Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

15‏/08‏/2010

عمان /حلقة عمل تدريبية للمصائد الشبكية لمكافحة الدبور الأحمر


الدبور الأحمر

 
حلقة عمل تدريبية للمصائد الشبكية لمكافحة الدبور الأحمر

نظمت دائرة التنمية الزراعية بالرستاق مؤخرا حلقة عمل تدريبية حول المصائد الشبكية لمكافحة الدبور الأحمر، واستهدفت المزارعين ومربي خلايا عسل النحل في ولايتي الرستاق والعوابي.
رعى افتتاح الحلقة مدير دائرة التنمية الزراعية بالرستاق المهندس يونس بن خميس السعدي وبحضور مكثف من المزارعين، وتضمنت الحلقة محاضرة نظرية ألقاها رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة التنمية الزراعية بالرستاق سليمان بن حميد الهطّالي تناول فيها التعريف بحشرة الدبور الأحمر من حيث مراحل ودورة حياتها الكاملة وأماكن تكاثرها وغذائها الرئيسي، وبيّن أن حشرة الدبور الأحمر أو ما تعرف محليا بدبور البلح (الدُّبيَة أو الدُّبَيَّة، وتجمع على دُبِيّ) من الحشرات الضارة والتي تنتشر على نطاق واسع في الوطن العربي عامة والسلطنة بشكل خاص وتعتبر كذلك من الحشرات الكاملة والتي تبني بيوتها من الطين وتستوطن الأماكن الجبلية وتتكاثر بشكل واسع خلال فترة الصيف بعد أن تكون قد تكاثرت في بيوتها خلال فصل الشتاء مشيرا إلى أن هذه الحشرة تتغذى بشكل واسع على الحشرات النافعة وخاصة نحل العسل والمحاصيل الزراعية كالتمور وغيرها وبالتالي تمثل خطرا كبيرا على هذين المحصولين كونهما مصدرا اقتصاديا للعديد من المزارعين مضيفا إنه ومن خلال الأعوام الفائتة انتشر هذا النوع من الدبابير على نطاق واسع حتى وصل إلى مناطق لم يكن بها مثل هذه الحشرات، وأصبح يؤرق الجميع؛ نظرا لخطورته على المزروعات بل وصل الأمر به إلى إيذاء الإنسان وخاصة الأطفال من خلال اللسع المتكرر. كما تناول جهود وزارة الزراعة في مكافحة هذه الحشرة من حيث توفير المبيدات اللازمة للقضاء عليها والتي تساعد للحد منها وتقليل ضررها إضافة إلى توفير المصائد الخشبية والشبكية والتي أثبتت نجاحها وجدواها من خلال تجربتها في مختلف المزارع بمنطقة الباطنة، منوّها بضرورة توافر الجهود في البحث والقضاء على أعشاش هذه الدبابير بالإضافة إلى نشر استخدام المصائد التي تعمل على تقليل تكاثر هذه الآفة.
بعدها تمّ عرض مصيدة الدبور الأحمر على الحضور، حيث قدم المحاضر سليمان الهطّالي شرحا وافيا حول مكونات هذه المصيدة والتي أثبتت نجاحها بعد تجربتها في عينات مختارة لبعض الأماكن في منطقة الباطنة منوّها بضرورة الاعتناء بها ووضعها في الأماكن التي تسمح باقتناص عدد أكبر من الدبور مثل أسطح المنازل أو على الأرض لتعمل بشكل جيد وتجنب تعليقها لعدم فاعليتها. بعد ذلك تم توزيع المصائد على المزارعين .
http://www.shabiba.com/innerpage.asp?detail=57415

ليست هناك تعليقات: