبوع الثاني من شهر يونيو 2013، وتراوحت إنتاجية العسل بالمزارع بين 2 إلى 4 كجم للخلية الواحدة، وبلغ متوسط الإنتاج الكلي للمزرعة حوالي 35 كجم من العسل الطبيعي، أي بمتوسط إنتاج يبلغ حوالي 3.5 كجم للخلية الواحدة، وهو معدل يقترب من المعدلات الطبيعية والمتوقعة والتي تبلغ نحو 4 كجم للخلية، وقد بلغ إجمالي إنتاج العسل بالمزارع المستهدفة خلال القطفة الأولى حوالي 670 كجم، ويغطي صافي الدخل المحقق من الإنتاج حوالي %67 من التكاليف الإنتاجية الكلية للمشروع في مرحلته الأولى، الأمر الذي يعطي دلالة واضحة على نجاح المشروع وأهمية التوسع فيه بما يحقق الأهداف المرجوة منه.
ومن المميزات المهمة لمشروع إنتاج عسل النحل تدني التكاليف التشغيلية المطلوبة للمشروع، حيث يعتمد النحل بدرجة أساسية في الحصول على غذائه من الأشجار والنباتات الموجودة بالمزرعة، كما أن الخلايا والأدوات المستخدمة تعيش لفترات زمنية طويلة نسبياً، وهو الأمر الذي لا يكلف المزارع المشاركة أعباء مالية إضافية.
وبالنسبة للقطفة الثانية فسوف تبدأ مع نهاية شهر أكتوبر 2013، ومن المتوقع أن تكون أفضل من حيث الكميات المنتجة والجودة، حيث إنها قطفة خاصة بعسل السدر والذي يتميز بوجود طلب متزايد عليه، وارتفاع قيمته التسويقية، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج المشروع خلال القطفة الثانية نحو 900 كيلوجرام من عسل السدر، بما يسمح بتحقيق عائد جيد للمزارع المشاركة خلال القطفة الثانية.
وتقوم وزارة البيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية بالإعداد للمرحلة الثانية للمشروع والتي سيشارك بها عدد من المزارع والتي يبلغ عددها حوالي 50 مزرعة، بحيث يتم توزيع عدد 10 خلايا نحل بمشتملاتها على كل مزرعة، ليبلغ إجمالي عدد خلايا النحل الموزعة خلال هذه المرحلة 500 خلية، ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الإنتاج السنوي من عسل النحل بالمزارع المشاركة في المرحلة الثانية حوالي 4 أطنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق