Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

24‏/03‏/2011

أقراص شمعية تكشف سبب نفوق النحل


فورتسبورج "ألمانيا" "العرب اونلاين"- نجح علماء ألمان في تطوير أقراص شمع يأملون في استخدامها في أبحاثهم الرامية للبحث عن الأسباب المختلفة لنفوق النحل.
وكانت تربية نحل خصيصا لأغراض بحثية لمعرفة الأسباب الغامضة وراء موت أعداد كبيرة من النحل تمثل لغزا للعلماء مما جعلهم يسعون لتربية النحل في المعمل لبحث هذه الأسباب ولكن هذه التربية كانت بالغة الصعوبة.
غير أن علماء ألمان استطاعوا الآن تطوير أقراص شمعية صناعية لاستخدامها في هذا الغرض وهو ما يوفر لهم عددا كبيرا من يرقات النحل السليمة صحيا.
ونشر فريق علماء جامعة فورتسبورج جنوب ألمانيا دراستهم بهذا الشأن اليوم الخميس في مجلة "ميذودس ان ايكولوجي اند ايفوليوشن" المتخصصة.
ومن المعروف أن أعداد النحل البري ونحل العسل المستأنس في تراجع كبير منذ سنوات على مستوى العالم وذلك لمزيج من الأسباب المتشابكة منها استخدام الإنسان للمبيدات ولجوء الإنسان لزراعة مساحات واسعة من الأرض بنباتات أقل نفعا للنحل وغير ذلك من الأسباب التي لا يزال العلماء يبحثون عنها.
وكان العلماء يجدون حتى الآن مشقة بالغة في جمع يرقات النحل التي لا يزيد حجمها عن نحو واحد ملليمتر من أقراص العسل مستخدمين في ذلك أدوات دقيقة تضيع الكثير من الوقت وتتطلب الكثير من الجهد. كما أن الكثير من هذه اليرقات الحساسة كانت تموت قبل أن يستفيد منها الباحثون في أبحاثهم.
ولكن ملكات النحل أصبحت الآن تضع بيضها مباشرة في هذه الأقراص الصناعية التي طورها علماء جامعة فورتسبورج.
ويصف عالم الأحياء الألماني هارمين بيتر هيندريكسما المشارك في الأبحاث أحد هذه الأقراص بأنها "نوع من القرص البلاستيكي بحجم علبة السجائر.. بكل قرص 110 ثقوب على شكل أقراص شمعية طبيعية" وأشار إلى أن وعاء صغيرا يوضع تحت الأقراص يتلقى هذه اليرقات "واستطعنا خلال 90 دقيقة جمع أكثر من 1000 يرقة بهذه الطريقة".
كما تبين للعلماء أن 97% من هذه اليرقات عاشت واجتازت عملية النقل إلى المعمل ثم تطورت بشكل طبيعي.
ويرى هيندريكسما أن تربية النحل في المعمل لأغراض بحثية ضروري للغاية "لأننا لا نستطيع بحث تأثير العوامل المتغيرة على تطور النحل مثل تأثير المبديات الحشرية وحشرة السوسة أو التغذية السيئة بشكل خاضع للسيطرة التامة إلا في المعمل".
كما يستطيع العلماء إجراء أبحاثهم على النحل باستخدام هذه التقنية في أماكن مختلفة ولكن تحت نفس الظروف والتوصل إلى نتائج مشابهة.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن عدد مستعمرات النحل على مستوى العالم تراجع خلال الخمسين عاما الماضية بنسبة 45%. كما تتوالى الأخبار عن تزايد ضعف مستعمرات النحل في أوروبا وأمريكا الشمالية بشكل متسارع أو نفوق هذه المستعمرات.
ومن المعروف أن الكثير من النباتات تحتاج للنحل وغيره من الحشرات في تلقيحها.
وعن ذلك قال أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مؤخرا:"الحقيقة هي أن النحل يلقح أكثر من 70 بالمئة من 90% من النباتات التي يزرعها الإنان لغذائه و التي يقدر عددها بنحو 100 نبات".
http://www.alarabonline.org/index.as...011%2014:32:55

ليست هناك تعليقات: