Powered By Blogger
أهلاً وسهلاً بكم في مدونة منحل الديوانيه ......... يسرنا مشاركتك فيها
Welcome to Diwaniyah Apiary Blog... We are pleased to hear from you

17‏/06‏/2014

الأردن/ حداد: سعر كيلو العسل يصل إلى 20 دينار

قال رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين الدكتور نزار حداد ان إجمالي عدد مربي النحل في الأردن يقارب 3000 مربي نحل أغلبهم من ذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن إجمالي عدد خلايا النحل في الأردن يقارب 60000 خلية نحل.
وحذر حداد في تصريح لـ عمون من بعض الشركات التي انتشرت مؤخراً وتقوم ببيع العسل بدون وجود شهادة منشأ أو شهادة استيراد ولا حتى بطاقة توصيف (ملصق المحتويات على العبوات) مع انتشار ظاهرة إطلاق أسماء خادعة على العسل المعروض كعسل للذكاء، وآخر للمتزوجين، والأطفال، وأمراض السكر، وعلاج أمراض السرطان، وعلاج حالات السحر والمس والعين وغيرها؛ مستغلين بذلك حاجة الناس وبيعهم مادة العسل المستورد تحت مسميات مختلفة في المراكز التجارية الكبرى بأسعار مرتفعة جداً تصل في بعض الأحيان إلى 300 دينار للكيلوغرام الواحد من خلال بيع الوهم للمواطنين على أن هذه المنتجات ذات خواص علاجية خارقة عجز الطب الحديث عن علاجها.
وحذر من انتشار بعض ضعاف النفوس من التجار الذين يقومون باستيراد عسل من باكستان والهند والصين وجمهورية مصر وغيرها وإعادة تعبئتها بعبوات محلية ليتم بيعها على أساس أنها منتج محلي مستفيدين بذلك من فرق السعر حيث يقدر معدل سعر العسل في بورصات العسل العالمية بما يقارب 3 دنانير مما يسمح لضعاف النفوس من التجار بيع العسل المستورد على أساس أنه محلي وبذلك تحقيق أرباح كبيرة جداً تفوق أرباح مربي النحل في الأردن.
كما لفت إلى انتشار ظاهرة الأعسال غير موثوقة المصدر أو التي تباع بشكل مضلل على أنها عسل مستورد في بعض الأحيان؛ بينما هي في الحقيقة عبارة عن محلول سكري مكون من سكر الجلوكوز والفركتوز ومواد عطرية ومنكهات كالكراميل وغيرها. وتباع هذه المواد بأسعار زهيدة في الأسواق المحلية تبلغ 4 دنانير/كغم.
وذكر حداد أن بعض المستوردين يقومون باستيراد أعسال مخلوطة بمكسرات وغذاء ملكات نحل وحبوب لقاح وغيرها من الإضافات، كمواد مقوية للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام ومن يعانون من الضعف الجنسي مع وجود صور ورسومات توحي بالقدرات الخارقة لهذه الأعسال.
وأشار إلى أن شروط استيراد العسل تطلب ألا يكون مخلوطاً بمواد أخرى عند استيراده؛ فيقوم "بعض التجار باستيراده على أساس أنه مكمل غذائي بعبوات ذات وزن أقل من نصف كيلو غرام، حيث لا تخضع مثل هذه العبوات لشروط مراقبة رخص الاستيراد في وزارة الزراعة الأردنية؛ فلا يبقى لوزارة الزراعة السلطة لمنع أو حجب رخصة الاستيراد".
ودعا رئيس الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين إلى عدم شراء مثل هذه الأعسال المخلوطة بسبب تأثر بعض خواص العسل عند خلطها، مهيباً بالمواطنين عدم شراء العسل المعروض على أرصفة الشوارع والمعرض لأشعة الشمس. كما بين أن السعر العادل لكيلوغرام العسل الأردني يتراوح بين 15-20 ديناراً.
وكانت وزارة الزراعة استجابت لمطلب الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين لتأسيسه اللجنة الفنية للنحل تضم في عضويتها عدداً من الأشخاص ذوي الخبرة اللذين يمثلون القطاعين العام والخاص وأكاديميين من ضمنهم الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين. ويسجل لهذه اللجنة وضع الشروط التي منعت استيراد أي عسل دون خضوعه لتحاليل مخبرية تبين خلوه من متبقيات المبيدات والمضادات الحيوية؛ مما يحافظ على صحة المستهلك الأردني. وقد بدأت هذه المبادرة تؤتي أكلها من خلال تحليل عينات العسل المستورد مما كان له الأثر الإيجابي في ضبط جودة العسل.
وفي رسالة إرشادية لمربي النحل الأردنيين قال د. حداد يهيب الاتحاد بالنحالين والمزارعين على حد السواء، بضرورة العمل على مكافحة الدبور الأحمر في مثل هذا الوقت من السنة لما له من أثر سلبي من خلال مهاجمة طوائف النحل والفتك بها والتغذي على عاملات وملكات النحل التي تخرج في طيران التلقيح، إضافة إلى أثره السلبي على المحاصيل البستانية من خلال تغذيته على ثمار العنب والبلح وغيرها.
http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleno=196279

ليست هناك تعليقات: