Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

12‏/03‏/2011

الأمم المتحدة قلقة إزاء ارتفاع نسبة نفوق النحل


بواسطة بيتر كابيلا (AFP) –
جنيف (ا ف ب) - أعربت منظمة الأمم المتحدة عن قلقها الكبير إزاء نسبة النفوق المرتفعة للنحل في مناطق عدة من العالم، بعد وقوعه ضحية للتلوث وللمبيدات الحشرية.
وتسجل هذه الظاهرة خصوصا في البلدان الصناعية الواقعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، على ما يشرح تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ومن بين العوامل التفسيرية التي أحصاها التقرير والتي تبلغ حوالى 12 عاملا، هناك استخدام المبيدات الحشرية وتلوث الهواء وانخفاض عدد النبتات المزهرة كما أعداد مربي النحل في أوروبا بالإضافة إلى طفيلية قاتلة تقضي على النحل حصرا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
ترتفع نسبة نفوق النحل حتى تبلغ 85% في بعض المناطق، وقد تكون آثارها خطيرة على الإنتاج الغذائي إذ أن غالبية النباتات سواء كانت مزروعة أم برية تلقح بواسطة النحل.
لكن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى قياس الأثر المباشر لنفوق النحل على زراعة الفاكهة والخضار.
فاعلن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أشيم شتاينر في مؤتمر صحافي أن "الطريقة التي تدير فيها البشرية نشاطها المرتبط بالطبيعة لا سيما الملقحات، سوف تحدد جزءا من مستقبلنا الجماعي في القرن الحادي والعشرين".
واضاف "في الواقع، من بين الأجناس النباتية البالغ عددها مئة جنس والتي تؤمن 90 % من غذاء العالم، يلقح أكثر من 70 جنسا منها بواسطة النحل".
لكن عدد مستعمرات النحل انخفض خلال السنوات الأخيرة بنسبة تراوح بين 10 و 30 % في أوروبا و30 % في الولايات المتحدة وأكثر من 85 % في منطقة الشرق الأوسط، على ما اوضح بيتر نومان أحد معدي تقرير الأمم المتحدة الأول حول اختفاء النحل. وهذه آفة تنجو منها أميركا اللاتينية وإفريقيا وأستراليا.
فدعا نومان إلى إنشاء شبكة عالمية لمقاربة المشكلة، مشددا على أن "هذا الموضوع معقد جدا. فعوامل عديدة تتفاعل في ما بينها، ولا يستطيع بلد واحد حل المشكلة بمفرده".
واوضح هذا العالم الألماني الذي يعمل في مركز الأبحاث حول النحل في سويسرا، أن أحد أسباب اختفاء النحل في أوروبا وأميركا الشمالية هو "فاروا" الذي يصنف من القراديات الطفيلية.
ولفت نومان إلى أنه "من الفاضح ملاحظة قلة ما ندركه حول هذا النوع من العنكبيات المؤذية الذي لا أثر له على النحل الإفريقي".
وكانت بعض الدراسات قد بينت أن النحل الذي يتغذى من مزيج من غبار الطلع الناجم عن نباتات مختلفة، يتمتع بصحة أكبر من النحل الذي يتغذى من نوع واحد من غبار الطلع.
http://www.google.com/hostednews/afp...5749b6551a4173.

ليست هناك تعليقات: