Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

14‏/05‏/2011

فلسطين/ مروان ضمياني ملك النحل الذي لا يلسع


"لا ينجح أي شخص بتربية النحل إلا إذا كان يحب هذه المهنة ويحب النحل وإلا تصبح مهنة عابرة"، بهذه الكلمات تحدث مروان ضمياني مربي النحل الذي يسكن في نابلس في حي يدعى حي المساكن الشعبية المتواضعة.
ضمياني يدرك جيدا أن هذه المهنة قد تكون متعبة نوعا ما وخطيرة من ناحية أخرى لكنه لم يمل يوما ما من العمل مع النحل الذي يعطيه العسل وأيضا المواد التي يستفيد منها بتصنيع الأدوية ومواد التجميل.
ورث ضمياني هذه المهنة عن والدته بعد أن أحبها جيدا وطور نفسه في طريقة التعامل معها بكل جهد ومحبة، ويستفيد من هذه المهنة بإنتاج العسل كما الملكات التي تبيض ويقوم ببيعها.
تهجين النحل لنحل لا يلسع
بدأت القصة مع ضمياني في العمل على تهجين النحل منذ زمن بعيد حيث قام بدراسة الموضوع والبحث فيه على شبكة الانترنت وفي الكتب كي يتوصل إلى طريقة تهجين النحل، ويضيف: من الدراسات تعرفت على الانتاجات الايطالية في النحل في إحدى الأديرة في ايطاليا اسمه دير (بقفاسط) حيث تم إنتاج ملكة النحل الهادئ وهذه الملكة تنتج نحلا لا يهيج كثيرا وأطلق عليه نحل (بقفاسط).
ويضيف ضمياني: "الأمريكان استفادوا من هذا النحل وهجنوه على النحل القاتل الأفريقي الشرس جدا من اجل إنتاج نحل متوسط الهيجان، وهذا النحل الذي استفادوا منه لمقاومة الأمراض مثل أمراض (الفاروا والتعفن والتكلس) التي تعتبر أمراضاً يصاب بها النحل.
وضمياني استفاد من التجربة الأمريكية وطورها على القوقازي ونتج عنها نحل مقاوم للبرد ولا يأكل كثيرا مما يسمى بالنحل الاقتصادي والملكات التي نتجت عته تعتبر ملكات بياضه، وتم تلقيح هذا النحل على النحل الفلسطيني المحلي الذي يعتبر نحلا شرسا جدا، والناتج تم تلقيحه على النحل الايطالي مجددا وأصبح بعد ذلك نحلا هادئا جدا، وبعد ذلك تم تلقيحه على القوقازي وبعد العمل عليه نتج نحل لا يلسع ولا يهاجم الإنسان نهائيا.
ويقول ضمياني انه قام بهذه المجموعة من التهجينات لان النحل في فلسطين لا يجد المكان الذي يستطيع ان يعيش به في الطبيعة وهو شرس، كباقي أنحاء العالم، ولكن في فلسطين تم إخراج جزء من النحل من الأغوار إلى الجبال، ومعظم النحل يعيش ألان بين الناس في الأماكن السكنية بعد الوصول الى تهجينه الى نحل لا يهاجم ولا يلسع. وألان هناك تعايش وتقبل من قبل الجيران لهذا النوع الجديد من النحل.

إنتاج العسل والمواد الطبية
نوع النحل الذي قام بتهجينه ضمياني يعتبر اقتصاديا ويبيض كثيرا، مما يساعد في التكاثر بشكل كبير، كما انه يقوم بجمع العسل بشكل اكبر من النحل العادي، لان الملكة تنتج 3500 بيضة في اليوم، كما أن النحل ينتج عسلا مقاوما للمرض، ولا توجد تلك المواد الكيماوية في العسل المنتج مثل العسل المغشوش الذي يباع في الأسواق والذي يحتوي على كمية عالية من السكر.
وينتج ضمياني من العسل الذي يأتي من النحل بعض مستحضرات التجميل، ومن سم النحل تم تصنيع دواء لمرض الباصور، ومستحضرات دهون للحروق وشد الوجه، وأيضا العطور وروائح جميلة، كما يتم إنتاج غذاء الملكات الذي يتم إطعامه للملكات من اجل أن يكثر البيض الذي تنتجه الملكة.
لا يعمل ضمياني حاليا إلا في تربية النحل وتصنيع العسل والمواد الطبية، كما انه عمل سابقا سائق شاحنة إلا انه فضل بعد استشهاد ابنه أن يترك العمل على الشاحنة وتفريغ نفسه لتربية النحل، كما أن زوجته تساعده كثيرا في هذا العمل واكتسبت هي الأخرى مهارات عديدة في هذه المهنة.
http://arabic.pnn.ps/index.php?optio...view&id=104459

ليست هناك تعليقات: