Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

27‏/05‏/2011

التداوي بالاعشاب .. نجاعة الفائدة لا يعني الغاء الاطباء


الدستور - جمانة سليم
ما زال الكثيرون يعتمدون على التداوي بالاعشاب او بالمواد الغذائية في حال اصابتهم بوعكة صحية .وقد يجد هؤلاء ان الاعشاب بجميع انواعها قادرة على علاج امراضهم بشكل فعال اكثر من العقاقير الطبية مثل الادوية والمضادات الحيوية والتي تسبب للبعض منهم الحساسية والتي يمكن -بحسب رأيهم- ان يكون لها اثار سلبية او مضاعفات جانبية تظهر عليهم بعد العلاج .
وكثيرا ما يردد من يعتمدون على التداوي بالاعشاب عبارة «اذا لم تنفع لن تضر» وهذا من منطلق ان الاعشاب وبشكل عام قد تفيد الانسان في جوانب اخرى في حال لم تسهم في شفائهم من المرض الذي وصفت لعلاجه..
ومن ناحية اخرى تجد بان الكثيرين يعتمدون ايضا على المواد الغذائية الطبيعية مثل العسل والفواكه واللبن الرايب في عمل» الاقنعة التجميلية» الخاصة بالبشرة بحيث يجدون بأن هذه الوصفات الطبيعية لها اثار ايجابية بشكل اكبر من المواد التجميلية التجارية والتي تدخل فيها مركبات قد لا تتقبلها بشرتهم .
الاعشاب
واشارت «نادية راكان» 42 عاما، انها تعتمد على استخدام الاعشاب في علاج الكثير من الامراض التي تصاب بها خاصة في فصل الشتاء مشيرة الى ان جدتها كانت هي من تعالج المرضي بوصف علاجات عشبية لهم في القرية التي كانت تعيش فيها قبل عشرات السنين. و وقتها لم تكن قد انتشرت الامراض المزمنة بكثرة مثل الوقت الحالى حتى ان الوصفات التي كانت توصفها جدتها للمرضى ما زالت تحتفظ بها وتلجأ اليها كلما احتاجت ..
وذكرت انها تداوي اطفالها ايضا بالاعشاب المعروفة مثل البابونج والزعتر وعشبة الميرامية والتى اشتهرت بفوائدها الصحية عبر التاريخ الا انها تعرف طبيعة استخدام كل عشبة ومدى فعاليتها لكل حالة .
ولا تقلل نادية من فاعلية الادوية التي لا غنى عنها في كثير من الامراض، الا انها تجد بأن الاعشاب تكون مجدية في بعض الحالات المرضية غير المزمنة مثل الانفلونزا والمغص وبعض الامراض الصدرية والحساسية .واشارت الى ان الاشخاص الذين اعتادوا على التداوي بالاعشاب يكون لديهم القابلية للشفاء بشكل اسرع من غيرهم.
حساسية ضد الادوية
وبالرغم من أن «تغريد عقل» ربة اسرة، تفضل الاعتماد على الاعشاب الطبيعية في علاج امراضها او التخفيف من اعراضها الا انها في نفس الوقت لا تستطيع ان تستغني بشكل كلي عن الادوية التي لها دور كبير وفعال ايضا في علاج الكثير من الامراض المزمنة بشكل سريع وفعال.
واشارت الى انها تلجأ لاستخدام الاعشاب كونها تعاني من الحساسية تجاه بعض الادوية مثل المضادات الحيوية التي نصحها الاطباء بعدم استخدامها حيث كانوا يصفون لها انواعا اخرى من الادوية التي لا تسبب الحساسية . واضافت ان الاعشاب في بيتها دائمة الوجود وهي عناصر اساسية لدرجة انها تخصص لها مصروفا شهريا لكي توفرها لها ولاولادها خاصة في فصل الشتاء حيث تكثر امراض الجهاز الصدري والتي تحتاج بشكل دائم الى تناول السوائل الساخنة مثل الأعشاب التي لها تأثير فعال في القضاء على الاحتقان وتعويض السوائل في حالات الزكام الى جانب ان الاعشاب خاصة الزعتر تساعد على التنفس بشكل مريح في حال تم تناولها قبل النوم .
ومن ناحية اخرى لا تعتمد «نورة ابو عياد» على الاعشاب بشكل كلي حيث انها تجد بان هناك بعض الحالات يمكن ان تكون فيها الاعشاب فعالة اكثر من الادوية والعقاقير الطبية وفي حالات اخرى كثيرة تجد بان هناك ضرورة كبيرة لاستخدام الادوية .
الا انها تعتمد على المواد الطبيعية في عمل «ماسكات» لوجهها مثل العسل والفراولة واللبن الرايب حيث تجد انها تحقق لها نتيجة فعالة اكثر بكثير من الكريمات ومستحضرات التجميل لكون طبيعة بشرتها حساسة جدا وقد اعتادت منذ ان كانت في سن المراهقة على التعرف إلى كل ما هو جديد في عالم الاعشاب الطبيعية وكانت تكثف قراءاتها لمعرفة فوائد كل عشبة وكل عنصر غذائي صحي .
تنفع ولا تضر
ومن منطلق المقولة الشعبية التي تشير الى انها «اذا ما نفعت لم تضر» تستخدم «جهاد نعيم» ربة اسرة الاعشاب في علاج الكثير من الامراض الصحية التي يمكن ان تصيبها هي وأحد افراد اسرتها خاصة الاطفال.
وذكرت انها اعتادت منذ الصغر على التداوي بالاعشاب وبالمواد الطبيعية مثل الليمون والبرتقال واحيانا الثوم والبصل وجميعها مواد فعالة وتسهم بشكل كبير في القضاء على الكثير من الامراض ،مشيرة الى انها تعلمت هذا الامر من والدتها التي كانت تفضل ان تعالجهم بالاعشاب وبالعناصر الغذائية الطبيعية حيث ما زالت تتذكر كيف كانت والدتها في فصل الشتاء تضع لها ولاخوانها زيت الزيتون الساخن وورق الجرائد على صدورهم في حال اصابتهم بالنزلات الصدرية والسعال .وكيف ان هذه الطريقة الشعبية كانت تسهم بشكل كبير في شفائهم من المرض وبشكل سريع وهي ما زالت تستخدم نفس الطريقة مع اطفالها موضحة ان التداوي بالاعشاب وعلى كل الاحوال ان لم ينفع لم يضر ولكن ليس في كل الحالات فهي لا تستطيع ان تلجأ للعلاج الطبيعي في بعض الامراض المزمنة والتي تحتاج الى تشخيص والمتابعة والالتزام بتعاطي الادوية للتخلص من المرض ..
اعراض خطيرة
الدكتور زهير ابو فارس رئيس الجمعية الاردنية للتثقيف الصحى ذكر ان العلاج بالاعشاب موجود منذ القدم وبأنه فعال في حالات معينة، الا ان خطورة استخدامها تكمن في عمل الخلطات حيث يلجأ البعض الى خلط اكثر من نوع من الاعشاب لعلاج مرض معين وقد يكون من ضمن هذا الخليط عشبة تتفاعل كيميائيا مع الاعشاب الاخرى وتعطي نتيجة سلبية ويمكن ان تضر المريض وتسبب له التسمم . ولهذا ركز الدكتور أبو فارس على اهمية من يفضلون التداوي بالعشاب او بالمواد الطبيعية بحيث يكون لديهم الألمام والدراية الكافية في تركيبة العشبة التي يستخدمونها وكيفية استخدامها حيث ان الكثير من الاعشاب تفقد قيمتها الفعالة في حال تم غليها أو اعادة استخدامها لاكثر من مرة .
ومن ناحية اخرى اشار د. ابو فارس الى ان هناك حالات لا تكون فيها الاعشاب هي الحل مثل الامراض الصدرية المزمنة او الاورام او الامراض التي تحتاج الى تشخيص دقيق ومن ثم المتابعة العلاجية بالادوية .
http://www.addustour.com/ViewTopic.a...2_id325553.htm




ليست هناك تعليقات: